عبدالرحمن
09-10-2010, 13:38
ابا نويل واطفالنا!
حقيقة يجب علينا ان لا ننكرها وهي ان اغلب اطفال المسلمين
متعلقين ب- بابا نويل - ! ويعرفون عنه اكثر مما يعرفون عما سواه!
فما الحل الذي يبعدهم عن هذا الصنم الذي جعلت منه وسائل الاعلام
اسطورة في عمل الخير والمساعدة والمسامحة!
اعتقد اننا بحاجة الى معالجة هذه الحالة خاصة وان الامر يتعلق
بالنشء وهي مرحلة تعد من اهم المراحل في عمر تكوين الاطفال
فاطفالنا منذ ان يقومون من نومهم فأول عمل يقومون به هو
التصبح بابا نوئيل!
والذي وصفته احد اهم صحف الخليج العربي بأنه
الرجل الطيب ذو اللحية البيضاء والمعطف الأحمرالطويل
انه بابا نوئيل تلك الاسطورة الجميلة التي تجعل لكل عيد ميلاد مع كل عام جديد طعما خاصا وبهجة ذات طابع مختلف!
ما هي القصة الحقيقية لهذا الرجل الطيب، وأين ظهر لاول مرة وكيف تحول لشخصية اسطورية تحظي بالشعبية في كل دول العالم؟!
بابا نويل.. القديس سانتا نيكولاس.. قديس "ميرا"!
أقدم الأساطير منذ حوالي 17 قرنا تقول أن الأصل الحقيقي لبابا نوئيل هو القديس سانت نيقولاس، وهو من اصل يوناني وقد ولد وحيدا لوالدين من سكان مدينة “ميرا” (الآن تركيا) وكان يدعى قديس “ميرا".
وكان بابا نوئيل طفلا ذكيا وشابا نابها متعلما ورغم ثرائه الشديد فقد قرر ان يلتحق بالدير وأن يقدم جميع امواله للفقراء والمحتاجين ولكن دون ان يشعر احد بذلك.
ومن بين هؤلاء الفقراء رجل كان من الأغنياء وساءت حالته وفقد كل ثروته. وكان له ثلاث بنات لم يستطع تزويجهن بسبب فقره الشديد، فقام نيقولاس بوضع مبلغ من المال داخل كيس وتسلل ليلا إلى منزل هذا الرجل دون ان يراه احد، ثم ألقى الأموال من نافذة الرجل الفقير وعندما استيقظ الرجل في الصباح وجد الاموال وخرج بها وزوج ابنته الكبري ثم كرر نيقولاس نفس العملية مع البنت الثانية.
إلا أن الرجل الفقير أراد ان يعرف الرجل الطيب الذي يضع له المال من نافذة منزله فظل ساهرا طوال الليل، وعندما شعر بسقوط كيس المال داخل المنزل اسرع خارجه ليعرف ان الذي ألقى المال هو نيقولاس الطيب الذي كان يرتدي ثوبا احمر ويغطي جزءا من وجهه.
الا ان الاساطير القديمة تقول شيئا آخر ايضا وهو أن بابا نويل الحقيقي خرج من اوروبا وتحديدا من السويد وكان ذلك مع بداية القرن الحادي عشر وان اسمه الحقيقي (القديس سانتا نيكولاس) وكان هذا القديس يحب الاطفال بشكل كبير جدا وانه كان يقضي معظم يومه في ركوب حماره والتجول بين القرى لتوزيع الهدايا والالعاب والحلوى على الاطفال الصغار خاصة مع نهاية كل عام ميلادي وبداية عام جديد لاضفاء البهجة على الاطفال.
بابا نوئيل فنلندا يسمع أمنيات أطفال العالم بفضل "جبل الأذن"
أما بابا نوئيل الفنلندي ينفي تلك الحقائق التاريخية ويقول ان فنلندا هي اصل المنشأ الحقيقي لوجود بابا نوئيل وان في فنلندا قرية تدعى لابلاند Lapland هي مسقط رأس بابا نويل الحقيقي .وتقول الروايات أن فنلندا أبكر مكان في العالم استقبل بابا نوئيل.
وفي عام 1927 قررت فنلندا والإتحاد السوفياتي السابق أن “جبل الأذن” في مقاطعة لابلاند هو حدود البلدين التي تؤدي الى المحيط المتجمد الشمالي، واستوحى ذلك كاتب حكايات للأطفال يدعى ماركوس وقال في حكاياته إن بابا نويل يسكن في هذا الجبل مع عشرين ألف رنّة، ويستطيع أن يسمع تمنيات الأطفال من أنحاء العالم بفضل "الأذن” على جبل الأذن. وحظيت هذه الحكاية الرومانسية بقبول من قبل الناس ومنذ ذلك الوقت أصبح “جبل الأذن” موطن بابا نويل.
ومن الجدير بالذكر أن هذه القرية في فنلندا يزورها ما لا يقل عن 75 الف طفل كل عام ليروا من اين ظهر بابا نويل وكيف واين عاش حياته الاولى.
اما الشكل المميز لبابا نويل والذي يتكون من ردائه الاحمر الشهير وطاقيته الكبيرة ولحيته ناصعة البياض وحذائه الاسود اللامع فيقال انها خرجت للعالم من خلال رسام الكاريكاتير توماس نيست الذي ابتدع هذا الشكل لشخصية بابا نويل من خلال الاساطير والحكايات التي سمعها عنه وكان ذلك في القرن التاسع عشر ومن خلال احدى المجلات الاسبوعية التي قدم خلالها احتفالية خاصة بأعياد الكريسماس من خلال رسوماته.
بابا نويل.. قيمة تربوية مهمة في عالم الطفل
سألت احدى المدرسات الاستراليات الطلاب في اواخر السنة عن امنياتهم للعام الجديد فقالوا جميعا في صوت واحد أنهم يريدن رؤية بابا نويل، وهنا ابتسمت المدرسة وأكدت لهم ان اهلهم يضحكون عليهم وانه لا وجود لشخصية بابا نويل اطلاقا وأن آباءهم وأمهاتهم هم الذين يضعون الهدايا.. خرج الاطفال يبكون بسبب انهيار احلامهم وامنياتهم، وعندما علم الآباء ما فعلته هذه المعلمة تقدموا بشكوى جماعية لادارة المدرسة ضدها، وبعد التحقيق.. قررت الادارة فصلها نظرا لانها ليس لديها “حس تربوي".
ما هو تأثير بابا نويل على الأطفال؟
بابا نويل شخصية أسطورية تدخل الطفل بتجربة إيهامية خيالية من فوائدها تعزيز وتطوير الجانب الذهني بابتكار، خلق وابداع عالم خيالي جميل وممتع.. ومن فوائد التجربة أيضا أنها تشعر الطفل بالراحة بعيدا عن ضغوطاته اليومية والتنفيس عنها، فبابا نوئيل شخصية مرحة بعيدا عن الوجوه والشخصيات الجديه التي تحيط به.. ولا ننسى أيضا أن بابا نويل يحفز الأطفال على السلوك التربوي السليم لكي يتلقوا هديته بابا نويل..
هل كذبنا على الأطفال وتوهيمه بوجود بابا نويل حقيقي يعد تصرفا تربويا سيئا؟!
كلا، نحن لا نكذب على الأطفال فبابا نويل هو شخصية أسطورية موجودة ومعروف عنها.. جميعا عشنا هذه المرحلة الجميله وتخيلنا وجوده وعندما اكتشفنا الحقيقة لم نحبط ولم نصب بصدمة أو عقدة، بل لا زلنا نحبه.. فهو يجلب البهجة للكبار والصغار على حد سواء..
حتى أي جيل يمكننا أن نخفي حقيقة بابا نويل عن الأطفال؟
الطفل يكتشف الحقيقة لوحده تدريجيا.. فمن مميزات مراحل نمو الأطفال ما بين الثانية والسابعة هي دخول الطفل في عالم من الخيال المحدود وذلك في المرحلة الأولى من عمره، وتدريجيا (من السنة الثالثة)، يبدأ الطفل بالانتقال للعيش في حالة ما بين الواقع الحقيقي والخيال الوهمي الواسع.
مؤتمر “البابانويلات” يطالب بعيد الميلاد مرتين سنويا.. ونحن أيضا!!
في بدايات عام 2002 شهدت النرويج اكبر مؤتمر من نوعه للأشخاص الذين يقومون بدور بابا نويل في كل انحاء العالم.. واجتمع فيه اكثر من 5 آلاف شخص بزيهم المميز يبحثون فيه عن مستقبل هذه المهنة التطوعية وابتكار اساليب جديدة لكي لايمل الاطفال من اساليبهم القديمة، وبالفعل قرروا استخدام التكنولوجيا الحديثة للتسهيل علي انفسهم وتعميم استخدام الكمبيوتر المحمول بينهم والتليفون المحمول لتحديد أماكن الاطفال الاكثر احتياجا وتوزيع الاختصاصات والمناطق المختلفة داخل المدن.
في شهر آب الماضي عام 2005 عقد مؤتمر “البابانوئيلات” في العاصمة الدانماركية وجمع المؤتمر في دورته الثانية والأربعين “بابانويلات”، قدموا من عشر دول، بما في ذلك اليابان والولايات المتحدة، إختبروا قدراتهم البدنية، والرياضية في التزلج على الثلوج، وفي سباق تعتمد فكرته على إيصال شحنة كبيرة من الهدايا، في زمن قياسي، ووضعها تحت شجرة سرو ضخمة تقع فوق تلة مغطاة بالثلوج.
وقد ناشدت نقابة “البابانوئيلات” في المؤتمر بتحقيق عدة مطالب منها توحيد مقاييس مداخن البيوت وأهمها إصدار قرار بتنظيم عيد الميلاد مرتين في السنة. ونحن أيضا نضم صوتنا لصوت البابانوئيلات ونطلاب بالعيد مرتين سنويا.. فمن منا لا يحب الميلاد ولا يحب تلقي الهدايا من بابا نويل؟!!
حقيقة يجب علينا ان لا ننكرها وهي ان اغلب اطفال المسلمين
متعلقين ب- بابا نويل - ! ويعرفون عنه اكثر مما يعرفون عما سواه!
فما الحل الذي يبعدهم عن هذا الصنم الذي جعلت منه وسائل الاعلام
اسطورة في عمل الخير والمساعدة والمسامحة!
اعتقد اننا بحاجة الى معالجة هذه الحالة خاصة وان الامر يتعلق
بالنشء وهي مرحلة تعد من اهم المراحل في عمر تكوين الاطفال
فاطفالنا منذ ان يقومون من نومهم فأول عمل يقومون به هو
التصبح بابا نوئيل!
والذي وصفته احد اهم صحف الخليج العربي بأنه
الرجل الطيب ذو اللحية البيضاء والمعطف الأحمرالطويل
انه بابا نوئيل تلك الاسطورة الجميلة التي تجعل لكل عيد ميلاد مع كل عام جديد طعما خاصا وبهجة ذات طابع مختلف!
ما هي القصة الحقيقية لهذا الرجل الطيب، وأين ظهر لاول مرة وكيف تحول لشخصية اسطورية تحظي بالشعبية في كل دول العالم؟!
بابا نويل.. القديس سانتا نيكولاس.. قديس "ميرا"!
أقدم الأساطير منذ حوالي 17 قرنا تقول أن الأصل الحقيقي لبابا نوئيل هو القديس سانت نيقولاس، وهو من اصل يوناني وقد ولد وحيدا لوالدين من سكان مدينة “ميرا” (الآن تركيا) وكان يدعى قديس “ميرا".
وكان بابا نوئيل طفلا ذكيا وشابا نابها متعلما ورغم ثرائه الشديد فقد قرر ان يلتحق بالدير وأن يقدم جميع امواله للفقراء والمحتاجين ولكن دون ان يشعر احد بذلك.
ومن بين هؤلاء الفقراء رجل كان من الأغنياء وساءت حالته وفقد كل ثروته. وكان له ثلاث بنات لم يستطع تزويجهن بسبب فقره الشديد، فقام نيقولاس بوضع مبلغ من المال داخل كيس وتسلل ليلا إلى منزل هذا الرجل دون ان يراه احد، ثم ألقى الأموال من نافذة الرجل الفقير وعندما استيقظ الرجل في الصباح وجد الاموال وخرج بها وزوج ابنته الكبري ثم كرر نيقولاس نفس العملية مع البنت الثانية.
إلا أن الرجل الفقير أراد ان يعرف الرجل الطيب الذي يضع له المال من نافذة منزله فظل ساهرا طوال الليل، وعندما شعر بسقوط كيس المال داخل المنزل اسرع خارجه ليعرف ان الذي ألقى المال هو نيقولاس الطيب الذي كان يرتدي ثوبا احمر ويغطي جزءا من وجهه.
الا ان الاساطير القديمة تقول شيئا آخر ايضا وهو أن بابا نويل الحقيقي خرج من اوروبا وتحديدا من السويد وكان ذلك مع بداية القرن الحادي عشر وان اسمه الحقيقي (القديس سانتا نيكولاس) وكان هذا القديس يحب الاطفال بشكل كبير جدا وانه كان يقضي معظم يومه في ركوب حماره والتجول بين القرى لتوزيع الهدايا والالعاب والحلوى على الاطفال الصغار خاصة مع نهاية كل عام ميلادي وبداية عام جديد لاضفاء البهجة على الاطفال.
بابا نوئيل فنلندا يسمع أمنيات أطفال العالم بفضل "جبل الأذن"
أما بابا نوئيل الفنلندي ينفي تلك الحقائق التاريخية ويقول ان فنلندا هي اصل المنشأ الحقيقي لوجود بابا نوئيل وان في فنلندا قرية تدعى لابلاند Lapland هي مسقط رأس بابا نويل الحقيقي .وتقول الروايات أن فنلندا أبكر مكان في العالم استقبل بابا نوئيل.
وفي عام 1927 قررت فنلندا والإتحاد السوفياتي السابق أن “جبل الأذن” في مقاطعة لابلاند هو حدود البلدين التي تؤدي الى المحيط المتجمد الشمالي، واستوحى ذلك كاتب حكايات للأطفال يدعى ماركوس وقال في حكاياته إن بابا نويل يسكن في هذا الجبل مع عشرين ألف رنّة، ويستطيع أن يسمع تمنيات الأطفال من أنحاء العالم بفضل "الأذن” على جبل الأذن. وحظيت هذه الحكاية الرومانسية بقبول من قبل الناس ومنذ ذلك الوقت أصبح “جبل الأذن” موطن بابا نويل.
ومن الجدير بالذكر أن هذه القرية في فنلندا يزورها ما لا يقل عن 75 الف طفل كل عام ليروا من اين ظهر بابا نويل وكيف واين عاش حياته الاولى.
اما الشكل المميز لبابا نويل والذي يتكون من ردائه الاحمر الشهير وطاقيته الكبيرة ولحيته ناصعة البياض وحذائه الاسود اللامع فيقال انها خرجت للعالم من خلال رسام الكاريكاتير توماس نيست الذي ابتدع هذا الشكل لشخصية بابا نويل من خلال الاساطير والحكايات التي سمعها عنه وكان ذلك في القرن التاسع عشر ومن خلال احدى المجلات الاسبوعية التي قدم خلالها احتفالية خاصة بأعياد الكريسماس من خلال رسوماته.
بابا نويل.. قيمة تربوية مهمة في عالم الطفل
سألت احدى المدرسات الاستراليات الطلاب في اواخر السنة عن امنياتهم للعام الجديد فقالوا جميعا في صوت واحد أنهم يريدن رؤية بابا نويل، وهنا ابتسمت المدرسة وأكدت لهم ان اهلهم يضحكون عليهم وانه لا وجود لشخصية بابا نويل اطلاقا وأن آباءهم وأمهاتهم هم الذين يضعون الهدايا.. خرج الاطفال يبكون بسبب انهيار احلامهم وامنياتهم، وعندما علم الآباء ما فعلته هذه المعلمة تقدموا بشكوى جماعية لادارة المدرسة ضدها، وبعد التحقيق.. قررت الادارة فصلها نظرا لانها ليس لديها “حس تربوي".
ما هو تأثير بابا نويل على الأطفال؟
بابا نويل شخصية أسطورية تدخل الطفل بتجربة إيهامية خيالية من فوائدها تعزيز وتطوير الجانب الذهني بابتكار، خلق وابداع عالم خيالي جميل وممتع.. ومن فوائد التجربة أيضا أنها تشعر الطفل بالراحة بعيدا عن ضغوطاته اليومية والتنفيس عنها، فبابا نوئيل شخصية مرحة بعيدا عن الوجوه والشخصيات الجديه التي تحيط به.. ولا ننسى أيضا أن بابا نويل يحفز الأطفال على السلوك التربوي السليم لكي يتلقوا هديته بابا نويل..
هل كذبنا على الأطفال وتوهيمه بوجود بابا نويل حقيقي يعد تصرفا تربويا سيئا؟!
كلا، نحن لا نكذب على الأطفال فبابا نويل هو شخصية أسطورية موجودة ومعروف عنها.. جميعا عشنا هذه المرحلة الجميله وتخيلنا وجوده وعندما اكتشفنا الحقيقة لم نحبط ولم نصب بصدمة أو عقدة، بل لا زلنا نحبه.. فهو يجلب البهجة للكبار والصغار على حد سواء..
حتى أي جيل يمكننا أن نخفي حقيقة بابا نويل عن الأطفال؟
الطفل يكتشف الحقيقة لوحده تدريجيا.. فمن مميزات مراحل نمو الأطفال ما بين الثانية والسابعة هي دخول الطفل في عالم من الخيال المحدود وذلك في المرحلة الأولى من عمره، وتدريجيا (من السنة الثالثة)، يبدأ الطفل بالانتقال للعيش في حالة ما بين الواقع الحقيقي والخيال الوهمي الواسع.
مؤتمر “البابانويلات” يطالب بعيد الميلاد مرتين سنويا.. ونحن أيضا!!
في بدايات عام 2002 شهدت النرويج اكبر مؤتمر من نوعه للأشخاص الذين يقومون بدور بابا نويل في كل انحاء العالم.. واجتمع فيه اكثر من 5 آلاف شخص بزيهم المميز يبحثون فيه عن مستقبل هذه المهنة التطوعية وابتكار اساليب جديدة لكي لايمل الاطفال من اساليبهم القديمة، وبالفعل قرروا استخدام التكنولوجيا الحديثة للتسهيل علي انفسهم وتعميم استخدام الكمبيوتر المحمول بينهم والتليفون المحمول لتحديد أماكن الاطفال الاكثر احتياجا وتوزيع الاختصاصات والمناطق المختلفة داخل المدن.
في شهر آب الماضي عام 2005 عقد مؤتمر “البابانوئيلات” في العاصمة الدانماركية وجمع المؤتمر في دورته الثانية والأربعين “بابانويلات”، قدموا من عشر دول، بما في ذلك اليابان والولايات المتحدة، إختبروا قدراتهم البدنية، والرياضية في التزلج على الثلوج، وفي سباق تعتمد فكرته على إيصال شحنة كبيرة من الهدايا، في زمن قياسي، ووضعها تحت شجرة سرو ضخمة تقع فوق تلة مغطاة بالثلوج.
وقد ناشدت نقابة “البابانوئيلات” في المؤتمر بتحقيق عدة مطالب منها توحيد مقاييس مداخن البيوت وأهمها إصدار قرار بتنظيم عيد الميلاد مرتين في السنة. ونحن أيضا نضم صوتنا لصوت البابانوئيلات ونطلاب بالعيد مرتين سنويا.. فمن منا لا يحب الميلاد ولا يحب تلقي الهدايا من بابا نويل؟!!