مشاهدة النسخة كاملة : الولاية والتطبيق بقلم [ الأصمعي] وحوار مفتوح
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بادئاً أرحب بقلم الكاتب الاستاذ الأصمعي في رحاب الفكر و العلم و التبصر
وأشكره باسمي واسم الجميع لاضاءة قسم قضية ورأي بمقالة تعنونت بـ
الولاية والتطبيق .
ذكر كاتبنا القدير مايلي :
لكل منتدى توجه عام وللمشرفين على أقسامه تطبيق أنظمته بما يفعّله دون الابتعاد عن نهجه العام..
تفاوت المشرفين ثقافياً وسعة أفق وبعد نظر وتوازن بين الشخصنة والمنتدى هو ما يصبغ المنتدى بالصورة التي تظهر للقارئ والمتابع..
ما يحجر واسعاً ويضيق مدى الحراك والتفاعل هو نسيان المشرف لدورة في التنظيم واستحضاره لشخصية الوالي بكل ما يجب لها شرعاً وعرفاً على الرعية رغم بعد القياس بين علاقة المتفاعلين بالمنتديات بالمشرفين على أقسامها وبين ولاء الرعية للوالي وحقوقه عليهم..
وقد أعجبتني بعض المنتديات بجعلها بعض أقسامها ذات الحضور التفاعلي الفكري بدون اشراف محدد وترك التفاعل والحوار على طبيعته دون تدخل الا للضرورات القصوى وعلى نطاق ضيق وهذا تقوم به معرفات اشرافية لا يدرى من خلفها ...
هذه الطريقة قضت على بذرات تحول العمل التنظيمي الى ولاية ومركزية وأعطت الدور الأكبر للرقابة الذاتية والتنبيه المباشر من المتحاورين أنفسهم بدل التعويل على رقابة خارجية ربما تحضر وربما تغيب تبع لحسابات كثيرة تستحضرها لكل حالة ..
والحقيقة قبل الدخول في أجواء الحوار لابد لي من إبداء رأيي المتواضع :
إن عملية الولاية والتطبيق في عالمي العربي لازلت تأخذ مفهوم واحد
بعيد عن الشمولية وبعيد عن المرونة .
لا أعني هنا فقط الملتقيات بل كل تفاصيل حياتنا ففي حال فقدان الولاية
لايمكننا البحث عنها في ذواتنا بل نطالب بها بشكل أو بـ آخـر .
فيما يتعلق بالمنتديات وكيف تحول دور المشرف من منظم الى والي
وهذا مانلمسه في غالبية منتديات الشبكة العنكبوتية .
فإن غاب المشرف البعض يشعر بالضياع ولا نحاول خلق من ذواتنا مشرفين
نراقب أقلامنا وأفكارنا ..
إن ماينبغي علينا كرواد وكتاب و متصفحي للشبكة وقبل البحث عن الاشراف
أن نعيّن عقولنا ومبادئنا وأخلاقنا كرقيب علينا ..
ولكن بمجرد فقدان الاشراف تعم الفوضى و اللامسؤولية ونبدأ بالبحث عن البدائل وهذا أراه برأيي أنه نابع من طريقة واقعنا وتشكيله الذي أعطى للرقيب سلطة وصائية بدلاً من العملية التنظيمية.
وبذلك فقدنا الاحساس بمعنى التسيير الذاتي للحراك في اي ساحة من الساحات وتركنا التسيير مناطاً بمهام أغلبها يتخذ صفة الوالي وبذلك تتجه
الحركة الفكرية برمتها من عملية خلق وابداع الى مواكبة وهنا يجدر بنا
أن نقف ونراقب كم مرة تحول فكرنا من مهمة الخلق والابداع الى المواكبة
وبذلك الشرح يطول ..
وحول المقال والفكرة التي تضمنها المقال أترك لكم حرية الرأي والتعبير
والشكر أوفره أقدمه للكاتب والاستاذ المخضرم [ الأصمعي ] ..
اولا اشكر الاخت شام على هذه الاستضافة للمعنى و للكلمة
ثانيا :
قد اختلف مع وجهة نظر اخينا الأصمعي في جوانب عدة
فأنا ممن يطالب بوجود رقيب على كل شيء و هذه من سنن الحياة
فلو تبحرنا بكل أمور حياتنا لوجدنا أن هناك رقيبا لكل شيء
ففكرة الاستغناء عنها هنا أجزم بأنها غير مجدية في ظل متابعة قسم المخالفات :)
ولكل منتدى طقوسه و نهجه
ولم يعرف لا عبر التاريخ و لا عبر الحضارات السابقة أن هناك أمرا قد ترك بلا رقيب و بقي على حاله
فالرقابة أمر حتمي
و للنظر إلى الصحف اليومية و مع تشديد رقابتها إلا أننا دائما ما نسمع بتوقيف الصحيفة س لمدة ي بسبب المقال ص
فما بالنا بمنتديات الشبكة العنكبوتية ؟
----------------
أبو فهد الهمزاني
وسمي المويس
02-05-2010, 00:51
يقول علي الطنطاوي عليه رحمة الله : أفضل مجالس الادب ماكان فوضى .
