أسير الليل
24-04-2010, 00:49
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى في محكم ايآت الذكر الحكيم : ( واذ قال موسى لقومه يا قوم لم تؤذونني وقد تعلمون اني رسول الله اليكم فلما زاغوا ازاغ الله قلوبهم والله لا يهدي القوم الفاسقين ) الصف (آية:5)
بني صهيون أو Zaionest هؤلاء الأقلية العنصرية الذين يريدون أن يعيثوا في الأرض الفساد ما هم إلا حفدة أولائك الذين خانوا أنبياء الله ورسله , قال الحق سبحانه : ( واذا قيل لهم امنوا بما انزل الله قالوا نؤمن بما انزل علينا ويكفرون بما وراءه وهو الحق مصدقا لما معهم قل فلم تقتلون انبياء الله من قبل ان كنتم مؤمنين ) البقرة (آية:91) .
كشفهم الله سبحانه وتعالى وكشف حقدهم على البشرية التي يعدونها في تصوراتهم وزيفهم في عداد الحيوانات أعزكم الله , سأتطرق أولا لسرد تاريخي مبسط وكيفية كشف هذه الوثيقة التي زادت من التأكيد بأن هذا الشعب ماهو إلا عار على الإنسانية جمعاء وما هم إلا أناس لا يؤثر فيهم السمَ القاتل لأن سمهم أقوى وأفتك من كل سُم.
لقد أكتشف فكتور أ. مارسدن , ( صحفي مقيم في روسيا خلال الحرب العالمية الأولى ومراسل لججريدة " المورننغ بوسط " البريطانية , أتقن الروسية وتزوج من نسائها , عندما وقعت الثورة البلشيفية 1917 ميلادية كان نشيطاً نشاطاً فوق الحد في موافاتة الجريدة بأنباء الأنقلاب والثورة , وأعمال الثورة ومجرى تقلبها , لكن لم يطل به الأمر وهو على هذا النشاط , حتى قبض عليه ووضع في السج في عهد " كيرنسكي " . وبقي مارسدن في سجن " بيتروبول " سنتين ,عندما أخلي سبيله وسُمح له بمبارحة روسيا إلى بلده كان المرض قد أعتلاه ووهنت قواه , أستطاع بذكائه وبحيلة المراسل المحترف أن يخفي في أمتعته كتاباً باللغة الروسية مؤلفه العالم الأرثوذكسي البروفيسور " سرجي نيلوس " , نيلوس عالم بحاثة وهو من رجال الكنيسة .
عكف فيكتور على ترحمة هذا الكتاب غلذي نقله سراً من روسيا بعد أن تحسنت حالته الصحية , فإذا بهذا الكتاب هو الذي ما اصطلح على تسميته فيما بعد " بروتوكولات حكماء صهيون " . فيعود الفضل بعد الله سبحانه وتعالى إلى سرجي نيلوس في ترجمتها من العبرية إلى الفرنسية أول القن الماضي , ومن ثم الفضل يعود إلى مارسدن في ترجمتها إلى الانجليزية بعد ذلك.
لنوجز خبر حياة نيلوس الأرثوذكسي الذي أعد طبعة جديدة من كتابه هذا , فوقعت الثورة وجاء عهد كيرنسكي , فصدرت الأوامر المشددة بمصادرة الكتاب وإحراقه وذلك قبل أن يوَزع في المكاتب , ثم أعتقل الرجل وسُجن وعُذب ثم نُفي إلى فلاديمير وقضى نحبه هناك في منفاه 13/1/1929 بعد مارسدن بعدة سنين . لا نعلم إلا أنه ذهب بين يدي اليهود ضحية ماترجم من البروتوكولات.
وصول البروتوكولات ليد نيلوس سأسردها إن شاء الله في مقدمة الجزء الثاني كي لا أطيل عليكم في الموضوع أحبتي في الله .
علما أنني وجدت قبل يومين كتاباً بنفس يحمل نفس الأسم باللغة العربية مترجمه السيد أحمد علي فيَاض ساعدني في الترجمة لأنني لم أجد بعض الكلمات من اللغة السويدية إلى اللغة العربية . وبعض الكلمات الإنجليزية يوجد فيها صعوبة الترجمه إما أنك تترجم ترجمة حرفية وإما أن تترجم ترجمة ضمنية , نسأل الله أن يوفقنا بإن نقدم لكم أخوتي في الله معلومات تفيدكم في كشف هؤلاء القوم.
شكرا لكم وأسمحوا لي أطالتي
قال تعالى في محكم ايآت الذكر الحكيم : ( واذ قال موسى لقومه يا قوم لم تؤذونني وقد تعلمون اني رسول الله اليكم فلما زاغوا ازاغ الله قلوبهم والله لا يهدي القوم الفاسقين ) الصف (آية:5)
بني صهيون أو Zaionest هؤلاء الأقلية العنصرية الذين يريدون أن يعيثوا في الأرض الفساد ما هم إلا حفدة أولائك الذين خانوا أنبياء الله ورسله , قال الحق سبحانه : ( واذا قيل لهم امنوا بما انزل الله قالوا نؤمن بما انزل علينا ويكفرون بما وراءه وهو الحق مصدقا لما معهم قل فلم تقتلون انبياء الله من قبل ان كنتم مؤمنين ) البقرة (آية:91) .
كشفهم الله سبحانه وتعالى وكشف حقدهم على البشرية التي يعدونها في تصوراتهم وزيفهم في عداد الحيوانات أعزكم الله , سأتطرق أولا لسرد تاريخي مبسط وكيفية كشف هذه الوثيقة التي زادت من التأكيد بأن هذا الشعب ماهو إلا عار على الإنسانية جمعاء وما هم إلا أناس لا يؤثر فيهم السمَ القاتل لأن سمهم أقوى وأفتك من كل سُم.
لقد أكتشف فكتور أ. مارسدن , ( صحفي مقيم في روسيا خلال الحرب العالمية الأولى ومراسل لججريدة " المورننغ بوسط " البريطانية , أتقن الروسية وتزوج من نسائها , عندما وقعت الثورة البلشيفية 1917 ميلادية كان نشيطاً نشاطاً فوق الحد في موافاتة الجريدة بأنباء الأنقلاب والثورة , وأعمال الثورة ومجرى تقلبها , لكن لم يطل به الأمر وهو على هذا النشاط , حتى قبض عليه ووضع في السج في عهد " كيرنسكي " . وبقي مارسدن في سجن " بيتروبول " سنتين ,عندما أخلي سبيله وسُمح له بمبارحة روسيا إلى بلده كان المرض قد أعتلاه ووهنت قواه , أستطاع بذكائه وبحيلة المراسل المحترف أن يخفي في أمتعته كتاباً باللغة الروسية مؤلفه العالم الأرثوذكسي البروفيسور " سرجي نيلوس " , نيلوس عالم بحاثة وهو من رجال الكنيسة .
عكف فيكتور على ترحمة هذا الكتاب غلذي نقله سراً من روسيا بعد أن تحسنت حالته الصحية , فإذا بهذا الكتاب هو الذي ما اصطلح على تسميته فيما بعد " بروتوكولات حكماء صهيون " . فيعود الفضل بعد الله سبحانه وتعالى إلى سرجي نيلوس في ترجمتها من العبرية إلى الفرنسية أول القن الماضي , ومن ثم الفضل يعود إلى مارسدن في ترجمتها إلى الانجليزية بعد ذلك.
لنوجز خبر حياة نيلوس الأرثوذكسي الذي أعد طبعة جديدة من كتابه هذا , فوقعت الثورة وجاء عهد كيرنسكي , فصدرت الأوامر المشددة بمصادرة الكتاب وإحراقه وذلك قبل أن يوَزع في المكاتب , ثم أعتقل الرجل وسُجن وعُذب ثم نُفي إلى فلاديمير وقضى نحبه هناك في منفاه 13/1/1929 بعد مارسدن بعدة سنين . لا نعلم إلا أنه ذهب بين يدي اليهود ضحية ماترجم من البروتوكولات.
وصول البروتوكولات ليد نيلوس سأسردها إن شاء الله في مقدمة الجزء الثاني كي لا أطيل عليكم في الموضوع أحبتي في الله .
علما أنني وجدت قبل يومين كتاباً بنفس يحمل نفس الأسم باللغة العربية مترجمه السيد أحمد علي فيَاض ساعدني في الترجمة لأنني لم أجد بعض الكلمات من اللغة السويدية إلى اللغة العربية . وبعض الكلمات الإنجليزية يوجد فيها صعوبة الترجمه إما أنك تترجم ترجمة حرفية وإما أن تترجم ترجمة ضمنية , نسأل الله أن يوفقنا بإن نقدم لكم أخوتي في الله معلومات تفيدكم في كشف هؤلاء القوم.
شكرا لكم وأسمحوا لي أطالتي