فرانسيسكا
28-04-2010, 18:14
يوافق الثامن و العشرين من الشهر الجاري اليوم العالمي للتوعية بالضوضاء. وقد أسست في ألمانيا جمعية للحد من استخدام مكبرات الصوت في الأماكن العامة، في الوقت الذي تحاول فيه مدن أوروبية وأمريكية الحد من ظاهرة التلوث السمعي.
تطالب الممثلة الألمانية كاترين جيبهارد بمنع الموسيقى في الأماكن العامة كالمتاجر والسوبر ماركت ومطاعم الوجبات الخفيفة ومترو الأنفاق. وُتعتبر الممثلة الألمانية واحدة من العديد من المشاهير الألمان، مثل المستشار الألماني الأسبق هيلموت شميت ،الذين يعارضون فكرة استخدام الموسيقى في الأماكن العامة، حيث يرون في ذلك تلوثا سمعيا. وتوضح الممثلة كاتيرن أنه على سبيل المثال حين يتوجه المرء صباحا إلى المخبز لشراء شيء يأكله و تسمع موسيقى روك في خلفية المخبز فإن ذلك يضر بالحالة النفسية للزبائن.
وقد أسست كاتيرن و بالتعاون مع باحث علم الاجتماع في مجال وسائل الإعلام هارتموت لوهر من مدينة هامبورج الألمانية جمعية "Duddelstopp" التي تحاول لفت الأنظار إلى مشكلة هامة ألا وهي التلوث السمعي اليومي الذي يتعرض له المرء من تردد الموسيقى في الأماكن العامة.
وفي هذا السياق يوضح لوهلر أن الجمعية التي شارك في تأسيسها لا تعارض بشكل عام استخدام الموسيقى في الأماكن العامة ولكنها تنتقد استخدام أسلوب تردد أو صدى الصوت عبر المكبرات. ولاحظ العالم الألماني أن هذا الأسلوب في عرض الموسيقى في الأماكن العامة في ازدياد مستمر والكثير من الناس تعاني من هذه الظاهرة .
أربعون بالمائة من الألمان يعانون من التلوث السمعي
و استنادا على دراسة أعدتها إحدى شركات التأمين الصحي الألمانية، فإن حوالي أربعين في المائة من المواطنين يشعرون بالانزعاج من استخدام التردد الموسيقي في الأماكن العامة، وأن ذلك يؤثر على حياتهم. لذلك تريد جمعية Duddelstopp قلب الموازين رأسا على عقب، حيث تطالب بأن يُدفع للمتضررين تعويضات مالية عن هذا التلوث السمعي. فعلى سبيل المثال بدلا من أن يدفع مدير السوبر ماركت أموالا للفنانين الذين يستخدم أغانيهم في متجره، عليه أن يدفع تعويضات مالية للزبائن الذين يجبرون على سماع هذه الموسيقى.
مدن أوروبية و أمريكية تقلل من نسبة التلوث السمعي
http://www.dw-world.de/image/0,,1415333_1,00.jpg
وإذا كانت مشكلة التلوث السمعي في الأماكن العامة تثير الاهتمام داخل ألمانيا، فإن ذلك ليس بجديد في بلدان أخرى. فمنذ تسعينيات القرن الماضي توجد حركة عالمية لمكافحة التلوث السمعي وكانت بداياتها في انجلترا حيث أسست حركة تطالب بمنع مكبرات الصوت في الأماكن العامة. أما في مدينة نيويورك الأمريكية فالتسبب في الإزعاج يعاقب عليه القانون بغرامة مالية تصل إلى 350 دولار، بينما تُغلق العديد من شوارع العاصمة الفرنسية في باريس في عطلة نهاية الأسبوع أمام السيارات. كما أن مطار مدريد الاسباني ُيعرف باسم المطار الصامت أو Silnet Airport، حيث لا تستخدم مكبرات الصوت إلا في الضرورة القصوى.
تطالب الممثلة الألمانية كاترين جيبهارد بمنع الموسيقى في الأماكن العامة كالمتاجر والسوبر ماركت ومطاعم الوجبات الخفيفة ومترو الأنفاق. وُتعتبر الممثلة الألمانية واحدة من العديد من المشاهير الألمان، مثل المستشار الألماني الأسبق هيلموت شميت ،الذين يعارضون فكرة استخدام الموسيقى في الأماكن العامة، حيث يرون في ذلك تلوثا سمعيا. وتوضح الممثلة كاتيرن أنه على سبيل المثال حين يتوجه المرء صباحا إلى المخبز لشراء شيء يأكله و تسمع موسيقى روك في خلفية المخبز فإن ذلك يضر بالحالة النفسية للزبائن.
وقد أسست كاتيرن و بالتعاون مع باحث علم الاجتماع في مجال وسائل الإعلام هارتموت لوهر من مدينة هامبورج الألمانية جمعية "Duddelstopp" التي تحاول لفت الأنظار إلى مشكلة هامة ألا وهي التلوث السمعي اليومي الذي يتعرض له المرء من تردد الموسيقى في الأماكن العامة.
وفي هذا السياق يوضح لوهلر أن الجمعية التي شارك في تأسيسها لا تعارض بشكل عام استخدام الموسيقى في الأماكن العامة ولكنها تنتقد استخدام أسلوب تردد أو صدى الصوت عبر المكبرات. ولاحظ العالم الألماني أن هذا الأسلوب في عرض الموسيقى في الأماكن العامة في ازدياد مستمر والكثير من الناس تعاني من هذه الظاهرة .
أربعون بالمائة من الألمان يعانون من التلوث السمعي
و استنادا على دراسة أعدتها إحدى شركات التأمين الصحي الألمانية، فإن حوالي أربعين في المائة من المواطنين يشعرون بالانزعاج من استخدام التردد الموسيقي في الأماكن العامة، وأن ذلك يؤثر على حياتهم. لذلك تريد جمعية Duddelstopp قلب الموازين رأسا على عقب، حيث تطالب بأن يُدفع للمتضررين تعويضات مالية عن هذا التلوث السمعي. فعلى سبيل المثال بدلا من أن يدفع مدير السوبر ماركت أموالا للفنانين الذين يستخدم أغانيهم في متجره، عليه أن يدفع تعويضات مالية للزبائن الذين يجبرون على سماع هذه الموسيقى.
مدن أوروبية و أمريكية تقلل من نسبة التلوث السمعي
http://www.dw-world.de/image/0,,1415333_1,00.jpg
وإذا كانت مشكلة التلوث السمعي في الأماكن العامة تثير الاهتمام داخل ألمانيا، فإن ذلك ليس بجديد في بلدان أخرى. فمنذ تسعينيات القرن الماضي توجد حركة عالمية لمكافحة التلوث السمعي وكانت بداياتها في انجلترا حيث أسست حركة تطالب بمنع مكبرات الصوت في الأماكن العامة. أما في مدينة نيويورك الأمريكية فالتسبب في الإزعاج يعاقب عليه القانون بغرامة مالية تصل إلى 350 دولار، بينما تُغلق العديد من شوارع العاصمة الفرنسية في باريس في عطلة نهاية الأسبوع أمام السيارات. كما أن مطار مدريد الاسباني ُيعرف باسم المطار الصامت أو Silnet Airport، حيث لا تستخدم مكبرات الصوت إلا في الضرورة القصوى.