منصور الغايب
02-07-2010, 13:55
.
.
.
أعلن وزير الداخلية السعودي صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز أن «الأعمال الإرهابية» التي أحبطت في المملكة تجاوزت 220 وكانت تستهدف مواقع وأشخاصا مسؤولين.
وقال النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الأمير نايف في كلمة خلال حفل تخريج دفعة من طلبة الدراسات العليا بجامعة نايف مساء أمس الأول ان الاعمال الارهابية بلغت أكثر من 220 محاولة لاستهداف مواقع بالمملكة وأشخاص مسؤولين مشيرا إلى انه تم القبض على كل من وراءهم وإحالتهم للقضاء بعد التحقيق معهم من قبل هيئة التحقيق العام.
وأضاف ان الدولة لم تنس «دور المناصحة لهم لعلهم يرجعون وقد هدي البعض ونرجو الهداية للبقية».
ودعا الأمير نايف بن عبدالعزيز في كلمته التي نشرتها الصحف السعودية الصادرة أمس إلى ضرورة وجود استراتيجية فكرية أمنية وتسمى اصطلاحا بـ«الأمن الفكري» لأن حل هذه المشكلة لا يتم بالمواجهة فقط «لأننا نريد أن نصحح الأفكار وهو ما نرجوه عبر مشاركة فعالة من علمائنا وكذلك المفكرون والعلماء النفسانيون».
وقال إنه «رغم فسادهم فقد صدرت توجيهات الحكومة بالاهتمام بأسر هؤلاء ووزارة الداخلية تقوم بدفع مرتبات لأسرهم لأنهم أبرياء».
وقال إن «الحكومة صرفت عشرات الملايين لأسر المعتقلين.. وللأسف خلال السنوات الثلاث الماضية ظهرت لنا مجموعات من المؤهلين تأهيلا علميا من حملة الشهادات فضلا عن وجود ممولين بالمال أي أن هناك فكرا ومالا». وتابع الوزير السعودي «هذا يؤسفنا كثيرا بل يؤلمنا. ولايزال خطر الإرهاب مستمرا وقد يحدث أي عمل إرهابي».
واعتبر إن السعودية هي «الدولة الأولى في مكافحة الإرهاب وكيفية التعامل مع الإرهابيين بعد ضبطهم. المطلوب أن تفكر الدول في تجفيف منابع الإرهاب كي تنتهي المشكلة، آمل أن يهتدي الشاذون إلى الصواب».
وأكد أن ظاهرة الإرهاب ظهرت في السنوات الأخيرة وقام بها من يسمون ب»الخوارج» لأنهم خرجوا عن السياق الاجتماعي للأمة.
وأعرب عن أسفه من أن الغالبية منهم سعوديون «شباب غرر بهم ودفعوا إلى مجال القتل والتشريد».
وقال الأمير نايف «إن الإرهاب مر على كثير من الدول العربية والإسلامية ولكن المملكة هي المستهدفة الأولى».
وأشار وزير الداخلية السعودي الأمير نايف بن عبدالعزيز إلى أن «جرائم إرهابية وقعت ضد مرافق حكومية وخاصة للمواطنين وضد إحدى الممثليات الأجنبية وقتل في هذه الأحداث من قتل وأصيب دون ذنب وهو ما واجهته قوات الأمن السعودية وأوقفت من أوقفت وقتلت بدون قصد في مواجهات أمنية».
نقلا عن جريدة الأنباء الكويتية ...
.
.
أعلن وزير الداخلية السعودي صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز أن «الأعمال الإرهابية» التي أحبطت في المملكة تجاوزت 220 وكانت تستهدف مواقع وأشخاصا مسؤولين.
وقال النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الأمير نايف في كلمة خلال حفل تخريج دفعة من طلبة الدراسات العليا بجامعة نايف مساء أمس الأول ان الاعمال الارهابية بلغت أكثر من 220 محاولة لاستهداف مواقع بالمملكة وأشخاص مسؤولين مشيرا إلى انه تم القبض على كل من وراءهم وإحالتهم للقضاء بعد التحقيق معهم من قبل هيئة التحقيق العام.
وأضاف ان الدولة لم تنس «دور المناصحة لهم لعلهم يرجعون وقد هدي البعض ونرجو الهداية للبقية».
ودعا الأمير نايف بن عبدالعزيز في كلمته التي نشرتها الصحف السعودية الصادرة أمس إلى ضرورة وجود استراتيجية فكرية أمنية وتسمى اصطلاحا بـ«الأمن الفكري» لأن حل هذه المشكلة لا يتم بالمواجهة فقط «لأننا نريد أن نصحح الأفكار وهو ما نرجوه عبر مشاركة فعالة من علمائنا وكذلك المفكرون والعلماء النفسانيون».
وقال إنه «رغم فسادهم فقد صدرت توجيهات الحكومة بالاهتمام بأسر هؤلاء ووزارة الداخلية تقوم بدفع مرتبات لأسرهم لأنهم أبرياء».
وقال إن «الحكومة صرفت عشرات الملايين لأسر المعتقلين.. وللأسف خلال السنوات الثلاث الماضية ظهرت لنا مجموعات من المؤهلين تأهيلا علميا من حملة الشهادات فضلا عن وجود ممولين بالمال أي أن هناك فكرا ومالا». وتابع الوزير السعودي «هذا يؤسفنا كثيرا بل يؤلمنا. ولايزال خطر الإرهاب مستمرا وقد يحدث أي عمل إرهابي».
واعتبر إن السعودية هي «الدولة الأولى في مكافحة الإرهاب وكيفية التعامل مع الإرهابيين بعد ضبطهم. المطلوب أن تفكر الدول في تجفيف منابع الإرهاب كي تنتهي المشكلة، آمل أن يهتدي الشاذون إلى الصواب».
وأكد أن ظاهرة الإرهاب ظهرت في السنوات الأخيرة وقام بها من يسمون ب»الخوارج» لأنهم خرجوا عن السياق الاجتماعي للأمة.
وأعرب عن أسفه من أن الغالبية منهم سعوديون «شباب غرر بهم ودفعوا إلى مجال القتل والتشريد».
وقال الأمير نايف «إن الإرهاب مر على كثير من الدول العربية والإسلامية ولكن المملكة هي المستهدفة الأولى».
وأشار وزير الداخلية السعودي الأمير نايف بن عبدالعزيز إلى أن «جرائم إرهابية وقعت ضد مرافق حكومية وخاصة للمواطنين وضد إحدى الممثليات الأجنبية وقتل في هذه الأحداث من قتل وأصيب دون ذنب وهو ما واجهته قوات الأمن السعودية وأوقفت من أوقفت وقتلت بدون قصد في مواجهات أمنية».
نقلا عن جريدة الأنباء الكويتية ...