أسير الليل
18-04-2010, 02:36
أحبتي في الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قبل عدة سنوات وبالتحديد في عام 2000 ميلادي أنضممت إلى أحدى الكورسات ( الدورات ) التدريبية في أحدى جامعات أوربا العريقة كان كثيراً ما يضايقني وكثيراً ما يحاول إستفزازي , ولكنني كنت أتحمل ظلمه لي بقوة , رغم أنني كنت أرغب أن ( أدوس على صابروه من دبلتوه لتسبدي ) ولكن الحمد لله كنت أخاف على مستقبلي وكانت تلك الدورة مهمة لتخصصي , كنت أصحح له بعض المعلومات التي يتناولها عندما يتعمد ذكر الشرق الأوسط والإسلام ويجادلني ويخالفني الرأي وفي اليوم التالي بعد أن اعطيه المصادر يأتي ويعتذر مني لأنني كنت على صواب . المهم أوشكت الدورة على الأنتهاء فدعا الجميع على الدورة وكنت الغريب الوحيد عنهم حيث أن الجميع من نفس البلد إلا أنا وكنت المسلم الوحيد أيضاً , دعانا جميعاً بمناسبة أنتهاء الدورة وأكد علي قائلاً أن هذه الدعوة على شرفك ولابد أن تحضر , وبالفعل حضرت إليهم وكان حريصاً على أن يكون أغلب المدعووين أو بالأحرى (المدعوات ) من الجنس اللطيف, كانت الدعوة في منزله, أصناف عديدة من الطعام موجودة على البوفيه ومعدة بتنسيق جميل ,وكذلك أنواع عديدة من المشروبات أخذت قطعة من سمك السلمون وبدأت بتناولها وبدأت الأسئلة الملغومة , لماذا لا تأكلون لحم الخنزير ؟ ولماذا لا تشربون الخمر والنبيذ...الخ فأخذت أشرح لهم من ما اعرف وكنت قد أستمعت قبل ذلك الوقت إلى عدة أشرطة من فتاوى وتفاسير تباع عندنا في الغرب في بعض التسجيلات الإسلامية ويوزع جزء منها مجاناً في المساجد , وقبل أنتهاء الحفلة صمت الجميع على قرع البروفيسور لكأسه لينصت الجميع له فقال: تقدم يا فيصل لإستلام هديتك . وكأن الجميع يعلم بها إلا أنا .
فتقدمت فكشف عنها , كانت عبارة عن كتاب ما يسمى الأنجيل المقدس , مغطى في قطعة قماش مخملية وكان باللغة العربية , أستلمته منه وقمت بتقبيل الأنجيل , فقال لي: هذا كتاب ينفعك في دنياك . فشكرته على هديته , ودعوت الجميع إلى الغداء في منزلي في نهاية الأسبوع القادم وأكدت على أن لا يغيب أحد , فقمت بالإتصال في الرابطة الإسلامية جزاهم الله خير وطلبت منهم المصحف الكريم بلغة ذلك البروفيسور وبالفعل وفروا لي ذلك وبعد أن تناولنا الغداء قلت له : يا بروفيسور , لقد أهديتني في الأسبوع الماضي كتاباً يفيدني في دنياي , وها أنا ذا أهديك كتاباً ينفعك في دنياك وفي مماتك في حياة البرزخ وفي آخرتك . هنا قال لي : حتى في هذه غلبتني . فقلت له: هذا رقم هاتف أحد الأخوة الدعاة في حال أشكل عليك أي شيء فما عليك إلا أن تتصل به في أي وقت تشاء . فشكرني ووعدني أن يتصل به وأن نتواصل , وهاهو قد أتصل علي هذا المساء وكنت مدعواً في أحدى السفارات العربية لحضور حفل عيد الجلاء , وبادرني بقوله: السلام عليكم , فقلت في نفسي هذه بادرة خير أن شاء الله , بعد أن تحدثنا عن الأحوال سألته كيف هي الأمور مع القرآن فقال الحمد لله بلغةٍ عربية ٍ بلكنةٍ أوربية ,فدعوت الله أن يهديه إلى دين الحق , أرجوا الدعاء لهذا الشخص يا أخوتي .. أسمحوا لي على الإطالة .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قبل عدة سنوات وبالتحديد في عام 2000 ميلادي أنضممت إلى أحدى الكورسات ( الدورات ) التدريبية في أحدى جامعات أوربا العريقة كان كثيراً ما يضايقني وكثيراً ما يحاول إستفزازي , ولكنني كنت أتحمل ظلمه لي بقوة , رغم أنني كنت أرغب أن ( أدوس على صابروه من دبلتوه لتسبدي ) ولكن الحمد لله كنت أخاف على مستقبلي وكانت تلك الدورة مهمة لتخصصي , كنت أصحح له بعض المعلومات التي يتناولها عندما يتعمد ذكر الشرق الأوسط والإسلام ويجادلني ويخالفني الرأي وفي اليوم التالي بعد أن اعطيه المصادر يأتي ويعتذر مني لأنني كنت على صواب . المهم أوشكت الدورة على الأنتهاء فدعا الجميع على الدورة وكنت الغريب الوحيد عنهم حيث أن الجميع من نفس البلد إلا أنا وكنت المسلم الوحيد أيضاً , دعانا جميعاً بمناسبة أنتهاء الدورة وأكد علي قائلاً أن هذه الدعوة على شرفك ولابد أن تحضر , وبالفعل حضرت إليهم وكان حريصاً على أن يكون أغلب المدعووين أو بالأحرى (المدعوات ) من الجنس اللطيف, كانت الدعوة في منزله, أصناف عديدة من الطعام موجودة على البوفيه ومعدة بتنسيق جميل ,وكذلك أنواع عديدة من المشروبات أخذت قطعة من سمك السلمون وبدأت بتناولها وبدأت الأسئلة الملغومة , لماذا لا تأكلون لحم الخنزير ؟ ولماذا لا تشربون الخمر والنبيذ...الخ فأخذت أشرح لهم من ما اعرف وكنت قد أستمعت قبل ذلك الوقت إلى عدة أشرطة من فتاوى وتفاسير تباع عندنا في الغرب في بعض التسجيلات الإسلامية ويوزع جزء منها مجاناً في المساجد , وقبل أنتهاء الحفلة صمت الجميع على قرع البروفيسور لكأسه لينصت الجميع له فقال: تقدم يا فيصل لإستلام هديتك . وكأن الجميع يعلم بها إلا أنا .
فتقدمت فكشف عنها , كانت عبارة عن كتاب ما يسمى الأنجيل المقدس , مغطى في قطعة قماش مخملية وكان باللغة العربية , أستلمته منه وقمت بتقبيل الأنجيل , فقال لي: هذا كتاب ينفعك في دنياك . فشكرته على هديته , ودعوت الجميع إلى الغداء في منزلي في نهاية الأسبوع القادم وأكدت على أن لا يغيب أحد , فقمت بالإتصال في الرابطة الإسلامية جزاهم الله خير وطلبت منهم المصحف الكريم بلغة ذلك البروفيسور وبالفعل وفروا لي ذلك وبعد أن تناولنا الغداء قلت له : يا بروفيسور , لقد أهديتني في الأسبوع الماضي كتاباً يفيدني في دنياي , وها أنا ذا أهديك كتاباً ينفعك في دنياك وفي مماتك في حياة البرزخ وفي آخرتك . هنا قال لي : حتى في هذه غلبتني . فقلت له: هذا رقم هاتف أحد الأخوة الدعاة في حال أشكل عليك أي شيء فما عليك إلا أن تتصل به في أي وقت تشاء . فشكرني ووعدني أن يتصل به وأن نتواصل , وهاهو قد أتصل علي هذا المساء وكنت مدعواً في أحدى السفارات العربية لحضور حفل عيد الجلاء , وبادرني بقوله: السلام عليكم , فقلت في نفسي هذه بادرة خير أن شاء الله , بعد أن تحدثنا عن الأحوال سألته كيف هي الأمور مع القرآن فقال الحمد لله بلغةٍ عربية ٍ بلكنةٍ أوربية ,فدعوت الله أن يهديه إلى دين الحق , أرجوا الدعاء لهذا الشخص يا أخوتي .. أسمحوا لي على الإطالة .