وتبقى " لماذا " اجابتها . . . سؤال !؟

[الآخــــــــــر]

كثيراً ما نجد حولنا أقرباء نتعايش معهم في كثير من أوقاتنا..

ولكننا نجدهم أحياناً غير ما أعتدنا عليهم.. وأنهم أصبحوا غير أنفسهم..

غضب وشكوى وصراخ . . .

فهذه الأشياء نجدها تحتلهم في بعض أوقاتهم

ونجدهم وكأنهم لا يتحملون أيّ شئ وكأن الصبر لم يعد له مكاناً في صدورهم..

فبعضنا يندفع إلى رد الغضب بالغضب والصراخ بالصراخ دون أن يقيم أهمية

للأسباب والتأثيرات التي أوصلت هؤلاء إلى غير ما كانوا عليه..

فيصبح الغضب وقتها لغتهم ولا يرعون تلك الظروف التي مرّوا بها وبعثتهم إلى غير طريقم..

ذلك الإنسان مرَّ بظروف نفسية قاسية أو موقف لم يحتمل نتائجه.. فخرج من نفسه

غاضباً صارخاً على من حوله.. فربما يرى أنه يجد بهذا متنفساً لأنقاذه من قسوة

ما يحمله في داخله من أمور أغتصبت مشاعره وجعلته يتحدث بغير إرادته..

فلماذا نحن لا نجد لهم قبولاً وقتها.. ! ؟

لماذا لا نلّتمس العذر لهم.. ونبحث عن أشياء تخفف من رعبهم

سواء قول حسن أو فعل شافي يخفف من غضبهم وصراخهم دون أن

نثبت أمامهم وأمام أنفسنا أننا لم نعرفهم يوماً.. وكأنهم بشراً لم يأكلوا ولم يشربوا معنا..

فقط نندفع عليهم لنردَّ لهم موقفهم وغضبهم وصراخهم فنصبح مثلهم في حالهم..

فتزداد الأمور إلى أكبر مما كانت عليه تعقيداً..

يجب أن يكون أحد الطرفين أهدأ من الآخر ويراعي موقف الغاضب

وينظر للظروف التي طرأت عليه وجعلته بغير أحواله..

لا أن ينظر للموقف وقتها ويردّ المثل بالمثل..

عليه أن يبحث عن ما يوقفه ويذكره بالحال التي يجب أن يكون عليها

كعتب يعاتبه أو تأنيب يأنبه بأنه أكبر من أن يكون بهذه الحالة..

وأن عليه أن يهدأ وينظر للأمور بعين أكبر من تلك العين

التي تنظر في واقع الغضب..

فإذا كنا نندهش من موقفهم وحالهم ولا نرى غير غضبهم..

فلماذا لا نندهش من حال أنفسنا وقتها التي لم تلّتمس العذر لهم ولم

تكون في رحابت صدورها ولم تكن أكثر أتساعاً لها..

ولم تحتمل أيّّ موقف منها.. !! ؟

ولكن يبدو أن " لماذا " تبقى إجابتها سؤال . . !!؟

[ريم شمر]

وينظر للظروف التي طرأت عليه وجعلته بغير أحواله..

لا أن ينظر للموقف وقتها ويردّ المثل بالمثل

توجيه اكثر من رائع اخي الاخر

ودائماً اقول لنفسي ولمن حولي ان لم نتحمل بعضنا فلن يتحملنا الاخرون

اذا لم نصبر على اقرب الناس لنا ونتقبل ساعه غضب او حزن فلن نجد منهم بالمقابل تفهماً حين يجتاحنا مثل هذا

كل البشر يحتاجون احيانا وحسب الظروف لمساحه للتنفيس ممثلاً ببكاء او حزن او غضب او صراخ او غيره

اذا تفهمنا هذا الامر يكون من السهل علينا مواجهه مايحدث بهدؤ واحتواءه بدلاً من صب الزيت على النار


موضوع اكثر من رائع كاتبنا المتميز الاخر

شكرا لك دوماً

[الآخــــــــــر]

