المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عيون الحاضر وفم المستقبل ...!



عبدالرحمن
08-11-2010, 00:21
سألوا وزير عربي : ماذا تحب ان تكون لو لم تكن وزيرا ؟ اجاب لو لم اكن وزير لتمنيت ان اكون وزير!
او ابن لوزير او اخ لوزير او مدير مكتب لوزير او سكرتير لوزير او اخ لزوجة وزير او .............!
الانسان الذي يعي دواعي خلقه والغرض من وجوده يجب عليه ان ينظر الى سجله اليومي وما انجزه!
فأن كان سجله خالي من الانجاز الانساني حري به ان يراجع نفسه فأن تكرر معه عدم الانجاز!
فليعيد مراجعته مرة ومرات حتى يكتشف الخلل وان لم يعثر على الخلل بعد هذه المرات!
فليذهب الى حيث يتكاثر النمل ولينظر الى كيف هو -النمل- صنع هذه العيون الارضية!
وان لم يقتنع فليذهب الى الكثبان الرملية وليأخذ بكفيه من اسفلها وينظر ماذا يحدث!.

البــنــدري
08-11-2010, 12:32
ساكون ممن يذهب للكثبان الرملية

وساتوقع ماسيحدث لو اخذت بكفي من اسفلها , سأرى الكثبان تتحد مع بعضها من جديد لكي تغطي مااخذته انا منها

بمعنى انها ستتحد من جديد ضدي

اي يجب علي انا ان اتحد مع نفسي لكي انجز شيئاً افتخر به


الكريم بعطاءه (عبدالرحمن )

احييك على قلمك الرائع

لك التحية والتقدير

متفاائل
08-11-2010, 14:40
سلم لنا هذا القلم وصاحبه

لكن هل تعلم انك تمشى او تكتب عكس التيار لان من ينتج اليوم غير مرغوب فية

حتى وان كان على مستوى الانجاز الا من احتسبها لله فنعم بالله

ولامل بالله طيب الله كريم يوقض هذه الامة من سباتها

لاتقول اني :) انا اسمى متفائل ولكن هذا الواقع المر للاسف

تحياتي من القلب لك

منصور الغايب
08-11-2010, 19:45
المصيبة الأعظم .. أن الجميع يحب أن يكون ...... لكنه لا يعمل من أجل تحقيق ما يحب ..!!

نبيع الكلام ... ونشتري الأحلام .....


والنتيجة .... لا شئ .. في لغة الأرقام ...


حث جميل من أستاذنا الجميل ... صاحب القلم الجميل ... أبي يوسف ...


وفقك الله ...

عبدالرحمن
08-11-2010, 23:39
ساكون ممن يذهب للكثبان الرملية
وساتوقع ماسيحدث لو اخذت بكفي من اسفلها ,
سأرى الكثبان تتحد مع بعضها من جديد لكي تغطي مااخذته انا منها
بمعنى انها ستتحد من جديد ضدي
اي يجب علي انا ان اتحد مع نفسي لكي انجز شيئاً افتخر به

بارك الله فيك على هذا الفهم العميق
اختي القديرة فراشة مضافينا البندري.

عبدالرحمن
08-11-2010, 23:49
ومتى كان التيار مدعي الصحة صحيح!
دائما ماتكون الرؤية ضبابية عندما تحاول عبور نهر!
فالضفة الاخرى والعبور اليها حيكت فيهاحكايات كثيرات!
لكن من شد المأزر واستحضر سير الماضي وافذاذه
سيعبر الى تلك الضفة بسلام لانه باحث عن الافضل
ومن يبحث عن الافضل سيجده لكن بعد حين !.

لك تقديري العزيز متفائل وربي يحفظك.

لوليتا
09-11-2010, 00:33
*
*

المشكلة استاذ عبد الرحمن
ان الجميع يريد الانجاز والوصول الى القمة ولكن بدون تعب
وعلى اكتاف اى احد ولكن غيره
وقليل جدا من يراجع نفسه وما انجز
او يحدد هدفه ووسائل تحقيقه
ومن حين لاخر يراجع سبيله هل وصل ام لا
وهل هو الطريق الصحيح ام لا
ولو اخطأ فى الاختيار او التحديد لا يعترف بالخطأ

عيون الحاضر لابد لها من نظارات لتعرف الطريق الصحيح لفم المستقبل


تقدير يليق بك استاذنا صاحب النظرة المتعمقة

تحياتى

*
*

عبدالرحمن
10-11-2010, 23:35
لمصيبة الأعظم .. أن الجميع يحب أن يكون ...... لكنه لا يعمل من أجل تحقيق ما يحب ..!!

نبيع الكلام ... ونشتري الأحلام .....


والنتيجة .... لا شئ .. في لغة الأرقام ...
----------------------------------------
فعلا في لغة الارقام نقف في اخر الطابور واوله للسادة والعمام!
المشكلة ان الامر تعدى هذه المسألة واصبح التفكير في عمل شي مفيد امر غير مقبول!
فنحن دائما ما نترك الاشياء التي نعتقد انها صح لمصلحة الكسل والبعض الاخر لمصلحة ال ...!.
لك تقدير العزيز ابوعبدالله.

عبدالرحمن
10-11-2010, 23:46
ان الجميع يريد الانجاز والوصول الى القمة ولكن بدون تعب
وعلى اكتاف اى احد ولكن غيره
وقليل جدا من يراجع نفسه وما انجز
او يحدد هدفه ووسائل تحقيقه
ومن حين لاخر يراجع سبيله هل وصل ام لا
وهل هو الطريق الصحيح ام لا
ولو اخطأ فى الاختيار او التحديد لا يعترف بالخطأ
عيون الحاضر لابد لها من نظارات
لتعرف الطريق الصحيح لفم المستقبل

الحصان خلف العربة!
وعيوننا في الماضي
وفمنا في الحاضر!
بالتأكيد ستكون النتيجة بلا نتيجة!
جعجعة بلا طحين وطواحين لطحن الهواء
والهواء غير نقي وعدم النقاوة يخلق صدر سقيم
والصدر السقيم معرض للحشرجة ومن يصل للحشرجة
ينتظر اطفاء الانوار عندها يحل ويحين الحصاد!.

القديرة لؤلؤة مضايفنا مقدمك ينير العتمة.

أبو فهد
11-11-2010, 10:40
ماذا لو سألوا وزير غربي أو شرقي (غير عربي)


هل سيقول بأنه سيتمنى أنه أخا لوزير أو زوج لابنة عمة وزير ؟


اعتقد أن الإجابة ستختلف



و كما قال الشاعر



و ما نيل المطالب بالتمني و لكن تؤخذ الدنيا غلابا




ابدعت يبو يوسف





----------------
أبو فهد الهمزاني