صلفيق
05-05-2010, 20:28
يمكن شجعني أحد ردود استاذي العزيز عبدالرحمن، حينما قال: "ان البعض يجهل التغيرات الفسيولوجية التي تحدث
عند المرأة ، والتي تكون في مجملها سببا في حدوث التنافر بين الزوجين لجهل الزوج بالحالة المزاجية التي تحدث فجأة،
وقد تكون سببا يبعث الزوج الى اتخاذ قرار بالأنفصال أو ربما كانت سببا في شكوك تجعله فريسة اضطرابات نفسية _ ويجهل
كيفية التعامل الصحيح مع الزوجة التي تكون بحاجة لمن يفهمها في هذه الفترة ، فيخفف من حدة مايعتريها من مشاكل
لايد لها في اكتسابها".
من أكثر المشاكل التي تكون سببا في فتور العلاقة بين الزوجين هي فترة ماقبل الدورة الشهرية، لما يحدث فيها من تغيرات
هرمونية وتبدلات فسيولوجية تكون سببا في الاضطراب العاطفي عند المرأة .. وعلى الرجل فهمها والوقوف على حالتها عن اطلاع،
وتقدير وضعها وعدم لومها على مايراه من تبدل تجاه واجباته كزوج. وليعلم انما ذلك أمر عارض سرعان مايزول بنزول الدورة ، فلا
يتسرع وتدور برأسه الدوائر.
البعض يسميها متلازمة ماقبل الحيض
والبعض الآخر يسميها تناظر ماقبل الطمث
وآخرون يقولون عنها أعراض ماقبل الدورة الشهرية
والأنجليز يسمونها Premenstrual Syndrome
طبعا هذا يختلف كلية عن مشاكل الدورة الشهرية نفسها، فأنا هنا أتحدث عن فترة تسبق قدوم
الدورة. ومن المهم أيضا أن نعرف لماذا هذه الأعراض تأتي للنساء ، ولماذا تحديدا قرب الدورة وليس في باقي الشهر ..
علما انها مجموعة أعراض مختلفة قد تأتي للمرأة كلها أو بعض منها ... لكن عند معرفة الأسباب نستطيع التعايش والتكيف
مع هذه المتغيرات الفسيولوجية الطبيعية ، ولنتبع النصائح الطبية الواردة في هذا الموضوع للتخفيف من حدة هذه الأعراض.
يمكن القلة يعرفون ماهية الدورة الشهرية عند النساء وكيفية حدوثها ،، وبإختصار شديد سوف أوردها
للمعرفة العامة.. في الفترة الواقعة وسط الدورة الشهرية يقوم أحد المبيضين بتحرير بويضة جاهزة للتلقيح. وفي كل شهر يتحضر
الرحم عند المرأة ويستعد لاحتضان البويضة الملقحة القادمة اليه من قناة فالوب. وبالتالي استقبال الحمل المحتمل. ويأخذ
هذا الاستعداد تشكل نمو وتكثّف لبطانة الرحم. ويتم هذا تحت تأثير هرموني الأستروجين الذي يحفز نمو الغشاء الداخلي للرحم
خلال النصف الأول من الدورة الشهرية، والبروجسترون الذي يرافق الأستروجين في النصف الثاني من الدورة الشهرية ليحافظ على
تماسك وترابط هذا الغشاء. واللذان يفرزهما المبيض. وفي حالة ما إذا لم يتم التلقيح فإنه يتقشر هذا الغشاء الرحمي ويسقط
عن طريق المهبل مكونا مانسميه بـ العادة الشهرية أو دم الحيض أو الطمث.
أما كافة الأعراض التي تأتي للمرأة قبل الدورة الشهرية, تعرف طبيا بـ تناذر ماقبل الطمث أو متلازمة ماقبل الطمث ، وهي مجموعة أعراض
تحدث في الوقت نفسه من كل دورة طمثية، وغالبا ماتبدأ بالظهور 7 - 10 أيام من بدء الطمث.
ومن أهم الأعراض الشائعة لمتلازمة ماقبل الطمث هي:
* الأحساس بالتورم والأنتفاخ.
