مشاهدة النسخة كاملة : لحظة صدق [ شارك برأيك]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
عندما تتشابك ظروف الحياة وتصبح الرؤيا ضبابية ويتعثر الدرب فينا وقد نصادف المطبات تحت أقدامنا ..
وقد نواجه جبالاً من الأزمات مالذي ينفع حينها ..؟
هل هو البكاء ؟ هل هو التصميم على المرور والتجاوز لتلك الأزمات .
كلٌ منا سوف يتعامل مع تشابك خيوط الحياة بطريقة مختلفة
لكن من منا فكر ولو لمرة أن يقف مع خالقه ومع ذاته ومن حوله
لحظة صدق لا أكثر..
كثيرة اللحظات التي نضيعها وبالمقابل نضيع معها سنوات وأشهر
وقد نفقد الكثير خلال العبور في درب الحياة ولكن بالمقابل نربح
ونكتسب أشياء أخرى تمنح لوجودنا قيمة انسانية .
لكن ..!!
مع تتالي الارباح والخسائر والتجاح والاخفاق ومع تشابك المزيد
من خيوط الحياة .. هل فكرنا بـ لحظة صدق نتخذها محراباً لمراجعة انفسنا واعادة ترميم ما تهدم من أنفسنا وفكرنا ومشاعرنا ..؟
هل فكرنا بـ لحظة صدق واحدة نراجع خلالها حساباتنا ونعيد ترتيب أوراقنا لنحقق الرضا ونشعر بلذة النجاح والارتقاء..؟
عندما يصبح الكذب أكثر من الصدق، وعندما تتلون الحقائق ويتم تزويرها او التلاعب بها لـ لحظة الصدق أهيمة لايدركها الا من اقتطف ثمرتها ..!!
وعندما يتم تسليع كل شي ، كل شيء هل فكرنا بـ لحظة صدق نلوذ اليها في سوق البيع والشراء ليكون ربحنا حلالاً ..
يطول الكلام حولها تلك الهاربة من حدود الأزمنة والمتمردة على طقوس الأمكنة واللامنتمية لشرائع الحرام هي
[ لحظة صدق لا أكثر ]..
تعالوا لنقف لحظة صدق مع أنفسنا ولنرى كيف ستكون نتائجها ..
ابو عارف
18-05-2010, 05:58
إن هذه الدرر من النصائح والأفكار الإيمانية النيرة و المختارة بعناية تصلح أن تكون خطبة الجمعة القادمة في عموم مساجد الدول الإسلامية.
شكراً لك شام دائماً رائعة ومتألقه بارك الله فيك وثبتنا وإياك على طريق الحق ومحاسبة النفس بالقول والعمل آمين.
تقبلي فائق التحيات والأماني والتقدير يالقديره شمس المضايف المنيرة
الآخــــــــــر
18-05-2010, 15:25
لحظة صدق . .
ما أجملها وما أطهرها .. ولكن أين هي .. !! ؟
فالبعض يعيش لحظاته.. ويعتقد أنها الأصدق من كل شئ..
وهذا ليس لصدقها وانما لتمتعه فيها..
ً
فحينما يعود المرء إلى فعله المحرم فهذا لأنه متمتع فيه..
ويجد أن متعته هي الأجمل والأصدق من كل شئ..
لهذا يصعب عليه إجاد تلك اللحظات الحقيقة الصادقة..
لأنه قابع وسط بحراً من الظلام والظلمات .. مؤمن بها ومتمتع فيها..
فكيف له أن يرى تلك اللحظات الصادقة والتي يجب أتباعها.. !!؟
أن يبداً في محاسبة ذاته ويفعل كشف حساب مع نفسه..
ويسألها عن أمورها في أخطاءها وذنبها وظلمها وظلامها
سيجد الكثير منها فيها.. ولكنه في نفس الوقت يرى أن تلك النفس
لا تستحق تلك المعاصي وأنها أكبر من تفعل شيئاً من الذنب
أو شيئاً يخفي حقيقتها التي يجب أن تكون عليها..
فيبدأ يشعر بالذنب ويحاول أن يتوب.. لأنه عاد لفطرته الحقيقية
وأدرك حقيقة نفسه وحان عليها أتباع ما يجب عليها..
لهذا أن أصدق لحظة في حياة الإنسان هي محاسبة النفس
والتوبة في كل يوم من أيام عمره..
وحينما ينجح في ذلك.. سيجد أن كل لحظة تمرّ عليه في حياته
هي أجمل صدقاً من التي قبلها..
لأنه أتبع فطرته التي أودعها فيه خالقه والتي أبتعد عنها بسبب تلك
الدواخل من السلوكيات ومتعة الأشياء..
وهذا الأتباع يجب أن يصاحبه في وقته ذلك الإيمان
الذي يفرض على نفسه بقوه أتباع ما يجب عليها أتباعه..
كان ذلك جميلاً يا شام.. وكان دليلاً على روعة أفكارك..
شكراً لكِ..
محمدالشمري
18-05-2010, 15:56
حين يشعر الانسان بهذه اللحظة الفريدة ستجدين سعادة تفوق كل من هو سعيد بهذه الدنيا لان تلك اللحظة لا يمكن لها ان تحدث
مع من يعيش لحظات كثر متناقضة لهذه اللحظة ولا يمكن لتلك اللحظات الكثيرة ان تستسلم لهذه اللحظة لتمنح صاحبها ذلك الشعور ...
شام
لقد ابدع اخي الاخر في مداخلته فاسمحي لي ان اشكرك واشكره على هذه الكلمات الرائعة
لحضة صدق
عندما أرى ما انجزته يشار إليه بالبنان
ليس إشارة لشخصي بل لجهدي
مشكورة شمسنا
-----------------
أبو فهد الهمزاني
ما أكثر حاجتنا لمثل هذه اللحظات من وقت لآخر
ومن فضل الله علينا كمسلمين أن جعل الله لنا مواسم وأيام أشبه ما تكون بمحطات توقف يلتقط فيها الإنسان أنفاسه ويقف مع نفسه وقفة صادقة تعينه على التجديد والخروج من دوامة الروتين وضغوطات الحياة ومشاغلها..
تحياتي
لحظة صدق ..
حضور للإشادة في الموضوع و الأقلام المضيئة هنا
لله دركم
..
مشكوره ام مصطفى
استغرب الحقيقة من عدم القبول بالوقوف لحظة صدق مع أنفسنا
الهذه الدرجة الصدق ثقيل على نفوسنا ..
أشكر من شاركنا الرأي ..
وسيكون لي عودة لكل رد على حدى
تحياتي ....
إن هذه الدرر من النصائح والأفكار الإيمانية النيرة و المختارة بعناية تصلح أن تكون خطبة الجمعة القادمة في عموم مساجد الدول الإسلامية.
شكراً لك شام دائماً رائعة ومتألقه بارك الله فيك وثبتنا وإياك على طريق الحق ومحاسبة النفس بالقول والعمل آمين.
تقبلي فائق التحيات والأماني والتقدير يالقديره شمس المضايف المنيرة
جزاك الباري الخير ياعمدة
حروف اتشرف باشراقها في متصفحي
وفي لحظة الصدق ليس هناك أجمل من حروف يسطرها قلم القدير ابوعارف
حفظك الله ورعاك..
لحظة صدق . .
ما أجملها وما أطهرها .. ولكن أين هي .. !! ؟
فالبعض يعيش لحظاته.. ويعتقد أنها الأصدق من كل شئ..
وهذا ليس لصدقها وانما لتمتعه فيها..
ً
فحينما يعود المرء إلى فعله المحرم فهذا لأنه متمتع فيه..
ويجد أن متعته هي الأجمل والأصدق من كل شئ..
لهذا يصعب عليه إجاد تلك اللحظات الحقيقة الصادقة..
لأنه قابع وسط بحراً من الظلام والظلمات .. مؤمن بها ومتمتع فيها..
فكيف له أن يرى تلك اللحظات الصادقة والتي يجب أتباعها.. !!؟
أن يبداً في محاسبة ذاته ويفعل كشف حساب مع نفسه..
ويسألها عن أمورها في أخطاءها وذنبها وظلمها وظلامها
سيجد الكثير منها فيها.. ولكنه في نفس الوقت يرى أن تلك النفس
لا تستحق تلك المعاصي وأنها أكبر من تفعل شيئاً من الذنب
أو شيئاً يخفي حقيقتها التي يجب أن تكون عليها..
فيبدأ يشعر بالذنب ويحاول أن يتوب.. لأنه عاد لفطرته الحقيقية
وأدرك حقيقة نفسه وحان عليها أتباع ما يجب عليها..
لهذا أن أصدق لحظة في حياة الإنسان هي محاسبة النفس
والتوبة في كل يوم من أيام عمره..
وحينما ينجح في ذلك.. سيجد أن كل لحظة تمرّ عليه في حياته
هي أجمل صدقاً من التي قبلها..
لأنه أتبع فطرته التي أودعها فيه خالقه والتي أبتعد عنها بسبب تلك
الدواخل من السلوكيات ومتعة الأشياء..
وهذا الأتباع يجب أن يصاحبه في وقته ذلك الإيمان
الذي يفرض على نفسه بقوه أتباع ما يجب عليها أتباعه..
كان ذلك جميلاً يا شام.. وكان دليلاً على روعة أفكارك..
شكراً لكِ..
لحظة الصدق نابعة من الصدق ككل فمن وقر الصدق في نفسه لابد له أن يقف لحظات بل أزمنة طويلة من الصدق ..
سواء مع نفسه او لينظر بعلاقاته مع خالقه ومع من حوله أما من استمرئ الكذب واستسهال الخوض فيه فلن تفيده
قرون في العودة لفطرته التي خلقها الله لدى الإنسان.
لذلك نداء لحظة الصدق انما يوجه غالب الاحيان للصادقين ..ويتم تجاوز غير الصادقين ..
وأما أصداء الصدق فهي مسموعة لمن كان قلبه غير غافل عن الروحيات التي تربط الانسان بالله تعالى والانسان بالانسان
حتى الانسان والجماد والحيوان هناك ارتباط بينهم.
وكثيراً ما نخضع النفس لـ حاسبوا قبل ان تحاسبوا وتلك هي وقفة حقيقية إن استدركها الانسان فنجى من العذاب والكربات ..
في لحظة المحاسبة وقبل أن نخضع لحساب الديان تكون قادرة على تحويل كل الاحداث وتغيير النتائج .
فمن كان على وشك الوقوع في جهنم لعل لحظة صدق تغير مساره ، ومن كان على وشك أن يصلى بنار السعير لحظة محاسبة
تجعله من اهل النعيم .. واخيراً كل شيء بيد الانسان هو من يختار ..
وكل المنى أن نختار اليوم قبل أن يغلق باب التوبة وأن نختار في لحظات صدقنا قبل أن يسلب الشيطان صدقنا ويحولنا لمخلوقات
منبوذة .
الصدق خلق من أخلاق المسلم فلا أعلم كيف يستهان به و نلوذ لدروب اللف والدوران والكذب لأجل دنيا ماضية .. وكأن البعض
يبيع آخرته بأبخس الأثمان..
وكانت مشاركة ذهبية ورائعة كاتب المضايف القدير الآخــر
كلي امتنان لتشريفي و المشاركة في أجمل اللحظات فلا تسأل أين هي لأنها هنا بكل صدق وأمانة ..
وتجسدت بحضورك وحروف قلمك وفكرك فاضلي..
تقدير يليق.
حين يشعر الانسان بهذه اللحظة الفريدة ستجدين سعادة تفوق كل من هو سعيد بهذه الدنيا لان تلك اللحظة لا يمكن لها ان تحدث
مع من يعيش لحظات كثر متناقضة لهذه اللحظة ولا يمكن لتلك اللحظات الكثيرة ان تستسلم لهذه اللحظة لتمنح صاحبها ذلك الشعور ...
شام
لقد ابدع اخي الاخر في مداخلته فاسمحي لي ان اشكرك واشكره على هذه الكلمات الرائعة
التناقض آفة تصيب النفس فنراها اتخذت مواقف عديدة من قضية واحدة
وذلك لأن المتناقض هو الشخص الوحيد غير القادر أن يكون صادقاً مع نفسه على الاقل
لذلك ينعكس تناقضه على من حوله .. وهنا المصيبة ان يتم نقل التناقض بالعدوى ..
فإن اصيب الجميع بذلك فلا تنفع معهم لحظة صدق ولا قرن من الصدق ..
وللأسف ذلك واقع يلازمنا ومجبرين على قبوله لكن اضحى التعايش معه لايطاق..
وشكراً لك استاذنا لحضورك ومشاركتك والاشادة الطيبة والشهادة الجميلة بحق
كاتب المضايف الآخر أنتم عمالقة الفكر وما قلمي بينكم إلا ليتعلم وليكتسب المزيد
من الافكار المفيدة التي تصلح دنياي وعاقبة أمري
فالشكر لك وله ولكما فائق احترامي وتقديري.
لحضة صدق
عندما أرى ما انجزته يشار إليه بالبنان
ليس إشارة لشخصي بل لجهدي
مشكورة شمسنا
-----------------
أبو فهد الهمزاني
والانجاز فيما كان نافعاً للمرء ونفسه وأسرته وبلده وعموم المسلمين
نعم من اجمل لحظات الوقوف عليها والاشارة اليها والعودة لها .
فالانجاز المفيد يحول صاحبه من فرد سلبي الى ايجابي
وما كان النداء الى لحظة الصدق تلك إلا لخلق مشاعر ايحابية
تحولنا كلنا لأفراد ايحابيين فالنهضة تستلزم القيم أولاً وثانياً وأخراً.
أخي ابوفهد
اشكرك للحضور والمشاركة
و دمت بحفظ الرحمن.
ما أكثر حاجتنا لمثل هذه اللحظات من وقت لآخر
ومن فضل الله علينا كمسلمين أن جعل الله لنا مواسم وأيام أشبه ما تكون بمحطات توقف يلتقط فيها الإنسان أنفاسه ويقف مع نفسه وقفة صادقة تعينه على التجديد والخروج من دوامة الروتين وضغوطات الحياة ومشاغلها..
تحياتي
والأفضل أن تكون تلك اللحظة نابعة من الذات فتلك المواسم تساعد على تغيير النتائج
لكن المبادرة التلقائية لها أجرها وثوابها كذلك كمن يقوم الليل بعد أن أدى كل الفروض ..
أشكرك أخي الفاضل للمرور والتعليق
دمت بحفظ الرحمن.
لحظة صدق ..
حضور للإشادة في الموضوع و الأقلام المضيئة هنا
لله دركم
..
مشكوره ام مصطفى
العفو أخي طلال
حضور يمتلئ صدقاً
بارك الله بك وحفظك ..
منصور الغايب
22-05-2010, 11:19
دعوة صادقة ... للحظة صدق ...
ما أجمل أن يجلس الانسان مع نفسه في لحظة صدق ... فيقتص الحق من نفسه بنفسه لنفسه ....
لحظات الصدق .. هي ما ينقصنا ... والخلوة مع النفس ... هي من يساعدنا على الجلوس في لحظة صدق ...
شكرا لك شاااام ...
دعوة صادقة ... للحظة صدق ...
ما أجمل أن يجلس الانسان مع نفسه في لحظة صدق ... فيقتص الحق من نفسه بنفسه لنفسه ....
لحظات الصدق .. هي ما ينقصنا ... والخلوة مع النفس ... هي من يساعدنا على الجلوس في لحظة صدق ...
شكرا لك شاااام ...
نعم .. أوافقك قديري منصور
وقمة الصدق مع النفس أن نبدأ بحاسبها قبل أن تحاسب.
لكن الصدق احياناً يجعلنا نخسر الأخرين ..فلم نتمكن الى الآن
من خلق قناع يتفق مع التيار فالعلاقة بيننا وبين الأقنعة جداً
سيئة بل لم أجد شخصياً قناع بحجم وجهي الى الآن لما فعله الصدق
معي فكان ميزان الارباح والخسائر غير متعادل الكفتين.
ومع ذلك سنبقى في صدقنا إلى يقضي الله أمراً كان مفعولاً.
وشكراً لحضورك فاضلي
دمت صادقاً.
اختنا الكريمة شام
وقفات الصدق في حياتنا كثيرة بعدد المصائب التي تلحق بنا وبعدد ما يصيبنا من ضر لا يكشفه عنا الا الله ولكن ما اسرع ما تتحرك الاقدام وتمضي مسرعة في طريق عالمنا المادي الدنيوي عندما يأتي الفرج من الله وينتهي الكرب وننسى فضل الخالق علينا
فهنيئاً لمن طالت وقفته ابد الدهر صادقاً مع نفسه شاكراً لأنعم الله عليه
شكراً اختنا شام على فتح المجال لإبداء رأينا وتذكير أنفسنا
دمتم بحفظ الرحمن
اختنا الكريمة شام
وقفات الصدق في حياتنا كثيرة بعدد المصائب التي تلحق بنا وبعدد ما يصيبنا من ضر لا يكشفه عنا الا الله ولكن ما اسرع ما تتحرك الاقدام وتمضي مسرعة في طريق عالمنا المادي الدنيوي عندما يأتي الفرج من الله وينتهي الكرب وننسى فضل الخالق علينا
فهنيئاً لمن طالت وقفته ابد الدهر صادقاً مع نفسه شاكراً لأنعم الله عليه
شكراً اختنا شام على فتح المجال لإبداء رأينا وتذكير أنفسنا
دمتم بحفظ الرحمن
تسلم شاعرنا القدير الكاتم
لنثر هذه الدرر في هذا الموضوع الذي يجعلنا باذن الله أكثر صدقاً مع أنفسنا و الغير
بوركت أخي وشكراً لحضورك ومشاركتك القيمة
دمت بحفظ الرحمن.
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir