شام
23-06-2010, 11:38
بسم الله الرحمن الرحيم
عذراً لكما والدي فكيف لمثلي أن يكتب عنكما وهو الصغير أمام الكبار، والضعيف أمام العظماء مثليكما.
لقد انحنت كل تعابير الدنيا لكما احتراماً وإكراماً. وأخذت أبكي مع دموع القلم نبحث سويا عما يفي حقكما من الكلام فلم أجد، كيف لا وقد تحدث الله تعالى في علاه عنكما حيث قال: "واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا". النساء36
"ووصينا الإنسان بوالديه حسنا". العنكبوت 8
"وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما" الإسراء23-24
الله ما أعظم هذه الآيات التي تحثنا على بر الوالدين والإحسان إليهما والعطف عليهما وكيف لنا لا نبرّ بمن كان سببا في وجودنا، تعبا وسهرا وتحملا للمشاق في سبيل إخراجنا لهذه الحياة في أحسن صورة.
تتقزم الكلمات أمام عقوق الكثير من الأبناء لوالديهما، ومِن للوالدين؟! وهما بلسم الروح وروح الحياة، وحياة القلوب، وقلوب امتلأت بحب فلذات أكبادها وانفطرت عليهما، وأين نحن من حبهما وبرهما؟! وإذا كان الله قد نهانا عن التأفف بدون التلفظ فكيف بمن يشتم ويضرب ويلقي بهما في دور العجزة والمسنين؟! لكما الله يا آباء وأمهات المسلمين..... وابراه بكما
http://sarayablog.net/wordpress/wp-files/uploads/2010/05/parents.jpg
وإن من أحب الأعمال إلى ربنا برهما والتقرب منهما وقد صرح بهذا حبيبنا المصطفى – عليه الصلاة والسلام – فعن أبي عبد الرحمن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: سألت النبي صلى الله عليه وسلم أي العمل أحب إلى الله تعالى؟ قال: الصلاة على وقتها، قلت: ثم أي؟ قال: بر الوالدين، قلت: ثم أي؟ قال: الجهاد في سبيل الله" متفق عليه صحيح البخاري (ح 527) صحيح مسلم (ح85)
وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يجزي ولدٌ والداً إلا أن يجد مملوكاً، فيشتريه فيعتقه"
وعن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " رغم أنف ثم رغم أنف ثم رغم أنف من أدرك أبويه عند الكبر، أحدهما أو كلاهما، فلم يدخل الجنة".
فأحاديث الحبيب المصطفى نبراس يضيء لنا درب الهداية في التعامل مع والدينا ويشيع ضياء فياضا نتلمس منه حسن العمل.
فاذهب لوالديك، قبل يديهما ورجليهما، تلمس دعاءهما، أحسن إليهما، يُحسن إليك أبناءك وكما تدين تدان.
أخي الكريم.. أختي الكريمة
أوليس قد جمع الله بين عبادته وطاعتهما لعظم منزلتهما؟؟!
وبعد حياة نورانية وتعب ومشقة وتحمل مكابد الدنيا ومصائبهما نأتي لنعق آباءنا وأمهاتنا...! العار كل العار ويا حسرة على العباد، قال النبي: "ألا أنبئكم بأكبر الكبائر ثلاثا؟ قلنا: بلى يا رسول الله، قال: "الإشراك بالله وعقوق الوالدين". صحيح البخاري
وقال أيضا "من الكبائر شتم الرجل والديه، قالوا: يا رسول الله وهل يشتم الرجل والديه؟ قال: نعم، يسب أبا الرجل فيسب أباه، ويسب أمه فيسب أمه" متفق عليه
قال أبو الدرداء: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "الوالد أوسط أبواب الجنة فإن شئت فأضع ذلك الباب أو احفظه".
نسأل الله أن يرزقنا برهما ويغفر لهما كما ربياني صغيرا، ولنهرول إليهما الآن نقبل أيديهما ونسألهما الرضى وإن كانا قد رحلا فبالدعاء وصلة رحمهما وصديقهما يكون البر.
عذراً لكما والدي فكيف لمثلي أن يكتب عنكما وهو الصغير أمام الكبار، والضعيف أمام العظماء مثليكما.
لقد انحنت كل تعابير الدنيا لكما احتراماً وإكراماً. وأخذت أبكي مع دموع القلم نبحث سويا عما يفي حقكما من الكلام فلم أجد، كيف لا وقد تحدث الله تعالى في علاه عنكما حيث قال: "واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا". النساء36
"ووصينا الإنسان بوالديه حسنا". العنكبوت 8
"وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما" الإسراء23-24
الله ما أعظم هذه الآيات التي تحثنا على بر الوالدين والإحسان إليهما والعطف عليهما وكيف لنا لا نبرّ بمن كان سببا في وجودنا، تعبا وسهرا وتحملا للمشاق في سبيل إخراجنا لهذه الحياة في أحسن صورة.
تتقزم الكلمات أمام عقوق الكثير من الأبناء لوالديهما، ومِن للوالدين؟! وهما بلسم الروح وروح الحياة، وحياة القلوب، وقلوب امتلأت بحب فلذات أكبادها وانفطرت عليهما، وأين نحن من حبهما وبرهما؟! وإذا كان الله قد نهانا عن التأفف بدون التلفظ فكيف بمن يشتم ويضرب ويلقي بهما في دور العجزة والمسنين؟! لكما الله يا آباء وأمهات المسلمين..... وابراه بكما
http://sarayablog.net/wordpress/wp-files/uploads/2010/05/parents.jpg
وإن من أحب الأعمال إلى ربنا برهما والتقرب منهما وقد صرح بهذا حبيبنا المصطفى – عليه الصلاة والسلام – فعن أبي عبد الرحمن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: سألت النبي صلى الله عليه وسلم أي العمل أحب إلى الله تعالى؟ قال: الصلاة على وقتها، قلت: ثم أي؟ قال: بر الوالدين، قلت: ثم أي؟ قال: الجهاد في سبيل الله" متفق عليه صحيح البخاري (ح 527) صحيح مسلم (ح85)
وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يجزي ولدٌ والداً إلا أن يجد مملوكاً، فيشتريه فيعتقه"
وعن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " رغم أنف ثم رغم أنف ثم رغم أنف من أدرك أبويه عند الكبر، أحدهما أو كلاهما، فلم يدخل الجنة".
فأحاديث الحبيب المصطفى نبراس يضيء لنا درب الهداية في التعامل مع والدينا ويشيع ضياء فياضا نتلمس منه حسن العمل.
فاذهب لوالديك، قبل يديهما ورجليهما، تلمس دعاءهما، أحسن إليهما، يُحسن إليك أبناءك وكما تدين تدان.
أخي الكريم.. أختي الكريمة
أوليس قد جمع الله بين عبادته وطاعتهما لعظم منزلتهما؟؟!
وبعد حياة نورانية وتعب ومشقة وتحمل مكابد الدنيا ومصائبهما نأتي لنعق آباءنا وأمهاتنا...! العار كل العار ويا حسرة على العباد، قال النبي: "ألا أنبئكم بأكبر الكبائر ثلاثا؟ قلنا: بلى يا رسول الله، قال: "الإشراك بالله وعقوق الوالدين". صحيح البخاري
وقال أيضا "من الكبائر شتم الرجل والديه، قالوا: يا رسول الله وهل يشتم الرجل والديه؟ قال: نعم، يسب أبا الرجل فيسب أباه، ويسب أمه فيسب أمه" متفق عليه
قال أبو الدرداء: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "الوالد أوسط أبواب الجنة فإن شئت فأضع ذلك الباب أو احفظه".
نسأل الله أن يرزقنا برهما ويغفر لهما كما ربياني صغيرا، ولنهرول إليهما الآن نقبل أيديهما ونسألهما الرضى وإن كانا قد رحلا فبالدعاء وصلة رحمهما وصديقهما يكون البر.