* ازدياد الوزن.
* نقص الفاعلية.
* العصبية الزائدة.
* صعوبة التركيز.
* التعب والانهاك.
* تراجع المزاج.
* تبدل نظام النوم والشهية.
* الميل الى أكل السكريات والحلويات.
هناك أيضا أعراض وعلامات عضوية مثل:
* انتفاخ البطن.
* الصداع.
* ألم الثديين.
* ألم الحوض.
* تبدل عادات التغوّط من اسهال وامساك.
أما الأعراض والتبدلات النفسية فتشمل:
* الهياج والثورة والانفعال لأتفه الأسباب.
* القلق.
* الأكتئآب.
* فقد الشهوة الجنسية.
وتشتمل الأعراض السلوكية علاوة على الأنعزال والميل للمشكلات ، وفي
أشد الحالات وأصعبها قد تميل بعض النساء الى الاجرام أو التفكير في الانتحار.
تحدث كل هذه التغيرات نتيجة التغيّر في الهرمونات خلال الدورة وارتفاعها وهبوطها خلال الشهر، حيث نجد الأستروجين يرتفع قبل
الدورة 5 - 10 أيام بالمقارنة مع البروجسترون مما يؤدي الى التغير الحاد في المزاج والعصبية عند بعض النساء ، كما يؤدي الى ارتفاع
هرمون الـ Norepinephrine في المخ. بينما يقل هرمون البروجسترون خلال 5 - 10 قبل الدورة، مما يؤدي الى ارتفاع هرمون
الـ Aldosterone والذي يؤدي الى احتباس الصوديوم، وبالتالي الى احتباس السوائل في الجسم، ومن ثم الأنتفاخ قبل الدورة.
أيضا يحدث ارتفاع بسيط في هرمون الحليب Prolactin .
أما عن أنواع الأعراض المصاحبة لما قبل الدورة ، هناك 5 حالات تختلف من امرأة لأخرى تبعا للتغيّرات:
PMS A
التعب والأرهاق والعصبية وتغيّر في المزاج والضغط العصبي ... وذلك نتيجة ارتفاع هرمون الأستروجين ونقص البروجسترون واحتقان الكبد احيانا.
PMS C
انفتاح الشهية وحدوث خفقان أحيانا وتعب ودوخة وصداع، نتيجة انخفاض معدل السكر. ويحدث نتيجة نقص المغنيسيوم ويكون احيانا مصاحبا للنوع A .
PMS H
الجفاف واحتباس السوائل مما يؤدي الى الأنتفاخ والتورم في الصدر، وزيادة في الوزن. وهو يحدث نتيجة ارتفاع هرمون
الأستروجين وارتفاع هرمون الـ Aldosterone ونقص هرمون البروجسترون وارتفاع طفيف في هرمون الحليب Prolactin
PMS D
الأكتئآب والاحساس بضعف في الذاكرة ، والحزن ، والأضطرابات في النوم ، والأرق ، نتيجة قلة الأستروجين.
PMS P
الألم أسفل الظهر والبطن ، والألم في المفاصل والصداع نتيجة ارتفاع الأستروجين وعدم انتظام البروستاغلاندين Prostaglandin.
وللتخلص والتخفيف من هذه الأعراض يمكن أخذ:
فيتامين B6 100 ملغم قبل الدورة بـ 10 - 14 يوم.
المغنيسيوم 200 ملغم خلال الشهر.
الزنك 50 ملغم حيث يساعد على انتاج البروستاغلاندين ومقاومة الألتهابات والألم.
فيتامين E .
ويجب أن تؤخذ تحت استشارة واشراف طبي ، لأنه من الممكن تغيير الجرعات تبعا للوزن والعمر وشدة الحالة.
مع ضرورة الأسترخاء وتناول الطعام الغني بالبروتين وقليل الدسم. مع ضرورة انقاص الملح بالطعام، والتقليل من القهوة والشاي والكولا،
واستبدال هذه المشروبات بالأعشاب الدافئة مثل: البابونج والنعناع والقرفة.
