المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مقالات مختاره



سلطااان السويري
23-10-2010, 10:45
http://img17.imageshack.us/img17/9181/p179p.gif

http://img17.imageshack.us/img17/3936/50483676.gif

في هذا الموضوع

سوف نقوم باختيار المقالات التي تستحق القراءه والمناقشه


سواء كانت مقالات ظهرت في الاعلام او لم تظهر

فهناك الكثير من المقالات الرائعه ولاكنها لم تظهر اعلاميا

وكذالك مقالات ظهرت اعلاميا بأنامل كتاب من الطراز الاول

فارجو منكم المشاركه في الموضوع

ونقل ماهو يستحق النقل من هذه المقالات

http://img17.imageshack.us/img17/5260/245869399777a0e1a122o.gif

http://img200.imageshack.us/img200/7623/2iqelac.gif

سلطااان السويري
23-10-2010, 10:49
http://www.okaz.com.sa/new/myfiles/authors/khalaf_alharbi.jpg (http://www.okaz.com.sa/new/index.cfm?method=home.authors&authorsID=441)
على شارعين
أيها التشيليون أعطونا الكبسولة
خلف الحربي (http://www.okaz.com.sa/new/index.cfm?method=home.authors&authorsID=441)


باسم 300 مليون عربي، أناشد الشعب التشيلي (غير الشقيق) إعارتنا الكبسولة (فونيكس) التي صنعت خصيصا لإنقاذ عمال المنجم المحتجزين تحت الأرض، فنحن بأمس الحاجة لمن يخرجنا من مناجم التخلف والظلام والتسلط والبيروقراطية والمحسوبية والغش والنفاق والفساد والفقر .. لقد انتهت أعمارنا ونحن نعيش تحت الأرض!.
**
بتاريخ 2 سبتمبر 2009، نشرت «عكـاظ» تصريحا لمدير محطات التحلية في جدة المهندس محمد فرحان، يؤكد فيه أن التلوث الناتج عن عادم محطة التنقية سوف ينتهي بنهاية العام -أي قبل عشرة أشهر- وأكد أنه تم توقيع عقد بقيمة 280 مليون ريال لإنهاء هذه المسألة، هل يمكن صناعة كبسولة تستخرج العقد من الأدراج وتتساءل عن مصيره؛ لأن التلوث ما زال مستمرا وعادم المحطة (عدم) صدور سكان الأحياء القريبة منها؟! .
**
رفضت مدرسة تحفيظ القرآن في ضمد تسجيل الطالب عبد العزيز الشوكاني (6 سنوات) من أجل تسجيل أقارب المدير وأبناء المعلمين، ورغم نفي مدير المدرسة تحويلها إلى مدرسة عائلية خلال تصريحه لـ«عكـاظ»، إلا أنني أستطيع أن أرسل له أسماء الطلبة المقبولين وصلة قرابتهم بالمدير وبعض المعلمين، المدير لم يجد ما يدفع به هذه التهمة سوى القول بأن لجنة القبول تضم إمام وخطيب مسجد وإذا كان ذلك صحيحا فإن التشيليين سوف يسحبون منا الكبسولة وهم يرددون: «هذا بلا أبوك يا عقاب»!.
**
لا يوجد مجتمع في العالم يتوقف عند كل شيء يتعلق بالمرأة ويدقق ويضع الحواجز تحت شعار حماية خصوصيتها مثل مجتمعنا، وفي الوقت ذاته لا يوجد مجتمع في العالم –مسلما كان أم يهوديا أم بوذيا– يقبل بأن يبيع الرجال الملابس الداخلية للنساء سوى مجتمعنا!، نحتاج كبسولة فونيكس لإنقاذنا من تناقضات الخصوصية!.
**
معلم اكتشف أنه تم توظيفه بمهنة (عامل ميكانيكا) في ورشة منذ عشر سنوات تقريبا، وما زال في الورشة دون أن يعلم وكل ما فعله مكتب العمل هو إعطاؤه خطابا للورشة الذي لا يعرف أحد عنوانها!.. (وزارة العمل تحتاج كبسولة تنقذها من بطالتها المقنعة)!.
**
يوم الأربعاء الماضي، تم إلغاء مقاعد 6 ركاب على الدرجة السياحية في رحلة الخطوط السعودية رقم 1060 المتجهة من جدة إلى الرياض وموعد إقلاعها الخامسة والنصف، حيث أكد لهم الموظف أن مقاعدهم طارت رغما عن أنفه!، حين تعالت احتجاجاتهم منحوا تعويضا عبارة عن رحلة مجانية على الرحلة التي تليها (للأسف لا تستطيع أية كبسولة في العالم إنقاذ الخطوط السعودية)!.
**
يقول موظف جمارك متعاقد إن الشركة التي فازت بمناقصة الملابس أخذت مقاساتهم قبل ستة أشهر من أجل الملابس الصيفية وانتهى الصيف دون أن تصل الملابس!، قلت له: في الشتاء ليست ثمة كبسولة تمنح الدفء مثل الفروة ومقاسها موحد فعليكم بها كي لا يقتلكم البرد!.
**
يشتكي المدربون الرياضيون في جامعة الملك عبد العزيز من استبعادهم عن بطولة رياضية تشارك فيها جامعتهم في إسبانيا، حيث تم تشكيل الوفد من 25 طالبا يرافقهم أكثر من 50 إداريا ليس لهم أية علاقة بالرياضة باستثناء مدربين اثنين فقط، وإذا كان الأكاديميون يستغلون الانتدابات للسياحة فكيف نعتب على أنصاف المتعلمين ؟.. (كبسولة ضمير يا هوه).
**
طالبات السكن الداخلي في السليمانية التابع لجامعة الملك عبد العزيز يشتكين من رداءة الطعام الذي يقدمه المطعم الوحيد ويحلمن بالمسبار الذي كان يرسل من خلاله الطعام النظيف إلى العمال التشيليين وهم تحت الأرض!.
**
فهد الغشيان أول لاعب سعودي يحترف في أوروبا.. وأول لاعب سعودي يشخص الوضع الرياضي بدقة، حين قال إنه لا يوجد لدينا محترفون بل منافقون وشحاذون، الوسط الرياضي لا يحتاج كبسولة بل يحتاج دورية مكافحة التسول!.

سلطااان السويري
24-10-2010, 17:03
ملامح زمن
آخر الزمن , زمن الفتن



(من منا ترك يد الآخر وأهداه للضياع / نحن أم الزمن ؟ )



للكاتبة الإماراتية : شهرزاد ..




1



في طفولتنا كانت لعلبة الألوان وكراسة الرسم متعة مابعدها متعة



فالرسم كان بمثابة ( الكمبيوتر / والنت / والبليستيشن )



وفي طفولتنا كانت القنوات التلفزيونية مدرسة من مدارس الحياة



وكانت هناك ثوابت لاتتغير بها



كان البث التلفزيوني يبدأ بالسلام الوطني



ثم ( القرآن الكريم )



ويليه ( الحديث الشريف )



ثم أفلام الكرتون التي كنا نطلق عليها ( رسوم متحركة )



ثم المسلسلات العربية المحترمة



والتي كان لايصلنا منها إلا الصالح



لان رقابة التلفزيون في ذلك الوقت كانت لاتتجاوز الخطوط الحمراء



و كانت تحمل في أجندتها ماتحرص على احترامه



بدء بالدين وانتهاء بالعادات والتقاليد



فكانت مشاهد ( العُري ) تُحذف



ومشاهد ( الرقص ) تُحذف



ومشاهد (القُبَل) تُحذف



و( الألفاظ البذيئة ) تُحذف



وكان وقت الأذان مقدّس / ويليه فترة استراحة للصلاة




والآن ؟ ماذا تبقى من إعلام ذلك الزمان ؟



مشاهد رقصٍ وعريٍ وقُبَل



واعلانات مخجلة بدء بـ ( مزيلات الشعر) وانتهاء بـ ( الفوط الصحية )



ومذيعات كاسيات عاريات !



فأما أن تكون المذيعة ( رجل ) تناقش وتحاور في المواضيع السياسية والرياضية بحدّة



وأما ان تكون ( دمية ) تتراقص وتتمايل بملابس أقرب ماتكون لملابس النوم



ليسيل لعاب الرجال خلف شاشات التلفاز !



وينهار من جبال الأخلاق ماينهار !



إلا من رحم الله !




2



في الماضي الأجمل !



كان ابن الخامسة عشر يحمل السيف ويفتتح البلدان



ويتحدى البحر في زمن الغوص من اجل لقمة العيش



واصبح بن الخامسة عشر في زماننا مراهق يمر بمرحلة خطرة



ولابد من مراعاة مشاعره



ولابد من الانتباه اليه وتتبع خطواته حتى لايزل



وان أخطأ فهو ( حَـدَث )!



ولايعاقبه القانون!



وابنة الخامسة عشر كانت في الماضي زوجة صالحة وام على مستوى عالي من المسؤلية



وأصبح زواج ابنة الخامسة عشر الان فعل يقترب من الجريمة



فهي طفلة لاتتحمل مسؤلية نفسها



وقراراتها خاطئة ومشاعرها نزوة مؤقته



تتغير حين تصل مرحلة البلوغ !



ابنة الخامسة عشر في الماضي كانت ام تربي اجيال



وابنة الخامسة عشر في الحاضر مراهقة



إن لم نسخر حواسنا الخمسة في مراقبتها ضاعت !




ترى؟؟



لماذا لم يراهق شباب الزمن الماضي وفتياته



هل المراهقة مرحلة من اختراعنا نحن ؟



هل نحن من أوجدها وألصقها في زماننا




3




ساءت ملامح الزمن كثيرا !



فالجدران التي كنا نلطخها بالطباشير والفحم / بفرح !



أمست تُلطخ بالدم / بحزن !



وقوم لوط !!!



أمسينا نطلق عليهم (جنس ثالث )



والمتشبهات من النساء بالرجال واللاتي لعنهن الله



نطلق عليهن ( بويات )



ونتعامل مع الكبائر على أنها ( حالات نفسية )



ونستهلك الكثير من وقتنا في حوارات مقرفة مع



( بويات ) و ( جنس ثالث ) ومدمني خمر ومخدرات !



وعلماء دين ونفس واجتماع يناقشون ويحللون !




عفواً / ماذا تناقشون ؟



رجال يمارسون اللواط ونقول ..... أسباب نفسية !



آباء يغتصبون بناتهم ...... ونقول أسباب نفسية !



أبناء يمارسون العقوق بأبشع صوره ..... ونقول أسباب نفسية !



فتيات يمتهن ( الدعارة ) ..... ونقول أسباب نفسية !



وأمست الحالة النفسية / شماعة زمن بشع





4



المسلسلات التركية



وآخر أنواع المخدرات التي صدرت للوطن العربي



فلا عادات تتناسب مع عاداتنا / ولا مفاهيم يتقبلها ديننا



فلا يكاد يخلو مسلسل تركي من امرأة حامل / تحمل في احشائها بذرة حرام



ونتابع المسلسل والبذرة تكبر !



ونحن نتعاطف مع المرأة لانها بطلة المسلسل التي يجب ان نعيش حكايتها الحزينة



ونترقب الاحداث بلهفة عظيمة



ونتحاور ونتناقش هل ستعود اليه ام لا !



متجاهلين انها زانية تحمل في بطنها سفح



ضاربين بعرض الحائط كل القيم التي تربينا عليها



فمسلسل واحد كفيل بان ينسف بنا من الأخلاق الكثير !



واصبح التناقض يسري مسرى الدم بنا



ففي الوقت الذي نربي فيه فلذاتنا على الفضيلة والأخلاق



ننسف هذه الفضيلة وهذه الاخلاق امامهم في جلسة واحدة



لمتابعة مسلسل تركي بطلته حامل من صديقها البطل



ونحن نصفق ونشجع ونتعاطف ونبكي ... وننتظر ولادتها بفارغ الصبر




5



أتراه زمن أسنمة البخت المائلة ؟



والنساء المائلات المميلات؟



فالعباءة الفضفاضة ذات اللون الأسود والتي كانت تغطي المرأة من الرأس الى القدم



فلا تشف ولا تكشف



و ترمز للدين والستر والحشمة



لم يتبقى من ملامحها القديمة الكثير



بعد أن نزلت من الرأس إلى الكتف



وضاقت حتى كادت تخنق صاحبتها



وضاع سواد لونها في زخارف وألوان دخيلة !



وامست العباءة بعيدة كل البعد عن الدين والحشمة والعادات القديمة !



فهناك عباءات شبيهة بــ قمصان النوم



واخرى شبيهة بــ ( جلابيات ) المنزل



وأخرى لاتختلف كثيرا عن فساتين السهرة والأعراس !



حقا!!



أتراه زمن أسنمة البخت المائلة ؟






آخر زمن ، زمن الفتن !



الله يرحم أمواتنا وأموات المسلمين


دمتم في حفظ الله

هند القاضي
26-10-2010, 09:08
نعيب الزمان والعيب فينا ...وما لـ زماننا عيب سوانا

مقال رائع فقد تناولت الكاتبه واقع نعيشه من البدايه لـ النهايه


لا هنت ع الطرح قيّم

سلطااان السويري
31-10-2010, 07:01
دحيم وشي لونغ ! (http://www.al-madina.com/node/264800)



عبدالله الجميلي


http://www.al-madina.com/files/imagecache/node_photo/5379616282014887.jpg
قال الـضَـمِـير الـمُـتَـكَـلّـم: قبل أيام بدأ الطالب الصيني ( شِـي لـونغ )، ومعه أكثر من ( 220 مليون تلميذٍ صيني ) في المرحلتين الابتدائية والمتوسطة فقط عامهم الدراسي الجديد ( يا جماعة ركزوا على العدد ) !! المهم بدأ ( شي لـونغ ) وزملاؤه عامهم الدراسي بمشاهدة جماعية موحدة لبرنامج ( حلمي : الحلم الصيني ) الذي بثه التلفزيون مباشرة من الساعة التاسعة وحتى الساعة العاشرة وأربعين دقيقة، وكان الهدف منه تَـحفيز الطلاب على الحلم والإبداع؛ ولذا ظهر فيه مشاهير حققوا نجاحات، يودون تقاسمها مع الجيل الصاعد؛ لحثه على العمل واستنهاض آماله، ومن هؤلاء المشاهير العَالِم ( يوان لونغ بينغ ) المعروف باسم «أبو الأرز الهجين» والملياردير العصامي ( ماي وان ) وآخرون من كبار الشخصيات الذين رووا قصص أحلامهم وكفاحهم، حتى بلغوا مآربهم ! وبعد مشاهدة البرنامج نظمت المدارس حلقات حوار شارك فيها التلاميذ الذين تكلموا عن أحلامهم الصغيرة التي يتمنون تحقيقها؛ ويرى الصينيون أن الحلم الكبير الذي يسعون إليه هو مجموع هذه الأحلام الصغيرة للتلاميذ اليانعين التي لا بد ستثمر في النهاية. وفي المقابل يبدأ الطالب السعودي ( دحـيّـم ) ومعه فقط ( أربعة ملايين تلميذ ) في المراحل الابتدائية والمتوسطة والثانوية عامهم الدراسي الجديد الأسبوع المقبل؛ وذلك بالبكاء، فَـتَـوزيع ( الفِـشـفَـاش، وعصير أبو نصف ريال، ثم يقرأ عليهم المدير ( تعميم وزارة التربية ) حول الحلم السعودي ( طبعاً يستحيل بثه تلفزيونياً ) ! المهم من أبرز فقرات الحلم: كيف تجد مقعداً في فَـصْـلٍ ( قَـفَـصٍ ) يُسْـجَـن فيه أكثر من أربعين طالباً ؟ ثم كيف ( تحفظ ولا تفهم ) ؟ وتَعَـلّـم أن تكون وطنياً، سَـاهِـم مع المدرسين في شراء الكرة، واللوحات والوسائل التعليمية، لا تخف فسوف تنجح حتى لو كنت حماراً لا تفهم ( كما يظهر من غلاف كتاب الرياضيات ؟) فالاختبارات كلها سَـلق بيض وتقـييم، لا تهتم بالدراسة؛ فالمهم اجتيازك لاختبار القدرات والاختبار التحصيلي، من الآن لا تيأس فقد لا تجد مقعداً في الجامعة، وكانت نهاية التعميم الحلم توصيات مهمة: ( البطالة واجب وطني فلا تقنط منها، الديون والقروض البنكية سلوك معتاد للمواطن السعودي فلا تخجل منها، حلمك الكبير أن تقوم بتجميع قطع سيارة من ألمانيا وكندا واليابان ) انتهى الحلم يا دحـيم؛ وإياك أن تفتح فمك أو تناقِـش، ويالله ردّد : ارفع راسك أنت سعودي ... غيرك ينقص وأنت تزودي ألقاكم بخير والضمائر متكلمة .

