المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أفتوني مأجورين



متعجب
30-06-2010, 21:42
ما بين مقولة ,,,


( الناس على دين ملوكها ) و ( كما تكونوا يُولّى عليكم )

يُصيبني إرتباك فكري في أيهما أصح.

فوضى أخلاقية أصابت مجتمعاتنا فلا أدري أين العلّة

هل صاحب السلطان أفسدنا ؟

أم نحن من أفسده ؟

أبــو عبدالعزيز
30-06-2010, 22:02
ابشــر :)
فالأولى : يردها قوله صلى الله عليه وسلم لاتزال طائفة من أمتي علىالحق ظاهرين
يعني ليس كل الناس على دين ملوكها .

والثانية : كما تكونوا يولى عليكم حديث شريف
وهو عندما صلى النبي صلى الله عليه وسلم واغلِق عليه بالقراءة
فعندما سلم قال وكأني برجال لم يحسنوا الوضوء فكما تكونوا يولى عليكم يقصِد نفسه صلى الله عليه وسلم
عندما اغلِق عليه القراءة بسبب عدم اتقان الوضوء من بعض المأمومين .


أخيراً / الله عز وجل غالب على أمره فقط قدر اسباباً شرعية لايستطيع أشجع الشجعان أن يتعداها

وهي إن كان مجتمعه فاسداً يفسد الله لهم السلطان ويذل المجتمع الإسلامي عموماً حتى يرجعوا إلى دينهم
وهو ما يوافق قوله اتقوا فتنةً لاتصيبنّ الذين ظلموا منكم خاصة (فهذه هي) ترد الأيات وتفسر بعضها بعضاً
كذلك قدر الأسباب بحيث أنهم لا يستطيعون الخروج عليه لنهي الشرع عن ذلك بل وتضليل وتبديع من يفعل ذلك . إلا بالكفر البواح عند المقدرة
وإن كان صالحاً يصلح لهم الله السلطان لأن الأرض لله يورثها من يشاء من عبادة المتقين
وأطالبك أخ متعجب الوقوف كثيراً كثيراً عند هذه الآية لعل الله يهديك ويفتح على قلبك .

أهداااب
01-07-2010, 00:35
هل صاحب السلطان أفسدنا ؟

أم نحن من أفسده ؟








الكثرة تغلب الشجاعة يا استاذي متعجب ..



:




هذا و الله أعلم ،،

بتول آل علي
01-07-2010, 02:49
"إنّ الله لا يُغيّر ما بقومٍ حتى يُغيّروا ما بأنفسهم"

،

فلنبحث في ذواتنا قبل أن نبحث في ذوات الآخرين !

،

نحن أولا و أخيرا ندور في فلك واحد أخي متعجب

لتحقيق نبوءة سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم و نكون "غثاء كـ غثاء السيل"

كلٌ مُخطئ من جانبه و لكنه خطأ مُقدّر مُسبقاً

نؤمن به و لكننا لا نسعى لتغييره !

،



،

عبدالواحد
01-07-2010, 02:56
الحمدلله
فتواي محظوره وما تشملها قوانين المضايف >>شرايك استاذ متعجب ارسله لك عالخاص roooose<iهالورده لك .. احسن من الرساله

لوليتا
01-07-2010, 04:02
*
*
قالوا لفرعون ايه فرعنك
قال ما لقيت اللى يردنى

ومن اعمالكم سلط عليكم

اعتقد ان صلاح الحاكم من صلاح المحكوم
فمتى ما تجبر الحاكم ثارت الشعوب
وكم من شعوب تخلصت من جلاديها

لن افتيك
والله اعلم

*
*

أبو رغد
01-07-2010, 13:30
أشبه بحكاية البيضة والدجاجة

منصور الغايب
01-07-2010, 20:49
هلا أبو عبدالرحمن ...




هل صاحب السلطان أفسدنا ؟

أم نحن من أفسده ؟




أنا على يقين بأن الصلاح ... إن بدأ من داخلنا ... صلح لنا كل شئ ... حتى حكامنا ... يعني الأمر بأيدينا لا بأيدي الحكام ...!!

متعجب
02-07-2010, 10:25
قناعتي أصبحت قريبة من

الناس على دين ملوكها


رحِم الله عمر بن عبدالعزيز

كان الناس في عهدهِ يتنافسون في كم تحفظ ...من بعد ماكانوا أهل دنيا

وإن الله ليزع بالسلطان..ما لا يزع بالقرآن

/
/

شكرا لكل من مرّ من هنا