فرانسيسكا
05-07-2010, 14:24
مساكم الله بالخير
رغم أن الاعتياد عليها قد يأخذ بعض الوقت، إلا أن العدسات اللاصقة تتميز بفعالية كبيرة وبقدرتها على تصحيح معظم التشوهات البصرية. ويبقى طبيب العيون وحده قادراً على تحديد أي من أنواع العدسات اللاصقة يمكن للمريض الاستعانة بها
رؤية واضحة ودقيقة دون الحاجة لوضع نظارة طبية، هذا هو حلم كل شخص يعاني من قصر أو بعد النظر، بعيداً عن أمور عارضة مثل الضباب الذي يتكاثف على عدسات النظارات في الشتاء وعن تغيير الموضة.
العدسات اللاصقة تساعد في حل هذه المشاكل. لكن هناك أيضاً جوانب عملية أخرى للاستعانة بالعدسات اللاصقة، إذ أن الأشخاص الذين لا يضعون النظارات الطبية، يتمتعون بمدى رؤية أوسع وهو أمر مفيد للغاية عند قيادة السيارة على سبيل المثال.
النظارات أم العدسات اللاصقة؟
http://www.dw-world.de/image/0,,4448111_1,00.jpg
وبسبب التكلفة الباهظة لعمليات تصحيح الإبصار بالليزر والمخاوف المرتبطة بهذا النوع من العمليات يلجأ معظم مرضى العيون إلى بديل ثالث، يتمثل في العدسات اللاصقة. ويفسر الطبيب غيرالد بومه من الجمعية الألمانية لأخصائيي البصريات هذا الإقبال بقوله: "تستطيع العدسات اللاصقة تصحيح معظم أشكال التشوه البصري ومنها بعد النظر". وقد تكون العدسات اللاصقة فعالة للغاية، غير أن الأمر يتطلب بعض الوقت للاعتياد عليها. وعلى الرغم من أن أخصائي النظارات قد ينصح بوضع عدسات لاصقة، بيد أن طبيب العيون هو الشخص الوحيد القادر على تحديد ما إذا كانت عيناك من الصحة بمكان كي تتحملان العدسات، فالأمر قد يستغرق ساعات كي تثبت مجموعة العدسات الأولى.
نوعان من العدسات
وهناك نوعان من العدسات: عدسات مرنة وأخرى صلبة، غير أن النوع الثاني لم يعد ينطبق بشكل كامل على العدسات الحديثة، بحسب جمعية حماية المستهلك الألماني، التي أصدرت مؤخراً دليلاً حول الموضوع. وتبدو العدسات "صلبة " أو "لينة "، لكنها باتت اليوم جميعها تصنع من مواد بلاستيكية خاصة تجعلها أكثر مرونة.
أما السؤال عن نوع العدسات اللاصقة المناسب، فيمكن التوصل لإجابته بعد أول فحص للعين، حيث يجري المختصون اختبارات لتحديد قوة الإبصار واحدوداب القرنية وإفرازات العين. كما يعتمد هذا الأمر أيضاً على فترة وضع العدسات: هل ستضعها طوال اليوم، من وقت الاستيقاظ وحتى الخلود للفراش ثانية، أم انك ستضعها في أوقات معينة، عند ممارسة الرياضة مثلاً، أم أنك تضعها بضع مرات كل أسبوع؟
جيدة لكن مكلفة!
قد تكون العدسات أيضاً "دائمة" أو "مؤقتة"، بمعنى أنك تضعها عدة أيام ثم تتخلص منها. وتمثل العدسات التي تستخدم مرة واحدة نحو 85 بالمائة من سوق العدسات اللاصقة في ألمانيا وأكثرها شيوعاً، هي تلك التي يمكن وضعها لفترة أربع ساعات. وفي هذا السياق يقول فولكر غرال، خبير العدسات اللاصقة من رابطة مصنعي العدسات "سبكتاريس": "العدسات التي تستخدم لمرة واحدة تناسب 75 بالمائة فحسب من أشكال التشوه البصري".
ويقول الخبراء إن العدسات الصلبة هي الأقل كلفة على المدى البعيد. فعمرها الافتراضي محدود ولا يزيد على 18 شهراً، على الرغم من مزاياها الكثير المتمثلة بطفوها على طبقة رقيقة من إفرازات العين، ما يسمح بوصول الأوكسجين والمواد المغذية الأساسية للعين. كما أن هذا النوع من العدسات مصمم بشكل لا تستطيع معه الميكروبات والجراثيم المسببة لأمراض العيون والمواد الكيماوية الالتصاق بسطح العدسة الصلبة ومن ثم لا يمكنها أن تؤذي العين.
ويضيف بومه في هذا الإطار: "العدسات المرنة هي الملاذ الثاني إذا كان الشخص ينوي وضعها كل يوم". وهذا النوع من العدسات يسهل الاعتياد عليه. وإذا كنت تعمل في بيئة متربة، ستجد أن العدسات المرنة تسبب هياجاً أقل للعين، ويمكن استخدامها لمدة قد تصل لعام كامل". لكن تكاليف استخدام هذا النوع من العدسات اللاصقة لا يقتصر على شراءها فحسب، وإنما يشمل أيضاً تكاليف منتجات العناية بها.
