الأصل في العقول . . . أحترامها

[الآخــــــــــر]

أن العقول في الحياة لها خصوصيتها وحرمتها في تواجدها في الوجود

أكثر من تواجد الأفكار فيها..

حيث أن رب العباد ميّز بها عباده دون غيرهم..

وفضلّها قبل أن تدخل فيها الأشياء وقبل أن تكتسب من الحياة شيئاً..

ووحدها الأفكار السيئة التي تبعدها عن فطرتها...

لتوصل صاحبها إلى غير طريقه..

لهذا أن الأصل في العقول احترامها وتقديرها قبل احترام أفكارها..

لأن هذه العودة في احترام أصلها يغذيها ويجعلها على فطرتها

مما يساعدها ذلك على فهم الأفكار الخاطئة والابتعاد عنها..

ولكن حينما لا تجد ذلك الاحترام من باقي العقول تصرّ على موقفها

وتبقى عليه لتصل إلى ذلك الاحترام بالإكراه.. مما تتمادى في بقائها

في بحراً من الأخطاء دون أن تستمع لغيرها..

لأن في نبذها دون احترامها عزل عن فطرتها.. حينها يظهر منها

ما اكتسبته من السلوكيات للدفاع عن نفسها.. وإثبات وجودها..

سواء في سلوكياتها السيئة أو الجميلة منها..

لهذا أن علينا احترامها مهما كان في داخلها من أفكار..

لأن هذا الاحترام على الأقل يساعدها على عودتها لفطرتها

وترى ما يجب أن تراه.. لا أن نقمعها ونرفها بعاطفة لا نعرف مصيرها

سوى أننا رأينا أنها تختلف مع أفكارنا..

إذاً أن العقول لها شرعيتها في احترامها بعيداً عن أفكارها..

وهذا قبل أن نعترض عليها أو نجدها لا توافق معنا..

لأننا بهذا نحترمها ونقدرها مثلما قدرها خالقها..

فهيا لنتصف في ذلك.. لنكون خير من يمثل الاحترام..

[منصور الغايب]

أهلا بالآخر ... صاحب القلم الرائع ...


جميل ما قدمت من أن العقول لو تركت على فطرتها التي فطرها الله عليها لدلتنا إلى الحق ... ولكن ما إن تعبث بها الافكار المنحرفة إلا وتقود صاحبها إلى التهلكة ...

وأما قولك :


لهذا أن علينا احترامها مهما كان في داخلها من أفكار..


فجميل أن نجعل الاحترام لتلك العقول لا لتلك الأفكار ... فاحترامنا للعقل قد يؤدي بصاحبه إلى العودة مجددا لجادة الصواب كما تفضلت ... أما تسفيهه قد يجعل منه معاندا حتى لو تبين له الحق ...


طاب فكرك ...


تقبل الاحترام ..

[الشاهري العبيدي]

بصراحة


ليس كل عقل له احترام


مثال عقول الملحدين فوقت جدالهم لا احترام لعقولهم

وكذا المنافقين


ولكن الامر لابد له من الرفق واللين ليتم الأامر مثا دعوتهم




شكرا لك اختى الكريمة

[الآخــــــــــر]

أهلا بالآخر ... صاحب القلم الرائع ...


جميل ما قدمت من أن العقول لو تركت على فطرتها التي فطرها الله عليها لدلتنا إلى الحق ... ولكن ما إن تعبث بها الافكار المنحرفة إلا وتقود صاحبها إلى التهلكة ...

وأما قولك :




فجميل أن نجعل الاحترام لتلك العقول لا لتلك الأفكار ... فاحترامنا للعقل قد يؤدي بصاحبه إلى العودة مجددا لجادة الصواب كما تفضلت ... أما تسفيهه قد يجعل منه معاندا حتى لو تبين له الحق ...


طاب فكرك ...


تقبل الاحترام ..





أهلاً بعزيزنا منصور الرائع...


لقد أصبت مضمون الموضوع بقوة..

وأدركت كل ما يهدف له..

فألف شكر وتقدير لسمو عقلك..

[الآخــــــــــر]

بصراحة


ليس كل عقل له احترام


مثال عقول الملحدين فوقت جدالهم لا احترام لعقولهم

وكذا المنافقين


ولكن الامر لابد له من الرفق واللين ليتم الأامر مثا دعوتهم




شكرا لك اختى الكريمة






أهلاً بالشاهري.. وغيابك طال علينا...

الحمد لله على السلامة...

عزيزي جميل ما تفضلت به..

ولكن ما أقصده ليس دعوة لأحترام الأفكار الباطلة..

وانما أحترام العقل كما أحترمه خالقه وفضله على الباقي..

فالملحدين أفكارهم باطلة وواهمة.. ويجب علينا ردعها بالحوار معها..

وهذا أولاً يتطلب أحترام العقل قبل مناقشة الأفكار..

لأن بهذا الاحترام ينتج حواراً ومن خلاله نثبت لهم أنهم وأهمين

وأفكارهم باطله.. وهذه مسؤلية المسلم القوي لردع هذه الأفكار..

ولو تركناها لا ننسى أن الجميع بشراً قد يتحولون لهم..

مثلاً لو وجدنا أحداً يتكلم بملّحديته.. أنتركه ولا نقول له شيئاً.. ؟

أكيد لا...

ولكن حينما نصرخ في وجه... سنجده يصرّ على موقفه.. ولا يتبع غيره..

ولكن حينما نناقشه بأحترام.. سنجده يستمع إلينا..

وقد يأخذ بكلامنا ويكتشف أن أفكاره باطلة.. فربما يعود لصوابه..

والرسول عليه الصلاة والسلام أحترم الإنسانية وأحترم الكفار وناقشهم

لكي يهديهم ويتبعون دينه.. ولم يقل هؤلاء كفار.. ويجب أن لا نحترمهم..

ولا نتكلم معهم..

بل ذهب إليهم وناقشهم بأحترام ومن رأى منهم أحترام

رسولنا لهم ونبل أخلاقه دخل الأسلام.. وكثير من هذه القصص قرأنا عنها..

فأرجوا أن يكون ذلك قد وصل إليك..


شكراً لك..

[شام]

خلق الله تعالى الأدمغة بشكل متشابه وبدقة لازالت مجهولة الى يومنا هذا
كما استودع لدى كل دماغ عقلاً موحداً.
لكن اختلفت نسب الذكاء والابداع وكما هناك عقول اصيبت بالاعاقة فضربها
الجنون .
وهناك عقول تتمتع بنسبة عالية من الذكاء والابداع لكنها كرست في سبيل الدمار واختراع مايساعد على تدمير البشرية من اسلحة كيمياوية.
اذن اختلاف مستوى الفطنة والذكاء والسوية العقلية تجعل لكل عقل احترامه الخاص به.
فلا يمكن مقارنة احترامي للعقل المبدع الذي يفكر بالتغيير الفعلي للأفكار وما وقر في عقول الغير باحترامي للعقل الفارغ الأجوف الذي لايفكر وليس لديه استعداد للتفكير .
ومع ذلك يبقى جزء من احترام قيد الوجود لكافة العقول التي خلقها الله تعالى
لما ينبغي على المؤمن والمسلم ذلك فهذه الجوهرة التي نملكها سواء ارتفعت فطنتها أو انخفضت تستحق الاحترام والتأمل والاستفادة من كل مستوياتها فاللجنون والحماقة والغباء وتعطيل هذه الملكة الثمينة تأملات وحكمة من وجودها ليقود بالأخر الى حمد الله وشكره على نعمة اكتمال العقل
وباكتمال العقل يكتمل الدين والحياة.
أشكرك كاتبنا القدير على هذه المساحة البيضاء والطرح الموضوعي
والتعاطي المثالي والراقي فيما تطرح من قضايا.
حفظك الله ورعاك.

[الآخــــــــــر]

خلق الله تعالى الأدمغة بشكل متشابه وبدقة لازالت مجهولة الى يومنا هذا
كما استودع لدى كل دماغ عقلاً موحداً.
لكن اختلفت نسب الذكاء والابداع وكما هناك عقول اصيبت بالاعاقة فضربها
الجنون .
وهناك عقول تتمتع بنسبة عالية من الذكاء والابداع لكنها كرست في سبيل الدمار واختراع مايساعد على تدمير البشرية من اسلحة كيمياوية.
اذن اختلاف مستوى الفطنة والذكاء والسوية العقلية تجعل لكل عقل احترامه الخاص به.
فلا يمكن مقارنة احترامي للعقل المبدع الذي يفكر بالتغيير الفعلي للأفكار وما وقر في عقول الغير باحترامي للعقل الفارغ الأجوف الذي لايفكر وليس لديه استعداد للتفكير .
ومع ذلك يبقى جزء من احترام قيد الوجود لكافة العقول التي خلقها الله تعالى
لما ينبغي على المؤمن والمسلم ذلك فهذه الجوهرة التي نملكها سواء ارتفعت فطنتها أو انخفضت تستحق الاحترام والتأمل والاستفادة من كل مستوياتها فاللجنون والحماقة والغباء وتعطيل هذه الملكة الثمينة تأملات وحكمة من وجودها ليقود بالأخر الى حمد الله وشكره على نعمة اكتمال العقل
وباكتمال العقل يكتمل الدين والحياة.
أشكرك كاتبنا القدير على هذه المساحة البيضاء والطرح الموضوعي
والتعاطي المثالي والراقي فيما تطرح من قضايا.
حفظك الله ورعاك.


بالفعل أن العقل المفكر يلاقي أكثر أحتراماً من العقل الفارغ..

وهذه طبيعة الأشياء..

ولكنني أتحدث عن ذلك العقل بشكل عام بعيداً عن الأفكار وما أكتسبه من أشياء..
وبعيداً عن قدرته وقلته.. وأن الأصل في وجوده هو الاحترام..

كما أحترمه وفضله خالقه.. وهذا ما كنت أدعوا إليه..

فأن كنت أحترم العقل المفكر فقط دون غيره.. فماذا عن باقي العقول..

أليس من الواجب أحترامها كما نحترم عقولنا..

شكراً لك شامنا.. ومداخلة رائعة جداً..

تستحق التقدير والأحترام..

دمتِ بخير..