منصور الغايب
09-07-2010, 14:05
.
.
.
(أ)
أحاول دائما أن أعطي لمن يسئ إلي أكثر من فرصة ... لتصحيح مساره ... وتقويم علاقته بي ... أكون طويل البال بشكل "ممل" في بعض الأحيان ... ولكنني متى ما وضعت أحدا في قائمة الـ "بلاك لست" أصبح لا أراه أصلا ...
قد يكون عيبا ... لكنني .. هكذا ...
.
.
.
(ح)
حاول أن تقدم شيئا مختلفا ... عما تقدمه أصلا في خارج هذا العالم الافتراضي ... فما الفائدة ... إن كنت ... تكثر الضحك خارجه وداخله ؟!
اجعل لنفسك هنا شخصية تمارس من خلالها ما لاتستطيع أن تمارسه خارج النت ... لأنه يخالف ما ألفه الناس منك ... اطلق لابداعاتك العنان ... فهنا لن يقول أحد لك ... "مسوي روحك مثقف علينا" ....
.
.
.
(د)
دائما ... نتذكر الحلول .. عند فوات الأوان ... فنحن مثلا .... لا نتذكر معجون الأسنان .. إلا إذا آلمتنا أسناننا .... كما أننا لا نشعر بقيمة عزيز .. إلا حين فقده ...
نحن هكذا ... "نجي في الوقت الضايع" ...
.
.
.
(ر)
ربما ... تدافع عن رأي تعتقد صوابه لفترة من الزمن ... وحينما يتبين لك خلاف هذا الرأي ... تتذكر خصومك ... وتخشى من استهزائهم وتعالي ضحكاتهم .. فتستمر على نفس الرأي .. مع اختلاف ليس بالبسيط .. وهو أنك في السابق كنت تعتقد صوابه .. وأنت الآن .. متيقن من بطلانه ... وبين الحالين شأو بعيد ...
اجعل الحق ضالتك ...
.
.
.
(س)
سارع إلى الاعتذار متى ما تبين لك خطؤك وتقصيرك تجاه حبيب أو قريب ... فالاعتذار .. متى ما زرع في قلب ذو أرض خصبة .. فإنه ينبت أوراق المحبة من جديد ... ولكن حذار أن تزرعه في أرض بور .. فلن تجني إلا التعب ..
.
.
.
(ص)
صبرك على محاولة البعض إغاظتك ... أشد وقعا عليهم .. من محاولة الرد عليهم ... فالنار تأكل بعضها إن لم تجد ما تأكله ...فامض قدما ولا تلتفت وراءك ... وأكثر من الدعاء لهم بالهداية ... فبهدايتهم ... راحة لهم ولك .. ولا تكثر من الدعاء عليهم ... فلن تجني من زيادة غيهم شيئا ..
.
.
.
(ط)
طيبة القلب ... لا تعني أن تكون ساذجا ... فنبيك محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال : (لست بالخب ولا الخب يخدعني) ...
ولكن طيبة القلب ... أن تأخذ بالأمور على ظاهرها .. ولا تحاول أن تفسرها تفسيرا سيئا لاثبات سوء نوايا خصمك .. ولا تقلق حتى لو سببت لهم الجلطة ... فالمهم أن تلقى الله بقلب سليم ...
.
.
.
(ع)
عيون المها بين الرصافة والجسر = جلبن الهوى من حيث أدري ولا أدري
كثيرون تغنوا بالعيون ... ومدحوا العيون ... وقليلون هم الذين يعرفون لغة العيون ...
فالعيون .. تبوح بما لا يستطيع اللسان البوح .. به ...
ولهذا قال الشاعر العراقي :
إذا يمّك هلك ... حاكيني بعيونك :)
.
.
.
(ك)
كل المساجد طهرت ... وأنا على شرفي أدنس ...
بهذا النداء .. تتعالى صيحات المسجد الأقصى ليل نهار ... فهل من مجيب ...
كلنا إن أصلح نفسه .. وساهم في اصلاح غيره ... سيساهم قطعا في عودة المسجد الأقصى لنا ...
فلن يرفع الله الذل الذي سلطه علينا إلا إذا عدنا إلى ديننا القويم ...
.
.
.
(ل)
لـله عز وجل ... حاول أن تجعل كل حركاتك وسكناتك .. إن كنت فعلا تريد الله والدار الآخرة ... فالحياة في سبيل الله أعظم من الموت في سبيل الله ... فكثيرون ممن أضنتهم المعاصي وضاق بهم العيش ... ذهبوا يبحثون عن الشهادة في بطون السيارات المفخخة التي يقتلون بها المسلمين .. لكنهم لم يفكروا قبل أن يقدموا على ذلك في أن يجعلوا .. حياتهم في سبيل الله .... ليروا كيف ستستقيم لهم دنياهم ... ويهنأ لهم العيش ...
.
.
.
(م)
من ذا الذي ترضى سجاياه كلها ...؟!
لو فكر كل منا بهذه العبارة .. لعلم أنه لن يجد صديقا خاليا من العيوب ... فعليه أن يرضى باقل الأصدقاء عيوبا ...
لذلك ... كن حريصا دائما ... في أنك إن لم تجد من تحب ... فأحبب من تجد ...
.
.
.
(هـ)
هي الدنيا هكذا ... فراق بعد لقاء ... ومرض بعد صحة ... وضعف بعد قوة ... وموت بعد حياة ...
فقدم ما يبيض وجهك أمام الله أولا ... ثم أمام الناس ... فهم شهداء الله في الأرض ...
ولا تعتقد بأنك ببيانك الحق يجب أن تخسر الناس .. فالموفق من وفقه الله للجمع بين الأمرين ... ورحم الله ابن باز ... كان مثالا على ذلك ... فقد شهد له الخصوم قبل غيرهم ...
.
.
.
(و)
وجدت في هذه الدنيا ... أن أجمل ما يعينك على تجاوز المحن .. بعد الايمان بقضاء الله وقدره ... صحبة طيبة ... تكون بجانبك ... تذكرك إذا نسيت ... وتعينك إذا تذكرت ... تسمع صدى أصواتهم رغم بعدهم عنك .. وتشعر بفرحهم وحزنهم ... رغم غيابهم عن ناظرك ... مثل هؤلاء ... يجدر بك أن تعض عليهم بالنواجذ ...
.
.
.
هي حروف ... لا تحتاج لوضع النقاط عليها ... حتى تتضح ...
هي لا تحتاج لأكثر من ... قراءة متأنية ...
.
.
.
تقبلوا الاحترام ...
.
.
(أ)
أحاول دائما أن أعطي لمن يسئ إلي أكثر من فرصة ... لتصحيح مساره ... وتقويم علاقته بي ... أكون طويل البال بشكل "ممل" في بعض الأحيان ... ولكنني متى ما وضعت أحدا في قائمة الـ "بلاك لست" أصبح لا أراه أصلا ...
قد يكون عيبا ... لكنني .. هكذا ...
.
.
.
(ح)
حاول أن تقدم شيئا مختلفا ... عما تقدمه أصلا في خارج هذا العالم الافتراضي ... فما الفائدة ... إن كنت ... تكثر الضحك خارجه وداخله ؟!
اجعل لنفسك هنا شخصية تمارس من خلالها ما لاتستطيع أن تمارسه خارج النت ... لأنه يخالف ما ألفه الناس منك ... اطلق لابداعاتك العنان ... فهنا لن يقول أحد لك ... "مسوي روحك مثقف علينا" ....
.
.
.
(د)
دائما ... نتذكر الحلول .. عند فوات الأوان ... فنحن مثلا .... لا نتذكر معجون الأسنان .. إلا إذا آلمتنا أسناننا .... كما أننا لا نشعر بقيمة عزيز .. إلا حين فقده ...
نحن هكذا ... "نجي في الوقت الضايع" ...
.
.
.
(ر)
ربما ... تدافع عن رأي تعتقد صوابه لفترة من الزمن ... وحينما يتبين لك خلاف هذا الرأي ... تتذكر خصومك ... وتخشى من استهزائهم وتعالي ضحكاتهم .. فتستمر على نفس الرأي .. مع اختلاف ليس بالبسيط .. وهو أنك في السابق كنت تعتقد صوابه .. وأنت الآن .. متيقن من بطلانه ... وبين الحالين شأو بعيد ...
اجعل الحق ضالتك ...
.
.
.
(س)
سارع إلى الاعتذار متى ما تبين لك خطؤك وتقصيرك تجاه حبيب أو قريب ... فالاعتذار .. متى ما زرع في قلب ذو أرض خصبة .. فإنه ينبت أوراق المحبة من جديد ... ولكن حذار أن تزرعه في أرض بور .. فلن تجني إلا التعب ..
.
.
.
(ص)
صبرك على محاولة البعض إغاظتك ... أشد وقعا عليهم .. من محاولة الرد عليهم ... فالنار تأكل بعضها إن لم تجد ما تأكله ...فامض قدما ولا تلتفت وراءك ... وأكثر من الدعاء لهم بالهداية ... فبهدايتهم ... راحة لهم ولك .. ولا تكثر من الدعاء عليهم ... فلن تجني من زيادة غيهم شيئا ..
.
.
.
(ط)
طيبة القلب ... لا تعني أن تكون ساذجا ... فنبيك محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال : (لست بالخب ولا الخب يخدعني) ...
ولكن طيبة القلب ... أن تأخذ بالأمور على ظاهرها .. ولا تحاول أن تفسرها تفسيرا سيئا لاثبات سوء نوايا خصمك .. ولا تقلق حتى لو سببت لهم الجلطة ... فالمهم أن تلقى الله بقلب سليم ...
.
.
.
(ع)
عيون المها بين الرصافة والجسر = جلبن الهوى من حيث أدري ولا أدري
كثيرون تغنوا بالعيون ... ومدحوا العيون ... وقليلون هم الذين يعرفون لغة العيون ...
فالعيون .. تبوح بما لا يستطيع اللسان البوح .. به ...
ولهذا قال الشاعر العراقي :
إذا يمّك هلك ... حاكيني بعيونك :)
.
.
.
(ك)
كل المساجد طهرت ... وأنا على شرفي أدنس ...
بهذا النداء .. تتعالى صيحات المسجد الأقصى ليل نهار ... فهل من مجيب ...
كلنا إن أصلح نفسه .. وساهم في اصلاح غيره ... سيساهم قطعا في عودة المسجد الأقصى لنا ...
فلن يرفع الله الذل الذي سلطه علينا إلا إذا عدنا إلى ديننا القويم ...
.
.
.
(ل)
لـله عز وجل ... حاول أن تجعل كل حركاتك وسكناتك .. إن كنت فعلا تريد الله والدار الآخرة ... فالحياة في سبيل الله أعظم من الموت في سبيل الله ... فكثيرون ممن أضنتهم المعاصي وضاق بهم العيش ... ذهبوا يبحثون عن الشهادة في بطون السيارات المفخخة التي يقتلون بها المسلمين .. لكنهم لم يفكروا قبل أن يقدموا على ذلك في أن يجعلوا .. حياتهم في سبيل الله .... ليروا كيف ستستقيم لهم دنياهم ... ويهنأ لهم العيش ...
.
.
.
(م)
من ذا الذي ترضى سجاياه كلها ...؟!
لو فكر كل منا بهذه العبارة .. لعلم أنه لن يجد صديقا خاليا من العيوب ... فعليه أن يرضى باقل الأصدقاء عيوبا ...
لذلك ... كن حريصا دائما ... في أنك إن لم تجد من تحب ... فأحبب من تجد ...
.
.
.
(هـ)
هي الدنيا هكذا ... فراق بعد لقاء ... ومرض بعد صحة ... وضعف بعد قوة ... وموت بعد حياة ...
فقدم ما يبيض وجهك أمام الله أولا ... ثم أمام الناس ... فهم شهداء الله في الأرض ...
ولا تعتقد بأنك ببيانك الحق يجب أن تخسر الناس .. فالموفق من وفقه الله للجمع بين الأمرين ... ورحم الله ابن باز ... كان مثالا على ذلك ... فقد شهد له الخصوم قبل غيرهم ...
.
.
.
(و)
وجدت في هذه الدنيا ... أن أجمل ما يعينك على تجاوز المحن .. بعد الايمان بقضاء الله وقدره ... صحبة طيبة ... تكون بجانبك ... تذكرك إذا نسيت ... وتعينك إذا تذكرت ... تسمع صدى أصواتهم رغم بعدهم عنك .. وتشعر بفرحهم وحزنهم ... رغم غيابهم عن ناظرك ... مثل هؤلاء ... يجدر بك أن تعض عليهم بالنواجذ ...
.
.
.
هي حروف ... لا تحتاج لوضع النقاط عليها ... حتى تتضح ...
هي لا تحتاج لأكثر من ... قراءة متأنية ...
.
.
.
تقبلوا الاحترام ...