قلم طغرائي
08-10-2010, 14:37
بسم الله الرحمن الرحيم
أمَّـــــاهُ ، عــــائشةُ المبـــــرَّأة ُ اسلمي
مــــا ضرَّك ِ نبحُ (( الخبيثِ )) المجـــــــرمِ
إنَّ السمـــــاواتِ العلى ، و نجومَـــــها
مـــــا ضرَّها في الأرضِ فــوْحُ المَنـْـــشَمِ
يا زهرةً ..سُقيـــَـتْ بِـهدْيِ المصطفى
فغدتْ ريــــــــاضاً شهـْـدُها لم يُحجــــــمِ
ضمَّتكِ أكنــــــــافُ النبـــــــوةِ طفلــــــةً
فنشأتِ صرحـــــــــاً نيــِّـراً لم يُهــــــدمِ
أمَّـــــاهُ ، أنتِ الطهـــــــــرُ فيكِ مُــــأصَّلٌ
طهــــــــرٌ يفوقُ على طهارةِ زمــــــــزمِ
فيكِ إلــــٰــهُ العـــرشِ أنــــزلَ سُـــــــورةً
فيها الشهـــــــــادةُ بالعفـــــــــافِ المفعـــــمِ
يا مهجةَ المختــــــارِ .. بلســمَ روحـــــهِ
يا أُنســَــــــهُ .. يا وجهــــَــــــهُ المتبسّــــمِ
حُـــــزتِ الفضـــــائلَ و المكارمَ كلَّهــا
فغـــــدوتِ مفخــــــــرةً لِفخــر المســـلمِ
حُسنٌ و إحسانٌ و سَـــــاسُ محاسنٍ
فيــَّــاضةٍ و لكلِ خيـــــــــرٍ تنتمي
دربُ الهدايةِ .. بلْ ينابيـــــع التقى
شمسُ الجـــــــلاءِ لكلِّ جهـــــــــلٍ أقـــتمِ
أمــــــــاهُ ، مـا وفَّى جـــلالةَ قدرُكِ
شعري ، و لو يُفني حروف المُعجـمِ
لكنني أرجــــــو بهِ أنْ نلتقي
في مقعــــــــدٍ عند المليــــــــك مُكَّرمِ
فعليكِ صلى الله .. يا نهر الندى
مـــا شَنَّــــفَ الأسمـــــــاعَ لحنُ مُرنِّــم
أبنــــــــــاءَ عائشـــــــةٍ .. ألا فلتهرعـوا
للذبِّ عن عِرْضِ الرســــــــولِ الأعظــمِ
هُــبُّــــــــوا كريــــحٍ صرصــــرٍ بجـهودكم
قوموا كجيــــــشٍ بالدفـــــــاع عَرَمْــــرَمِ
و لْتبدؤوا بنفوسكم .. فصلاحـــــَــها
كالسُّــــمِ في شريــــــــــــانِ كلِّ مُعَـــــــمَّمِ
لا تعبؤوا بالرَّافضيِّ إذا أتى
بالإفــكِ مثــلُ الكلبِ إذْ لم يُلجَــــمِ
فهو المذمَّـــــمُ باللســـــــانِ اليعربي
و هو المذمَّـــــمُ باللسـانِ الأعجمي
هو حصْوةُ استجمارِ ، غُذِّيَ بالخنا
في رَوْثِ أنجــاسِ النصارى مرتمي
سترونـــــــهُ - إن لم يتبْ من كفرهِ –
مُسْتَحْـــــقَراً في قاعِ قــــــاعِ جهـــنمِ
غصـباً ، سيشربُ حيضَهُ وصديدَهُ
و طعــــامُهُ الزقـــــومُ .. بئسَ المطعــمِ
في زُمرةِ ابنِ سَلولِ ..شُدَّ وثاقُـــهُ
يبكي و يصرخُ صرخةَ المتنـــدّمِ
و اللعنةُ الكبرى عليهِ تسرمدتْ
فالحمـــــــــدُ للهِ القديـــــــــــرِ المنعــمِ
هذا .. و أختــمُ بالصلاةِ على النبي
مـــا هزَّتِ الأحــــراشَ زأرةُ ضَيـْـغَمِ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــ
المنشم : ثمرة لها رائحة خبيثة
أمَّـــــاهُ ، عــــائشةُ المبـــــرَّأة ُ اسلمي
مــــا ضرَّك ِ نبحُ (( الخبيثِ )) المجـــــــرمِ
إنَّ السمـــــاواتِ العلى ، و نجومَـــــها
مـــــا ضرَّها في الأرضِ فــوْحُ المَنـْـــشَمِ
يا زهرةً ..سُقيـــَـتْ بِـهدْيِ المصطفى
فغدتْ ريــــــــاضاً شهـْـدُها لم يُحجــــــمِ
ضمَّتكِ أكنــــــــافُ النبـــــــوةِ طفلــــــةً
فنشأتِ صرحـــــــــاً نيــِّـراً لم يُهــــــدمِ
أمَّـــــاهُ ، أنتِ الطهـــــــــرُ فيكِ مُــــأصَّلٌ
طهــــــــرٌ يفوقُ على طهارةِ زمــــــــزمِ
فيكِ إلــــٰــهُ العـــرشِ أنــــزلَ سُـــــــورةً
فيها الشهـــــــــادةُ بالعفـــــــــافِ المفعـــــمِ
يا مهجةَ المختــــــارِ .. بلســمَ روحـــــهِ
يا أُنســَــــــهُ .. يا وجهــــَــــــهُ المتبسّــــمِ
حُـــــزتِ الفضـــــائلَ و المكارمَ كلَّهــا
فغـــــدوتِ مفخــــــــرةً لِفخــر المســـلمِ
حُسنٌ و إحسانٌ و سَـــــاسُ محاسنٍ
فيــَّــاضةٍ و لكلِ خيـــــــــرٍ تنتمي
دربُ الهدايةِ .. بلْ ينابيـــــع التقى
شمسُ الجـــــــلاءِ لكلِّ جهـــــــــلٍ أقـــتمِ
أمــــــــاهُ ، مـا وفَّى جـــلالةَ قدرُكِ
شعري ، و لو يُفني حروف المُعجـمِ
لكنني أرجــــــو بهِ أنْ نلتقي
في مقعــــــــدٍ عند المليــــــــك مُكَّرمِ
فعليكِ صلى الله .. يا نهر الندى
مـــا شَنَّــــفَ الأسمـــــــاعَ لحنُ مُرنِّــم
أبنــــــــــاءَ عائشـــــــةٍ .. ألا فلتهرعـوا
للذبِّ عن عِرْضِ الرســــــــولِ الأعظــمِ
هُــبُّــــــــوا كريــــحٍ صرصــــرٍ بجـهودكم
قوموا كجيــــــشٍ بالدفـــــــاع عَرَمْــــرَمِ
و لْتبدؤوا بنفوسكم .. فصلاحـــــَــها
كالسُّــــمِ في شريــــــــــــانِ كلِّ مُعَـــــــمَّمِ
لا تعبؤوا بالرَّافضيِّ إذا أتى
بالإفــكِ مثــلُ الكلبِ إذْ لم يُلجَــــمِ
فهو المذمَّـــــمُ باللســـــــانِ اليعربي
و هو المذمَّـــــمُ باللسـانِ الأعجمي
هو حصْوةُ استجمارِ ، غُذِّيَ بالخنا
في رَوْثِ أنجــاسِ النصارى مرتمي
سترونـــــــهُ - إن لم يتبْ من كفرهِ –
مُسْتَحْـــــقَراً في قاعِ قــــــاعِ جهـــنمِ
غصـباً ، سيشربُ حيضَهُ وصديدَهُ
و طعــــامُهُ الزقـــــومُ .. بئسَ المطعــمِ
في زُمرةِ ابنِ سَلولِ ..شُدَّ وثاقُـــهُ
يبكي و يصرخُ صرخةَ المتنـــدّمِ
و اللعنةُ الكبرى عليهِ تسرمدتْ
فالحمـــــــــدُ للهِ القديـــــــــــرِ المنعــمِ
هذا .. و أختــمُ بالصلاةِ على النبي
مـــا هزَّتِ الأحــــراشَ زأرةُ ضَيـْـغَمِ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــ
المنشم : ثمرة لها رائحة خبيثة