ريم شمر
31-10-2010, 16:42
حلم


بقلم / ندى الطاسان

ما هي علاقتك بأحلامك ؟!

* هل أنت من أصحاب أحلام اليقظة أم ممن لا يعترفون بها هل تحلم في نومك وتستيقظ منزعجا تحرك رأسك يمينا وشمالا كي تنفض عنك بقاياها هل تبحث عن الحلم أن هو يتلبسك "هو شخص حالم" قد تصف صديقا أو زميلا بهذا الوصف، وأنت تحمل في وصفك هذا نبرة فيها انتقاد غير مباشر، فالشخص الحالم في نظرك هو إنسان غير واقعي، لا يلتزم بالمنطق ويؤجر عقله لخيالات واهمة وهو في نظرك مازال يعيش مرحلة المراهقة لكنك قد تقسو في نظرتك هذه، فالواقعية ومجاراة المنطق لا تتنافى مع رغباتك كإنسان في أن تحلم.

كثيرمن الأفكار التي صفقنا لها كانت مجرد خيالات حالمة في أذهان أصحابها، كثير من الكتب والشخصيات الروائية التي قرأناها والتصقنا بتفاصيلها كانت في أصلها حلماً هارباً في ذهن الكاتب أو الروائي ولعل هذا المثال لا يدعم فكرتي بقدر ما يعزز الفكرة المناقضة لها لكننا سنكمل لأنني أريد أن أدافع عن الأحلام، عن حق كل إنسان في أن يغمض عينيه ويحلم ويتحدث عن أحلامه ويتمنى أن يحققها ويصاب بالخذلان حين تكتفي بأن تبقى في ذهنه ولا تترجم على أرض الواقع.

قد ننظر للشخصية الحالمة على أنها شخصية غير جادة، غير واقعية، شخصية تمارس الهروب أكثر مما تحب المواجهة. وهذه الصورة النمطية للشخصية الحالمة. لكن هذه الشخصية قد تكون مشروعا متميزا يلفت النظر، قد يكون الحلم بالنسبة لها خيطا يربطها بالواقع، قد تتوالد أحلامها لتخلق إبداعا نصفق له.

احلم قليلا، فالأحلام هي نسيم عليل يتسلل إليك من نافذة قد طال إغلاقها. احلم ولو للحظة لأن الحلم قد يرسم ابتسامة على شفتيك قد يزيل بعضا من ضغوطك اليومية، قد يبعد عنك شيئا من كآبة الواقع. احلم فليس بالضرورة أن تتحقق كل الأحلام يكفيك أن تحمل يكفيك أن تعيش في ذهنك حتى وإن لم يستوعبها الواقع.

في داخل كل منا شخص حالم ينتظر أن نعطيه فرصة كي يظهر كي يعبر عن نفسه، لكننا في أحيان كثيرة ننشغل بقمعه وبالتالي نفقد النكهة الخاصة التي تميزنا عن الآخرين.

::
جريدة الرياض

.
.


تسلم سلطان وشكرا لك

سلطااان السويري
01-11-2010, 07:43
نعيب الزمان والعيب فينا ...وما لـ زماننا عيب سوانا



مقال رائع فقد تناولت الكاتبه واقع نعيشه من البدايه لـ النهايه




لا هنت ع الطرح قيّم



ولا انتي اختي هند


ومشكوووره على المرور

سلطااان السويري
01-11-2010, 07:46
مقال رائع اختي ريم

ونقل اروع


لاهنتي

ويعطيكي العافيه

سلطااان السويري
01-11-2010, 13:40
الابتعاث.. خبرة أولاً

بقلم عبدالله العودة (http://www.shms.com.sa/html/editors.php?editor=98)

كثير من المبتعثين ومن المجتمع السعودي يظن أن فكرة الابتعاث تحمل هدفا وحيدا هو جلب المعرفة الأكاديمية للبيئة السعودية وإحضار المعامل الأجنبية من بقاع مختلفة حول العالم للمختبر السعودي من أجل نهضة سعودية وصناعة سعودية وعلم سعودي أكاديمي.
وهذا الهدف سالف الذكر لم يكن غائبا عن أذهان مهندسي فكرة الابتعاث، فالابتعاث كان من ضمن وأهم أهدافه هذه المعرفة الأكاديمية التي ابتعث من أجلها عشرات الآلاف من السعوديين في أنحاء العالم شرقا وغربا.
ولكن ثمة هدفا آخر لا يقل أهمية عن هذا الهدف المباشر، ذلك هو هدف «الخبرة» بأوسع معانيها. لماذا هي الأهم؟ لأن المعرفة الأكاديمية المحضة على أهميتها وفاعليتها سهلة الحصول عبر العالم التقني والإلكتروني اليوم من أي مكان في العالم إلى أي مكان آخر دون الحاجة للانتقال والابتعاث والاغتراب ومفارقة الأهل والبلد.
بيد أن الخبرة تعني التفاعل مع مجتمع آخر والاندماج مع إشكالياته والخوض في بيئته الاجتماعية وممارسة اللغة الثقافية فيه.. واكتساب صداقات مختلفة عالمية ذات بيئات مختلفة وخلفيات متنوعة وثقافات متباينة تعطي المبتعث السعودي كسبا عقليا هائلا في فهم المجتمعات الأخرى، والتفاعل معها والحوار الديني والاجتماعي حول عاداتها ومشكلاتها.. بل وتقاليدها الخاصة.
هذه المعرفة والخبرة الاجتماعية والقانونية والثقافية هي حسب فكرة الابتعاث 80 % مما يكتسب المبتعث ومما يستفيده، على حين أن 20 % فقط هي الفائدة الأكاديمية في التخصص المبتعث لأجله.
بالطبع كل هذا لا يعني أن التخصص في مرتبة متدنية، ولكن في خلال تلك الدراسة التخصصية والأكاديمية يحصل المبتعث على خبرة ربما لا تكون ذات صلة مباشرة بذلك العلم، وتلك الخبرة هي التي تصنع فهمه وشخصيته ومعرفته بالأشياء وتقييمه للناس، وهذه الخبرة هي أهم ما يكتسب المبتعث.
وفي النهاية.. سأقول من جديد: الخبرة أولا.

سلطااان السويري
02-11-2010, 09:14
إبراهيم ناصر المعطش




"إم بي سي" أبونا وأمنا ووزير تربيتنا..!!
لا أتوقع أن أي قارئ لهذه المقالة يخالفني الرأي في أن مجموعة "إم بي سي" ذات تأثير قوي على غالبية المجتمع السعودي إيجاباً أو سلباً، ولديها القدرة على تحريكهم يميناً ويساراً بباقة قنواتها المختارة بعناية فائقة للوصول إلى المجتمع السعودي بمختلف شرائحه. ولك أن تتخيل أن الأطفال تم تشكيل وجدانهم وعقولهم من خلال قناة "إم بي سي 3" التي تحمل كمًّا من الثقافات التي لا تناسب أطفالنا، وتغرس فيهم قيم الانحلال والمبادئ الغربية والثقافة الوافدة الدخيلة التي بُنيت على غير الإسلام، هذا فضلاً عن المشاهد غير اللائقة لأطفال صغار، ولا يختلف اثنان في أنها تأتي ضمن أجندة موضوعة بعناية لتنمية عقول الأطفال وتوجيهها بشكل مرسوم بدقة.

أما قناة "إم بي سي" الأم التي توجه سهامها القاتلة نحو الأسرة فهي تستهدف البالغين منهم، وبالأخص المرأة، وتحاول السيطرة عليها من خلال برامج تُخصَّص لها مثل برامج الأزياء الفاضحة، ومحاولة ربطها بالموضة العالمية كتغطية وتعمية للأهداف الخفية وراء تلك البرامج، إضافة إلى البرامج التي تزعم أنها تناقش قضايا المرأة وادعاء البحث عن حقها - من وجهة نظر القناة - وهي في حقيقة أمرها تهدف إلى تكريس ثقافة التبرج والسفور، وكذلك المسلسلات التي تغذي العقل بشكل غير مباشر بالانحلال، تحت غطاء طرح القضايا الاجتماعية، وغير ذلك من البرامج ومختلف جوانب الرسالة الإعلامية. ولعل البرامج التي تبثها القناة بين الفينة والأخرى تجس بها نبض المتلقي؛ حيث يكون فيها نوع من الجرأة الزائدة والمبالغ فيها من أجل تهيئتهم لما هو أكبر من ذلك، مثل برنامج (هو وهي) وبرنامج حليمة بولند في رمضان الذي تخطى الحواجز وقفز فوق الخطوط الحمراء توطئة لما هو آت من جرعات أكبر على الوتيرة ذاتها.

ولم يكن الشباب بمنأى من هذه المؤامرة وهذا الاستهداف الصارخ الممنهج، بل كان لهم نصيب وافر من محاولة غسل الأدمغة، والتسطيح بالعقول من خلال قناة "إم بي سي 2 للأفلام" التي تقوم بتسريب عدد من الأفلام ذات الأهداف المعروفة، ولا أظن هناك من يعتقد أن هذه القناة ترفيهية وحسب، إلا إذا كان ساذجاً وبسيطاً؛ لأن العارفين ببواطن الأمور والمتابعين للإعلام بدقة يعرفون جيداً كل ما تهدف إليه هذه القناة التي توجّه عقول شبابنا لا إرادياً إلى أهداف وأجندة لدى المستفيدين.

ولكي تغرز المجموعة أنيابها في جوف المجتمع جاءت قناة "إم بي سي 4" التي تمرر برامج أمريكية غزت بها المجتمع السعودي مثل برنامج (آي دول أمريكا) وبرنامج (أفضل راقص وراقصة) وبرنامج (موعد الحبيب) وبرامج عدة تستهدف الشباب والشابات، إضافة إلى المسلسلات الموغلة في وحل الرذيلة، ولعل آخرها مسلسل (لالولا) الذي يتحدث عن رجل تحول إلى امرأة وهي تعمل في مجلة، وما يحمله المسلسل من مشاهد تقبيل دائمة واجتماعات مغلقة دائمة ومواعدات وغراميات حتى تحول المسلسل إلى أشبه بفيلم (إباحي).

وتندرج تحت هذا التصنيف أيضاً (إم بي سي أكشن) و(إم بي سي ماكس) التي لا تعتبر مجدية مادياً وإعلانياً لـ"إم بي سي"، ولكنها تخدم أجندة معينة مدفوعة الثمن مسبقاً من جهات يهمها هدم هذا المجتمع والتغلغل فيه وتوجيه ثقافته. ولعل أكبر دليل على ما أقول موجة المسلسلات التركية التي قادتها الـ"إم بي سي" وأثرت في المجتمع العربي، وليس السعودي فقط، وحوّلت أنظار الناس إلى تركيا سياحياً وسياسياً.

وفي غفلة من الأسرة (المحافظة) أخذت الأجيال ترضع ثقافتها من ثدي هذه القنوات الفالتة المدمرة التي ترسم خططها بعناية، وتضع مصيدتها للأجيال (بخبث)؛ حيث تحاول هذه القنوات السيطرة على الأسرة السعودية بشرائحها كافة، وتضعهم تحت سياطها التي تلهب الأفكار قبل الأجساد، وتوسعهم ضرباً بالأفكار الهادمة المدمرة من خلال أسلوب مدروس ومنهجي وبطريقة مغلفة لا يدركها البسطاء، لكن الفطنين يدركونها تماماً، ويعرفون إلى أي شيء ترمي هذه القنوات ومَنْ يقف وراءها وما رسالتها؟

هكذا، وضمن هذه الغفلة، أصبحت "إم بي سي" أبانا الذي يربي الأطفال على ما يريد، وأُمَّنا التي توجه الفتيات على ما هو مرسوم لهم مسبقاً، وهكذا توجه أخلاق الشباب على ما يريد وزير ثقافتنا من مناهج المطابخ الغربية الجاهزة.

سلطااان السويري
03-11-2010, 10:20
أنا عاطل.. أريد عملاً!
يشكو “بدر”، ومعه زملاء كثيرون، من هَمّ البطالة، يُفرد صفحات لكتابة معاناة كان يمكن أن يختصرها في جُمْلة ”أنا عاطل.. أريد عملاً”، لكن يبدو أنّ سنوات الانتظار مرّت عليه كثيراً؛ فلم تعد لديه قدرة على الاختصار، بل أصبحت الكتابة عنده وسيلة للتنفيس ينتقل بها هنا وهناك! بعد أن ملّ كلّ شيء، حتّى الوعود التي يقول إنّه ينتظرها اقتنع بأنّها لا تتجاوز كونها وعوداً لفكّ اختناق طارئ، وفضّ اشتباك نفسي قد يحدث!

مشكلة ”بدر”، ومعه زملاء كثيرون، تكمن في الانتظار؛ فهو يعتقد أنّ كلّ شيء أصبح ضده، حتّى المجتمع لم يعد ـ كما يقول ـ يتعاطف معه ومع زملائه في قضيّة التعيين! ويحيل ذلك الأمر إلى ”التطنيش”! ولعلّ “بدر” حسّاس إلى درجة كبيرة، ويتأثر بأول موقف يصطدم به في الحياة، وينسى أنّ هناك أناساً كثيرين سبقوه إلى المشكلة ذاتها، لكنّهم غسلوا أيديهم من الأمل في التعيين، واتجهوا إلى ميادين أخرى أرحب وأوسع في الرزق!

لن أقول إنّ ”بدر” مخطئ حين يعيش على أمل قد يأتي، وقد لا يأتي، لكنني مؤمن بأنّ الخريج إذا رُكن عن التعليم فترة طويلة من الزمن فإنّه يفقد جزءاً كبيراً من أهليته التعليمية، وحساسيّته التربوية!

وهنا تكمن المعضلة! منطقياً لا يوجد ارتباط وثيق بين ما يتعلّمه الطالب الجامعي وما يُدرّسه في المستقبل إنْ اتجه إلى التعليم العام، وعلينا بعدها أن نُحلّل المشكلة!

في هذه الحالة علينا أن نقيس حالة الاصطدام بين عالم جديد يتعلّق به وعالم افتراضي كان يستقي من خلاله علومه ومعارفه. ولأنّ الواقع يقول إنّ الخريج يصطدم بواقع تعليمي مختلف؛ فما يدرسه في الجامعة لا يرتبط بشكل مباشر مع ما يُعلّمه لطلابه؛ فكيف به إنْ رُكن عمراً يتجاوز عمره الدراسي، ويُقال له بعد كلّ هذا الركن: تعال.. لقد تمّ تعيينك! حينها يكون قد فقد أهليّته بشكل كامل!

لدينا أكثر من ”بدر”، وأكثر من ”علي”، وأكثر من ”منصور”؛ لدينا ”فاطمة” و”نورة” و”عائشة”؛ لدينا أناس كثيرون ينتظرون التعيين! لكن علينا أن نسلّم بأنّ التعليم لا يمكن أن يستوعب كلّ هذه الأعداد، في ظلّ التكدّس المستمرّ دون حلّ، وفي ظلّ القبول المتزايد في أقسام أدبيّة لا مكان معتقداً لأصحابها بعد التخرّج إلاّ التّعليم!

يكتب ”بدر” - وما أكثرهم لدينا - أنّه واحد من اثني عشر ألف معلّم في تخصص اللغة العربيّة، ولكم أن تتخيّلوا ”بدر” وزملاءه الذين ينتظرون سنوات لكي يُدرّس، في حين أن باستطاعة ”بدر” أن يبحث عن أقرب مخرج؛ ليتجاوز الاختناق الحاصل، ويبحث له عن منافذ ربما تكون أجمل، وأنفع، وأكثر رزقاً!

يحكي لي صديق عن فرضيّات الخطأ والصواب في حياتنا، فيقنعني بحادثة صديقه الذي عمل في التجارة فخسر كلّ شيء نتيجة أزمة اقتصاديّة، وحين أعلنت إحدى المؤسسات التعليميّة حاجتها إلى عاملين تقدّم صديقه هذا راضياً بمبلغ زهيد، لم يكن ليرضى به قبل أن يخسر كلّ شيء، لكنّه اعتقد أنّ هذا هو الحلّ الوحيد! لكنّ صديقه لم يكن من الناس الذين تمّ ترشيحهم، فكانت ردّة فعله أن ضاقت عليه الأرض بما رحبت، واعتقد أنّ باب الرزق قد أُغلق في وجهه، لكنّ مقاومة داخليّة افترضت ألاّ حاجة إلى بكاء أو عويل على رزق هنا قد يأتي وقد لا يأتي!

فعاد إلى مكانه الأول الذي جاء منه؛ ليعيد التجربة بمغامرة أخرى في المكان الأول الذي كان مصدر صدمته الأولى! اليوم يتحدّث صديقي هذا عن صديقه فيقول: أصبح اليوم تاجراً كبيراً يُشار إليه بالبنان، وفي كلّ جلسة يحمد الله على أنّه لم يركن إلى وظيفة تعطيه دخلاً ثابتاً ومحدوداً؛ فهو سعيد لأنّه لم يكن من المقبولين هناك؛ فكان بابه هنا مفتوحاً على مصراعيه.

أعود إلى ”بدر” وأصدقائه؛ فأقول: لم يعد أحد اليوم صغيراً كان أو كبيراً في القدر والمقام يجهل ما وصل إليه أمره وأمر زملائه، لكنّ الواجب على ”بدر” ألاّ ينتظر القطار؛ فربما توقّف في محطّة أخرى بعيدة قد لا تصل إليه الآن، وقد لا تصل إليه في أيّ وقت آخر! لكنّ الانتظار الطويل يُفقد ”بدر” ويُفقد زملاءه ويُفقد الوطن ثروات مهدرة يمكن أن تُكتسب في أجزاء أخرى من الحياة! فقط نحتاج إلى توسيع دائرة التفكير، والنظر إلى أبعد من تعيين منتظر، ووظيفة معلّم!

سلطااان السويري
06-11-2010, 09:36
شلاش الضبعان
حملة حـج

http://www.alyaum.com/images/13/13658/796191_1.jpg
عزيزي الحاج!
عزيزتي الحاجة!
نبشّركم ونهنئكم بقرارنا – من دافع وطني وقومي وإسلامي - افتتاح حملة حج لهذا العام، وندعوكم للمسارعة بالتسجيل في هذه الحملة واغتنام الميزات التي سنقدّمها لحجاجنا هذا العام، ويرجى سرعة التسجيل وعدم إدخالنا في احراجات فقد ازدحمت الأماكن قبل أن ننوي افتتاح هذه الحملة، وقد يكون العدد اكتمل قبل أن نصل لمنتصف السطر قبل الأخير من هذا المقال، من ميزات حملتنا الرائعة:
• التنقل بين المشاعر سيكون من خلال طائرات الكونكورد التي استقدمت خصيصاً من أصدقائنا فرنسا، وبذلك نحميك من عوادم الباصات المملوكية الموجودة، ونكفيك شر الدخول في جدالات لا تفيد؟، طبعاً نحن لا نرى أن استخدامنا هذه الطائرات أمر غير طبيعي، لكن ما نراه ميزة لا توجد عند غيرنا أن طائراتنا هي طائرات كونكورد إسلامية، فقد حصلت على العديد من التزكيات والشهادات، وتتمتع بمواصفات تدل على صلاحها والتزامها، فهي مجهّزة بأماكن للصلاة، ومضيفاتها مضيفات إسلاميات مائة بالمائة، فهن يتميَّزن بالصلاح والحرص على الإصلاح، كما أنهن سيتولين شرح مناسك الحج لكم أولاً بأول وبأحدث الطرق العصرية.
• بوفيه مفتوح على مدار الثانية، يشمل مطبخاً مكسيكياً وهندياً وقطبياً (من أحد القطبين المتجمّدين) بالإضافة إلى الوجبات التي لا يمكن تصنيفها تحت أي مطبخ مثل المضغوط والمندي وأخواتهما.
• الخيام واسعة وفسيحة، فمقاس الخيمة الواحدة 20 × 20 متراً مربعاً، ومجهزة بطبق فضائي، وانترنت فضائي أيضاً، كما أنها ملحقة بمسبح، وجاكوزي، ويوجد نادٍ صحي ليخفف الضغوط التي تعانون منها بعد التنقل بطائرات الكونكورد، طبعاً هذا النادي إسلامي نسأل الله الثبات.
• مقر سكن الحملة سوف يكون فوق الجمرات تماماً، حتى تنزلوا الحصى وأنتم في خيامكم بانسيابية ودقة، مقدّرين التعب والمشقة التي ستعانون منها.
• سيكون معنا في الحملة عشرات المشايخ، ومئات من الرقاة ومفسّري الأحلام، ومجموعة من الفنانين والفنانات.
• من مشاريعنا في الحملة والتي سيكون أثرها مستمراً حتى بعد العودة، هي جمع رأسين بالحلال.
• مفاجأة الحملة هي أن العودة سوف تكون يوم10 من ذي الحجة.
حجاً مبروراً وسعياً مشكوراً.
 ملاحظة: يتم تخصيص عدد من الكراسي للإخوة في وزارة الحج.

سلطااان السويري
08-11-2010, 08:19
"أبشر بولد.. بس مات"!

ماهو ذنبي كمواطن أسكن في مدينة بعيدة حينما تطرح المشاريع التنموية التي تختص بمدينتي .

صالح الشيحي



ماهو ذنبي كمواطن أسكن في مدينة بعيدة حينما تطرح المشاريع التنموية التي تختص بمدينتي ولا يتقدم إليها سوى أنصاف المقاولين؟!
يفرح الناس هناك كل عام بصدور ميزانية الدولة يقينا منهم أن لهم نصيبا منها.. مشاريع صحية وطرق ومشاريع بلدية وغيرها.. لكن هذه الفرحة لا تستمر طويلا؛ حيث يتم طرح هذه المشاريع للمنافسة العامة، ويحجم عن الدخول إليها كبار المقاولين.. فلا يتقدم إليها سوى مؤسسات ورقية أو مؤسسات شبه متعثرة.. وهو ما يعني وفقاً للقول الشعبي: "أبشر.. جالك ولد.. بس مات"!
بالطبع نحلم إن تصورنا أن سعودي أوجيه أو بن لادن أو السيف أو الراشد سيتركون المدن الكبرى بمشاريعها الضخمة ويتوجهون لمدن صغيرة بعيدة في أقصى الخريطة بالكاد تصلها الطائرات..!
الحلول كثيرة، سأطرح واحدا منها ـ وأرجو أن تكون فكرتي منطقية ومقبولة ـ يفترض أن تقوم مجالس المناطق بإنشاء شركات خاصة تحصل على رأس مالها من اكتتاب المواطنين فيها.. في كل منطقة شركة مقاولات كبرى تحمل اسمها.. يكون عملها الرئيس هو تنفيذ المشاريع الخاصة بهذه المنطقة، ولها مجلس إدارة من المنطقة نفسها، بحيث تتم محاسبتهم عند تأخر التنفيذ أو وجود الأخطاء أو غير ذلك!
مللنا حكاية تعثر المشاريع ومقاولي الباطن وسئمنا إعادة ترسية هذه المشاريع.. نريد كيانا اقتصاديا قويا يتصدى لمشاريع هذه المنطقة وتلك.. وتعود الأرباح على المساهمين فيه.. هذا الحل أفضل مائة مرة من بعض الحلول التي نسمعها ومنها فكرة اندماج مؤسسات المقاولات الصغيرة بحيث يتم دمجها في شركة واحدة ضخمة.. الاندماج يعني أن خمس مؤسسات صغيرة، ستصبح شركة واحدة كبيرة، وستحزم حقائبها وتتوجه نحو المدن الكبرى، وكأنك يا بو زيد ما غزيت!
الميزانية بمشاريعها الجديدة على الأبواب، ومشاريع الموازنات السابقة ما تزال تزحف وبعضها متعثر.. افعلوا شيئا!

سلطااان السويري
09-11-2010, 16:30
ريتال .. والزمن المضحك !

بقلم شافي رحيل الشمري


للرب جل جلاله لاسواه -- الحمد والشكر والمنه .. على هباته الكريمه التي لاتعد ولاتحصي .. ومنها وجودكِ في دنيتي الزائله الزائفه ياصغيرتي البرئيه

حيث استنشق من محياكِ العطر النقاء والوفاء في زمن لانقاء ولا وفاء الا من رحم ربي !!

ومن براءة طفولتكِ البرئيه نسيان جراح وجحود الاقرباء والاصدقاء !! .. ومن تلك الكلمه الطيبه التي لاتضاهيها كنوز الارض التي دائما ماتتردنيها هذه الايام بين الفية والاخري " بابا بابا " ..

والتي هي بطبيعة الحال اول مانطقها لسانك العذب وترجمها فاكِ الطاهر ..

فما اجمل عطاء الخالق .. وما ابخل واجحد عطاء المخلوق ؟؟؟ .. وما اكثر مصطلحات الجحود والعقوق والفجور في هذا الزمن المضحك .. وما اقل مصطلحات البر

والامانه والصدق والشرف في هذا الزمن الغدار

صغيرتي البرئيه :

هاهو احد مربي اجيالنا ومديرا لاحد مدارسها .. يتنكر مع اخوته لمن كان سببا في وجودهم في هذه الحياة !! بل لم يكتفوا بذلك بل اخرجوه من بيته ليستاجر شقه

بالرغم من دخله المحدود ؟؟ .. بل المؤلم حقا عند بنائهم مسكنا جديدا ، عاد الاب متوسلا باعادة بيته له او منحه احدي الشقق في المنزل الجديد .. وكانت الاجابه

يابتاهـ " المحكمه الفيصل بيننا " !! .. تلك احدي ماسي زمننا المضحك ياصغيرتي البرئيه ، وماخفي اعظم !!

صغيرتي البرئيه :

وتلك بعض مربيات اجيالنا والتي اسال الرب بمدك بالعمر المديد ، والتي انتي بطبيعة الحال سوف تكونين من تلاميذهن !!

تمر الايام بعد الايام والشهور بعد الشهور وربما السنين .. وامهاتهن يتصارعن مع مرارة الوحده والقطيعه ، يحداها الامل بين الفية والفية الاخري بسماع اصواتهن عبر

الجوال او الهاتف ؟؟ .. يراجعن شريط ذكرياتهن من سنين ولادتهن حتى تخرجهن عندما كانت لهن الحضن الدافي من تقلبات الدهر !! .. يترقبن رد الجميل وكانت

الطامه الكبري المكافئه الجحود والنكران وحب الذات والاولاد فقط وزيادة الارصده في البنوك !! .. وتركهن يصارعن الجدران .. وسكب الدموع .. تلك احدي ماسي

زمننا المضحك ياصغيرتي البرئيه ، وماخفي اعظم !!

صغيرتي البرئيه :

وهناك من لايبعد عن والديه بضعة امتار وتمر الايام والليالي ولايراهم !! .. في حين ان جل اهتامهم ينصب على رفاهية اولادهم !! ..

ولاتمر بذاكرتهم بان الزمن دوار وكما تدين تدان !! .. ذلك ماسي زمننا المضحك ياصغيرتي البرئيه ، وماخفي اعظم !!

وهناك ماهم من البهائم في صورة انسان .. لا هم لهم الا اشباع غرائزهم فقط لاغير !! .. مفرطين بسمعتهم وسمعة من واسته السنين المريره من اجل

شهوه دنيئه قذره !! .. لاتتجاوز الثواني !! .. يقابلها عار وعذاب دائم !! .. ومع من ممن تناديه بابا !! .. تلك احدي ماسي زمننا

المضحك ياصغيرتي البرئيه ، وماخفي اعظم !!

صغيرتي البرئيه :

من المؤلم ان يباع الرجل الشريف المخلص بثمن بخص لايتجاوز بضع مئات الريالات !! .. ممن كان له بمثابة الروح للجسد ، املا ممن يعنيه الامر استرجاع

شريط الماضي ، والبعد عن المكابره والاعتراف بالخطا من شيم الرجال الاوفياء !! .. والاصدقاء الاوفياء في هذه الايام صعب ان تحظي بهم ..

صغيرتي البرئيه :

وهناك وهناك وهناك .. وتلك الماسي لاتظنينها بانها خارج مملكتنا الحبيبه ، بل كلها وما اخفي منها .. في خضم اراضي مملكتنا الغاليه ..

ولا اريد ان استرسل ياصغيرتي البرئيه حتى لا اقطع حلاوة براءتكِ ، وجمال ضحكتك ، ونقاء سريرتك التي تزيل الهم من محيا وجهي ابيك

ولا تصتدمي بواقعنا المرير في بلاد الحرمين الشرفين الا من رحم ربي

دمتي بحفظ الله ورعايته

همسه اخويه :

يعلم الله مادفعني الى كتابة هذا المقال هو الغيره على ابناء امتي

اسال الرب ان يهديني واياهم وابناء الامه الاسلاميه الى البر والتقوي وارضاء خالقنا قبل عباده ..

