فرانسيسكا
30-08-2010, 08:48
صبحكم الله بالخير
يقدر العلماء عدد الميكروبات الموجودة على كل سنتيمتر مربع واحد من يد الإنسان بحوالي ألف ميكروب. هذه الميكروبات تصيبنا بالأمراض وننقلها للآخرين عند مصافحتهم ونترك بعضا منها على كل شيء نلمسه، لتنتقل إلى من يلمسه بعدنا.
http://www.dw-world.de/image/0,,4289565_4,00.jpg
قبل حوالي 100 عام اكتشف العالم الألماني روبرت كوخ مسؤولية البكتيريا عن نقل العدوي بالامراض
أظهرت دراسة ألمانية حديثة أن تعقيم الأيدي بسوائل تعقيم عادية في المصالح الحكومية التي يتردد عليها الجمهور بكثرة، يمكن أن يخفض عدد المرضى بشكل واضح. وتبين من خلال دراسة أجراها علماء جامعة غرايسفالد الألمانية، أن موظفي الهيئات الحكومية التي يتردد عليها الجمهور كانوا أقل إصابة بالإسهال والحمى ونزلات البرد عندما استخدموا سوائل معقمة للأيدي مقارنة بنظرائهم الذين خضعوا للدراسة ولم يعقموا أيديهم.
وشملت الدراسة 129 من موظفي الهيئات الإدارية في المصالح الحكومية بمدينة غرايسفالد استخدم 65 موظفا منهم قطعة الصابون العادية في التعقيم في حين أعطي 65 آخرون تعليمات بتعقيم أيديهم خمس مرات يوميا على الأقل بمادة معقمة خلال أوقات العمل خاصة بعد الاحتكاك بالجمهور وقبل الأكل وبعد استخدام المرحاض، حسبما أشار أكسِل كرامر من معهد غرايسفالد للتعقيم والطب البيئي.
الصابون العادي لا يكفي للتعقيم
وتأكد للباحثين تراجع خطر الإصابة بنزلات البرد بواقع الثلثين وتراجع الإصابة بالسعال والإسهال بنحو النصف بفضل استخدام المواد المعقمة. كما تبين للباحثين أن استخدام المواد المعقمة كان له أيضا تأثير إيجابي على عدد أيام المرض خاصة عند الإصابة بنزلات الإسهال، وأن استخدام المواد المعقمة أدى إلى تراجع عدد أيام الإجازات المرضية التي سببها الإصابة بالإسهال بنسبة 90 بالمائة وتراجعت أعراض الإصابة بنزلات البرد والسعال والحمى بين الموظفين الذين عقموا أيديهم بشكل منتظم أكثر من المجموعة التي اعتمدت على الصابون العادي .
وأوصى كرامر بجعل تعقيم الأيادي جزءا ثابتا يوميا ضمن تطهير الأيادي بالنسبة للموظفين الذين تضطرهم طبيعة عملهم للاحتكاك بالجمهور، وقال إن من السهل اعتماد هذا التعقيم في المصالح الحكومية لأنه وسيلة فعالة غير مكلفة لتحسين صحة العاملين فيها.
كما نصح الأستاذ الألماني إلى أن هذا التعقيم مجد للغاية بالنسبة للأشخاص الذين يتطلب عملهم الاحتكاك مع الآخرين كالباعة في المتاجر وأسواق السوبر ماركت، لأنهم يلمسون بأيديهم البضاعة التي أمسكها الزبائن.
يقدر العلماء عدد الميكروبات الموجودة على كل سنتيمتر مربع واحد من يد الإنسان بحوالي ألف ميكروب. هذه الميكروبات تصيبنا بالأمراض وننقلها للآخرين عند مصافحتهم ونترك بعضا منها على كل شيء نلمسه، لتنتقل إلى من يلمسه بعدنا.
http://www.dw-world.de/image/0,,4289565_4,00.jpg
قبل حوالي 100 عام اكتشف العالم الألماني روبرت كوخ مسؤولية البكتيريا عن نقل العدوي بالامراض
أظهرت دراسة ألمانية حديثة أن تعقيم الأيدي بسوائل تعقيم عادية في المصالح الحكومية التي يتردد عليها الجمهور بكثرة، يمكن أن يخفض عدد المرضى بشكل واضح. وتبين من خلال دراسة أجراها علماء جامعة غرايسفالد الألمانية، أن موظفي الهيئات الحكومية التي يتردد عليها الجمهور كانوا أقل إصابة بالإسهال والحمى ونزلات البرد عندما استخدموا سوائل معقمة للأيدي مقارنة بنظرائهم الذين خضعوا للدراسة ولم يعقموا أيديهم.
وشملت الدراسة 129 من موظفي الهيئات الإدارية في المصالح الحكومية بمدينة غرايسفالد استخدم 65 موظفا منهم قطعة الصابون العادية في التعقيم في حين أعطي 65 آخرون تعليمات بتعقيم أيديهم خمس مرات يوميا على الأقل بمادة معقمة خلال أوقات العمل خاصة بعد الاحتكاك بالجمهور وقبل الأكل وبعد استخدام المرحاض، حسبما أشار أكسِل كرامر من معهد غرايسفالد للتعقيم والطب البيئي.
الصابون العادي لا يكفي للتعقيم
وتأكد للباحثين تراجع خطر الإصابة بنزلات البرد بواقع الثلثين وتراجع الإصابة بالسعال والإسهال بنحو النصف بفضل استخدام المواد المعقمة. كما تبين للباحثين أن استخدام المواد المعقمة كان له أيضا تأثير إيجابي على عدد أيام المرض خاصة عند الإصابة بنزلات الإسهال، وأن استخدام المواد المعقمة أدى إلى تراجع عدد أيام الإجازات المرضية التي سببها الإصابة بالإسهال بنسبة 90 بالمائة وتراجعت أعراض الإصابة بنزلات البرد والسعال والحمى بين الموظفين الذين عقموا أيديهم بشكل منتظم أكثر من المجموعة التي اعتمدت على الصابون العادي .
وأوصى كرامر بجعل تعقيم الأيادي جزءا ثابتا يوميا ضمن تطهير الأيادي بالنسبة للموظفين الذين تضطرهم طبيعة عملهم للاحتكاك بالجمهور، وقال إن من السهل اعتماد هذا التعقيم في المصالح الحكومية لأنه وسيلة فعالة غير مكلفة لتحسين صحة العاملين فيها.
كما نصح الأستاذ الألماني إلى أن هذا التعقيم مجد للغاية بالنسبة للأشخاص الذين يتطلب عملهم الاحتكاك مع الآخرين كالباعة في المتاجر وأسواق السوبر ماركت، لأنهم يلمسون بأيديهم البضاعة التي أمسكها الزبائن.