المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وسع صدرك ،إرمي وراء ظهرك،واشرب قهوة..



شام
07-05-2010, 21:21
سلامٌ من رب كريم
واكتمال رضوان ونعيم..




http://www.friendsoflight.com/pp/data/502/Alone_with_birds_and_sea.jpg




يقول البعض من الناس لدى تفاقم المشاكل والحزن والمصايب والكوارث
وسع صدرك وارمي وراء ظهرك ..:)
كلام جميل ولكن هل يمكننا فعلاً رمي كل شيء وراء ظهرنا
طيب في حال امتلأ الحيز الموجود وراءنا مااذا تفعل بالباقي..:3ayyen_khair:


أندعه في صدورنا وقلوبنا وجوفنا حتى الامتلاء بمخلفات الحياة
من أحجار و رمال وأحقاد وشتائم الآخرين ..
أيضاً لا يمكن للصدر والقلب أن يتسع لهذا كله..:148r:


فماذا يحدث ..؟:a:
نشعر بأننا قابلين للانفجار وأن بداخلنا قنابل موقوتة ماإن يحين وقت
ذلك الانفجار حتى ينسف كل شي بعملية انتحارية تصيبنا وتصيب من حولنا ..:3ayyen_khair:


فكما قيل للصبر حدود وما نحن إلا بشر يصيبنا الحزن والغم والنكد
ونتعرض لكافة أنواع الضغوط لنصل لمراحل قد نشعر بالغل والغيظ


ومع ارتفاع حجم الضغوط نلوذ للانتقام ولكن هل يسعفنا الانتقام
وهل نرضي ذواتنا من خلاله .. لا أؤمن بذلك اذ طالما لايزال
هناك في داخلنا انفاس انسان وأخلاق ..:thumb:


والآن .. وبعد هذه المقدمة المبعثرة والتجوال في خلايا الإنسان
كل ماعليك هو التنفس بعمق فلعل شهيق ينعش أوتار القلب
وزفير يخرج ما احتواه من آلام ..:)


أو لنعمل بالقول القائل
[ وسع صدرك وارمي وظهرك واشرب قهوة]


وقبل الابحار فيما يجب علينا أن نرميه وراء ظهورنا ..
ولا نرميه سوى بين جدران قلوبنا وأعماقنا ..
:7ayyoh:


ماهي قدرة التحمل والصبر لديك ؟
كم مرة رميت همومك وراء ظهرك ؟
وهل نظرية ارمي وراء ظهرك ووسع صدرك صحيحة ام لا..؟




ختام:
اللي عجبه الموضوع نقول له100 مسهلا
واللي ماعجبه وسع صدرك وارميه وراء ظهرك:3ajebni:

بنت الجبل آخت القصيد
07-05-2010, 22:17
من يقدر يرمي وراء ظهره ياشام ؟


وان تظاهرنا بذلك حديث النفس يرهقنا


من كل قلبي اتمنى انسى وارمى وراء ظهري
لكن مافيه طريقه


.
.

متابعه

ام الرغفان
07-05-2010, 22:29
مااعتقد ان فيه احد يقدر ينسى ويرمي همومه ورا ظهره ممكن يكتمها ويتظاهر بالفرح:315r:


واعتقد ان هالمقوله غيير صحيحه ,,مجرد كلاام نواسي فيه غيرنا وانفسنا:(



يسلمو حبيتي شامrooose2وابعد الله عنا وعنكم الهموم والغموم

صعوة فسفورية
07-05-2010, 22:48
ماهي قدرة التحمل والصبر لديك ؟

فوق الوصف لكن بعض الاحيان مااعرف اتصرف واشكي لاقرب انسان لي
كم مرة رميت همومك وراء ظهرك ؟

كثير لاني واثقة انو بعد الضيقه فرج والله المستعان
وهل نظرية ارمي وراء ظهرك ووسع صدرك صحيحة ام لا..؟

صح
اعلل صح:)

اولا لان المصيبه او المشكله بالنسبه لي اختبار
وهنا تبين مدى قدرتي ع الصبر والاحتساب
ودايما ماتدفعني للتفكير اكثر وتعديل من سلوكي

وشكراا شامو

شام
08-05-2010, 01:01
من يقدر يرمي وراء ظهره ياشام ؟


وان تظاهرنا بذلك حديث النفس يرهقنا


من كل قلبي اتمنى انسى وارمى وراء ظهري
لكن مافيه طريقه


.
.

متابعه


وانا بس اللي احساسه زايد عن اللزوم هذا ينفجر
ولا يقدر يرمي شي وراء ظهره
وسعي صدرك عطروش
و تابعي معنا وكوني بالقرب
ودي لك

منصور الـ ع ـطآوي
08-05-2010, 01:23
يعطيك العافيه شاااام

و هذي النظريه صحيحه و مهي صحيحه

لان على حسب الشخص


لان فيه اشخاص ما يقدرون يتحملون المصايب و الكوارث

و فيه اشخاص يتحملون كل شي

و مثال


انا صار لي حادث و جلست شهر بحائل بدون سياره

و مرجعات و محاكم و مشاغل كثيره

و قلت نصبر و نشوف وش النهايه

و بعد ما صبرت جاء الفرج

و صار الخطاء على الشخص الثاني و تصلح كل شي

وصار مثل ما كان


مثال ثاني

انا لي اكثر من ثلاث سنوات بحائل ارفع معاملات نقل لمنظقه ثانيه

و تقريبا حوالي 21 معامله رفعتها و كلها برفض

و اقول مهي مشكله نرفع معامله ثاني و نشوف وش يصير

و الى اللحين و انا احول

و كل شي تاركه وراء ظهري و انتظر الفرج من الله مع محاولات مني


يعني لو شخص جلس يفكر بالمشكله الي صارت له

مثل حادث من يبي يصير عليه الخطاء !!

من وين ابي اجيب فلوس اصلح السياراه !!

من وين ابي اضبط وضعي

و صارت عليه مشكله ثاني مثل ايجار بيت او دين

يقدر يتصرف بعقل !!

اكيد لا


و اكبر دليل عندك نادي النصر هههههههههههههه


كل سنه يخسر بطوله و يحطونه وراء ظهورهم و يقولون الموسم الجاي نجيب بطوله

و لهم اكثر من عشرين سنه و هم كذا و لا جابو الا بطوله وحده :)

يعني المقوله

تنطبق على شخصية الشخص


و يعطيك الف عافيه على الموضوع يا شام

عبدالله المهيني
08-05-2010, 01:36
سعة الصدر خصلة جميلة جداً

لو كانت بالمال لتم السعي لها لخطب ودها



.
.
.




الصبر أصل القوة ( بنظري )

أمتلك منه جزء وأشاهد أناس غيري يمتلكون جزء أكبر مما أمتلكه أنا



.
.
.



رمي الهموم خلف الظهر

لو كانت هموم تتعلق بالشخص نفسه قد يرميها غير مؤسفاً عليها

ولكن في أحيان تكون هذه الهموم لأناس هم في رقبته بالذمة

هنا لن يستطيع رميها بل سيقف لها ويقف عندها




ربما يغلبها وربما تغلبه

ومانقول إلا الله كريم ويعين





.
.
.




هذا المدعو غرد في موعد كان يحتاج فيه للتغريد

فقط

عبدالواحد
08-05-2010, 02:06
مقالتك بحاجه لمزاج رايق ,, يتدخل ويكتب عنها


ربما لي عوووده ,, وا وعودي النتيه دائما خائبه يا شام


تقبل اجمل الامنيات واقبلي من اخوك عذره

طلال
08-05-2010, 12:59
الهم مرض ، حاله حال أشد الأمراض ( نسأل الله العافيه و لكل المسلمين )

تعوذ النبي - صلى الله عليه و سلم - منه

ايضاً روي عن علي بن ابي طالب - رضي الله عنه - " أشَدّ خَلْق ربك الْهَمّ " .

..

الوضع اكبر من رمي هموم وراء الظهر ..


ما نقول الا عسى الله ما يبلانا ..

_


ايضاً من نظرة خاصة في العضو المشارك :

ارى اثابني الله و كثر الله مني ، ان الهموم لا تعطيها وجه وهي تصرف عمره :)

الآخــــــــــر
08-05-2010, 13:06
كلنا معرضين لتلك الهموم..
والكثير منا من وجد همه في داخله يحفر قلبه حفر
إلين ضاقت به دنياه..
ولكن أعتقد أن مادام قلب الإنسان ينبض
فبستطاعته التغلب على تلك الهموم..
لأن النبض وحده أمل يبعث صاحبه إلى خلاصه
ولكننا لا ندرك قيمة ذلك.. ونستسلم لتلك الهموم ونخضع لها
دون أن نقول لها شيئاً غير أهلاً وسهلاً بكِ بنا..
أعلم أنه ليس بستطاعتنا القضاء عليها بشكل كلي..
ولكن يجب أن يكون هناك متنفس وإيمان
فمع ذلك ومع مرور الوقت سندرك
أن تلك الهموم ليس لها قيمة في حياتنا
وأننا نحن من أعطاها الحق في البقاء في داخلنا
فعلينا ردعها حينها سنكتشف أنها
ماهي إلا بقايا من شئ ماضي وأنتهى..
حتى لو كانت في واقعنا أو في مستقبلنا
فلابد أن تكون من الماضي وتنتهي..
لهذا علينا معرفة ذلك حتى نتخطى كل هم يعتل بنا..

أما تساؤلاتك..

ماهي قدرة التحمل والصبر لديك ؟
لدي قدرة مبدأ أومن به.. وهو من يجلب لي ذلك التحمل أو الصبر..


كم مرة رميت همومك وراء ظهرك ؟
كثيراً لأنني مازلت أحتفظ بشمعة صغيره تحت أقدامي..

وهل نظرية ارمي وراء ظهرك ووسع صدرك صحيحة ام لا..؟
هي ليست نظرية بقدر ماهي متنفس يتنفس بها المرء وقت همه وحزنه..

مبدعه يا شام.. أن موضوع متنفس..
وقد يجد الكثير منا متنفساً له في هذه الصفحة
شكراً لكِ

أبو فهد
08-05-2010, 16:51
ماهي قدرة التحمل والصبر لديك ؟

صبر الصبّار عن الماء


كم مرة رميت همومك وراء ظهرك ؟

كثير


وهل نظرية ارمي وراء ظهرك ووسع صدرك صحيحة ام لا..؟


100%



و أفضل نظرية



وسع صدرك الدنيا ما تسوى




لاهنتي شام



-----------------
أبو فهد الهمزاني

شام
09-05-2010, 01:11
مااعتقد ان فيه احد يقدر ينسى ويرمي همومه ورا ظهره ممكن يكتمها ويتظاهر بالفرح:315r:


واعتقد ان هالمقوله غيير صحيحه ,,مجرد كلاام نواسي فيه غيرنا وانفسنا:(



يسلمو حبيتي شامrooose2وابعد الله عنا وعنكم الهموم والغموم

لست مع الرمي جزافاً اختي الفاضلة
لكن على مايبدو لكل مجموعة مشاكل متطلبات
وقد نلوذ للرمي وراء ظهورنا تخفيفاً للأعباء
ولكن لاتغيب عن عقولنا تلك المشكلات
فهي جزء منا فكيف تغيب
واحترم رأيك ياغالية
ولك مني الود والورد

شام
09-05-2010, 01:14
ماهي قدرة التحمل والصبر لديك ؟

فوق الوصف لكن بعض الاحيان مااعرف اتصرف واشكي لاقرب انسان لي
كم مرة رميت همومك وراء ظهرك ؟

كثير لاني واثقة انو بعد الضيقه فرج والله المستعان
وهل نظرية ارمي وراء ظهرك ووسع صدرك صحيحة ام لا..؟

صح
اعلل صح:)

اولا لان المصيبه او المشكله بالنسبه لي اختبار
وهنا تبين مدى قدرتي ع الصبر والاحتساب
ودايما ماتدفعني للتفكير اكثر وتعديل من سلوكي

وشكراا شامو



اهلا ياغالية
وينك مالك شوفة
وحي الله صعوة ومنورة معنا
ورأيك حلو واحترمه جداً
ايضاً الصبر له ثواب
ودليل على الصمود والتحدي
وهذه ميزة رائعة أن تتوفر في شخصك الكريم
نورتي صعوتنا
مشكورة ياقلبي

شام
09-05-2010, 01:19
يعطيك العافيه شاااام

و هذي النظريه صحيحه و مهي صحيحه

لان على حسب الشخص


لان فيه اشخاص ما يقدرون يتحملون المصايب و الكوارث

و فيه اشخاص يتحملون كل شي

و مثال


انا صار لي حادث و جلست شهر بحائل بدون سياره

و مرجعات و محاكم و مشاغل كثيره

و قلت نصبر و نشوف وش النهايه

و بعد ما صبرت جاء الفرج

و صار الخطاء على الشخص الثاني و تصلح كل شي

وصار مثل ما كان


مثال ثاني

انا لي اكثر من ثلاث سنوات بحائل ارفع معاملات نقل لمنظقه ثانيه

و تقريبا حوالي 21 معامله رفعتها و كلها برفض

و اقول مهي مشكله نرفع معامله ثاني و نشوف وش يصير

و الى اللحين و انا احول

و كل شي تاركه وراء ظهري و انتظر الفرج من الله مع محاولات مني


يعني لو شخص جلس يفكر بالمشكله الي صارت له

مثل حادث من يبي يصير عليه الخطاء !!

