الشبث
11-08-2010, 20:05
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كان ياما كااان
صارت قصه في احد الحواري في عام 1200 هـ تقريباً
وهالحاره كانت تعيش اجواء اخويه بين اهلها
وكأنهم عائله واحده
فكان فيه واحد اسمه عبدالله الجعيثن من اهل هالحاره
وعنده اربع عيال
اكبرهم شنقل اللي كان بادي بالسربته وتوه طايحن بالزقاير
واخوه اللي اصغر منه يوسف رفيق دربه في كل مشاكله
واخوهم الثالث الحنشل
متين شوي واسيمر وهو مهو قليل شر بعد
ولا فيه احد عمروه شاف شعروه لانوه دايم لابس طاقيه ولا ينزله
حتى وهو يتروش لابسن الطاقيه
وفيه اخوهم الصغير الجثري
هذا عاد كان فيه صرع
كل يوم والثاني منصفر عليهم
ومعذبن اهلوه
وكان ابوه دايم يوديه يم امام الحاره ويقراء عليه
وامام الحاره هذا رجالن فاضل وبوه خير
واسموه ابو ضاري
و كان عنده ولد اسموه ريال الفسحه
وبنتين
وحده اسمه الذهب والثانيه اسمه خزامى
الولد داشرن يماشي عيال عبدالله الجعيثن
والبنتين صالحات ويدرسن عجز الحاره قران ويعلمنهن القرايه والكتابه
وفيه بالحاره وحدتن رملا اسمه الشهبا
وساكنتن معه بالبيت اخته العانس شموخ شماليه
وهالثنتين كانن مسوياتن بسطه بالحاره يترزقن منه
وكان فيه ولد عمن لعبدالله الجعيثن اسموه راع الجمريه
هذا كانوا يلقبونوه شيخ الجلابين او شيخ سوق الغنم
كان مسيطر على هالسوق
وكان عند راع الجمريه ولد اسموه غالب
دايم معوه بسوق الغنم
لدرجة ان ريحتهم صارة ريحة غنم لو يتفركون الليل والنهار
وكانوا اهل الحاره عايشين احلى عيشة
يوم يتعشون عند واحد منهم
ويوم يجتمعون بنص الحاره ويسهرون جميع
عيالهم يلعبون مع بعض
وبناتهم مع بعض
اللي يصير على واحد منهم يصير على الجميع
لدرجة انهم كلهم يعانووون اشد المعاناة من الصرع اللي صاكن الجثري ولد
عبدالله الجعيثن
والشيخ ابو ضاري كان اربع وعشرين ساعه يقراء عليه
ومدام الشيخ يقراء عليه فهو تمااام
واذا جاء الصبح تلقاء هذا طالع يجيب خبز من الخباز
وهذا رايحن يودي عياله للمدرسه
ولياجاء الظهر تلقاء الحاره فاضيه الا من شنقل وخوياه يدخنون
واذا جاء العصر تشوف الشهبا واخته قامن يفتحن بسطتهن ويترزقن
واذا جاء الليل تشوف كل اهل الحاره ببيوتهم الا اذا كان فيه عزيمه عند احد
منهم
واذا جاء ضيف لواحد منهم يصير ضيف الجميع
وتسمترر عيشتهم على هالوضع
لين جاء هكا اليوم
بعد صلاة العصر في احد الايام
ويوم طلعوا الربع من صلاة
لقوا عسكري من الشرطه واقف وبجنبه جندي
قال اسمعووووا يالربع
انا اسمي العريف فهـد
وهذا زميلي الجندي ركن اسموه سلطان السويري
قال الشيخ ابو ضاري
حياكم الله
خير ان شاء الله وش السالفه
قال العريف فهــد
العلم انكم اهل حارتن وحده
ونبيكم تختاارون واحدن منكم يكون عمدة للحاره
....
