مشاهدة النسخة كاملة : أمّّعيين شئنا أم أبينا ...!!
لا أعلم لما يسلب الإنسان اليوم أبسط حقوقه في الحياة
ولعل أبسط الحقوق هي أن يعيش الحياة بالحب أو الكره
بشرط أن يكون نابعاً من أعماقه وليس بتأثير مؤثرات أخرى ..
بعض الافراد نراهم قد قاموا بالغاء خاصية العقل في المقارنة
و الاستنباط للوصل لمشاعر حقيقية تجاه الآخرين
فما أن يقول فلان أنا أكره فلان حتى يبادر من حوله الى كره ذلك الفلان
كذلك بالنسبة للحب فإن أحب فلان فلان وقال أنه يحبه يبادر من حوله
الى محبة الفلان دون اللجوء للعقل والنفس و القلب ..
البعض ممن نلتقي بهم على قارعة الحياة يأتينا بـ أخبار كاذبة
عن فلان وفلان وفلانة ومع ذلك نصدقهم وكأننا لا نمتلك تجربة
في ذلك ولا نمتلك قدرة التحري عن مصدر الخبر و التقصي حوله
جميل أن نصدق فهذا دليل قوي على صدقنا .. لكن بشرط
لا أن يكون صدقنا أمعي دون ارادة ودون تدبر و مقارنة ..
لماذا علينا أن نكره فلان من الناس لأن فلان يكرهه والعكس صحيح
لماذا جعلنا من قلوبنا محتوى للضغائن ولمختلف المشاعر التي
يقولها الأخرين ..
وفي معمعة القيل والقال ... ماذنب من تناولتهم ألسنة
لا تفتر عن التقليل والتهميش و التضئيل من شآن الأخرين ..
وأخيراً ...
لماذا نثق بشهادة غيرنا وما يأتي من خارجنا (عن الأخرين)
في حين نعلم أن هناك اختلاف في طريقة التفكير بين
فلان وفلان وفلانة وفلانة ..
اصغاء وخلق مشاعر دون الانصات لصوت العقل والقلب تجعل منا
أمعيين شئنا أم أبينا ..!!
رضا الزميلي
22-06-2010, 15:13
سأعلق بمحورين ..
الأول : أن يكون الكره لأجل كره المحبوب لذلك الشخص ..
الثاني : أن يكون الكره لأجل أخبار غير صحيحة ..
النقطة الأولى .. كثيراً ما نسمع بأن الحب أعمى .. لذلك .. فمن الطبيعي أن يبغض الحبيب من يبغض حبيبه ..
وقد يكون هذا من أحد أقوى الدلائل على حب الحبيب لمحبوبه ..
لن أتكلم عن صواب هذا الفعل أو خطأه .. فالحب كما قلت أعمى .. ولكن تكلمت من واقعنا الذي يعيشه المجتمع ..
النقطة الثانية .. هل أن نكره بسبب وشاية ..
بالتأكيد أنه من أكبر الأخطاء .. وفي الغالب يتضح للشخص أنه كان مخطئ .. ولكن بعد فوات الأوان ..
مالذي يمنعنا من التأكد والتثبـّـــت ..؟!
يجب أن نتبع قول الله تعالى : " إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا "
اعتبرها من الحماقة أن يحكم الشخص على الآخرين .. بمجرد أخبار لا يدري عن صحتها ..
النقيـّـــة .. شام
لكِ من الشكر والتقدير أجزله
رضا الزميلي
ليس على كل حال نؤمن بشهادة من نجالسه
إلا إذا كان ثقة و ممن يتصف بأوصاف نبيلة و حميدة
و إلا فالكلام يدخل من إذن ليخرج من الأخرى
مشكورة اختي على إثارة قضية اجتماعية مهمة
-----------------
أبو فهد الهمزاني
اريد ان القى الضوء على حالتين للدراسة لهما علاقة بموضوعك
الحالة الاولى
إمعيَّة الحب والكره
يعني لو كان فلان من الناس يحب الفريق الابيض وانا احب نفس الفريق فسأحبه تلقائياً او يكون له حظ من القبول لدي وستكون افكاره مقبولة لدي وان لم تكن فلن اعارضها بشدة
وان كان يحب الفريق المنافس لفريقي فلن يكون له نفس القبول وربما سأكرهه خاصة لدى المتعصبين للاندية وسأرفض آراءه أو على الأقل لن أؤيدها وهذا كمثال يمكن تطبيقه على الكثير من نواحي الحياة المختلفة لدى فئة من الناس.
الحالة الثانية
على النقيض من الاولى وهي ان تكره شخص رغم ان الاخرين يمدحونه لك ويثنون عليه بغض النظر عن صلاحه او فساده والعكس بالعكس أي ان يكون لشخص القبول لديك رغم مسبة الاخرين له وتنقيصهم من شأنه وان سُألت عن سبب هذه المشاعر تقول لا اعلم لماذا؟ ولكن قلبي انفتح لهذا وصد هذا رغم انك ربما تقبل تزكية الاخرين لشخص آخر او سبهم لغيره ومن واقع تجربة كثير ما يصدق حدس هؤلاء ويتبين مع مرور الايام سبب هذا الاحساس.
لا أعلم كيف تصطادين افكارك>> ما شاء الله وتبارك على فكركِ
لكنني من المعجبين بصيدك الثمين دائماً والمتابعين لقلمك المعطاء
وفقكِ الله لما يحب ويرضى ( شمس مضائفنا )
دمتم بحفظ الرحمن
منصور الغايب
22-06-2010, 20:10
أهلا شااام ...
أعتقد أن علاقاتنا بالآخرين يجب أن تكون مجردة من أي تأثير خارجي من أشخاص ...
إلا ...
أن تكون نصائح ممن نحبهم ونثق بهم ونعلم مدى حرصهم وخوفهم علينا ...
فهنا أكون على حذر من تلك العلاقات ... لا أنني أبني عليها حكما جازما ...
شكرا لك شااام....
سأعلق بمحورين ..
الأول : أن يكون الكره لأجل كره المحبوب لذلك الشخص ..
الثاني : أن يكون الكره لأجل أخبار غير صحيحة ..
النقطة الأولى .. كثيراً ما نسمع بأن الحب أعمى .. لذلك .. فمن الطبيعي أن يبغض الحبيب من يبغض حبيبه ..
وقد يكون هذا من أحد أقوى الدلائل على حب الحبيب لمحبوبه ..
لن أتكلم عن صواب هذا الفعل أو خطأه .. فالحب كما قلت أعمى .. ولكن تكلمت من واقعنا الذي يعيشه المجتمع ..
النقطة الثانية .. هل أن نكره بسبب وشاية ..
بالتأكيد أنه من أكبر الأخطاء .. وفي الغالب يتضح للشخص أنه كان مخطئ .. ولكن بعد فوات الأوان ..
مالذي يمنعنا من التأكد والتثبـّـــت ..؟!
يجب أن نتبع قول الله تعالى : " إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا "
اعتبرها من الحماقة أن يحكم الشخص على الآخرين .. بمجرد أخبار لا يدري عن صحتها ..
النقيـّـــة .. شام
لكِ من الشكر والتقدير أجزله
رضا الزميلي
الكاتب القدير رضا الزميلي
احتواء لـ الفكرة بمهارة و سعة افق و مرونة بالرأي
أعجبني تصنيفك لـ تلك المراحل ..
و اعطاء كل مرحلة سمتها الخاصة وتعليلها المباشر والواضح
في حالة الحب أعمى هذه نقطة مثيرة للجدل لكن سيكون لها
جولات أخرى .
أما بالنسبة للوشاية فأوافقك بما ذهبت اليه لأنه الصواب الكلي بإذن الله
الظاهرة التي أود الابحار بها هي ..
مثال :
مدير في شركة يحب فلان الفلاني لأهداف معينة قد نفعية أو نفسية ...
فإن صرح هذا المدير عن حبه لفلان أمام زملاء الفلان نرى كل الزملاء
ذهبوا لمحبة فلان والعكس صحيح ..
فلماذا هذا التسيير للمشاعر
أليست هي أنقى ما يمتلكه الانسان ؟
وكيف يمكن للمشاعر أن تتحول فهل هي قابلة للتحولات أيضاً
إن المؤلم بواقعنا أخي رضا هو أن نرى صور حقيقية .. لما جاء في ردك
بسبب وشاية كاذبة تسقط علاقات وتتدهور فلماذ لا يتبصر المؤمنون ..؟
مع أن الله تعالى أمرنا بالتحقق من صحة الامر لكن للأسف نسعى وراء
الوشاية وكأننا نسعى لجهنم والعياذ بالله.