من وين ابي اجيب فلوس اصلح السياراه !!

من وين ابي اضبط وضعي

و صارت عليه مشكله ثاني مثل ايجار بيت او دين

يقدر يتصرف بعقل !!

اكيد لا


و اكبر دليل عندك نادي النصر هههههههههههههه


كل سنه يخسر بطوله و يحطونه وراء ظهورهم و يقولون الموسم الجاي نجيب بطوله

و لهم اكثر من عشرين سنه و هم كذا و لا جابو الا بطوله وحده :)

يعني المقوله

تنطبق على شخصية الشخص


و يعطيك الف عافيه على الموضوع يا شام


أهلاً بزعيم الزعماء
نورت الموضوع أخي منصور وشكراً لمشاركتك التي احتوت اكثر من نقطة هامة وجديرة بالمناقشة
وكون المقولة بين صحيحة وخاطئة ترى أن ذلك يرجع للشخصية التي تتعامل مع الحدث بشكل مباشر
فحكماً لكل شخصية تفكيرها ونمطها و اسلوبها
وكما راينا هناك من يستطيع رمي مشكلاته وراء ظهره وهناك من لا يستطيع وهكذا
وهنا أود أن أسألك ماهي المشكلة التي حاولت رميها وراء ظهرك ولم تفلح
وماهي المشكلة التي كنت لا تود رميها لكنها ذهبت من تلقاء نفسها لما وراء ظهرك
وسأنتظر ردك وعودتك مرة أخرى
شكراً لك زعيم
ودمت بخير

شام
09-05-2010, 01:24
سعة الصدر خصلة جميلة جداً

لو كانت بالمال لتم السعي لها لخطب ودها



.
.
.




الصبر أصل القوة ( بنظري )

أمتلك منه جزء وأشاهد أناس غيري يمتلكون جزء أكبر مما أمتلكه أنا



.
.
.



رمي الهموم خلف الظهر

لو كانت هموم تتعلق بالشخص نفسه قد يرميها غير مؤسفاً عليها

ولكن في أحيان تكون هذه الهموم لأناس هم في رقبته بالذمة

هنا لن يستطيع رميها بل سيقف لها ويقف عندها




ربما يغلبها وربما تغلبه

ومانقول إلا الله كريم ويعين





.
.
.




هذا المدعو غرد في موعد كان يحتاج فيه للتغريد

فقط

ولحضور المدعو اشراق خاص ان نتعرف على بعض محاور شخصية اخي عبدالله
وكان رداً ملوناً بين الانا و الأخرين وتكريس هموم الآخرين ووضعها نصب عيتيك ونظرك ذلك يوحي
بشخصية نموذجية وفاعلة في كل مكان تتواجد فيه وكيف لا وأنت خير سفير لذوي الاحتياجات الخاصة
برأيي من يكرس عمله وعلمه لهؤلاء شخصيته أكبر من تدرك بدائرة ضوء ولوكانت بحجم الشبكة العنكبوتية
لذلك اشكرك فاضلي لحضورك ونثرك درر فكرك بهذا الموضوع
ولك فائق التقدير والاحترام.

شام
09-05-2010, 01:27
مقالتك بحاجه لمزاج رايق ,, يتدخل ويكتب عنها


ربما لي عوووده ,, وا وعودي النتيه دائما خائبه يا شام


تقبل اجمل الامنيات واقبلي من اخوك عذره

حسناً ولعل من حروفك استكشف بأن الموضوع صار وراء ظهرك ( أمزح)
اشكرك اخي عبدالواحد
لحضورك ومشاركتك ولو كانت مختزلة
واتمنى ان نقرأ رأيك في الفكرة فحتماً فيها مايفيد
ولك التقدير فاضلي

لوليتا
09-05-2010, 04:22
*
*


يعنى ممكن نقول بعد
طنش تعيش

على راى المثل:)

ليس كل الهموم والمشاكل نستطيع ان نرميها وراء ظهورنا ولا نلقى لها بالا
هناك ما يجبرك على الغرق فيها الى ان تحلها وبعدها ترتاح

نحتاج الصبر للحل والخلاص

اما التطنيش والرمى وراء الظهر لا يصلح لكل شئ او كل واحد

لكن بشكل عام توسيع الصدر مطلوب لنحتمل الهموم ولنستطيع التخلص من اسبابها
والرضا والقبول بان الدنيا تحمل من كل ضد ضد
يجعلنا نتيقن بان هناك ضد به راحة وفرح قادم


شكرا شام

*
*

لوليتا
09-05-2010, 04:24
*
*

نسيت

وين القهوة؟؟
ما احد قدم القهوة حتى ننسى :)

*
*

شام
09-05-2010, 12:46
الهم مرض ، حاله حال أشد الأمراض ( نسأل الله العافيه و لكل المسلمين )

تعوذ النبي - صلى الله عليه و سلم - منه

ايضاً روي عن علي بن ابي طالب - رضي الله عنه - " أشَدّ خَلْق ربك الْهَمّ " .

..

الوضع اكبر من رمي هموم وراء الظهر ..


ما نقول الا عسى الله ما يبلانا ..

_


ايضاً من نظرة خاصة في العضو المشارك :

ارى اثابني الله و كثر الله مني ، ان الهموم لا تعطيها وجه وهي تصرف عمره :)



من أين أخي طلال كيف تصرف وهي قابعة كالجبل
وكلما قلنا غداً أفضل أتى الغد بما لا نأمل
لذلك ارى التعايش مع تلك الهموم فهي علينا علينا
شئنا أم أبينا فإن لم يكن لنا فيها ارادة كان لغيرنا
وعلى هذا وبماأننا نسير وفق أمزجة البعض
ماعلينا سوى التعايش وهذا رأي خاص
أطرحه على هامش مشاركتك فاضلي
وشكراً لك ولمشاركتك القيمة..

شام
09-05-2010, 13:13
كلنا معرضين لتلك الهموم..
والكثير منا من وجد همه في داخله يحفر قلبه حفر
إلين ضاقت به دنياه..
ولكن أعتقد أن مادام قلب الإنسان ينبض
فبستطاعته التغلب على تلك الهموم..
لأن النبض وحده أمل يبعث صاحبه إلى خلاصه
ولكننا لا ندرك قيمة ذلك.. ونستسلم لتلك الهموم ونخضع لها
دون أن نقول لها شيئاً غير أهلاً وسهلاً بكِ بنا..
أعلم أنه ليس بستطاعتنا القضاء عليها بشكل كلي..
ولكن يجب أن يكون هناك متنفس وإيمان
فمع ذلك ومع مرور الوقت سندرك
أن تلك الهموم ليس لها قيمة في حياتنا
وأننا نحن من أعطاها الحق في البقاء في داخلنا
فعلينا ردعها حينها سنكتشف أنها
ماهي إلا بقايا من شئ ماضي وأنتهى..
حتى لو كانت في واقعنا أو في مستقبلنا
فلابد أن تكون من الماضي وتنتهي..
لهذا علينا معرفة ذلك حتى نتخطى كل هم يعتل بنا..

أما تساؤلاتك..

ماهي قدرة التحمل والصبر لديك ؟
لدي قدرة مبدأ أومن به.. وهو من يجلب لي ذلك التحمل أو الصبر..


كم مرة رميت همومك وراء ظهرك ؟
كثيراً لأنني مازلت أحتفظ بشمعة صغيره تحت أقدامي..

وهل نظرية ارمي وراء ظهرك ووسع صدرك صحيحة ام لا..؟
هي ليست نظرية بقدر ماهي متنفس يتنفس بها المرء وقت همه وحزنه..

مبدعه يا شام.. أن موضوع متنفس..
وقد يجد الكثير منا متنفساً له في هذه الصفحة
شكراً لكِ





قبل البدء في الحوار أود أن اطرح سؤال عليك كاتبنا الفاضل


من القادر على تحمل الاستفزاز والغيظ والغيرة والحسد وغيرهم أكثر .. الرجل او المرأة ..؟
وخاصة أننا نرى بعض الرجال يحاولون خلق الاستفزاز لدى المرأة كنوع من اثبات القدرات الحقيقية..
وخاصة بالمقابل بعض النساء يحاولن خلق الاستفزاز والغيرة لدى الرجل لترضي غرورها وتشعر بالقوة أمام الرجل..؟
تلك حالات موجودة في عالمنا وبكثرة ولا يبقى سوى ابداء رأيك وتحليلك لهذه الظاهرة فاضلي..
وإلى ذلك الحين لك مني فائق التقدير والاحترام...

شام
09-05-2010, 13:20
100%



و أفضل نظرية



وسع صدرك الدنيا ما تسوى




لاهنتي شام



-----------------
أبو فهد الهمزاني

هنيئاً لك اخي ابوفهد
تناولك للمشاكل والهموم بتلك البساطة
وبالفعل هي لاتحتاج أكثر من ذلك
بارك الله بك وحفظك..
وشكراً لمشاركتك الطيبة
احترامي وتقديري

الآخــــــــــر
09-05-2010, 16:04
قبل البدء في الحوار أود أن اطرح سؤال عليك كاتبنا الفاضل


من القادر على تحمل الاستفزاز والغيظ والغيرة والحسد وغيرهم أكثر .. الرجل او المرأة ..؟
وخاصة أننا نرى بعض الرجال يحاولون خلق الاستفزاز لدى المرأة كنوع من اثبات القدرات الحقيقية..
وخاصة بالمقابل بعض النساء يحاولن خلق الاستفزاز والغيرة لدى الرجل لترضي غرورها وتشعر بالقوة أمام الرجل..؟
تلك حالات موجودة في عالمنا وبكثرة ولا يبقى سوى ابداء رأيك وتحليلك لهذه الظاهرة فاضلي..
وإلى ذلك الحين لك مني فائق التقدير والاحترام...




لا ترتبط هذه الأشياء أبداً بنوع الجنس..

قد يكون الرجل أعمق شعوراً بتلك الغيرة

وأكثر صبراً عليها من خلال تكوينه وطبيعته..

ولكن المرأة أكثر منه تأثيراً بها وأكثر أتساعاً بأسباب طبيعتها وتكوينها..

فرهافة الاحساس لديها تجعلها تشعر بذلك التأثير لدرجة يلاحظ عليها الرجل تلك التغيرات

الناتجة من تلك الغيرة أو الأشياء الأخرى..

فبعض النساء قادرة على إخفاء تلك الرهافة.. مما لا تظهر تلك الغيرة..

ويبقى الرجل في حيرة من أمرها.. فيبقى في حيرته إلى أن تظهر تلك التأثيرات عليه

سواء غيره أو غيرها..

فتلاحظ عليه المرأة تلك الحالة.. مما ينتج ذلك لديها شعوراً جميلاً..

ووقت ما تصل إلى هذه الحالة.. تعود إليها رهافتها مما يخلق هذا للرجل شعوراً آخر

يجعله يعود لسابق عهده..

كذلك الرجل فحينما يضع المرأة في وضع الغيرة ويبقى في محاولاته إلى أن يجد ذلك التأثير

عليها.. فيكفَّ عنها ويعود لحقيقة مشاعره في جمالها وهدوءها..

وبهذه العودة لحقيقته.. تعود المرأة لتنسى محاولاته لغيرتها واستفزازها

وتستقرَّ بذلك الهدوء لتصنع فيه أجمل جوّاً وأكثر وقتاً منه..

شكراً شام.. لقد صنعتِ لي جوّاً رائعاً هنا...

شام
10-05-2010, 13:34
كلنا معرضين لتلك الهموم..
والكثير منا من وجد همه في داخله يحفر قلبه حفر
إلين ضاقت به دنياه..
ولكن أعتقد أن مادام قلب الإنسان ينبض
فبستطاعته التغلب على تلك الهموم..
لأن النبض وحده أمل يبعث صاحبه إلى خلاصه
ولكننا لا ندرك قيمة ذلك.. ونستسلم لتلك الهموم ونخضع لها
دون أن نقول لها شيئاً غير أهلاً وسهلاً بكِ بنا..
أعلم أنه ليس بستطاعتنا القضاء عليها بشكل كلي..
ولكن يجب أن يكون هناك متنفس وإيمان
فمع ذلك ومع مرور الوقت سندرك
أن تلك الهموم ليس لها قيمة في حياتنا
وأننا نحن من أعطاها الحق في البقاء في داخلنا
فعلينا ردعها حينها سنكتشف أنها
ماهي إلا بقايا من شئ ماضي وأنتهى..
حتى لو كانت في واقعنا أو في مستقبلنا
فلابد أن تكون من الماضي وتنتهي..
لهذا علينا معرفة ذلك حتى نتخطى كل هم يعتل بنا..

أما تساؤلاتك..

ماهي قدرة التحمل والصبر لديك ؟
لدي قدرة مبدأ أومن به.. وهو من يجلب لي ذلك التحمل أو الصبر..


كم مرة رميت همومك وراء ظهرك ؟
كثيراً لأنني مازلت أحتفظ بشمعة صغيره تحت أقدامي..

وهل نظرية ارمي وراء ظهرك ووسع صدرك صحيحة ام لا..؟
هي ليست نظرية بقدر ماهي متنفس يتنفس بها المرء وقت همه وحزنه..

مبدعه يا شام.. أن موضوع متنفس..
وقد يجد الكثير منا متنفساً له في هذه الصفحة
شكراً لكِ










لا ترتبط هذه الأشياء أبداً بنوع الجنس..


قد يكون الرجل أعمق شعوراً بتلك الغيرة


وأكثر صبراً عليها من خلال تكوينه وطبيعته..


ولكن المرأة أكثر منه تأثيراً بها وأكثر أتساعاً بأسباب طبيعتها وتكوينها..


فرهافة الاحساس لديها تجعلها تشعر بذلك التأثير لدرجة يلاحظ عليها الرجل تلك التغيرات


الناتجة من تلك الغيرة أو الأشياء الأخرى..


فبعض النساء قادرة على إخفاء تلك الرهافة.. مما لا تظهر تلك الغيرة..


ويبقى الرجل في حيرة من أمرها.. فيبقى في حيرته إلى أن تظهر تلك التأثيرات عليه


سواء غيره أو غيرها..


فتلاحظ عليه المرأة تلك الحالة.. مما ينتج ذلك لديها شعوراً جميلاً..


ووقت ما تصل إلى هذه الحالة.. تعود إليها رهافتها مما يخلق هذا للرجل شعوراً آخر


يجعله يعود لسابق عهده..


كذلك الرجل فحينما يضع المرأة في وضع الغيرة ويبقى في محاولاته إلى أن يجد ذلك التأثير


عليها.. فيكفَّ عنها ويعود لحقيقة مشاعره في جمالها وهدوءها..


وبهذه العودة لحقيقته.. تعود المرأة لتنسى محاولاته لغيرتها واستفزازها


وتستقرَّ بذلك الهدوء لتصنع فيه أجمل جوّاً وأكثر وقتاً منه..


شكراً شام.. لقد صنعتِ لي جوّاً رائعاً هنا...




هناك ارتباط يتم توثيقه في مواقف معينة وفك ارتباط يتم في مواقف أخرى
تتعدد المواقف وطرق تلقيها وتتعدد الاساليب التي تعالج بها تلك المواقف
فمن امتلك مهارة خاصة في حل الأمور المعقدة تمكن من التفوق على ضغفه و تفوق على ذاته.
فالغاية التخفيف عن الكاهل من العبء بالطريقة التي ترضينا وتخلق من ذلك العبء مناخاً آخر يتحول فيه الى مرحلة لها نتائج معينة يقتدى بها فيما هو قادم من مواقف أخرى .
قدرة التحمل والصبر قدرة متفاوتة من شخص لآخر سواء رجلاً كان امرأة
لكن لكل منهما تعامل وطريقة تمنحه الراحة في اتخاذها ,,
قد يلوذ الرجل لطريقة لاتعجب المرأة ولاتنسجم مع عقلها ولا تفكيرها وكذلك هي قد تتبع هي أساليب وحيل فلا يقبلها الرجل ومن هنا تبدأ شرارة الاشتعال بينهما.
فإن كان الأمر غاية في البساطة ويعالج بأقل التكاليف والأضرار يتطور وينمو بالاسلوب المتبع لمعالجته أو قد يتلاشى وينتهي فلا يبق له أثر
من كل ذلك يفترض علينا الوعي لاختيار اسلوب المعالجة بذكاء وحكمة وبطريقة يستفاد منها لاحقاً أمام الأزمات الأكبر والأشمل والأعم.
هناك شرارة تشعل غابة ان تركت مركونة بين الاشجار ..وأحياناً صاعقة تلحق الأذى بشجرة على الأكثر ..
مقولة ارمي وظهرك مع احترامي لمن يقتدي بها تخلق اللامبالاة مع الوقت
فلا يكترث لما يحدث حوله وعدم الاكتراث مع الوقت يخلق من البعض خشب مسندة لا أكثر غير قادرة على اتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب لذلك بدأنا نعاني من الفوضى .. سواء في العمل أو الحياة الاجتماعية أو الخاصة..
مع أني ضد خنق تلك المشكلات في الصدر لأنها مع الوقت تخلق جلطة في القلب ويصبح الفرد اقرب للموت فالحل برأيي المواجهة مباشرة بدون تأجيل يكسب القضية صفة الهامشية لنرى بعد فترة أن نمطية الحياة تغيرت وأصبحت أبقى وأفضل.
/
ومن تلك الوقفة معك كاتبنا الفاضل انتقل الى نقطة أخرى فالغاية من الموضوع ليست احصائية بقدر ماهي تنمية بشرية وذاتية.
سأقف الآن أمام نقطة جديرة بالحوار وهي :
الحب بين رجل وامرأة ولنرتقي بهذه المشاعر من المفهوم الشائع الى المفهوم الأسمى والأقدس ..

تقريباً هناك شبه اجماع بالرأي بأن الحب يعني الغرق ..!!
وإن بدت ملامح جديدة على وجه شخص ما سرعان مايقال عنه (غارق في الحب ) مما يسبب خلق حالة جفاء بين القلب والحب..!!
وبما أن الحب أقدس الاحاسيس الإنسانية لماذا يرى على أنه دمار وغرق واقتراف حالة هذيان وجنون كأن تلك المشاعر غير حميدة للانسان ليمر اي منا بطقوس الحب والكراهية فتستقر الأخيرة في الوجدان وينتج عنها مالم يكن في الحسبان...،
ويسعدني توسيع بعض المفاهيم كي لا نضطر الى اللجوء لاحقاً الى رمي الحب وراء ظهورنا...،
استاذنا الفاضل دائماً أهلاً بك ،،

شام
10-05-2010, 13:53
*
*


يعنى ممكن نقول بعد
طنش تعيش

على راى المثل:)

ليس كل الهموم والمشاكل نستطيع ان نرميها وراء ظهورنا ولا نلقى لها بالا
هناك ما يجبرك على الغرق فيها الى ان تحلها وبعدها ترتاح

نحتاج الصبر للحل والخلاص

اما التطنيش والرمى وراء الظهر لا يصلح لكل شئ او كل واحد

لكن بشكل عام توسيع الصدر مطلوب لنحتمل الهموم ولنستطيع التخلص من اسبابها
والرضا والقبول بان الدنيا تحمل من كل ضد ضد
يجعلنا نتيقن بان هناك ضد به راحة وفرح قادم


شكرا شام

*
*




برايي الرمي وراء الظهر يكسب الفرد صفة السلبية نوعاً ما
لذلك ضد عقلي هذا المبدا الشائع جداً ..
لابد من حلول عاجلة واسعافية وحلول مؤجلة لأي مشكلة عدا الموت
فيما تبقى من معضلات لايوجد هناك مشكلة الا لها حل
استقبال الحياة بانشراح الصدر صفة المسلم لأنه بعد الاستعانة بخالقه وذكره الاذكار وقيامه بالعبادات ينشرح صدره وهذا خير سلوك نتبعه
لكن هناك من يرى (وسع صدرك) بالوناسة والفرفشة فقط وكأن الامر اقتصر على رؤية مسرحية كوميدية.. أو مسلسل مرايا لياسر العظمة.
فانحسر مفهوم انشراح الصدر من المفهوم الاسمى والاكبر والاشمل الى المفهوم الضيق جداً مع اني لست ضد تلك السبل في الترويح عن النفس شرط أن لا تكون اساسية .
لوليتا دائماً في قلمك ضوء منير للحوار والقضية والمتصفح
فلك مني كل الود والاحترام
وتابعينا لسه في مصايب قصدي القادم اجمل :)
وحابة أسألك عن نقطة صارت اليوم ..
التقيت بامرأة لا اعرفها من قبل فاقتربت مني تقول لي لا اذكر أين رأيتك أو وين شايفتك ههههههه
قلت لها يا مدام يخلق من الشبه 40+1 هههههه
من هذا السؤال عاد لذهني مشهد بمسرحة شاهد ماشافش حاجة لعادل امام لما سألوه عن الوجه المألوف ..قال يعني ايه حلوف ..:3ajeeb:
فما رأيك هل هناك فعلاً وجوه مألوفة أو هي مشاعر جميلة تخلق حميمية بين الناس ..
تسعدني عودتك .. وبالتالي الحوار متاح لمن يرغب ..
احترامي وتقديري لك..

شام
10-05-2010, 13:56
لولينا تريد القهوة ..

ولأن القهوة انتهى موعدها فسأقدم لها جزء من فطوري اليوم كان شي مفتخر لبنة وزيتون بس بدون بطاطا
http://img85.imageshack.us/img85/4192/50101337.png

تعالوااا المساء في شاي وحفلة قلي اليوم غير شكل

سلام
10-05-2010, 14:16
سلامي لشامي ..


ع قولة خييي بوفهد ..



الدنيا ماتسوووووووووووووووووووووووووووووووووووو ووى ..



بدال ماحط ايدي ع خدي واتبككبك وانووووووح واطيح احمد ربي وابداء يووووووووومي ...بلاش شيب بالشعر ووتجاعيد بالوجة ..


اكرة ..الحزينين ..الئايسيييييييييييييييييين ..البااكيييييييييييييين ..



حتى لو هموهم عمر ,.,,


مافي اهم ..من انك تصحى ع الدنيا ..اهلك مهددين بالموت والامراض ..وتعيش حياتك قلق في قلق ..


ومع كذاا الدنيا مااشية ..,والدعاااااااااااااااء مايوقف ..


ماانقعد ..نبكي .ونسمع ..الاغاني الحزينة..وكل ماحد جانا نشكي لة وبس خذ ياشكوى وبكي ..



صحيح الحزن موجوووووووووود...بكل النااس ...بس بدون مانخلية يأأثر فينا ,,,


يعني مو معناة انك تهمل وتنطش وتترك الحل ورا ظهرك ..


احنا نقوول مانضغط ع انفسنا ونزعج اللي حوالينا


المثل مفروض يطبق بس مو حساب اننا نهمل المشااكل ..لكن لانحملهاا ..ونفكر فيهاا ,,ترا تقصر العمر



اما بالنسبة للصبر ,,,



صراااااااااحة ..انا ابدا ماعندي صبر


بجنن اللي عندي ..


والف شكر شااامي ,,

شموخ شمالية
10-05-2010, 15:35
موضوعك رااقي ومهم


لي عودة ......مرور للسلام يالغلا


الله يسعدك rooose2

الآخــــــــــر
12-05-2010, 01:52
ومن تلك الوقفة معك كاتبنا الفاضل انتقل الى نقطة أخرى فالغاية من الموضوع ليست احصائية بقدر ماهي تنمية بشرية وذاتية.
سأقف الآن أمام نقطة جديرة بالحوار وهي :
الحب بين رجل وامرأة ولنرتقي بهذه المشاعر من المفهوم الشائع الى المفهوم الأسمى والأقدس ..

تقريباً هناك شبه اجماع بالرأي بأن الحب يعني الغرق ..!!
وإن بدت ملامح جديدة على وجه شخص ما سرعان مايقال عنه (غارق في الحب ) مما يسبب خلق حالة جفاء بين القلب والحب..!!
وبما أن الحب أقدس الاحاسيس الإنسانية لماذا يرى على أنه دمار وغرق واقتراف حالة هذيان وجنون كأن تلك المشاعر غير حميدة للانسان ليمر اي منا بطقوس الحب والكراهية فتستقر الأخيرة في الوجدان وينتج عنها مالم يكن في الحسبان...،
ويسعدني توسيع بعض المفاهيم كي لا نضطر الى اللجوء لاحقاً الى رمي الحب وراء ظهورنا...،

استاذنا الفاضل دائماً أهلاً بك ،،








الحب هو اغراق بالحياة وليس الموت... لأنه هو بداية الأشياء والموت نهايتها..

بل هو ما يسمى بالدمار الذيذ الذي يشمل دماره باقي أجزاء الجسم فتنتعش الروح

قد يرى البعض كما ذكرتِ فيما سبق بأنه دمار وغرق وكأنه يحمل مشاعر غير حميده

للانسان..

ولكن لولا روعة الحب فيهم ما استطاعوا أن يصفوه بهذه الاشياء وقد تعددت الأوصاف به كثيراً..

ولولا حيرتهم فيه لتوقفوا عن وصفه.. وأنتهوا عن ذكر أسبابه وتأثيراته عليهم..

ولكنه يبقى أرق من أي شئ آخر.. لدرجة لا يستطيع فيها المحب أن يعبر عن هذا الحب..

وقد يصل بعضهم في الحب إلى أعلى درجات الجنون والهذيان

وهذا لقمة النشوة في ذلك الحب.. وليس لذهاب عقله بشئ غير الحب..

فالجنون العقلي صاحبه يريد من الآخرين أن يثبتوا له أوهامه..

ولكن المجنون في الحب هو من يثبت أموره أو أوهامه بنفسه دون غيره..

لأن الحب أعقل من كل شئ في صدق الأمور.. وقد يعطي للمحب أكبر قدراً منه

ليصل فيه إلى حالة من الهذيان الذيذ الذي يشعره في جنونه أوهذيانه أنه أعقل العقلاء..

ولا يدركه غير العاشقين الذين مثله.. أو من شعروا به فيما اصابه وقتها..

وقالوا انها علامة حالة حب..

وهذه هي قوة الحب وجماله حينما يكون واضحاً في عبرات أوجه أصحابه..

ليعبر عن صدقه وقدرته وأنه قادر على أن يدير أمور صاحبه..

ويجعلهم أكثر صدقاً ووضوحاً..

شكراً شام... كان ذلك رائعاً منكِ.. وأختياراً موفقاً جداً..

وإن لم تكتمل الإجابه.. فقولي لي.. لأن لي عودة هنا..

شام
12-05-2010, 12:09
سلامي لشامي ..



ع قولة خييي بوفهد ..



الدنيا ماتسوووووووووووووووووووووووووووووووووووو ووى ..



بدال ماحط ايدي ع خدي واتبككبك وانووووووح واطيح احمد ربي وابداء يووووووووومي ...بلاش شيب بالشعر ووتجاعيد بالوجة ..


اكرة ..الحزينين ..الئايسيييييييييييييييييين ..البااكيييييييييييييين ..



حتى لو هموهم عمر ,.,,


مافي اهم ..من انك تصحى ع الدنيا ..اهلك مهددين بالموت والامراض ..وتعيش حياتك قلق في قلق ..


ومع كذاا الدنيا مااشية ..,والدعاااااااااااااااء مايوقف ..


ماانقعد ..نبكي .ونسمع ..الاغاني الحزينة..وكل ماحد جانا نشكي لة وبس خذ ياشكوى وبكي ..



صحيح الحزن موجوووووووووود...بكل النااس ...بس بدون مانخلية يأأثر فينا ,,,


يعني مو معناة انك تهمل وتنطش وتترك الحل ورا ظهرك ..


احنا نقوول مانضغط ع انفسنا ونزعج اللي حوالينا


المثل مفروض يطبق بس مو حساب اننا نهمل المشااكل ..لكن لانحملهاا ..ونفكر فيهاا ,,ترا تقصر العمر



اما بالنسبة للصبر ,,,



صراااااااااحة ..انا ابدا ماعندي صبر


بجنن اللي عندي ..


والف شكر شااامي ,,

اهلاً سلامي
رأي احترمه وبرأيي مهما حاول الفرد منا استسهال المواقف الحياتية لابد من صعوبة معينة تظهر في مرحلة من المراحل
ولعل للتجارب والتراكم وحالات الفشل والتراجع أو حتى فينا نقول القضاء والقدر إلا يترك اثره في النفوس ..
قد أكون مثلك مالي صبر لكن ليس باتجاه تعجيل ما أراده الله ان يتأخر لا لكن ارى قلة الصبر في بعض الشؤون الحياتية
ترجع لطبيعة الانسان فأنا مثلاً لا اصنف من ذوات الدم البارد بل دمي نار بكل شي بالعمل بالبيت بالنت بكل مكان
دمي وطبعي فيهم فرط نشاط مو طبيعي .. ولا اقدر على ارجاء عمل اليوم الى الغد اليوم يعني اليوم مهما كانت الصعوبات
برأيي الحياة لاتنتظر ومن نام فلن تنتظره الحياة ولولا هذا الطبع لم احقق بعض احلامي في العمل والوصول لمكانة مرموقة وكذلك تحصيل العلم وتحصيل مؤهل جيد..
اكتساب الخبرات عبر أكثر من مجال ...الخ
بالمقابل خجم الخسائر كانت كبيرة لكن ليست متعلقة بطباعي واسلوبي في الحياة بل لمشيئة الهية أولاً
ولاختلاف سلوكي عن سلوك البعض بالتالي طبيعة عملي تقتضي اقل ممكن من الاحتكاك مع الأخرين فكانت تلك العوامل كافية لبلورة نمطية فكري
ولا اقدر رمي وراء ظهري اي شي مهما كان بسيط أو معقد وقادرة على اتخاذ قرار مناسب فيما عدا المقدر من الله ذلك أمر مسلم به ..
ودائماً اقول : اللهم رضني بقضائك, وبارك لي فيما قددرت فلا أحب تعجيل ما أخرت ولا تأخير ما عجلت...

نورتي سلامي
مشكورة للمشاركة
وتابعينا لايزال الحوار متاحاً...
ودي

شام
12-05-2010, 12:12
موضوعك رااقي ومهم


لي عودة ......مرور للسلام يالغلا


الله يسعدك rooose2

اوكي
بانتظارك شموخة
وحياكِ الباري غاليتي ..

عبدالله المهيني
12-05-2010, 12:42
في أحيان أجدني مخالف لما يقال

( على الصعيد الحياتي وليس الإفتراضي فقط )




يقال

طنش تعش تنتعش

يقال

الدنيا ماتسوى




ويقال ويقال ويقال

وأجد نفسي لا أميل لهذه الأقوال

فمثلاً كيف أنتعش عندما أطنش هل الأمور سوف تسير على ماأريد عندما أطنش ؟

لا ننسى أن البناء يحتاج إلى صبر وجلادة فكيف أطنش ؟

أيضاً الدنيا ماتسوى .. ليه ماتسوى فأنا أعيشها وأعمل أموري كلها لأعيشها على الشكل المُراد

فكيف أطلق عليها أنا لا تسوى أو لا تستحق أو لا تستاهل

إذاً مالفائدة من العيش إن كانت لا تسوى ؟





قد أكون على خطأ

ولكن سأبقى على الخطأ إلى حين حضور منير للجانب الآخرى

ومن خلالها قد أعتنق فكرتهم أو قد أزيد إصراراً على فكرتي





هذا المدعو بدأ بالهلوسة الفكرية نوعاً ماً

:)

سلام
12-05-2010, 13:45
هلابك شام ..



وانا مثلك .. دمي حاار..في الاعمال فقط .. بتصدقي ..حتى لو كان بيدي .. امر تأأفة .. ماروح الا وانا مسوويتة ...>>مسووية حرقة دم في البيت .


وماااستطيع ان اكلف بأأمر الا اخلص الامر اللي بيدي ..حتى لوكان في مذبحة ,,>>برضك معذبتهم ..



لكن مش معنااة ..انا نرمي .. بالمعنى الصحيح .. ولانهتم ..بالعكس.. نحاول نحلة .. ونستفيد ..ونفكر ..



بس اللي مااافضلة ,, هو العجز والصيااح والبكي ..وماافضل انا نيأأئس ..ونحط ايد ع يد ..



هذا اللي ابدااا ماحبة ,,


بالعكس نمشي كل يوم بيومة.. ولانعطل اموور بسبة هموممناا ومشاكلهاا ..




هذا راائ شااموو..



والف تشكراات ,,معك الحكي .. يحلووو

شام
12-05-2010, 22:06
الحب هو اغراق بالحياة وليس الموت... لأنه هو بداية الأشياء والموت نهايتها..


بل هو ما يسمى بالدمار الذيذ الذي يشمل دماره باقي أجزاء الجسم فتنتعش الروح


قد يرى البعض كما ذكرتِ فيما سبق بأنه دمار وغرق وكأنه يحمل مشاعر غير حميده


للانسان..


ولكن لولا روعة الحب فيهم ما استطاعوا أن يصفوه بهذه الاشياء وقد تعددت الأوصاف به كثيراً..


ولولا حيرتهم فيه لتوقفوا عن وصفه.. وأنتهوا عن ذكر أسبابه وتأثيراته عليهم..


ولكنه يبقى أرق من أي شئ آخر.. لدرجة لا يستطيع فيها المحب أن يعبر عن هذا الحب..


وقد يصل بعضهم في الحب إلى أعلى درجات الجنون والهذيان


وهذا لقمة النشوة في ذلك الحب.. وليس لذهاب عقله بشئ غير الحب..


فالجنون العقلي صاحبه يريد من الآخرين أن يثبتوا له أوهامه..


ولكن المجنون في الحب هو من يثبت أموره أو أوهامه بنفسه دون غيره..


لأن الحب أعقل من كل شئ في صدق الأمور.. وقد يعطي للمحب أكبر قدراً منه


ليصل فيه إلى حالة من الهذيان الذيذ الذي يشعره في جنونه أوهذيانه أنه أعقل العقلاء..


ولا يدركه غير العاشقين الذين مثله.. أو من شعروا به فيما اصابه وقتها..


وقالوا انها علامة حالة حب..


وهذه هي قوة الحب وجماله حينما يكون واضحاً في عبرات أوجه أصحابه..


ليعبر عن صدقه وقدرته وأنه قادر على أن يدير أمور صاحبه..


ويجعلهم أكثر صدقاً ووضوحاً..


شكراً شام... كان ذلك رائعاً منكِ.. وأختياراً موفقاً جداً..


وإن لم تكتمل الإجابه.. فقولي لي.. لأن لي عودة هنا..



لا يوجد اجابة غير مكتملة كاتبنا القدير ولكن يوجد نقاط ملحقة وسلسلة مترابطة بحاجة للاستكمال ..
فشكراً جزيلاً للمشاركة الرائعة الحقيقة لاتعليق يكتب بعد تلك السطور لكن اسمح لي بالاضافة والمتابعة ...
فكما سطرت لنا استاذنا الجانب الاسمى من هذه المشاعر الطاهرة التي بديمومتها تستمر الحياة
هناك من يعلق بسخرية على ذلك ويعتبر بأن الحب انما مجرد خيال من اختراع الانسان حتى ان لم يوجد لاخترعناه..
ولا أعلم لدى الاحتكاك مع فئات عمرية مختلفة لما يتردد في كل زاوية بأن الحب يؤدي الى الدخول في مشاكل تبدأ
بالنفس وتنهي بالصحة .. وكثير من ابناء عالمنا العربي يرون هذه المشاعر مشاعر تؤدي الى الفشل ..
والحزن والعزلة والاكتئاب عدا عما يرافقه من استغلال لتحقيق مآرب دنيوية شهوانية ..
ف تحت شعار الحب انتشر الزواج العرفي وغيره عدا عن العلاقات اللاشرعية التي تؤدي في النهاية لتفاقم جرائم الشرف
وتفاقم النعنيف ضد المرأة مما جعل أمر الثقة بالمرأة يكاد يتلاشى ولا يبقى له اي ملامح سوى لدى بعض العقول.
كما اتساع دائرة الاختلاط واحتكاك الجنسين عبر أكثر من محور جعل الحب في دائرة الاتهام ..ولا يزال يتردد
هنا وهناك في بعض الدور (الحب وغضب الرب )..
كان هذا الوجه الآخر الذي يرى اسمى المشاعر البشرية في موضع أسواء المشاعر ..
ومن هذا الواقع المفروض والقائم نتيجة قصور فهم وادراك للمشاعر الانسانية برمتها واستخدام الحب كوسيلة مشروعة
لتحقيق أهداف غير مشروعة ينبثق اتجاه آخر للمضي نحو التنمية الذاتية والبشرية من خلال هذا الحوار ..
لأتوجه نحو (الأنا ) مو أنا لكن كل من يرى أو لا يرى إلا ذاته أو (أناه )

كلنا اليوم نستعمل المرايا لنطمئن على هندامنا وشكلنا واناقتنا وتطابق الوان ملابسنا
ونرى انفسنا طولاً وعرضاً ..وشكلاً .. وحسب نوع الزجاج المصنوعة منه المرايا تنعكس صورنا
اما واضحة أو كالحة .. ومع ذلك نتجاوز ذلك اللون الباهت الذي قد تعكسه مرآة صنعت من زجاج رديء..،
إلى مرآة النفس واتساع عدسة الرؤيا ..
وقد اتخذت المرايا لنفسها موضعاً في بعض القصص التي تروى للأطفال منها على سبيل المثال
قصة المرآة السحرية والأميرة .. فكانت كلما نظرت الاميرة للمرأة تقول لها أنتي اجمل اميرة بالدنيا
الى أن اتى يوم وتفوهت المرأة بما لايعجب الأميرة حينما قالت لها ( هناك من هي أجمل منك)...
فحطمت الاميرة المرآة وراحت تبحث عن تلك الجميلة لتتخلص منها والبقية لسنا في صددها ..
لكني بصدد سؤال متبوع باستفسار ..
هل يمكننا قراءة أنفسنا وذواتنا في المرآة ، هل نمتلك الجرآة لنرى أنفسنا من داخلنا أم العملية
أضحت عادة يومية مستمرة الوقوف أمام مرآة صنعت من نترات الفضة عاكسة للمظهر دون المضمون ،
متى يمكننا أن نرى ذواتنا بشكل مباشر وبشكل مجهري أكثر ..؟دون اي تزييف ..
وحينما نرى أنفسنا بتلك المرايا هل نشاهد من خلالها شخوص تستحق
الحب أو العكس ..
وهل يمكننا أن نرمي المرايا وراء ظهرنا ان هي عكست لنا مالانحبه في أنفسنا يوماً...؟
سمعت مقولة أو قرأتها لا أذكر بالضبط لكن فحواها ( أحد السلف لاينظر لوجهه بالمرآة كل يوم كي لايسود وجهه ):3ajeeb:
ويقول ياسر العظمة في مراياه الرمضانية كل مراية لها حكاية ..!
وكأن المقولة فيها عمق ذاتي حينما يظهر مايختفي في الاعماق من الوان بيضاء وسوداء ورمادية...
قد يتطلب الابحار ولملمة تلك النقاط وقتاً وبما أن لدينا وعداً بالعودة منك استاذنا الفاضل
يشرفني استكمال هذا الحوار والتوسع به لعله يصبح يوماً مرجعاً لزوار وضيوف مضايف شمر
فيلتمس منه الاستفادة والمنطقية من رأيك وآراء الاخوة والأخوات ...
ودائماً أهلاً بك قديري ولمن يود المتابعة والاضافة اقدم rooose2

شام
12-05-2010, 22:39
في أحيان أجدني مخالف لما يقال


( على الصعيد الحياتي وليس الإفتراضي فقط )




يقال

طنش تعش تنتعش

يقال

الدنيا ماتسوى




ويقال ويقال ويقال

وأجد نفسي لا أميل لهذه الأقوال

فمثلاً كيف أنتعش عندما أطنش هل الأمور سوف تسير على ماأريد عندما أطنش ؟

لا ننسى أن البناء يحتاج إلى صبر وجلادة فكيف أطنش ؟

أيضاً الدنيا ماتسوى .. ليه ماتسوى فأنا أعيشها وأعمل أموري كلها لأعيشها على الشكل المُراد

فكيف أطلق عليها أنا لا تسوى أو لا تستحق أو لا تستاهل

إذاً مالفائدة من العيش إن كانت لا تسوى ؟





قد أكون على خطأ

ولكن سأبقى على الخطأ إلى حين حضور منير للجانب الآخرى

ومن خلالها قد أعتنق فكرتهم أو قد أزيد إصراراً على فكرتي





هذا المدعو بدأ بالهلوسة الفكرية نوعاً ماً

:)

بل ابقى على فكرك اخي عبدالله لأنه الأصح والمنطقي أكثر والاقرب للإنسانية
مع احترامي لمن يقول طنش وهذا الكلام يقال لي على مدار الساعة
لكن عمره التهميش والتأجيل لم يأتي بنتيجة فإن عزمت فتوكل على الله واستفتي قلبك
فهو الذي يرشدك للسلوك السليم
أما مايقال فذلك نتيجة فراغ محتوى وفكري وعاطفي ولامبالاة ..
في ناس ان قامت الحرب العالمية أمامهم لا يهتز لهم شعرة ولا مشاعر ولا شعور
وفي ناس إن رأوا طفل معاق ينفطر فؤادهم أمامه فيبادرون بكل الوسائل لمساعدة من امامهم وتقديم يد الحسنى..

بالعكس الفرد الايجابي هو ذو الطاقة الايمانية العالية وصاحب المبادرة امام اصعب المشكلات وليس اتكالي هامشي
لا يعلم من أمور دنياه ودينه الا كلمة ( وحشتني ).
ومع تزيد عدد الهامشيين في الحياة ذلك يمنحنا القدرة القوية للاستمرار فاليد العليا خير من اليد السفلى ..
وان تسعى في قضاء حاجات نفسك والناس واهلك وطفلك ذلك خير من اعتكاف لمدة 40 عاماً.
لم يكن النبي عليه الصلاة والسلام ليعلمنا فقط العبادة بل اقترنت العبادة بالعمل والمجاهدة والتصدي
و المواجهة وحينما انتقل النبي عليه افضل الصلاة والسلام الى الرفيق الاعلى لم ينتقل وهو صائم ولا هو يصلي
بل كان في قمة الانسانية في حضن زوجته وهذا دليل على قيمة المودة بين الارواح وأنها هي الابقى
والمودة لا تخلق الا بالمبادرة والصنع والموجودية ولو كانت ستلحق بنا خسائر لكنها قليلة جداً أمام
المكاسب الاخرى ويكفي أن تكون مسلم قوي متوكل لا اتكالي ..لتفخر بك أمتك ودينك ونبيك الذي سيشفع لك..

واسال الله تعالى أن يثبتك وجميع الاخوة والأخوات في هذا اللقاء العامر بالمودة على الحق ..
شكراً لك ولفكرك الراقي قديري ..
ودائماً حضورك يحمل الفائدة والمتعة ..
دمت بحفظ الباري.

شام
12-05-2010, 22:50
هلابك شام ..



وانا مثلك .. دمي حاار..في الاعمال فقط .. بتصدقي ..حتى لو كان بيدي .. امر تأأفة .. ماروح الا وانا مسوويتة ...>>مسووية حرقة دم في البيت .


وماااستطيع ان اكلف بأأمر الا اخلص الامر اللي بيدي ..حتى لوكان في مذبحة ,,>>برضك معذبتهم ..



لكن مش معنااة ..انا نرمي .. بالمعنى الصحيح .. ولانهتم ..بالعكس.. نحاول نحلة .. ونستفيد ..ونفكر ..



بس اللي مااافضلة ,, هو العجز والصيااح والبكي ..وماافضل انا نيأأئس ..ونحط ايد ع يد ..



هذا اللي ابدااا ماحبة ,,


بالعكس نمشي كل يوم بيومة.. ولانعطل اموور بسبة هموممناا ومشاكلهاا ..




هذا راائ شااموو..



والف تشكراات ,,معك الحكي .. يحلووو

ومعك أختي سلام يحلو الكلام
شكراً لك للعودة والاضافة
والنشاط والرشاقة وحب العمل واستقبال اليوم بأنفاس الصباح وذكر الرحمن
يمنحنا القدرة لنكون هكذا فالحياة لاتنتظر والعمر أقصر من أن نمضيه في البين بين
بكرا اسوي وبعد بكرا افعل وبالمستقبل اعمل كذا
هذا كلام فاضي مع احترامي ..
من يعمل لا يقول بل ينهض ليعمل ويبادر ..
هذا سلوكي ولا أجدني الا بمنأى عمن حولي ممن كثر لديهم التهميش
وتراكم الاعمال حتى اصيبوا بالفوضى .. ومن الفوضى انتقلوا الى حالة كره الحياة
وشكراً لك سلامو
نورتي ..
لكِ ودي

الآخــــــــــر
13-05-2010, 18:07
لا يوجد اجابة غير مكتملة كاتبنا القدير ولكن يوجد نقاط ملحقة وسلسلة مترابطة بحاجة للاستكمال ..
فشكراً جزيلاً للمشاركة الرائعة الحقيقة لاتعليق يكتب بعد تلك السطور لكن اسمح لي بالاضافة والمتابعة ...
فكما سطرت لنا استاذنا الجانب الاسمى من هذه المشاعر الطاهرة التي بديمومتها تستمر الحياة
هناك من يعلق بسخرية على ذلك ويعتبر بأن الحب انما مجرد خيال من اختراع الانسان حتى ان لم يوجد لاخترعناه..
ولا أعلم لدى الاحتكاك مع فئات عمرية مختلفة لما يتردد في كل زاوية بأن الحب يؤدي الى الدخول في مشاكل تبدأ
بالنفس وتنهي بالصحة .. وكثير من ابناء عالمنا العربي يرون هذه المشاعر مشاعر تؤدي الى الفشل ..
والحزن والعزلة والاكتئاب عدا عما يرافقه من استغلال لتحقيق مآرب دنيوية شهوانية ..
ف تحت شعار الحب انتشر الزواج العرفي وغيره عدا عن العلاقات اللاشرعية التي تؤدي في النهاية لتفاقم جرائم الشرف
وتفاقم النعنيف ضد المرأة مما جعل أمر الثقة بالمرأة يكاد يتلاشى ولا يبقى له اي ملامح سوى لدى بعض العقول.
كما اتساع دائرة الاختلاط واحتكاك الجنسين عبر أكثر من محور جعل الحب في دائرة الاتهام ..ولا يزال يتردد
هنا وهناك في بعض الدور (الحب وغضب الرب )..
كان هذا الوجه الآخر الذي يرى اسمى المشاعر البشرية في موضع أسواء المشاعر ..
ومن هذا الواقع المفروض والقائم نتيجة قصور فهم وادراك للمشاعر الانسانية برمتها واستخدام الحب كوسيلة مشروعة
لتحقيق أهداف غير مشروعة ينبثق اتجاه آخر للمضي نحو التنمية الذاتية والبشرية من خلال هذا الحوار ..
لأتوجه نحو (الأنا ) مو أنا لكن كل من يرى أو لا يرى إلا ذاته أو (أناه )

كلنا اليوم نستعمل المرايا لنطمئن على هندامنا وشكلنا واناقتنا وتطابق الوان ملابسنا
ونرى انفسنا طولاً وعرضاً ..وشكلاً .. وحسب نوع الزجاج المصنوعة منه المرايا تنعكس صورنا
اما واضحة أو كالحة .. ومع ذلك نتجاوز ذلك اللون الباهت الذي قد تعكسه مرآة صنعت من زجاج رديء..،
إلى مرآة النفس واتساع عدسة الرؤيا ..
وقد اتخذت المرايا لنفسها موضعاً في بعض القصص التي تروى للأطفال منها على سبيل المثال
قصة المرآة السحرية والأميرة .. فكانت كلما نظرت الاميرة للمرأة تقول لها أنتي اجمل اميرة بالدنيا
الى أن اتى يوم وتفوهت المرأة بما لايعجب الأميرة حينما قالت لها ( هناك من هي أجمل منك)...
فحطمت الاميرة المرآة وراحت تبحث عن تلك الجميلة لتتخلص منها والبقية لسنا في صددها ..
لكني بصدد سؤال متبوع باستفسار ..
هل يمكننا قراءة أنفسنا وذواتنا في المرآة ، هل نمتلك الجرآة لنرى أنفسنا من داخلنا أم العملية
أضحت عادة يومية مستمرة الوقوف أمام مرآة صنعت من نترات الفضة عاكسة للمظهر دون المضمون ،
متى يمكننا أن نرى ذواتنا بشكل مباشر وبشكل مجهري أكثر ..؟دون اي تزييف ..
وحينما نرى أنفسنا بتلك المرايا هل نشاهد من خلالها شخوص تستحق
الحب أو العكس ..
وهل يمكننا أن نرمي المرايا وراء ظهرنا ان هي عكست لنا مالانحبه في أنفسنا يوماً...؟
سمعت مقولة أو قرأتها لا أذكر بالضبط لكن فحواها ( أحد السلف لاينظر لوجهه بالمرآة كل يوم كي لايسود وجهه ):3ajeeb:
ويقول ياسر العظمة في مراياه الرمضانية كل مراية لها حكاية ..!
وكأن المقولة فيها عمق ذاتي حينما يظهر مايختفي في الاعماق من الوان بيضاء وسوداء ورمادية...
قد يتطلب الابحار ولملمة تلك النقاط وقتاً وبما أن لدينا وعداً بالعودة منك استاذنا الفاضل
يشرفني استكمال هذا الحوار والتوسع به لعله يصبح يوماً مرجعاً لزوار وضيوف مضايف شمر
فيلتمس منه الاستفادة والمنطقية من رأيك وآراء الاخوة والأخوات ...
ودائماً أهلاً بك قديري ولمن يود المتابعة والاضافة اقدم rooose2







من يجد أن الحب قد أصبح مجرد خيال..

فهذا لأنه لم يحب ولم يزل يبحث عنه ولكنه لم يجده..

ومن يرى أن مشاعر الحب تؤدي للفشل.. أقول له

وهل هناك في الحياة شئ يضمن صاحبه أستقراره ونجاحه..

فلكل معرض لكلتا الحالتين.. فبقاء الحب ونجاحه أو فشله

يتوقف على أصحابه..

والحب يحتاج إلى رعاية يومية حتى ينمو ويكبر.. وأن تسرب إليه الأهمال

وجد نفسه أنه يحتضر في أنفس أصحابه..

لهذا أن كل شئ .. نجاحه أو فشله يتعلق باصحابه..

ومن يرى أيضاً أن مشاعر الحب تؤدي إلى الفشل.. أيضاً أقول له

هذا لأنك لم تنجح في حياتك علاقة عاطفية.. وبأنك أحببت أكثر من مره

ولكن جميعهم سقطوا في دائرة الفشل.. لهذا ترى الأشياء كما حدثت لك

لا أن تسمع أوترى حقيقتها من الآخرين..

فالتحاول أن تحب بقدر أكبر ما لديك.. حينها ستدرك أن ما تراه غير صحيحاً..

أما توجه بعض الناس إلى أخطاءهم كالزيجة العرفية والأشياء الغير مشروعة

فهذا لأن الحب لم يكن موجوداً لديهم في بدايتهم.. وشعروا بنقصهم

فتوجهوا إلى تلك الطرق الغير مشروعة..

ومع هذا قد زوروا الحب ومشاعرهم ليحصلوا على مرادهم..

أو ليكملوا نقصهم.. فتوهموا أنهم عشاقاً مع أنهم أبعد بكثير من ذلك الحب..

وبقيت المرأة في حيرتها وضياعها.. لأن من زور الحب في كثير من حياته

أصبح بارعاً في نصبه وغشه.. حتى أنه يستطيع في أي لحظة أن يجد حبيباً

له يصدق مشاعره.. لأن الباحثين عن الحب في هذه الحياة أصبحوا كثيراً..

ويتمنون أن يلتقوا مع أي لحظة حب تمرّ على حياتهم..

ولكنهم للأسف الشديد ترمي بهم دروبهم نحو هؤلاء ليسرقوا منهم

أجمل أيام أعمارهم.. فمن لا يخاف ربه.. يستطيع أن يفعل أي شئ..

وينام ملّ جفنيه..

أما حينما نتجاهل ألواننا الباهته في المريا التي أمامنا..

فهذا لأننا صُدمنا بالواقع المرّ الذي لا يعجبنا.. ولكي ننسى هذا

أوقنا ألوم على رداءت تلك المرايا.. مع أن المرايا في الحقيقة أنها في عكسها

هي طبق الأصل منا..

وعلى كثرة العيوب فينا نرفض أي شئ يذكرنا بها..

لدرجة أن تلك المرأة في تلك القصة قد كسرت مرآتها التي كل يوم تتطلع عليها..

ولم تكتفي بهذا فقط بل ذهبت لتبحث عن تلك المرأة التي أجمل منها لتقتلها..

فلماذا لم تكتشف الأميرة في بداية أمرها أن هناك في الدنيا من هو أجمل منها.. !!؟

ولماذا حينما علمت بذلك الأمر وجدت نفسها تحطم كل شئ في وقته..؟

لأن حقيقة الحقيقة المرّة في واقعها أكبر من نفسها وتفكيرها..

فلم تحتمل قول ذلك لها.. وتسارعت إلى تحطيم تلك الأشياء..

لأنها وقتها ترى فكرها ونفسها أنها كل شئ.. ولا شئ يوازيها في جمالها..

أما عن التساؤل المباشر..

هل يمكننا قراءة أنفسنا وذواتنا في المرآة ، هل نمتلك الجرآة لنرى أنفسنا من داخلنا
أم العملية أضحت عادة يومية مستمرة الوقوف أمام مرآة صنعت من نترات الفضة عاكسة للمظهر دون المضمون.. ؟

المرآة واقع حقيقي لا تصور إلا الشئ الذي تراه أمامها بتفاصيله..
فنحن يمكننا قراءة أنفسنا من خلال أنفسنا ويمكننا قراءتها من ما يظهر منها من قول وفعل وسلوك أتجاه غيرنا..

ولكن لا يمكن للمرآة أن تكشف لنا داخلنا.. ولكنها ربما تساهم في ذلك..

حينما نرى ألواننا الباهته الحقيقة فيها.. نشاهد منها وقتها غضبنا وتألمنا وغيرتنا

كما فعلت تلك الأميرة وقت تحطيمها للأشياء..

لهذا أننا لا نرى حقيقة أنفسنا إلا من خلال أنفسنا حينما نغضب ونغير ونحسد

ونقول ونفعل.. حتى أننا نراها في تصرف الآخرين نحونا..

وهذا ناتج منهم نتيجة قولنا وفعلنا وسلوكنا معهم..



متى يمكننا أن نرى ذواتنا بشكل مباشر وبشكل مجهري أكثر دون اي تزييف؟

كما قلت في السابق نراها من خلال أنفسنا
وما تحدثه للآخرين من قول وفعل وسلوك وما ينتج بعد هذا منهم..


وحينما نرى أنفسنا بتلك المرايا هل نشاهد من خلالها شخوص تستحق
الحب أو العكس.. ؟

نحن لا نرى فيها إلا واقعنا وشكله الواضح للآخرين.. ولكننا أعتدنا على الوقوف

أمامها فأصبح الأمر وكأننا في حيرة من أمرنا.. ونتساءل مع أنفسنا

هل هذا ما يراه غيرنا.. أم هناك أشياء أخرى لا نراها...

مع أن الأمر لا يحتاج أكثر من أن نرى تعامل الآخرين معنا..

حينها سندرك حقيقة أمرنا..

الآن أريد أن اسألك...

أنتِ لديك أخاً... ودائماً يسألك هل أنا جميل.. ؟

فأنتي لعتيادك لرؤيته.. لا تستطيعين أن تخبريه إجابة مقنعة حقيقية لسؤاله..

لأنه دائماً أمامك ترينه.. ولحبك له تقولي له أنك فعلاً جميلاً..

ولكن الآخرين يرون ما لا ترين إن لم يكن جميلاً..

وهذا لأنهم لأول مره يشاهدونه..

لهذا يقولون الاجابة عينها في حقيقتها دون تأثيرات أو مؤثرات

كالقرب والتعود..

فهذا ما يحصل أمام المرايا مسألة تعود..

وهذا ما أراه ولعلّي وصلت إلى ما يقع في الفائدة للجميع..

وشكراً شامنا... دائما أفكارك نيره ولامعة في سماء الجمال..

شام
14-05-2010, 23:39
من يجد أن الحب قد أصبح مجرد خيال..

فهذا لأنه لم يحب ولم يزل يبحث عنه ولكنه لم يجده..

ومن يرى أن مشاعر الحب تؤدي للفشل.. أقول له

وهل هناك في الحياة شئ يضمن صاحبه أستقراره ونجاحه..

فلكل معرض لكلتا الحالتين.. فبقاء الحب ونجاحه أو فشله

يتوقف على أصحابه..

والحب يحتاج إلى رعاية يومية حتى ينمو ويكبر.. وأن تسرب إليه الأهمال

وجد نفسه أنه يحتضر في أنفس أصحابه..

لهذا أن كل شئ .. نجاحه أو فشله يتعلق باصحابه..

ومن يرى أيضاً أن مشاعر الحب تؤدي إلى الفشل.. أيضاً أقول له

هذا لأنك لم تنجح في حياتك علاقة عاطفية.. وبأنك أحببت أكثر من مره

ولكن جميعهم سقطوا في دائرة الفشل.. لهذا ترى الأشياء كما حدثت لك

لا أن تسمع أوترى حقيقتها من الآخرين..

فالتحاول أن تحب بقدر أكبر ما لديك.. حينها ستدرك أن ما تراه غير صحيحاً..

أما توجه بعض الناس إلى أخطاءهم كالزيجة العرفية والأشياء الغير مشروعة

فهذا لأن الحب لم يكن موجوداً لديهم في بدايتهم.. وشعروا بنقصهم

فتوجهوا إلى تلك الطرق الغير مشروعة..

ومع هذا قد زوروا الحب ومشاعرهم ليحصلوا على مرادهم..

أو ليكملوا نقصهم.. فتوهموا أنهم عشاقاً مع أنهم أبعد بكثير من ذلك الحب..

وبقيت المرأة في حيرتها وضياعها.. لأن من زور الحب في كثير من حياته

أصبح بارعاً في نصبه وغشه.. حتى أنه يستطيع في أي لحظة أن يجد حبيباً

له يصدق مشاعره.. لأن الباحثين عن الحب في هذه الحياة أصبحوا كثيراً..

ويتمنون أن يلتقوا مع أي لحظة حب تمرّ على حياتهم..

ولكنهم للأسف الشديد ترمي بهم دروبهم نحو هؤلاء ليسرقوا منهم

أجمل أيام أعمارهم.. فمن لا يخاف ربه.. يستطيع أن يفعل أي شئ..

وينام ملّ جفنيه..

أما حينما نتجاهل ألواننا الباهته في المريا التي أمامنا..

فهذا لأننا صُدمنا بالواقع المرّ الذي لا يعجبنا.. ولكي ننسى هذا

أوقنا ألوم على رداءت تلك المرايا.. مع أن المرايا في الحقيقة أنها في عكسها

هي طبق الأصل منا..

وعلى كثرة العيوب فينا نرفض أي شئ يذكرنا بها..

لدرجة أن تلك المرأة في تلك القصة قد كسرت مرآتها التي كل يوم تتطلع عليها..

ولم تكتفي بهذا فقط بل ذهبت لتبحث عن تلك المرأة التي أجمل منها لتقتلها..

فلماذا لم تكتشف الأميرة في بداية أمرها أن هناك في الدنيا من هو أجمل منها.. !!؟

ولماذا حينما علمت بذلك الأمر وجدت نفسها تحطم كل شئ في وقته..؟

لأن حقيقة الحقيقة المرّة في واقعها أكبر من نفسها وتفكيرها..

فلم تحتمل قول ذلك لها.. وتسارعت إلى تحطيم تلك الأشياء..

لأنها وقتها ترى فكرها ونفسها أنها كل شئ.. ولا شئ يوازيها في جمالها..

أما عن التساؤل المباشر..

هل يمكننا قراءة أنفسنا وذواتنا في المرآة ، هل نمتلك الجرآة لنرى أنفسنا من داخلنا
أم العملية أضحت عادة يومية مستمرة الوقوف أمام مرآة صنعت من نترات الفضة عاكسة للمظهر دون المضمون.. ؟

المرآة واقع حقيقي لا تصور إلا الشئ الذي تراه أمامها بتفاصيله..
فنحن يمكننا قراءة أنفسنا من خلال أنفسنا ويمكننا قراءتها من ما يظهر منها من قول وفعل وسلوك أتجاه غيرنا..

ولكن لا يمكن للمرآة أن تكشف لنا داخلنا.. ولكنها ربما تساهم في ذلك..

حينما نرى ألواننا الباهته الحقيقة فيها.. نشاهد منها وقتها غضبنا وتألمنا وغيرتنا

كما فعلت تلك الأميرة وقت تحطيمها للأشياء..

لهذا أننا لا نرى حقيقة أنفسنا إلا من خلال أنفسنا حينما نغضب ونغير ونحسد

ونقول ونفعل.. حتى أننا نراها في تصرف الآخرين نحونا..

وهذا ناتج منهم نتيجة قولنا وفعلنا وسلوكنا معهم..



متى يمكننا أن نرى ذواتنا بشكل مباشر وبشكل مجهري أكثر دون اي تزييف؟

كما قلت في السابق نراها من خلال أنفسنا
وما تحدثه للآخرين من قول وفعل وسلوك وما ينتج بعد هذا منهم..


وحينما نرى أنفسنا بتلك المرايا هل نشاهد من خلالها شخوص تستحق
الحب أو العكس.. ؟

نحن لا نرى فيها إلا واقعنا وشكله الواضح للآخرين.. ولكننا أعتدنا على الوقوف

أمامها فأصبح الأمر وكأننا في حيرة من أمرنا.. ونتساءل مع أنفسنا

هل هذا ما يراه غيرنا.. أم هناك أشياء أخرى لا نراها...

مع أن الأمر لا يحتاج أكثر من أن نرى تعامل الآخرين معنا..

حينها سندرك حقيقة أمرنا..

الآن أريد أن اسألك...

أنتِ لديك أخاً... ودائماً يسألك هل أنا جميل.. ؟

فأنتي لعتيادك لرؤيته.. لا تستطيعين أن تخبريه إجابة مقنعة حقيقية لسؤاله..

لأنه دائماً أمامك ترينه.. ولحبك له تقولي له أنك فعلاً جميلاً..

ولكن الآخرين يرون ما لا ترين إن لم يكن جميلاً..

وهذا لأنهم لأول مره يشاهدونه..

لهذا يقولون الاجابة عينها في حقيقتها دون تأثيرات أو مؤثرات

كالقرب والتعود..

فهذا ما يحصل أمام المرايا مسألة تعود..

وهذا ما أراه ولعلّي وصلت إلى ما يقع في الفائدة للجميع..

وشكراً شامنا... دائما أفكارك نيره ولامعة في سماء الجمال..








ومن فيض هذا العطاء اللامحدود كيف يمكن لملمة المفردة
ورسم العبارة التي تعكس جل امتناني ..
فعقولنا اليوم في سرور و أفئدتنا بدأت تشعر بالسكون
لأن هناك وريف فكر ورفيف قلم يحلق في أعالي السماء الإنسانية
ف/كلي مسرة للحوار الذي ارتقى لأكثر من اكاديمي
ولضوء المعارف المشرق والمتلألئ بين عقولنا والكاتب القدير الآخـر,,
ولأن الحوار مع سموك لا يمل ..
سأقول هنا سر قد لايجرؤ أغلبنا على البوح به لما له من امتعاض
لدى البعض ، بالنسبة لسؤالك حول محبة الأخ ورؤيته الاجمل فهنا
تأملت السؤال قليلاً وقارنت بينه وبين واقع فكري فوجدت له هذا الجواب
وإني بإذن الله من الصادقين..
لابد محبة الأخ أكبر من تصويرها وتجسيدها ووصفها لأنها محبة مصدرها
القلب الى القلب مباشرة دون اي تحولات ..
ولكن في مقاييس الجمال هناك من هو أجمل من اخي لكني أحب أخي..
ولكن لاتمنعني المحبة من قول الحقيقة .. كذلك مقارنة سلوكيات أخي مثلاً
السلبية مع سلوكيات لشاب آخر بنفس العمر لكنها ايجابية انتقد أخي مباشرة
لأني من حبي له أتمنى أن يكون أفضل من الجميع.
فالحق حق وأحق أن يتبع ولست كذلك الطير الذي سأله نبي الله سليمان
وأذكر طائر (البوم) عن اجمل الطيور ،،
فكر (البوم) كثيراً والتفت يميناً ويساراً والى الاعلى والى الاسفل ليكون الرد
على النبي سليمان عليه السلام وعلى نبينا افضل الصلاة والسلام بأن
أجمل الطيور على الاطلاق ( ابنها ) فكان طيراً حديث الولادة وبلا ريش ومع
ذلك رأته اجمل الطيور في حضور الحسون والكناري والسنونو.. سبحان الله,
لكن يتميز الانسان بحاسة الذوق والاحساس بالجمال فوالله لو كان هناك
من هو أجمل من أخي لقلت فلان أجمل ..مع حبي التام لأخي فجماله
وعدم جماله ليس قضية هامة في عالم المحبة التي خلقها بين الافئدة وبين الاخوة والاخوات..
بس من ناحية الجمال في أحلى منه ليه الكذب ههههه
/
بعضنا يرى الحب يكبر في القلوب على مراحل ، مرحلة ابتداء ومرحلة نماء ومرحلة اليناع ..
وبعضنا يرى أن الحب وميض كبرق تسقط مباشرة في القلب لينتقل من مشاعر آنية
إلى أخرى خالدة وباقية ..
فلسفتي في الحب تقترب الى الطرف الثاني اكثر من الأول .. وذلك لأن مبدأ المراحل يصح
في المناهج المدرسية والخطط التنموية والتجارة والاقتصاد والسياسة..
أما المشاعر فهي بحالة استثناء كلي برأيي من المرحلية ..
فكما يتساقط الكره في فوق الافئدة نتيجة مواقف عارية من الانسانية والاخلاقية
يتساقط الحب في القلوب والاسباب عكسية ..
فما إن يتلمس أحدنا ذلك في داخله حتى يبدأ مرحلة الاعتناء به وحمايته وبقاءه
فما قولك في ذلك..؟

والعلاقات الانسانية كثيراً ماتمر بظروف قاسية أو ظروف قدرية وأخرى خارجة عن الإرادة
وبما أن الحب علاقة انسانية بالدرجة الأولى يلقى عليه الضوء في كل الحوارات والملتقيات
وهو ليس بمنأى عن التعرض لتلك الظروف ..
فمثلاً مشكلة سوء الظن أو سوء الفهم إحدى المشكلات التي تؤدي الى زلزلة الحب
واضطرابه وتعريضه للانهيار ..
ولكن من خلال عمق الرؤيا و العقلانية وإدراك النوايا التي تدفع بأحد الأطراف للوقوع في
مشكلة سوء الفهم يمكن التخلص من تلك المشكلة والغاءها إن لم تكن موجودة في الحقيقة.
لكن نادراً مانرى صعوبة وعدم إمكانية إعادة ماكان موجود .. فيغادر الحب القلوب لتبدأ مراحل أخرى
وأخرى ويصبح حينها القلب مجرد فندق لإقامة من
يدخله لفترة مؤقتة فتفقد الحياة معانيها السامية والمشاعر سموها والسبب
سوء الفهم أو سوء الظن ..
ولمتابعة هذا الحوار يسعدني ويشرفني ذلك ولمن يرغب بالمشاركة
ليس لدي إلا أن أقول للحميع حياكم الباري ..

الآخــــــــــر
17-05-2010, 15:23
ومن فيض هذا العطاء اللامحدود كيف يمكن لملمة المفردة
ورسم العبارة التي تعكس جل امتناني ..
فعقولنا اليوم في سرور و أفئدتنا بدأت تشعر بالسكون
لأن هناك وريف فكر ورفيف قلم يحلق في أعالي السماء الإنسانية
ف/كلي مسرة للحوار الذي ارتقى لأكثر من اكاديمي
ولضوء المعارف المشرق والمتلألئ بين عقولنا والكاتب القدير الآخـر,,
ولأن الحوار مع سموك لا يمل ..
سأقول هنا سر قد لايجرؤ أغلبنا على البوح به لما له من امتعاض
لدى البعض ، بالنسبة لسؤالك حول محبة الأخ ورؤيته الاجمل فهنا
تأملت السؤال قليلاً وقارنت بينه وبين واقع فكري فوجدت له هذا الجواب
وإني بإذن الله من الصادقين..
لابد محبة الأخ أكبر من تصويرها وتجسيدها ووصفها لأنها محبة مصدرها
القلب الى القلب مباشرة دون اي تحولات ..
ولكن في مقاييس الجمال هناك من هو أجمل من اخي لكني أحب أخي..
ولكن لاتمنعني المحبة من قول الحقيقة .. كذلك مقارنة سلوكيات أخي مثلاً
السلبية مع سلوكيات لشاب آخر بنفس العمر لكنها ايجابية انتقد أخي مباشرة
لأني من حبي له أتمنى أن يكون أفضل من الجميع.
فالحق حق وأحق أن يتبع ولست كذلك الطير الذي سأله نبي الله سليمان
وأذكر طائر (البوم) عن اجمل الطيور ،،
فكر (البوم) كثيراً والتفت يميناً ويساراً والى الاعلى والى الاسفل ليكون الرد
على النبي سليمان عليه السلام وعلى نبينا افضل الصلاة والسلام بأن
أجمل الطيور على الاطلاق ( ابنها ) فكان طيراً حديث الولادة وبلا ريش ومع
ذلك رأته اجمل الطيور في حضور الحسون والكناري والسنونو.. سبحان الله,
لكن يتميز الانسان بحاسة الذوق والاحساس بالجمال فوالله لو كان هناك
من هو أجمل من أخي لقلت فلان أجمل ..مع حبي التام لأخي فجماله
وعدم جماله ليس قضية هامة في عالم المحبة التي خلقها بين الافئدة وبين الاخوة والاخوات..
بس من ناحية الجمال في أحلى منه ليه الكذب ههههه
/
بعضنا يرى الحب يكبر في القلوب على مراحل ، مرحلة ابتداء ومرحلة نماء ومرحلة اليناع ..
وبعضنا يرى أن الحب وميض كبرق تسقط مباشرة في القلب لينتقل من مشاعر آنية
إلى أخرى خالدة وباقية ..
فلسفتي في الحب تقترب الى الطرف الثاني اكثر من الأول .. وذلك لأن مبدأ المراحل يصح
في المناهج المدرسية والخطط التنموية والتجارة والاقتصاد والسياسة..
أما المشاعر فهي بحالة استثناء كلي برأيي من المرحلية ..
فكما يتساقط الكره في فوق الافئدة نتيجة مواقف عارية من الانسانية والاخلاقية
يتساقط الحب في القلوب والاسباب عكسية ..
فما إن يتلمس أحدنا ذلك في داخله حتى يبدأ مرحلة الاعتناء به وحمايته وبقاءه
فما قولك في ذلك..؟

والعلاقات الانسانية كثيراً ماتمر بظروف قاسية أو ظروف قدرية وأخرى خارجة عن الإرادة
وبما أن الحب علاقة انسانية بالدرجة الأولى يلقى عليه الضوء في كل الحوارات والملتقيات
وهو ليس بمنأى عن التعرض لتلك الظروف ..
فمثلاً مشكلة سوء الظن أو سوء الفهم إحدى المشكلات التي تؤدي الى زلزلة الحب
واضطرابه وتعريضه للانهيار ..
ولكن من خلال عمق الرؤيا و العقلانية وإدراك النوايا التي تدفع بأحد الأطراف للوقوع في
مشكلة سوء الفهم يمكن التخلص من تلك المشكلة والغاءها إن لم تكن موجودة في الحقيقة.
لكن نادراً مانرى صعوبة وعدم إمكانية إعادة ماكان موجود .. فيغادر الحب القلوب لتبدأ مراحل أخرى
وأخرى ويصبح حينها القلب مجرد فندق لإقامة من
يدخله لفترة مؤقتة فتفقد الحياة معانيها السامية والمشاعر سموها والسبب
سوء الفهم أو سوء الظن ..
ولمتابعة هذا الحوار يسعدني ويشرفني ذلك ولمن يرغب بالمشاركة
ليس لدي إلا أن أقول للحميع حياكم الباري ..








أولاً لا أقصد أنكِ تجدين نفسك مجبرة على الكذب في شأن أخيك..

ولكن ما أقصده أن أعتيادك لرؤيته جعلك لا تستطيعين في داخلك

رؤية تلك الحقيقة.. لأن وجهه مألوف لكِ دائماً..

لكن بينما من يشاهده لأول مره.. يلاحظ ذلك ولا يتأثر رأيه بشئ..

أما عن المشاعر فهي كذلك ودائماً حينما نترك أمرها للزمن نعرف حقيقتها..

وندرك مدى قوتها وصدقها.. ولا أقل من أن نترك ذلك للزمن..

والقلوب التي يعشعش فيها الكره لا يمكن أبداً أن تحب مهما كانت الظروف..

لأنها أخذت نصيبها من الكرهية حتى أرتكزت فيها.. ولم يبقى لذلك الحب شيئاً..

أما عن الحب وما يعترض طريقه من سوء فهم أو ظن..

فالحب أشبه بقنبلة مؤقوته تنفجر فتذيب كل المشاعر..

ليكون الحب أكبر من كل شئ.. أكبر من عدم الثقة أو سوء الظن أو سوء الفهم.. أو غيرها..

ولكنه مع هذا بحاجة إلى أهتمام وليس أهمال..

أن لا نترك لسلبيات البشر في سلوكياتهم أن تضيف إليه شيئاً ليس منه..

وأن دخل عليه شئ يعكسه سقط منه أحد أركانه ليبقى يحتظر في حقيقته ووجوده..

فالحب الحقيقي ثقة ويكبر يوم بعد يوم.. ولا يتأثر بعوامل غيره..

وأن تأثر بشئ خارجه لا يكون حباً.. وقد نطلق عليه أسم آخر بعيد عنه..

ولكن الحب الحقيقي له جذور قوية ويقاوم رياح الزمن ولن تغلبه أبداً

إلا حينما نقطع جذوره.. حينها لا يبقى منه شيئاً..

وقد تكون هناك ظروف طارئة خارجة عن إرادة الإنسان لتكون في إرادة الأقدار..

أن يبقى بعيداً عن حبيبه.. ولكن مادام حبه يحمل جذوراً قويه لا يتأثر أبداً

بمؤثرات البعد والنسيان.. فأن حبه خالداً.. وأن رحل ذلك الحب..

فهذا لأنه تأثر بتلك العوامل..

شام
17-05-2010, 22:49
أولاً لا أقصد أنكِ تجدين نفسك مجبرة على الكذب في شأن أخيك..

ولكن ما أقصده أن أعتيادك لرؤيته جعلك لا تستطيعين في داخلك

رؤية تلك الحقيقة.. لأن وجهه مألوف لكِ دائماً..

لكن بينما من يشاهده لأول مره.. يلاحظ ذلك ولا يتأثر رأيه بشئ..

أما عن المشاعر فهي كذلك ودائماً حينما نترك أمرها للزمن نعرف حقيقتها..

وندرك مدى قوتها وصدقها.. ولا أقل من أن نترك ذلك للزمن..

والقلوب التي يعشعش فيها الكره لا يمكن أبداً أن تحب مهما كانت الظروف..

لأنها أخذت نصيبها من الكرهية حتى أرتكزت فيها.. ولم يبقى لذلك الحب شيئاً..

أما عن الحب وما يعترض طريقه من سوء فهم أو ظن..

فالحب أشبه بقنبلة مؤقوته تنفجر فتذيب كل المشاعر..

ليكون الحب أكبر من كل شئ.. أكبر من عدم الثقة أو سوء الظن أو سوء الفهم.. أو غيرها..

ولكنه مع هذا بحاجة إلى أهتمام وليس أهمال..

أن لا نترك لسلبيات البشر في سلوكياتهم أن تضيف إليه شيئاً ليس منه..

وأن دخل عليه شئ يعكسه سقط منه أحد أركانه ليبقى يحتظر في حقيقته ووجوده..

فالحب الحقيقي ثقة ويكبر يوم بعد يوم.. ولا يتأثر بعوامل غيره..

وأن تأثر بشئ خارجه لا يكون حباً.. وقد نطلق عليه أسم آخر بعيد عنه..

ولكن الحب الحقيقي له جذور قوية ويقاوم رياح الزمن ولن تغلبه أبداً

إلا حينما نقطع جذوره.. حينها لا يبقى منه شيئاً..

وقد تكون هناك ظروف طارئة خارجة عن إرادة الإنسان لتكون في إرادة الأقدار..

أن يبقى بعيداً عن حبيبه.. ولكن مادام حبه يحمل جذوراً قويه لا يتأثر أبداً

بمؤثرات البعد والنسيان.. فأن حبه خالداً.. وأن رحل ذلك الحب..

فهذا لأنه تأثر بتلك العوامل..




:goooood:

لم تدع لي المجال لكي أضيف اي رأي جديد الى تلك الآراء الرائعة والتي حرصت
على بزوغها في متصفحي لأهميتها القصوى..
فمهما تعلمنا من الحياة نبقى بحاجة للمزيد والمزيد لا يأتي الا من خلال
الفكر الواعي والناضج والرؤيا المثلى للقضايا ومعالجتها
قد طرحنا قضايا حقيقية هنا ولكن لم تترك بلا حلول
فلكل موقف كان له معالجة ولكل طارئ كان له رصد رائع ..
و لايزال في جعبتي الكثير من القضايا ..
وكنت اود أن افرد متصفح لكل قضية لكن رأيت اجتماعها كمبحث
في متصفح واحد افضل منعاً من الشتات ..
ف بعد تلك الوقفات المدهشة لايمكنني سوى أن اقدم باقات الشكر
والعرفان لك كابتنا الألماسي الأخر..
ولأن الحوار مع فكر وقلم كقلمك وبقية الاخوة والأخوات يرتقي بنا
لن نرمي اي شيء وراء ظهرنا بعد اليوم فلقد تعلمنا لغة المعالجة
والحسم وأصبح بمقدورنا رسم احداثيات لكل موقف ولكل مشهد حياتي..
نحن نشكل حياتنا بأيدينا .. وليست هي من تشكلنا ..
ومن القضايا التي يسعى الأخرين لرميها وراء قافلة الزمن وليس الظهر

قضية الحزن والألم ..
فالحقيقة لا أعلم مصدر المقولة التالية ( الشعب العربي شعب حزين )
هل هذا انعكاس على مايبثه الاعلام مثلاً أو انعكاس للقضايا المصيرية التي تواجه الشعب العربي
لماذا الشعب العربي حزين ..
فلقد رفضت هذه المقولة فيما مضى .. لكن وجدتني أقبلها لعل لكمية الاحزان التي لم تكن منتظرة
لكنها أتت وحلت واقامت معنا.

وبعد مداهمة الأحزان لحياة الجميع فلم أرى استثناء لفرد دون فرد منها بدأت اسئلة تجول الخاطر
والى اليوم لم أجد لها أجوبة :


هل من الضروري أن نحزن ...؟ وقبول الحزن ولو لفترة وجيزة..؟

البعض يقول أن أهمية الحزن تعادل أهمية السعادة..!!؟


مشاعرالحزن التي تسكن نفوسنا تكشف لنا حقيقة من حولنا
فنعلم من منهم يحبنا ومن لايحبنا ..
ومن الذي نحتاجه ليكون إلى حانبنا..

شرط أن لايستمر حزننا لأزمنة طويلة ...،
فما تقول في ذلك كاتبنا الفاضل الآخر.,,
وكل المنى من الأخوة والأخوات ابداء الرأي حول
موضوع ( الحزن ) الذي ذكرتني به أختي شموخ..
فلك ولها وللجميع فائق التقدير والاحترام.

:hala1:

الآخــــــــــر
18-05-2010, 15:52
:goooood:

لم تدع لي المجال لكي أضيف اي رأي جديد الى تلك الآراء الرائعة والتي حرصت
على بزوغها في متصفحي لأهميتها القصوى..
فمهما تعلمنا من الحياة نبقى بحاجة للمزيد والمزيد لا يأتي الا من خلال
الفكر الواعي والناضج والرؤيا المثلى للقضايا ومعالجتها
قد طرحنا قضايا حقيقية هنا ولكن لم تترك بلا حلول
فلكل موقف كان له معالجة ولكل طارئ كان له رصد رائع ..
و لايزال في جعبتي الكثير من القضايا ..
وكنت اود أن افرد متصفح لكل قضية لكن رأيت اجتماعها كمبحث
في متصفح واحد افضل منعاً من الشتات ..
ف بعد تلك الوقفات المدهشة لايمكنني سوى أن اقدم باقات الشكر
والعرفان لك كابتنا الألماسي الأخر..
ولأن الحوار مع فكر وقلم كقلمك وبقية الاخوة والأخوات يرتقي بنا
لن نرمي اي شيء وراء ظهرنا بعد اليوم فلقد تعلمنا لغة المعالجة
والحسم وأصبح بمقدورنا رسم احداثيات لكل موقف ولكل مشهد حياتي..
نحن نشكل حياتنا بأيدينا .. وليست هي من تشكلنا ..
ومن القضايا التي يسعى الأخرين لرميها وراء قافلة الزمن وليس الظهر

قضية الحزن والألم ..
فالحقيقة لا أعلم مصدر المقولة التالية ( الشعب العربي شعب حزين )
هل هذا انعكاس على مايبثه الاعلام مثلاً أو انعكاس للقضايا المصيرية التي تواجه الشعب العربي
لماذا الشعب العربي حزين ..
فلقد رفضت هذه المقولة فيما مضى .. لكن وجدتني أقبلها لعل لكمية الاحزان التي لم تكن منتظرة
لكنها أتت وحلت واقامت معنا.

وبعد مداهمة الأحزان لحياة الجميع فلم أرى استثناء لفرد دون فرد منها بدأت اسئلة تجول الخاطر
والى اليوم لم أجد لها أجوبة :


هل من الضروري أن نحزن ...؟ وقبول الحزن ولو لفترة وجيزة..؟

البعض يقول أن أهمية الحزن تعادل أهمية السعادة..!!؟



مشاعرالحزن التي تسكن نفوسنا تكشف لنا حقيقة من حولنا
فنعلم من منهم يحبنا ومن لايحبنا ..
ومن الذي نحتاجه ليكون إلى حانبنا..

شرط أن لايستمر حزننا لأزمنة طويلة ...،
فما تقول في ذلك كاتبنا الفاضل الآخر.,,
وكل المنى من الأخوة والأخوات ابداء الرأي حول
موضوع ( الحزن ) الذي ذكرتني به أختي شموخ..
فلك ولها وللجميع فائق التقدير والاحترام.

:hala1:





الشعب العربي ليس حزيناً بقدر ماهو عاطفي جداً..

ولكن فشل عواطفه هو ما يشعره أنه أكثر حزناً من غيره..

فبقي في ذلك الحزن ليكون تعزية له في فقدانه أو اثبات حقيقة عواطفه..

أما بقية الباقي..

فالحزن هو من أنبل المشاعر لأن صاحبه فيه لا يستطيع تمثليه ولا تزويره..

تفضحه عبرات وجهه ومواقفه في وقته..

أما لحظات السعادة فبستطاعة صاحبها تمثيلها والقيام بدورها..

أما من يعادل حقيقة الحزن بحقيقة السعادة.. لا أتفق معه

لأن الحزن أبقى من السعادة ولديه قوة أكبر من قوة السعادة في تحول

أتجاهات المرء إلى أتجاهات آخرى رغماً عن أنفه..

أما لحظات السعادة يكون اتجاهاتها واحدة ويجد صاحبها في داخله

شعوراً بأنها زائلة وغير باقية.. فيحاول أن يعطيها أكثر من وقته..

ولكن سرعان ما تأتي تلك اللحظات التي تشعره بحزنه..

وكأن عليه أن يحزن.. لهذا قلت أن لحظات الحزن أبقى من لحظات السعادة..

ولكن هناك شيئاً ذات قيمة كبيره..

هو أن لولا صدق لحظات الحزن ما شعر الإنسان بطعم تلك السعادة..

شكراً يا شامنا.. لقد أمتعتينا..

شام
20-05-2010, 23:11
الشعب العربي ليس حزيناً بقدر ماهو عاطفي جداً..

ولكن فشل عواطفه هو ما يشعره أنه أكثر حزناً من غيره..

فبقي في ذلك الحزن ليكون تعزية له في فقدانه أو اثبات حقيقة عواطفه..

أما بقية الباقي..

فالحزن هو من أنبل المشاعر لأن صاحبه فيه لا يستطيع تمثليه ولا تزويره..

تفضحه عبرات وجهه ومواقفه في وقته..

أما لحظات السعادة فبستطاعة صاحبها تمثيلها والقيام بدورها..

أما من يعادل حقيقة الحزن بحقيقة السعادة.. لا أتفق معه

لأن الحزن أبقى من السعادة ولديه قوة أكبر من قوة السعادة في تحول

أتجاهات المرء إلى أتجاهات آخرى رغماً عن أنفه..

أما لحظات السعادة يكون اتجاهاتها واحدة ويجد صاحبها في داخله

شعوراً بأنها زائلة وغير باقية.. فيحاول أن يعطيها أكثر من وقته..

ولكن سرعان ما تأتي تلك اللحظات التي تشعره بحزنه..

وكأن عليه أن يحزن.. لهذا قلت أن لحظات الحزن أبقى من لحظات السعادة..

ولكن هناك شيئاً ذات قيمة كبيره..

هو أن لولا صدق لحظات الحزن ما شعر الإنسان بطعم تلك السعادة..

شكراً يا شامنا.. لقد أمتعتينا..



[/RIGHT][/B][/FONT][/SIZE][/COLOR]



بل الشكر لك كاتبنا الفاضل لما نثرته هنا من عناقيد فكرك الراقي..
مع أني اقف عند نقطة الحزن فهو من انبل المشاعر لكن تركه يسيطر
على عقولنا فهذا يعني لها النهاية المبكرة والحتمية وهذا ليس رأيي الشخصي ..
بل استناداً للدراسات التي اثبتت أن الحزن الدائم قتل بطيء
للنفس ولا يصح التمسك به بقوة ..
ثم هناك كثر يمكنهم تمثيل الحزن فكما هناك تمثيل للسعادة هناك قدرات لتمثيل الأحزان ..
بدليل الأفلام العربية وبعض الألحان وغيرها..المنتهية نهاية
حزينة لذلك بعد اجتياح موجة الافلام الدرامية
كان هناك مطالب بالافلام الكوميدية..
وهناك كذلك القادر على تمثيل السعادة برسم ابتسامة صفراء
وهذه ليست سعادة حقيقية بل وهمية ..
واثبتت الدراسات ان عمال مجالات الاتصالات
والمطارات والاستقبال والعلاقات العامة
أكثر الناس للإصابة بالاكتئاب
لأنهم يمثلون السعادة مجرد تمثيل..
بينما ارى السعادة هي أنبل المشاعر البشرية
كما مشاعر الحزن الحقيقي
انبل المشاعر والسعادة النابعة من قلب امتلئ بالايمان والنقاء
والصفاء تلك السعادة هي السعادة الحقيقية اما لحظات الحزن العامة
لايجب استثمارها الا في التوبة والندم على المعصية وفوات الفروض ...
وهذا رأيي الشخصي اطرحه في هذا النقاش المفيد ..



كانت تلك الحلقة الاخيرة في سلسلة حوار

وسع صدرك وارمي وراء ظهرك
ولعلنا نتطرق لأكثر من ذلك عبر موضوعات أخرى ..
فكلي امتنان لكل من شاركنا وللكاتب القدير الآخر.
ولكم جميعاً احترامي وتقديري ...