المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : // :: نقطة تحول مع سارا الرياض :: //



ريم شمر
22-04-2010, 18:57
خلال مشوار الحياة لاتستمر الامور لدى غالب البشر على وتيرة واحده
فلا بد من التغيير ولابد من تطورات وتبدل احوال
منها مايمر مرور الكرام لايؤثر الا قليلاً
ومنها ماقد يقلب حياة الانسان رأساً على عقب
فيصبح مابين لحظة واختها انساناً آخر
هي نقطه معينه او عدة نقاط تعمل على احداث هذه التحولات
هي لحظه اما ان تكون قاتله تنهي سعاده وراحة بال
او رائعه تنتقل بنا نقله افضل
نقطة التحول من الممكن ان تكون شيئاً بسيطاً لانلحظه
جمله عابره او كتاب او حتى نظره
منا من يغيره الشئ البسيط
ومنا من يتبلد فتمر من امامه العظام ولاتغير ولاتؤثر
هي لحظه قد تغير المسار للافضل او للأسوأ

هنا سنلقى الضؤ على نقاط تحول احد اعضاء مضايف شمر
وسنكون معه في رحله عبر مشوار حياته
قد نخرج منها بفوائد وعبر

.
.
.

1- حدثني وبالتفصيل عن نقطة تحول كبيره ومؤثرة غيرت حياتك ؟!!
وهل كانت لديك الرغبة في التغيير قبلها ولم تستطع ؟؟


2- اشخاص كان لهم أثر عليك ؟!
سواء كان هذا التأثيرسلبي ام ايجابي ؟! وماهي رسائلك لهم ؟!


3- نقطة تحول من اجمل واروع ماقد يحصل لأي انسان نتمنى جميعاً ان نمر بها لكنها نعمه لاتأتي الا بارداة الله تعطى لاناس ويحرم منها اخرون
تتمثل في قولة تعالى ( ألم يأن للذين ءامنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق)
فهل مررت بها ؟!!


4- هل انت قادر على صنع نقطة تحول جديه تبدأ من خلالها ؟!

5- نقطة تحول لآزلت في الطريق للوصول اليهآ .. ؟؟



نبدأ مع عضوه مخضرمه ومميزه ومتفرده

الغاليه سارا الرياض

اترككم مع نقاط التحول في حياتها وبقلمها

ريم شمر
22-04-2010, 18:58
أنثى عاشت حياتها من شقين
الفرح في سطرين والباقي كله عذاب
http://up.z7mh.com/upfiles/GIM25284.jpg
لعقدين من عمري عشت حياة الترف والتنقـّل من قارة لقارة ثم لقارة
ولعقد ونصف حزن ضياع ثم إنابة والدلوف بناعورة الحياة من جديد
كانت دعوة كريمة من بنت كرام لم استطع تجاهلها
كان كتمي لاحزاني ربّما سبب عللي فكانت الفضفضة
في نقطة تحوّل ليتيمة
فعزمت على سردها بقلبي قبل قلمي
http://up.z7mh.com/upfiles/e3q24642.jpg
بدايةً
سأحكي مرحلة ما بعد وفاة والدي الله يسكنه الجنة ....
ثم سأعرّج على حياة طفلة نشأت بغفلة من غدر الزمان
فترة قصيرة درستها بالرياض واما باقي عمري فهو خارج المملكة لضروف الحياة
من الميلاد حتى هذه الساعة
http://up.z7mh.com/upfiles/m6a24642.jpg
كان عمري في بحر العشرين وفيني من الاستقلاليّة ومقومات الشخصية الكثير
في السنة الثانية بجامعة في شمال أمريكا
ورد اتصال من احد اقاربي يفيد ان والدي وقع عليه حادث وهو الآن بالعناية وحالته تسوء

