مشاهدة النسخة كاملة : اجابة ذلك التساؤل.. ؟
الآخــــــــــر
25-05-2010, 19:00
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
قبل كل شئ.. كانت الردود على ذلك السؤال من قبل الأخوة رائعة وصادقة..
وأني أحترمها وأقدرها وأخذ بها من باب أنها واجبة على كل مسلم..
فحينما سألت ذلك السؤال وقتها . . .
لأنني وجدت أن أكثر الناس يعتقد أنه لا تحرير لفلسطين إلا في أخر الزمان..
وهذه حقيقة ووعداً من الله لنا يدركه الجميع ويؤمن به..
وهذا الوعد قد أتخذه أكثر الناس عذراً له وتعزية له عن ضعفه وصمته وقلة حيلته
بفعل الفعل أتجاه موقف فلسطيننا..
ولكن حقيقة الأمر.. أنه من الممكن أن تحرّر فلسطين الآن.. ولا عليها
أنتظار ذلك الزمان...
فلم يبيّن سبحانه وتعالى في آياته أن حال أستعمارها هذا باقي لأخر الزمان..
فربما المقصود بالأحتلال ليس هذا الأحتلال.. فبستطاعتنا أن نحرّرها اليوم..
وبستطاعتهم أحتلالها مرة أخرى..
وهكذا أستحلال وتحرير إلى أن يأتي أخر الزمان ويقول كلمته الأخيرة..
فهي قبل هذا هي مستحلة وحرّرها صلاح الدين الأيوبي الذي ندر وجوده
في زماننا هذا..
ثم أستحلت من جديد.. والآن فلا عذر لنا في تجاهلنا عن تحريرها..
ونبقى نردد في يومنا أنها تحرّر في أخر الزمان..
وخصوصاً أنه لا يعلم أحداً من بيننا موعد الساعة الأخيرة..
فأن كنّا أكثر شجاعة و وفاء مع ديننا.. فلنقوم بذلك..
وحينما سألت.. لماذا نطالب بها الآن مع علمنا أنها تحرر أخر الزمان.. ؟
فنطالب بها لكي نحرّرها.. وهذه دعوة لتحرير.. ولا يجب أن نقف عند
كلمة أنها تحرر في أخر الزمان..
فربما لم يكن التحرير الذي يأتي في أخر الزمان هو التحرير لأستحلالها الآن..
وانما ربما يكون هناك أستحلال أخر لها غير هذا..
لهذا أن كنّا صادقين في موقفنا أتجاهها.. فلنبادر في ذلك..
لا أن نترك لأحاديث السياسة وقراراتها وتأثيراتها تأخذ موقفها منا..
فيصبح نصيبها من صمتنا وترددنا أكبر من نصيب الجرأة والشجاعة في داخلنا..
ففلسطين مازالت تناشد أخوتها بدماء أهلها..
ولكنها الآن أدركت قوة المسلمين في هذا العصر.. وعرفت أنه لا حول ولا قوة
فبقيت تنتظر زماناً آخر.. علّ يكون فيه جيلاً آخر قوياً ومؤمناً غير
جيل هذا الزمان..
قال الله تعالى في كتابه ({قَالَ فَإِنَّهَا مُحَرَّمَةٌ عَلَيْهِمْ أَرْبَعِينَ سَنَةً يَتِيهُونَ فِي الأَرْضِ فَلاَ تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ}
فالحكمة من مورد أربعين عاماً في الآية بهذا الرقم بالتحديد..
هو أن هذه السنين وعلى مرورها.. كفيلة بأن تغيّر جيل بكامله..
وتأتي بجيل أخر أكثر قدرة وشجاعة..
فالفساد يعم الأرض واليهود تكبر يوم بعد يوم..
والله أعلم..
فأيها الناس . .
{إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ }
فهذا ما أراه.. ولا أدرك من يتفق معي أو لا يتفق..
ولكنني أدرك أنني أرضيت ديني ونفسي بهذا..
والسلام عليكم..
اما قلت لك ..بأني اثق بأجابتك لتلك الاسئلة ..وانك واثق برد كفيل ..ان يشفع لسوء فهم اسئلتك ..
حمدلله لم اشك ابداا في قدرة كاتبيناا الاخــر ولم اشك بأن تلك الاسئلة ..قد تلخبط الموازين علييك ..
خفت ان اجيب قبلك ..واكون قد غلطت ..
لكني كما توقعت اجابتك في محلها ووشافعة ..
لذلك اعتذر ..عن اي سوء فهم سواء بقصد او بدون قصد مني ومن الاخرين ..
وفقك الله كاتبناا ..المثقف ..
دمت بخير من الله ...
الآخــــــــــر
25-05-2010, 22:36
اما قلت لك ..بأني اثق بأجابتك لتلك الاسئلة ..وانك واثق برد كفيل ..ان يشفع لسوء فهم اسئلتك ..
حمدلله لم اشك ابداا في قدرة كاتبيناا الاخــر ولم اشك بأن تلك الاسئلة ..قد تلخبط الموازين علييك ..
خفت ان اجيب قبلك ..واكون قد غلطت ..
لكني كما توقعت اجابتك في محلها ووشافعة ..
لذلك اعتذر ..عن اي سوء فهم سواء بقصد او بدون قصد مني ومن الاخرين ..
وفقك الله كاتبناا ..المثقف ..
دمت بخير من الله ...
أهلاً بسلام..
وأني سعيد جداً بهذه الكلمات الطيبة..
التي تدل على جمال ذوق روحك..
وأنها ثقة منك أعتز بها...
فألف شكر وتقدير لكِ..
والحمد لله على هذا وعلى كل حال..
وشكراً مرة أخرى..
رداً على التساؤول واجابة التساؤول :
ففي الجزء الأول من الموضوع تم طرح مايلي :
سؤال لدي أدرك اجابته..
ووضعته هنا لأنني أحب أن أسمع أراء الآخرين في ذلك..
فربما أجد من بينها رأياً صائباً وأخذ به أكثر مما أراه في رأيي.
ومن ليس لديه إجابة فليس مرغماً عليها..
وليكتفي بالفائدة والمشاهدة لا أكثر..
نحن نعلم جميعنا بأن فلسطين محتله.. ولا زالت قابعة وراء القضبان
تكممها وتطاردها لعنة الفيتو أكثر من ستين عاماً..
وكلنا نعلم أنه ذُكر في مواضع من ديننا.. أنها تحرّر في آخر الزمان..
حينما يأتي المهدي ليقوم بذلك التحرير..
وأن اليهودي وقتها يختبئ وراء الجماد والأشجار فتفضح أمره
فسؤال هنا . . .
ما دام أنها تحرّر في آخر الزمان.. فلماذا المطالبه بها الآن.. !!؟
وهل هذا هو أخر الزمان.. ؟
أم أن هناك شيئاً أكبر من ذلك.. !؟
سؤال وجدته في داخلي وأحببت مشاركة الجميع فيه..
فمن لديه إجابه.. فليدلوا بدلوه..
فيما يتعلق بكلا الموضوعين :
تعاقب احتلال بيت المقدس على امتداد التاريخ القديم والحديث .. و آخر الاحتلالات هي القائمة حالياً بمخططات صهيونية لها أهداف متعلقة بديننا بشكل مباشر ولها متعلقات بمعتقداتهم ومايحقق لهم من مصالح ..
ليس هذا متن البحث .. إنما كما ذكرت قد تتعدد اشكال الاحتلال وهذا هو الواقع حكماً و قد يطال أمكنة أخرى فكما هو معروف هناك مخططات سرية تهدف لهدم الكعبة والسيطرة على قلب الاسلام في العالم .
اذن احتمالات توسيع الاحتلال وتنوعههو القائم حالياً واي متابع لما يحدث وراء كواليس اللوبي الصهيوني سيتمكن من ادراك حجم الخطر القادم وبقوة للأسف أمام ضعف نفوسنا وقلة حيلتنا وانخفاض المستوى الايماني
لدينا من هنا وجب الاعداد والتهيئة لاستعادة المقدسات الاسلامية .. ومنع الاعتداء على الدول الاسلامية والغاء الاتفاقيات الاستسلامية ورفع الروح المعنوية لدى ابناء الأمة لخوض معركة المصير والكرامة فإما نهزم وإما ننتصر وهذا عائد على قوة عقيدتنا واخلاصنا ...
قال الله تعالى في كتابه ({قَالَ فَإِنَّهَا مُحَرَّمَةٌ عَلَيْهِمْ أَرْبَعِينَ سَنَةً يَتِيهُونَ فِي الأَرْضِ فَلاَ تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ}
لكن لدى الوقوف على الاية الكريمة وتعليل ايراد عدد 40 سنة كفيل بتغيير الجيل فهذا صحيح نظرياً لكن بتدبر الأية سنرى مايلي :
- مدة التيه المفروض على بني اسرائيل حددها الله تعالى بـ 40 سنة .
- بينما التحريم الوارد في الآية هو التحريم المطلق .
وهنا ارى علاقة أطراف بأطراف وهي 40 سنة مدة التيه كفيلة لخلق جيل آخر .. بينما التحريم مطلقاً فلا يحق لهم استيطان فلسطين واستعمارها ورسم المخططات للاستيلاء على بقية المخطط المعنون بـ حدودك يا اسرائيل من الفرات الى النيل .
ثم لننظر بعمق أكثر ونقارن بين بني اسرائيل في عهد نبي الله موسى عليه السلام وعلى نبينا افضل الصلاة والسلام وبين أصحاب المخطط الصيهيوني المستهدف للاسلام بشكل مباشر الآن ..
اذن نخلص لنتيجة وهي غير متعلقة بـ 40 سنة بشكل مباشر إنما قد يحتمل الأمر أكثر من ذلك بكثير استناداً لما تنجبه أرحام الأمهات من أجيال متعاقبة منها جيل بأكمله شهد الاحتلال لبيت المقدس وحرق الاقصى وغيره على مدار 62 سنة.
فلم تخلق منه تلك الأحداث سوى جيلاً فاقداً للروح المعنوية والقوة الايمانية جيل لا يشبه صلاح الدين لا من قريب ولا من بعيد انما اشبه بتامر حسني وراغب علامة أكثر...؟
لذا ينبغي علينا اليقظة والاستعداد لتحرير فلسطين فهي بوابة الحملة الصليبية الجديدة التي سوف تجتاح عالمنا الاسلامي وعدم الارتكان للنصر الآلهي الوارد في حديثه صلى عليه وسلم إنما تلك بشارة من البشائر النبوية لها اهداف معينة شرط عدم التسلح بها واعتبارها الحل البديل لما نحن فيه من انهزام ونكسات.
ذلك تحليلي الخاص فيما يتعلق بالاجابة على السؤال.. والسؤال الاساسي الذي يمكننا استثماره لخلق روح معنوية عالية فلو كان الارتكان لبشارة رسول الله صلى الله عليه وسلم كافياً لما شهدنا الفتوحات الاسلامية وتحرير بيت المقدس حتى وصل الاسلام لكافة بقاع الارض هل يعقل أن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يطلعوا على البشارة النبوية
المتعلقة بـ لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود ..، فما لذي دفعهم لاستكمال الفتوحات وخوض المعارك حتى فتح الاندلس على يد طارق بن زياد .
والله أعلم ..
وجزاك الله الخير كاتبنا القدير الآخـر
طرح رائع أبحر بعقولنا نحو التأمل ..
حفظك الله ورعاك..
احترامي وتقديري لكَ...
الآخــــــــــر
31-05-2010, 00:31
رداً على التساؤول واجابة التساؤول :
ففي الجزء الأول من الموضوع تم طرح مايلي :
فيما يتعلق بكلا الموضوعين :
تعاقب احتلال بيت المقدس على امتداد التاريخ القديم والحديث .. و آخر الاحتلالات هي القائمة حالياً بمخططات صهيونية لها أهداف متعلقة بديننا بشكل مباشر ولها متعلقات بمعتقداتهم ومايحقق لهم من مصالح ..
ليس هذا متن البحث .. إنما كما ذكرت قد تتعدد اشكال الاحتلال وهذا هو الواقع حكماً و قد يطال أمكنة أخرى فكما هو معروف هناك مخططات سرية تهدف لهدم الكعبة والسيطرة على قلب الاسلام في العالم .
اذن احتمالات توسيع الاحتلال وتنوعههو القائم حالياً واي متابع لما يحدث وراء كواليس اللوبي الصهيوني سيتمكن من ادراك حجم الخطر القادم وبقوة للأسف أمام ضعف نفوسنا وقلة حيلتنا وانخفاض المستوى الايماني
لدينا من هنا وجب الاعداد والتهيئة لاستعادة المقدسات الاسلامية .. ومنع الاعتداء على الدول الاسلامية والغاء الاتفاقيات الاستسلامية ورفع الروح المعنوية لدى ابناء الأمة لخوض معركة المصير والكرامة فإما نهزم وإما ننتصر وهذا عائد على قوة عقيدتنا واخلاصنا ...
قال الله تعالى في كتابه ({قَالَ فَإِنَّهَا مُحَرَّمَةٌ عَلَيْهِمْ أَرْبَعِينَ سَنَةً يَتِيهُونَ فِي الأَرْضِ فَلاَ تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ}
لكن لدى الوقوف على الاية الكريمة وتعليل ايراد عدد 40 سنة كفيل بتغيير الجيل فهذا صحيح نظرياً لكن بتدبر الأية سنرى مايلي :
- مدة التيه المفروض على بني اسرائيل حددها الله تعالى بـ 40 سنة .
- بينما التحريم الوارد في الآية هو التحريم المطلق .
وهنا ارى علاقة أطراف بأطراف وهي 40 سنة مدة التيه كفيلة لخلق جيل آخر .. بينما التحريم مطلقاً فلا يحق لهم استيطان فلسطين واستعمارها ورسم المخططات للاستيلاء على بقية المخطط المعنون بـ حدودك يا اسرائيل من الفرات الى النيل .
ثم لننظر بعمق أكثر ونقارن بين بني اسرائيل في عهد نبي الله موسى عليه السلام وعلى نبينا افضل الصلاة والسلام وبين أصحاب المخطط الصيهيوني المستهدف للاسلام بشكل مباشر الآن ..
اذن نخلص لنتيجة وهي غير متعلقة بـ 40 سنة بشكل مباشر إنما قد يحتمل الأمر أكثر من ذلك بكثير استناداً لما تنجبه أرحام الأمهات من أجيال متعاقبة منها جيل بأكمله شهد الاحتلال لبيت المقدس وحرق الاقصى وغيره على مدار 62 سنة.
فلم تخلق منه تلك الأحداث سوى جيلاً فاقداً للروح المعنوية والقوة الايمانية جيل لا يشبه صلاح الدين لا من قريب ولا من بعيد انما اشبه بتامر حسني وراغب علامة أكثر...؟
لذا ينبغي علينا اليقظة والاستعداد لتحرير فلسطين فهي بوابة الحملة الصليبية الجديدة التي سوف تجتاح عالمنا الاسلامي وعدم الارتكان للنصر الآلهي الوارد في حديثه صلى عليه وسلم إنما تلك بشارة من البشائر النبوية لها اهداف معينة شرط عدم التسلح بها واعتبارها الحل البديل لما نحن فيه من انهزام ونكسات.
ذلك تحليلي الخاص فيما يتعلق بالاجابة على السؤال.. والسؤال الاساسي الذي يمكننا استثماره لخلق روح معنوية عالية فلو كان الارتكان لبشارة رسول الله صلى الله عليه وسلم كافياً لما شهدنا الفتوحات الاسلامية وتحرير بيت المقدس حتى وصل الاسلام لكافة بقاع الارض هل يعقل أن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يطلعوا على البشارة النبوية
المتعلقة بـ لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود ..، فما لذي دفعهم لاستكمال الفتوحات وخوض المعارك حتى فتح الاندلس على يد طارق بن زياد .
والله أعلم ..
وجزاك الله الخير كاتبنا القدير الآخـر
طرح رائع أبحر بعقولنا نحو التأمل ..
حفظك الله ورعاك..
احترامي وتقديري لكَ...
كلام جميل ومنطقي.. بل أثبتت هذه الكلمات
أن ما كان في السابق يفتقد إليها...
وقد وضعت بعض النقاط على الحروف
ففلسطين مازالت تمدّ اياديها لمساعدتها..
فمن كان مسلماً وجب عليه نصرتها..
هذا لا يبقى غير شكري وتقديري لسمو عقلك
ولهذه المداخلة الرائعة..
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir