المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الإعـدام شـنـقـاً لـطـارق عـزيـز وعـبـد حـمـود وسـعـدون شـاكـر



سلطااان السويري
27-10-2010, 10:22
على خلفية قضية الأحزاب الدينية
الإعـدام شـنـقـاً لـطـارق عـزيـز وعـبـد حـمـود وسـعـدون شـاكـر
الوكالات ـ بغداد
http://www.alyaum.com/images/13/13648/793754_1-475.gif
طارق عزيز






أصدرت المحكمة الجنائية العليا ببغداد أمس أحكاما بالاعدام "شنقا حتى الموت" على المسؤولين العراقيين السابقين الثلاثة : طارق عزيز وسعدون شاكر وعبد حميد حمود بعد إدانتهم في قضية "تصفية الأحزاب الدينية"، على ما افاد تليفزيون العراقية. وقال التليفزيون : إن "المحكمة الجنائية العليا في بغداد أصدرت أحكاما بالاعدام شنقا حتى الموت بحق طارق عزيز وسعدون شاكر وعبد حميد حمود في قضية تصفية الأحزاب الدينية".وكان طارق عزيز (74 عاما) وزيرا للإعلام، ونائبا لرئيس الوزراء ووزيرا للخارجية. وقد حكم عليه في مارس 2009 بالسجن 15 عاما لادانته بارتكاب "جرائم ضد الإنسانية" في قضية إعدام 42 تاجرا عام 1992.
وفي أغسطس حكمت عليه المحكمة الجنائية العليا في العراق بالسجن سبع سنوات بسبب دوره في الارتكابات التي حصلت بحق الأكراد الفيليين الشيعة في ثمانينيات القرن الماضي.
أما سعدون شاكر فقد كان وزيرا للداخلية، وكان عبد حمود مديرا لمكتب الرئيس العراقي الراحل صدام حسين الذي أعدم شنقا في 30 ديسمبر 2006. وقال زياد عزيز نجل نائب رئيس الوزراء العراقي الأسبق طارق عزيز لوكالة فرانس برس الثلاثاء : إن صدور حكم الإعدام بحق والده "انتقام من كل شيء له علاقة بالماضي". وقال في اتصال هاتفي من عمان حيث يقيم : إن "صدور حكم الإعدام بحق والدي يمثل انتقاما من كل شيء له علاقة بالماضي، ويثبت مصداقية المعلومات التي نشرها موقع ويكيليكس" حول العراق.
المتحدث المخلص
وفيما يلي بعض الحقائق الأساسية بشأن المتحدث المخلص باسم صدام والوجه الظاهر للنظام.
دبلوماسي صدام
- عين عزيز وزيرا للإعلام في أواخر السبعينيات. وفي عام 1977 انضم الى مجلس قيادة الثورة وهو لجنة تضم كبار المسؤولين في حزب البعث الذي كان يحكم العراق، وأصبح نائبا لرئيس الوزراء في عام 1979.
- أصبح عزيز شخصية بارزة في الحروب الثلاث التي خاضها العراق، وساعد في الحصول على تأييد الولايات المتحدة للعراق في حربه مع ايران التي استمرت في الفترة من عام 1980 الى عام 1988 وفي اقامة علاقات اقتصادية قوية مع الاتحاد السوفيتي.
- صعد نجم عزيز أكثر في وسائل الإعلام العالمية بعد غزو الكويت عام 1990 والازمة التي أعقبت ذلك.
- قام بدور دبلوماسي بارز في الفترة التي سبقت حرب الخليج عندما كان وزيرا للخارجية وأظهر إتقانا للغة الانجليزية وقوة الأعصاب والمهارات التفاوضية.
- رفض رسالة من الرئيس الامريكي آنذاك جورج بوش الأب الى صدام في محادثات اللحظات الأخيرة في يناير عام 1991 بسبب لهجتها «المهينة».
- بعد أيام بدأ التحالف بقيادة الولايات المتحدة حملة عسكرية طردت القوات العراقية من الكويت.
- عقب ذلك أصبحت سفريات عزيز أقل، لكنه بقي الصوت البارز للزعيم العراقي، وكانت آخر مرة ظهر فيها رسميا في مناسبة عامة يوم 19 مارس عام 2003 عشية الحرب للاطاحة بصدام للقضاء على شائعات تفيد بأنه ضرب بالرصاص أو شنق.
السقوط
- كان عزيز رقم 43 في قائمة المطلوبين للولايات المتحدة من المسؤولين العراقيين عندما سلم نفسه للقوات الامريكية في ابريل عام 2003 بعد أسبوعين من سقوط نظام صدام.
- ظهر عزيز كشاهد في محاكمات سابقة لأعضاء النظام السابق بمن فيهم صدام.
- في ظهوره الأول لمواجهة اتهامات في ابريل عام 2008 كان عزيز يبدو شاحبا وواهنا واستخدم عصاة لمساعدته على السير.
- في مارس عام 2009 حكم عليه بالسجن 15 عاما لدوره في إعدام عشرات التجار عام 1992، ثم حكم عليه بعد ذلك بالسجن سبعة أعوام في اغسطس عام 2009 لدوره في عمليات تهجير إجباري للأكراد بشمال العراق الغني بالنفط خلال حكم صدام.
- وفي يناير الماضي نقل الى المستشفى إثر اصابته بجلطة.
تفاصيل حياته
- ولد عزيز لأسرة متواضعة في السادس من يناير عام 1936 في قرية تل كيف المسيحية قرب الموصل بشمال العراق، وهو مسيحي كلداني وهي أكبر طائفة مسيحية بالعراق، ووجوده في حكومة صدام كان يستخدم عادة كدليل على التسامح الديني للرئيس العراقي الراحل.
- درس عزيز الأدب الانجليزي في جامعة بغداد قبل أن يعمل في الصحافة، وبتأييد من صدام أصبح رئيسا لتحرير صحيفة الثورة الرئيسة الناطقة بلسان حزب البعث.
- وتعود علاقة عزيز وصدام لفترة طويلة سابقة. في الخمسينيات عمل الاثنان في حزب البعث الذي كان محظورا آنذاك الذي سعى الى الاطاحة بالملكية المدعومة من بريطانيا، وقال عراقيون : إنه مدين بحياته السياسية المديدة جزئيا كونه مسيحيا في دولة مسلمة، ولانه لم يكن بامكانه على الاطلاق تهديد سلطة صدام.
- نجا عزيز ـ الذي سمى ابنه الثاني على اسم صدام ـ من محاولة اغتيال قام بها راديكاليون بتأييد من ايران عام 1980.

جمران
27-10-2010, 21:17
وش عاد باقي


74 عام






لاحول ولاقوة الا بالله




لاهنت يالسمسمي

ابو ضاري
31-10-2010, 08:16
الخونه

الله يرحم جميع المسلمين

سلطااان السويري
31-10-2010, 09:50
وش عاد باقي


74 عام






لاحول ولاقوة الا بالله




لاهنت يالسمسمي



ولا انت يالسمسي


ومشكوووور على المرور

سلطااان السويري
31-10-2010, 09:51
الخونه

الله يرحم جميع المسلمين


اللهم آمين


ولاهنت على المرور ابو ضاري