وقع الخبر علي كالصاعقة فالجميع يعلم تعلّقي بوالدي
وعلى اول رحلة كنت على متنها
من استقبلني اخبرني ان والدي توفى بسكتة قلبيّة ولتخفيف الصدمة قيل حادث
وصلت البيت وبدت الدنيا تظلم في عيوني ولم استيقظ الا بالمشفى
اضربت وفي جوفي كرهي للعالم اضرمت
ماحسبت حساب ذى الصبح الكئيب ,,,,,, ولاحسبت لليتم مرّه حساب
لو مرّه علي بالحلم اتمنى يجيب ,,,,,, واحتريه سنين احتري جــــواب
ليت روحي محل روح الحبيب ,,,,,, روح بنت راحت عقبك سراب
http://up.z7mh.com/upfiles/4Sm05628.bmp
عن كل شئ وانقطعت عن العالم الخارجي حتى دراستي خسرت جزء منها
لكن كل شئ يهون بالنسبة لخسارة نهر الحنان يا ملا الجنان
رفضت السفر لاكمال دراستي وانطوائية ونفسيتي يُرثى لها
ومرت علي فترة صعبة للغاية لا اتمناها تمر على صديقة
صار لدي فراغ إنساني بكل ما تعنيه هذه الكلمة من معنى
بعد فترة وتحت الحاح القريبين للخروج من عزلتي
صرت ارتاد مقاهي الرياض
للخروج من حزني الذي كاد ان يقضي علي
فتعرفت علي مجموعة من الفتيات
من الطبقة الارجوازية كما يحلو لهن التسمّي بها
في شارع الانحلال شارع التحلية بالرياض وكانت كل
واحدة منهن تحرص على المسكينة للوجاهة ولاكثر من سبب مستغلات نفسيتي المُضطربة ..
بعدها احسست انني اخرج عن المألوف وصرت افكر للقيام بأمور فادحة بالنسبة
لفتاة بعمر 22 سنة فهاهي العروض بالمجان ولا ينقصني سوى الشيطان !!
والذي كان حاضر وقتها وبقوة ..
بعدها
لم يعجبني الحال بعد رؤيتهن امامي يدخن ما هو افضع من التدخين
حاولن استدراجي وما الحاحهن الا خلق جدار الصد والفراق
والحمد لله قبل الإنخراط وانفراط العقد وقفت وقفة فتاة مسلمة
كيف بكِ وابوك يشوفك الحين .. هذا بدل الدرجة العلمية التي حرصت على نيلها !!
فكانت الخطوة والتي اعتز بها حتى الآن
وأنا اعتز بتلكم الخطوة ففي لحظة خفت على نفسي من الضياع فعزمت على
أمر غريب فريد من نوعه لكي أضع حد صارم لوضعي
وحتى الآن وأنا أعيش حسناته وممتنّه لذلك وحتى اطوّع نفسي وإغوائها الذي
لفترة سيطر علي قررت انظم لجمعية خيرية تعُني بتغسيل الأموات
حتى اطوّع قلبي الذي بالفعل هو بريف هارت جدا وهو سبب ضياعي وقتها
http://up.z7mh.com/upfiles/Pn337528.bmp
فكنت اذكر حديث الرسول صلى الله عليه وسلم
((أكثروا من هاذم اللذات))
كن الأخوات بالجمعية يتعجبن من تلكم المفارقة لفتاة ثرية جميلة تحرص على التطوّع هنا
http://up.z7mh.com/upfiles/4cL37528.jpg
لعدة أشهر ولين حسّيت أني كسرت وسواس وهوى نفس وحتى أخي لم يعرف بذلك ثم الحمد لله
أفادتني كثيرا ثم استقامت الحال نسبيّاً ,,,,,, وزهدت بالدنيا بكبرها
ولو لم اقطع وعد لأبي الله يغفر له كما سيأتي بنقطة تحولي على إكمال دراستي لزهدت بكل شئ ....
بعدها سافرت مرة أخرى واستأنفت دراستي