توجيه اكثر من رائع اخي الاخر

ودائماً اقول لنفسي ولمن حولي ان لم نتحمل بعضنا فلن يتحملنا الاخرون

اذا لم نصبر على اقرب الناس لنا ونتقبل ساعه غضب او حزن فلن نجد منهم بالمقابل تفهماً حين يجتاحنا مثل هذا

كل البشر يحتاجون احيانا وحسب الظروف لمساحه للتنفيس ممثلاً ببكاء او حزن او غضب او صراخ او غيره

اذا تفهمنا هذا الامر يكون من السهل علينا مواجهه مايحدث بهدؤ واحتواءه بدلاً من صب الزيت على النار


موضوع اكثر من رائع كاتبنا المتميز الاخر

شكرا لك دوماً






حقاً كما تفضلتِ بردك إن لم نصبر عليهم لا نجد منهم بعد هذا تفهماً

ولا قبولاً..

رد أكثر من رائع خدم ما جاء في الموضوع..

فكل الشكر والتقدير لكِ..

[لوليتا]

*
*


يتوقف الامر على الشخص ذاته
وهو هل تغير الحال امر طارئ
ام ما اعتدنا عليه قبلا هو ما كان طارئ
وما نراه لاحقا هو الوجه الحقيقي لهم
وقتها
هل نتلمس الاعذار لهم ام لانفسنا لاننا لم نعرفهم جيدا منذ البداية

بين الاخوة والاصدقاء الحقيقين ستجد الاف الاعذار وستجد قلوب وصدور متسعة
لانهم منذا البداية الى النهاية لم يتغيروا من موقف او ردة فعل
وفى خضم غضبهم لا يخطئون الخطأ الذى يصعب معه الرجوع
لكن بداخلهم دائما يبقى حاجز محبة وصدق يصعب تخطيه رغم الغضب
لانه مهما كان سيبقى بالداخل خوف و حرص على الاخر
والعكس مع المزيفيين
يظهرون عكس ما يبطنون فقط استثر الراكد والمستتر لتعرف الحقيقة فتراها كما الشمس
ربما انصدمت من ذلك لكن يكفى انك عرفت ولم تطول فترة غفلتك

هل هؤلاء فى نظرك يستحقون الفرص الاخرى؟؟
هل يستحقون منا الهدوء والتفكير فى لماذا فعلوا ذلك؟؟ ربما وجدنا لهم بعض عذر؟؟
احيانا نبحث عن العذر لنريح انفسنا ونخفف عليها آثار الصدمة من تصرفاتهم المشينة


وتبقى الاسئلة بلا اجابات؟؟
لماذا هم كذلك ؟؟ ولماذا نحن كذلك؟؟ ولماذا نقع فى مثل ذلك؟؟ ولماذا لا نجد اجابة لذلك؟؟

شكرا الاخر
و تحياتى


*
*

[منصور الغايب]

دائما يجب أن نراعيهم في حالة غضبهم أو حزنهم أو عدم اتزانهم ...


ويجب أن ننظر للأسباب فنعالجها ... وأن نكون أقدر منهم على امتصاص ذلك الغضب ...

وأن نكون لهم بلسم جرح ...

.
.


شكرا لك أخي الآخر ...

[عبدالواحد]

ولكن يبدو أن " لماذا " تبقى إجابتها سؤال . . !!؟


روعة مقالاتك في بدايتها ونهايتها ,,
كان العنوان مختصر رائع للحاله التي استعرضتها يا الاخر

تحيتي

[الآخــــــــــر]

*
*


يتوقف الامر على الشخص ذاته
وهو هل تغير الحال امر طارئ
ام ما اعتدنا عليه قبلا هو ما كان طارئ
وما نراه لاحقا هو الوجه الحقيقي لهم
وقتها
هل نتلمس الاعذار لهم ام لانفسنا لاننا لم نعرفهم جيدا منذ البداية

بين الاخوة والاصدقاء الحقيقين ستجد الاف الاعذار وستجد قلوب وصدور متسعة
لانهم منذا البداية الى النهاية لم يتغيروا من موقف او ردة فعل
وفى خضم غضبهم لا يخطئون الخطأ الذى يصعب معه الرجوع
لكن بداخلهم دائما يبقى حاجز محبة وصدق يصعب تخطيه رغم الغضب
لانه مهما كان سيبقى بالداخل خوف و حرص على الاخر
والعكس مع المزيفيين
يظهرون عكس ما يبطنون فقط استثر الراكد والمستتر لتعرف الحقيقة فتراها كما الشمس
ربما انصدمت من ذلك لكن يكفى انك عرفت ولم تطول فترة غفلتك

هل هؤلاء فى نظرك يستحقون الفرص الاخرى؟؟
هل يستحقون منا الهدوء والتفكير فى لماذا فعلوا ذلك؟؟ ربما وجدنا لهم بعض عذر؟؟
احيانا نبحث عن العذر لنريح انفسنا ونخفف عليها آثار الصدمة من تصرفاتهم المشينة


وتبقى الاسئلة بلا اجابات؟؟
لماذا هم كذلك ؟؟ ولماذا نحن كذلك؟؟ ولماذا نقع فى مثل ذلك؟؟ ولماذا لا نجد اجابة لذلك؟؟

شكرا الاخر
و تحياتى


*
*


نعم كما تفضلتِ...

بين الأخوة والأصدقاء الكثير من الاعذار التي تعذر ما بينهم..

ولكن أين هي وقت وقوع الغضب.. أين ذلك الصدر الذي يحتمل كل ذلك..

فهذه الأعذار في كثير من الحالات لا تأتي إلا بعدما تهدأ الأنفس

وينتهي الغضب منها..

وهناك من هو مرتبط في حياتنا.. فمن الصعب تركه ونسيانه للأبد مهما أشتد غضبه..

فلن يجدي معنا أن عرفنا حقيقة منه غير حقيقته ووننهيه من حياتنا..

لأنه جزء منها..

ولكن نتساءل لماذا لا تكون صدورنا وقت الغضب أكثر اتساعاً لهم..

شكراً لكِ لوليتا...

[الآخــــــــــر]

دائما يجب أن نراعيهم في حالة غضبهم أو حزنهم أو عدم اتزانهم ...


ويجب أن ننظر للأسباب فنعالجها ... وأن نكون أقدر منهم على امتصاص ذلك الغضب ...

وأن نكون لهم بلسم جرح ...

.
.


شكرا لك أخي الآخر ...


نعم أخي منصور فهذا ما يجب أن يحدث..

وأن يكون في الكثير من تعاملاتنا معهم..

لنثبت أننا نفهمهم أكثر من غيرنا..

سعيد جداً بتواجدك وبهذا الرد..

شكراً لك..

[الآخــــــــــر]

روعة مقالاتك في بدايتها ونهايتها ,,
كان العنوان مختصر رائع للحاله التي استعرضتها يا الاخر

تحيتي




الروعة تواجدك يا غالي..

وسعيد جداً بهذه الشهادة التي منك..

فكل الشكر والتقدير لك...

[قـــوت]

الآخـــر : مقال جميل ونصح وتنبية مطلوب


بالنسبة لي من كل مقال أو رد لك اخرج بفائدة حقيقية


شكرا لك

[الآخــــــــــر]

الآخـــر : مقال جميل ونصح وتنبية مطلوب


بالنسبة لي من كل مقال أو رد لك اخرج بفائدة حقيقية


شكرا لك






نعم أن النصائح والتنبيهات مطلوبه ونحن بحاجة إليها..

وأني وربك سعيد جداً بهذه الكلمات التي نثرتيها

لأنني ما وضعت حرفاً أو كلمة أو جملة إلا لينتفع بها الجميع..

وهذا ما أطمح إليه في تواجدي..

فكل الشكر والتقدير لكِ ولكلماتك..

فأهلاً بكِ..