فرانسيسكا
01-09-2010, 07:36
صبحكم الله بالخير
أثبتت دراسات حديثة أن مسألة الحساسية للمجوهرات المقلدة أو الرخيصة ليست خرافة أو وهم كما يعتقد البعض، لكن أولئك الذين جربوا الطفح الجلدي والحساسية بعد استخدام مجوهرات غير حقيقية يمكنهم الآن معرفة الأسباب لذلك.
إن كل ما نراه أمامنا اليوم من مجوهرات ذهبية ما هي إلا سبائك من الذهب المخلوط بمعادن غير نفيسة تكون بمثابة عناصر أساسية مثل النحاس والنيكل. و"القيراط" يحدد نسبة الذهب في تلك السبيكة، وكلما زاد القيراط كلما زادت نسبة الذهب وقلت نسبة المعدن الأساسي في قطعة المجوهرات، وهو الأمر الذي يؤدي إلى ارتفاع سعر قطعة الحلي.
وكان يعتقد في الماضي أن الكميات الضئيلة من المعادن غير النفيسة التي يتم مزجها بالذهب لا يمكن أن تؤدي للإصابة بحساسية الجلد. لكن النتائج الجديدة للأبحاث أثبتت إمكانية وجود حساسية لدي الشخص تجاه المجوهرات الرخيصة.
مادة النيكل وأثرها على الجسم
http://www.dw-world.de/image/0,,2760916_4,00.jpg
يزداد سعر الذهب كلما نقصت فيه المعادن غير النفيسة
إن ارتداء قرط مصنوع من السبائك المعدنية قد يصيب المرء بانتفاخ أو بثرة حمراء مؤلمة. فبإمكان العملات المعدنية وقفل حزام الخصر بل وحتى الهواتف الخلوية أن يكون لها نفس التأثير عندما تحتك بالجلد. والسبب الرئيسي في ذلك أنها جميعا تحتوي على مادة "النيكل"، التي يرى المختصون أنها السبب الأكثر شيوعا لهياج حساسية الجلد، غير أن عددا محدودا من الناس يعلم أن النيكل يستخدم على نطاق واسع في صناعة المجوهرات "الذهبية".
وقد أثبت فريق العلماء بقيادة الدكتور ماتياس جويبيلر من جامعة غيسن في ألمانيا، أن النيكل يرتبط ببروتين معين له علاقة بالنظام المناعي، وعادة ما يتمكن هذا النظام من رصد أي جسم ضار يغزو الجسد. فبالنسبة للأشخاص الأكثر تأثرا بهذه المواد المعدنية فإن الجسم يتعامل مع مادة النيكل الموجودة في الحلي على أنها عدو. ومع تسارع أداء النظام المناعي في هذه الحالة ، تظهر الأعراض التقليدية، كالالتهاب أو الحكة أو الاحمرار والانتفاخ.
وقد درس العلماء استجابة النظام المناعي لمادة النيكل على فئران أجريت عليها تجارب تعديل جيني، وتبين أن الحيوانات القادرة على إفراز بروتين "تي إل آر4 " البشري، هي وحدها التي ظهرت عليها أعراض "الحساسية المفرطة للاحتكاك" وذلك عند التلاقي المباشر بين الجلد مع مادة النيكل. و يؤكد الباحثون أنه بالرغم من أن ردة فعل الجسد ما هي إلا آلية دفاع ذاتية، إلا أن غالبا ما يسبب هذا التفاعل أعراض جانبية غير محببة.
أثبتت دراسات حديثة أن مسألة الحساسية للمجوهرات المقلدة أو الرخيصة ليست خرافة أو وهم كما يعتقد البعض، لكن أولئك الذين جربوا الطفح الجلدي والحساسية بعد استخدام مجوهرات غير حقيقية يمكنهم الآن معرفة الأسباب لذلك.
إن كل ما نراه أمامنا اليوم من مجوهرات ذهبية ما هي إلا سبائك من الذهب المخلوط بمعادن غير نفيسة تكون بمثابة عناصر أساسية مثل النحاس والنيكل. و"القيراط" يحدد نسبة الذهب في تلك السبيكة، وكلما زاد القيراط كلما زادت نسبة الذهب وقلت نسبة المعدن الأساسي في قطعة المجوهرات، وهو الأمر الذي يؤدي إلى ارتفاع سعر قطعة الحلي.
وكان يعتقد في الماضي أن الكميات الضئيلة من المعادن غير النفيسة التي يتم مزجها بالذهب لا يمكن أن تؤدي للإصابة بحساسية الجلد. لكن النتائج الجديدة للأبحاث أثبتت إمكانية وجود حساسية لدي الشخص تجاه المجوهرات الرخيصة.
مادة النيكل وأثرها على الجسم
http://www.dw-world.de/image/0,,2760916_4,00.jpg
يزداد سعر الذهب كلما نقصت فيه المعادن غير النفيسة
إن ارتداء قرط مصنوع من السبائك المعدنية قد يصيب المرء بانتفاخ أو بثرة حمراء مؤلمة. فبإمكان العملات المعدنية وقفل حزام الخصر بل وحتى الهواتف الخلوية أن يكون لها نفس التأثير عندما تحتك بالجلد. والسبب الرئيسي في ذلك أنها جميعا تحتوي على مادة "النيكل"، التي يرى المختصون أنها السبب الأكثر شيوعا لهياج حساسية الجلد، غير أن عددا محدودا من الناس يعلم أن النيكل يستخدم على نطاق واسع في صناعة المجوهرات "الذهبية".
وقد أثبت فريق العلماء بقيادة الدكتور ماتياس جويبيلر من جامعة غيسن في ألمانيا، أن النيكل يرتبط ببروتين معين له علاقة بالنظام المناعي، وعادة ما يتمكن هذا النظام من رصد أي جسم ضار يغزو الجسد. فبالنسبة للأشخاص الأكثر تأثرا بهذه المواد المعدنية فإن الجسم يتعامل مع مادة النيكل الموجودة في الحلي على أنها عدو. ومع تسارع أداء النظام المناعي في هذه الحالة ، تظهر الأعراض التقليدية، كالالتهاب أو الحكة أو الاحمرار والانتفاخ.
وقد درس العلماء استجابة النظام المناعي لمادة النيكل على فئران أجريت عليها تجارب تعديل جيني، وتبين أن الحيوانات القادرة على إفراز بروتين "تي إل آر4 " البشري، هي وحدها التي ظهرت عليها أعراض "الحساسية المفرطة للاحتكاك" وذلك عند التلاقي المباشر بين الجلد مع مادة النيكل. و يؤكد الباحثون أنه بالرغم من أن ردة فعل الجسد ما هي إلا آلية دفاع ذاتية، إلا أن غالبا ما يسبب هذا التفاعل أعراض جانبية غير محببة.