ولا انسى عندما قمت بزيارة منزلنا في تلكم المدينة الباردة
ومن فرط تعلّقي بتلك المنزل والتي ذكرياته لا تبرح تلاحقني حتى في احلامي
ولسنوات ماضية كانت صورته في توقيعي هنا
حيث كانت حياتي مع اهلي ودراستي فيه الذ مراحل عمري وعشت فيه احلا سنين
وبعد الشتات ورجوعي في سن 23 سنة لاكمال دراستي الجامعية في نفس المدينة
حرصت على مراسلة العائلة التي كانت تقطن منزلنا لرؤيته من جديد ..
لم انسى ذلك اليوم ابدا .....
في حوالي الساعة الرابعة عصرا في يوم الاحد من نهاية الاسبوع
كان موعدي مع الاسرة
عند الشخوص على المكان واذا بشريط ذكرياتي يمر امامي !!
وما اصعبه من شريط .. تعزّمت رغم العذاب
http://up.z7mh.com/upfiles/IHn24642.bmp
رحبت بي الاسرة واستأذنتهم بالتجوال في ارجاء المنزل
ياااا الله
كما عهدته قبل اربع سنوات
وصارت الذكريات تتوارد بسرعة وبغاية الوضوح ..
هذا هو مطبخنا وكأنـّي بوالدتي تحضّر العشاء للعائلة
ياااااااه هذه غرفة المعيشة وكأني بطاولة السفرة ذات المقاعد الاربعة
وهذه غرفة الجلوس وهذه الصوفا وهذا الارمتشير الذي تعوّد والدي .......
ها هو يتصفـّح الجريدة بهدوء المثقفين ......
حبيبي لم يكن يعلم في ذلك الوقت ان
ابنته ستمر بعد حين على بيت لتتذكّر لحظات ليست كاللحظات ...
ها هو والدي يتصفّح الجريدة بنظارته الطبية ... الله يرحمك ويتغمد روحك الجنـّة
لحظتها اخذت اجهش بالبكاء ودموعي تترا ...
وكثيرا ما ابكي بحرقة ودموعي عبارة عن سيل متصل
http://up.z7mh.com/upfiles/hyc11165.bmp
وجلست قبالة تلكم الزاوية ووجهي يتوارى بالحجاب عن ربة منزل
والتي اخذت تتفهّم الامر وتعلم انه منزلنا قبل سنوات قليلة
لكنها لا تعلم حقيقة ما يبكي يتيمة بتلك الحرارة ......
http://up.z7mh.com/upfiles/Afl24642.bmp
صبورة ولا اذكر اني فضفضت لاحد عن ما يختلج بصدري
او ما يفطر قلب انهكه الاعياء والحزن
وكم تؤنسني الكلمة الطيبة والإبتسامة الصادقة
وعادةً لا انسى ما يجبر قلبي بعزاء وافرح كثيرا بذلك لفقدي اياهـ
وبعد ورود رسالة منذ اكثر من ثلاث سنوات ولم أنسها
فهي عبارة عن لفتة كريمة أسعدتني وآنستني والتي كانت من أحد نبلاء المضائف
فكم حسستني ان هناك من شاركني همي بنصح
http://up.z7mh.com/upfiles/FlP25284.bmp
وكم كانت عزيزة على قلبي لانها حسستني فيه منهو فاهم كيف انا عايشة
http://up.z7mh.com/upfiles/QRm22811.jpg
....
إعداد هذا الموضوع استغرق قرابة الشهر
لعدم تمكني من الاستمرار فكم كانت الذكرى مؤرِّقة
وكان لدي الكثير من الترجمان لحياة لكن لم تسعفني ذكرى احزاني
فالعذر والسموحة من كل عزيز وعزيزة يعتبرون سارا
اخت لهم ولا يجدون بقلوبهم عليها من شئ غير المودّة بالحُسنى
http://www.shmmr.net/vb/threads/72548-عشقي-السرمدي-..-!!-سـ-ارا?p=954366#post954366

