عيني بترف يا حبة عيني ...!!

[شام]

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته ..


هل من الممكن أن نشعر بالتشاؤوم عند سماع صوت الغراب..؟

هل شعور الحكة في اليد اليمنى دليل على أن هناك مال قادم ..؟

هل المقص المفتوح اشارة لوقوع الكثير من المشاكل ..؟

تكثر الاقاويل وتتردد يومياً على مسامعنا سواء كنا نعتقد بها أو لا ..!!

ومهما كانت قناعاتنا حول تلك الاقاويل لا يمكن أن تحجبنا عن المشاعر
التي من الممكن أن تكون مشاعر بالفرح أو مشاعر بالحزن و الخوف.

أحدهم يشعر بالتشاؤوم أن بدأ يومه بـ لقاء شخص لا يحبه مثلاً..

آخر يقول كسر المرآة ( المراية ) نذير شر ..؟

إحداهن تقول كلما سمعت صوت طنين في أذني أعلم أني سأسمع خبراً

أخرى تقول رفة العين عندها مشكلة كلما شعرت بأن عينها ترف تشعر بالشؤم والشر قد اقترب .

آخرون يربطون بين النجاح و الارقام فأحدهم يعتبر مثلاً أن الرقم /7/ رقم حظ

وأخر يعتبر ان الرقم /13/ رقم شؤم ..

نحن في الألفية الثالثة و عام 2010 تحديداً حيث تطور العلم و المفاهيم وارتقت الأراء .. فهل يعقل لا يزال بيننا من يفكر بأن تلك الأحداث مصدر
تفاؤول أو شؤم ..
للأمر ارتباط بالعقيدة طبعاً وله تفسيرات نفسية متعددة ..

وسؤالي :
هل تؤمن بتلك الاقاويل و التي هي أقرب للخرافة ...؟

ان كنت لاتؤمن بذلك لماذا تشعر بمشاعر ايجابية أو سلبية
لدى مصادفة أشخاص يؤمنون بتلك الأقاويل ويعتقدون بها..؟

وانا اللي الان عيني بترف شو رأيكم في مشكلة قادمة وخبر مو حلو
أو ارهاق نتيجة المكوث امام هذه الشاشة فترة طويلة ..!!

بانتظار مالديكم من تحليلات موضوعية ومنطقية حول مشكلة
نحن و الخرافة والوهم في عام 2010 .

[طلال الاسلمي]

هذا يدل على ان الشخص يؤمن بمعتقدات فاسدة

والتشائم من الغراب كان عند العرب قديما وهو موجود في بعض الاساطير القديمة ان الغراب يجلب الشر وانه رسول الشر

ما اصابك لم يكن ليخطيك واما اخطأك لم يكن لي يصيبك

وانا اشوف ان الغراب هو من اذكى الطيور

يمكن ان يتعلم بسرعة اكثر من بعض العمال عندنا :)

[منصور الغايب]

من جهتي ... لا أؤمن بها ... ولا أشعر بأي مشاعر تجاهها ...


وأتعمد تجاهلها ...


شكرا لك شااام وبارك الله في قلمك

[عبدالواحد]

كل هالامور موجوده واشهرها رؤية الغراب وحكة اليد اليسري :315r:

مو سالفه ايمان بهكذا امور وقد لا تدخل من باب الالفيات الجديده والتمدن
تبقي هذه المسائل خاضعه لبيئه الانسان متي ما راي المحيطين به يؤمنون بها \وو سوف يقتبس منهم هذا الارث لا شعوريا

من ناحيتي رغم انني اجزم انها خرافات لكن حقيقه اتشائم من ظهور هذه العلامات ولا اتمني ظهرورها




السيدة شام شكراا لك

[الكاتم]

لا شؤم الا في ثلاث
المرأة والدابة والمنزل

ولا يعني هذا انهن شؤم مطلق بل العكس
ما اكثر من تنفتح عليه ابواب الرزق عند زواجه من امرأة فتكون وجه السعد عليه
وما أكثر من ملك دابة او سيارة فكانت وجه بركة وسلامة له
وما اكثر من سكن منزلاً فكان الخير والسعادة بسكناه
والتطير من صفات الجاهلية فإن أرادوا سفراً لتجارة او لغزو اطلقوا طيراً فإن اتجه يميناً ساروا وان طار شمالاً تشائموا وجلسوا
لكن هناك الاحلام والرؤى وتأويلها فإما بشارة بالخير أو تحذير من الشر


دمتم بحفظ الرحمن

[شموخ شمالية]

نسأل الله السلامة


كثير من الناس عندهم هالاستعقاد !!

انا اعتقد ان الانسان اللي يتبع مثل هذه الامور يكون انسان ضعيف الايمان بالله
وبالقضاء والقدر



خادمتنا اذا وقع منها الشئ تقول اولادي مرضى او حصل لهم مكروة
وكذلك واذا نعق الغراب .....


نسال الله العافية





شكرآ شام والله يحفظك roooose

[-------]

انا اليووم جالسة انظف مرأتي وطاحت وانكسرت مني

اللي اعرفه اننا اذا وقع منا زجاج او اي شي كسر ع طوول نقول انكسر الشر

اعود لموضوعك

عندي كتيب اسمه دلالات حوادث الانسان

سأسرد بعضاا منها
وهي

1\قطع العقد والقلادة في رقبة الفتاة فال حسن

2\ اذا فك سير الحذاء او سقط دبوس الشعر فان شخصاا يفكر فيك

3\ سقوط فتات الخبز يجلب الفقر

4\اذا سقطت السكين من اليد فان شخصا سيزورك

5\ التعثر امام الباب نذير شؤم


وهناك 115 دلالة ع حوادث الانسان



وهذي بعضاا منها

هو الاهم التوكل على الله

شكرا لك شااااااااام القديرة

[أبو فهد]

عجيب امرهم



والله ما شفت هالأمور إلا بالافلام المصرية :)




حسبي الله على مبتدعها




يقول المصطفى صلى الله عليه و سلم



"لا عدوى ولا طيرة ولا هامة قال له رجل : أرأيت البعير يكون به الجرب فتجرب الإبل ، قال : ذاك القدر ، فمن أجرب الأول ؟ "


و يقول


"من ردته الطيرة من حاجته فقد أشرك قالوا : يا رسول الله وما كفارة ذلك ؟ قال : أن يقول : اللهم لا طير إلا طيرك ، ولا خير إلا خيرك "




فالإيمان بتلك الأمور من الطيرة المحرمة شرعا




كفانا الله كيد الكفار و من شاكلهم






--------------------
أبو فهد الهمزاني

[منصور الغايب]

بعد إذن أختي شااام

أبين للاخت ايثار


1\قطع العقد والقلادة في رقبة الفتاة فال حسن

2\ اذا فك سير الحذاء او سقط دبوس الشعر فان شخصاا يفكر فيك

3\ سقوط فتات الخبز يجلب الفقر

4\اذا سقطت السكين من اليد فان شخصا سيزورك

5\ التعثر امام الباب نذير شؤم


لا شئ صحيح من هذه الأمور بل الاعتقاد بها ينافي العقيدة السليمة ...

شكر ايثار ...

وعذرا شااام

[ريم شمر]

انا اعرف ان اليوم بيطلع مو تمام اذا فهودي صحى من النوم وهو معصب :a:



مو علشاني اتشائم او اتفائل فيه



بس لأنه اذا صار متنكد نكد علينا يومنا :d:



الحقيقه ان كل هذا خرافات وينافي التوكل على الله

واليقين بأن مااصابك لم يكن ليخطئك ومااخطئك لم يكن ليصيبك

شكراً لك شام

[بنت الجبل آخت القصيد]

الاولين البدو يقولون اذا كان مسافر لحاجه وشاف حصني << يعني الثعلب

معناته بيحصل على الحاجه اللي سافر لها


وعجزنا اول يقولون اذا حكتها يدها اليسرى معناته فيه ضيف قريب منهم وبياكلون عشاه
واليد اليمنى بتحصل على فلوس :)




واذكر موقف شخصي حصل عندنا
كان عندنا قريبه لنا المهم قالت يابنات ولمو القهوه والشاي حولنا مسير

ضحكنا قلنا ليه ؟

قالت بتشوفن وحنا بمكاننا نسولف الا طق الباب

وكان خالي واهله



المهم طلع افمها يحكها

تقول عادتي لازم اسلم على احد :)




يمكن له علاقه بقانون الجذب

بمعنى اخر لو انا ظليت اكرر احس اني ماراح انجح

مجرد التشاؤم والاحساس يجلب الفشل


والاهم من ذلك كله

التوكل على الله

.
.

شكرا شام

[ابو ضاري]

لا نومن بها كلها

والتشاؤم عاده من الجاهليه

أنه سبب لعمَى القلب وطمس البصيرة

أنه يُنقص الإيمان، ويضعف اليقين، ويضادُّ التوكل، ويجعل صاحبه عبداً للخرافات والخزعبلات.

فيجب على المؤمن التوكل على الله ولا يلتفت الى هذه التشاومات التي احيانا تنافي العقيده



اما الاخت ايثار

هذه كلها من الخزعبلات التي تنافي عقيده المسلم

[شام]

هذا يدل على ان الشخص يؤمن بمعتقدات فاسدة

والتشائم من الغراب كان عند العرب قديما وهو موجود في بعض الاساطير القديمة ان الغراب يجلب الشر وانه رسول الشر

ما اصابك لم يكن ليخطيك واما اخطأك لم يكن لي يصيبك

وانا اشوف ان الغراب هو من اذكى الطيور

يمكن ان يتعلم بسرعة اكثر من بعض العمال عندنا :)


ودائماً نسمع من تلك الأقاويل الكثير
حتى وصل الامر بـ أن فلان من الناس ان شاهد فلان
فيعتبر ان نهاره تعيس
وللأسف أن تتمتع العقول في هذه الألفية بتلك الأقاويل السمذجة
شكراً لكَ طلال ..
شرفتني أخي
بارك بك وشكراً لاضافة المعلومة حول الغراب
دمت بحفظ الرحمن

[لوليتا]

*
*


التفاؤل والتشاؤم موجود وعامله نفسى اكثر شئ
لكن ارتباطه بدلالات معينة يخضع الى:
البيئة التى يتربى ويعيش فيها الانسان
التعليم والثقافة ونصيبه منها
الايمان ودرجته وقوته لدى نفسه

يكثر هذه المقولات والاعتقاد بها فى البيئات الشعبية
وخاصة لقلة التعليم والتعامل بالفطرة واشاعة الدجل والخوف من المجهول
ويستخدمها اكثر الكبار دون الصغار نظرا لاعتمادهم على بعض تجارب فى استقراء الغيب وربطها بمثل تلك الاشياء

بشكل عام قلت كثيرا فى وقتنا الحالى وتنحصر في شيبانا وجداتنا


شكرا شام

*
*
ابو فهد

شكلك مدمن افلام مصري :)
وان كانت لم تأتى الافلام باشياء من الفضاء
يعنى هى موجودة سواء بمجتمعنا المصرى او بعض مجتمعتنا العربية المشابهة
ولكل مجتمع وبيئة معتقدها وعادتها التى قد تتحكم بها الى الان بناء على هذا الموروث الشعبى

تحياتى لك

*
*

[صلفيق]

ودّي أعطيك مخالفة
>>> رفّة العين ، وطنين الأذن ، وحكّة اليد .. كلها نتيجة انعكاسات عصبية لضغوط في أعضاء الجسم البشري.
وهناك في مضيف الطب والطب البديل تعريفات لهذه الانعكاسات ، وكيفية التخلص منها مؤقتا.
...

التشاؤم والتطير من عادات الجاهلية..

الثقة بالله تعالى وصدق التوكل عليه، واطراح الوساوس والأوهام، وقطع دابرها واجتثاث أصولها، وعدم الالتفاف إليها بالكلية،
والمضي في الشأن المقصود بعزم وحزم وقوة، فعن معاوية بن الحكم السلمي -رضي الله عنه- أنه قال: قلت: يا رسول الله،
إني حديث عهد بجاهلية، وقد جاء الله بالإسلام، وإنَّ منَّا رجالاً يأتون الكهان، قال:(فلا تأتهم)، قال: ومنَّا رجال يتطيرون، قال:
(ذاك شيء يجدونه في صدورهم فلا يصُدَّنَّهم)، قال ابن الصباح: (فلا يصُدَّنَّكم).

فلا يجوز الأيمان بمصداقية هذه الخرافات ، بل يجب المضي قدما بما نحن سائرون عليه.




شكرا شام

[أهداااب]

هلا بشام ..

موضوعك الجميل عجبني ..rooose2



:


تصدقين كنت مثل أغلب الناس اللي يدعون أن هالمعتقدات من التخلف و

الجهل و حنا على ما قلتي وصلنا لعام الــ 2000



لكن أذكر أن حدث لي موقف أكد لي حقيقة بعض هذه المعتقدات ..



عندنا البدو يتشاءمون من طير برّي ينقاله " الصقيّعيّة ":315r:

و في منها شكلين اللي راسها أبيض و باقي جسمها أسود " الغّره " هذي

عندهم فال خير و سماع خبر سعيدإذا شافها توقّع قباله



و الثانية اللي كلها أسود " الغّمه " هذي فال شرّ و شرير و سماع خبر سيئ:315r:




أذكر أني مرّه و كان يوم عيد عند جدتي و في وقت الضحى طلعت للمزرعة المجاوره لمنزل جدتي


و كل ما أروح مكان ألاقي الطير " الغّمه " قبالي :a:



و لا أخفيك شعرت بالقلق رغم أني ما أحب أخذ هالأمور و المعتقدات على محمل الجد


فعلاً في نهاية النهار سمعت خبر ما ازعجني كثييير ..



:


بعدها هالتجربة بصمت بالعشرة أن كثير من كلام و معتقدات البدو في مكانها ..


رغم ما وصلنا له من مدنية و تطور ..



أقرب مثال لك ..


ما زلت أنا أؤمن بأن حكة الخشم تعني ضيف قريب يبي يلفي علينا و نذبح له ..:315r:


يعني بعبارة أو بأخرى : أستعدوا لقدوم هالضيف ،،


و هلمّ جراً ..



:




بعضها بالفعل يقع و لكن من الأفضل عم الجزم بها و التوكل على الله ..


شكراً ..

[شام]

أشكر كل من أدلى برأيه ..
ولازلت بانتظار المزيد
احترامي وتقديري ..

[شام]

من جهتي ... لا أؤمن بها ... ولا أشعر بأي مشاعر تجاهها ...


وأتعمد تجاهلها ...


