فرانسيسكا
21-09-2010, 00:17
مساكم الله بالخير
يعد التنزه سيراً على الأقدام نشاطاً شائعاً بصورة كبيرة لاسيما في الخريف، حيث يعد طريقة رائعة لتغذية الروح بالهدوء والسكينة وتجديد النشاط، كما أن المشي بصفة منتظمة له فوائد صحية كثيرة، غير أنه ينصح بعدم الإفراط في ممارسته
التجول يشعرك بالسعادة والرضا ويمنحك توازنا نفسيا، ويعد التنزه سيرا على الأقدام بصفة منتظمة أيضا طريقة رائعة للاحتفاظ باللياقة البدنية، كما يحسن من جهاز أوعية القلب، ويقوي مناعة الجسم، ويعزز مستوى الأبيض (التمثيل الغذائي). ولا يحتاج المرء الكثير لممارسة السير، فهو رياضة يمكنك ممارستها حتى في منزلك. ورغم ذلك، يقول الأستاذ الجامعي كلاوس فولكر، من معهد الطب الرياضي بجامعة مونستر الألمانية، إن التنزه سيرا على الأقدام كل بضعة أسابيع ليس له تأثير يذكر. وأضاف: "لا يكون السير فعالا إلا عند ممارسته لفترة طويلة.. فمعظم الناس يمارسون التنزه سيرا على الأقدام بشكل غير منتظم". ويقول فولكر إن السير مرتين على الأقل أسبوعيا لفترة تتراوح بين 30 و45 دقيقة في كل مرة ضروري لتحسين الصحة البدنية. ورغم ذلك، فإن معظم الناس غير مؤهلين لقضاء هذا الوقت الكبير في السير.
نصف سكان ألمانيا يمارسون رياضة المشي
وقد أظهرت دراسة أجرتها الرابطة الألمانية للتنزه سيرا على الأقدام أن ما يقرب من نصف سكان البلاد ممن تتجاوز أعمارهم الستة عشر عاما مارسوا رياضة المشي لفترات طويلة في المناطق الجبلية، غير أنه لم يمارس هذه الرياضة عدة مرات شهريا سوى المسنين الذين تزيد أعمارهم على 60 عاما. لذا، ينصح فولكر بممارسة الشكل الأكثر "بساطة" من التنزه سيرا على الأقدام، ألا وهو المشي.
ويصف فولكر المشي بأنه "حركة إجبارية" تتم لفترات قصيرة ولكن بصورة منتظمة. ويضيف: "يمكنك أيضا دمج فترة من التنزه الحقيقي سيرا على الأقدام في برنامجك التدريبي كل ثلاثة إلى أربعة أسابيع". ويتفق الأستاذ الجامعي إنجو فروبوز، من مركز الصحة بالمعهد العالي للرياضة في مدينة كولونيا الألمانية، مع هذا الرأي. فالسير النشيط عبر شوارع المدينة له نفس فوائد السير لفترات طويلة في المناطق الجبلية، الأمر الذي يرجع إلى ما يتضمنه المشي من حركة للجسم، والتي لا تتطلب الذهاب لقضاء عطلة في منطقة جبال الألب. ولعل المنطقة المحلية التي تقيم بها تضم عددا من طرق السير المميزة ذات الأرض الممهدة، والتي يمكنك الاختيار بينها لممارسة رياضة المشي.
خير الأمور أوسطها
ويوصي فولكر بالإعداد الجيد في حال كنت تخطط للذهاب في عطلة كاملة للتنزه سيرا على الأقدام بدلا من مجرد قضاء عطلة نهاية الأسبوع في مكان بعيد. وإلى جانب السير المنتظم والمشي على الطريقة المتبعة في دول شمال أوروبا باستخدام العصي، ينصح فولكر أيضا بممارسة رياضة ركوب الدراجات أو استخدام أجهزة التدريب الرياضية. فليس بمقدور الجسم التعامل فجأة مع الأراضي الجبلية، إلا إذا تلقى تدريبا كافيا. وتعد تقوية عضلات الساقين طريقة جيدة للإعداد البدني. يقول فولكر إن "القوة مهمة للغاية بجانب القدرة على الاحتمال".
ومن المهم أيضا حماية المفاصل، لاسيما عند الهبوط على منحدر جبلي. وينصح كذلك بتجنب الإفراط في رحلات التنزه على الأقدام. فروبوز:"ينبغي على المبتدئين التخطيط بحذر لرحلة السير، ومراعاة أن تكون قصيرة وليست طويلة". ويلعب الطقس دورا في ذلك أيضا. كما أن السير في المناطق المرتفعة يفيد الصحة كثيرا.
وأوضح فروبوز أن "السير على ارتفاعات أكبر ينشط جهاز المناعة ونقل الأوكسجين. فالهواء الطلق يساعد الرئتين على العمل بصورة أكبر". ويشير فولكر إلى أن التنزه سيرا على الأقدام ينصح به لكل من يتمتع بقلب سليم، ويحب المناطق الريفية، غير أنه على المرء تجنبه في حال كان يعاني من مشكلات في المفاصل أو من الالتهابات. كما ينبغي عليك أيضا توخي الحذر إذا كنت تعاني من مشكلات في القلب أو زيادة الوزن. وأخيرا ، ينصح فولكر بإجراء فحص لدى طبيبك أولا قبل الخروج في رحلة للاستمتاع بما تزخر به الطبيعة من مناظر خلابة.
يعد التنزه سيراً على الأقدام نشاطاً شائعاً بصورة كبيرة لاسيما في الخريف، حيث يعد طريقة رائعة لتغذية الروح بالهدوء والسكينة وتجديد النشاط، كما أن المشي بصفة منتظمة له فوائد صحية كثيرة، غير أنه ينصح بعدم الإفراط في ممارسته
التجول يشعرك بالسعادة والرضا ويمنحك توازنا نفسيا، ويعد التنزه سيرا على الأقدام بصفة منتظمة أيضا طريقة رائعة للاحتفاظ باللياقة البدنية، كما يحسن من جهاز أوعية القلب، ويقوي مناعة الجسم، ويعزز مستوى الأبيض (التمثيل الغذائي). ولا يحتاج المرء الكثير لممارسة السير، فهو رياضة يمكنك ممارستها حتى في منزلك. ورغم ذلك، يقول الأستاذ الجامعي كلاوس فولكر، من معهد الطب الرياضي بجامعة مونستر الألمانية، إن التنزه سيرا على الأقدام كل بضعة أسابيع ليس له تأثير يذكر. وأضاف: "لا يكون السير فعالا إلا عند ممارسته لفترة طويلة.. فمعظم الناس يمارسون التنزه سيرا على الأقدام بشكل غير منتظم". ويقول فولكر إن السير مرتين على الأقل أسبوعيا لفترة تتراوح بين 30 و45 دقيقة في كل مرة ضروري لتحسين الصحة البدنية. ورغم ذلك، فإن معظم الناس غير مؤهلين لقضاء هذا الوقت الكبير في السير.
نصف سكان ألمانيا يمارسون رياضة المشي
وقد أظهرت دراسة أجرتها الرابطة الألمانية للتنزه سيرا على الأقدام أن ما يقرب من نصف سكان البلاد ممن تتجاوز أعمارهم الستة عشر عاما مارسوا رياضة المشي لفترات طويلة في المناطق الجبلية، غير أنه لم يمارس هذه الرياضة عدة مرات شهريا سوى المسنين الذين تزيد أعمارهم على 60 عاما. لذا، ينصح فولكر بممارسة الشكل الأكثر "بساطة" من التنزه سيرا على الأقدام، ألا وهو المشي.
ويصف فولكر المشي بأنه "حركة إجبارية" تتم لفترات قصيرة ولكن بصورة منتظمة. ويضيف: "يمكنك أيضا دمج فترة من التنزه الحقيقي سيرا على الأقدام في برنامجك التدريبي كل ثلاثة إلى أربعة أسابيع". ويتفق الأستاذ الجامعي إنجو فروبوز، من مركز الصحة بالمعهد العالي للرياضة في مدينة كولونيا الألمانية، مع هذا الرأي. فالسير النشيط عبر شوارع المدينة له نفس فوائد السير لفترات طويلة في المناطق الجبلية، الأمر الذي يرجع إلى ما يتضمنه المشي من حركة للجسم، والتي لا تتطلب الذهاب لقضاء عطلة في منطقة جبال الألب. ولعل المنطقة المحلية التي تقيم بها تضم عددا من طرق السير المميزة ذات الأرض الممهدة، والتي يمكنك الاختيار بينها لممارسة رياضة المشي.
خير الأمور أوسطها
ويوصي فولكر بالإعداد الجيد في حال كنت تخطط للذهاب في عطلة كاملة للتنزه سيرا على الأقدام بدلا من مجرد قضاء عطلة نهاية الأسبوع في مكان بعيد. وإلى جانب السير المنتظم والمشي على الطريقة المتبعة في دول شمال أوروبا باستخدام العصي، ينصح فولكر أيضا بممارسة رياضة ركوب الدراجات أو استخدام أجهزة التدريب الرياضية. فليس بمقدور الجسم التعامل فجأة مع الأراضي الجبلية، إلا إذا تلقى تدريبا كافيا. وتعد تقوية عضلات الساقين طريقة جيدة للإعداد البدني. يقول فولكر إن "القوة مهمة للغاية بجانب القدرة على الاحتمال".
ومن المهم أيضا حماية المفاصل، لاسيما عند الهبوط على منحدر جبلي. وينصح كذلك بتجنب الإفراط في رحلات التنزه على الأقدام. فروبوز:"ينبغي على المبتدئين التخطيط بحذر لرحلة السير، ومراعاة أن تكون قصيرة وليست طويلة". ويلعب الطقس دورا في ذلك أيضا. كما أن السير في المناطق المرتفعة يفيد الصحة كثيرا.
وأوضح فروبوز أن "السير على ارتفاعات أكبر ينشط جهاز المناعة ونقل الأوكسجين. فالهواء الطلق يساعد الرئتين على العمل بصورة أكبر". ويشير فولكر إلى أن التنزه سيرا على الأقدام ينصح به لكل من يتمتع بقلب سليم، ويحب المناطق الريفية، غير أنه على المرء تجنبه في حال كان يعاني من مشكلات في المفاصل أو من الالتهابات. كما ينبغي عليك أيضا توخي الحذر إذا كنت تعاني من مشكلات في القلب أو زيادة الوزن. وأخيرا ، ينصح فولكر بإجراء فحص لدى طبيبك أولا قبل الخروج في رحلة للاستمتاع بما تزخر به الطبيعة من مناظر خلابة.