عبدالواحدالصالح
29-09-2010, 22:09
( خلاصة تكوين قبيلة شمّر )
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ
كقراءة عامة مختصرة مقاربة لمعطيات تاريخية ونسبية موثقة في مصادرها وفي مظانها __ فإن ( جلهمة ) و ( مالك ) ابناء الملك ( أدد ابن زيد الكهلاني ) كأشقاء / أخوان سره لقّبا كلاهما بـ ( مذحج ) لاسباب ناقشتها في غير هاذا الموضع ، وقد عاشا في منطقة الجوف من اليمن السعيد في جنوب جزيرة العرب في العصر الجاهلي قبل البعثة المحمدية بحوالي 370 سنة ... ثم ان ( جلهمة / مذحج _ اللذي عمّر كثيرا ) ومعه بنوه عزم __ بعد احد انهيارات سد مأرب العظيم __ على الرحيل طلبا للعزة الى شمال جزيرة العرب مرورا بالحجاز فطوى الارض طيّا فلقّب بـ ( طي ) مكتسبا بهاذا لقبا جديدا اضافه الى اسمه ولقبه السابق ليكون ( جلهمة / هو مذحج / هو طي ) قبل ان يستقل بالاخير " طي " ويغلب عليه حتى اليوم ، بينما استقر اخوه الشقيق ( مالك / مذحج ) وبنوه في موقعهم السابق ذاته واستمر معهم اللقب السابق ذاته ( مالك / هو مذحج ) ... ثم ان ( جلهمة / مذحج / طيء ) انتهى به طي الديار والفيافي الى جبال اجا وسلمى الراسخة ... وانتزعها ممن كان فيها واستقر بها وتحولت مع الوقت الى لقبه وسميت ( جبال طيء ) ... ثم بعد حقبة خلصت سيادة الجبلين لعشيرة ( آل شمر ) الطائية __ يرجّح ان الجد " شمّر " كان موجودا قبل البعثة المحمدية بـحوالي 100 سنة __ بزعامة الامير ( قيس الشمري ) على من معها من فروع طي الاخرى كما اشار لهاذا الشاعر الجاهلي الكندي الملك امرؤ القيس اللذي عاش قبيل البعثة المحمدية حيث يقول كما هو مشهور ( ... وهل انا لاق ن حيّ قيس ابن شمّرا ) ... ثم انتهت حقبة عشيرة ال شمر آنذاك ككييان قبلي فاعل قائم بذاته ومستقل بمشيخته __ كسنـّة كونية اصابت كل القبائل والدول والحضارات الاخرى عبر التاريخ البشري ، ولن يسلم منها احد ابد __ اما لانهم قد هاجروا _ كما بدأوا _ لاسباب اقتصادية او سياسية او غيرها وتفرّقوا بعيدا في البلاد الوسيعة او انهم انقرضوا بمرض او حرب او غيره او انهم ضعفوا ودخلوا في ابناء عمهم فروع طي الاخرى او نحوه مثله ولم يبق منهم واضحا في الجبلين إلا الاسم اللذي غلبت شهرته لاحقا على تسمية ( جبل شمر _ كمركز ) كما يفهم من بعض النصوص التاريخية الموثقة لبعض غزوات شريف مكة ( الحسن ) على منطقة الجبلين مثل ما جاء في كتاب " سمط النجوم العوالي " ومنها بتصرّف معبّر عن المعنى المراد _ ولمن شاء الرجوع للاصل _ في احداث العام 963 هـ ( ... فما بلغهم ان الملك / الحسن قصد غزوهم حتى شمّروا نحو شمّر وتنحّوا الى رؤوس الجبال ... ) و ( ... لغزاة قوم ن شمّروا من شمر ... ) ، وفي العام 964 هـ هنئ الشريف ( ... بالظفر في غزوة جبل شمّر وايقاعه ببني لام ... ) . إذن هاكذا الجبل اسمه ( شمّر ) رغم ان السلطة الزمنية _ كما يقولون _ الغالبة في ( جبل شمر ) كانت لعشائر اخرى ليست من صلب شمر نفسه كبني لام الطائية وبني زبيد المذحجية قوم بهيج المشهور وغيرهم ، علما ان المفارقة تتأتى في تاريخ اشتهار تسمية الجبلين المختلفة وتحتاج الى مزيد من التحقيق فيها مع وجود حي قيس الشمري بمنطقة الجبلين قبيل البعثة المحمدية ومع غلبة اسم ( طي ) على المنطقة خلال عصر صدر الاسلام < وفد طي > وخلال ما بعده في العصر الاموي والعباسي < كل مؤلفي هاتين الحقبتين التاريخيتين لم يذكروا إلا : جبل طي > حتى جاءت القرون المتأخرة تحمل اسم ( جبل شمر ) كما مر اعلاه كمثال ... حيث لحق خلال هاذه الفترة المتأخرة بعض بني ( مالك / مذحج ) __ على دفعات متتابعة كان أكبرها وآخرها في القرن التاسع الهجري تقريبا __ ببعض فروع بني عمهم ( جلهمة / مذحج / طيء ) المتبقية بمنطقة جبال شمر وأسسوا معا هاذا الكيان الكبير كوريث تاريخي فاعل لاجدادهم الكهلانيين وكقبيلة عمومة متحالفة على العز : تجمعها الارومة العرقية الواحدة والفضائل المشتركة الماجدة حيث يلتقي عموم ( الاسلم وسنجارة وعبدة _ صفوة بطون قحطان ) في جدهم الاعلى الجامع ( أدد ابن زيد الكهلاني ) اللذي عاش قبل حوالي 400 سنة من البعثة المحمدية حيث صنعوا مع بعضهم بعضا مجدا عملاقا سجّله التاريخ عندما تحول بهم عبر الاحقاب السياسية المختلفة من قبيلة الى امارة الى دولة شملت عموم جزيرة العرب ...
وما عدا هاذا من فهم مختلف للمعطيات التاريخية والنسبية المشهورة هاذه والموثقة فهو __ في رأيي مع احترامي لمن يخالفه __ : طـــــواف في الأزمــــــة الى ما لا نهاية لانه الان ليس من احد لا في الاسلم ولا في سنجارة ولا في عبده من يتصل نسبه الحقيقي ضمن سلسلة ابناء ( شمر ابن عبد ابن جذيمة الطائي ) المباشرة في عمود نسب هاذا الرجل كشخصية تاريخية معروفة ، بل كلهم يحملون اسمه الشريف المتبقي مع شموخ جبال شمر كاسم ابن عم لهم سابق غلبت تسميته على الجبال الراسخة اللتي يقيمون فيها من باب تسمية الكل والاصل باسم الجزء والفرع والمكان المستخدم في بلاغيات اللغة العربية كثيرا والشائع المستقيض في اكثر قبائل العرب القديمة والمعاصرة ومنها كمثال قبيلة عنزة العظيمة اللتي تسمّت عموم بطونها المختلفة في اسم ابن عمهم ( عنزة ابن أسد ) اللذي عاش في العصر الجاهلي قبل البعثة المحمدية بحوالي 500 سنة __ أي بنحو 60 جيلا / جدا / ظهرا ، أي بنحو 1900 سنة من الآن __ رغم ان اكثر هاذه البطون العنزية ليست من سلالته المباشرة __ كما هي الحال في شمر تماما __ كما ثبت من تحقيق هاذه المسئلة في مبحث آخر ...
وكمثال اكثر بيانا من وجه آخر : فانك لو تقصّيت للمقارنة فلن تجد في سلسلة عمود النسب الخاصة بأي رجل من قبيلة ( الرولة _ العنزية ) العزيزة __ خوالي ، وانعم __ المتواصلة الى ( بكر ابن وائل _ جد الرولة الاعلى اللذي يجتمعون فيه وعاش في العصر الجاهلي قبل البعثة المحمدية بحوالي 350 سنة __ أي بنحو 54 جيلا / جدا / ظهرا ، أي بنحو 1700 سنة من الآن __ اسم ( رويل ) لانه لم يكن اسما لأحد بذاته وانما كان لقبا عاما لهم مثله مثل اكثر الحالات في قبائل العرب الشريفة حيث لا ضير __ في المحصّلة __ ما دامت الارومة القبلية العامة الجامعة واحدة حيث لا مشاحة على التسميات ابدا ...
ومثله الحال في قبيلة شمر اذ ان كل بطونها : الاسلم وسنجارة وعبدة __ او ايما رجلين معاصرين مختلفين من هاذه البطون __ لا يلتقون فيما بين بعضهم البعض إلا في ( جلهمة / مذحج / طيء ) و ( مالك / مذحج ) ابناء الملك ( أدد ابن زيد الكهلاني ) اللذي عاش في العصر الجاهلي قبل البعثة المحمدية بحوالي 400 سنة __ أي بنحو 55 جيلا / جدا / ظهرا ، أي بنحو 1800 سنة من الآن __ ...
أي ان بعض القبائل العربية الاخرى المشهورة __ كقبيلة عنزة الكبيرة مثلا __ تلتقي في جدها الجامع ( أسد ابن ربيعة ) باجداد وسنوات اكثر مما هي الحال في شمر الكبرى ، وهاكذا يتفاوت الامر بين بقية قبائل العرب المعاصرة المشهورة الاخرى مع اختلافات غير معتبرة ...
ويمكن التّعمّق اكثر في هاذه المسئلة لمن يرغب بهاذا بالاطلاع على فقرة ( سادسا : شمر وعنزة كنموذج مقارنة عند النسابة في الاصول القديمة ... ) من مبحث ( الركيزة في اصول شمر الجامعة ) ...
ثم لو اخذت بطن شمر عبده كمثال اصغر لاتضح ان ايما رجلين من افخاذها الاربعة المعروفة الان لن يلتقيان في جد جامع إلا قبل حوالي 900 سنة ، وهاكذا الامر او قريبا منه في بطون شمر الاخرى ...
اخيرا : ما لم يكن استيعابنا للازمة مع انتشار الوعي واقعيا على ضؤ ما استعرضته اعلاه بالمقارنة مع غيرنا وبالمقاربة بين المعطيات المتاحة فانا سندور في الحلقة الى ما لا نهاية ... وهاذا غير سليم ولن يوصل لنتيجة مجدية اطلاقا ...
ملحوظة : التواريخ اعلاه تقريبية غير حديّة ...
والسلام عليكم جميعا ...
وكتبه من الجوف / ابو مهند / 19 / 10 / 1431
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ
كقراءة عامة مختصرة مقاربة لمعطيات تاريخية ونسبية موثقة في مصادرها وفي مظانها __ فإن ( جلهمة ) و ( مالك ) ابناء الملك ( أدد ابن زيد الكهلاني ) كأشقاء / أخوان سره لقّبا كلاهما بـ ( مذحج ) لاسباب ناقشتها في غير هاذا الموضع ، وقد عاشا في منطقة الجوف من اليمن السعيد في جنوب جزيرة العرب في العصر الجاهلي قبل البعثة المحمدية بحوالي 370 سنة ... ثم ان ( جلهمة / مذحج _ اللذي عمّر كثيرا ) ومعه بنوه عزم __ بعد احد انهيارات سد مأرب العظيم __ على الرحيل طلبا للعزة الى شمال جزيرة العرب مرورا بالحجاز فطوى الارض طيّا فلقّب بـ ( طي ) مكتسبا بهاذا لقبا جديدا اضافه الى اسمه ولقبه السابق ليكون ( جلهمة / هو مذحج / هو طي ) قبل ان يستقل بالاخير " طي " ويغلب عليه حتى اليوم ، بينما استقر اخوه الشقيق ( مالك / مذحج ) وبنوه في موقعهم السابق ذاته واستمر معهم اللقب السابق ذاته ( مالك / هو مذحج ) ... ثم ان ( جلهمة / مذحج / طيء ) انتهى به طي الديار والفيافي الى جبال اجا وسلمى الراسخة ... وانتزعها ممن كان فيها واستقر بها وتحولت مع الوقت الى لقبه وسميت ( جبال طيء ) ... ثم بعد حقبة خلصت سيادة الجبلين لعشيرة ( آل شمر ) الطائية __ يرجّح ان الجد " شمّر " كان موجودا قبل البعثة المحمدية بـحوالي 100 سنة __ بزعامة الامير ( قيس الشمري ) على من معها من فروع طي الاخرى كما اشار لهاذا الشاعر الجاهلي الكندي الملك امرؤ القيس اللذي عاش قبيل البعثة المحمدية حيث يقول كما هو مشهور ( ... وهل انا لاق ن حيّ قيس ابن شمّرا ) ... ثم انتهت حقبة عشيرة ال شمر آنذاك ككييان قبلي فاعل قائم بذاته ومستقل بمشيخته __ كسنـّة كونية اصابت كل القبائل والدول والحضارات الاخرى عبر التاريخ البشري ، ولن يسلم منها احد ابد __ اما لانهم قد هاجروا _ كما بدأوا _ لاسباب اقتصادية او سياسية او غيرها وتفرّقوا بعيدا في البلاد الوسيعة او انهم انقرضوا بمرض او حرب او غيره او انهم ضعفوا ودخلوا في ابناء عمهم فروع طي الاخرى او نحوه مثله ولم يبق منهم واضحا في الجبلين إلا الاسم اللذي غلبت شهرته لاحقا على تسمية ( جبل شمر _ كمركز ) كما يفهم من بعض النصوص التاريخية الموثقة لبعض غزوات شريف مكة ( الحسن ) على منطقة الجبلين مثل ما جاء في كتاب " سمط النجوم العوالي " ومنها بتصرّف معبّر عن المعنى المراد _ ولمن شاء الرجوع للاصل _ في احداث العام 963 هـ ( ... فما بلغهم ان الملك / الحسن قصد غزوهم حتى شمّروا نحو شمّر وتنحّوا الى رؤوس الجبال ... ) و ( ... لغزاة قوم ن شمّروا من شمر ... ) ، وفي العام 964 هـ هنئ الشريف ( ... بالظفر في غزوة جبل شمّر وايقاعه ببني لام ... ) . إذن هاكذا الجبل اسمه ( شمّر ) رغم ان السلطة الزمنية _ كما يقولون _ الغالبة في ( جبل شمر ) كانت لعشائر اخرى ليست من صلب شمر نفسه كبني لام الطائية وبني زبيد المذحجية قوم بهيج المشهور وغيرهم ، علما ان المفارقة تتأتى في تاريخ اشتهار تسمية الجبلين المختلفة وتحتاج الى مزيد من التحقيق فيها مع وجود حي قيس الشمري بمنطقة الجبلين قبيل البعثة المحمدية ومع غلبة اسم ( طي ) على المنطقة خلال عصر صدر الاسلام < وفد طي > وخلال ما بعده في العصر الاموي والعباسي < كل مؤلفي هاتين الحقبتين التاريخيتين لم يذكروا إلا : جبل طي > حتى جاءت القرون المتأخرة تحمل اسم ( جبل شمر ) كما مر اعلاه كمثال ... حيث لحق خلال هاذه الفترة المتأخرة بعض بني ( مالك / مذحج ) __ على دفعات متتابعة كان أكبرها وآخرها في القرن التاسع الهجري تقريبا __ ببعض فروع بني عمهم ( جلهمة / مذحج / طيء ) المتبقية بمنطقة جبال شمر وأسسوا معا هاذا الكيان الكبير كوريث تاريخي فاعل لاجدادهم الكهلانيين وكقبيلة عمومة متحالفة على العز : تجمعها الارومة العرقية الواحدة والفضائل المشتركة الماجدة حيث يلتقي عموم ( الاسلم وسنجارة وعبدة _ صفوة بطون قحطان ) في جدهم الاعلى الجامع ( أدد ابن زيد الكهلاني ) اللذي عاش قبل حوالي 400 سنة من البعثة المحمدية حيث صنعوا مع بعضهم بعضا مجدا عملاقا سجّله التاريخ عندما تحول بهم عبر الاحقاب السياسية المختلفة من قبيلة الى امارة الى دولة شملت عموم جزيرة العرب ...
وما عدا هاذا من فهم مختلف للمعطيات التاريخية والنسبية المشهورة هاذه والموثقة فهو __ في رأيي مع احترامي لمن يخالفه __ : طـــــواف في الأزمــــــة الى ما لا نهاية لانه الان ليس من احد لا في الاسلم ولا في سنجارة ولا في عبده من يتصل نسبه الحقيقي ضمن سلسلة ابناء ( شمر ابن عبد ابن جذيمة الطائي ) المباشرة في عمود نسب هاذا الرجل كشخصية تاريخية معروفة ، بل كلهم يحملون اسمه الشريف المتبقي مع شموخ جبال شمر كاسم ابن عم لهم سابق غلبت تسميته على الجبال الراسخة اللتي يقيمون فيها من باب تسمية الكل والاصل باسم الجزء والفرع والمكان المستخدم في بلاغيات اللغة العربية كثيرا والشائع المستقيض في اكثر قبائل العرب القديمة والمعاصرة ومنها كمثال قبيلة عنزة العظيمة اللتي تسمّت عموم بطونها المختلفة في اسم ابن عمهم ( عنزة ابن أسد ) اللذي عاش في العصر الجاهلي قبل البعثة المحمدية بحوالي 500 سنة __ أي بنحو 60 جيلا / جدا / ظهرا ، أي بنحو 1900 سنة من الآن __ رغم ان اكثر هاذه البطون العنزية ليست من سلالته المباشرة __ كما هي الحال في شمر تماما __ كما ثبت من تحقيق هاذه المسئلة في مبحث آخر ...
وكمثال اكثر بيانا من وجه آخر : فانك لو تقصّيت للمقارنة فلن تجد في سلسلة عمود النسب الخاصة بأي رجل من قبيلة ( الرولة _ العنزية ) العزيزة __ خوالي ، وانعم __ المتواصلة الى ( بكر ابن وائل _ جد الرولة الاعلى اللذي يجتمعون فيه وعاش في العصر الجاهلي قبل البعثة المحمدية بحوالي 350 سنة __ أي بنحو 54 جيلا / جدا / ظهرا ، أي بنحو 1700 سنة من الآن __ اسم ( رويل ) لانه لم يكن اسما لأحد بذاته وانما كان لقبا عاما لهم مثله مثل اكثر الحالات في قبائل العرب الشريفة حيث لا ضير __ في المحصّلة __ ما دامت الارومة القبلية العامة الجامعة واحدة حيث لا مشاحة على التسميات ابدا ...
ومثله الحال في قبيلة شمر اذ ان كل بطونها : الاسلم وسنجارة وعبدة __ او ايما رجلين معاصرين مختلفين من هاذه البطون __ لا يلتقون فيما بين بعضهم البعض إلا في ( جلهمة / مذحج / طيء ) و ( مالك / مذحج ) ابناء الملك ( أدد ابن زيد الكهلاني ) اللذي عاش في العصر الجاهلي قبل البعثة المحمدية بحوالي 400 سنة __ أي بنحو 55 جيلا / جدا / ظهرا ، أي بنحو 1800 سنة من الآن __ ...
أي ان بعض القبائل العربية الاخرى المشهورة __ كقبيلة عنزة الكبيرة مثلا __ تلتقي في جدها الجامع ( أسد ابن ربيعة ) باجداد وسنوات اكثر مما هي الحال في شمر الكبرى ، وهاكذا يتفاوت الامر بين بقية قبائل العرب المعاصرة المشهورة الاخرى مع اختلافات غير معتبرة ...
ويمكن التّعمّق اكثر في هاذه المسئلة لمن يرغب بهاذا بالاطلاع على فقرة ( سادسا : شمر وعنزة كنموذج مقارنة عند النسابة في الاصول القديمة ... ) من مبحث ( الركيزة في اصول شمر الجامعة ) ...
ثم لو اخذت بطن شمر عبده كمثال اصغر لاتضح ان ايما رجلين من افخاذها الاربعة المعروفة الان لن يلتقيان في جد جامع إلا قبل حوالي 900 سنة ، وهاكذا الامر او قريبا منه في بطون شمر الاخرى ...
اخيرا : ما لم يكن استيعابنا للازمة مع انتشار الوعي واقعيا على ضؤ ما استعرضته اعلاه بالمقارنة مع غيرنا وبالمقاربة بين المعطيات المتاحة فانا سندور في الحلقة الى ما لا نهاية ... وهاذا غير سليم ولن يوصل لنتيجة مجدية اطلاقا ...
ملحوظة : التواريخ اعلاه تقريبية غير حديّة ...
والسلام عليكم جميعا ...
وكتبه من الجوف / ابو مهند / 19 / 10 / 1431