شكرا لك شااام وبارك الله في قلمك


وبك استاذي القدير منصور
تسلم وانا اضم رأيي لرأيك
فكم مرة راقبت نفس الظواهر وما حدث معي اي مما يقال
فأبعدنا الله عن القيل والقال وكفانا شرورهم ,.
واشكرك للمشاركة الطيبة
حفظك الله ورعاك

[شام]

كل هالامور موجوده واشهرها رؤية الغراب وحكة اليد اليسري :315r:

مو سالفه ايمان بهكذا امور وقد لا تدخل من باب الالفيات الجديده والتمدن
تبقي هذه المسائل خاضعه لبيئه الانسان متي ما راي المحيطين به يؤمنون بها \وو سوف يقتبس منهم هذا الارث لا شعوريا

من ناحيتي رغم انني اجزم انها خرافات لكن حقيقه اتشائم من ظهور هذه العلامات ولا اتمني ظهرورها




السيدة شام شكراا لك

هذا هو اللي ابحث عنه ليه نتشائم

كأن المشاعر تلك قابلة للنقل بلا ارادة ..
وكما ذكرت فاضلي هي البيئة التي لاتزال تلعب دوراً في رسوخ بعض المفاهيم الخاطئة.
وتفشيها
شكراً لك اخي عبدالواحد
للمشاركة الطيبة والمرور الراقي
دمت بحفظ الرحمن

[شام]

لا شؤم الا في ثلاث
المرأة والدابة والمنزل

ولا يعني هذا انهن شؤم مطلق بل العكس
ما اكثر من تنفتح عليه ابواب الرزق عند زواجه من امرأة فتكون وجه السعد عليه
وما أكثر من ملك دابة او سيارة فكانت وجه بركة وسلامة له
وما اكثر من سكن منزلاً فكان الخير والسعادة بسكناه
والتطير من صفات الجاهلية فإن أرادوا سفراً لتجارة او لغزو اطلقوا طيراً فإن اتجه يميناً ساروا وان طار شمالاً تشائموا وجلسوا
لكن هناك الاحلام والرؤى وتأويلها فإما بشارة بالخير أو تحذير من الشر


دمتم بحفظ الرحمن

صدقت شاعرنا ..
واني اوافقك بماذهبت اليه
و كم من أشياء كنا نتخيل أنها مصدر شؤوم فكانت مصدراً للخير كله
فلا يبقى سوى أن أسأل العلي القدير أن يضيء بصائرنا وقلوبنا
ويبعد عنا همزات الشياطين ...
بوركت فاضلي لهذا المنطق الرائع والمفيد
وجزاك الباري خير الجزاء

[شام]

نسأل الله السلامة


كثير من الناس عندهم هالاستعقاد !!

انا اعتقد ان الانسان اللي يتبع مثل هذه الامور يكون انسان ضعيف الايمان بالله
وبالقضاء والقدر



خادمتنا اذا وقع منها الشئ تقول اولادي مرضى او حصل لهم مكروة
وكذلك واذا نعق الغراب .....


نسال الله العافية





شكرآ شام والله يحفظك roooose


ويالكثرة من يخضعون لهذه الظواهر حتى طالت الشمس والقمر
بدلاً من اللجوء للأحاديث النبوية صرنا نسمع قصص وروايات
ويالكثرة المتطيرين أعرف واحدة كلما حك حاجبها تقول سيحدث شي ، سيموت فلان
وكله كلام فاضي اختي شموخ لا صحة له
لكن ترسخ في عقولهم المفهوم التشاؤومي والعياذ بالله
اشكرك غاليتي للمرور والتعليق
دمت بحفظ الله ورعايته

[شام]

انا اليووم جالسة انظف مرأتي وطاحت وانكسرت مني

اللي اعرفه اننا اذا وقع منا زجاج او اي شي كسر ع طوول نقول انكسر الشر

اعود لموضوعك

عندي كتيب اسمه دلالات حوادث الانسان

سأسرد بعضاا منها
وهي

1\قطع العقد والقلادة في رقبة الفتاة فال حسن

2\ اذا فك سير الحذاء او سقط دبوس الشعر فان شخصاا يفكر فيك

3\ سقوط فتات الخبز يجلب الفقر

4\اذا سقطت السكين من اليد فان شخصا سيزورك

5\ التعثر امام الباب نذير شؤم


وهناك 115 دلالة ع حوادث الانسان



وهذي بعضاا منها

هو الاهم التوكل على الله

شكرا لك شااااااااام القديرة

اهلا بـ الايثار ايثار وشكراً لك ياغالية للمرور والتعليق ..
و ما اتيتِ به صحيح ومنتشر بكثرة
في حين بتنا نتداول بعض الالفاظ التي تقال في مواضع معينة
مثال اذا اردنا رمي الماء الساخن نستعيذ بالله من الشيطان الرجيم.
واذا اردنا البدء باي بأمر نبدأ بالبسملة وذلك لما لها من خير في النفس والروح ..
أما لا اربط بين تلك الظواهر والتشاؤوم لعلمي ويقيني بأن لله ترجع الامور
و علمي انه لن يصيبك الا ما كتب الله لك وانه لو اجتمع الانس و الجن على ان ينفعوك
بشيء ما نفعوك الا بشيء قد كتبه الله لك ولو اجتمعت الانس و الجن على ان يضروك
بشي ما ضروك الا بشيء قد كتبه الله عليك..
فمن يتخذ ذلك المبدأ قاعدة له نراه يعيش الحياة بسلام و طمأنينة ولا يكترث لمايقال من العامة.
مشكورة ياغالية
حضورك اسعدني
حفظك الله من كل شر

[شام]

عجيب امرهم



والله ما شفت هالأمور إلا بالافلام المصرية :)




حسبي الله على مبتدعها




يقول المصطفى صلى الله عليه و سلم



"لا عدوى ولا طيرة ولا هامة قال له رجل : أرأيت البعير يكون به الجرب فتجرب الإبل ، قال : ذاك القدر ، فمن أجرب الأول ؟ "


و يقول


"من ردته الطيرة من حاجته فقد أشرك قالوا : يا رسول الله وما كفارة ذلك ؟ قال : أن يقول : اللهم لا طير إلا طيرك ، ولا خير إلا خيرك "




فالإيمان بتلك الأمور من الطيرة المحرمة شرعا




كفانا الله كيد الكفار و من شاكلهم






--------------------
أبو فهد الهمزاني

موجودة اخي ابو فهد لكن ربما للاعلام دور بترويجها

لكن الحقيقة موجودة وكما قلت لأختي ايثار

لدي صديقة حينما تشعر بالحكة في حاجبها تتشائم وتقول فلان اليوم بيموت


فلم اعلم مصدر ذلك التأويل ليقيني بأن الغيب كله بعلمه وحده جل جلاله.

و نسأل الله العفو والعافية وأن يبعد عنا وسواس ابليس اللعين ..

وشكراً لمرورك قديري ..

حفظك الله ورعاك

[الآخــــــــــر]

لا أؤمن بها لكني أؤمن بوجود الكثير من يؤمنون بها..

لأنها أخذت مساحة كبيرة في حياتهم وشكّلت الكثير من أمورهم..

فما أعتقده في اعتقدادهم أنه إيمان مزيف بل هو وهمْ وهم وحدهم الذين

أوجدوه وجعلوا له وجوداً وقيمة في حياتهم..

مثلاً :

لو أقدم لأحدهم شئ جماد وأقول له أن هذا الشئ فيه منفعتك..

فأن صدقني وأعتقد بداخله أعتقاداً كلياً بذلك.. لوجد من خلال أعتقاده أن

ذلك الجماد قد نفعه بشئ هو يعرفه.. وهذا لأنه مؤمن بأنه سينفعه وأعطاه

الكثير من تفكيره..

فهذه الأقاويل دارت كثيراً بين الناس وسمعوا عنها الكثير في حياتهم..

فعاشوا حياتهم يدركون أن كلما شعروا بأن أحد أيديهم " تحكّهم "

سيأتيهم مالاً.. ومع الشعور وكثرة تفكيرهم سيأتي لهم ذلك المال

سواء عن صدفه أوغيرها..

ولكن ليس حقيقة أن كلما شعر إنسان بحكه بيده جاءه مالاً..

ولكن الاعتقاد والتفكير هو الذي جلب ذلك..

فكل ما يفكر به العقل ويعتقده يجلبه لصاحبه..

هذا ما أراه والله أعلم..

شكراً شامنا ودائماً مبدعة وصاحبة فكر راقي..

[شام]

بعد إذن أختي شااام

أبين للاخت ايثار




لا شئ صحيح من هذه الأمور بل الاعتقاد بها ينافي العقيدة السليمة ...

شكر ايثار ...

وعذرا شااام

المتصفح لكم استاذي منصور
وليكن الحوار شاملاً أكثر لنتعلم أكثر
فما أكثر من خفايا الحياة التي تحتاج للمزيد من التنوير
فلا نقع في الشرك ولا نخشى عواقب الأفكار البالية.
وشكراً لنصحك الطيب قديري
جزاك الله الخير ..

[شام]

انا اعرف ان اليوم بيطلع مو تمام اذا فهودي صحى من النوم وهو معصب :a:



مو علشاني اتشائم او اتفائل فيه



بس لأنه اذا صار متنكد نكد علينا يومنا :d:



الحقيقه ان كل هذا خرافات وينافي التوكل على الله

واليقين بأن مااصابك لم يكن ليخطئك ومااخطئك لم يكن ليصيبك

شكراً لك شام

صحيح
جزاك الله الخير أختي الفاضلة أم طلال
وحفظ الله لك فهودي وطلول
ورعاهم ورزقك برهم .
احترامي وتقديري .

[سلام]

لا أؤمن بها لكني أؤمن بوجود الكثير من يؤمنون بها..


...


لاازيد من سطر الاخ الاخــر شيء لان هذا اللي وددت كتابتة ..



صحيح ياخيتوو ..


لااؤمن بها ولااريد ان اؤمن ..


واعتبرهاا جهل وقلة دين ..ونقص الوازع الديني ..وقلة العلم والجهل ..


والاول كانوا في جهل وضلاال كبير ..


في كثير ,,تصدف معهم فقط لااكثر ..


اما من يفعلها هم بالاساس هم معتقدين ,,والله يعطي كل شخص ع معتقدة ..




لان هم بالااساس يبون يعتقدوون ..فيصير معهم كذا ..ع حسب معتقدهم ..


يسلموو خيتوو

[شام]

الاولين البدو يقولون اذا كان مسافر لحاجه وشاف حصني << يعني الثعلب

معناته بيحصل على الحاجه اللي سافر لها


وعجزنا اول يقولون اذا حكتها يدها اليسرى معناته فيه ضيف قريب منهم وبياكلون عشاه
واليد اليمنى بتحصل على فلوس :)




واذكر موقف شخصي حصل عندنا
كان عندنا قريبه لنا المهم قالت يابنات ولمو القهوه والشاي حولنا مسير

ضحكنا قلنا ليه ؟

قالت بتشوفن وحنا بمكاننا نسولف الا طق الباب

وكان خالي واهله



المهم طلع افمها يحكها

تقول عادتي لازم اسلم على احد :)




يمكن له علاقه بقانون الجذب

بمعنى اخر لو انا ظليت اكرر احس اني ماراح انجح

مجرد التشاؤم والاحساس يجلب الفشل


والاهم من ذلك كله

التوكل على الله

.
.

شكرا شام


نعم التوكل على الله وخير الاتكال .. ياعطر
ودائماً تلك الظواهر ترافقنا لإيمان البعض منا بها
وتعكس مشاعر سلبية أنا من ناحيتي بسرعة أتأثر
وافكر بالامر لكن فيما بعد أتأكد أنه مجرد مشاعر سلبية
أما ربط تلك الظواهر وتأويها بقانون الجذب فلم أدرك ذلك
حينما اطلعت عليه لكن سأعود لقراءتي لقانون الجذب ولنرى
ماذا قال في هذه الناحية.
مشكورة عطورة
حضورك دائماً الأجمل
ودي

[شام]

لا نومن بها كلها

والتشاؤم عاده من الجاهليه

أنه سبب لعمَى القلب وطمس البصيرة

أنه يُنقص الإيمان، ويضعف اليقين، ويضادُّ التوكل، ويجعل صاحبه عبداً للخرافات والخزعبلات.

فيجب على المؤمن التوكل على الله ولا يلتفت الى هذه التشاومات التي احيانا تنافي العقيده



اما الاخت ايثار

هذه كلها من الخزعبلات التي تنافي عقيده المسلم

العفو أخي ابو ضاري ..:)
/
نعم اوافقك لما ذهبت اليه لجهة التوكل على اله تعالى وهذا مبدأنا كلنا ان شاء الله
و تتريب علينا من تلك الاقاويل
انما يفترض التوعية لها ورصد الحوارات المكثفة لبيانها وتفسيرها تفسيراً علمياً وشرعياً
ايضاً اشكرك لمرورك الراقي وتعليقك الطيب
احترامي وتقديري.

[شام]

*
*


التفاؤل والتشاؤم موجود وعامله نفسى اكثر شئ
لكن ارتباطه بدلالات معينة يخضع الى:
البيئة التى يتربى ويعيش فيها الانسان
التعليم والثقافة ونصيبه منها
الايمان ودرجته وقوته لدى نفسه

يكثر هذه المقولات والاعتقاد بها فى البيئات الشعبية
وخاصة لقلة التعليم والتعامل بالفطرة واشاعة الدجل والخوف من المجهول
ويستخدمها اكثر الكبار دون الصغار نظرا لاعتمادهم على بعض تجارب فى استقراء الغيب وربطها بمثل تلك الاشياء

بشكل عام قلت كثيرا فى وقتنا الحالى وتنحصر في شيبانا وجداتنا


شكرا شام

*
*
ابو فهد

شكلك مدمن افلام مصري :)
وان كانت لم تأتى الافلام باشياء من الفضاء
يعنى هى موجودة سواء بمجتمعنا المصرى او بعض مجتمعتنا العربية المشابهة
ولكل مجتمع وبيئة معتقدها وعادتها التى قد تتحكم بها الى الان بناء على هذا الموروث الشعبى

تحياتى لك

*
*


ورأي منطقي ومنسجم مع واقعنا وتلك الظواهر
التي ارتبطت بالمشاعر بشكل مباشر ثم ارتبطت
بالاحداث فصار يشاع عن الظاهرة الفلانية تؤدي لكذا وكذا
ولكن لدى التدقيق لم ارى لذلك التأويل اي مصداقية الامصادفة
فمثلاً صديقة لي تؤمن بأن اذا شعرت بحكة في الحاجب يعني
احد يذكرها أو تريد أن تلقي السلام على أحد
وأما اطرف ظاهرة التي لم تحدث معي اطلاقاً الى الان
وهي عندما يحبو الطفل يعتقد أهله أن هناك ضيوف قادمين اليهم
ههههههههه بصراحة جربتها ولا ضبطت يبقى كلام فاضي
وشكراً أختي لوليتا
حفظك الله ورعاك

[شام]

ودّي أعطيك مخالفة
>>> رفّة العين ، وطنين الأذن ، وحكّة اليد .. كلها نتيجة انعكاسات عصبية لضغوط في أعضاء الجسم البشري.
وهناك في مضيف الطب والطب البديل تعريفات لهذه الانعكاسات ، وكيفية التخلص منها مؤقتا.
...

التشاؤم والتطير من عادات الجاهلية..

الثقة بالله تعالى وصدق التوكل عليه، واطراح الوساوس والأوهام، وقطع دابرها واجتثاث أصولها، وعدم الالتفاف إليها بالكلية،
والمضي في الشأن المقصود بعزم وحزم وقوة، فعن معاوية بن الحكم السلمي -رضي الله عنه- أنه قال: قلت: يا رسول الله،
إني حديث عهد بجاهلية، وقد جاء الله بالإسلام، وإنَّ منَّا رجالاً يأتون الكهان، قال:(فلا تأتهم)، قال: ومنَّا رجال يتطيرون، قال:
(ذاك شيء يجدونه في صدورهم فلا يصُدَّنَّهم)، قال ابن الصباح: (فلا يصُدَّنَّكم).

فلا يجوز الأيمان بمصداقية هذه الخرافات ، بل يجب المضي قدما بما نحن سائرون عليه.




شكرا شام

مخالفة ليه عيني بترف لوحدها بس مو مخالفة باند أحسن :3ajebni:

اهلا بك حكيم و راي سديد لا فض فوك
نعم يبقى الاتكال على الله و التسليم بقضاءه وقدره دليل الايمان القوي
أما الانحراف لجهة التفسيرات البيئية والاجتماعية فهذا انزواء وعزلة فكرية عن العلم والدين.
وللأسف تكثر تلك الاقاويل حتى وصلنا الى ماهو اسواء التنجيم وغيره
و بالنسبة لما تفضلت به من نواحي متعلقة بالانعكاسات العصبية فهذا التعليل المنطقي والعلمي
لما يصيبنا من حكة أو رفيف عين أو طنين اذن وطبعاً لكل ظاهرة تشخيص لا يختلف عليه اثنين .
فكلي شكر لك حكيم
ونورت الحوار
احترامي ..

[شام]

هلا بشام ..

موضوعك الجميل عجبني ..rooose2



:


تصدقين كنت مثل أغلب الناس اللي يدعون أن هالمعتقدات من التخلف و

الجهل و حنا على ما قلتي وصلنا لعام الــ 2000



لكن أذكر أن حدث لي موقف أكد لي حقيقة بعض هذه المعتقدات ..



عندنا البدو يتشاءمون من طير برّي ينقاله " الصقيّعيّة ":315r:

و في منها شكلين اللي راسها أبيض و باقي جسمها أسود " الغّره " هذي

عندهم فال خير و سماع خبر سعيدإذا شافها توقّع قباله



و الثانية اللي كلها أسود " الغّمه " هذي فال شرّ و شرير و سماع خبر سيئ:315r:




أذكر أني مرّه و كان يوم عيد عند جدتي و في وقت الضحى طلعت للمزرعة المجاوره لمنزل جدتي


و كل ما أروح مكان ألاقي الطير " الغّمه " قبالي :a:



و لا أخفيك شعرت بالقلق رغم أني ما أحب أخذ هالأمور و المعتقدات على محمل الجد


فعلاً في نهاية النهار سمعت خبر ما ازعجني كثييير ..



:


بعدها هالتجربة بصمت بالعشرة أن كثير من كلام و معتقدات البدو في مكانها ..


رغم ما وصلنا له من مدنية و تطور ..



أقرب مثال لك ..


ما زلت أنا أؤمن بأن حكة الخشم تعني ضيف قريب يبي يلفي علينا و نذبح له ..:315r:


يعني بعبارة أو بأخرى : أستعدوا لقدوم هالضيف ،،


و هلمّ جراً ..



:




بعضها بالفعل يقع و لكن من الأفضل عم الجزم بها و التوكل على الله ..


شكراً ..









وانا التي سررت بحضورك أختي اهداب ودائماً ارى في رأيك عدة جوانب جميلة
ومنتمية لواقعنا .
فيما حدث معك اعتقد والله أعلم أنها ناتجة من ترسب في العقل الباطن لتلك الاقاويل
لكن ما أود ان اعرفه هل تكرر الحدث معك انتي بالذات..؟
لأنني حاولت الربط بين مايقال من ظواهر وما نصاب به من عوارض
من خلال الاهتمام ..
فحينما كان لدي طفل يحبو و المقولة عندنا بالشام تشير الى قدوم ضيوف
تطابق القول مرة أو مرتين وبقية المرات التي كان يحبو فيهاالطفل لم يزورنا حتى عصفور
بمعنى هناك مصادفة كلية بالموضوع وليس ربط احداثي ..
من ذلك خلصت لرؤية أن كل ماورد على ألسنة الاجداد و انتقل الينا كان بوقع الحدث بالمصادفة البحتة
ويبقى علم الغيب متى فلان يموت متى أحصل على مال كون يدي تحكني من شهر مو عارفة
ولن اعرف الا ان يشاء الله تعالى ...
صدقاً من شهر كفي تحكني ولا رايت فلس ابيض ولا أحمر يبقى كله كلام في كلام
والرزق من الرزاق ..
أما الطيور ومايتعلق بها كان للبداوة قول فيها و لايزال الى الآن برضو نقول الله أعلم ..
كوني لدي احساس ان مقولات البدو قادمة من حكمة معينة نظراً لحياتهم الرحبة والبعيدة
عن المعتقدات السلبية والتشابك المدني.
لكن لم ينجو البدوي كذلك من سيطرة بعض الجهات لما له من تاثير على عقولنا

فصار البعض يستعين بالبدوي لتفسير حالات تتعلق بالزواج والطلاق و السحر ووووو..
فلعل بعض الجهات المستفيدة قيدت الامر للربح المادي و على قلة عقول الناس..
مع احترامي لرأي كل بدوي لكن ليس أن الغي الله تعالى ..وقوله و سنة نبيه عليه الصلاة والسلام
وفي هذا الشرح يطول اهدابنا
حضورك دائماً الأجمل
فلك ودي وحياكِ

[شام]

لا أؤمن بها لكني أؤمن بوجود الكثير من يؤمنون بها..

لأنها أخذت مساحة كبيرة في حياتهم وشكّلت الكثير من أمورهم..

فما أعتقده في اعتقدادهم أنه إيمان مزيف بل هو وهمْ وهم وحدهم الذين

أوجدوه وجعلوا له وجوداً وقيمة في حياتهم..

مثلاً :

لو أقدم لأحدهم شئ جماد وأقول له أن هذا الشئ فيه منفعتك..

فأن صدقني وأعتقد بداخله أعتقاداً كلياً بذلك.. لوجد من خلال أعتقاده أن

ذلك الجماد قد نفعه بشئ هو يعرفه.. وهذا لأنه مؤمن بأنه سينفعه وأعطاه

الكثير من تفكيره..

فهذه الأقاويل دارت كثيراً بين الناس وسمعوا عنها الكثير في حياتهم..

فعاشوا حياتهم يدركون أن كلما شعروا بأن أحد أيديهم " تحكّهم "

سيأتيهم مالاً.. ومع الشعور وكثرة تفكيرهم سيأتي لهم ذلك المال

سواء عن صدفه أوغيرها..

ولكن ليس حقيقة أن كلما شعر إنسان بحكه بيده جاءه مالاً..

ولكن الاعتقاد والتفكير هو الذي جلب ذلك..

فكل ما يفكر به العقل ويعتقده يجلبه لصاحبه..

هذا ما أراه والله أعلم..

شكراً شامنا ودائماً مبدعة وصاحبة فكر راقي..








وليس لدي امام هذا الفكر الراقي سوى صنع التمائم لدفع شرور الحساد..:wallah_hoo:
كاتبنا القدير إن ما أتيت به هو الحقيقة واليك رأي الطب النفسي في حوارنا الذي أختتم به هذا الموضوع على أمل الالتقاء بحوارات أخرى .

يكمن السبب الأساسي في اهتمام المجتمع بالخرافات في أن العقلية العلمية لم ترسخ بعد في ذهن شريحة واسعة منه؛ وهذه العقلية العلمية هي التي تفسر الظواهر الطبيعية بأساليب علمية وموضوعية تخضع للتجارب، كما أن العقلية الخرافية لا تزال فعّالة.
ومازالت العقلية الفردية لم تنظم نشاطها على أسس عقلانية. فالأساليب الأسطورية لا تزال تشغل حيزاً كبيراً من الذهنية العربية لمواجهة الواقع ورداً على العجز والإحباط، خاصة في الاستعلام عن المجهول؛ فالإنسان غير قادر على التحكم الحقيقي بالواقع والسيطرة على المستقبل؛ وتزدهر الأفكار الخرافية في حالات انحدار المجتمع.
من الناحية النفسية، فإن آلية عودتنا لهذه الأفكار هو أن لدينا آلية دفاعية وهي «النكوص» نستخدمها لنخفف من القلق في المواقف العنيفة التي تواجهنا؛ فالنكوص هو الرجعة إلى الطفولة وهو نمط التفكير السحري كأفلام كرتون، وقدرة الشخصيات الكرتونية على مواجهة شتى المواقف بنجاح بأساليب خرافية؛ وهو يختلف عن التفكير التجريدي للإنسان الناضج فكرياً.
كما أن الشخص يمزج بين الرغبات والحقائق؛ فعجزه المادي والفكري يدفعه ليفسر المواقف بآلية إما سحرية أو يستخدم الأساطير ليخفف من قلقه؛ وهي آلية إسقاط القلق الداخلي على مواد خارج المحيط؛ كالمقص أو الحذاء المقلوب مثلاً؛ وبهذه الحالة يلام المقص المفتوح لحدوث المشاكل وللتخفيف من حالات القلق، فإن الإنسان يعتمد على رموز تستخدم كبشير أو نذير.
وهناك بعض رجال الدين الذين حاولوا ربطها بالدين وأعطوها لباساً دينياً كالخرزة الزرقاء مثلاً، إلا أن الدين براء منها؛ فالكتب الدينية لم تقدم أي إشارة لهذه الترهات.
وطالما أنه لا يوجد لدينا أسلوب علمي فكري، فإننا نلجأ إلى أفكار خرافية.
فقبل التعرف إلى الحل العلمي لمواجهة الأمراض، كالصرع مثلاً، كان يعتمد على وضع مقص بجانب المريض عند وقوع النوبة، معتقدين أنه الحل الشافي؛ ولكن ومع تطور العلم واكتشاف الدواء، لم تعد هذه الخرافة قائمة؛ وبالتالي فإن محاولة التعرف إلى الجانب العملي يبطل هذه الخرافات.
إلا أن الإنسان يجد من الأسهل ربط آلية التوتر كالاضطرابات النفسية والاكتئاب والمشاكل العاطفية بأمور الخرافة، من أن يفسرها من منظور علمي؛ ولكن وبالتدريج ومع التطور العلمي، أصبح الاعتقاد بالخرافات يقل إلا أنها مازالت موجودة إلى حدٍّ ما؛ فالإنسان مازال يشعر بالخوف والقلق من المستقبل.