انقاذ الغرقى ...

[منصور الغايب]

.
.
.
.


دائما أحاول أن أفتح في قلبي ركنا هاديا لكل من يريد الولوج والبوح بشئ ما ..



وأحاول المساعدة بشتى أنواع الطرق ..



فلا أبخل بنصيحة لمستنصح ..


ولا استشارة لمستشير ...


ولا أغل يدي تجاه غريق يبغي النجاة ...



بل تجدني أمد يدي بقدر ما أستطيع ...



المصيبة أن بعض الغرقى ... يطلب المساعدة منك ...


وما إن تقترب منه وتحاول انتشاله ... إلا وتشبث بك ... لينجو هو أو تغرقا معا ...


والغرق قد لايكون في مياه عذبة ... أو حتى مالحة لكنها طاهرة ..


بل قد يكون في مستنقع ... موحل ... والعياذ بالله ...


في طريقنا نحو الدار الآخرة ... هناك أناس في الطليعة ...


وأناس في الوسط ..


وأناس في المؤخرة ...



وعلى طول الطريق ... يقع البعض من الذين أنهكهم التعب ... أو آلمتهم الجروح ...


بقاؤك معهم ... ومحاولة معالجتهم أو حتى مواساتهم ...


قد يبدو في الظاهر شيئا حسنا ...


لكنه بالتأكيد ... سيعيقك عن التواجد في المقدمة ... وهذا سيبدو أمرا سيئا في عيون الكثيرين ... أيضا ...



بل ربما يعيقك هذا الفعل ... عن الوصول مطلقا ...

[شام]

ليس هناك نجاة فالغريق يغرق وقد يساعد على غرق من معه إن كان لايتقن السباحة .
ومن وقع في المياه الآسنة لابد أن يصيب آخرون بقطراتها ..
ومن كان في المقدمة سيبقى أو يتراجع ومن اختار الدرب الوسط من الممكن أن يتوجه للمقدمة أو يتراجع للمؤخرة واحياناً من الممكن أن يصل للمقدمة من كان في المؤخرة أو يسقط من ناموس الكون فلا تقبل به أرض ولا سماء ولا تنادي له جنة فلا يسمع سوى فحيح النيران.
متغيرات وانعطافات كلها الحياة ، ومن سلم من المعابر الصعبة سيرتقي للمقدمة بلا شك .. لكن قبل ذلك عليه دفع ضريبة العطاء وان يقبل أن يصاب بقطرات ماء المستنقع ثم عليه تطهير الثوب وما احتوى الثوب ..
لذلك انقاذ الغرقى قد يؤدي للغرق فقبل الانقاذ عليك أن تتقن السباحة وأن تتزود بطوق مطاطي رب كان الغريق يغرق فعلاً فلا يغرقك معه.
نص ممتع استاذنا الفاضل منصور
طبتَ وطاب فكرك.

[ام الرغفان]

قبل لاتنقذ الغرقى تعلم السباحه مو كل غريق يستاهل الانقاذ


لك احترامي

[منصور الغايب]

ليس هناك نجاة فالغريق يغرق وقد يساعد على غرق من معه إن كان لايتقن السباحة .
ومن وقع في المياه الآسنة لابد أن يصيب آخرون بقطراتها ..
ومن كان في المقدمة سيبقى أو يتراجع ومن اختار الدرب الوسط من الممكن أن يتوجه للمقدمة أو يتراجع للمؤخرة واحياناً من الممكن أن يصل للمقدمة من كان في المؤخرة أو يسقط من ناموس الكون فلا تقبل به أرض ولا سماء ولا تنادي له جنة فلا يسمع سوى فحيح النيران.
متغيرات وانعطافات كلها الحياة ، ومن سلم من المعابر الصعبة سيرتقي للمقدمة بلا شك .. لكن قبل ذلك عليه دفع ضريبة العطاء وان يقبل أن يصاب بقطرات ماء المستنقع ثم عليه تطهير الثوب وما احتوى الثوب ..
لذلك انقاذ الغرقى قد يؤدي للغرق فقبل الانقاذ عليك أن تتقن السباحة وأن تتزود بطوق مطاطي رب كان الغريق يغرق فعلاً فلا يغرقك معه.
نص ممتع استاذنا الفاضل منصور
طبتَ وطاب فكرك.

سلمنا الله واياك من المعابر الصعبة ...


ووفقنا لنجدة من يستحقون من الغرقى ...


وعلى الله التكلان ...


شكرا شمس المضايف ...

[منصور الغايب]

قبل لاتنقذ الغرقى تعلم السباحه مو كل غريق يستاهل الانقاذ


لك احترامي


شكرا على النصيحة ... وبارك الله فيك ...

[سلام]

اعتقد انك ماتمر من عند البحار ولاالشؤاطى ولاالمساابح ..افضل ..من انك ..تواجة غريق ..تساعدة ويغرقك ولاتساعدة فتغرق انت ..


لكن ثق ..بأن في غرقهم .. انذار من الخالق ,,,وفي مسااعدتك .اجر من الخالق ..فأكسب الاجر ان وددت وسيكسبوا الانذار الاول من الله ..وحين اغراقهم لك ..سيكسبوا الانذار الثاني ..وحين فعلهم ..مع الاخرين كافعلتك فأتأكد بأنهم قد استنفذوا فرصهم من الغرق الدنيوي والاخر ..




وفقك الله في الداارين ..




شكرا الغايب

[منصور الغايب]

اعتقد انك ماتمر من عند البحار ولاالشؤاطى ولاالمساابح ..افضل ..من انك ..تواجة غريق ..تساعدة ويغرقك ولاتساعدة فتغرق انت ..


لكن ثق ..بأن في غرقهم .. انذار من الخالق ,,,وفي مسااعدتك .اجر من الخالق ..فأكسب الاجر ان وددت وسيكسبوا الانذار الاول من الله ..وحين اغراقهم لك ..سيكسبوا الانذار الثاني ..وحين فعلهم ..مع الاخرين كافعلتك فأتأكد بأنهم قد استنفذوا فرصهم من الغرق الدنيوي والاخر ..




وفقك الله في الداارين ..




شكرا الغايب


فلسفة جميلة من سلام ...


شكرا لك اختي الفاضلة ..

[ابو فارس]

لابد من ان تنقذ يا منصور

فان كان يستحق فذلك ما تصبو اليه
وان لم يكن

فان نفسك تستحق ان تفعل الخير


انظر لهذا الجانب


والغريق شهيد


----------------------
لك ودي
دمت بخير

[منصور الغايب]

أبو فارس ...


ما قلتلك إنك غريب !!


صدق كلامي ...


شكرا لهذا المرور الذي أضاء المكان ...


تقبل الاحترام ...

[عبدالرحمن]

هكذا هي الحياة !
كم منقذ لجريح قتل!
وكم مواسي وقع في المأساة!
وكم وكم علمتك الحياة وتجارب الاخرين!
ومع هذا لا خسارة في كل هذه الجوانب
إلا ان تخسر اخارتك بدنياك!.
دمت منقذ بدون خسارة اخروية
ايها الاخ العزيز والمفيد ابا عبدالله.

[منصور الغايب]

أستاذ عبدالرحمن ...


صدقت والله ... المهم ألا نخسر الآخرة بالدنيا ... يالها من كلمات جميلة ...


لخصت ما جال في النفوس ..


اختزال غير مستغرب من الاستاذ عبدالرحمن ...


وفقك الله