أن يكون المشرف على قسم تفاعلي كالمضيف العام هو الاداره بشكل مباشر عند الضروره مع استحضار الرقابه الذاتيه أمر أراه من وجهة صائب ..
أنا مع اخوي الاصمعي ..
اولا اشكر الاخت شام على هذه الاستضافة للمعنى و للكلمة
ثانيا :
قد اختلف مع وجهة نظر اخينا الأصمعي في جوانب عدة
فأنا ممن يطالب بوجود رقيب على كل شيء و هذه من سنن الحياة
فلو تبحرنا بكل أمور حياتنا لوجدنا أن هناك رقيبا لكل شيء
ففكرة الاستغناء عنها هنا أجزم بأنها غير مجدية في ظل متابعة قسم المخالفات :)
ولكل منتدى طقوسه و نهجه
ولم يعرف لا عبر التاريخ و لا عبر الحضارات السابقة أن هناك أمرا قد ترك بلا رقيب و بقي على حاله
فالرقابة أمر حتمي
و للنظر إلى الصحف اليومية و مع تشديد رقابتها إلا أننا دائما ما نسمع بتوقيف الصحيفة س لمدة ي بسبب المقال ص
فما بالنا بمنتديات الشبكة العنكبوتية ؟
----------------
أبو فهد الهمزاني
حياك أخي ابو فهد
وشكراً لحضورك ومشاركتك وابداء الرأي
وفحوى الفكرة أخي الفاضل ليست للمطالبة بالغاء دور الرقيب بالعكس
إنما هي تكريس وتخصيص دوره وممارسته لدوره بشكل فعال ومثمر
لا يمكن أن تقوم فعالية من غير تنظيم ولذلك وجدت لجان تنظيمية
ولا يمكن لمنشأة أن تسير من غير إدارة قوية وحازمة فهذا منطقي بالشكل المطلق.
لكن ماتضمنه المقال هو نحن ككتاب وكقراء و كمشرفين ومشرفات والمطالبة بعدم الانصهار بفكر المشرف أو المراقب
والحفاظ على استقلالية افكارنا و حوارنا .
فعلى سبيل المثال لا الحصر قد لا ينسجم الكاتب الفلاني مع فكري
وتكون حواراته بعيدة عن قناعاتي ..
من هنا لايجب أن أجعل فكري مفروضاً على الكاتب فرضاً
ولا يجب أن تكون الحركة الحوارية والفكرية خاضعة لفكري بالذات
فطالما هناك اقلام اذن لابد من وجود فكر منوع ..
وطرائق طرح ونقاش قد تأخذ شكلاً من الاشكال ومحوراً من المحاور
ولتنمية صيغة الحوار والطرح لابد من ترك مساحة حرة للكاتب ولمحاوريه..
وحينما يستدعي الأمر بالتدخل الاداري على المشرف وزملائه
التدخل ومنع التجاوزات مثل الاساءة للانبياء و الرسل والدين ووووو .. الخ
والحد من المخالفات وغيرها وتهيئة المناخ المناسب لقيام حوار راقي.
وشكراً جزيلاً لك اخي ابوفهد
للمشاركة والحوار الراقي
احترامي وتقديري .
يقول علي الطنطاوي عليه رحمة الله : أفضل مجالس الادب ماكان فوضى .
أن يكون المشرف على قسم تفاعلي كالمضيف العام هو الاداره بشكل مباشر عند الضروره مع استحضار الرقابه الذاتيه أمر أراه من وجهة صائب ..
أنا مع اخوي الاصمعي ..
الفكرة التي تطرق اليها المقال مجدية جداً وتتيح التفاعل بشكل حر وديمقراطي
وليس هذا فقط بل ستبرز لدينا افكار غير مواكبة لمنهجية الاشراف بشكل عام
وعندما يتم تطوير أدوات الحوار فلا بد أن نرى تفاعل جيد ..
على الأقل بالنسبة للكتاب المتواجدين حالياً سواء بمضايفنا وبغير ملتقيات
ولا يقتصر الأمر على المرور لإبداء النظرة الاولى والأخيرة على الموضوع
كأنه يودع الى مثواه الأخير ..
كما هو حاصل حالياً ..نرى ارتفاع نسبة مشاهدة الموضوع في حين التفاعل لايكاد يتجاوز1% من مجموع المتواجدين.
وكما اضيف على ماجاء في متن المقال أن التفاعل اقتصر فقط
على شلة المشرف أو المشرفة ..
مما أدى لشل الحركة الفكرية تماماً و تقاعسها وجمودها
هذا إن لم ترحل اقلام بذاتها ليصار فيما بعد الى استملاك الساحة
من قبل البعض ..
وعموماً أشكرك اخي وسمي لابداء الرأي والمشاركة
وكلنا نتمنى نمو حوار مفيد ضمن مناخ صحي وليس العكس.
احترامي لك...
الآخــــــــــر
02-05-2010, 16:31
ما أرى في مجمل تلك السطور.. هو دعوة عامة من الأخ الأصمعي..
وهذا من كرم الكـتّـاب حينما لا يتركون الأمر على مجمل الخصوصية..
تلك الدعوة تدعوا إلى كل ذي نفسٍ أن يتبع خطوات الرقيب
ويكون رقيباً على نفسه ونفس غيره.. بعيداً عن تلك الألقاب
التي تجعل البقية تعتمد على غيرهم ويرون أن مسؤلية الرقابة
تختص بها جهة معينه لها دورها في الساحة العامة..
وحقيقة الأمر حينما تبقى مسؤلية الرقابة خارجة عن إطار العامة
لتدخل في إطارها الخاص تفقد قدرة الآخرين على الرقابة..
بحيث أن البعض قد يرى موضوعاً سيئاً..
ويرى أنه ما يجب أن يبقى هذا الموضوع متداولاً أو مطروحاً في إحدى الأماكن..
فيحتفظ برؤيته لنفسه دون إطلاعها على غيره..
لأنه يجد أن هذه المسؤلية من حقوق غيره.. سواء إدارة أو مشرفين..
ولا يجب عليه غير الأبتعاد دون أن يترك ما يراه في عقله تحت ذلك الموضوع..
فيبقى ينتظر من له تلك المسؤلية...
هنا أن الأصمعي يتمنى بإيمان أن يبقى دور الرقابه مسؤلية الجميع...
دون وضع جهات متخصصه في ذلك..
ليخلق هذا الدور الاجماعي في نفس الفرد أو العضو أحساسه بأنه في مكانه
وأنه بين أسرته.. وله دوره فيها.. ويستطيع أن يفعل ما يريد لمصلحة الجميع..
وبهذا أني أتفق مع أخي الأصمعي في ذلك..
وأشكره شكراً لهذه النفس الطيبه التي وجدتُ من خلال ما جاء منها..
أنها تدعوا إلى الخير والترابط..
كما أشكر أختي شام لطرح كل ما جاء منه هنا..
والسلام..
ما أرى في مجمل تلك السطور.. هو دعوة عامة من الأخ الأصمعي..
وهذا من كرم الكـتّـاب حينما لا يتركون الأمر على مجمل الخصوصية..
تلك الدعوة تدعوا إلى كل ذي نفسٍ أن يتبع خطوات الرقيب
ويكون رقيباً على نفسه ونفس غيره.. بعيداً عن تلك الألقاب
التي تجعل البقية تعتمد على غيرهم ويرون أن مسؤلية الرقابة
تختص بها جهة معينه لها دورها في الساحة العامة..
وحقيقة الأمر حينما تبقى مسؤلية الرقابة خارجة عن إطار العامة
لتدخل في إطارها الخاص تفقد قدرة الآخرين على الرقابة..
بحيث أن البعض قد يرى موضوعاً سيئاً..
ويرى أنه ما يجب أن يبقى هذا الموضوع متداولاً أو مطروحاً في إحدى الأماكن..
فيحتفظ برؤيته لنفسه دون إطلاعها على غيره..
لأنه يجد أن هذه المسؤلية من حقوق غيره.. سواء إدارة أو مشرفين..
ولا يجب عليه غير الأبتعاد دون أن يترك ما يراه في عقله تحت ذلك الموضوع..
فيبقى ينتظر من له تلك المسؤلية...
هنا أن الأصمعي يتمنى بإيمان أن يبقى دور الرقابه مسؤلية الجميع...
دون وضع جهات متخصصه في ذلك..
ليخلق هذا الدور الاجماعي في نفس الفرد أو العضو أحساسه بأنه في مكانه
وأنه بين أسرته.. وله دوره فيها.. ويستطيع أن يفعل ما يريد لمصلحة الجميع..
وبهذا أني أتفق مع أخي الأصمعي في ذلك..
وأشكره شكراً لهذه النفس الطيبه التي وجدتُ من خلال ما جاء منها..
أنها تدعوا إلى الخير والترابط..
كما أشكر أختي شام لطرح كل ما جاء منه هنا..
والسلام..
مداخلة قيمة تحتاج لوقت آخر
و صفاء ذهني تام للرد على ماجاء
فوق هذه السطور المضيئة
شكراً لك كاتب مضايفنا الآخـر
دائماً قلمك وراء انطلاق الافكار
احترامي لكَ..
من خلال احصائية بسيطة سنرى مايلي :
الاعضاء الذين شاهدوا الموضوع : 11
التعديل بواسطة المشرف العام
والتفاعل اقتصر على مشاركتين...!!!! :3ajeeb:
^
^
ليس السبب الرقابة الاشرافية
لكنها حسنات وسيئات تكتب لك او عليك
الخوف هو ما يلجم قلمي عن الكتابة في ظل غياب الضمان لعدم انجرافي للمهاترات الكتابية
لكون من اخاطبه مجهول الهوية لي ولغياب الخطوط الحمراء التي توضح مساحة الحوار المباحة
ومن واقع تجربة فإن 90% من المتحاورين في هذه المنتديات هم من المتجادلين لعرض عضلاتهم البلاغية والخطابية
لا يهدفون للافادة او الاستفادة من الحوار بقدر ما يسعون لاعلان الانتصار في نهاية الجدال
لا اوافق الاصمعي بما ذهب اليه من إلغاءٍ لدور المشرف ولكني اوافقه ان شخصية المشرف وحياديته ورجاحة عقله وسلامة طويته تكمن فيها العلة او سبب النجاح لهذا المنتدى أو ذاك
دمتم بحفظ الرحمن
السلام عليكم
بدايةً جزيل شكري للكاتبة الفاضلة شام على فتحها متصفح جديد لمناقشة مقالي المعنون بالولاية والتطبيق
تفاعل جميل ومثل هذا الموضوع بالتأكيد ستتفاوت الرؤى حوله وكلٌ سيصيب من جهة لأنه يحوي ايجابيات وسلبيات وأنا أعجبني جداً توضيح الأخ (الآخر) الذي أراه أصاب كبد الحقيقة بقراءته وتحليله وأنا لا أدعو الى الغاء الرقابة بالكلية ولكن أحث الى استنباط طرق ومنها ما ذكرته في تفعيل المسئولية الجماعية+الاستفادة من جميع الأقلام بالكتابة والحوار دون أن يتضخم الأنا عند بعضهم (المشرفين) فيتقمصون لا شعورياً دور الولاة ويستحضرون حقوقهم على الرعية ، أو بالمقابل يقلصون تفاعلهم تفادياً لشبهة استغلالهم لدورنا الرقابي ..
أكرر شكري للأخت شام وللمتداخلين وأدعوا لإبداء آراء أكثر ومناقشة أعمق للموضوع
تحيتي واحترامي
منصور الغايب
03-05-2010, 11:40
أهلا بالاخت شااام .... وشكرا على فتح هذه النافذة للحوار ...
من جهة نظري ....
أرى أن ترسيخ مبدأ الرقابة الذاتية ... مع وجود مراقبة خارجية يمثلها المشرفون .... هي أفضل حل ...
فلا يمكننا الاعتماد على الرقابة الذاتية وحدها ... والتي ربما يتسبب في غيابها بعض التراشق السلمي الذي ما يلبث أن يزول إذا حمي ا****س ... وكم من كلمة قالت لصاحبها دعني ...
كما أنه لا يمكننا الاعتماد على الرقابة الخارجية المتمثلة في الاشراف وحده ... لانه يصعب تواجد المشرفين دائما .... كما أنهم في حاجة ماسة إلى تعاون الأعضاء معهم ..
بهذه الطريقة أعتقد ... سيستقيم الحال ...
شكرا شااام ...وشكرا للاخ الاصمعي ...
سيدة القـــــلم
03-05-2010, 17:07
أكْثَر " المُتأسين " عَلَى خَلَق " الإبْدَاع " والحُريّات
هُم " الوائدِين " لَهـاْ
هَذاْ ما أؤومن بِهِ ايُها الوَاْئد ..:original:
كيفَك ابُو خَالد .. وَاحشني ..:original:
كُنْ بِخِير
.
.
.
ما أرى في مجمل تلك السطور.. هو دعوة عامة من الأخ الأصمعي..
وهذا من كرم الكـتّـاب حينما لا يتركون الأمر على مجمل الخصوصية..
