المطنوخ
06-10-2010, 16:58
بسم الله الرحمن الرحيم
::
المقدمة :
( إن ردود أفعال الغالبية من البشر لا تكون تعبيراً عن قناعاتهم الشخصية ولا تمثّل آراءهم الذاتية بل هي انسياق للسير مع ما هو مقبول ومتعارف عليه في العُرف الاجتماعي والذي يُعدّ ما سواه خروجاً عن هذا العُرف وشذوذاً عن العقل الجماعي ومنظومة العادات التي يفرضها على أتباعه، ومن يحاول مناقشة وليس محاكمة تلك العادات لا يسلم من التوبيخ والانتقاد من الجميع لا لصواب تلك العادات، ولكن خوفاً من أن يصيب أي تغيير جديد تلك المنظومة بالارتباك وتبيان ضعفها في مواجهة الحجّة والمنطق! ) *
/
فضفضه قد أكون رأيتها أو سمعتها أو قيلت في مكان ما ..
::
مصيبة أن يكون عقل المرء مطية لأهواء الغير ولكن الكارثه أن يكون المرء إمعّة بضمير فاسد !!
/
مصيبة من يقذف الناس زورا وبهتانا ولكن الكارثة أن يكون القاذف متسترا بعباءة الدين كي يكون مُصدق القول !!
/
مصيبة أن تنكر جميل معروف ولكن الكارثة أن تقول بصاحب المعروف انك لم ترى أشرّ منه !!
/
مصيبة من يكيل بك مدحا أمامك وبظهرك يتفوه بأقذع الالفاظ عليك ولكن الكارثة حين يمارس هذا الفعل على الجميع !!
/
وبالاخير : عنونت مقالتي بالإمعات
وهم من يأتيهم كل قول فيتلقفونه بأيديهم وألسنتهم مصدقينه ولو كانوا ظالمين !!
ولا يسعني الا اتباع قول الحق سبحانه: «والذين إذا مروا باللغو مروا كراما، وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما»
وقوله تبارك وتعالى : «وإذا سمعوا اللغو أعرضوا عنه وقالوا لنا أعمالنا ولكم أعمالكم سلام عليكم لا نبتغى الجاهلين».
وآخرا قال تعالى : < وَمَا لَنَا أَلاَّ نَتَوَكَّلَ عَلَى اللّهِ وَقَدْ هَدَانَا سُبُلَنَا وَلَنَصْبِرَنَّ عَلَى مَا آذَيْتُمُونَا وَعَلَى اللّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ >
::
* : مُقتبس
تقبلوا تحياتي
::
المقدمة :
( إن ردود أفعال الغالبية من البشر لا تكون تعبيراً عن قناعاتهم الشخصية ولا تمثّل آراءهم الذاتية بل هي انسياق للسير مع ما هو مقبول ومتعارف عليه في العُرف الاجتماعي والذي يُعدّ ما سواه خروجاً عن هذا العُرف وشذوذاً عن العقل الجماعي ومنظومة العادات التي يفرضها على أتباعه، ومن يحاول مناقشة وليس محاكمة تلك العادات لا يسلم من التوبيخ والانتقاد من الجميع لا لصواب تلك العادات، ولكن خوفاً من أن يصيب أي تغيير جديد تلك المنظومة بالارتباك وتبيان ضعفها في مواجهة الحجّة والمنطق! ) *
/
فضفضه قد أكون رأيتها أو سمعتها أو قيلت في مكان ما ..
::
مصيبة أن يكون عقل المرء مطية لأهواء الغير ولكن الكارثه أن يكون المرء إمعّة بضمير فاسد !!
/
مصيبة من يقذف الناس زورا وبهتانا ولكن الكارثة أن يكون القاذف متسترا بعباءة الدين كي يكون مُصدق القول !!
/
مصيبة أن تنكر جميل معروف ولكن الكارثة أن تقول بصاحب المعروف انك لم ترى أشرّ منه !!
/
مصيبة من يكيل بك مدحا أمامك وبظهرك يتفوه بأقذع الالفاظ عليك ولكن الكارثة حين يمارس هذا الفعل على الجميع !!
/
وبالاخير : عنونت مقالتي بالإمعات
وهم من يأتيهم كل قول فيتلقفونه بأيديهم وألسنتهم مصدقينه ولو كانوا ظالمين !!
ولا يسعني الا اتباع قول الحق سبحانه: «والذين إذا مروا باللغو مروا كراما، وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما»
وقوله تبارك وتعالى : «وإذا سمعوا اللغو أعرضوا عنه وقالوا لنا أعمالنا ولكم أعمالكم سلام عليكم لا نبتغى الجاهلين».
وآخرا قال تعالى : < وَمَا لَنَا أَلاَّ نَتَوَكَّلَ عَلَى اللّهِ وَقَدْ هَدَانَا سُبُلَنَا وَلَنَصْبِرَنَّ عَلَى مَا آذَيْتُمُونَا وَعَلَى اللّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ >
::
* : مُقتبس
تقبلوا تحياتي