خالدالروقي
29-08-2010, 10:32
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
إخوتي في الله
دائما و أبدا الحمد لله ولا نقنط من رحمة الله فرحمته واسعه
وهذافضل من الله و منه في هذه ألأيام المباركه
فلنكثرمن حمد الله و شكره
و كل عام و أنتم بخير و تقبل الله صيامكم و قيامكم و صالح أعمالكم
الله أكبر ألله أكبر
كفيف مصرى يسترد بصره فى صلاة التهجد برمضان هذاالعام
دبي - العربية. نت
استعاد مصري بصره في ليلة القدر بعد 18 عاما من إصابته بالعمى وبعد أن فقد الأطباء كل أمل في علاجه لتتحول منطقة سكنه بناحية العوامية في مدينة الأقصر التاريخية في صعيد مصر إلى ساحة أفراح توافد عليها جموع المهنئين بهذه المعجزة الإلهية.
وكان حساني فهمي عمره 50 عاما فقد بصره في عام 1987 حين كان عمره 32 عاما إثر إصابته بمتاعب صحية وتجمعات دموية.
وقد أكد الأطباء في ضاحيته صعوبة علاجه وعدم وجود أي آمال في عودة بصره له مرة أخرى وفي ليلة القدرذهب- مثل كل يوم من أيام شهر الصوم- بصحبة صديقه الحاج أحمد حسين لأداء صلاةالتراويح والتهجد في المسجد العتيق في العوامية بحي جنوب الأقصر، وبعد منتصف الليل وهو داخل المسجد شاهد رؤى نورانية- رفض كشف تفاصيلها- ثم أصابته رعشة شعر بعدهاببرد شديد فطلب من رفيقه أن يعود به للمنزل لكنه كان يشعر أن شخصا آخر يرافقه ما،حين وصل لمنزله أراد دخول الحمام لكن الشخص النوراني الذي كان يرافقه منذ مغادرته المسجد حال بينه وبين دخول الحمام وطلب منه التوجه إلى حجرة نومه.
وبحسب صحيفة "الرأي العام" الكويتية، فقد ذكر فهمي أنه ما أن ألقى بجسده على السرير ومنحوله أفراد أسرته الذين ألقوا بكومة من الأغطية فوقه بعد أن أخبرهم بشعوره ببردشديد حتى صرخ فيهم طالبا رفع الأغطية ومعلنا لهم أنه عاد له بصره من جديد وأنه يراهم وكان ابن شقيقته ناصر هو أول وجه يطالعه بعد 18 عاما قضاها فاقدا للبصر.
وقال حساني إن حالا من التفاؤل كانت تسيطر عليه في النصف الثاني من شهررمضان بدلا من حالة اليأس والتوتر العصبي الذي كان يعانى منه وأنه رأى ابنه محمديطلب منه في المنام أن يوقع له على شهادة داخل المدرسة التي كان يعمل وكيلا لها وأن تلك الرؤيا تحققت في ليلة القدر.
مشيرا إلى أنه قضى شهورا محتجزا داخل مستشفى قصر العيني في القاهرة على أمل عودة بصره له ثم قضى سنوات طويلة يتناول أصنافا عديدة من الأدوية إلى أن فقد الأمل في العلاج, لكن رحمة الله واسعة وأعادالله بصره له من دون جراحة أو علاج طبي ليبصر وللمرة الأولى ثلاثة من أطفاله ولدواخلال فترة إصابته بالعمى وهم زينب 10 سنوات ومحمد 5 سنوات وعبد الرحمن 3 سنوات.
اللهم اجعل اخر كلامي في الدنيا لا اله الا الله محمد رسول الله
اللهم ما كان من خير فمن الله و حده .. و ما كان من شر فمني اومن الشيطان
اللهم لا تجعلنا ممن ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا
اخوكم الفقير إلى عفو ربي الذي يحبكم فيه
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
إخوتي في الله
دائما و أبدا الحمد لله ولا نقنط من رحمة الله فرحمته واسعه
وهذافضل من الله و منه في هذه ألأيام المباركه
فلنكثرمن حمد الله و شكره
و كل عام و أنتم بخير و تقبل الله صيامكم و قيامكم و صالح أعمالكم
الله أكبر ألله أكبر
كفيف مصرى يسترد بصره فى صلاة التهجد برمضان هذاالعام
دبي - العربية. نت
استعاد مصري بصره في ليلة القدر بعد 18 عاما من إصابته بالعمى وبعد أن فقد الأطباء كل أمل في علاجه لتتحول منطقة سكنه بناحية العوامية في مدينة الأقصر التاريخية في صعيد مصر إلى ساحة أفراح توافد عليها جموع المهنئين بهذه المعجزة الإلهية.
وكان حساني فهمي عمره 50 عاما فقد بصره في عام 1987 حين كان عمره 32 عاما إثر إصابته بمتاعب صحية وتجمعات دموية.
وقد أكد الأطباء في ضاحيته صعوبة علاجه وعدم وجود أي آمال في عودة بصره له مرة أخرى وفي ليلة القدرذهب- مثل كل يوم من أيام شهر الصوم- بصحبة صديقه الحاج أحمد حسين لأداء صلاةالتراويح والتهجد في المسجد العتيق في العوامية بحي جنوب الأقصر، وبعد منتصف الليل وهو داخل المسجد شاهد رؤى نورانية- رفض كشف تفاصيلها- ثم أصابته رعشة شعر بعدهاببرد شديد فطلب من رفيقه أن يعود به للمنزل لكنه كان يشعر أن شخصا آخر يرافقه ما،حين وصل لمنزله أراد دخول الحمام لكن الشخص النوراني الذي كان يرافقه منذ مغادرته المسجد حال بينه وبين دخول الحمام وطلب منه التوجه إلى حجرة نومه.
وبحسب صحيفة "الرأي العام" الكويتية، فقد ذكر فهمي أنه ما أن ألقى بجسده على السرير ومنحوله أفراد أسرته الذين ألقوا بكومة من الأغطية فوقه بعد أن أخبرهم بشعوره ببردشديد حتى صرخ فيهم طالبا رفع الأغطية ومعلنا لهم أنه عاد له بصره من جديد وأنه يراهم وكان ابن شقيقته ناصر هو أول وجه يطالعه بعد 18 عاما قضاها فاقدا للبصر.
وقال حساني إن حالا من التفاؤل كانت تسيطر عليه في النصف الثاني من شهررمضان بدلا من حالة اليأس والتوتر العصبي الذي كان يعانى منه وأنه رأى ابنه محمديطلب منه في المنام أن يوقع له على شهادة داخل المدرسة التي كان يعمل وكيلا لها وأن تلك الرؤيا تحققت في ليلة القدر.
مشيرا إلى أنه قضى شهورا محتجزا داخل مستشفى قصر العيني في القاهرة على أمل عودة بصره له ثم قضى سنوات طويلة يتناول أصنافا عديدة من الأدوية إلى أن فقد الأمل في العلاج, لكن رحمة الله واسعة وأعادالله بصره له من دون جراحة أو علاج طبي ليبصر وللمرة الأولى ثلاثة من أطفاله ولدواخلال فترة إصابته بالعمى وهم زينب 10 سنوات ومحمد 5 سنوات وعبد الرحمن 3 سنوات.
اللهم اجعل اخر كلامي في الدنيا لا اله الا الله محمد رسول الله
اللهم ما كان من خير فمن الله و حده .. و ما كان من شر فمني اومن الشيطان
اللهم لا تجعلنا ممن ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا
اخوكم الفقير إلى عفو ربي الذي يحبكم فيه