رغم أن الاعتياد عليها قد يأخذ بعض الوقت، إلا أن العدسات اللاصقة تتميز بفعالية كبيرة وبقدرتها على تصحيح معظم التشوهات البصرية. ويبقى طبيب العيون وحده قادراً على تحديد أي من أنواع العدسات اللاصقة يمكن للمريض الاستعانة بها
رؤية واضحة ودقيقة دون الحاجة لوضع نظارة طبية، هذا هو حلم كل شخص يعاني من قصر أو بعد النظر، بعيداً عن أمور عارضة مثل الضباب الذي يتكاثف على عدسات النظارات في الشتاء وعن تغيير الموضة.
العدسات اللاصقة تساعد في حل هذه المشاكل. لكن هناك أيضاً جوانب عملية أخرى للاستعانة بالعدسات اللاصقة، إذ أن الأشخاص الذين لا يضعون النظارات الطبية، يتمتعون بمدى رؤية أوسع وهو أمر مفيد للغاية عند قيادة السيارة على سبيل المثال.
النظارات أم العدسات اللاصقة؟
http://www.dw-world.de/image/0,,4448111_1,00.jpg
وبسبب التكلفة الباهظة لعمليات تصحيح الإبصار بالليزر والمخاوف المرتبطة بهذا النوع من العمليات يلجأ معظم مرضى العيون إلى بديل ثالث، يتمثل في العدسات اللاصقة. ويفسر الطبيب غيرالد بومه من الجمعية الألمانية لأخصائيي البصريات هذا الإقبال بقوله: "تستطيع العدسات اللاصقة تصحيح معظم أشكال التشوه البصري ومنها بعد النظر". وقد تكون العدسات اللاصقة فعالة للغاية، غير أن الأمر يتطلب بعض الوقت للاعتياد عليها. وعلى الرغم من أن أخصائي النظارات قد ينصح بوضع عدسات لاصقة، بيد أن طبيب العيون هو الشخص الوحيد القادر على تحديد ما إذا كانت عيناك من الصحة بمكان كي تتحملان العدسات، فالأمر قد يستغرق ساعات كي تثبت مجموعة العدسات الأولى.
نوعان من العدسات
وهناك نوعان من العدسات: عدسات مرنة وأخرى صلبة، غير أن النوع الثاني لم يعد ينطبق بشكل كامل على العدسات الحديثة، بحسب جمعية حماية المستهلك الألماني، التي أصدرت مؤخراً دليلاً حول الموضوع. وتبدو العدسات "صلبة " أو "لينة "، لكنها باتت اليوم جميعها تصنع من مواد بلاستيكية خاصة تجعلها أكثر مرونة.
أما السؤال عن نوع العدسات اللاصقة المناسب، فيمكن التوصل لإجابته بعد أول فحص للعين، حيث يجري المختصون اختبارات لتحديد قوة الإبصار واحدوداب القرنية وإفرازات العين. كما يعتمد هذا الأمر أيضاً على فترة وضع العدسات: هل ستضعها طوال اليوم، من وقت الاستيقاظ وحتى الخلود للفراش ثانية، أم انك ستضعها في أوقات معينة، عند ممارسة الرياضة مثلاً، أم أنك تضعها بضع مرات كل أسبوع؟
جيدة لكن مكلفة!
قد تكون العدسات أيضاً "دائمة" أو "مؤقتة"، بمعنى أنك تضعها عدة أيام ثم تتخلص منها. وتمثل العدسات التي تستخدم مرة واحدة نحو 85 بالمائة من سوق العدسات اللاصقة في ألمانيا وأكثرها شيوعاً، هي تلك التي يمكن وضعها لفترة أربع ساعات. وفي هذا السياق يقول فولكر غرال، خبير العدسات اللاصقة من رابطة مصنعي العدسات "سبكتاريس": "العدسات التي تستخدم لمرة واحدة تناسب 75 بالمائة فحسب من أشكال التشوه البصري".
ويقول الخبراء إن العدسات الصلبة هي الأقل كلفة على المدى البعيد. فعمرها الافتراضي محدود ولا يزيد على 18 شهراً، على الرغم من مزاياها الكثير المتمثلة بطفوها على طبقة رقيقة من إفرازات العين، ما يسمح بوصول الأوكسجين والمواد المغذية الأساسية للعين. كما أن هذا النوع من العدسات مصمم بشكل لا تستطيع معه الميكروبات والجراثيم المسببة لأمراض العيون والمواد الكيماوية الالتصاق بسطح العدسة الصلبة ومن ثم لا يمكنها أن تؤذي العين.
ويضيف بومه في هذا الإطار: "العدسات المرنة هي الملاذ الثاني إذا كان الشخص ينوي وضعها كل يوم". وهذا النوع من العدسات يسهل الاعتياد عليه. وإذا كنت تعمل في بيئة متربة، ستجد أن العدسات المرنة تسبب هياجاً أقل للعين، ويمكن استخدامها لمدة قد تصل لعام كامل". لكن تكاليف استخدام هذا النوع من العدسات اللاصقة لا يقتصر على شراءها فحسب، وإنما يشمل أيضاً تكاليف منتجات العناية بها.