عدا عن الوشاية
هناك ظاهرة أخطر مثال
مجلس للنساء يثار فيه جدل حول فلانة قد تكون غائبة أو غير متواجدة
تأتيك امرأة وتقول :
( والله أنا أكره فلانة وتختلق اوهام ما أنزل الله بها من سلطان ...)
لنرى تسارع بقية النساء الى كراهية فلانة مع أنها قد تكون أطهر و أنقى
وأصدق منهن جميعاً
لدينا أمعية مخيفة اخي رضا وهذا مايقلقني
ففي سبيل المصالح اصبح الحب والكره في كفتي ميزان معينة
وللأسف لا يوجد تبصر و احتكام لعقل والقلب ..
بل اصبحت الاذان والقلوب مصغية لفلان فإن أحب سارع الكل للحب
وإن كره سارع كل من حوله للكراهية وهذه نقطة اربطها بموضوع أخي
متعجب وهي ( نقطة الغليان التي نعاني منها في مشاعرنا ) في العالم الافتراضي تخيل وأنت كاتب لديك هدف معين ورسالة
و بعد فترة ترى حولك من يكرهك ومن يحبك لأسباب قد تكون وهمية لأجل الكره.. بينما ادعو العلي القدير بأن يحفظ قلوبنا من الكره و ينزل عليها المحبة والوداد والاخاء الذي نحبه لأنفسنا وبالتالي نحبه لغيرنا
فذلك ابقى البقاء للإنسان ..
وعلى هامش ردي لن أنسى ان أتوجه بالشكر لمن علمني تلك المبادئ
فجزاه واياك الله الخير
وشكراً لمرورك الطيب و الرائع ..
و حفظك الله ورعاك أخي الفاضل.
ليس على كل حال نؤمن بشهادة من نجالسه
إلا إذا كان ثقة و ممن يتصف بأوصاف نبيلة و حميدة
و إلا فالكلام يدخل من إذن ليخرج من الأخرى
مشكورة اختي على إثارة قضية اجتماعية مهمة
-----------------
أبو فهد الهمزاني
هي المشكلة لا يأتيك بالانباء الا اصحاب الفضيلة
لذلك ينقاد الغير بشكل لا إرادي وهنا لا أعني الوشاية
بل أعني الانقياد للغير
فكيف تحدث تلك التحولات بالمشاعر بالسهولة تلك..
هذا مايثير عجبي ..؟
مايؤخذ من اصحاب الفضيلة النصح والارشاد و الدعاء لمن كان ضالاً
ففي حالات معينة كالزواج يؤخذ برأيهم كذلك من منطلق التنوير
لكن المرفوض هو انقياد مشاعرنا مع مشاعرهم فهم أحرار في انتقاء من يحبون
ونحن أحرار في اختيار من نحب ..
وبذلك نشهد توازن ذاتي ومجتمعي
لكن مع الخيل ياشقرا
فلان يحب مثلاً رجب اردوغان فلازم أنا أحب رجب أردوغان لكي يرضى عني فلان
فيتحول الامر من مشاعر ذات خصوصية داخلية الى استرضاء كما نرى في عالمنا العربي اليوم
فإن الحكومة أحبت نظام بلد ما فيجب على كل الشعب أن يحب ذلك النظام فنصبح تحت
راية الحب القهري ..
لا اعلم ماذا أسمي هذه الاجتياحات لعلها سمة قرن أو انسان القرن ..
ولعلها علامة من علامات القيامة والله أعلم.
وأشكرك فاضلي ابو فهد
دائماً تحمل ازاهير الفكر و أنقاها وأعطرها
بوركت أخي
وحفظك الباري من كل سوء
فهد الجنيدي
23-06-2010, 23:33
شام
قديرة أنتي
مواضيعك تثيرني و تعيدني
من نجالسهم هذه الأيام ينخاف منهم
محمدالشمري
24-06-2010, 13:54
الغاء العقل يا شام
البعض يلغي عقله ومشاعره ليدخل نفسه نفق الأمعيين بارادته من أجل فلان او فلانه ..
الانسان منا منحه خالقه عقل يميز به الخير والشر ومنحه قلب ليحب ويكره واذا ما ارتبط الاثنان ارتباط مباشر يكون الانسان قد رفس تلك النعمه والغى بنفسه في خانة الأمعيين ...
دمتي متالقه
اريد ان القى الضوء على حالتين للدراسة لهما علاقة بموضوعك
الحالة الاولى
إمعيَّة الحب والكره
يعني لو كان فلان من الناس يحب الفريق الابيض وانا احب نفس الفريق فسأحبه تلقائياً او يكون له حظ من القبول لدي وستكون افكاره مقبولة لدي وان لم تكن فلن اعارضها بشدة
وان كان يحب الفريق المنافس لفريقي فلن يكون له نفس القبول وربما سأكرهه خاصة لدى المتعصبين للاندية وسأرفض آراءه أو على الأقل لن أؤيدها وهذا كمثال يمكن تطبيقه على الكثير من نواحي الحياة المختلفة لدى فئة من الناس.
نستطيع تصنيف هذه الزاوية بمايخص النفس و القبول والميول .. لكن مؤكد لن تصل لمرحلة العداء الكلي ..
الحالة الثانية
على النقيض من الاولى وهي ان تكره شخص رغم ان الاخرين يمدحونه لك ويثنون عليه بغض النظر عن صلاحه او فساده والعكس بالعكس أي ان يكون لشخص القبول لديك رغم مسبة الاخرين له وتنقيصهم من شأنه وان سُألت عن سبب هذه المشاعر تقول لا اعلم لماذا؟ ولكن قلبي انفتح لهذا وصد هذا رغم انك ربما تقبل تزكية الاخرين لشخص آخر او سبهم لغيره ومن واقع تجربة كثير ما يصدق حدس هؤلاء ويتبين مع مرور الايام سبب هذا الاحساس.
جاء رجل الى النبي عليه الصلاة والسلام وقال له اني أحبك يارسول الله ...
فرد النبي عليه الصلاة والسلام و قال واني احبك
وكان الرجل اعرابي ليس له مواقف واضحة و لم يكن مكلفاً باي امر
هذا الحب الفطري الذي خلقه الله تعالى في الافئدة فتحب فلان
والجميل به أنه نابع من الاعماق وليس بايحاء...
بينما الحب الايحائي والمتأثر بشخوص معينة هذا الحب قسري
بل ومكروه ولا نريده ان لم يكن سبيلاً لمرضاة الله بل لارتضاء انفس معينة.
المشاعر سواء حب أو كراهية مرتبطة بداخلنا فقط
لأنها الشيء الوحيد الذي يفترض أن لا يتأثر بعوامل الحياة الاخرى .
لا أعلم كيف تصطادين افكارك>> ما شاء الله وتبارك على فكركِ
لكنني من المعجبين بصيدك الثمين دائماً والمتابعين لقلمك المعطاء
اخي وشاعري القدير الكاتم
لو لم تكن هذه الفكرة لها حيز في نفسي و ذات تأثير على نمط حياتي لم تلد
ثق لا اكتب يابحاءات معينة الا القليل ..
لكن بقية ما اكتب هي جزء مني ومن معاناتي ومواقف تصادفني في الحياة والنت
ولولا نزف في اعماقي بسبب هذه المشكلة ربما لم ترد في عقلي ..
فالقلم قبل أن يكون بارعاً في اختيار الابجدية عليه بالمصداقية والبحث عن الحقيقة.
وفقكِ الله لما يحب ويرضى ( شمس مضائفنا )
دمتم بحفظ الرحمن
ووفقك كذلك اخي الفاضل ..
وإني وبعيداً عن المحاباة والتجامل واي نفاق
أشهد ربي أني أحب الجميع كأهلي .. وليس في نفسي
بغض حتى لمن اساء الى شخصي .. وفكري ونال من شرفي واخلاقي.
فكلي منى أن ارى ثمار هذا الحب يانعة فلا ضغينة ولا بغض يجعل الحياة مريرة وميؤس منها.
فإن لم نراه في الدنيا أسأله تعالى أن يكتب أجره وثوابه ولمن يعاني عماء البصيرة سيأتي يوم
الحساب وستظهر الحقائق كلها لكن هل سينفع الندم في ذلك اليوم.
هذا ولا يبقى سوى أن أشكرك من الشكر أجمله أخي الكاتم و اساله تعالى
كما اجتمعنا في الدنيا على منبر مضايف شمر أن يجمعنا على منابر النور وتحت ظل عرشه
فنحن باذنه تعالى من اجتمعنا في حب الله وعليه نفترق وهذا الهدف يسهل كل عصي
ويجعل المرارة شهداً في هذه الحياة الفانية.
أهلا شااام ...
أعتقد أن علاقاتنا بالآخرين يجب أن تكون مجردة من أي تأثير خارجي من أشخاص ...
إلا ...
أن تكون نصائح ممن نحبهم ونثق بهم ونعلم مدى حرصهم وخوفهم علينا ...
فهنا أكون على حذر من تلك العلاقات ... لا أنني أبني عليها حكما جازما ...
شكرا لك شااام....
والتجرد يقود بالمشاعر نحو الطهر الامثل
فلاتتأثر بمقولات أخرى ولا بتأثيرات معينة
هناك أفراد لديهم قوة تأثير قوية فيسخرونها لاشاعة ما يناسبهم فقط
فان احبوا ترى كل من يلوذ بهم أحبو
وإن كرهوا جعلوا كل من يلوذ بهم كارهين
فيأتي المعني بالامر سواء رجل أو امرأة ليرى صديق الامس عدوه اليوم
وربما يتقصى الاسباب ليكتشف المصيبة الكبيرة وهي اشاعة ما وقر في نفس شخص معين
في نفوس الاخرين وكأنهم بلا عقول .. تلك انقيادية تامة فالحب والكره من حقي وحقك وليس
لأحد تأثير عليهما لكن كيف اصبحنا في آونة اتسمت طقوس تحولات الحب والكراهية لا أعلم
وشكراً لاتكفي استاذي الفاضل منصور
لأنك دائماً تمثل الجانب الامثل والابقى والأنقى في كل قضية وطرح
فكن كأنت وطبتَ فاضلي.
شام
قديرة أنتي
مواضيعك تثيرني و تعيدني
من نجالسهم هذه الأيام ينخاف منهم
اشكرك أخي الفاضل فهد
وارجو الله أن يكون فيما نكتب فائدة ولو بسيطة
تعيننا كلنا على مواقف الحياة الصعبة
ونتجرد من تاثيرات الآخرين وتكون مشاعرنا ملكنا وحدنا وخالصة لوجه الله عزوجل .
فلا هي ايحائية ولا انقيادية فلا تجعل منا امعات وانقياديين بلا تفكير وعقل .
ولحصورك ومشاركنك اخي مدائن شكر وامتنان
فدمت بحفظ الله..
اتهام الغير أو تأييدهم واطرائهم لا يغير من حقيقة الانسان شيء
والإمعية هي اتباع الغير بما يخالف ما يعتقده الانسان أو ما عرف عنه
مثلاً شام تؤيد المقاومة في فلسطين ويأتي أبو رغد فيذم المقاومة ويتهمها بأنها تعطي ذرائع لإسرائيل فترد عليه شام مؤيدة ومزايدة على موقفه المضاد للمقاومة والمخذل لها!!<<هنا يعتبر تصرف شام امعية لأبو رغد
هذا مثال للأمعية وان شاء الله أنك لست كذلك ولا أبو رغد يفرح بتقلب مبادئ أحد حتى ولو أيدت رأيه!
لكن لو أبو عارف نصح ثامر (مشرف المحاورة) بأن ينقل الموضوع الي هو مثبته عن البورصة وأطاعه ثامر فما هنالك امعية ، وان خالفه بدعوى أنه مستقل برأيه وأنه لا يقبل تدخل أحد بمضيفه فهنا تصرفه امعية من حيث لا يدري
فكونه جعل مضيفه أشبه بخرج الحواج بدعوى أنه مهو امعة فقد وقع بما خاف منه وقد قيل من خاف من علة بليبه:)
شكراً شام لهذا المتصفح الواقعي
تحياتي
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir