ســــارا الرياض
22-09-2010, 00:17
قال المؤرخ جيبون في وصف القائد المسلم العربي
خالد بن الوليد
سيف الله المسلول
قال جيبون في وصفه بكتابه انهيار وانحطاط الامبروطورية الرومانية
(( خالد أعنف وأنجح مقاتل في جزيرة العرب )) .. انتهى كلامه
كم احب قراءة سير الامراء النبلاء القادة العظماء
كم اعشق سير الابطال لا حكايات الاقزام
شتــّان بين بطل من إيمان وبطل من ورق يعيش حياة الرق
وحتى ولو كان احدهم لقـّب نفسه بطبل من الصحراء !!
((قرأت كتاب احدهم بعيون ناقدة فوجدت بها من العبودية الشئ الكثير وكم هي جليّة غطرسة الرقيق))
شتــّان بين عقيدة صنعت أعلام
وبين عميل صنعه الإعلام !!
عندما وجـِّهت الجيوش الإسلاميّة للعراق وعلى رأسها سيف الله المسلول
وهـُزمت الفرس في خمسة معارك مصيريّة وفـُتح غرب العراق كاملاً
وهي المنطقة الواقعة غرب نهر الفرات
زُفت تباشير النصر للمدينة المنوّرة فسر الصحابة والمؤمنين بنصر الله
ولشدة فرحته جمع أبو بكر رضي الله عنه المسلمين في مسجد الرسول صلى الله عليه وسلّم
فقال ::
" يا معشر قريش عدا أسدكم على الأسد
في خرابيبه فغلبه , أنتصر خالد على فارس , أعجزن النساء أن يلدن مثل خالد !! "
(وكان يـُلقــب كسرى بالأسد لسطوته)
هذا عن فارس
أمـّا عن الروم قال ابو بكر رضي الله عنه ::
" والله لأنسينّ الروم وساوس الشيطان بــِـ خالد "
كان جيش خالد محاصراً حمص والذي اعقب هذا الحصار معركة أجنادين المشهورة
فــ أرسل البلقلار القائد الرومي وهو حاكم حمص
فأرسل رسولاً من العرب النصارى الذين حاربوا معه
يتجسّس على جيش المسلمين ومكث معهم ليلة بكاملها
فلمّا رجع الى البلقلار سأله عن جيش المسلمين فقال النصراني ::
" رهبان بالليل فرسان بالنهار
لو سرق ابن ملكهم قطعوا يده ولو زنى رجموه "
(( هههه الان يُرجم من يتفوه بكلمة حق عن ابن الامير وما لهُ من نصير !! ))
فقال البلقلار ::
" لأن كنت صدقتني لبطن الارض خيرٌ من لقاء هؤلاءِ
لوددت من الله يخلي بيني وبينهم
لا ينصرني عليهم ولا ينصرهم علينا "
فكانت معركة أجنادين
فقتل من جيش المسلمين 450 شهيد
وقتل من جيش الروم 50,000 ألف كافر بالله
وعلى رأس قتلاهم هذا البلقلار قائدهم
الله اكبر ما اعظمك من دين وكيف كان الجيش الاسلامي قوي في الله وبالله
وليس بالاعتماد على الاعداء الألداء
قال خالد عند موته بحمص رضي الله عنه ورحمه الله ::
(( ما كان عندي ليلة تــُزف إلي فيها عروس أنا لها مُحب
أحب إليّ من ليلة شديدة الجليد شديدة البرد شديدة الخوف
شديدة الظلام أنا فيها مع سريــّـة من المجاهدين اُصبّح
بــِـهم العدو . . فعليكُم بالجُهاد ))
السلام عليكم واسعد الله اوقاتكم بكل خير
فقط حبيت من خلال موضوعي هذا اشرككم ما أقرءه من سير عطِرة
وذكريات
عز ّة لها لذ ّة
افتقدناها
وشكراً لعيونكم القارئة
اختكم سارا
خالد بن الوليد
سيف الله المسلول
قال جيبون في وصفه بكتابه انهيار وانحطاط الامبروطورية الرومانية
(( خالد أعنف وأنجح مقاتل في جزيرة العرب )) .. انتهى كلامه
كم احب قراءة سير الامراء النبلاء القادة العظماء
كم اعشق سير الابطال لا حكايات الاقزام
شتــّان بين بطل من إيمان وبطل من ورق يعيش حياة الرق
وحتى ولو كان احدهم لقـّب نفسه بطبل من الصحراء !!
((قرأت كتاب احدهم بعيون ناقدة فوجدت بها من العبودية الشئ الكثير وكم هي جليّة غطرسة الرقيق))
شتــّان بين عقيدة صنعت أعلام
وبين عميل صنعه الإعلام !!
عندما وجـِّهت الجيوش الإسلاميّة للعراق وعلى رأسها سيف الله المسلول
وهـُزمت الفرس في خمسة معارك مصيريّة وفـُتح غرب العراق كاملاً
وهي المنطقة الواقعة غرب نهر الفرات
زُفت تباشير النصر للمدينة المنوّرة فسر الصحابة والمؤمنين بنصر الله
ولشدة فرحته جمع أبو بكر رضي الله عنه المسلمين في مسجد الرسول صلى الله عليه وسلّم
فقال ::
" يا معشر قريش عدا أسدكم على الأسد
في خرابيبه فغلبه , أنتصر خالد على فارس , أعجزن النساء أن يلدن مثل خالد !! "
(وكان يـُلقــب كسرى بالأسد لسطوته)
هذا عن فارس
أمـّا عن الروم قال ابو بكر رضي الله عنه ::
" والله لأنسينّ الروم وساوس الشيطان بــِـ خالد "
كان جيش خالد محاصراً حمص والذي اعقب هذا الحصار معركة أجنادين المشهورة
فــ أرسل البلقلار القائد الرومي وهو حاكم حمص
فأرسل رسولاً من العرب النصارى الذين حاربوا معه
يتجسّس على جيش المسلمين ومكث معهم ليلة بكاملها
فلمّا رجع الى البلقلار سأله عن جيش المسلمين فقال النصراني ::
" رهبان بالليل فرسان بالنهار
لو سرق ابن ملكهم قطعوا يده ولو زنى رجموه "
(( هههه الان يُرجم من يتفوه بكلمة حق عن ابن الامير وما لهُ من نصير !! ))
فقال البلقلار ::
" لأن كنت صدقتني لبطن الارض خيرٌ من لقاء هؤلاءِ
لوددت من الله يخلي بيني وبينهم
لا ينصرني عليهم ولا ينصرهم علينا "
فكانت معركة أجنادين
فقتل من جيش المسلمين 450 شهيد
وقتل من جيش الروم 50,000 ألف كافر بالله
وعلى رأس قتلاهم هذا البلقلار قائدهم
الله اكبر ما اعظمك من دين وكيف كان الجيش الاسلامي قوي في الله وبالله
وليس بالاعتماد على الاعداء الألداء
قال خالد عند موته بحمص رضي الله عنه ورحمه الله ::
(( ما كان عندي ليلة تــُزف إلي فيها عروس أنا لها مُحب
أحب إليّ من ليلة شديدة الجليد شديدة البرد شديدة الخوف
شديدة الظلام أنا فيها مع سريــّـة من المجاهدين اُصبّح
بــِـهم العدو . . فعليكُم بالجُهاد ))
السلام عليكم واسعد الله اوقاتكم بكل خير
فقط حبيت من خلال موضوعي هذا اشرككم ما أقرءه من سير عطِرة
وذكريات
عز ّة لها لذ ّة
افتقدناها
وشكراً لعيونكم القارئة
اختكم سارا