المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : [ أيها الشاكي عـلامَ المشتكـى ]



ريم شمر
16-09-2010, 00:55
بينما فرحة العيد تنثر ورودها وتزرع بهجتها في أنحاء المكان
والاطفال هم اكثر من يشعر بها ويحياها ....
وكيف لا وهم بين العاب وحلوى ولهو وفرح وضجيج ....
بينما كل هذا يحدث ...لمحت في زاوية بعيده محمد
أبن أخي وهو يتكئ على الجدار ويضع يده على خده ...
وفي عينه مسحة حزن ......!!

مشيت اليه على مهل وأنا انظر اليه وأرسم ابتسامة ودوده ..
لعلمي أنه من النوع الذي يحتاج لمقدمات ليفتح قلبه ....

جلست بجانبه والتزمت الصمت لدقائق !!...
حتى يتعود على وجودي وتكون منه المبادره
او على الاقل يتقبل مبادرتي ...

حين لم المح منه اهتمام ......أحتضنته وقبلته !!
وسألته بدون مقدمات .....(حمودي حبيبي .... وش فيك ؟! )...


قال بصوت حزين وبدون ان يرفع رأسه : ( افتـــّر = افكّر:) )

قاومت ضحكه باغتتني حين سمعت رده ....
وارغمت نفسي على ان اكون اكثر جديه
فعاودت سؤاله مرة اخرى ( ياسلاااام !!..طيب وش تفكر فيه؟! )
نظر لي نظره ناقد !!....
وكأنه يتعجب كيف اطرح سؤالاً كهذا ....
ثم طوح بيده بلا مبالة
وقال وهو يتنهد ( افتّر بالدنيا :a:)
قلت له تلقائياً ( ماعليه حمودي ..هونها وتهون ...
طيب وش صاير بالدنيا وانا مادري ؟! )

عاد الى بنفس تلك النظره يرافقها صمت مطبق مع شبه ابتسامه ساخره !!

يبدو ان حواري معه لم يرقى لتوقعاته:)

فولاني ظهره واتجه مسرعاً الى بقية الاطفال يشاركهم اللعب !!

وتركني أنا ( أفكر ) وأتسائل ......!!

لماذا انتشر بيننا هذا الوباء !! الحزن والشكوى !!
حتى الاطفال ببراءة قلوبهم ومحدودية عقولهم لم يسلموا منه !!

لماذا معظمنا تجده متجهم او حزين
وكأنه مسؤول عن كل مشاكل العالم ؟!

هل قل الرضى فعمت الشكوى !!
هل غاب التفاؤل فاحتلنا التشاؤم ؟!

هل ضعف الايمان بقدر الله والتوكل عليه
واستولى على البعض منا اليأس من رحمة الله
لدرجة أنه يشتكي زمانه في كل وقت
وحين ينام وحين يقوم !!

المرأة تشتكي والرجل يشتكي
والاولاد والبنات على دربهم سائرين !!
واذا لم يجدوا بشراً يضعون عليهم اللوم في تنغيص حياتهم
انتقلت الشكوى الى البيت،السياره ، الجو ، البلد وغيرهم

كل من قابلت يشكوا همه ...... ليت شعري هذه الدنيا لمن ؟

كل بشر يناله من مصائب الدنيا جانب لكن الصبر
واحتساب الاجر والثقه بعون الله سبحانه ورحمته
تجعل كل هذا يتلاشى ويذهب اثره !!
العبد ذو ضجر والرب ذو قدر والدهر ذو دول والرزق مقسوم
.
.


هذا ماجال في فكري وماترجمته ازرار الكي بورد
فشاركوني ...بالرأي ، بالتعليق ، بالحوار ..واكون لكم شاكره roooose

