المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الأماكن كلها مشتاقة لك ....



منصور الغايب
08-05-2010, 16:47
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


في كثير من الأحيان تنشأ علاقة غير طبيعية بين الانسان وبعض الأماكن ...

لا سيما إن كانت تلك الأماكن لها دور بارز في حياته ...

كمسقط رأسه ... أو بيت طفولته ... أو غيرها من الأماكن التي مرت في شريط حياته ...


أنا أيضا .. تربطني علاقة حب ... ليس من طرف واحد هذه المرّة ... بل أحس به متبادلا ... مع بعض الأماكن ...


بيتنا القديم ... حيث طفولتي .. صحبتي .. شقاوتي ... مغامراتي ...

عندما يقودني عقلي الباطن لاشعوريا ... في سيارتي .. للوقوف أمامه ... أشعر بشعور غريب ...


مواقف تلو المواقف .. تمر في مخيلتي ...

أتذكر كل شئ ... ترتسم على وجهي ابتسامات .. يليها عبوس .. ثم تقطيب حاجبين .. ثم انفراج ... كل ذلك تبعا لما مرّ في الذاكرة ...


أشعر بأن جدران البيت وأبوابه ... تناديني .. تريد عناقي ... حتى مرزاب الماء .. الذي كنت أتعلق به للصعود إلى السطح ... اشعر به قد مد شفتيه ليقبلني ...!!


شعور غريب ... لا يوصف مهما أكثرت من الحروف ...

يقول قيس :

أمرّ على الديار ديار ليلى = أقبل ذا الجدار وذا الجدارا ...
وماحب الديار شغفن قلبي = ولكن حب من سكن الديارا ...

لله درك ياقيس ... ولكني أخالفك هذه المرة ... فحب الديار وأهلها معا هما من شغفا قلبي ... وليس حب الأهل دون الديار ...

للأماكن في حياتنا ... دور ...


فعشقنا لها لا يوصف .. وحبنا لها لا تحده حدود ...

حتى آباؤنا وأجدادنا .. ماتوا وهم يحنون لأماكن ... حالت بينها وبينهم القفار والمسافات الطويلة دون أن يعودوا لها ليعتنقوا تربتها ...


عندما أمر أمام باب مدرستي القديمة ... مدرسة الجهراء الابتدائية ...

أشعر وكأنني أرتدي ملابس المدرسة وأريد أن أجري مسرعا للدخول .... أريد أن أرى كل زاوية في تلك المدرسة ... ففي كل زاوية لي قصة ...

هنا مكان طابور الصباح ...

هنا كان المقصف ....

هنا ضربني فلان ... وهناك ضربت فلان ...

هنا كانت المكتبة ... حيث آتي في الفرصة ...

هنا وهنا ... وهنا ... وهنا ...

حتى الفصول التي درست فيها أحفظها ... وأحفظ مكان جلوسي ... أشعر وكأن الطاولات .. قد تتعرف علي لو رأتني ...


ذكريات تمر علي بحلوها ومرها ... لا يزال بعض أبطال تلك القصص يشاركونني الحياة .. وبعضهم ... لا أعلم ما مصيره ...


لا أشك لحظة واحدة ... أن تلك الأماكن كما أحبها .. فهي تحبني ... وتعشقني حتى الثمالة ... فلي معها ... عرة عمر .. وهي بنت حلال .. والعشرة ماتهون إلا على ولد الحرام ... كما قيل ...

وصلى الله وسلم على محمد حين قال ( أحد جبل ... يحبنا ونحبه ) ...


فالأماكن .. تحب وتعشق ... وتقدر للعشرة قدرها ... فأحسن معها العشرة .. وبادلها الحب ... فحتما سيأتي يوم .. وتمر عليها ... عندها ستذرف الدمعة تلو الدمعة ... عندما يمر في مخيلتك .. شريط الذكريات ...


شكرا لكم ..

شام
08-05-2010, 17:12
نوستالجيا
وفكرة من الافكار التي أحب الحوار حولها
نوستالجيا وايراد من قلم بارع
استاذنا الفاضل منصور
سأعود قريباً
احترامي وتقديري

شام
08-05-2010, 17:50
كتبت فيما كتبت في أزمنة مضت مايلي ولعل هنا يحدث التقاء افكار نادر
فما بين افئدتنا والأمكنة علاقة حميمة جداً
بل ارى أحياناً ان الأمكنة أكثر وفاء من ساكنيها الذين قد يرحلون عنها لسبب أو آخر
ومن سطور تلك المقالة اليك رأيي بالعلاقة بين الحنان والحنين لها أو المفردة التي راقت لي ( نوستالجيا)


أكثر مايساعد الدموع على الانهمار كسيول من مطر تشارين أن تحيا في البلعوم
نكهة المرارة .. و أكثر مايساعد على غزارة الهطول أن يقبع فرد بين جماعة ..
لا يفهم لغتهم .. لا يعرف مفرداتهم .. لا يفقه قواميسهم .. لا يشعر بالانتماء لهم
ولا لغيرهم .
فـ عملية الانتماء عملية صعبة جداً بقدر ماهي سهلة و بقدر ماهي مستطابة
و لكن هل جميع الأمكنة هي التي ننتمي لها و هل هي التي ستحضن
مآقينا و همومنا و أفراحنا ..
إن الأمكنة أحياناً أشد وفاء و إخاء من بني الناس .. فهي تشعرك بذلك .
وإن كانت صماء حدباء أو عمياء لا ترى ..
تأخذنا فلسفة الأمكنة لـ نعيش برهات في زمن نوستالجيا غريب عن أفقنا
في عالم لم يعد يؤمن سوى بالماديات و الحوائيات ..
بل وتحتوينا الأمكنة كأنها أمهات ولدن أطفالاً ذكوراً وإناثاً أبكاراً .. و تربينا
تلك الأمهات بين جنبات من جدران .. تسمع أنينا و عويل بكائنا و صدى
ضحكاتنا و تكتم الأسرار ..
فلا يهجع في فؤادها سوى اسرار و أسرار ولو طُعنت بالمديات لا تبوح بأسرارها
لأن الاسرار نحن وهي الأمكنة كاتمة الاسرار .
ويعترينا أحياناً مشاعر الغربة فـ نطالب بالترحال و نطالب بالأسفار ..
فلا تستجيب لنا تلك المسماة ( نوستالجيا ) فهي كتلة من حنين وحنان ..
و نصمم على ذاك و نغترب في الاصقاع و تباعدنا الأميال و تحضننا الدروب
و الطرقات إلى أجل مسمى و غير مسمى .. فنتمرد بطبيعة الإنسان أيضاً
على تلك الأمكنة لـ يلف بنا درب بلا معالم لنهاية وبلا ملامح لـ انتهاء ..
تروي عنا تلك الأمكنة حكايا من شهد لا تعرف المرارة و لا الآلام ..
و نروي نحن عنها قصص الدموع و كأنها ارتكبت بنا جرائم نكراء ..
و يدعونا الحنين القابع في سابع نفس ونقاوم و يدعونا ونقاوم ..
إلى أن يهزم أحدهما الآخر .. فـ تكون العودة أو اللاعودة ..
ونحاول خلق الانتماء بيننا وبين الامكنة ولكن لا يكون الحصاد سوى صحراء عارية
من اشجارها وينابيع ماءها ..نمزق ذواتنا و نشطب من القيد ما كان من مكان
ولا يبقى سوى تدوينات لحكايا نرويها لأنفسنا أو لغيرنا عن الأمكنة التي
لم تعرف للآن الاحتضار .. ولم تتعرف على نكهة الاسفار ..
وإن صاح بنا صوت العودة بعد دهور من اغتراب .. قد نراها وقد أصبحت حفنة
من تراب .. يكلأ جسد البيداء بـ ببقايا ذكريات الإنسان ..
وبين شهد توارى بين الثرى ودموع لـ بكاء .. ينتحب الوجدان ك ثكلى أو أرملة
من النساء و نضيف الى سجل العابرين من هنا اسماً آخر لـ قوم لم يعرف عنهم
سوى أنهم قوم بكائين ...
فهل بعد ذلك الحنين والعلاقة بين الأمكنة والأرواح مايضاف
شكراً لك استاذنا الفاضل منصور مرة ثانية..
ولك فائق الاحترام والتقدير..

منصور الغايب
08-05-2010, 18:19
شاااام ...


ما أجمل الأفكار جين تلتقي دون سابق موعد ...


جميل ما خط قلمك ...


الروعة صاحبتك من أول ابجديات الموضوع وحتى آخر أحرفه ...

بالفعل بعض الأماكن ... تكون أوفى من أصحابها ...

تتذكرك من أول وهلة ... وتستقبلك استقبال الأبطال الفاتحين ...


شكرا لمرورك ..

عبدالرحمن
09-05-2010, 13:25
ابتعد ايها الحافر في ذاكرة الايام ودعها .........! *فذاكرة الايام بالبؤس حبلى
حتى وان بدأت لك الانوار ساطعة............! فالاحزان في الاعماق سترى !
ابتعد عنها بها! ومد اليوم للغد .........! واياك من مد الغد لليوم... حتى تبقى!

دائما ما تختلط المشاعر ويحتاس الاحساس عندما يعود الانسان الى الوراء
حتى وان كان هذا الوراء جميل ورغيد! فان كان جميل ستحن اليه فتحزن لانك غير قادر على ارجاعه
وان انت استطعت ان ترجع له! وان كان غير ذلك ستتمناه حتى تعمل على كسب فرص كانت سانحة ولم تعملها!
وهذه نكبة كبرى لانك اسقطت عقل وفكر اليوم على عصر له عقل اخر وفكر بعيد جدا عن فكر اليوم!
اذن انت في كلتا الحالتين خسران! الم اقل لك دع الماضي وذكرياته!.

لك مودة وذكرى اليوم ايها الاخ العزيز.

منصور الغايب
09-05-2010, 13:31
نصيحة من قلب لم يبخل بتوجيه النصائح لي ...


أتذكر أول مكان التقيتك فيه ... أتراني لا أعشقه ؟!


إذهب وأسأل ذلك الرصيف ....!!


لا حرمنا الله صحبتك ...


أستاذ عبدالرحمن ...


وفقك الله ...

شام
09-05-2010, 13:44
لايزال هذا الموضوع يخلق لدي حنين لزيارة بيتنا القديم ..
فمن عاشت به قد ماتت وبقينا نرسم الذكريات على الجدران

منصور الغايب
09-05-2010, 14:03
شااام ...


لا بأس بزيارة تعانقينا بها تلك الجدران ...


وتقفين أمام كل زاوية لتحكي لك جزءا كنت قد نسيتيه من قصص لا تنسى بأكملها ولا تمحى من الذاكرة ...


دمت طيبة ...

الآخــــــــــر
09-05-2010, 16:17
الأماكن التي تخلق لدينا شعوراً بهذا الجمال

وبتلك الدقة في الوصف..

تستحق منا المرور عليها كلما أشتقنا إليها..

لأنها تذكرنا بصحبة وجمال ماضينا..

شكراً أخي منصور ورائع ما أنت به..

أبو فهد
09-05-2010, 16:32
وعليك السلام و رحمة الله و بركاته


ابو عبدالله وفقت في كل حرف ابدعته قريحتك و خطّه بنانك


فلك الشكر على هذا الوصف الجميل المعبر




---------------
أبو فهد الهمزاني

ابو عارف
09-05-2010, 17:05
عندما كنت في سن الخامسة عشرة من عمري غادرت مسقط رأسي جبل شمر(أجاء) متجهاً إلى شرق المملكة ودولة قطر ومكثت هناك حتى بلغ عمري 23 سنة ومن ثم عدت إلى منطقة حائل وفي طريقي إليها كنت أمد البصر لاإرادياً بين الفينة والفينه لعلي ألحظ أي شيء من المعالم التي أعرفها منذ طفولتي وأول ما إنبراء لي كان جبل أجاء وكأن هضابه العاليات الشامخات لي تومي و تنتظر قدومي عندها إنتابتني رجفة الحنين ولهفة الشوق لتلك الديار قبل أن أفكر في ساكنيها.


سبحان الله الذي ربط بين عاطفة الإنسان وبلد المنشاء بهذه الرابطة القوية.


شكراً لك أخي أبو عبدالله وشكراً لك إختي شام للتطرق إلى هذا الموضوع والذي من خلاله إسترجعنا بعض من الذكريات القديمة بحلوها ومرها.


أيها العاطفيان بشده يمكن مايفوق عاطفتيكما وحساسيتيكما إلا أبو ناب على فكرة مسقط رأسي في منطقة ستار أحد قمم أجاء الشاهقة.

تقبلا فائق الإحترام والتقدير العالي

منصور الغايب
09-05-2010, 20:01
الأماكن التي تخلق لدينا شعوراً بهذا الجمال

وبتلك الدقة في الوصف..

تستحق منا المرور عليها كلما أشتقنا إليها..

لأنها تذكرنا بصحبة وجمال ماضينا..

شكراً أخي منصور ورائع ما أنت به..





نعم هي تستحق ... فبها معها ... كانت اللحظات بحلوها ومرها ...


الآخر ... قلتها منذ زمن ... كأنك من كوكب آخر ...!!


شكرا لنقائك ...

منصور الغايب
09-05-2010, 20:02
وعليك السلام و رحمة الله و بركاته


ابو عبدالله وفقت في كل حرف ابدعته قريحتك و خطّه بنانك


فلك الشكر على هذا الوصف الجميل المعبر




---------------
أبو فهد الهمزاني



أبو فهد ...


أسعدتني بهذه الكلمات ...


بارك الله فيك ..


تقبل الاحترام ..

منصور الغايب
09-05-2010, 20:03
عندما كنت في سن الخامسة عشرة من عمري غادرت مسقط رأسي جبل شمر(أجاء) متجهاً إلى شرق المملكة ودولة قطر ومكثت هناك حتى بلغ عمري 23 سنة ومن ثم عدت إلى منطقة حائل وفي طريقي إليها كنت أمد البصر لاإرادياً بين الفينة والفينه لعلي ألحظ أي شيء من المعالم التي أعرفها منذ طفولتي وأول ما إنبراء لي كان جبل أجاء وكأن هضابه العاليات الشامخات لي تومي و تنتظر قدومي عندها إنتابتني رجفة الحنين ولهفة الشوق لتلك الديار قبل أن أفكر في ساكنيها.


سبحان الله الذي ربط بين عاطفة الإنسان وبلد المنشاء بهذه الرابطة القوية.


شكراً لك أخي أبو عبدالله وشكراً لك إختي شام للتطرق إلى هذا الموضوع والذي من خلاله إسترجعنا بعض من الذكريات القديمة بحلوها ومرها.


أيها العاطفيان بشده يمكن مايفوق عاطفتيكما وحساسيتيكما إلا أبو ناب على فكرة مسقط رأسي في منطقة ستار أحد قمم أجاء الشاهقة.

تقبلا فائق الإحترام والتقدير العالي


تصدق يابوعارف ...


وأنت تتكلم ... أحسست معك بتلك الرجفة ...


عيشتني مع حرفك ...


وفقك الله يابوعارف ...

شام
09-05-2010, 20:18
عندما كنت في سن الخامسة عشرة من عمري غادرت مسقط رأسي جبل شمر(أجاء) متجهاً إلى شرق المملكة ودولة قطر ومكثت هناك حتى بلغ عمري 23 سنة ومن ثم عدت إلى منطقة حائل وفي طريقي إليها كنت أمد البصر لاإرادياً بين الفينة والفينه لعلي ألحظ أي شيء من المعالم التي أعرفها منذ طفولتي وأول ما إنبراء لي كان جبل أجاء وكأن هضابه العاليات الشامخات لي تومي و تنتظر قدومي عندها إنتابتني رجفة الحنين ولهفة الشوق لتلك الديار قبل أن أفكر في ساكنيها.


سبحان الله الذي ربط بين عاطفة الإنسان وبلد المنشاء بهذه الرابطة القوية.


شكراً لك أخي أبو عبدالله وشكراً لك إختي شام للتطرق إلى هذا الموضوع والذي من خلاله إسترجعنا بعض من الذكريات القديمة بحلوها ومرها.


أيها العاطفيان بشده يمكن مايفوق عاطفتيكما وحساسيتيكما إلا أبو ناب على فكرة مسقط رأسي في منطقة ستار أحد قمم أجاء الشاهقة.

تقبلا فائق الإحترام والتقدير العالي

العفو ياعمدتنا
التقاء الافكار حدث نادر ولأن سبق لي التقيت مع اخي منصور في ( النظارة السوداء)
كان لابد من أن أعلن عن التقاء آخر في (الحنان والحنين وذاكرة الأمكنة) وان اختلفت العناوين
لكن الفكرة واحدة وذات فكر ربما تمرد على طقوس الأمكنة الحالية فراح يسترجع الحنين
للأمكنة القديمة..
ومن وحي الفكرة ذاتها سنرجع كلنا يوماً الى بيوتنا القديمة ولو فقدنا ملكيتها
سنقف على اطلالها فهناك مشاعر خاصة رسمناها يوماً بالطبشور على تلك الجدران
فلا زالت آبدة..
شكراً جزيلاً للتنويه عمدتنا
والشكر موصول للباذخ جداً في الحنان والحنين القدير منصور الغايب
ولكما احترامي وتقديري.

شموخ شمالية
11-05-2010, 00:53
الله يهداك أخوي ابوعبدالله
ذكرتنا بأيامنا الجميله والاماكن اللي عشنا فيها أجمل ايام حياتنا

سكنت في 5 منازل في مدينتي وللحين أحن لبيتنا السابق
أحيانآ اروح للمحلات اللي عنده بس لاجل أشوفه وأتخيّــل كل دقيقه وثانيه عشتها فيه
مع حبيب قلبي وعيني والدي الحنون ....رحمة الله تعالى


احساس غريب وبكاء مستمر اذا شفت أغلى المنازل على قلبي





رائع ماكتبت أستاذي القدير ""


لك احتراامي

الأصيل
11-05-2010, 18:11
أنا .. أرى نفسي وأعيد شريط ذكرياتي في أولادي

حين ذهابهم للمدرسة

وحين رجوعهم .. ويوم تسليم الشهايد



ماأجمل ذكريات الطفولة ..





































منصور .. وش معنى : نوستالجيا!!؟؟:a:

منصور الغايب
12-05-2010, 19:36
الله يهداك أخوي ابوعبدالله
ذكرتنا بأيامنا الجميله والاماكن اللي عشنا فيها أجمل ايام حياتنا

سكنت في 5 منازل في مدينتي وللحين أحن لبيتنا السابق
أحيانآ اروح للمحلات اللي عنده بس لاجل أشوفه وأتخيّــل كل دقيقه وثانيه عشتها فيه
مع حبيب قلبي وعيني والدي الحنون ....رحمة الله تعالى


احساس غريب وبكاء مستمر اذا شفت أغلى المنازل على قلبي





رائع ماكتبت أستاذي القدير ""


لك احتراامي


رحم الله والدك .... وحفظ الله ولادك ...


شموخ ...


أنرت المتصفح .. فشكرا لك ...

منصور الغايب
12-05-2010, 19:39
أنا .. أرى نفسي وأعيد شريط ذكرياتي في أولادي

حين ذهابهم للمدرسة

وحين رجوعهم .. ويوم تسليم الشهايد



ماأجمل ذكريات الطفولة ..





































منصور .. وش معنى : نوستالجيا!!؟؟:a:





حفظ الله أولادك يابوعثمان ...


عندما أراهم ... أقول ماشاء الله أحسنت التربية ...

لا زال منظر احترام صغار إخوتك لوالدك يرحمه الله لا يفارق مخيلتي .... عندما كنا نصلي في مسجد واحد ...

رحم الله والدك .. وحفظ أولادك ... ووفقك يابو عثمان ...


أما النوستالجيا ؟؟


فالعالم الله إنها مو بعيدة عن أبو دمغة :)

عبدالواحد
14-05-2010, 02:03
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وصلى الله وسلم على محمد حين قال ( أحد جبل ... يحبنا ونحبه ) ...
شكرا لكم ..

نسيت العطر ,, هم يذكرنا بالامكان

موضوعك شاعري وراقي ورائع

ولكن
في كل مره تذكر فيها المصطفي ..
قل :صلي الله عليه واله وسلم

منصور الغايب
14-05-2010, 18:36
شكرا أبو يوسف على المرور والنصيحة ...


صلى الله على محمد وعلى آله وسلم


وآل النبي كل من سار على نهجه إلى يوم الدين ...

قال تعالى ( ويوم القيامة أدخلوا آل فرعون أشد العذاب )