من أخوان ميثاء
26-10-2010, 18:14
.
.
ينتابُك شعور غريب يدعو للقنوط والعياذ بالله
حينما تُدقق في بعض المتغيرات
على النفس البشريه ( سبحان مغير الأحوال ) !
أعلم أن ثبات الحال ودوامها من المحال
ولاشك بذلك فالإنسان هو الإنسان .
لكن طباعه تتغير أحياناً بعوامل كثيره ومثيره
وبعضها نتنه وحقيره .
مانستغربه هو حدوث تغيرات حصلت
في شخصية الإنسان الحالي بالذات
تستغرب تقلب الرجل الهادئ وأنه قد يثور
أحياناً في لحظه وتتفجر منه
براكين وحمم تتناثر لسببٍ ما وتنقلب موازينه !
فليس كل هادئ يتمتع بمواصلة صفة الحلم أو الهدوء .
وتجد رجُلاً خلقه الله ثائراً عبوساً سيئاً ..
فلا غرابة .. فهذا نهجه منذو أن خلقه الله !
لكن أن تجد فئة كبيره في هذا المجتمع تتلون
كما الحرباء وتتعد ألوانها
كعدد ألوان الرسم وليس ألوان الطيف !
فيزرق حينما يحتقن ويحس بالحسد ويملىء حقدهُ سائر جسده .
ويخضر حينما يريد منك شيء كإخضرار أعشاب الربيع .
ويسود حينما يحقد عليك وحقده أنواعاً شتى ومن أكثرها (الغيره )
صفة للنساء التي إنتقلت عدواها لتصيب بعض الرجال .
ويصفر حينما تصفعه وتواجهه بحقيقته .
ويحمر حينما يشتاط عليك غضباً ويكون فارساً وشجاعاً
وضرغاماً إن قد نال منك فلا رحمة عنده ولاعفو ...
وبرتقالياً حينما يراوغك ويحاول المرور بمصلحةٍ أو برأي له
عبر جسر براءتك الذي يحاول الدهس عليه .. لا... المرور !
وأبيضاً ... كبياض الثلج يحاول أن يتكون من يرقه .. ويتلمع
لكن سرعان مايذوب عند تعرضة لأي من مسببات الإنصهار
نعم سيذوب وينكشف .
...
تلون الناس وتغير (مذاهب ) بعضهم من حال إلى حال لإجل
المصالح والعدواه وغيره وعدم ثباتهم على حال واحده .. وتيرةٍ
زادت حدتها لتنقـلب على موازين الثبات والمفاهيم وتأتي لنا
بمجتمعٍ وفئات ستتلاعب على بعضها البعض وتنتـج تقلبات
وإنقلابات في مجتمع الرحمة والإنسانيه .
(( اللهم يامثبت القلوب والأبصار ثبتني على طاعتك ))
أن تعرف أن هذا الرجل عدواً لك ... فأحترمه رغم عداوته
لوضوحه وهذا برأيي يكفي لأنه خيرا من متلونٍ ومتشكل
ومتقلب تحترمه لأنه ليس عدواً واضح فهذا
من يجب أن تحذره (1000) مره (1000) مره
.
ينتابُك شعور غريب يدعو للقنوط والعياذ بالله
حينما تُدقق في بعض المتغيرات
على النفس البشريه ( سبحان مغير الأحوال ) !
أعلم أن ثبات الحال ودوامها من المحال
ولاشك بذلك فالإنسان هو الإنسان .
لكن طباعه تتغير أحياناً بعوامل كثيره ومثيره
وبعضها نتنه وحقيره .
مانستغربه هو حدوث تغيرات حصلت
في شخصية الإنسان الحالي بالذات
تستغرب تقلب الرجل الهادئ وأنه قد يثور
أحياناً في لحظه وتتفجر منه
براكين وحمم تتناثر لسببٍ ما وتنقلب موازينه !
فليس كل هادئ يتمتع بمواصلة صفة الحلم أو الهدوء .
وتجد رجُلاً خلقه الله ثائراً عبوساً سيئاً ..
فلا غرابة .. فهذا نهجه منذو أن خلقه الله !
لكن أن تجد فئة كبيره في هذا المجتمع تتلون
كما الحرباء وتتعد ألوانها
كعدد ألوان الرسم وليس ألوان الطيف !
فيزرق حينما يحتقن ويحس بالحسد ويملىء حقدهُ سائر جسده .
ويخضر حينما يريد منك شيء كإخضرار أعشاب الربيع .
ويسود حينما يحقد عليك وحقده أنواعاً شتى ومن أكثرها (الغيره )
صفة للنساء التي إنتقلت عدواها لتصيب بعض الرجال .
ويصفر حينما تصفعه وتواجهه بحقيقته .
ويحمر حينما يشتاط عليك غضباً ويكون فارساً وشجاعاً
وضرغاماً إن قد نال منك فلا رحمة عنده ولاعفو ...
وبرتقالياً حينما يراوغك ويحاول المرور بمصلحةٍ أو برأي له
عبر جسر براءتك الذي يحاول الدهس عليه .. لا... المرور !
وأبيضاً ... كبياض الثلج يحاول أن يتكون من يرقه .. ويتلمع
لكن سرعان مايذوب عند تعرضة لأي من مسببات الإنصهار
نعم سيذوب وينكشف .
...
تلون الناس وتغير (مذاهب ) بعضهم من حال إلى حال لإجل
المصالح والعدواه وغيره وعدم ثباتهم على حال واحده .. وتيرةٍ
زادت حدتها لتنقـلب على موازين الثبات والمفاهيم وتأتي لنا
بمجتمعٍ وفئات ستتلاعب على بعضها البعض وتنتـج تقلبات
وإنقلابات في مجتمع الرحمة والإنسانيه .
(( اللهم يامثبت القلوب والأبصار ثبتني على طاعتك ))
أن تعرف أن هذا الرجل عدواً لك ... فأحترمه رغم عداوته
لوضوحه وهذا برأيي يكفي لأنه خيرا من متلونٍ ومتشكل
ومتقلب تحترمه لأنه ليس عدواً واضح فهذا
من يجب أن تحذره (1000) مره (1000) مره