ريم شمر
16-09-2010, 00:59
roooose

في نفس المعنى اضع لكم هنا قصيدة فلسفيه جميله لايلياء ابو ماضي

أيّها الشّاكي وما بك داء كيف تغدو اذا غدوت عليلا؟
انّ شرّ الجناة في الأرض نفس تتوقّى، قبل الرّحيل ، الرّحيلا
وترى الشّوك في الورود ، وتعمى أن ترى فوقها النّدى إكليلا
هو عبء على الحياة ثقيل من يظنّ الحياة عبئا ثقيلا
والذي نفسه بغير جمال لا يرى في الوجود شيئا جميلا
ليس أشقى مّمن يرى العيش مرا ويظنّ اللّذات فيه فضولا
أحكم النّاس في الحياة أناس عللّوها فأحسنوا التّعليلا
فتمتّع بالصّبح ما دمت فيه لا تخف أن يزول حتى يزولا
وإذا ما أظلّ رأسك همّ قصّر البحث فيه كيلا يطولا
أدركت كنهها طيور الرّوابي فمن العار أن تظل جهولا
ما تراها_ والحقل ملك سواها تخذت فيه مسرحا ومقيلا
تتغنّى، والصّقر قد ملك الجوّ عليها ، والصائدون السّبيلا
تتغنّى، وقد رأت بعضها يؤخذ حيّا والبعض يقضي قتيلا
تتغنّى ، وعمرها بعض عام أفتبكي وقد تعيش طويلا؟
فهي فوق الغصون في الفجر تتلو سور الوجد والهوى ترتيلا
وهي طورا على الثرى واقعات تلقط الحبّ أو تجرّ الذيولا
كلّما أمسك الغصون سكون صفّقت الغصون حتى تميلا
فاذا ذهّب الأصيل الرّوابي وقفت فوقها تناجي الأصيلا
فأطلب اللّهو مثلما تطلب الأطيار عند الهجير ظلاّ ظليلا
وتعلّم حبّ الطلّيعة منها واترك القال للورى والقيلا
فالذي يتّقي العواذل يلقى كلّ حين في كلّ شخص عذولا
أنت للأرض أولا وأخيرا كنت ملكا أو كنت عبدا ذليلا
لا خلود تحت السّماء لحيّ فلماذا تراود المستحيلا ؟..
كلّ نجم إلى الأقوال ولكنّ آفة النّجم أن يخاف الأقولا
غاية الورد في الرّياض ذبول كن حكيما واسبق إليه الذبولا
وإذا ما وجدت في الأرض ظلاّ فتفيّأ به إلى أن يحولا
وتوقّع ، إذا السّماء اكفهرّت مطرا يحيي السهولا
قل لقوم يستنزفون المآقي هل شفيتم مع البكاء غليلا؟
ما أتينا إلى الحياة لنشقى فأريحوا ، أهل العقول، العقولا
كلّ من يجمع الهموم عليه أخذته الهموم أخذا وبيلا
كن هزارا في عشّه يتغنّى ومع الكبل لا يبالي الكبولا
لا غرابا يطارد الدّود في الأرض ويوما في اللّيل يبكي الطّلولا
كن غديرا يسير في الأرض رقراقا فيسقي من جانبيه الحقولا
تستحم النّجوم فيه ويلقى كلّ شخص وكلّ شيء مثيلا
لا وعاء يقيّد الماء حتى تستحل المياه فيه وحولا
كن مع الفجر نسمة توسع الأزهار شمّا وتارة تقبيلا
لا سموما من السّوافي اللّواتي تملأ الأرض في الظّلام عويلا
ومع اللّيل كوكبا يؤنس الغابات والنّهر والرّبى والسّهولا
لا دجى يكره العوالم والنّاس فيلقي على الجميع سدولا
أيّهذا الشّاكي وما بك داء كن جميلا تر الوجود جميلا

عبدالرحمن
16-09-2010, 01:24
موضوع قيم وجاء في وقته!
ولكن الساعة البيلوجية تشير الى مؤشر انتهاء اليوم!
لذلك نؤجل الرحلة في اعماق محيط الانسان
الى اعماق محيط الليل
ان كان في العمر بقية.
فحتى يحين ذلك الحين لك تقدير ايتها الاخت القديرة
وسيدة الحرف في كل حين وحين.

أهداااب
16-09-2010, 01:25
قال بصوت حزين وبدون ان يرفع رأسه : ( افتـــّر = افكّر )





ســ أعود إلى موضوعك يا ريم بعد ما افترّ انا أيضاً ..:)





الفضول أو الشوق أو الحب أن صح التعبير هو من دفعني إلى قراءة الموضوع قبل أن أهم بالخروج ..:)




انتظريني ..roooose

أبــو عبدالعزيز
16-09-2010, 01:29
أول شيء تقبل الله منكم

ثم الدنيا لن تتركنا طالما لم نتركها !!

فالطفل والكبير والنساء والرجال الكل لاهي ساهي

بالنسبة لنباهة الأطفال فالبعض بعقل رجل وبعض الرجال بعقل طفل

هنالك اطفال يحفظون اجزاء من القرآن في حلقات التحفيظ

ما شاء الله تبارك الله تقوي لغتهم وملكتهم وعقولهم وتفكيرهم

اتكلم مع اطفال بعمر الخامسة والسادسة والسابعة

والله الذي لا إلـه إلا هو انهم افضل نطقاً ومروءةً من بعض الشباب في عمر عشرين !!!!

هذا هو ان الإنسان يشغل أولاده في طاعة الرحمن لاسيما في حفظ القرآن ما تيسر

في الحلقات . حتى لايكون عندهم احباط وهموم ولهو أكثر من اللازم .

أم طلال شكراً لقلمك ......

هذا ما جاء في بالي بالنسبة للأطفال فأرجوا أني قد افدت

متعجب
16-09-2010, 01:34
أيّها الشاكي علام المشتكى << مشروع موشّح ريم

/
/
شوفي وانا أستاذك...أقصد وأنا أخوك


الإنسان ابن بيئتة النفسية

و
وبس


/
عمق وفلسفه

ريم شمر
16-09-2010, 02:01
موضوع قيم وجاء في وقته!
ولكن الساعة البيلوجية تشير الى مؤشر انتهاء اليوم!
لذلك نؤجل الرحلة في اعماق محيط الانسان
الى اعماق محيط الليل
ان كان في العمر بقية.
فحتى يحين ذلك الحين لك تقدير ايتها الاخت القديرة
وسيدة الحرف في كل حين وحين.



ساعتك البيولجيه يابو يوسف يبي لها تضبيط

علشان تسهر مع السهرانين في ايام الاجازه والاعياد :)

بنتظار القدوم النهاري على أحر من الجمر فمثلك يأتي دوماً بالمفيد

تسلم وعسى ربي يطول بعمرك على طاعته

ريم شمر
16-09-2010, 02:21
ســ أعود إلى موضوعك يا ريم بعد ما افترّ انا أيضاً ..:)
الفضول أو الشوق أو الحب أن صح التعبير هو من دفعني إلى قراءة الموضوع قبل أن أهم بالخروج ..:)
انتظريني ..roooose


اذا ماانتظرت السندريلا ... أجل أنتظر مين ؟:d:

حضورك يسعد القلب يالغاليه

لاتبطين !!roooose

ريم شمر
16-09-2010, 02:26
أول شيء تقبل الله منكم

ثم الدنيا لن تتركنا طالما لم نتركها !!

فالطفل والكبير والنساء والرجال الكل لاهي ساهي

بالنسبة لنباهة الأطفال فالبعض بعقل رجل وبعض الرجال بعقل طفل

هنالك اطفال يحفظون اجزاء من القرآن في حلقات التحفيظ

ما شاء الله تبارك الله تقوي لغتهم وملكتهم وعقولهم وتفكيرهم

اتكلم مع اطفال بعمر الخامسة والسادسة والسابعة

والله الذي لا إلـه إلا هو انهم افضل نطقاً ومروءةً من بعض الشباب في عمر عشرين !!!!

هذا هو ان الإنسان يشغل أولاده في طاعة الرحمن لاسيما في حفظ القرآن ما تيسر

في الحلقات . حتى لايكون عندهم احباط وهموم ولهو أكثر من اللازم .

أم طلال شكراً لقلمك ......

هذا ما جاء في بالي بالنسبة للأطفال فأرجوا أني قد افدت


حياك الله اخوي ابو عبدالعزيز وتقبل الله منا جميعا
تسلم على الاضافه المميزه
والتنويه الى نقطة مهمه بالنسبه للاطفال
أؤيدك في هذا واشكرك على تفاعلك المثري
لاهنت

ريم شمر
16-09-2010, 02:55
أيّها الشاكي علام المشتكى << مشروع موشّح ريم


وهذه تتمته :)
أيها الشاكي عـلامَ المشتكـى أيُّ جدوى مـن نـواح وبكـا
فالعنوان مقتبس من شطر قصيده


/
شوفي وانا أستاذك...أقصد وأنا أخوك

تتمنى الاولى ...وهي بعيده ...
وماحصلت على الاخيره الا بشق الانفس :315r:


الإنسان ابن بيئتة النفسية

صحيح.....لكنه ليس قانون!! ...
فاحياناً من اعماق المأساة تصنع البسمه
واحياناً على أرض التفاؤل تنبت الاشواك

وأرى الامر عم وطم ...فلم يعد من تأثير بيئة او نفسية
بل هو أشبه بالوباء والغيمه السوداء تحلق فوق الرؤوس

و

وبس


/
عمق وفلسفه


في ذلك شك :)

.

.

مرور جميل لجميل الفكر والحرف أديبنا متعجب
تقبل شكري

الاصمعي
16-09-2010, 08:11
ما شاء الله تبارك الله

أعجبتني طريقتك بالحوار وفهمك لما يدور في نفس الطفل وأخيراً ختمك لهذا السيناريو الجميل بصمت الطفل ثم توليتك ظهره منهياً النقاش ذاهباً الى أصحابه ..

فعلاً أكثر ما يهتم له الناس ويتشكون منه هو ما لا فائدة من اجترار الشكوى حوله وهناك الكثير مما يهمل هو ما يحتاج الى العمل لأجله وليس الحديث عنه فقط..

موضوع جميل وفي وقته<<شايل هموم وتنقصني علوم:)

تحياتي

منصور الغايب
16-09-2010, 08:39
اطلالة جميلة من أم طلال ... هي بمثابة العيدية لنا هنا في العام ...

.
.
.

أرى الأمر كالعدوى ياأم طلال ...

فكثرة الجلوس مع الشاكين .. يجعلك أكثر شكوى منهم ...

والعكس بالعكس ...

ومن يتصبر يصبره الله .. كما قال صلى الله عليه وسلم ...

والنظر إلى من هو أقل منك ... يدفعك إلى عدم ازدراء النعم ... وبالتالي إلى التقليل من الشكوى ..

وبعض الشكاوى تخرج مخرج التسخط ...

فلاهي للأجور على البلاء ثبتت ... ولا لما عندنا من حسنات أبقت ...

.
.
.

موضوع جميل ... وفقك الله ...

عبدالرحمن
16-09-2010, 13:13
لنقف عند هذا الطفل المتشائم ونتسأل من اين اتى هذا التشائم
الى هذا الطفل الذي يجب ان يكون متفائل بل في قمة الفرح؟
اقول ان الاسباب اتت من البيئة المحيطة بالطفل
ولا اعني بذلك بيئة الاسرة فحسب انما بيئة المجتمع ككل!
نعم المجتمع العربي اليوم اصبح مجتمع متشائم
و-حزائني- الى حد كبير! والسبب في ذلك يعود الى
تسيد قليلي المعرفة وعبيد الشهوة
والنفس منابر ومنابع المجتمع!
فنحن اليوم اليوم في نعمة
كبيرة وكثيرة وفي كل مناح الحياة!
لكن الناظري الى النصف الفارغ من الكأس
هم من حول انظارنا عن النظر الى النصف الملآن!
وادخلونا في نفق التشائم المنهي عنه شرعاً!
نعم التشائم من التطير الذي قال فيه رسولنا الكريم
-عليه الصلاة والسلام-
-لا عدوى ولا طيرة ويعجبني الفال-
-الطيرة شرك وما منا احد إلا ويجد
ذلك في نفسه لكن الله يذهبه بالتوكل-
نعم التشائم قنوط من رحمة الله
نعوذ به ان نكون من القانطين
وقد قيل ان المتفائل يرى ضوءا غير موجود
والمتشائم يرى ضوءا ولا يصدقه!
وهذا ما ينطبق على الغالب من الناس اليوم!.

اكرر لك تقديري القديرة ام طلال
اما تضبيط الساعة فكلا وليس الا:315r:
فالحياة نظام والخلل في النظام
سيعود بالضرر على صاحب المقام
ان لم يكن اليوم فمؤكد في قادم الاعوام:a:

وسمي المويس
16-09-2010, 16:38
مرحبا بالكاتبه المبدعه ام طلال وعيدك مبارك ..





كثرة الاشغال
/
/
/

نتج عنها التفكير

/
/
/
/

نتج عنها النسيان



المشكله إن هالاشغال (طفسه) مادري ليه ماتقضي ..




تقبلي تحياتي

ريال الفسحه
16-09-2010, 17:23
::

أصلح الله محمد وجعله ذخرا لوالديه ..


كتبتي فابدعتي فوجب علينا الاعجاب بما تتبتي:)


تحيتي

وعيدتس مبارك


..

لوليتا
16-09-2010, 18:26
*
*

ايها الشاكي علام المشتكى
على الاحوال وما تنوء به الاكتاف من احمال
الشكوى لغير الله مذلة
عرفها محمد وما اشتكى
اخذ يفكر ويفكر وحين سألته هرب وولى :)
التفكير فى الدنيا وامورها وهمومها مطلوب
لكن الشكوى غير مطلوبة
ولكن من كثرة الهموم لم يعد للناس طاقة للتحمل
فاشتكوا انفسهم وازمانهم كنوع من الفضفضة او المعالجة النفسية
لمعادوة التحمل من جديد

يعنى مثل ما يسووا فى الكهرباء بانقطاعها كل شوي
تحفيف احمال :)

مثل ما قلتِ لمحمد
هونها تهون
اهى الشكوى نوع من التهوين
يعنى ليست دائما اعتراض او رغبة فى زيادة الهموم
او نظرة تشاؤمية للدنيا


اسعد الله مساكِ ريم

وكل عام وانتِ بخير


*
*

ريم شمر
17-09-2010, 02:19
ما شاء الله تبارك الله

أعجبتني طريقتك بالحوار وفهمك لما يدور في نفس الطفل وأخيراً ختمك لهذا السيناريو الجميل بصمت الطفل ثم توليتك ظهره منهياً النقاش ذاهباً الى أصحابه ..

فعلاً أكثر ما يهتم له الناس ويتشكون منه هو ما لا فائدة من اجترار الشكوى حوله وهناك الكثير مما يهمل هو ما يحتاج الى العمل لأجله وليس الحديث عنه فقط..

موضوع جميل وفي وقته<<شايل هموم وتنقصني علوم:)

تحياتي



ياهلا والله فيك ابو خالد وربي منور المتصفح

كعادتك تشير الى ماتم اغفاله او نسيانه

اشرت الى نقطه مهمه جداً تمنيت اني سبقتك بها :)

معظم تلك الهموم التي نجترها ونهتم لها هي هموم شخصيه

واحياناً تكون لاقيمة لها بل يصل بعضها لمرحلة التفاهه

بينما هناك هم عام أهم وأولى

يجب ان نصرف اليه ولو بعض من فكرنا وجهدنا
.
.


حضور لاشك بروعته وتميزه

تسلم ابو خالد وعسى ربي يبعد عنك كل هم وغم

ريم شمر
17-09-2010, 02:52
اطلالة جميلة من أم طلال ... هي بمثابة العيدية لنا هنا في العام ...

.
.
.

أرى الأمر كالعدوى ياأم طلال ...

فكثرة الجلوس مع الشاكين .. يجعلك أكثر شكوى منهم ...

والعكس بالعكس ...

ومن يتصبر يصبره الله .. كما قال صلى الله عليه وسلم ...

والنظر إلى من هو أقل منك ... يدفعك إلى عدم ازدراء النعم ... وبالتالي إلى التقليل من الشكوى ..

وبعض الشكاوى تخرج مخرج التسخط ...

فلاهي للأجور على البلاء ثبتت ... ولا لما عندنا من حسنات أبقت ...

.
.
.

موضوع جميل ... وفقك الله ...


حياك الله مشرفنا المتميز

هلا بك ابو عبدالله وتسلم على الاضافه
شكراً لك لأنك أتيت بدليل هنا على انه فعلاًَ وباء
فهو يعدي بمجرد مجالسة المصابين به !!


الاجمل مرورك ابو عبدالله ...لاهنت

ابو فارس
17-09-2010, 03:18
باختصار شديد جدا

ينقصنا القناعة

كلنا نطمع ونطمح الى كل شئ
ولانشبع من الشئ الا ان ياتي على اكمل وجه
والحياة امتلأت بالمصاعب
فقل تحقيق الاحلام والاماني
لذا نحن متشائمون دوما قلقون - متضايقون




كنا مثل حمودي نفرح باي شئ يقدم لنا بالعيد
الان
يريد الاطفال منذو ان يقوم من منامه الى ان يعود
وهو في ملاهي واكل ولعب


عجبي من هذا الدنيا

دمت بخير

الآخــــــــــر
17-09-2010, 08:56
كانت ترجمتك لموقف ذلك الطفل في صمته وحزنه وبقاءه وحده

وخطواتك نحوه وحيرتك فيه وتساؤلاتك معه وهروبه منكِ لبقية الأطفال

كان وصفاً دقيقاً رائعاً جداً..

حتى أنني شعرت بأنني كنت هناك ورأيت تلك المشاهد بعيني..

وهذا يعود لبراعة الكاتب في وصفه..

أختي الفاضلة.. كل شئ في الحياة لم يعد كما كان..

الناس الألوان المشاعر الاكتفاء الأخلاق لم يكونوا كما كانوا . . . !!

وهذا يعود إلى أن تلك الرؤية الحقيقية للأمور التي يجب أن تكون في الأعين

لم يعد لها وجوداً فيها.. فعالمنا اليوم غير قادر على تلك المسؤلية

التي تمتلك رأس أيَّ أمرٍ من الأمور..

لهذا من الطبيعي أن يتسرب كل ذلك إلى أولئك الأطفال..


شكراً لكِ من الأعماق..

ريم شمر
17-09-2010, 20:54
لنقف عند هذا الطفل المتشائم ونتسأل من اين اتى هذا التشائم
الى هذا الطفل الذي يجب ان يكون متفائل بل في قمة الفرح؟
اقول ان الاسباب اتت من البيئة المحيطة بالطفل
ولا اعني بذلك بيئة الاسرة فحسب انما بيئة المجتمع ككل!
نعم المجتمع العربي اليوم اصبح مجتمع متشائم
و-حزائني- الى حد كبير! والسبب في ذلك يعود الى
تسيد قليلي المعرفة وعبيد الشهوة
والنفس منابر ومنابع المجتمع!
فنحن اليوم اليوم في نعمة
كبيرة وكثيرة وفي كل مناح الحياة!
لكن الناظري الى النصف الفارغ من الكأس
هم من حول انظارنا عن النظر الى النصف الملآن!
وادخلونا في نفق التشائم المنهي عنه شرعاً!
نعم التشائم من التطير الذي قال فيه رسولنا الكريم
-عليه الصلاة والسلام-
-لا عدوى ولا طيرة ويعجبني الفال-
-الطيرة شرك وما منا احد إلا ويجد
ذلك في نفسه لكن الله يذهبه بالتوكل-
نعم التشائم قنوط من رحمة الله
نعوذ به ان نكون من القانطين
وقد قيل ان المتفائل يرى ضوءا غير موجود
والمتشائم يرى ضوءا ولا يصدقه!
وهذا ما ينطبق على الغالب من الناس اليوم!.

اكرر لك تقديري القديرة ام طلال
اما تضبيط الساعة فكلا وليس الا:315r:
فالحياة نظام والخلل في النظام
سيعود بالضرر على صاحب المقام
ان لم يكن اليوم فمؤكد في قادم الاعوام:a:


ماخيبت ظني يابو يوسف
عودة ثريه وبالقيمه غنيه
شكراً لما أضفته وشكراً اكثر واكبر
لحضور اعتز به :7ayyoh:

واما الساعه فلك في متعجب اسوة حسنه
يسير في نفق الشيخوخه واشتعل الرأس منه شيباً
ويتوكأ على عصاه ومع ذلك مازال يسهر مع الساهرين
ويسمر مع السامرين ...وماتأثرت ساعته ولاضره ذلك !!:puzzled:

أهداااب
18-09-2010, 02:49
كان زمااااان يا ريم ..

حياتنا بسيطة و همومنا بسيطة و حتى أحلامنا بسيطة !!


تطورنا و تعقدت حياتنا أكثر مع كثرة متطلبات الحياة المعاصرة

شخصيتنا مع أدوارنا أصبحت مركبة .. همومنا معقدة .. و أحلامنا يحول دونها ألف عقبة و عقبة !!



حتى مصادر التسلية لدينا لو لاحظتِ أصبحت حتى هي مصدر لخلق كثير من الإحباط فينا


قصص و أحداث مسلسلاتنا .. أخبارنا .. برامجنا .. حتى أفلام كرتون الأطفال و ألعابهم ...


تسرب لا شعورياً داخلنا الكثير من الإحباط .. و كأن الواقع يكرر نفسه في هذه المشاهد


و هذا ما أكده أحد مهندسيين التقنية الحديثة و أنا كنت أتابع لقاء له على قناة الإخبارية السعودية ..


قال : " بأن هذا الجيل محبط .. و أن السبب الرأسي في خلق هذا الكم الهائل من الإحباط داخله التقنية الحديثة و في مقدمتها الانترنت .."!!


و الطفل بالتأكيد يكتسب حتى طريقة التفكير و التعبير و الشكوى من البيئة المحيطة ،،



::



أتمنى أن تكون عودتي فيها الفائدة ..

شكراً أم طلال ..rooose2

ريم شمر
19-09-2010, 05:33
مرحبا بالكاتبه المبدعه ام طلال وعيدك مبارك ..





كثرة الاشغال
/
/
/

نتج عنها التفكير

/
/
/
/

نتج عنها النسيان



المشكله إن هالاشغال (طفسه) مادري ليه ماتقضي ..




تقبلي تحياتي


هلا بك اخوي وسمي
اسعدني مرورك محاورنا الفذ
حياك وشكرا لك

متعجب
19-09-2010, 05:46
واما الساعه فلك في متعجب اسوة حسنه
يسير في نفق الشيخوخه واشتعل الرأس منه شيباً
ويتوكأ على عصاه ومع ذلك مازال يسهر مع الساهرين
ويسمر مع السامرين ...وماتأثرت ساعته ولاضره ذلك !!


مئبوله منك يااا ...طنْط ريم



/

عجْز أخر زمن

ريم شمر
19-09-2010, 05:53
::

أصلح الله محمد وجعله ذخرا لوالديه ..


كتبتي فابدعتي فوجب علينا الاعجاب بما تتبتي:)


تحيتي

وعيدتس مبارك


..

من العايدين الفايزين لعيد الفطر والاضحى بالمره :)

يسلم لي هالحضور ريالنا :7ayyoh:

ريم شمر
19-09-2010, 06:11
*
*

ايها الشاكي علام المشتكى
على الاحوال وما تنوء به الاكتاف من احمال
الشكوى لغير الله مذلة
عرفها محمد وما اشتكى
اخذ يفكر ويفكر وحين سألته هرب وولى :)
التفكير فى الدنيا وامورها وهمومها مطلوب
لكن الشكوى غير مطلوبة
ولكن من كثرة الهموم لم يعد للناس طاقة للتحمل
فاشتكوا انفسهم وازمانهم كنوع من الفضفضة او المعالجة النفسية
لمعادوة التحمل من جديد

يعنى مثل ما يسووا فى الكهرباء بانقطاعها كل شوي
تحفيف احمال :)

مثل ما قلتِ لمحمد
هونها تهون
اهى الشكوى نوع من التهوين
يعنى ليست دائما اعتراض او رغبة فى زيادة الهموم
او نظرة تشاؤمية للدنيا


اسعد الله مساكِ ريم

وكل عام وانتِ بخير


*
*


تحليل جميل ورأي فريد من جميلة الروح فريدة القلم
سعيده بمرورك غاليتي لؤلؤة المضايف

شكرا لقلبك

ريم شمر
19-09-2010, 06:18
باختصار شديد جدا

ينقصنا القناعة

كلنا نطمع ونطمح الى كل شئ
ولانشبع من الشئ الا ان ياتي على اكمل وجه
والحياة امتلأت بالمصاعب
فقل تحقيق الاحلام والاماني
لذا نحن متشائمون دوما قلقون - متضايقون




كنا مثل حمودي نفرح باي شئ يقدم لنا بالعيد
الان
يريد الاطفال منذو ان يقوم من منامه الى ان يعود
وهو في ملاهي واكل ولعب


عجبي من هذا الدنيا

دمت بخير

اتيت بالعلاج يابو فارس

القناعه .....بما حصلت عليه ولو قل يقيك مرارة الحزن
ويكفيك مؤونة الشكوى ..

اضافه ولاشك بروعة كاتبها ....لك شكري وتقديري

ريم شمر
19-09-2010, 06:29
كانت ترجمتك لموقف ذلك الطفل في صمته وحزنه وبقاءه وحده

وخطواتك نحوه وحيرتك فيه وتساؤلاتك معه وهروبه منكِ لبقية الأطفال

كان وصفاً دقيقاً رائعاً جداً..

حتى أنني شعرت بأنني كنت هناك ورأيت تلك المشاهد بعيني..

وهذا يعود لبراعة الكاتب في وصفه..

أختي الفاضلة.. كل شئ في الحياة لم يعد كما كان..

الناس الألوان المشاعر الاكتفاء الأخلاق لم يكونوا كما كانوا . . . !!

وهذا يعود إلى أن تلك الرؤية الحقيقية للأمور التي يجب أن تكون في الأعين

لم يعد لها وجوداً فيها.. فعالمنا اليوم غير قادر على تلك المسؤلية

التي تمتلك رأس أيَّ أمرٍ من الأمور..

لهذا من الطبيعي أن يتسرب كل ذلك إلى أولئك الأطفال..


شكراً لكِ من الأعماق..



حياك اخي وكاتبنا المتميز الآخر
ومثل ماقلت .....هو تغيير شامل وأثره عم كل شي

تسلم الآخـــــر
وانا من تسوق قوافل شكر لاينتهي مسيرها
لجميل قدومك وروعة حرفك
حفظ الله فكرك وقلمك وشكرا لك دوماً

ريم شمر
19-09-2010, 06:47
كان زمااااان يا ريم ..

حياتنا بسيطة و همومنا بسيطة و حتى أحلامنا بسيطة !!


تطورنا و تعقدت حياتنا أكثر مع كثرة متطلبات الحياة المعاصرة

شخصيتنا مع أدوارنا أصبحت مركبة .. همومنا معقدة .. و أحلامنا يحول دونها ألف عقبة و عقبة !!



حتى مصادر التسلية لدينا لو لاحظتِ أصبحت حتى هي مصدر لخلق كثير من الإحباط فينا


قصص و أحداث مسلسلاتنا .. أخبارنا .. برامجنا .. حتى أفلام كرتون الأطفال و ألعابهم ...


تسرب لا شعورياً داخلنا الكثير من الإحباط .. و كأن الواقع يكرر نفسه في هذه المشاهد


و هذا ما أكده أحد مهندسيين التقنية الحديثة و أنا كنت أتابع لقاء له على قناة الإخبارية السعودية ..


قال : " بأن هذا الجيل محبط .. و أن السبب الرأسي في خلق هذا الكم الهائل من الإحباط داخله التقنية الحديثة و في مقدمتها الانترنت .."!!


