[ آليتٌ ألا أسمعهْ ]

[ريم شمر]

كنت اعلم ان الدخول في معمعة تصفية الحسابات القديمه
في حروب الحوارات المزعومه
سوف ينالني منه بعض الشرر وقد تحترق منه اطراف ثوبي
لكنني فضلت المغامره لعل وعسى ان تجد كلمة العقل مكاناً لها
ولو لدى القليل ....لم اندم لأنني فعلت ماكنت على قناعة به وقتها
وكان لدي بعض اليقين انه لابد ان هناك عقول تميز وتعي وتفهم


قدر الله وماشاء فعل وذهب حديث العقل ادراج الرياح
واحترقت اطراف ثوبي
ولعلها خيره !!


سوف اعود للصمت في قادم الايام فهو حديث العقل السائد الآن


ولاانعي الا الصدق والشفافيه فقد انتقلا الى رحمة الله
.
.



تحاوروا بوركتم ...ثم ابكوا على حواراتكم !!
وفي وقت الفراغ تبادلوا الضرب من تحت الطاوله
واحرصوا ان لايراكم احد
فإن لمحكم احدهم
او كان ذكياً وفهم
فااستعبطوا !!
فقد عاد بالفوز المستعبطون



.
.



إذا رضينا ب(الخُوار)!!


لاتقل لي : إنّه الحوارُ


- إنّها القضية الممزّعةْ!


أدوارها موزّعةْ!


حتى وإن بدت


تميسُ في الطيالس المرصّعةْ!


-ياسيدي...


لقد سئمنا ذلك الحوارَ


لاتلمني


إنّني : آليت ألا أسمعهْ