ابو فارس
22-04-2010, 19:10
قراءته مرة
ولا اظن تكفي ابدا

اختنا سارا اينما تكتب نستفيد من وجودها وكلماتها

وربما عاصرنا تحولها هنا
وفرحنا انها ترتقي للاعلى دائما


الله يستر عليها ويوفقها

شكرا ريم

فانت تقطفين لنا اجمل مايوجد هنا


دمت بخير

شام
22-04-2010, 21:34
سارا ..
من يعرفها من خلال فكرها سوف يعرف من خلالها الكثير من المعاني والاسرار
التي تكون وراء ارتقاء فكر وقلم وحرف
سارا..
من غير أن تتحدث عن نقاط التحول في حياتها من خلال الاحتكاك بها يمكن معرفتها
فذلك العقل والذكاء و الموهبة والاصرار على الابداع والصبر و التوكل والاحتساب
يكمن وراءه شخصية مختلفة بكل المقاييس .. وبكل القيم و التحولات
التي تستوجب على المرء ليكون في الحياة ناجحاً وموجوداً
تلك التحولات كانت وراء صقل شخصية سارا فمنحتها القدرة على الاستمرار
وعدم الاستسلام للاحزان و الاحباط ..
سارا..
لمشوارك في الحياة عظة يستفيد منها الكثير
وخير مثال للمؤمنة المحتسبة المتوكلة على الله
فبارك الله بك سارا ..
وجعل القادم من الايام أجمل وأرحب و أن نراك ونسمع عنك كل الخير
وكل المنى لكِ بسعادة دائمة .. في الدارين ..
حفظك الله ياسارا .. و بارك لك في عقلك وعلمك وفكرك
وشكراً لكِ أختي ريم لهذا الانتقاء المميز
سأكون بالقرب للانصات لحرف سارا الممتلئ بالعفوية والنقاء والطيب.
احترامي لكما..

الشاهري العبيدي
22-04-2010, 23:21
هي لدنيا التى أعرف!

لا غريب بالامر.....فكم ابكت بعدما اسعدت وكم ادمعت العيون بحرقة بعدما ضحكت فيها ذاتها الشفتان قبلها بقليل!!




ووالله اني لأعرق قصة تدمي الحجر وتبكي الشجر والجماد قبل البشر واعرف ان بعد العسر يسرا





والدنيا تبقى دنياااااااا




والامل برب رحيم رؤؤف ارحم بنا من ابائنا وامهاتنا




نسأل الله أن يعوضك بما بقى خير من ما مضى



شكرا ام طلال وشكرا سارا

عبدالرحمن
23-04-2010, 00:37
يالها من صفحة حزن كنت اعلم عنها ولكن بصورة اقل !
نعم كنت الحظ ان هناك امر ثقيل وراء حروف سارا الرياض
ولكن لم اعلم انها بهذه الصورة المحزنة والمبكية!
ومع كل هذه الصورة المحزنة والمشهد المبكي
تبقى الدنيا هكذا ويبقى الانسان المؤمن الكيس الفطن
دائما ما يتطلع الى العبور للضفة الاخرى
بسلام وبقوة اكثير من ذي قبل!
رحم الله والدك اختي الكريمة سارا
وادخله جنات النعيم
وبدل مشاهد الاحزان الى مشاهد افراح
مليئة بالانجازات وتحقيق الاحلام
وثبتك على طريق الخير واثابك بالاجر الوفير
وشكري وتقديري الى راصد الانواء ومسلط الاضواء
اختي القديرة ريم شمر .

متعجب
23-04-2010, 01:45
بقدر ما جهلنا سرّ هذا القلم الذي حبرهُ الحزن

بقدر ما حزنّا حين زال الجهل

/

يقيني يا سارا أنك مفخرة لمن حولك.

المشرف العام
23-04-2010, 02:39
/


لوحه قاتمه ..!!


أظلم من الغربه .. على بعد الأوطان



ضوء .. خفيف من بين أنقاض الحزن ، كفيل بأن يضيء المكان


/


بإن يجثوا الانسان على ركبتيه تحت مثلث : الحزن / الوحدة / الألم .. ليس بغريب ، ولكن ما اسعدني ان الانسان به من القدرات ما يعكس التوقعات ويقلب موازين الحياه .. وسلاحه قلب و بنان

.

.


إشراقه .. نحتاجها لمعرفه قلم تواجد بيننا سنين ، نجهل معاناته .. رغم اننا عرفناه بإحترافيّته في تناول قضاياه



بارك الله فيك اختي ام طلال ..

فوووز
23-04-2010, 02:45


على قلة معرفتي بأختي الكريمه سارا

إلا أنني طالما أحسست أنها تخفي سراً



رحم الله والدك .. وموتى المسلمين

وأزاح عنا وعنك الهم والحزن




شكراً لك ريم على الاستضافة لهذا القلم المتميز

منصور الغايب
23-04-2010, 10:39
بقدر ما شعرت بالحزن حال قراءتي ...



بقدر ما أحسست بالفخر ... لان مضايفنا تضم عضوة مثل سارا ..


وفقك الله يا أخية ... ورحم أباك .... متعك بمن تحبين


أخوك

المطنوخ
23-04-2010, 11:10
سارا الرياض

لم أبعد بمخيلتي من وراء هذا المعرّف

ولكن ..!

بعد قراءة متأنية لكم أحسست بالفخر كيف أن فتاة مسلمة سُلطت عليها شياطين الانس والجن على أن تدخل ذلك النفق الاسود إلا أنها استعصمت بالله وخرجت منه نزيهة شريفة
رافعة الرأس
أسأل الله لكِ الثبات أخيّه وغفر لوالدك وجعلك واياه ومن تحبين تجلسون على سرر متقابلين في جنة عرضها السماوات والارض

/
جزاكِ الله خيرا أم طلال

ابو ضاري
23-04-2010, 16:54
رحم الله ابك اختنا الفاضله

والاخت سارا نعم الاخت ولنا الفخر كونها بيننا

ام طلال بارك الله فيك على هذا اللقاء الجميل والمحزن في ان واحد

محمدالشمري
24-04-2010, 12:52
حين تقرأ هنا معاني للحزن والامه تجد نفسك بين احرف خطها قلم قل ما تجد مثيله في سرد حقيقة تلك المعاني ..

وحين تريد ان تعرف للهدوء والسكينة طعم فانت مجبر للدخول في عالم قل ما تجده بين ثنايا ما تصبو اليه ..

حين تريد معرفة الحب الحقيقي يجب ان تبحر فيما يكتبه قلمها النابع من ذاك النهر الرافد بكل معاني الحب والوفاء ..

حين تقرأ لها فانك تعيش عالم آخر يشعر به بانك انسان بمعنى الكلمة ..

سارا

اسم جميل جاء من عالم آخر ليس كعالمنا فنشر بيننا معاني كنا قد افتقدناها " دين / خلق / حب / ووفاء " .

سارا

دعي الذكريات تجعل من حياتك القادمة معنى للتحدي والصمود فانت قادرة باذن الله ان تقفزي بها الى الضفة الاكثر بهجة وطمانينه

رحم الله اباك ووفقك لما يحبه ويرضاه واسعدني جدا ان اعرف عن كثب هذه الشخصية التي تابعت قلمها منذ بداياته ..

ليلى بنت عبدالعزيز
24-04-2010, 22:14
الله عليك ياريم لاتجلبين الا الراقي يا راقيه



سارا كان الله في العون ورحم الله والدك


لكن اصبر النفس لكِ و لنفسي اننا باذن الله سلنتقي بهم بالجنه


يشدني قلمك كثير
وانا من متابعيك

أسير الليل
25-04-2010, 01:18
الأخت سارا الرياض

قال أحد العلماء : أن الدنياوإن حلت أوحلت وإن كست أوكست وإن جلت أوجلت وإن أينعت نعت , وكم من ملكٍ رُفعت له علامات فلما علا مات , وكم من قصورٍ تُبنا ولا تبنا.

أختي الكريمة لقد قرأت الموضوع مرةً واحدة وأحببت أن أعيد قراءته مرةً أخرى فلم أستطع, ياله من حزن أثار في القلب المواجع , ولكن عزائنا بعد كل هذا الحزن أن بيننا أخت لديها هذه النفس الأبية وهذا القلب المؤمن بقضاء الله وقدره فالحمد لله أن سارا الرياض تغلبت على شياطين الأنس والجان , نسأل الله لك الثبات والسداد والأخر .

وشكرا للأخت المبدعة ريم شمر

ســــارا الرياض
26-04-2010, 02:35
السلام عليكم ومساء الخير
نفسي ارد على كل اخ واخت فرداً فدراً
بس كم يحزنني هذا المتصفـّح لهذا اعذروني يالغالين
وجزاكم الله خير على تفاعلكم مع اختكم سارا
وكم افرحتني كلماتكم المـعبرة الصادرة من القلب
واللهم آمين الله يرحم ابوي وموتى جميع المسلمين
ويسكنهم فسيح جناته

اختكم الممتنة لتواصلكم الراقي
سارا

الآخــــــــــر
27-04-2010, 18:26
تلك الخطوات خطوات حزينه مرّت على صاحبها رغماً عن أنفه

ولا بيده حيله في شأنها..

لأنها مقدره له في عمره.. لتبعثه إلى طرق أخرى غير التي كانت

في حياته الفائته لتكون خيراً له في حياته القادمة..

فبعض الأحزان أشعر بنبلها اتجاه صاحبها.. لأنها تحمله بعد أنقطاعها

إلى صفاء أموره ومعرفة طريقه..

والله عزّ وجلَّ ما أراد لنفسٍ في بلائها.. إلا وأنه قد أراد لها خيراً..

فلتصبر تلك الأنفس أن ربّها أقرب إليها من وريدها..

وهو خير الراحمين..

فرحم الله أباكِ وأسكنه فسيح جناته...

وأعلمي أختي الفاضلة أن أعظم الأمور في حياة الإنسان

والتي تجعله قادر على تخطي كل شئ يعصف به في حياته..

هو صبره على الشدائد والمحن.. أن ذلك خير ما يقدمه المرء لنفسه

لتبقى حياته ويأخذ أجره من ربه..

ولتتذكري أن الأقرباء إلى قلوبنا والأعزاء إلى أرواحنا باقون ولن يرحلوا أبداً عنا..

هذا ولكِ مني دعائي أن يجعلك ربك سعيدة في بقية حياتك..

وشكراً لكِ أختي ريم شمر...
فرائع ما يحدث هنا ولنأخذ من عبرات غيرنا وندعوا لهم..

نايف التومي
30-04-2010, 00:58
لااستطيع ان اقول الى


هذه دروس لكل من كشر بوجهه الزمن وتقارصت وقست عليه همومه


انظر كيف للناجئ كيف نجا


جميل مااقراه بل عصرتي لب مليئ بالحيويه فانكمش لهذه الصفحه الجميله ولكنك عرفتي كيف تجففي هذه الكئابه


بالمثابره والاصرار والنجاح

فلله درك اختي العزيزه ورحم الله والدك واالدي المسلمين اجمع


وفقك الله للخير اختي القديره قلم من اروع الاقلام هنا بمضايفنا


شكرا ام طلال اضائه تستحق ان تتكرر

لكي ارق تحيه

عبدالله المهيني
30-04-2010, 01:34
سارا الرياض



أخت لها مكانة لدينا جميع هنا منذ أوائل إشتراكها عام 2004

والله كنت أباحث نفسي عن سر هذا الإسم في فترات

ولكن وجدت أن محاولة السؤال قد يكون أمر غير محبب

لذلك تركت هذا الأمر للزمان




الآن بعدما كشف الزمن هذا السر

أجد نفسي أمام مثال أكثر من رائع

عزم وجلد وترويض للنفس وقوة شخصية

وتفرد خاص جداً




لله درك يا سارا

لله درك يا سارا

لله درك يا سارا

بنت الجبل آخت القصيد
30-04-2010, 19:48
من اكثر الاقلام التي اشعر بصدقها

قلمك يـ سآرا


رحم الله والدك وغفر له

.
.