وفي الجزء القادم نشوف وش ردة فعل الربع على العريف فهــد
وتقلدوا تحيتي
كان ياما كااان
صارت قصه في احد الحواري في عام 1200 هـ تقريباً
وهالحاره كانت تعيش اجواء اخويه بين اهلها
وكأنهم عائله واحده
فكان فيه واحد اسمه عبدالله الجعيثن من اهل هالحاره
وعنده اربع عيال
اكبرهم شنقل اللي كان بادي بالسربته وتوه طايحن بالزقاير
واخوه اللي اصغر منه يوسف رفيق دربه في كل مشاكله
واخوهم الثالث الحنشل
متين شوي واسيمر وهو مهو قليل شر بعد
ولا فيه احد عمروه شاف شعروه لانوه دايم لابس طاقيه ولا ينزله
حتى وهو يتروش لابسن الطاقيه
وفيه اخوهم الصغير الجثري
هذا عاد كان فيه صرع
كل يوم والثاني منصفر عليهم
ومعذبن اهلوه
وكان ابوه دايم يوديه يم امام الحاره ويقراء عليه
وامام الحاره هذا رجالن فاضل وبوه خير
واسموه ابو ضاري
و كان عنده ولد اسموه ريال الفسحه
وبنتين
وحده اسمه الذهب والثانيه اسمه خزامى
الولد داشرن يماشي عيال عبدالله الجعيثن
والبنتين صالحات ويدرسن عجز الحاره قران ويعلمنهن القرايه والكتابه
وفيه بالحاره وحدتن رملا اسمه الشهبا
وساكنتن معه بالبيت اخته العانس شموخ شماليه
وهالثنتين كانن مسوياتن بسطه بالحاره يترزقن منه
وكان فيه ولد عمن لعبدالله الجعيثن اسموه راع الجمريه
هذا كانوا يلقبونوه شيخ الجلابين او شيخ سوق الغنم
كان مسيطر على هالسوق
وكان عند راع الجمريه ولد اسموه غالب
دايم معوه بسوق الغنم
لدرجة ان ريحتهم صارة ريحة غنم لو يتفركون الليل والنهار
وكانوا اهل الحاره عايشين احلى عيشة
يوم يتعشون عند واحد منهم
ويوم يجتمعون بنص الحاره ويسهرون جميع
عيالهم يلعبون مع بعض
وبناتهم مع بعض
اللي يصير على واحد منهم يصير على الجميع
لدرجة انهم كلهم يعانووون اشد المعاناة من الصرع اللي صاكن الجثري ولد
عبدالله الجعيثن
والشيخ ابو ضاري كان اربع وعشرين ساعه يقراء عليه
ومدام الشيخ يقراء عليه فهو تمااام
واذا جاء الصبح تلقاء هذا طالع يجيب خبز من الخباز
وهذا رايحن يودي عياله للمدرسه
ولياجاء الظهر تلقاء الحاره فاضيه الا من شنقل وخوياه يدخنون
واذا جاء العصر تشوف الشهبا واخته قامن يفتحن بسطتهن ويترزقن
واذا جاء الليل تشوف كل اهل الحاره ببيوتهم الا اذا كان فيه عزيمه عند احد
منهم
واذا جاء ضيف لواحد منهم يصير ضيف الجميع
وتسمترر عيشتهم على هالوضع
لين جاء هكا اليوم
بعد صلاة العصر في احد الايام
ويوم طلعوا الربع من صلاة
لقوا عسكري من الشرطه واقف وبجنبه جندي
قال اسمعووووا يالربع
انا اسمي العريف فهـد
وهذا زميلي الجندي ركن اسموه سلطان السويري
قال الشيخ ابو ضاري
حياكم الله
خير ان شاء الله وش السالفه
قال العريف فهــد
العلم انكم اهل حارتن وحده
ونبيكم تختاارون واحدن منكم يكون عمدة للحاره
....
وفي الجزء القادم نشوف وش ردة فعل الربع على العريف فهــد
وتقلدوا تحيتي