أرجو أن تكون الفائدة فيما أوردت هنا ، وأسأل الله سبحانه ان يقينا من زلل اللسان.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
عند المرأة ، والتي تكون في مجملها سببا في حدوث التنافر بين الزوجين لجهل الزوج بالحالة المزاجية التي تحدث فجأة،
وقد تكون سببا يبعث الزوج الى اتخاذ قرار بالأنفصال أو ربما كانت سببا في شكوك تجعله فريسة اضطرابات نفسية _ ويجهل
كيفية التعامل الصحيح مع الزوجة التي تكون بحاجة لمن يفهمها في هذه الفترة ، فيخفف من حدة مايعتريها من مشاكل
لايد لها في اكتسابها".
من أكثر المشاكل التي تكون سببا في فتور العلاقة بين الزوجين هي فترة ماقبل الدورة الشهرية، لما يحدث فيها من تغيرات
هرمونية وتبدلات فسيولوجية تكون سببا في الاضطراب العاطفي عند المرأة .. وعلى الرجل فهمها والوقوف على حالتها عن اطلاع،
وتقدير وضعها وعدم لومها على مايراه من تبدل تجاه واجباته كزوج. وليعلم انما ذلك أمر عارض سرعان مايزول بنزول الدورة ، فلا
يتسرع وتدور برأسه الدوائر.
البعض يسميها متلازمة ماقبل الحيض
والبعض الآخر يسميها تناظر ماقبل الطمث
وآخرون يقولون عنها أعراض ماقبل الدورة الشهرية
والأنجليز يسمونها Premenstrual Syndrome
طبعا هذا يختلف كلية عن مشاكل الدورة الشهرية نفسها، فأنا هنا أتحدث عن فترة تسبق قدوم
الدورة. ومن المهم أيضا أن نعرف لماذا هذه الأعراض تأتي للنساء ، ولماذا تحديدا قرب الدورة وليس في باقي الشهر ..
علما انها مجموعة أعراض مختلفة قد تأتي للمرأة كلها أو بعض منها ... لكن عند معرفة الأسباب نستطيع التعايش والتكيف
مع هذه المتغيرات الفسيولوجية الطبيعية ، ولنتبع النصائح الطبية الواردة في هذا الموضوع للتخفيف من حدة هذه الأعراض.
يمكن القلة يعرفون ماهية الدورة الشهرية عند النساء وكيفية حدوثها ،، وبإختصار شديد سوف أوردها
للمعرفة العامة.. في الفترة الواقعة وسط الدورة الشهرية يقوم أحد المبيضين بتحرير بويضة جاهزة للتلقيح. وفي كل شهر يتحضر
الرحم عند المرأة ويستعد لاحتضان البويضة الملقحة القادمة اليه من قناة فالوب. وبالتالي استقبال الحمل المحتمل. ويأخذ
هذا الاستعداد تشكل نمو وتكثّف لبطانة الرحم. ويتم هذا تحت تأثير هرموني الأستروجين الذي يحفز نمو الغشاء الداخلي للرحم
خلال النصف الأول من الدورة الشهرية، والبروجسترون الذي يرافق الأستروجين في النصف الثاني من الدورة الشهرية ليحافظ على
تماسك وترابط هذا الغشاء. واللذان يفرزهما المبيض. وفي حالة ما إذا لم يتم التلقيح فإنه يتقشر هذا الغشاء الرحمي ويسقط
عن طريق المهبل مكونا مانسميه بـ العادة الشهرية أو دم الحيض أو الطمث.
أما كافة الأعراض التي تأتي للمرأة قبل الدورة الشهرية, تعرف طبيا بـ تناذر ماقبل الطمث أو متلازمة ماقبل الطمث ، وهي مجموعة أعراض
تحدث في الوقت نفسه من كل دورة طمثية، وغالبا ماتبدأ بالظهور 7 - 10 أيام من بدء الطمث.
ومن أهم الأعراض الشائعة لمتلازمة ماقبل الطمث هي:
* الأحساس بالتورم والأنتفاخ.
* ازدياد الوزن.
* نقص الفاعلية.
* العصبية الزائدة.
* صعوبة التركيز.
* التعب والانهاك.
* تراجع المزاج.
* تبدل نظام النوم والشهية.
* الميل الى أكل السكريات والحلويات.
هناك أيضا أعراض وعلامات عضوية مثل:
* انتفاخ البطن.
* الصداع.
* ألم الثديين.
* ألم الحوض.
* تبدل عادات التغوّط من اسهال وامساك.
أما الأعراض والتبدلات النفسية فتشمل:
* الهياج والثورة والانفعال لأتفه الأسباب.
* القلق.
* الأكتئآب.
* فقد الشهوة الجنسية.
وتشتمل الأعراض السلوكية علاوة على الأنعزال والميل للمشكلات ، وفي
أشد الحالات وأصعبها قد تميل بعض النساء الى الاجرام أو التفكير في الانتحار.
تحدث كل هذه التغيرات نتيجة التغيّر في الهرمونات خلال الدورة وارتفاعها وهبوطها خلال الشهر، حيث نجد الأستروجين يرتفع قبل
الدورة 5 - 10 أيام بالمقارنة مع البروجسترون مما يؤدي الى التغير الحاد في المزاج والعصبية عند بعض النساء ، كما يؤدي الى ارتفاع
هرمون الـ Norepinephrine في المخ. بينما يقل هرمون البروجسترون خلال 5 - 10 قبل الدورة، مما يؤدي الى ارتفاع هرمون
الـ Aldosterone والذي يؤدي الى احتباس الصوديوم، وبالتالي الى احتباس السوائل في الجسم، ومن ثم الأنتفاخ قبل الدورة.
أيضا يحدث ارتفاع بسيط في هرمون الحليب Prolactin .
أما عن أنواع الأعراض المصاحبة لما قبل الدورة ، هناك 5 حالات تختلف من امرأة لأخرى تبعا للتغيّرات:
PMS A
التعب والأرهاق والعصبية وتغيّر في المزاج والضغط العصبي ... وذلك نتيجة ارتفاع هرمون الأستروجين ونقص البروجسترون واحتقان الكبد احيانا.
PMS C
انفتاح الشهية وحدوث خفقان أحيانا وتعب ودوخة وصداع، نتيجة انخفاض معدل السكر. ويحدث نتيجة نقص المغنيسيوم ويكون احيانا مصاحبا للنوع A .
PMS H
الجفاف واحتباس السوائل مما يؤدي الى الأنتفاخ والتورم في الصدر، وزيادة في الوزن. وهو يحدث نتيجة ارتفاع هرمون
الأستروجين وارتفاع هرمون الـ Aldosterone ونقص هرمون البروجسترون وارتفاع طفيف في هرمون الحليب Prolactin
PMS D
الأكتئآب والاحساس بضعف في الذاكرة ، والحزن ، والأضطرابات في النوم ، والأرق ، نتيجة قلة الأستروجين.
PMS P
الألم أسفل الظهر والبطن ، والألم في المفاصل والصداع نتيجة ارتفاع الأستروجين وعدم انتظام البروستاغلاندين Prostaglandin.
وللتخلص والتخفيف من هذه الأعراض يمكن أخذ:
فيتامين B6 100 ملغم قبل الدورة بـ 10 - 14 يوم.
المغنيسيوم 200 ملغم خلال الشهر.
الزنك 50 ملغم حيث يساعد على انتاج البروستاغلاندين ومقاومة الألتهابات والألم.
فيتامين E .
ويجب أن تؤخذ تحت استشارة واشراف طبي ، لأنه من الممكن تغيير الجرعات تبعا للوزن والعمر وشدة الحالة.
مع ضرورة الأسترخاء وتناول الطعام الغني بالبروتين وقليل الدسم. مع ضرورة انقاص الملح بالطعام، والتقليل من القهوة والشاي والكولا،
واستبدال هذه المشروبات بالأعشاب الدافئة مثل: البابونج والنعناع والقرفة.
أرجو أن تكون الفائدة فيما أوردت هنا ، وأسأل الله سبحانه ان يقينا من زلل اللسان.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،