فنحن بشر كلنا اخطاء وخير الخطاوون التوابون .. والمحظوظ هو من ينال رضاء خالقه قبل مجيء هدام اللذات !!

أهداااب
13-11-2010, 02:05
مقالات تستحق الوقوف أمامها طويلاً !!

بالتأكيد سأعود مرة ثانية لـ أجلب مقالاً من قراءاتي ،،

موضوع قيم سلطان

شكراً

لوليتا
13-11-2010, 07:42
*
*

واقع العذاب
واقع معاش
سلم كل قلم كتب وعبر
وسلم اختيارك سلطان

موضوع جميل ومفيد

لك تقديري


*
*

سلطااان السويري
13-11-2010, 07:53
مقالات تستحق الوقوف أمامها طويلاً !!

بالتأكيد سأعود مرة ثانية لـ أجلب مقالاً من قراءاتي ،،

موضوع قيم سلطان

شكراً


العفوووووو اهداب

وننتظر عودتك


دمتي بود

سلطااان السويري
13-11-2010, 07:54
*
*

واقع العذاب
واقع معاش
سلم كل قلم كتب وعبر
وسلم اختيارك سلطان

موضوع جميل ومفيد

لك تقديري


*
*



الاجمل مرورك لوليتا

لاهنتي

سلطااان السويري
13-11-2010, 14:59
" ليش "


أ. حمود الباشان (http://www.lojainiat.com/index.cfm?do=cms.author&authorid=9)


اتفقوا على قضاء إجازة الصيف في أحد الدول الأوروبية ، جهزوا أمتعتهم ، أقلعوا وهبطوا ، وعربدوا ، ونهبوا من عصابة ، وسجنوا بأسباب أخلاقية ، وكانوا أبلغ مثال للتخلف ، ورجعوا للوطن سعداء برحلتهم على سوئها !

***

ملوا من السفر إلى أوروبا وآسيا وأمريكا لذلك قرروا أن يشتروا صقوراً ويتجهوا مع قناصين إلى أماكن الصيد ، أتعبوا القناصين وضيعوا فرص الصيد الثمين عليهم عدة مرات ، لم يتقيدوا بتعليمات القنص ، وكانت من أجمل الرحلات عندهم ! على شدة التعب الذي لاقوه .

***

جلسوا أمام شاشة تلفزيون في مقهى ، وتقلب القنوات مابين أفلام وكرة قدم وفي أحد الانتقالات ظهر شيخ محبوب يتكلم عن الحج ويرغب فيه ، وقالوا للعامل أن اتركه على هذه القناة ، وتحمس الشباب للذهاب لمكة وهم قبلها يريدون أن يسافروا لأي بلد كان ولو كان السودان .

مروا بالميقات وأحرموا بلا تصاريح وقبل الدخول لمكة استأجروا من يهربهم لها بمقابل ، وكان يوم عرفة ، فكان الافتراش على الرصيف بجانب مخيم إحدى الحملات ، وأنزلوا (المعاميل) وأعدوا قهوتهم وذهب أحدهم يشتري ذبيحة لغدائهم وجلسوا يستمعون لأحد كبار السن بالقرب منهم عن حكايات قديمة مع تدخين بعض السجائر ، ونسوا أنهم حجاجاً وأنهم وفد الله ومن حج ولم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه ، لكنهم رجعوا يرددون : زحمة .. زحمة !

***

أنا ليس لدي تعليق إلا كلمة واحدة : ليش يحجون ؟! وهم لم يستشعروا معنى الحج ، لكن ما رأيك أنت ؟ هل تقول لمثل هؤلاء حجوا ولو على تلك الطريقة ؟!

سلطااان السويري
21-11-2010, 09:11
بندر الشهري



كم سعر الخروف على مقياس رختر؟!

لا أعلم ما الفائدة من مؤشر أسعار الأضاحي الذي أطلقته وزارة التجارة مطلع هذا الأسبوع، والذي يُبيّن أسعار الأضاحي المعروضة للبيع في أسواق الأغنام المحلية في مختلف مناطق المملكة.
مصدر استغرابي هو تصريح وكيل وزارة التجارة والصناعة المساعد لشؤون المستهلك الأستاذ صالح الخليل، الذي ذكر لصحيفة "الوطن" أن المؤشر تعريفي واسترشادي بحدود سعر الأضحية وليس ملزماً بالبيع بالسعر ذاته!
أُدرك أن فرض أسعار المؤشر على أسواق الأغنام والمواشي المحلية أمر صعب ومستحيل التنفيذ، لكن ينبغي على الأقل وضع آليات مقننة مثل الوزن وغيرها وتطبيقها في جميع أسواق الأغنام والمواشي المحلية.
أما مؤشر الوزارة بوضعه الحالي فهو لا يُسمن ولا يُغني من جوع، وإنما يبدو أنه وضع لمجرد الاستهلاك الإعلامي، لا غيره.

فهل يعتقد الإخوان في وزارة التجارة مثلاً أن تجار الأغنام والمواشي سيطلعون أو سيلقون بالاً لمؤشرهم أم أن الفكرة موجّهة للزبون "المفتح" في نظر الوزارة الذي يطلع على الخدمة الذكية المقدمة من الوزارة ثم يقوم بحفظ المؤشر عن ظهر قلب قبل التوجه للسوق؟! وبعدها يبدأ في "المبايعة" حتى يصل لأحد الباعة ثم يأخذ في المفاصلة على أحد الرؤوس بكل ثقة، وحينما يجد مزايدة من تاجر الأغنام يقوم ويشهر جهازه "اللاب توب" في وجه البائع، رغم عدم توافر خدمة شبكة الإنترنت اللاسلكي في أسواق الأغنام - وهي هنا رسالة موجهة لشركة الاتصالات أوجهها نيابة عن وزارة التجارة من أجل توفير الخدمة حتى يتحقق التفاعل مع "مؤشر الأضاحي"! - قائلاً : "على مين تلعبها ياهوه؟ هذا مؤشر وزارة التجارة الجديد وخروفك هذا ما يزيد سعره بحسب المؤشر عن (....... ريالا)"!
أترك لكم الآن إكمال السيناريو المتوقع الذي سيصل إليه الحوار بين البائع والمشتري، خاصة بعد هذا التذاكي من الأخير، وهو الذي قد تتدخل فيه الأيادي واللكمات أو أقل الأضرار بأن يأتي رد مالك الخروف وبكل سخرية: "يا أخي تبغى تشتري زي ما قلنا لك ولا مع السلامة ولا تنسى تبل المؤشر وتشرب مويته"!

وقد يزيد بأن يقول: "لا وخل رقم وزارة التجارة المجاني للتبليغ عن الغش التجاري ينفعك!!".
حقيقة أعيد وأكرر: ما الفائدة من هذا المؤشر وهو لا يعطي أي نتائج أو تفاعل ملموس بين المستهلك والوزارة على أرض الواقع؟
أما عن تبرير الوزارة بأنه وضع بوصفه مؤشراً تعريفياً واسترشادياً بحدود سعر الأضحية فهذا كلام يدعو إلى الدهشة؛ فمجرد "لفة سريعة" في أحد أسواق الأغنام لمدة 5 دقائق يعطيك فوراً مؤشر السوق الحقيقي لذلك اليوم، وخذوها مني من اليوم إلى منتصف ذي الحجة مؤشر أسعار الأضاحي ما بين 1300 و1800 ريال، بلا مؤشر بلا همّ!!

يا سادة يا أفاضل، كيف يثق المواطن بمؤشر وزارة التجارة لأسعار الأضاحي وهو في أول قراءة له بعد تدشينه بلغ سعر الحاشي كبير الحجم في الرس إلى 3200 ريال، بينما يبلغ سعر الحاشي نفسه بالمواصفات نفسها حسب المؤشر ذاته في الأحساء إلى 7000 ريال!!
للأسف مؤشر وزارة التجارة الجديد لأسعار الأضاحي ما هو إلا صورة طبق الأصل من مؤشر أسعار السلع الاستهلاكية والرقم المجاني (8001241616) اللذين أطلقتهما وزارة التجارة سابقاً للإبلاغ عن أي قضية غش أو تقليد تجاري أو تفاوت في أسعار السلع بين المتاجر، الذي يصل أحياناً إلى أرقام تفوق الوصف، ودون أن نرى لهاتين الخدمتين أي تفاعل يُذكر من وزارة التجارة رغم كثرة عدد الشكاوى والاتصالات من المواطنين والمقيمين، ولكم أن تتخيلوا أننا لم نسمع طوال الفترة الطويلة الماضية منذ تدشين الخدمتين إلا قضية متجر واحد أُعلنت قريباً؛ حيث تم تغريمه 20 ألف ريال؛ وذلك لعدم تطابق سعر إحدى السلع الملصق عليها مع سعرها في الصندوق، ويبدو - والعلم عند الله - أن صاحب هذا السوق لا يمتلك واسطة وإلا لما تعرض لتلك الغرامة التي في الأصل تعدّ قليلة جداً.
باختصار : مؤشّرَا أسعار الأضاحي والسلع ينطبق عليهما المثل الشهير: "أسمع جعجعة ولا أرى طحناً"!!

سلطااان السويري
23-11-2010, 11:10
http://www.lojainiat.com/attach/files/2010/11/eqw1.jpg (http://www.lojainiat.com/attach/files/2010/11/eqw1_b.jpg)
د. خليل بن عبد الله الحدري (http://www.lojainiat.com/index.cfm?do=cms.author&authorid=711)

يوسف .. أعرض عن هذا !!


صالت صحافتنا المحلية وجالت ووجه بعض كتابها سهامهم الطائشة صوب علم من أعلام الجهاد بالكلمة المسؤولة والمواقف الواعية فضيلة الدكتور : يوسف بن عبدالله الأحمد أحد أبرز واجهاتنا الفقهية والثقافية والفكرية وأحد مؤلفي مقرراتنا الدراسية من أعوام عديدة .. ولا عجب فقد طالت هذه السهام كتاب ربنا سبحانه وسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم الصريحة الصحيحة ، وللشيخ الفاضل في هذا سلوة .

والمتأمل في شخصية فضيلة الشيخ الدكتور يوسف الأحمد يجد فيها تلك المعالم القرآنية التي تؤكد على صفاء المنهج والاعتزاز بالقيم والثبات على المبادىء والفخر بالانتماء والقدرة على التأصيل الشرعي إلى جوار فقه الواقع والقدرة على تعرية الضلال والشجاعة في مواجهة سدنته ، هكذا نحسبه ولا نزكي على الله أحدا .

وكلما كانت الهجمات الليبرالية على أشدها كان من الواجب أن تتحطم جهودها الخاسرة على صخرة الحق ليس إلا وهو البر بالمجتمع والعناية بالأجيال وحسن تربيتهم التي أمرنا الله تعالى بها في وقاية ناشئتنا من العار في الدنيا عندما يدجنون بمفرزات العولمة التي تحاول يائسة فرض ثقافة ( الأدجنة ) على مجتمعاتنا وأجيالنا دونما التفاتة منهم إلى مكامن عزتنا المحصورة في قوله سبحانه :" ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لا يفقهون " هذا من جهة ، ومن جهة أخرى وقاية لأنفسنا وأجيالنا من النار كما أمرنا الله تعالى بقوله :" قو أنفسكم وأهليكم نارا " وتحذيرا لنا جميعا من دعاةٍ على أبواب جهنم يقعدون بكل صراط يوعِدون ويصدون عن سبيل الله من آمن ويبغونها عوجا .

وبما أن الدكتور يوسف الأحمد كان صخرة شماء تحطمت عليها برامج ( اللبرلة والأدجنة والخرفنة ) فقد ناصبوه العداء وحاولوا التشويش على قدراته العقلية والعلمية والفكرية وتتبعوا بالبهتان بعض رؤاه فحرفوه كَلِمها عن مواضعه بغية الاستعداء عليه كي لا يصل فكره الواضح الجلي للمجتمع فيبقى صيدا سهلا لكل فكرة خبيثة مارقة تستهدف الثوابت الشرعية فضلا عن غيرها .

هبوا يا أصحاب ( الحصص والفُسَح والإجازات الصيفية بعيدا عن أصوات المآذن ) أن الشيخ المؤلف الدكتور يوسف الأحمد قد أخطأ في اجتهاد ما باعتباره بشرا يصيب ويخطىء .. فهل الحل هو ترحيله عن الساحة وهو الفقيه الواعي لما يحيط بأجيال مجتمعه وأمته من مخاطر عديدة لا يمكن أن تواجه بغير الوضوح في الطرح والاعتزاز بالمبادىء ؟؟!! أين موضوعيتكم ؟؟!! أين ( ديموخرافيتكم ) أقصد ديمقراطيتكم ؟؟!! ويحكم !! أوتبلغ بكم الجرأة إلى انتقاص سنة الرسول الله صلى الله عليه وسلم والسخرية منها وعدم التأدب مع أحكامها ومفرداتها لأن الذي أكرمه الله بتأليفها - لطلابنا وطالباتنا - هو فضيلة الدكتور يوسف الأحمد وبقية إخوانه من أهل العلم والفضل والسابقة ؟!

أما آن لكم أن تحفظوا للشيخ الفاضل قدره وعلمه وأن تترفعوا عن مسالك التشويش الرخيصة على قامته السامقة ،؟! أما آن لكم أن تحترموا – على أقل تقدير - من وضع الثقة في علمه وفقهه وأيقن أن حاجة الأجيال إلى تأصيله العلمي لمقرراتنا الشرعية - مع بقية إخوانه المؤلفين - إنما هي رؤية استراتيجية تربط الطالب بدينه وقيمه وحب وطنه وطاعة ولاة أمره في المعروف مهما خالفت أهواءكم وناقضت مخرجات عقولكم ؟! .

إني لا أشك طرفة عين ـــ وهو يقين العقلاء أبصعين أكتعين ـــ أن المجتمع لو ترك لكم الحبل على الغارب لتؤلفوا مقرراته الدراسية وتصوغوا مشاريعه التنموية وتصنعوا رؤيته المستقبلية وترسموا معالم رجولته لحصرتموه بين حرفين اثنين لا ثالث لهما بين ( نون النسوة ) و ( تاء التأنيث ) ولاستبدلتم كافه ( KSA ) بـيوئكم ( USA ) ولمسختم في جنباته معالم الفطرة السوية ولأذهبتم من حياته مكامن العزة والمروءة ولكرَّستم تدجينه بالخور والتبعية ولوهبتموه لعدوه على أطباق شهواتكم الجامحة .. لكن الله تعالى قد حكم في قَدَره الشرعي أن صناعة مستقبله ستكون على أيدي الشرفاء من أبنائه وبناته المخلصين ــ كل في مجاله الذي يحسنه ــ وأن ذلك مرتهن ببقاء دينه الحق بالمعيار الذي يريده الله لا ما تريدون أنتم .. وأن محاولاتكم اليائسة البائسة لتعطيل مسيرة الخير في بلادنا إنما هي قدر الله الكوني – لا الشرعي – كيما تبقى سنة الصراع قائمة ( ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض ) وفي هذا تحقيق لسنة الابتلاء التي تتمايز بها الصفوف فيعرف بها الصادق من الكاذب والمؤمن من المنافق : ) ذلك ولو يشاء الله لانتصر منهم ولكن ليبلو بعضكم ببعض ) موقنين أن نهاية الابتلاء محسومة معلومة تحكي بأن ( العاقبة للمتقين ) وأن هذا الكيد للإسلام وأهله خاسر بكل المقاييس حين يواجهه الشرفاء بالصبر والتقوى : ( وإن تصبروا وتتقوا لا يضركم كيدهم شيئا إن الله بما يعملون محيط ) .