و الطفل بالتأكيد يكتسب حتى طريقة التفكير و التعبير و الشكوى من البيئة المحيطة ،،



::



أتمنى أن تكون عودتي فيها الفائدة ..

شكراً أم طلال ..rooose2



كل الفائده يااهداب بعودتك
رائع مااضفتيه وانا معك فيه

لك جزيل شكري وتقديري غاليتي

ريم شمر
19-09-2010, 06:57
مئبوله منك يااا ...طنْط ريم
/

عجْز أخر زمن

وعندك واحد مشتشت يابو عبدالله

مخالفه على الطاير تكفى :)

منصور الغايب
19-09-2010, 13:31
وعندك واحد مشتشت يابو عبدالله

مخالفه على الطاير تكفى :)

البادئ أظلم ياخالة :)

خلكم بصلب الموضوع :(

ابو ضاري
21-09-2010, 02:27
من منا لا يشتكي الوالد يشتكي ابنه العاق والام تشتكي ابنتها والغني يشتكي والفقير يشتكي والزوجه تشتكي كلنا في عالم يشتكي ونبث شكوانا وهمومنا الى البعض لماذا لانبتهل بالشكوى الى ربنا نتضرع إليه في ليل حالك السوادفيه وبُث شكواك إليه فهو الرحيم الغفور

شكرا اختنا ام طلال على هذا الموضوع القيم

ريم شمر
26-09-2010, 00:38
من منا لا يشتكي الوالد يشتكي ابنه العاق والام تشتكي ابنتها والغني يشتكي والفقير يشتكي والزوجه تشتكي كلنا في عالم يشتكي ونبث شكوانا وهمومنا الى البعض لماذا لانبتهل بالشكوى الى ربنا نتضرع إليه في ليل حالك السوادفيه وبُث شكواك إليه فهو الرحيم الغفور

شكرا اختنا ام طلال على هذا الموضوع القيم


الشكر لك اخوي ابو ضاري على جميل حضورك

لاهنت وعسى ربي يحفظك

الجازي
09-10-2010, 17:24
ريومة

حرام عليتس

شوهتي سمعة الولد المسكين

كل هذا عشانه يفتر :)

الحين لو مافتر قلتوا هالسبيكة وراه غبي :)

ويوم صار يفتر قلتوا متشائم ويتشكى :)

<<< عليمية تحطيم :)

شوفي ياعسل

اسأليني عن التشكي وحومة الكبد :)

قسمن نفسيات تسد النفس !!

الشخصية والتربية والبيئة كلها لها دور في هالحالة المرضية

واذا تبين أحلى وأحسن ناس

روحي لمصر

من جد اتكلم

المصريين أحسن ناس من ناحية الرضا والقناعة والنفسية الحلوة

يعني معظم الشعب يادوب يلقى لقمة العيش ومع ذلك تلقينهم في الشوارع ولا أحلى منهم

ضحك وهيصة ووناسة وكأنهم ماعندهم مشاكل ولا هموم

نفسياتهم حلوة بشكل خيالي

حتى لو يتشكون تلقينها بصيغة هل تعلم :) يعني خبر ويعدّي وبعدها يضحكون ويقولون لك نكتة بعد :)

وه بس من بعض النفسيات اللي تعكنن عليك جوك

بعدين تعالي

ترى أنت من تدقين علي وأنت تتشكين :) :)

مسوية لي فيها بريئة :)



موضوع عالوتر يالغلا تسلم يدينك ويسلم لي راسك

ريم شمر
10-10-2010, 00:07
هلا والله بـ طلة الغالين :d:

اؤيدك تماماً في كلامك ماعدا دفاعك عن البزر المذكور

يااااختي وغدنا وحنا ابخص فيه

نعرف متى يفتّر تفاؤلا ومتى يفتّر تشاؤماً !!:)


اما اهل مصر جبتيها صح :thumb:


واما انا مااتشكى لتس الا من المضايف

وماحشيت الا بعدد محدود جدا :)

المشرف العام وكل الاداريين والمشرفين وكبار الشخصيات وكم الف من الاعضاء بس :qannaj:



منوره ريومتي

عبدالرحمن
10-10-2010, 00:50
المشرف العام وكل الاداريين والمشرفين وكبار الشخصيات وكم الف من الاعضاء بس:)
وش فيهم كبار الرهط عسى ما تفترين بشي يم طلال ولا حضرت ام الخمسين وقمتي تفترين بالقوة :)

ريم شمر
10-10-2010, 16:37
اخاف ابدأ اقول وش فيهم مااخلص :)

خلها للسنه الجايه بسوي لقاء على الطاوله مع منصور مرتن ثانيه

واستلمكم :tongue:



حياك ابو يوسف :7ayyoh: