أسير الليل
30-04-2010, 22:54
أحبتي في الله اليوم أسطر لكم ترجمة البروتوكول الأول مستعيناً ببعض الإقتباس من كتاب الأستاذ أحمد علي فياض ,
كما أسلفنا في الموضوع السابق " أهم المواضيع التي تبنتها البروتوكولات للسيطرة على العالم " فأننا نكمل بعض منها هنا أيضا ومن ثم نتناول البروتوكول الأول.
فمن هذه المواضيع :
رؤساء الجمهوريات مطايا الماسونية - استغلال الفضائح- نشر الجرائم والأمرض - الغوييم قطيع من الغنم - التسلط على الصحافة - شركات الأنباء - إثارة مطالب الرأي العام في الأرياف - الحاجة اليومية للرغيف - دين المستقبل - الأدب الأباحي المشترك العام في المستقبل - الانقلاب يعم العالم في يوم واحد - الإعدام - الأساليب المتحايلة - الضحايا - هيبة القوانين والسلطة - طاعة الأوامر - العقوبة لمن يسئ أستخدام القانون - ملك إسرائيل هو أب العالم - إلغاء حرية التعليم - استقلال الفكر - نفوذ رجال الدين عند الغوييم - حرية الضمير.
وهناك المزيد من المواضيع التي يحاول بني صهيون السيطرة عليها .
البروتوكول الأول :
سنكون صرحاء ونناقش كل دلالة وتأمل , ونصل إلى شروح وافية بالمقارنة والاستنباط وعلى هذا المنهج سأعرض سياستنا وسياسة الغوييم :
يُ قسّم الناس إلى طبيعتين : طبيعة ذات غرائز سليمة , وطبيعة ذات غرائز سقيمة , أصحاب الغرائز السليمة أكثر عدداً . ولأفضل النتائج والطرق للسيطرة على الغوييم عن طريق الحكومة , ويكون ذلك عن طريق العنف والأرهاب , وليس بالتحاور والمجادلات النظرية المجردة . لأن كل فرد يرغب أن يصل إلى السلطة وأن يمسك بزمامها , بل وكل فرد يتمنى أن يكون ديكتاتوراً لإرضاء هواه , وقليلون هم من لا يريدون السلطة من أجل المنافع الخاصة .
فما هي الروادع التي تمنع الحيوانات المفترسة( الغوييم ) عن الوثوب والحصول عليها؟ وكيف يتم ضبط أحوالهم ؟
بداية الغوييم :
بداية تكوين المجتمع , كانوا مأخوذين بالقهر والقوة الغاشمة العمياء فكانوا خانعين لهذه القوة , وبعد ذلك سيطر عليهم القانون الوضعي , وهو القوة الغاشمة نفسها , ولكنها جاء بثوب مختلف في المظهر لاأكثر ولا أقل , وأستنتج من هذا أن القانون الوضعي ماهو إلا قانون الطبيعة " الحق للقوة "
الحرية السياسية :
هي فكرة مجردة لا واقع حقيقي لها , وهذه الفكرة هي طعم لإقتناص الطرائد , يجب على كل منا أن يتعلم كيف يطبقها , حسب ما تتطلبه الضرورة . لجلب الجماعات والجماهير لحزبه إبتغاء أن يقوم هذا الحزب فيسحق الحزب المناوئ له ( وهو الحزب الذي بيده الحكومة ).
شرح :
يسهل العمل بهذا الطعم إذا الخصم المراد البطش به قد أخذته عدوى فكرة الحرية المسماة " ليبرالية " , وهذا الحزب مستعد من أجل إدراك هذه الفكرة المجردة أن يتنازل عن بعض سلطاته و وجزماً هنا يكون مطلع انتصار فكرتنا .
طريقة أخرى أو مفهوم آخر :
تسترخي زمام الأمور لدى الحكومة التي أنهكتها فكرة الليبرالية فيتسلط قبضة الحزب الجديد ويتولى زمام الأمور والسيطرة على السلطة , وتحل الحكومة الجديدة محل الحكومة القديمة المهكة والتي قضب عليها فكرة الليبرالية .
لقد كان هذا الأمر سائداً في السابق أما الان فأن السائد هو الذهب ( القوة الجديدة ) بما أن فكرة الحرية مستحيلة التحقيق على الناس , فأنه ليس فيهم من يعرف كيف يستلمها بحكمة وأناة, فأنك أن سلمتم شعباً حكماً ذاتياً لوقت ما , فستغشاه الفوضى وتختل كل أموره فيشتد التناحر بين الجماعات الجماهيرية المتناحرة وتقع المعارك بين الطبقات , وتحترق الحكومة في وسط هذا الاضطراب.
سنكمل البروتوكول الأول بعد يوم أو أثنين أن شاء الله
شكرا لكم أحبتي في الله
كما أسلفنا في الموضوع السابق " أهم المواضيع التي تبنتها البروتوكولات للسيطرة على العالم " فأننا نكمل بعض منها هنا أيضا ومن ثم نتناول البروتوكول الأول.
فمن هذه المواضيع :
رؤساء الجمهوريات مطايا الماسونية - استغلال الفضائح- نشر الجرائم والأمرض - الغوييم قطيع من الغنم - التسلط على الصحافة - شركات الأنباء - إثارة مطالب الرأي العام في الأرياف - الحاجة اليومية للرغيف - دين المستقبل - الأدب الأباحي المشترك العام في المستقبل - الانقلاب يعم العالم في يوم واحد - الإعدام - الأساليب المتحايلة - الضحايا - هيبة القوانين والسلطة - طاعة الأوامر - العقوبة لمن يسئ أستخدام القانون - ملك إسرائيل هو أب العالم - إلغاء حرية التعليم - استقلال الفكر - نفوذ رجال الدين عند الغوييم - حرية الضمير.
وهناك المزيد من المواضيع التي يحاول بني صهيون السيطرة عليها .
البروتوكول الأول :
سنكون صرحاء ونناقش كل دلالة وتأمل , ونصل إلى شروح وافية بالمقارنة والاستنباط وعلى هذا المنهج سأعرض سياستنا وسياسة الغوييم :
يُ قسّم الناس إلى طبيعتين : طبيعة ذات غرائز سليمة , وطبيعة ذات غرائز سقيمة , أصحاب الغرائز السليمة أكثر عدداً . ولأفضل النتائج والطرق للسيطرة على الغوييم عن طريق الحكومة , ويكون ذلك عن طريق العنف والأرهاب , وليس بالتحاور والمجادلات النظرية المجردة . لأن كل فرد يرغب أن يصل إلى السلطة وأن يمسك بزمامها , بل وكل فرد يتمنى أن يكون ديكتاتوراً لإرضاء هواه , وقليلون هم من لا يريدون السلطة من أجل المنافع الخاصة .
فما هي الروادع التي تمنع الحيوانات المفترسة( الغوييم ) عن الوثوب والحصول عليها؟ وكيف يتم ضبط أحوالهم ؟
بداية الغوييم :
بداية تكوين المجتمع , كانوا مأخوذين بالقهر والقوة الغاشمة العمياء فكانوا خانعين لهذه القوة , وبعد ذلك سيطر عليهم القانون الوضعي , وهو القوة الغاشمة نفسها , ولكنها جاء بثوب مختلف في المظهر لاأكثر ولا أقل , وأستنتج من هذا أن القانون الوضعي ماهو إلا قانون الطبيعة " الحق للقوة "
الحرية السياسية :
هي فكرة مجردة لا واقع حقيقي لها , وهذه الفكرة هي طعم لإقتناص الطرائد , يجب على كل منا أن يتعلم كيف يطبقها , حسب ما تتطلبه الضرورة . لجلب الجماعات والجماهير لحزبه إبتغاء أن يقوم هذا الحزب فيسحق الحزب المناوئ له ( وهو الحزب الذي بيده الحكومة ).
شرح :
يسهل العمل بهذا الطعم إذا الخصم المراد البطش به قد أخذته عدوى فكرة الحرية المسماة " ليبرالية " , وهذا الحزب مستعد من أجل إدراك هذه الفكرة المجردة أن يتنازل عن بعض سلطاته و وجزماً هنا يكون مطلع انتصار فكرتنا .
طريقة أخرى أو مفهوم آخر :
تسترخي زمام الأمور لدى الحكومة التي أنهكتها فكرة الليبرالية فيتسلط قبضة الحزب الجديد ويتولى زمام الأمور والسيطرة على السلطة , وتحل الحكومة الجديدة محل الحكومة القديمة المهكة والتي قضب عليها فكرة الليبرالية .
لقد كان هذا الأمر سائداً في السابق أما الان فأن السائد هو الذهب ( القوة الجديدة ) بما أن فكرة الحرية مستحيلة التحقيق على الناس , فأنه ليس فيهم من يعرف كيف يستلمها بحكمة وأناة, فأنك أن سلمتم شعباً حكماً ذاتياً لوقت ما , فستغشاه الفوضى وتختل كل أموره فيشتد التناحر بين الجماعات الجماهيرية المتناحرة وتقع المعارك بين الطبقات , وتحترق الحكومة في وسط هذا الاضطراب.
سنكمل البروتوكول الأول بعد يوم أو أثنين أن شاء الله
شكرا لكم أحبتي في الله