ابن حزمي
20-08-2010, 17:15
اتمنى من كل قلبي ان تنول على إعجابكم لكم مني اغلى تحية واحترام وتقدير حلقو في سماء الابداع وشجون الحب والمشاعر الخلآبه
فــــمـــان الــجــــرح
فمّانْ آلَ ، جَّرَحَ لآ والله فمّانْ أَحزانِيَ الكُبرَى
فمّانْ أَغلى ثلآث سنِيَنْ مِت بها عشانْ آعِيشَّ
فمّانْ آلَ ، حبَ وَأحلآم القلوُب البيضَ وَ الخضرآ
فمّانْ الآه ، منْ كِثر الزَعلّ وَ الشُوَقَ وَ التَطنِيشَّ
فمّانْ عَيُونْكَ ، إِلليَّ مالها بِيَنْ العَيَوٌنْ آّخرَىّ
فمّانْ غَروُركَ ، إِلليَّ علم الطاوُوسَ نْفَّشَ الرِيشَّ
فمّانْ عَطُورِكَ ، إِلليَّ تَسًكِنْ أَّنْفَاسِيً وَبِالآحَرىَ
فمّانْ أَّنْفَاسَكَّ ، إِلليَّ تَسكنْ عَطُورِيَ وَ مّدرِيَ لِيشَّ
فمّانْ اَللِيَلَ ، وَأَّحضَانْ اَلَدِفَا وَمَصَافَحّ الَقَمّراَّ
فمّانْ اَلًباَبَ ، وَ الشِبَاكَ يُوَمَ أَوَعِدٍكَ وَنْطِيشَ
فمّانْ اَلَتُوٌتَ ، وَالَرمّاَنْ وأَحًلىً فَاّكهَّهَ حَمّرآ
فمّانْ اَلَضِحَكهَ ، إِلليَّ كِنْهآ مِنْ مّبَسِمّكَ بَخَّشِيَشَ
فمّانْ غَيّاَبِكَ ، إِلليَّ مَاتَرَكَ لَمّوَاصَلِكَ بُشَرَىَّ
فمّانْ اَلَّشّكَ وَظنْوُنْ اَّلَخطَأَ وَ اَلَكِذَبَ وَ اَلّتّشَوِيَشَّ
فمّانْ اَلَّعِيَدَ ،كِنْيَ بَهَّ يِجِيَنْيَ وَحَالِتِيَّ تُزَرَّىَ
يِطَبطِبَ فٌوَقٌ أَّكَتّافِيَ حِزَنْ وَيَقٌولَ لِيَ مّاعَلِيشَ
فمّانْ اَّلَجُوَعَ ، وَإِحَسَّاسَّ اَلَّعَطَشّ وَمّفَاَّرَقَكَ صّحَرَآ
تَعَّبَتَّ أَّفَتِشَ لَّوّاَحَاتَهآ وَأَّضِنْانِيَّ اَلَتَفَتِيَشَّ
فمّانْ ضَلُوَعَّ ، مّكًتُوَبً عَلَىّ أَّحَزَانْهَا اَلَّيُسَرىَ
هُنْآ تُوَجَدَّ جَرُوَحِيَ لَّوَ تِكَرَمَّتِيَ بِلآ تَنْبِيشَّ
فمّانْ دَمّوُعَّ ، لآ تُغَنْيَ وَلآ تَسمِّنْ مِنْ اَّلَذِكَرَىَّ
وَأَنْآ إِلليَّ مَّاقِدَرَّتَ أَّطَلَعَّ مِنْ أَّجَوَائِيَ مّعِكَ بِشَوٍيشً
فمّانْ اَّلَشَّاَرِعَ ، إِلليَّ كِلٍمَّاَ جِيَتَّهَ وَأَّنْاَ أَّقَرَّأَ
مُعَاَنْاتِيَ مِّنْ أَوَلً يٌوَمّ فِيَ وَصَلِكَ إِلَّىَّ اَّلَتَّهَمِيَشّ
فمّانْ اَّلَّشّاَعِرَ ، إِلليَّ يجِمّعَ بَ تَجَّرِبَتَهَّ اَّلَصُغَرَّىَ
فِكٍرً بَّدِرً ، وَ رٌوَمّنْسِيَةَّ نْزَآرَ ، وَ فَّلَسَفّةَّ دِرَوِيَشَّ
فمّانْ اَلَّخُوَفَّ ، وَ يِدٍيَنْكَ جًنْوُدَ وَأَّضَلَعِيَ أَّسَرَّىّ
وَأَّنْاَ فِيَنْيَ مِنْ اَلإحَبَاَّطَ مّاَيَكًفٍيَ هَّزِيًمّةَ جِيَشً
فمّانْ أَّشَيًاَءَ ، مَاَتِنْقَالَ لِلَعَالَمّ وَ لآ تُطَرَّىَّ
مَمَّاَلِكَ حٌبَ ، دَمّرَهَاَّ اَلأسَىَّ وَ سَيَاسَةً اَّ لَتَّطَفِيَّشَ
فمّانْ اَلإيَّشَ ، مّاَأَّدَرِيَ .! وَلَكِنْ اَّلَزِمّاَّنْ أَّدَرًى
وَأَّنْاَ إِلِلًيَ ضَاًعَ مّاَيَدَرِيَ حَبِيًبَهَّ ضَيَعًهَّ لَجَّلَ إِيًشّ
فمّانْ إِلله ، يَاَ قَلّبِيَّ مّعَ إِنْكَ جَّرَّحَ مّاَيِبَرَّىَّ
كِتَّبّ رَبِيَ عَلَّيَ َّأَّعِيَشَّ مِنْ دُوَنِكَّ وانْا مَّاأَّعِيشَّ
فــــمـــان الــجــــرح
فمّانْ آلَ ، جَّرَحَ لآ والله فمّانْ أَحزانِيَ الكُبرَى
فمّانْ أَغلى ثلآث سنِيَنْ مِت بها عشانْ آعِيشَّ
فمّانْ آلَ ، حبَ وَأحلآم القلوُب البيضَ وَ الخضرآ
فمّانْ الآه ، منْ كِثر الزَعلّ وَ الشُوَقَ وَ التَطنِيشَّ
فمّانْ عَيُونْكَ ، إِلليَّ مالها بِيَنْ العَيَوٌنْ آّخرَىّ
فمّانْ غَروُركَ ، إِلليَّ علم الطاوُوسَ نْفَّشَ الرِيشَّ
فمّانْ عَطُورِكَ ، إِلليَّ تَسًكِنْ أَّنْفَاسِيً وَبِالآحَرىَ
فمّانْ أَّنْفَاسَكَّ ، إِلليَّ تَسكنْ عَطُورِيَ وَ مّدرِيَ لِيشَّ
فمّانْ اَللِيَلَ ، وَأَّحضَانْ اَلَدِفَا وَمَصَافَحّ الَقَمّراَّ
فمّانْ اَلًباَبَ ، وَ الشِبَاكَ يُوَمَ أَوَعِدٍكَ وَنْطِيشَ
فمّانْ اَلَتُوٌتَ ، وَالَرمّاَنْ وأَحًلىً فَاّكهَّهَ حَمّرآ
فمّانْ اَلَضِحَكهَ ، إِلليَّ كِنْهآ مِنْ مّبَسِمّكَ بَخَّشِيَشَ
فمّانْ غَيّاَبِكَ ، إِلليَّ مَاتَرَكَ لَمّوَاصَلِكَ بُشَرَىَّ
فمّانْ اَلَّشّكَ وَظنْوُنْ اَّلَخطَأَ وَ اَلَكِذَبَ وَ اَلّتّشَوِيَشَّ
فمّانْ اَلَّعِيَدَ ،كِنْيَ بَهَّ يِجِيَنْيَ وَحَالِتِيَّ تُزَرَّىَ
يِطَبطِبَ فٌوَقٌ أَّكَتّافِيَ حِزَنْ وَيَقٌولَ لِيَ مّاعَلِيشَ
فمّانْ اَّلَجُوَعَ ، وَإِحَسَّاسَّ اَلَّعَطَشّ وَمّفَاَّرَقَكَ صّحَرَآ
تَعَّبَتَّ أَّفَتِشَ لَّوّاَحَاتَهآ وَأَّضِنْانِيَّ اَلَتَفَتِيَشَّ
فمّانْ ضَلُوَعَّ ، مّكًتُوَبً عَلَىّ أَّحَزَانْهَا اَلَّيُسَرىَ
هُنْآ تُوَجَدَّ جَرُوَحِيَ لَّوَ تِكَرَمَّتِيَ بِلآ تَنْبِيشَّ
فمّانْ دَمّوُعَّ ، لآ تُغَنْيَ وَلآ تَسمِّنْ مِنْ اَّلَذِكَرَىَّ
وَأَنْآ إِلليَّ مَّاقِدَرَّتَ أَّطَلَعَّ مِنْ أَّجَوَائِيَ مّعِكَ بِشَوٍيشً
فمّانْ اَّلَشَّاَرِعَ ، إِلليَّ كِلٍمَّاَ جِيَتَّهَ وَأَّنْاَ أَّقَرَّأَ
مُعَاَنْاتِيَ مِّنْ أَوَلً يٌوَمّ فِيَ وَصَلِكَ إِلَّىَّ اَّلَتَّهَمِيَشّ
فمّانْ اَّلَّشّاَعِرَ ، إِلليَّ يجِمّعَ بَ تَجَّرِبَتَهَّ اَّلَصُغَرَّىَ
فِكٍرً بَّدِرً ، وَ رٌوَمّنْسِيَةَّ نْزَآرَ ، وَ فَّلَسَفّةَّ دِرَوِيَشَّ
فمّانْ اَلَّخُوَفَّ ، وَ يِدٍيَنْكَ جًنْوُدَ وَأَّضَلَعِيَ أَّسَرَّىّ
وَأَّنْاَ فِيَنْيَ مِنْ اَلإحَبَاَّطَ مّاَيَكًفٍيَ هَّزِيًمّةَ جِيَشً
فمّانْ أَّشَيًاَءَ ، مَاَتِنْقَالَ لِلَعَالَمّ وَ لآ تُطَرَّىَّ
مَمَّاَلِكَ حٌبَ ، دَمّرَهَاَّ اَلأسَىَّ وَ سَيَاسَةً اَّ لَتَّطَفِيَّشَ
فمّانْ اَلإيَّشَ ، مّاَأَّدَرِيَ .! وَلَكِنْ اَّلَزِمّاَّنْ أَّدَرًى
وَأَّنْاَ إِلِلًيَ ضَاًعَ مّاَيَدَرِيَ حَبِيًبَهَّ ضَيَعًهَّ لَجَّلَ إِيًشّ
فمّانْ إِلله ، يَاَ قَلّبِيَّ مّعَ إِنْكَ جَّرَّحَ مّاَيِبَرَّىَّ
كِتَّبّ رَبِيَ عَلَّيَ َّأَّعِيَشَّ مِنْ دُوَنِكَّ وانْا مَّاأَّعِيشَّ