وللكريم يوسف الأحمد أقول كما قال الله لسلفك الكريم ابن الكريم ابن الكريم ابن الكريم يوسف بن يعقوب عليه السلام : ( يوسف أعرض عن هذا ) وللخائضين في عرض الكريم يوسف الأحمد الحاسدين لقدراته ومكانته الاجتماعية أقول للواحد منهم : استغفري لذنبكِ إنكِ كنتِ من الخاطئين .. وقد أنَّثت الفعل وتوابعه من المفردات لأني لم أر شبها لمواقف ( زليخة ) زوجة عزيز مصر ومكرها الكبار إلا كيد هؤلاء .. وبما أنهم قد حملوا مقدماتها في المكر فلعلهم يحملون مآلات حالها حين استيقظ ضميرها فقالت : ( الآن حصحص الحق ) فيا ( زلاليخ الصحافة ) لا تأخذكم العزة بالإثم ( حصحصوا الحق في ضمائركم ) واحمدوا للشيخ فضله وعلمه تسْلموا ، وما أظنكم ( حمَّادين سالمين ) من مغبة الوقوع في عرضه ما لم تتوبوا .. فارحموا أنفسكم واعترفوا للدكتور يوسف الأحمد بأنه يملك من المواهب ما لا تملكونها ولا تتسخطوا على قدر الله الذي بوَّأه من حياتنا التعليمية والاجتماعية هذه المنزلة فذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم .

إشراقة : يقول عضو هيئة كبار العلماء وعضو اللجنة الدائمة والمستشار في الديوان الملكي معالي الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد المطلق حفظه الله في قناة دليل الفضائية ، حلقة البيان التالي ( فقه التيسير ) : ( نحن ابتلينا ببليتين ، البلية الأولى : بعض أبنائنا يكذب علينا عند أعدائنا وهذه مصيبة ... يا أخي يكذبون على المناهج السعودية ... وين يودونه ؟ ( يعنى هذا الكذب ) يودونه إلى مراكز الدراسات في الغرب ... والناس إذا ابتلو بأولادهم عظمت عليهم المصيبة ... هم يكتبون عنا وعن وزرائنا ويكتبون عن مؤسساتنا الحكومية وغيرها كتابات والله من يتأمل فيها يقول : الذي كتب هذا هل هو عاقل والا لا ؟؟؟!!! ... هذا الخطأ الذي يقع فيه ــ أي الكاتب الزليخي ــ يعتبره أولئك معلومة ثمينة وموثقة ) ويقول حفظه الله عن الدكتور يوسف الأحمد وعن مداخلته العميقة في الحلقة ذاتها : ( أنا أشكر للشيخ ــ يوسف الأحمد ــ جزاه الله خيرا ما تحدث فيه من فقه دقيق ينبني على علمية متينة ) .

إذن دعوني أؤكد لكم بأن الناس اليوم باتوا يفرقون بين الكذابين ( الزلاليخ ) وراثي مكر زليخة ، العاقين لوطنهم وأمتهم تلاميذ مراكز الدراسات الغربية وبين أصحاب ( الفقه الدقيق المبني على علمية متينة ) تلاميذ محمد صلى الله عليه وسلم المحبين لأوطانهم وأمتهم ؟ ومن فاته منكم التفريق بين التلاميذ فيما سلف من طروحاتهم فليترقب ما سيأتي ، فقد أخذ الله تعالى على نفسه العهد أن يخرج أضغان مرضى القلوب تلاميذ المراكز الغربية وأن يكشف أستارهم فقال تقدست أسماؤه : ( أم حسب الذين في قلوبهم مرض أن لن يخرج الله أضغانهم ؟؟؟!!! ) فتربصوا بهم يا عقلاء قومي إنا متربصون وانتظروا إنا منتظرون .

سلطااان السويري
07-12-2010, 09:40
بين قصتين تكمن الفجوة



محمد المهنا أبا الخيل





أجتهد بألا تتأثر كتابتي بالأحداث اليومية التي أواجهها في عملي أو تعاملي، فما أكتبه للقراء يجب أن يكون نتاج فكر مستقر مبني على استيعاب وتدبر ومراجعة وبحث شامل، فلا يجوز أن يلقي الكاتب بحوزة قراءة غثاء قول وهوى، فما أجدرهم بعصارة فكره التي يروم حصانتها وتذكيتها صادق القصد والهدف، ولكن حدث موقف لي مطلع هذا الأسبوع وما نتج عنه، كان أفضل ما يكون كقصة تبين ما يجب وما لا يجب تجاه العملاء، وتوضح بجلاء أثر السلوك والنمطية الفكرية الموروثة في بناء ثقافة مؤسسية تكوّن أو تهدم مفهوم جودة الخدمات المقدمة لجمهور العملاء، وما دفعني لطرق هذا الموضوع هو أن هذا الموقف أو شبيه به واجهني قبل (34) سنة وفي مكان مختلف، وما أرمي إليه بهذا المقال هو التنبيه لمن يقدم خدمات للجمهور أن يهتم بنوعية الخدمة وينظر لخدماته كما لو كانت منتجات محسوسة ويستشعر مشاعر العملاء عندما لا يحصلون على الخدمة النوعية التي يستحقونها.




دخلت حجرة أحد مكائن الصرف الآلي الملحقة بفرع من فروع واحد من كبار البنوك السعودية، وعندما أدخلت بطاقة الصرف الآلي وإذا بالمكينة تلتهمها و(تطفى)، فتوجهت لداخل البنك، ويبدو أن مسئولاً أو أكثر في ذلك البنك كان لديه علم بمشكلة الماكينة، حيث قابلني مساعد مدير الفرع وقال لي، « أكلت بطاقتك !» وهو يبتسم، لم يكن الموقف مثيراً بعد حيث كنت أعتقد أن المسألة لا تتعدى أن يأتي بالمفتاح ويستخرج البطاقة، فلم أعلق سوى قولي « يبدو أن الماكينة خربانة « فبادرني « وإلا بطاقتك خربانة « وهو يبتسم ابتسامة تنم عن اتهام و إقلال، وهنا احتدم الأمر في رأسي وأحسست بوقع الإهانة، فقلت « على كل حال أرجو أن تستخرجها بسرعة « وهنا كان شخص آخر يريد استخدام الماكينة الأخرى التي بجوار المكينة الخربانة فقلت له « انتبه لا تروح بطاقتك فيها « فما كان من مساعد المدير إلا أن التفت إلي متجهماً وقال « لا يحق لك أن تقول هذا وخليك في حالك «وتركني وذهب إلى داخل الفرع، كنت أظن أنه سيحضر المفتاح ويخرج بطاقتي، وحيث لم يعد بعد مرور عدة دقائق، دخلت أبحث عنه فلم أجد له أثرا، وسألت أحد الموظفين فقال «يجب أن تأتي غداً لتأخذ بطاقتك» لم أتمالك نفسي من الانفعال « كيف يكون ذلك؟ يجب أن أحصل على بطاقتي أولاً ثم أني بحاجة لبعض المال « وبكل برود وهو يلقيني ظهره « هذا النظام وطالما أن حسابك ما هو عندنا لا نستطيع أن نفعل لك شيئا « ثارت ثائرتي لعدة أسباب، أولها: أن تعامل الموظفين بما فيهم مساعد المدير كان جافا وخالياً من أي تعبير ينم عن تقدير معاناتي نتيجة لفقداني بطاقتي بسبب سوء صيانة مكينتهم.




ثانياً: قناعتهم بأن علي الانصياع لنظامهم وإلا أنا إنسان غير واقعي.



ثالثاً: سوء السلوك في الخلاص من العميل بمجرد وصول الموظف لقناعة بنهاية المعاملة. نعم زمجرت وعلا صوتي أمام موظف علاقات العملا اشتكي وأرفض إذلالي بنظامهم، والحقيقة أن لجامي انفلت فأثرت أن أنسحب قناعة بأن لا طائل من جدالهم، وفي اليوم التالي حضرت لأخذ بطاقتي وطلب مني مدير العلاقات أن أستريح قليلاً حتى يحضر البطاقة وبعد أن أحضرها ووقعت على ما يثبت الاستلام، نظر إلي وهو يبتسم، وكنت أعتقد أنه سيعتذر عما سببه لي نظامهم من عناء، ولكن ذلك لم يحدث بل الذي حدث أن بادرني « يا أخي أمس الله يهديك كنت غلطان « لم أشأ أن أستمع لباقي موشح الملامة فتركته وخرجت من ذلك البنك العريق، وأنا عازم ألا أدخله ثانية.




في العام 1976 انتقلت للدراسة في مدينة فكوكا جنوب اليابان وكان حسابي البنكي لدى بنك (سنوا) ومرتب بعثتي كان يودع في البنك في مدينة طوكيو، ولم يكن في مدينة فكوكا سوى فرع واحد لذلك البنك في حين كان بنك (متسوبيشي) منتشراً في المدينة وكان واحداً منها قريب لسكني، في ذلك الحين كانت البنوك اليابانية تستخدم مكائن صرف آلي من نوع قديم وكل بنك لديه شبكة خاصة به ولم يكن بالإمكان الصرف من حساب بنك لدى بنك آخر إلاّ أن بنك (متسوبيشي) أعلن أنه سيوفر الصرف من مكائنه لحسابات عملاء عدد محدود من البنوك اليابانية وكان بنك (سنوا) واحد منها، لذا ذهبت لفرع بنك(متسوبيشي) القريب من منزلي، وحاولت أن أسحب مبلغا من حسابي ببطاقة الصراف ولكن دون جدوى، وعدت في اليوم التالي حيث تبادر لذهني أن راتب البعثة لم يودع بعد، وتكرر الوضع فلا نقود بالحساب، وفي اليوم الثالث وقد بلغ القلق بي مبلغاً فلم يعد بجيبي أي مبالغ نقدية، ذهبت للفرع نفسه وتكرّر الحال فما كان مني إلاّ أن دخلت على مدير الفرع، أشتكي وأنا منفعل وكنت شاباً ومفعماً وقلقاً وفي بلد لا أعرف بها أحدا فعلا صوتي، والتفت الناس في كل البنك لي وأنا أقول « إن الماكينة اللعينة لا تخرج لي نقوداً مع أن عندي في الحساب نقودا «، عم سكون في البنك عدا صوتي، وأدركت أني حزت الانتباه الذي أريد، فصمتّ وأنا أتنفس بعمق، فما كان من إحدى الموظفات ألا أن أحضرت لي كأساً من الماء، وطلب مني مدير الفرع أن أستريح في غرفة مجاورة معدة لمقابلة كبار العملاء، ثم أحضر أحد المشرفين ومعه موظف آخر، وجلسا قبالي وكل منهم معه دفتر وقلم وطلبا معرفة اسمي وأين أسكن وبنكي وفي أي فرع حسابي، ثم ذهب أحدهما وبقي الآخر يقول «اطمئن لن تخرج من هنا إلاّ ومعك بعض النقود ولكن يجب أن نعرف أين الخلل حتى لا يحدث لك مرة ثانية»وبعد الاتصال مع بنكي في طوكيو اتضح أن مرتب البعثة لم يودع في الحساب، وأن اسمي سقط سهواً من البيان الذي سلم للبنك لإيداع رواتب المبتعثين ، وأن الأمر يستدعي الانتظار للغد حتى يكون المبلغ في الحساب، بعد أن أبلغني المشرف تلك الحقيقة قال لي «أرجوك انتظر لحظة « وبعد قليل عاد ومعه مدير الفرع الذي سلمني مبلغ (10.000) ين وقال « أرجو أن تكفيك بضعة أيام حتى تترتب الأمور وعندما تأتي لتسحب مبلغا من الماكينة بإمكانك أن تردها لنا « وأردف ضاحكاً «وربما نقنعك بجعل حسابك لدينا « وهذا ما حدث فعلاً فقد نقلت حسابي لديهم.




هل هي أخلاق اليابانيين التي اكتسبوها من حضارتهم وتربيتهم؟ ما جعلهم يعاملون طالبا أجنبيا لا مطمع فيه معاملة كبار العملاء، وهل هي أخلاقنا التي تربينا نحفظها؟ هي ما جعل مساعد مدير البنك السعودي ومعاونيه يتكاتفون لإظهار مواطن كهل مثلي أن لا احترام له مهما يكن طالما هو غير معروف لديهم.



من أين نبدأ إذا أردنا أن نتغير ونكون أمة متطورة بأخلاقها وخدماتها وحضارتها؟، سؤال لمن (http://sites.google.com/site/mtncc1/groupMtncc)

سلطااان السويري
11-12-2010, 14:42
شلاش الضبعان

http://www.sharqia.org/articles/1292048233.jpg (http://www.sharqia.org/articles/1292048233.jpg)
أنتم يا المطاوعة!!
.
.
أنتم يا المطاوعة فيكم كذا وكذا..!!
- أنتم يا المطاوعة تحبون...!!
- فيه زميلك مطوع عمل مساهمة ونصب على الناس!!
من يسمع هذا الطرح يظن أن لدينا حزبا اسمه (حزب المطاوعة التقدمي الإسلامي)، له فروع في الشمال والجنوب والشرقية والغربية، وشروط الانضمام لهذا الحزب واضحة ومعروفة:
لحية، ثوب قصير، لا تلبس العقال، تردد (جزاك الله خيراً) بين كل كلمة وأخرى!!
يعني على حسب هذه الشروط فالسيد فيدل كاسترو – ختم الله له بخير- زميل وعضو فاعل في حزب المطاوعة، بغض النظر عن معنى (جزاك الله خيراً) باللغة الكوبية!!
أظن أن هذا التقسيم إلى مطوع وغير مطوع، هو نتاج لتقسيمات عديدة يزخر بها مجتمعنا (من خطوط الكهرباء والمناطق مروراً بالمزاين وغيرها)، تنبئ عن ولع عجيب بالتصنيف، وليت الأمر يتوقف على مجرد التصنيف، إذن لهان الأمر، ولكن المصيبة أن هذه التصنيفات يتبعها بالضرورة توزيع للمواصفات واطلاق للاتهامات، ثم تأتي المرحلة الأخيرة اصدار الأحكام بالجملة.
لا أشك أن تقسيم المجتمع خطير، وأول من لا يعجبه من يوصف أحدهم بأنه (مطوع)، فهو يتضمن تزكية مبالغا فيها، ويعزلهم عن مجتمعهم، ويدخل فيهم من ليس منهم، وهذا يخل بمفهوم القدوة، كما أنه يلزمهم بمواصفات خاصة، يعلمون قبل غيرهم أنهم كبشر لا يطيقونها، ولكن يظهر أن شدة ضعفنا جعلتنا نتمسك بأي قشة ونرى أن غيرنا أفضل منا، ولذلك نطلق عليهم هذه الألقاب ونطالبهم بأن يتمتعوا بمواصفات معينة، ثم نمر عليهم ونقول (بالله يا مطوع: ادع لي)، (بالله يا مطوع: اقرأ علي)..
ثم ما معنى مطوع؟
مطوع يعني يخاف الله!! طيب وغيره؟!!
الحقيقة أننا – وعلى رأسنا السادة المطاوعة- نعصي الله، ونخطئ في حق أنفسنا، وليست القضية قضية لحية أو ثوب قصير من الطاعات الظاهرة، بل هناك ما هو أخطر وأصعب وهو ما في القلب، وقضية (إذا خلوا بمحارم الله انتهكوها).
يعني يجب أن نتوقف عن (مطوع) و (رجل دين) فكلنا طوع لأمر الله، وكلنا رجال دين، خصوصاً في هذا الوقت الذي يجب أن يعلم فيه كل مسلم أنه رجل دين عليه مسؤولية ومهمة كبيرة تجاه عقيدته النقيّة ودينه العظيم.
كنت مرة في احدى المدن أقود سيارتي، ولم أكن ألبس شماغي، فالتفتت إلي ابنتي، وقالت:
- بابا!! عيب، البس شماغك، لا يضحكون عليك الناس ويقولون: مطوع بدون شماغ!!

سلطااان السويري
15-12-2010, 08:56
سواليف
محمد البكر
الأصفار على يمين أي رقم تثيرني وتستفزني وأدفع أحياناًَ ثمن هذا الاستفزاز خاصة إذا تعلق الأمر بالدولار. لكن هذه المرة فإن الأرقام التي استفزتني هي أرقام نشرتها صحيفة الحياة عن عدد من تم القبض عليهم بواسطة هيئة الأمر بالمعروف.
فالتقرير الذي رفعته الهيئة للشورى يشير إلى أن ربع مليون شخص تم القبض عليهم خلال عام. مما يعني أن هناك 28 شخصاً يقبض عليهم كل ساعة وهو ما يؤهلنا لدخول كتاب غينيس للأرقام القياسية ويضعنا في المرتبة الأولى بين الشعوب في مجال قلة الأدب والانفلات وسوء الانضباط والتعدي على حدود الله رغم أننا نحافظ على صلواتنا ونحرص على صلة أرحامنا ونزكي ونحج ونساهم في الأعمال الخيرية ونغلق المحلات أوقات الصلاة ونعطل محطات البنزين والصيدليات. ألا ترون في ذلك تناقضاً!؟ إذ كيف يمكن القبض على هذا العدد الكبير في مجتمع محافظ متمسك بدينه وعاداته وتقاليده. ثم أين الشرطة ورجالها عن كل هذه التجاوزات التي كانت مبرراً للقبض على هؤلاء الناس أم أن هناك معايير مختلفة بين الهيئة والشرطة لتعريف المخالف أو المجرم!؟
الرقم الذي تم ذكره رقم كبير ومخيف فإما أننا مجتمع فاسد أفرز كل هذا العدد من المخالفين أو أن هناك إفراطاً من بعض أعضاء الهيئة في استخدام السلطة وإضافة مستمرة وغير مقنعة لمبررات القبض على الناس.
كلنا نرحب ونقدر الأعمال الطيبة والخيرة التي يقوم بها هذا الجهاز الكريم. ولكننا نستغرب هذا الرقم على أمل أن نجد له توضيحاً أو تبريراً. ولكم تحياتي.

سلطااان السويري
20-12-2010, 10:12
​​"الزواج النهاري" آخر الصرعات!!

إنَّ المتأمل في أسماء الزيجات التي انتشرت في السنوات الأخيرة في مُجتمعنا ليدرك تماماً أننا مُغرمون بـ"الجِنس" حَدَّ الهوس، ولقد تعودنا - لزوم مُسايرة العصر - أن نبتكر أسماء عصرية تناسب إقاعاته وتراعي ظروف الشباب والفتيات والرجال والنساء، إضافةً إلى مُراعاة ظروف الحياة؛ لكي نخترع لهم زواجات تناسب ظروف أعمالهم؛ فمن تعمل في المساء يلزمها زوجاً في النهار؛ حتى يتناسب مع ظروفها، ومن تعمل في النهار يلزمها زوجاً في المساء؛ حتى يتناسب مع ظروف عملها، وكذلك الحال بالنسبة إلى الرجال، حتى وهم مُقيمون في وطنهم!

وإذا أردنا أن نستعرض أسماء الزيجات التي انتشرت خلال السنوات الأخيرة نجد أنها كثيرة، التي منها "المِسيار، المِسفار الذي رُوعي فيه ظروف الفتاة التي تريد إكمال دراستها في الخارج دون مَحرم! وزواج الوناسة والزواج السياحي والزواج الصيفي وزواج فريند وزواج الدم.. إلخ"، وزواج الدم هو أن يشرط الزوج والزوجة في ذراع كل منهما جُرْحاً، ويقومان بإلصاق جرحيهما؛ وبالتالي يتم الزواج، ويستمر ذلك حتى يلتئم الجرح وينتهي، وهي الحجة نفسها التي يحاول من خلالها الزوجان التحايل على عدم جعل زواجهما زواج مُتعة!

حقيقةً، حاولت أن أُحصي غير تلك الزيجات فلم أستطع؛ فقلت لنفسي: يكفي من القِلادة ما أحاط بالعُنق؛ فما ذُكر فيه الفائدة المَرجوة من كتابة هذا المقال.

وآخر صرعات تلك الزيجات ـ وقطعاً ليس آخرها ـ الذي نُشر قبل أيام وذاع صيته هو "الزواج النهاري!"؛ ما جعل أحد الظرفاء يُعلق على ذلك بقوله: ألا يوجد زواج ليلي أو زواج انتساب أو حتى منازل! تماشياً مع موجة الأسماء التي نسمعها مؤخراً، والتي تجعل من الحليم حيراناً من تلك الأسماء التي ما أنزل الله بها من سُلطان، والتي لم يعرف سلفنا الصالح منها غير زواج واحد فقط، هو الزواج الشرعي الذي له شروطه وأركانه كالإيجاب والقبول ووجود الولي لحديث "لا نِكاح إلا بولي.."، والشهود.

يقول الشيخ الدكتور أحمد المعبي، المأذون الشرعي عضو المُحكمين في وزارة العدل بالمملكة، في لقاء في إحدى الفضائيات مؤخراً إن "الزواج النهاري" زواج شرعي طالما توافرت فيه الشروط الأربعة للزواج، مؤكداً أن العِبرة بالمعاني وليست بالألفاظ؛ فإذا توافرت في هذا الزواج أركان النكاح وشروطه فإنه يُعدّ صحيحاً.

ولقد عَرَّف الشيخ المعبي "الزواج النهاري" بأنه إذا اشترطت المرأة على زوجها ألا يأتيها إلا في النهار؛ فإن ذلك يُعتبر زواجاً نهارياً، مُعتبراً أن ذلك من الشروط التي يمكن أن تضعها المرأة في عقد الزواج، والتي أجازها الفقهاء. وأرجع الشيخ المعبي بروز ظاهرة "الزواج النهاري" إلى ما أفرزته الحضارة وظروف الحياة، مُشيراً إلى اضطرار بعض الرجال لفعل ذلك.. إلخ.

والحقيقة التي نتغافل عنها أن اللجوء لمثل تلك الزيجات لا دخل لما أفرزته الحضارة وظروف الحياة الحالية به، مع احترامي لكلام الشيخ المعبي، وإنما مَرد ذلك إلى قِلة الالتزامات الأُسرية على الرجال من نفقة ومبيت وأولاد وخلافه؛ ما يجعلهم يلجؤون إلى تلك الأسماء من الزيجات، إضافةً إلى غياب عُنصر الشجاعة لدى كثير من الرجال في الزواج على زوجاتهم، وبناءً على ذلك فالرجال هم الرابح الأكبر من تلك الزيجات، بينما النساء هُن الخاسر الأكبر، وذلك بمجرد معرفة الزوجة الأولى للرجل؛ فستجعل "عاليها واطيها عليهما!".

وذلك ما يجعل كثيراً من النساء يُفضلن العنوسة على الهرولة وراء مثل تلك الزيجات التي في ظاهرها الرحمة المُتمثلة في "ظِل رجل ولا ظِل حِيطة"، وفي باطنها العذاب، بوصفه نتيجة حتمية عن تلك الزيجات، ويتمثل في حمل لقب "مُطلقة"؛ ما يجعلها أقل حظاً في زواج جديد يكون شرعياً!

خُلاصة القول أن تلك الزيجات بأسمائها هي في صالح الرجال فقط، بينما النساء فلا يَجنين منها سِوى الحسرةِ والندامة، ولو سألت أي رجلٍ منهم: هل ترضى مثل تلك الزيجات على بنتك أو أختك؟ لأجابك فوراً بالرفض، فلِمَ نرضاه على بنات المُسلمين ولا نرضاه لبناتنا وأخواتنا؛ فهذا لعمري قياس غريبٌ وعجيب!

وفي الختام.. تحضرني فتوى لسماحة العلامة عضو هيئة كبار العلماء الشيخ محمد العثيمين ـ رحمه الله ـ في آخر أيامه في زواج "المِسيار" فقال: "كنَّا نُفتي بجوازه سابقاً، والآن نتوقف فيه؛ لِما حدث فيه من تلاعب". نعم تلاعب بعض الرجال حينما يأتي مُتلصصاً كـ"الحرامي" إلى بيت عروسه المِسيار، وبعدما ينتهي منها يذهب إلى أُخرى، وهكذا دواليك. أنقل تلك الفتوى إلى من يُحللون المِسيار وغيره، وإلى أعضاء المجمع الفقهي الذين أجمعوا على حِل "زواج المِسيار"، مع خالص احترامي لهم. والله الموفق لكل خيرٍ سبحانه.

سلطااان السويري
22-12-2010, 08:35
ربه بيت


شلاش الضبعان
من حق المطالبين بعمل المرأة أن يدعوا إلى فكرتهم بكل وسيلة، وينافحوا عنها بكل طريقة، ومن حقهم أن يستدلوا على صواب فكرتهم بكل دليل من حواء عليها السلام مروراً بآسية والرميصاء وحتى زمن صيتة وخزنة ثم نهاية التاريخ بريهام ومرام.
ولكن ليس من حقهم أبداً أن يسفهوا كل طرح غير طرحهم، أو كل من تجرأ وأراد أن يقول دعونا نناقش الأمر!
لقد وقعوا بذلك فيما نهوا عنه، فإن كانوا يهاجمون المتطرفين الذين يريدون أن يسجنوا المرأة في قبو البيت، حتى تخرج إلى قبرها، فهم يحتلون عن جدارة الجهة المقابلة في التطرف، وكلا الطرفين ذميم وخطير.
ليترك للمرأة الخيار في العمل الذي يناسبها، وعلى رأس ذلك، تلك المهمة الخطيرة والكبيرة التي لا يستطيع أن يقوم بها غيرها «ربة بيت». فربات البيوت ليس حقهن الشكر والتقدير فقط، بل حقهن أن تصرف لهن رواتب مقابل هذا العمل العظيم والمهم.
فمن خرج العظماء والمبدعين إلا بيوت مطمئنة عرف فيها كل من الرجل والمرأة مهمته وقام بها خير قيام ؟
وكم من عظيم ومبدع سئل عن سر نجاحه، فكان الرد ببساطة : اسأل أمي!!
كما أن بيوتنا في هذا الوقت في أمس الحاجة لوجود الوالدين فيها، والأم على وجه الخصوص، فقربها من أولادها واستماعها لهم يكفينا، ويكفي المجتمع الكثير.
واسألوا أبناء العاملات ينبئونكم بالكثير والكثير جداً.
أكرر ـ حتى لا أوصف بالتطرف، وعدم التحضر، وغير ذلك من تلك القائمة الطويلة ـ لا أحد يطالب بتعطيل نصف المجتمع، لكن في المقابل لا نريد إخراج المجتمع كله إلى الشارع، ثم وهل مهمة «ربة بيت» تعطيل لنصف المجتمع ؟ عجباً.
كنت يوماً في إحدى الدول الأوروبية، وذهبت إلى متجر لشراء مجموعة من الهدايا لربة بيتي، أثناء انهماكي في الشراء وسؤالي عن البضائع، تقدمت لي البائعة، وحدث الحوار التالي :
- ماذا تعمل زوجتك حتى أساعدك في الاختيار ؟
- تعمل في بيتها!
- لم أفهم!!
- أنا أعمل في خارج البيت، وهي في الداخل، والأدوار موزعة، والهدف واضح.
-ومن الذي يدفع مصاريف البيت؟
- أنا! أسلم مصروف البيت شهرياً لها وهي تتولى الإنفاق والمتابعة؟
-وماذا تستفيد أنت؟
- الكثير.
سكتت قليلاً ثم قالت :
هل تتزوجني؟!

سلطااان السويري
10-01-2011, 09:37
(الضعيف)..وسعادة وكيل الوزارة لشؤون...!



عبدالله الصالح الكناني (http://www.lojainiat.com/index.cfm?do=cms.author&authorid=1846)
كنا نسمع بالبيروقراطية...وحب السلطة والتسلط...وإظهار القوة...كل ذلك بالتأكيد على المدعو (الضعيف)..!

ذلك (الضعيف) بكل تأكيد يمكن أن تتعدد نسخه..فالضعيف متكرر في كل زمان وفي كل مكان..ولكن سمة الاختلاف فقط هي (الملامح) لا غير..!

فقد يكون ذلك الضعيف هو (عبدالله) الذي تعب كثيراً من عشوائية دائرته [التي قد تختلف عن أي دائرة حكومية]..

أراد أن يحظى أسوةً بغيره من زملائه بالنقل إلى مكان يتناسب مع ظروفه وارتباطاته الأسرية...

وترجم تلك الإرادة إلى واقع بطلبه للنقل..وانتظر ثم انتظر...حتى انتظره الانتظار..بل ملّه الانتظار..!!!

قرر أن يضحي بوقته الثمين ليتابع أمور طلبه (السابق الانتظار) بنفسه..ويشرف على أوراقه..

ثم قرر ذلك (الضعيف) مقابلة رئيسه الموكل به من قبل وزيره وكالة سارية المفعول يحق له فيها توكيل الغير..!

فذهب (الضعيف) وأشرف برجليه (الضعيفتان) على أعتاب الوزارة...ثم سأل عن ذلك المكتب الذي علّق عليه الآمال...

فصار حتى رست تلكم الأقدام على (سكرتارية) سعادة الوكيل...فتأكد من أن هذا المكتب هو لمن قصده..فطابق الاسم السجل مطابقة كاملة..!

-(الحارس أو إن شئت فقل السكرتير) : ما الذي نستطيع خدمتك به (أخوي؟)

-(الضعيف) : [بابتسامة ملئها الأمل] أريد مقابلة سعادة الوكيل..!

-(الحارس أو إن شئت فقل السكرتير) : من ( الأخ)..؟

-(الضعيف) : أنا (المسكين ابن المسكين بل الضعيف ابن الضعيف )..!

(الحارس أو إن شئت فقل السكرتير) : حسناً..(تفضل أقلط)..! <<<(قلطة من طراز آخر)...!

صاحبنا هذا (الضعيف) كاد أن يجلس على الأرض من (فخامتها)..ولكن تدارك نفسه وصرف نظره إلى ذلك المقعد (الفاره) الذي لم يشاهد في حياته مثله إلا (الوسادة)..!

الحديث يُتجاذب من حول صاحبنا.. (جاء الوكيل..؟)...(لا باقي..!)

البروتوكولات المتبعة عادة يراها أمام ناظريه..القهوة والشاي..البخور والعود...بل العجيب أن القهوة والشاي تدخلان مكتب سعادة الوكيل...(بدون أدنى متاعب ولا انتظارات ولا [لطعات]..)

صاحبنا (الضعيف) -من ينتظر السياط السلطوي- جالس فرح لفرصة لا تتسنى لغيره...

تمر النصف الساعة الأولى من انتظاره...وبعدها بقليل يتغير الجو العام..

فإذا بالذاهب والقادم...الغادي والرائح...المقبل والمدبر..!

بدأت المعاملات والأوراق تأخذ نصيبها (وحظها الوافر) من مقابلة [قلم] سعادة الوكيل لتوقيع عليها..(يا له من شرف)..!

نظرات (الحراس أو السكرتارية) تنطلق بتكرار لصاحبنا..من شخص إلى آخر...وكل شخص يسأل (من الأخ؟؟)... بابتسامة توحي وكأنهم أولئك الدهاة..!

فيجيبهم : أخوكم (الضعيف –المنتف-)..!

فيرد أحدهم: الوكيل أخبرناه بوجودك..فقط ينهي بعض الأوراق وثم تحظى بشرف الدخول عليه والمرور بذلك الباب (الذي سيأتي وصفه)..!

- (الضعيف) : لا مشكلة...كلي شوق لمقابلة سعادة الوكيل..فالآمال بعد الله منعقدة عليه..فهو من وكّل بي..!

دقائق...وإذا برئيس رئيس صاحبنا يدخل..يُسلم ..فيرد الجميع السلام... إلا أن (الحراس عفواً السكرتارية) عرفوه وتغيرت نغمة ردهم للسلام بارتفاع يوحي بأن هناك علاقة سابقة..!
-رئيس الرئيس: سعادة الوكيل موجود..؟

-(السكرتيرية أو الحراس الشخصيين) : نعم موجود..! لكن مشغول شوي..! هنا صاحبنا بدأ يحس بأن هناك تلميح (بالتصريف)..!

-رئيس الرئيس : لي أسبوع وأنا أرغب مقابلته..بالود لو أخبرتوه بأن (فلان) يود مقابلتك ..لإكمال بعض الأوراق..!

يدخل أحدهم على سعادة الوكيل بعد أن مرر البصمة على ذلك الباب ليفتح على سعادة الوكيل..ثم يخرج بعدها ويعتذر لرئيس الرئيس : الوكيل يعتذر عن مقابلتك لكونه دخل غرفة الراحة يتلقى شيئاً من الراحة فقد تعب كثيراً..!

صاحبنا (الضعيف)..بدأ يمل من الانتظار الذي قارب على الثلاث ساعات..وهو يريد فقد أن يرى ما خلف هذا الباب ذو البصمة..فقد يكون ذهباً.. لأن صاحبنا لم يرى مثل هذا (الباب) إلا في البنوك..أو الفنادق ذات السبع نجمات..!

الجو السائد هو إظهار السلطة..تحقيق مبدأ البيروقراطية الحمقاء...لسنّ شيء من الاعتباطات اللا مقبولة..!

هذا (الضعيف)..بدأ يحس أن مقابلة معالي الوزير أيسر من مقابلة وكيله..لشدة تلك التحفظات (الاعتباطية)..!

وبعد هذا الوقت المرير من الانتظار..يسأل أحدهم (الحراس الشخصيين)... ذلك (الضعيف الذي طالما يساط بتلك السياط).. من الأخ؟؟

-(الضعيف) : [-الله يصبرني- كلمة يرددها في داخله بصمت مزعج] أنا الضعيف من دعت عليه أمه..بابتسامة تحولت –من ابتسامة ملئها الأمل- إلى ابتسامة صفراء فيها من الشحوب والألم...ما يقطع فؤاد من كان له قلب...!

بعد هذا كلّه..خرج (أحد الحراس أو إن شئت فقل السكرتيريه) بعد مرر البصمة على باب سعادة وكيل الوزارة ليفتح الباب ويقول بكل سهولة وبكل احترافية في عدم اللآمباله بمشاعر المساكين والضعفاء..بشيء من تلك القسوة التي ملئت قلوبهم..ليقول لصاحبنا (الضعيف) : [أخوي] سعادة الوكيل مشغول وعنده اجتماع..وعنده خبر بوجودك..وبيطول وبيقدم الاجتماع على مقابلتك..

يقاطعه (الضعيف)..أخوي أنا فقط أود مقابلته لمدة لا تزيد عن ثلاث دقائق إلى خمس دقائق فقط (يقولها برجاء منكسر)..

يجيبه (الحارس الشخصي) : الكلام واحد..إذا حاب تصبر حتى نهاية الاجتماع فالأمر بيدك..

-(الضعيف) : -بعد أن تلاشت الثلاث ساعات وتلاشى معها الصبر- : المفترض أنه قدمني على الاجتماع لأني جالس أنتظر سعادته وما تقدم عليّ أحد في الحضور المبكر لأجل مقابلته..؟

-(الحارس الشخصي) : [لا تكثر الكلام الله يخليك] الأمر هذا هو عندك..إذا ما ودك ..حفظك ربي..!

يخرج صاحبنا (الضعيف المسكين)... صفر اليدين .. كـ(رئيس رئيسه) من قبله...وكبقية (الضعفاء) من قبله ومن بعده...الذين طالما اكتوت ظهورهم من حر تلك السياط الموسومة بحر تلك البيروقراطية الحمقاء..والتعسفيّة الجهلاء...والسلطوية المرقاء...!

فهلا أسقطت شيئاً من تلك البيروقراطية (السافلة) سعادة الوكيل...وخففت شيئاً من تلك التحفظات على مكتب سعادتكم..؟ وخفضت جناحك للمؤمنين..؟

باختصار شديد .. صاحب السمو الملكي أمير منطقة الرياض لا يحتاج لمقابلته والدخول عليه تلك التي هي أعتاب مكتب سعادتكم..!

بل يأمر حفظه الله من كان يريد مقابلته فالأبواب [وبدون بصمات] مشرعة للدخول عليه..

فرحمك الله أيها (الضعيف)...لك الله..والله لك..!

عبدالله الصالح الكناني

سلطااان السويري
23-01-2011, 11:50
طال التهديد فمتى التنفيذ؟

منيف الصفوقي




المتأمل لواقع المواطن يلاحظ حالة المعاناة التي يكابدها مع بعض الجهات، والسبب عائد إلى قصور الرقابة على كثير من الخدمات المقدمة له، وإن كانت بمقابل مالي. وزارة التجارة قررت أخيرا أن تنتفض في وجه وكالات السيارات التي تماطل في تقديم خدماتها، مذكرة ببنود اللائحة التنفيذية لنظام الوكالات، ومهددة بتطبيق بعض المواد الواردة فيها، فيما كان المنتظر أن تخطو الوزارة نحو تنفيذ التهديد، فقد انتظر المستهلك سنوات وهو يشكو من المماطلة وطرق التحايل عليه من بعض هذه الشركات.
التجارة مشكورة على هذا التحرك الذي نشهده بعد أعوام من الجمود، لكن ما ينتظره المواطن منها أكبر، والجهد الحقيقي يحتاج إلى أن يكون واقعا لا مجرد تصريحات في صدر صفحات الجرائد، كما أن الرقابة تحتاج إلى تفعيل أكثر، وتحتاج إلى أن تكون بزخم عال يتلمس مواطن القصور، وأن يكون الحساب قاسيا في حق المخطئ، فالمواطن الذي تماطله الوكالات يلجأ إلى ورش الصيانة التي تسبب كثير منها أضرارا تتجاوز الخلل الذي جاء من أجله، وفي كلتا الحالتين لا يجد سامعا لشكواه، ولا مجيبا لما لحق به من ضرر.
وإضافة الى الوكالات المماطلة هناك شركات التأمين التي يحاول بعضها أن يستغل المواطن من خلال المراجعات الكثيرة لعله يمل فيترك مطالبته بإصلاح مركبته، وأساليب التنفير كثيرة في هذا السياق، وبعضها تحول إلى فن لدى شركات التأمين في ظل قصور الرقابة.
المواطن في وطنه مقدم على كل شيء، وهو صاحب المقام الأول، ومن هنا يحتاج هذا الفهم إلى أن يترجم على أرض الواقع، إذ لا يمكن للمرء لأن ينقطع عن حياته متفرغا لمراجعة جهات متعددة لقضاء حاجته، جهات لا تحترم مشاغله وأعماله ووقته، وإن وجد من ليس لديه أي شاغل فإن الأساس أن يأخذ الخدمة المقدمة في أسرع وقت، وأن تكون في حدود المعقول من ناحية الكلفة المالية، وأن ترفع عنه يد الاستغلال؛ لأنه محدود الدخل في النهاية.

سلطااان السويري
24-01-2011, 08:32
سأحدثكم عن محمد صالح عبدالرحمن


للكاتب :
محمد الرطيان

سأحدثكم عن محمد صالح عبدالرحمن :
لا تعنيه كل هذه الثرثرة الوطنية الذي يشعلها اليمين واليسار
لم يقرأ كل التقارير الإعلامية عن حرب محتملة في المنطقة
لم يعد يتابع ارتفاع سعر برميل النفط
سمع عن الكاشيرة وحتى هذه اللحظة لا يعرف معنى هذه الكلمة الغربية


معرفته بالنظريات الاقتصادية لا تتجاوز معرفة باراك اوباما بصنع الكليجا
يسمع بـ الإسلاميين والليبراليين والاختلاط وإرضاع الكبير والتشدد والتغريبيين ولا يلقي لها بالاً


بل يردد بينه وبين نفسه: (والله من الفضاوة)!
يزعجه ارتفاع سعر الطماطم أكثر من انزعاجه من السياسة الإيرانية في المنطقة
أما سعر كيس البصل فهو أهم لديه ألف مرة من الحوار الوطني
محمد صالح عبدالرحمن مواطن سعودي على مشارف الثلاثين من عمره
يعيش في جدة والرياض وتبوك ورفحاء ونجران والزلفي والقطيف وشرورة وأبها
وفي كافة الجهات والمناطق
وكما قلت لكم قبل قليل
معرفته بالاقتصاد لا تتجاوز ما يعرفه الزميل محمد السحيمي من اللغة الصينية

ولكنه يُجيد الحساب،


ويستطيع أن يضرب 10 ملايين برميل في 100 دولار في 3,75 ريال
ليصل إلى هذه النتيجة: 120 مليارا خلال شهر.
محمد صالح عبدالرحمن يسألكم بحسرة:

120 مليارا خلال شهر ولم تستطيعوا أن توفروا لي وظيفة وبيتا؟!

سلطااان السويري
06-03-2011, 14:33
القربة مشقوقه .



. .



سيدي خادم الحرمين الشريفين : قبل التوجيه بضخ المليارات من اجل البنية التحتية ومكافحة آثار الكوارث وتعويض المتضررين



من السيول ، فإنه يجب أن تُجفِف مسارب السرق والسطو على أموال المسلمين ، يجب أن يذهب إلى مزبلة التاريخ و من ثم إلى



الجحيم كل الذين امتلئت أرصدتهم وانتفخت بطونهم من المال الحرام خاصة في جدة ، وطالما هناك مجرمون يختبئون خلف



حصانات وهمية وأسماء رنّانة فإنهم في كل مرة تحصل فيها كارثة ويوجه مقامكم الكريم بمحاسبتهم ، يُردِّدُون البيت المشهور:



زعم الفرزدق أن سيقتُل مِربعا //// أبشر بطول سلامة يامِربع



وهؤلاء السادة الساديُّون لهم ملامح معروفة وواضحة منها : أنهم يرتدون غتراً بيضاء ناصعة البياض تبدوا على وجوههم ملامح النعمة والإسترخاء رغم المصائب والنكبات ، قد تكون بأيديهم مسابح لذكر الشيطان ومتابعة طلباته أول بأول ، لا يردون على أي اتصال ، يقتني أبناهم سيارات فاخرة لانعرف حتى من أي ماركة ، كل واحد من اولادهم وبناتهم عنده فيلا فاخرة في شمال جدة خصوصاً ، وقد يكون مكتوب بجوارها ممنوع التصوير ، تكثر اقامة الحفلات في بيوتاتهم بمناسبة وبغير مناسبة ، بعضهم يعتقد أن دمائه زرقاء ، يُنفقون ببذخ على ملذاتهم وأهوائهم ، إذا رأيتهم تعجبك أجسامهم وإن يقولوا تسمع لقولهم كأنهم خُشُبٌ مسندة ، يحسبون كل صيحة عليهم هم العدو فاحذرهم ، قاتلهم الله أنَّا يؤفكون ، ولكنهم أقوى مما نتخيل يتكاتفون فيما بينهم ويعين بعضهم بعضاً ، لأنهم يعرفون أن سقوط أحدهم يعني سقوط الجميع ، ولذلك لم يسقط منهم احد حتى الآن ، كل الذين تم القبض عليهم ليسوا إلا أكباش فداء ، أمَّا المجرمون الحقيقيون فلا يزالون ينظرون إلى الكارثة من خلف النظارات الشمسية الفاخرة ، ليُخفوا ملامح الاستهتار واللامبالاة التي تنطق بها عيونهم الضارية .

أمّا شعبنا المسكين فمواصفاتهم كالتالي : شماغ احمر معفوس ومحطوط على الكتف ، مُتعب ومهدود الحيل يرد على الجوال مسرعاً لأنه ينتظرفي أي لحظة أي مصيبة أو نكبة من اي مكان ، يعرف كل أنواع الألم : جوع ، مرض ، حرمان من الزواج ، خسارة اسهم ،فلاش ساهر ، هدم بيتٍ بغرق أو حرق ، وإذا غرق براسه أو احترق مو مشكلة نعتبره شهيد ، أمّا سيارته فهي إما ونيت او دباب وإذا كانت أموره مصلحة تلقى معاه إما كامري أو سوناتا وإذا كانت ليكزس تلقاها موديل قديم وأقساط ، والطيب فيهم معاه كابريس 2010م غرقانة في السيل ضاع وقته المسكين بين تجميع قيمتها وبين المطالبة بالتعويض عن غرقها ، وكلهم كدادة أو مديونين ، سيدي خادم الحرمين : إحنا شعب مسكين ، منكوب ، مكلوم ، ماكل تبن ، مفقَّع وجهه من كل صوب {دون مبالغة} ، حتى انه من غير المسموح لنا أن نقول {أحْ} ولما احتج بضع عشرات من المواطنين من هول الفاجعة في جدة جائتهم القوات الضاربة وكسَّرت وجيههم وقيل للناس : صه ولا كلمة ،



انتم ماعندكم وطنية؟؟؟{شكلكم تونسييين يالمخانيز}، سيدي : وأي أحد ينقل لكم صورة غير هذي فهو كذاب وما يخاف الله وما صدقكم النصيحة ، أمّا مساكن المواطنين المساكين فمعروفة ومشهورة ، ولا يمنع التصوير حولها ، وقد تناقلتها كل وسائل الاعلام في كل العالم ليس لجمال هندستها وحسن موقعها بل لأنها بيوت مستهبلة جاية وسط السيول والمستنقعات .

سيدي خادم الحرمين الشريفين : القربة مشقوقة وكارثة جدة ليست إلا واحدة من مجموعة كوارث تعم كل مدن المملكة ، فمثلاً : لا يوجد لدينا قادة فكلهم مدراء مستأجرون أو تجارٌ نهِمون ، عجائزٌ قد التوت أشداقهم وابيضت عيونهم وأكل عليهم الدهر وشرب ، قتلونا بالروتين والبيروقراطية المقيتة هم من تسببوا في مثل مآسي جدة ومآسي العاطلين عن العمل وانعدام الأمن ، وكل مصيبة في هذا البلد فهي من تحت رؤوسهم ، العالم يجري بخطوات سريعة إلى الأمام ونحن مُضطرون إلى المشي خلف من احدودبت ظهورهم وقصُرت خطواتهم ، يعتبرون برادة الدم وضعف الهمة من التوءدة والتأني ، يهربون من مواجهة الجمهور بالحقائق وتوضيح النوايا إلى التذرع بالخطط المدروسة والعمل بصمت ، يعتقدون أن كل من غضِب من الشعب ليس أمامه إلا أن يشرب من البحر ، لا يزالون يظنون أنه ليس امام الناس إلا القناة الأولى ، كلما تظلُّم أحدنا أو هُظِم حقه قالوا له {اشتك في الأمارة} حتى الإمارات ياسيدي لم تعد تُسمن ولا تغني من جوع ، إن بلادنا ياسيدي لاتنمو بشكل صحيح ، بل تنمو بشكل سرطاني دون تنظيم أو ترتيب ، سيدي إن مُعظم المسؤولين لا يأبهون بكرامة المواطن ولا باحتياجاته كل ما يجيدونه هو الاحتجاب عن المواطن واللعب على وتر الوطنية واتهام الاخرين بالحقد الدفين والخيانة وإفساد الأمن ، لقد جعلونا مجموعة من المتسولين في كل مناحي حياتنا فكل شيء بمكرمة ملكية وهبة أميرية أو على نفقة فاعل خير ، كل الشعب عايش على الصدقات ، لقد أفقدونا حب الوطن والحماس من أجله ، لقد أصبحنا لا نرغب بفوز المنتخب ولا ننظر إلى رجال الشرطة والمرور والجوازات إلّا وكأنهم شركات أمنية تجارية ذات سطوة وقوة {بلاك ووتر}، كل إنسان لابس لبس رسمي أصبح يُمثِّل لنا كابوساً مخيفاً ، حتى القضاة اصبحنا نمقتهم إلا من رحم الله ، إن مزاج البلد أصبح معكراً حتى مرحلة الغثيان ، لا يصل إلى المواطن وهو في بيته شيء من حقوقه مطلقاً ، كل ما يصلنا إلى البيت هي فواتير الكهرباء والماء والهاتف والمخالفات المرورية ، واستدعاءات العُمدة ، سيدي خادم الحرمين الشريفين {بالمختصر}كلما وجهت توجيهاً لمصلحتنا لا يصلنا منه إلا الفتات لذلك نحن الشعب السعودي نرجوك رجاءاً حاراً لا توجه بأي شيء لمصلحتنا إلا أن يكون من يدك إلينا مباشرة لأن الحرامية كثير و القربة مشقوقة .





د/حسن بن ناجع آل عسكر العجمي

سلطااان السويري
12-03-2011, 08:41
سلوم عيال الحمايل!




قبل سنوات قال مسؤول: أنا لم أسرق من الجمل سوى أذنه!

ولم يحدث له أي شيء.. وما يزال يستمتع بـ«الأذن» التي تساوي مئات الملايين.
الأسبوع الماضي قِيل إنه: قام أحد المقيمين بسرقة «مؤخرة دجاجة»، والتهمها بغفلة من صاحب المطعم، وحكم عليه بـ: السجن والجلد.
ما الفرق بين القضيتين والحكمين؟
الفرق يكمن في «مؤخرة» الدجاجة.. و«أذن» الجمل..
ونحن ننتمي لأمة تقول بعض أمثالها: (إذا عشقت أعشق قمر، وإذا سرقت أسرق جمل).. وهذا المقيم يجهل «سلوم عيال الحمايل»!




وزير الخارجية الياباني «سيجي مايهارا» قدم استقالته من الحكومة. ليش؟.. اعترف بتلقيه لهدية قيمتها (450) يورو!.. يا دمك يا أخي!!.. هذا وش يسوي بنفسه لو اكتشف الرأي العام الياباني تزوير ابنته لشهادتها الجامعية -على سبيل المثال- أو أنه استخدم سلطته لتمرير ما لا يتم تمريره؟.. أكيد سينتحر مثل مقاتلي الساموراي!

في بعض بلاد العرب يا سيجي مايهارا بإمكانك لهف 450 مليونًا وتمضي الأمور دون أي منغّصات للاّهف، ودون أي صوت للملهوف .. والمشكلة ليست فيك.. بل في المجتمع الياباني، والنظام الياباني الذي لا يعرف «سلوم عيال الحمايل»!




محاكمة قاضي المدينة «فتنة»!

مناقشة بعض القضايا المهمة «فتنة».
النقاب «فتنة».




توقيعي لكتابي في معرض الكتاب -حسب رأي المحتسب الصغير- «فتنة»!

تصوير طفلة بجانبي، والمصوّر والدها «فتنة».. بحسب رأي محتسب آخر.
«الفتنة»: مصطلح سعودي تستطيع أن تضعه في أي جملة دون أن يصيبها الخلل.. ولا بأس إن أصاب الخلل كل مناحي الحياة.. أهم شيء الجملة!



ملاحظة:
أحد المحتسبين، وبعد أن انتهى من نصحي، اقترب مني وقال: «أنا ابن عمٍّ لك شمري، وأبيك تشرّفنا الليلة على العشاء».. الحمد لله أن ابن العم رغم كل الاختلافات لم ينس «سلوم عيال الحمايل»!


محمد الرطيان

سلطااان السويري
05-04-2011, 10:58
الدكتور حسن العجمي ينقل هموم المواطن ومعاناته مع أصحاب المعالي في مقال وزراء أمرهم عجيب!!!




صدرت الأوامر السامية الأسبوع الماضي , وحملت في طياتها الكثير من الأمور السارة والمفرحة حتى أصبحت حديث الإعلام العالمي والكثير من مواطني دول لجوار
وترددت كلمات شكرا خادم الحرمين الشريفين , والجنة مثواك سيدي وغيرها من الكلمات التي حقاً يستحقها مليكنا الغالي


إلا أن تلك الأوامر تولى تنفيذها وبلورت آليتها مسؤولين لم يناموا ليلة يتألمون من شدة الجوع , ولم يذوقوا مرارة الحر في فصل الصيف في بيت دون كهرباء , ولم يجربوا الوقوف طويلاً في الشارع بإنتظار محسن يقلهم إلا وجهتهم وهم لايملكون قيمة التاكسي


فحولوا فرحة الشعب بتلك الأوامر إلى وهم كمثل من رزق بمولود فرٍح بمقدمه ولكنه لم يلبث إلا أن توفي
حيث جاءت آلية تلك الأوامر السامية عقيمة لاتخدم المواطن ولم تصل إلا أدنى طموحاته
أحد أولئك المسئولين هو معالي وزير المالية الدكتور إبراهيم العساف بصفته رئيس الوزارة الممولة لتلك الخيرات التي وهبها المليك لأبنائه
الدكتور حسن العجمي كاتب صحيفة حدث كما هي العادة نقل هموم المواطنين فيما يخص هذا الجانب بمقال جاء تحت عنوان "وزراء أمرهم عجيب"
حيث جاء نص المقال كما يلي :-


جرت العادة ان الفقراء هم من يحسدون الاغنياء ، ولكننا في زمن كثُرت فيه العجائب وانتكستِ الفِطر وازداد عدد المرضى بِحُبِ التملُّك ومُصادرة أرزاق الناس وحسدهم حتى على الفُتات ، هؤلاء القوم لا يُحْسبون على عامة الناس ولا ينتمون إليهم ،

ويُمثِّل هذه الصورة في أسوء حُللِها شخصيتين سعوديتين بارزتين للأسف الشديد.




الشخصية الأولى:

شخص معالي وزير المالية الذي ما فتئ يُنغِّصُ على المواطنين أحلامهم ويُتْرِح أفراحهم في كل مناسبة كريمة ، بل إنه لم يوفق في يومٍ مَّا ليكون محضر خير ، فمثلاً حين يُصرِّح وزير المالية (في التلفزيون) وهو المسئول عن أموال الدولة والشعب ليقول : حين سُئل عن قيمة القرض العقاري وعدم تناسبه مع أسعار العقار وإمكانيات المواطنين ، قال ما نصه(وبكل تجرد من المسئولية) : المواطن يدَبِّر نفسه في الباقي!!! ، عبارة تفتقر إلى أبسط قواعد الدبلوماسية والإحساس بالمسئولية ، هذه العبارة كفيلة بِقتله سياسياً لو كنا في دولة مُتحضِّرة ، إذا كنت يا معالي الوزير عايش في برج (عسَّافي) وما تعرف كم المبلغ اللي تبي المواطن يدبِّره (أنا بعلمك) المبلغ اللي تتكلم عنه يا وزير المالية في أبسط حالاته لا يقل عن نصف مليون ريال ، وأعتى مواطن لا يستطيع تجميع هذا المبلغ من راتبه الهزيل بسببك وبسبب أصدقاءك التجار الذين (لعبوا في حسبتنا) ، وهناك تخصصٌ آخر بَرَع فيه وزير المالية واشتُهِر عند الملأْ ، ألا وهو : قصقصة الأوامر الملكية الكريمة وتحويلها من أوامر ملكية كريمة إلى رغبات عسَّافية مقيتة ، إنه يتعامل مع ماليتنا وكأنها شيءٌ من مدخرات عائلته فلا يكاد يصِلُ إلينا شيءٌ أمر به خادم الحرمين الشريفين إلا وقد نُزِع منه الدسم وذهب بريقه بسبب هذا الوزير غريب الأطوار ، لقد كان الأمر الملكي واضحاً وضوح الشمس حين قال : صرف راتبين لكل موظف!!! ولم يقُل راتبين أساسين!!! فمن سمح لك أيها الوزير المتفيقه ان تُخصص العام وتُقيد المُطلق وكأنك تهبُنا من جيبك الخاص ، أعجِز الديوان الملكي عن إضافة كلمة (أساسي) في الأمر الملكي المقصود؟؟؟ ، أم أنك تُنفِّذُ أجِندةً مشبوهةً للتقليل من شأن الأوامر الملكية وتخفيف آثارها الإيجابية؟؟؟ ، هل تعلم يا وزير المالية والكلام للجميع أن كثيراً من الناس لا تتجاوز رواتبهم الأساسية ألف وخمسمائة ريال؟؟؟ ، مما يعني أن الضجة التي صاحبت الأوامر الملكية تمخضت عن ثلاثة آلاف ريال فقط بسببك ، لذلك صدَق القائل (تولَّد الجمل عن إبرة) وانا أقول : خاصة إذا كان المُولِّد عسافاً ، وليست هذه المرة الأولى ، فسوابقك في هذا الشأن سوداء مُعتِمة تشهد على سوادٍ تحمله بين جنبيك يكفي لتسويد عيشتنا ما دُمت موجوداً ، فلم ولن ننسى ما فعلته بالأمر الملكي الكريم قبل سنوات حين أمر خادم الحرمين الشريفين بزِيادة رواتب المبتعثين خمسين بالمائة فسبب لك ذلك كثيراً من الألم والاستياء ، فعُدت علينا وجعلتها زيادة خمسين بالمائة على الراتب الأساسي فقط فكانت الزيادات رمزية وغير مُفْرِحة ، إن هذه التصرفات من وزير المالية ستُسبب أزمة ثقة بين المواطنين والأوامر الملكية الكريمة التي تصب في صالح المواطن ، وسبق وأن التمست من خادم الحرمين الشريفين أن يكون عطائه للشعب مباشرة لأن الحرامية كثير والقربة مشقوقة ، وهنا أضيف : والحُسَّاد ومرضى القلوب واجد (عدمناهم) .


الشخصية الثانية
: شخصية مدير الخطوط السعودية الذي تنطبق عليه مقولة (لا خوف من الله ولا حياء من الناس) فقد أطل علينا بوجهه غير المريح ليقول : ان أسعار التذاكر الداخلية لم تتغير منذ ستة عشر عاماً وقد حان وقت تغييرها (ياما جاب الغراب لأمه) ، ألا يكفينا منك يا خالد الملحم كثرة أعطال الطائرات وسوء الخدمات وتأخير الرحلات وتكدس المسافرين عند اصغر مناسبة أو إجازة؟؟؟ ، ألا يكفينا منك سوء المعاملة التي نحصل عليها ابتداءً من موظفي الكاونتر وحتى مُضيفاتك المُتوحِشَّات؟؟؟ ، ألا يكفيك تذمُّر موظفيك من تدني الرواتب وانعدام المزايا وعدم مساواتهم بزملائهم الموظفين في الشركات العالمية المماثلة ولذلك لن يكون أدائهم مُرضياً ، ألم يردعك يا مدير الخطوط السعودية عن مثل هذا الكلام أوضاعنا المالية المُزرية ؟؟؟ ، أم أنك قد سال لعابك للزيادات الرمزية التي حصل عليها المواطن مؤخراً؟؟؟ ، يا مُدير الخطوط السعودية!!! لماذا لم تُفكِّر في رفع أسعار التذاكر الدولية؟؟؟ لماذا فقط الرحلات الداخلية؟؟؟!!! أم ان الذي دعاك لمثل هذا القول انعدام المنافسين على الرحلات الداخلية وحاب تستفرد فينا (يا شيخ خاف الله) ، كان يجب عليك يا خالد الملحم أن تختار الوقت المُناسب لمثل هذه التصريحات المُستفِزَّة ، لأننا في وقت يتداعى فيه المُخْلِصون من ابناء هذا الوطن لرفع دخل المواطن وخفض الأسعار ، فمالي أراك تنعق خارج السرب؟؟؟ ، وإذا كانت لديك الجرأة للحديث عن رفع أسعار التذاكر الداخلية على المواطنين المساكين فلتكن لديك الجرأة للحديث عن الإركاب المجاني والطائرات الضخمة التي تُقلِع وليس على ظهرها إلَّا راكب أور اكبين من الوزن الثقيل!!! .


تساءل : هل هذه المواقف وتلك التصريحات هي ما فهمه الوزراء من توجيهات خادم الحرمين الشريفين الأخيرة؟؟؟ !!!.


المطلوب : أن يتحمل وزير التجارة ورئيس هيئة محاربة الفساد مسئوليتهما تجاه مدير الخطوط السعودية من باب مُحاربة جشع التجار وحماية المستهلك ، كما يجب على رئيس هيئة محاربة الفساد مُحاسبة وزير المالية على عدم تنفيذه الأوامر الملكية الكريمة كما صدرت ، ومسائلته عن المُستند الذي اعتمد عليه في تحويل الأوامر الملكية إلى رغبات عسَّافية .
د/حسن العجمي