تلك الدعوة تدعوا إلى كل ذي نفسٍ أن يتبع خطوات الرقيب
ويكون رقيباً على نفسه ونفس غيره.. بعيداً عن تلك الألقاب
التي تجعل البقية تعتمد على غيرهم ويرون أن مسؤلية الرقابة
تختص بها جهة معينه لها دورها في الساحة العامة..
وحقيقة الأمر حينما تبقى مسؤلية الرقابة خارجة عن إطار العامة
لتدخل في إطارها الخاص تفقد قدرة الآخرين على الرقابة..
بحيث أن البعض قد يرى موضوعاً سيئاً..
ويرى أنه ما يجب أن يبقى هذا الموضوع متداولاً أو مطروحاً في إحدى الأماكن..
فيحتفظ برؤيته لنفسه دون إطلاعها على غيره..
لأنه يجد أن هذه المسؤلية من حقوق غيره.. سواء إدارة أو مشرفين..
ولا يجب عليه غير الأبتعاد دون أن يترك ما يراه في عقله تحت ذلك الموضوع..
فيبقى ينتظر من له تلك المسؤلية...
هنا أن الأصمعي يتمنى بإيمان أن يبقى دور الرقابه مسؤلية الجميع...
دون وضع جهات متخصصه في ذلك..
ليخلق هذا الدور الاجماعي في نفس الفرد أو العضو أحساسه بأنه في مكانه
وأنه بين أسرته.. وله دوره فيها.. ويستطيع أن يفعل ما يريد لمصلحة الجميع..
وبهذا أني أتفق مع أخي الأصمعي في ذلك..
وأشكره شكراً لهذه النفس الطيبه التي وجدتُ من خلال ما جاء منها..
أنها تدعوا إلى الخير والترابط..
كما أشكر أختي شام لطرح كل ما جاء منه هنا..
والسلام..
كان لدي رغبة الابحار في عمق الفكرة واستباط نقاط انطلاق منها
ولكن ثمة رياح تأتي بما لاتشتهي السفن
ولكن ثمة شيء من الواقع أو الافتراض ينبئ بأن هناك افق وخيال واسع قد يقودنا الى مالا يحمد عقباه..
فلو تحررنا من سلطة الرقابة الحقيقية وكانت ذواتنا هي الرقيب
لقاد بنا الأمر الى أحد أمرين لا ثالث لهما هما جهنم أو المعتقل
فالرقابة برغم قسوة اسلحتها و مقصها الجاهز لقص أطراف المقال
وعدم قبولها من الأخرين ورؤيتها بشكل سلطوي أكثر منه تنظيمي
كل ذلك وغيره يجعل البقية من الرعية في مأمن وأمن وبقاء على قيد الحياة أو على قيد الافتراض.
فلو فكرنا قليلاً بالدور الرقابي الواقعي الذي اليه أنتمي كعمل وممارسة
واليه أنتمي كدور افتراضي لوجدنا في كل حالات التدخل انما كانت حماية
للفكر والقلم والمكان و الرواد والاعضاء من مصير قد لا يعلمه الا الراسخ في مجال الرقابة والتفتيش .
من واقع العمل اكتشفت إن لم تكن فوق رؤس العباد سلطة قمعية بالمعنى الحقيقي للكلمة
لحدث التسيب و الانفلات و الفساد والرشاوي والتجاوزات والااساءات بعضها قد يمس العقيدة وبعضها قد يمس الذات الالهية ..
فالسلطة الرقابية برغم قسوتها الا أنها طوق نجاة من المثول أمام المحاكم بكافة اختصاصاتها ومن الانحدار في جهنم...
والسبب في تسيد وظهور الدور السلطوي للجهات الرقابية أننا كافراد وجماعات نحتاج الى تحديث يشمل كل القيم والمثل والاخلاقيات نحتاج لإعادة ترتيب
الاوراق ، فالحرية التي نبحث عنها سواء في الحياة الواقعية أو العالم الفكري الانترنتي ستكون مثل ثوب نرتديه أكبر من مقاسنا الحقيقي وأصغر من أن يغطي عوراتنا.
وإلى أن يتم ايحاد ذلك الثوب المناسب في القياس سوف يستلزم الأمر قرن على اقل تقدير ..
ليست نظرة سوداوية ولا هي نابعة من تراكم كمي .. لكن أول خطوات التخلص من البوهيمية هي أن نكون صادقين مع أنفسنا أولاً وثانياً وثالثاً ورابعاً.
مثال أورده على هامش السطور أعلاه:
عندما تطورت وسائل الاتصال في العالم العربي واجتاحت الشبكة العنكبوتية عالمنا وكنا حنيها ولازلنا الى الأن نفتقد لأدوات التعامل مع هذا الوافد ونفتقد الثقافة والمعرفة ذهب جزء منا كأفراد الى المواقع اللأخلاقية ، ذهب جزء منا لتشكيل خلايا ارهابية تتأمر على الوطن، ذهب جزء منا لاستغلال الشبكة في منفعة خاصة والاحتيال على المال العام
فكانت الجهات الرقابية بالمرصاد من حيث حجب بعض المواقع الاباحية والتي تسيء للأمن والوطن وكانت ولازالت الى الآن بالمرصاد لمن يستغل هذه الشبكة للمنفعة الخاصة وكانت الجهات الرقابية بالمرصاد لمن يتأمر على أمن الوطن تحت شعار حرية التعبير والرأي والنشر الالكتروني قد يبدو ذلك الدورالرقابي للبعض كدور الوالي أيام العثمانيين
لكن ان تمعنا في النتائج سنرى أنها حماية للفرد من نفسه وانحرافات فكره وحماية للمجتمع ككل من خطر محدق به.
وما جاء في مشاركتك كاتبي القدير الآخــر ناجع لأمم أخرى وحضارات أخرى ونفوس أخرى تسكن الجزء الثاني من كوكب الأرض ..
وكلي امتنان لحضورك وتشريفك حوارنا وابداء رأيك المثالي والراقي ..
ولعلنا يوماً ندركه قد تحقق ..
احترامي وتقديري .
^
^
ليس السبب الرقابة الاشرافية
لكنها حسنات وسيئات تكتب لك او عليك
الخوف هو ما يلجم قلمي عن الكتابة في ظل غياب الضمان لعدم انجرافي للمهاترات الكتابية
لكون من اخاطبه مجهول الهوية لي ولغياب الخطوط الحمراء التي توضح مساحة الحوار المباحة
ومن واقع تجربة فإن 90% من المتحاورين في هذه المنتديات هم من المتجادلين لعرض عضلاتهم البلاغية والخطابية
لا يهدفون للافادة او الاستفادة من الحوار بقدر ما يسعون لاعلان الانتصار في نهاية الجدال
لا اوافق الاصمعي بما ذهب اليه من إلغاءٍ لدور المشرف ولكني اوافقه ان شخصية المشرف وحياديته ورجاحة عقله وسلامة طويته تكمن فيها العلة او سبب النجاح لهذا المنتدى أو ذاك
دمتم بحفظ الرحمن
أهلا بك شاعرنا القدير الكاتم وحياك وبياك في متصفحك
ولا تقلق لاخوف ولا وجل طالما كل منا يعرف دوره ويمارس حريته الفكرية ضمن الاصول والقواعد
وطالما هناك قوانين واسس نسير كلنا عليها ونتقيد بها فلا خشية مما لايحمد عقباه
فأولى ملامح الحضارة هي احترام القانون وتطبيقه بشكل كلي والالتزام به.
وقوانين مضايفنا واضحة كالشمس والحمدلله.
ثم لكل قلم وفكر سمة تميزه عن البقية فحينما أقرأ فقط اسم الشاعر الكاتم أو الكاتب الآخـر أو الكاتب منصور الغايب .. وبقية اسماء الاخوة والاخوات
أعلم ضمناً أن مايكتب ويحرر في متصفحات مضايفنا يجسد أسمى وأجمل أنواع الافكار وتبقى المهمة الرقابية حيادية هنا فلا تستخدم الا حينما
يأتينا من يسيء لفكرنا وديننا ولمضايفنا .
والجانب الذي يدعو للتفاؤول أن حجم المخالفات التي استحقت تدخل المشرفين والمشرفات والجهاز الإداري ككل كانت أقل بكثير مما يتوقع .
وبالتالي الى الأن لم نصل الى معدل متوسط في حجم المخالفات وعدم الانضباط ..
وهذا دليل وعي الجميع بداية بالمؤسس الفاضل مشرفنا العام انتهاء بأحدت وأخر منتسب للمضايف بعد اطلاعه على القوانين والسياسة العامة المتبعة.
يبقى لدينا هنا اختلاف الرأي و الرأي الآخر وهذا أعده ظاهرة صحية فلابد من تنوع فكري ومعرفي وثقافي لخلق حركة تفاعلية جميلة تستحق الوقت الذي
نمضيه هنا و بالتالي تستحق عتاء القراءة والتأمل والمحاورة والوصول لنتيجة مقبولة.
وكلي امتنان لك شاعرنا الكاتم
اطلق العنان لقلمك واضف لعقولنا المزيد من المعرفة.
وفقك الباري وحفظك..
احترامي وتقديري.
السلام عليكم
بدايةً جزيل شكري للكاتبة الفاضلة شام على فتحها متصفح جديد لمناقشة مقالي المعنون بالولاية والتطبيق
تفاعل جميل ومثل هذا الموضوع بالتأكيد ستتفاوت الرؤى حوله وكلٌ سيصيب من جهة لأنه يحوي ايجابيات وسلبيات وأنا أعجبني جداً توضيح الأخ (الآخر) الذي أراه أصاب كبد الحقيقة بقراءته وتحليله وأنا لا أدعو الى الغاء الرقابة بالكلية ولكن أحث الى استنباط طرق ومنها ما ذكرته في تفعيل المسئولية الجماعية+الاستفادة من جميع الأقلام بالكتابة والحوار دون أن يتضخم الأنا عند بعضهم (المشرفين) فيتقمصون لا شعورياً دور الولاة ويستحضرون حقوقهم على الرعية ، أو بالمقابل يقلصون تفاعلهم تفادياً لشبهة استغلالهم لدورنا الرقابي ..
أكرر شكري للأخت شام وللمتداخلين وأدعوا لإبداء آراء أكثر ومناقشة أعمق للموضوع
تحيتي واحترامي
انا من يشكرك استاذي الفاضل الاصمعي
لمنحك الموافقة لفتح حوار تفاعلي قد يكتنفه الكثير من الجوانب بعضها مرئي والأخرى قد تكون غير مرئية.
و مع ما طرحته من فكرة راقية تستحق الاهتمام بل تستحق التطبيق والأخذ بها إلا أن ذلك أراه عصياً
على ابناء هذا الجيل الذي راح يستخدم الكتابة لترجمة ما ترسخ في نفسه وتراكم فيها من رواسب
بعض الرواسب النفسية يترجمها الفكر فتبدو غريبة عن عالمنا و تفكيرنا مما يستدعي ظهور دور رقابي مباشر
بعض الرواسب النفسية تؤتي فكراً منحرفاً لذلك لابد من تطبيق القوانين بحذافيرها.
كل ذلك لحماية الكاتب من نفسه ولحماية من حوله من أثار فكره ..
فلا يمكننا انكار تأثير بعض التيارات الفكرية الوافدة والمستهدفة عالمنا العربي وتستهدف ديننا بالعمق
تلك التيارات خلقت لدينا أقلام صفراء باهتة تتلاعب بالعقول وقد تصل للعقيدة فهنا لابد من بترها واستئصالها.
أما من كان قلمه وفكره من أمثالك فاضلي وأمثال الكرام والأفاضل من كتاب مضايفنا فلا أرى للدور الرقابي حضور
وان حضر سيكون حضوره شاذاً وغير منطقي .
اما لجهة حيادية المشرف فهذا أمر منطقي أن يطبق وهناك تعليمات بهذا الشأن صادرة ويمكن الاطلاع عليها.
أما اخلاء الساحة من المراقبين والمشرفين فبعد طول تفكير وابحار وفتح ملفات قديمة وجديدة لايزال للمشرف
حضور وتفاعل واوافقك من حيث تنمية الدور التنظيمي للمشرف أو المشرفة وذلك بالمتابعة والحوار ووضع ألية عمل
معينة تكفل تنظيم العملية الرقابية وحضور المشرف كفكر وقلم كذلك وطرف حوار هام جداً..
بل أني افتقد لأخي منصور وأخي الشاهري ان لم يكن لهما حضور في اي تفاعل واراسلهما واطلب منهما بصراحة
التواجد فالمشرف هنا ليس بجلاد ولا والي بل شريك فكري بحت
ودائماً بعد تسجيل الخروج من المنتدى أحمل لهما وللبقية من كتابنا الكرام
كل ود واحترام ولو حدث اختلاف في الرأي لكن يبقى الود والاحترام منغرساً في نفوسنا
فلا هم زعلوا مني ولا أنا زعلت منهم وهانحن لانزال تحت مظلة مضايف شمر كالأهل في بيت العائلة.
واعود لأشكرك استاذي القدير لمنحي شرف التعقيب والتعليق على المقالة ..
أملاً بالمزيد من فيض فكرك الراقي ..
فلا أزال تلميذة في مدرستكم العريقة.
احترامي وتقديري.
أهلا بالاخت شااام .... وشكرا على فتح هذه النافذة للحوار ...
من جهة نظري ....
أرى أن ترسيخ مبدأ الرقابة الذاتية ... مع وجود مراقبة خارجية يمثلها المشرفون .... هي أفضل حل ...
فلا يمكننا الاعتماد على الرقابة الذاتية وحدها ... والتي ربما يتسبب في غيابها بعض التراشق السلمي الذي ما يلبث أن يزول إذا حمي ا****س ... وكم من كلمة قالت لصاحبها دعني ...
كما أنه لا يمكننا الاعتماد على الرقابة الخارجية المتمثلة في الاشراف وحده ... لانه يصعب تواجد المشرفين دائما .... كما أنهم في حاجة ماسة إلى تعاون الأعضاء معهم ..
بهذه الطريقة أعتقد ... سيستقيم الحال ...
شكرا شااام ...وشكرا للاخ الاصمعي ...
واعتقد معك بل أؤمن بما قلته حرفاً فحرفاً
وجهة نظر أتت من مشرف مخضرم واكب كل أنواع الحوارات فكان منتصراً دائماً
لأنه انتهج الحق ولا شيء غير الحق في منهجية اشرافه وتكليفه الذي اؤيتمن عليه
فأداه على النحو الذي يرضي الله تعالى ويرضي العباد ..
ان توحد الرقابة الذاتية مع الرقابة الخارجية سيخلق أجواء ديمقراطية رائعة
وحوار يبدأ بالنفع وينتهي بالفائدة.
وهذا هو الهدف أن نترك وراءنا مايفيد العقول ويهذب النفوس ويدعو للأخلاق والقيم..
فكلنا هنا نمارس دوراً واحداً وهو الدعوة الى الله وليس لشيء آخر ..
وهنيئاً لمن كانت بدايته في الكتابة الدعوة الى الله والأخلاق واتباع السنة المطهرة
فكل شيء الى زوال ولا يبقى سوى العمل سواء كان صالحاً أو طالحاً في الميزان..
وقبل الرقابة البشرية أو الافتراضية هنيئاً من القلب لمن وضع بين عينيه ونصب فكره :
(( ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد )) فإن غاب المشرف والمراقب لنثق أن الله لا يغيب وتأخذه سنة ولا نوم..
والشكر لك منصورنا للمشاركة وابداء الرأي ..
وفقك الله دائماً ..
أكْثَر " المُتأسين " عَلَى خَلَق " الإبْدَاع " والحُريّات
هُم " الوائدِين " لَهـاْ
هَذاْ ما أؤومن بِهِ ايُها الوَاْئد ..:original:
كيفَك ابُو خَالد .. وَاحشني ..:original:
كُنْ بِخِير
.
.
.
يبدو ان حضور الاخت سيدة
اقتصر على الترحيب بالقدير الاخ الاصمعي
لذلك اترك لهما حرية الترحبب ..
وشكراً..
عبدالرحمن
03-05-2010, 23:43
في البدء ارحب بأخي العزيز ابو خالد
واشكر اختنا القديرة شمس المضايف
على وقفتها مع موضوع اخينا الاصمعي
اما المشاركة في الموضوع
حقيقة ارى اني عاجز عن العطاء في هذا الموضوع
وغيره من المواضيع الاخرى الكثيرة!
لكن اعتقد بأن مسألة الرقيب الذاتي
لازال الكثير منا بعيد عنها جدا!
لك تقديري اخي ابو خالد
وشكري وتقديري الى اختنا القديرة
والمفيدة شمس المضايف.
في البدء ارحب بأخي العزيز ابو خالد
واشكر اختنا القديرة شمس المضايف
على وقفتها مع موضوع اخينا الاصمعي
اما المشاركة في الموضوع
حقيقة ارى اني عاجز عن العطاء في هذا الموضوع
وغيره من المواضيع الاخرى الكثيرة!
لكن اعتقد بأن مسألة الرقيب الذاتي
لازال الكثير منا بعيد عنها جدا!
لك تقديري اخي ابو خالد
وشكري وتقديري الى اختنا القديرة
والمفيدة شمس المضايف.
شكراً لك استاذنا الفاضل عبدالرحمن
للترحيب باستاذنا الفاضل الاصمعي
و ضم رأيك لبقية الآراء ..
و مسألة الرقيب الذاتي مسألة فجة
لا تزال بحاجة للمزيد من الوقت لتصبح يانعة
الرقيب الذاتي شيء مات لدى البعض منا و لم يعد له وجود
فلا يمكن الاعتماد على هذا الجانب وخاصة في واقعنا
الذي يعاني التناقضات بشتى انواعها.
واما مسألة العطاء فأنت للعطاء رمز كاتبنا الذهبي عبدالرحمن
ودائماً نبحث عن الضوء المشع من قلمك ومن أقلام أمثالك ..
والتي تعد ان شاء الله بعودة الرقيب الذاتي وخلقه من جديد..
وكلي امتنان لحضورك وتشريفك ومشاركتك..
تقدير يليق...
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir