مشاهدة النسخة كاملة : عالم الجريمة ...!!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الجريمة :
سلوك بشري يكتسبه الفرد من محيطه ومن اقرانه ومن اصحابه ومن المجتمع
وللاعلام دور هام في نشوء الجريمة و تفاقم نسبها .
للدور السياسي كذلك حضور في تفشي الجرائم وكثرتها
للدور الأمني كذلك حضور هام في مكافحة الجريمة
وعلينا دور مهم جداً هو التوعية لمنع وقوع الجرائم
و الغاء أسبابها ..
الجريمة مرض فتاك يصيب المجتمع ككل فيقضي على أمنه و أمانه
ويصبح العيش في مجتمع تكثر فيه الجريمة عبارة عن مخاوف وهلع
و وجل يسكن العقول والافئدة ..
للجريمة أسباب ولها دوافع
لسنا بمعرض الحوار حول ذلك ولكن اختلف البعض في وجود الجريمة
فمنهم من قال أن للمجرمين جينات وراثية مختلفة عن جينات الإنسان
العادي أو السوي ..!!
فما هو رأيكم ..
هل تصدقون النظرية القائلة بذلك ..
وللحوار بقية ..
شاركونا بأرائكم ..
ليلى بنت عبدالعزيز
16-04-2010, 00:02
لي عودة باذن الله
’
فمنهم من قال أن للمجرمين جينات وراثية مختلفة عن جينات الإنسان
العادي أو السوي ..!!
يعني من وين راح يكونون ..
من العالم الأرضي مثلاً..
أعتقد أن النظرية هذه ناتجة عن عجزهم عن تحديد الأسباب الداعية لفعل الجريمة لدى المجرمين..
’
بتول آل علي
16-04-2010, 01:15
يا كثر المجرمين من صلب طيب
و الطيبين من صلب خبيث يا شام !!
،
بوجه عام قد من ينشأ في بيئة اجرامية يكتسب هذا المذهب بطبيعة الحال من محيطه
فيتأثر به ... و يؤثّر ... !
أما من كان الاجرام في حياته مجرد حالة فردية لا سوابق او توالي لها فيكون غالبا مُنكرا لهذا العمل حاله كحال غيره
ولا ننسى العوال الاخرى التي تبني الاجرام في نفوس اطفالنا كما ذكرتيها
،
السبب هنا ليس سببا واحدا إنها مجموعة أسباب مجتمعة تنشئ لنا مجرماً بتفاوت درجات الاجرام
حسب الجرعة التي يتلقاها هذا الشخص من الداخل و الخارج على السواء ..!
شكرا شام لروحك
الدهور
عندما يغلق الناس ابواب الحق و الصدق !
" تكون الجريمة "
نادراً تكون من بادرة الجينات ( فلا يُنكر العاقل وجود كائنات تحب الشر )
..
موضوع متميز ، شكرا ام مصطفى
المجرم والجريمه
المجرم هو ضمن المجتمع لكن من يخليه مجرم هو ضروف الحياة والمجتمع نفسه
احيان يكون في سن المراهقه ويغلط مره والمجتمع لايغفرله خطاه وكلا يقول ابعد
لذلك تضيق عليه الارض ويحصل منهو ضايقه عليه مثله وهنا الاتحاد قوه ثم تقع الجريمه وانواع الجرم
سرق + قتل + اغتصاب + ارهاب دولي + لخ
والموضوع يبي وقت ولي عوده ان شالله
شكرا
الآخــــــــــر
16-04-2010, 14:41
الجريمة عالم يدخله الإنسان سواء بإرادته أو بغيرها..
ولا شك في نظري أن من أسبابها هو تراجع الأخلاق أمام تراجع الظروف
إلى هاوية الضياع وهاوية رداءت أفكار وتسمم مشاعر صاحبها..
فالظروف في تراجعها سبباً رئيسياً في احياء الجريمة على مدى الأزمنة
الفائته والقادمه..
هي من تخلق المجرمين ليكونوا ضحية لها..
وجرمهم على حسب ظروفهم
هناك مجرم وجد نفسه في عالم الجريمة..
لأن غيره من أرغمه على ذلك في صغره..
سواء سوء تربية.. أو سواء رفقاء السوء..
وهناك أيضاً من وجد نفسه فيها.. لأنه شاهد في صغره
عنف أسرته فيما بينهم..
وما أن كبر وجد في داخله رغبة دائمة للبحث عن الجريمة..
فتسممت أخلاقه ومشاعره نتيجة بيئة التربية في صغره في بيت أسرته..
ولو رجعنا إلى ملفات الجرائم لوجدنا أن كل مجرم له علاقة سابقة في جريمته قبل حدوثها..
وهذا ما يجب أن يبحث عنه رجال القانون لكشفها
والأيقاع بصاحبها..
حيث أن الظروف التي مرت على ذلك المجرم سواء كانت في صغره أو كانت في كبره..
بقيت في داخله وأخذت من عقله مساحة كبيرة فتغلبت على الجانب الأيجابي منه..
وأصبحت تدفه لقسوته على الأشياء حسب قسوتها عليه..
أي تلك الظروف لها دراجاتها في قسوتها على صاحبها..
منها ما تفقده رحمته بغيره ومنها ما تفقده حقيقة بصره فلا يرى الحقائق الفاضلة..
فيرى ما حوله بمدى رؤية تلك القسوة عليه..
ومنها ما تفقده الأستماع إلى روحه وأخلاقه فتجده دائماً في الأماكن المشبوهة..
لعله يجد ما يرضي تلك الظروف.. لأنها تدفه لجلب كل ماهو غير إنساني..
لهذا أن الظروف هي الحاكم لأمور الإنسان وتوجهه على طريقتها
وحسب درجاتها في قسوتها عليه..
بعضها تحتل المشاعر.. وبعضها تحتل الأخلاق..
وبعضها من تستعمر جميع ما بداخل الإنسان..
فالله عز وجل حينما خلق الإنسان لم يظلمه بشئ
ولم يدفعه إلا على الخير في كثير من كلماته وسنة نبيه..
فمن الصعب أن يظلمه ويخلق بداخله جينات تدفه إلى غير إنسانيته..
ولكن عقله ومشاعره هي التي أكتسبت كل ذلك نتيجة تلك الظروف
التي مرة عليه في حياته..
هنا.. لا يسعني غير أن أقول رائعة ياشام...
أن تلك الكلمات وأتجاهاتها لا تصدر إلا من فكر واعي وعقل ناضج..
فشكراً لكِ.. أنني أستمتعت في ذلك..
ليست مختلفه بمعنى كامل
المسأله تعتمد على النسبيه
بمعنى
أن لا نعمم ولكن كما نعلم أن لكل قاعده شواذ
مثلا
نحن عادة نقول لشخص نعرفه جيداً ( انت تشبه جدك او جدتك في سلوك معين )
مع افتراض ان الطفل لم يتربى معهم ولكن الصفات الاخلاقيه قد تظهر في أجيال عن آخر
يعني انها ليست جينات مختلفه بقدر ما هي نسبة في ضبط انفعالاتنا الشخصيه
كما ناقشت نفسي
توأمان
احدهم هادىء سلوكه عادي انفعالاته عاديه كأي شخص
واخر حساس جدا كتومي ولكن ردات فعله عنيفه اتجاه الاشخاص الاخرين
ولان العدائيه سلوك والسلوك يعتبر صفه مكتسبه تكون لها جذور وراثيه
لا تظهر إلا بالعوامل داخليه يحفزها الافراد نفسهم كنوع من تفريغ الشحنات
والخارجيه كالبحث عن حائط ليرتطمون به
فقد تكون هناك طفرات جينيه كامنه في شخصياتنا لا تظهر إلا بعد عدة عوامل وقد تظهر فجأه من ابسط عامل ...
وجهة نظر مدري عاد صح ولا غلط ....
قبل استئناف الحوار وقبل البدء بالنقاش ..
لدي ملاحظة اطرحها على من شاركنا هذا الاستقصاء .,,
لنعد لأول جريمة في التاريخ ماهي ..؟
ولماذا وقعت ..؟
و هل كان المجرم وقتها على احتكاك مع المجتمع أو تأثر بالاعلام ..؟
الجريمة الأولى في تاريخ الانسانية لماذا وقعت ..؟
ولي عودة للأقلام والافكار الرائعة التي طرحت ..
فائق الشكر والامتنان.
الآخــــــــــر
16-04-2010, 21:52
أول جريمة حدثت في التاريخ..
هي قتل قابيل هابيل...
ليتزوج من أخته..
حيث اختلفوا عليها والكل منهما يريدها زوجةً له..
فقتله قابيل.. ومن هنا أصبح كل جريمة قتل تحدث يعود ذنبها لقابيل..
ولي عودة حينما أعرف الغرض من ذلك السؤال.. !!؟
أول جريمة حدثت في التاريخ..
هي قتل قابيل هابيل...
ليتزوج من أخته..
حيث اختلفوا عليها والكل منهما يريدها زوجةً له..
فقتله قابيل.. ومن هنا أصبح كل جريمة قتل تحدث يعود ذنبها لقابيل..
ولي عودة حينما أعرف الغرض من ذلك السؤال.. !!؟
ليست الفكرة في حصر اسباب وقوع الجريمة بل منشأها السيكولوجي..
إنما سأعود بايضاح .. وبذلك سوف اخالف برنامجي بالنسبة لهذا الموضوع
وآلية الحوار المرصدة له قبل وقتها كاتبنا القدير الآخـر
وكونك عدت واستأنفت الحوار فهذا يسعدني ويحرك عجلة النشاط ..
بوركت..
لي عودة باذن الله
وبانتظار عودنك أختي ليالي
تسلمي وشكراً لكِ
’
يعني من وين راح يكونون ..
من العالم الأرضي مثلاً..
أعتقد أن النظرية هذه ناتجة عن عجزهم عن تحديد الأسباب الداعية لفعل الجريمة لدى المجرمين..
’
والنظرية قالها علماء ولا أرى أنها عجز بقدر ماهي استنباط وكل نطرية قابلة للنقض أو للقبول
وسنرى معاً الى اين سنصل بالحوار فإما نقبل بها أو نرفضها وهذا خيار لنا لانجبر عليه.
فوز
حضورك اسعدني
لك الود غاليتي ..
يا كثر المجرمين من صلب طيب
و الطيبين من صلب خبيث يا شام !!
،
بوجه عام قد من ينشأ في بيئة اجرامية يكتسب هذا المذهب بطبيعة الحال من محيطه
فيتأثر به ... و يؤثّر ... !
أما من كان الاجرام في حياته مجرد حالة فردية لا سوابق او توالي لها فيكون غالبا مُنكرا لهذا العمل حاله كحال غيره
ولا ننسى العوال الاخرى التي تبني الاجرام في نفوس اطفالنا كما ذكرتيها
،
السبب هنا ليس سببا واحدا إنها مجموعة أسباب مجتمعة تنشئ لنا مجرماً بتفاوت درجات الاجرام
حسب الجرعة التي يتلقاها هذا الشخص من الداخل و الخارج على السواء ..!
شكرا شام لروحك
الدهور
اذن لدينا عوامل خارجية أخرى داخلية هي السبب في وجود المجرم ..
وقد يكون للنظرية اسهام ولو بشكل غير مباشر في تاكيد كلامك عزيزتي بتول.
فكم من ابناء لأباء أتقياء كانوا اشقياء فإن عدنا لسجلهم العائلي لانجد لهم سوابق
ومع ذلك هناك نزعة في داخل كل منا تجعله يقدم نحو الجريمة او يتجاوزها ويكون من المفلحين ..
أشكرك أختي الدهور
رأي جميل جداً أسعدني أن اكتسبه من فكرك الراقي
لك الود وكوني بالقرب..
عندما يغلق الناس ابواب الحق و الصدق !
" تكون الجريمة "
نادراً تكون من بادرة الجينات ( فلا يُنكر العاقل وجود كائنات تحب الشر )
..
موضوع متميز ، شكرا ام مصطفى
اذن وجود كائنات تحب الشر وتميل اليه مرتبط بوجود جينات ..
فليس كل ابناء الاتقياء أتقياء وليس كل ابناء الاشقياء أشقياء
من ذلك يتضح لدينا دور العقيدة في الهداية من مصداق قوله تعالى : ( وهديناه النجدين,,,)
والخيار يرجع للفرد .. والحساب لايقوم على ظلم الله لعباده بل على ما اختاروه بإرادتهم ودوافعهم .
طلال .. لفكرك اسهام كبير في اثراء الفكرة وتوسيعها
كلي امتنان لك قديري ..
منصور الـ ع ـطآوي
16-04-2010, 23:03
الجريمه عالم كبير
و السبب الرئسي في عالم الجريمه هو الصاحب
المجرم والجريمه
المجرم هو ضمن المجتمع لكن من يخليه مجرم هو ضروف الحياة والمجتمع نفسه
احيان يكون في سن المراهقه ويغلط مره والمجتمع لايغفرله خطاه وكلا يقول ابعد
لذلك تضيق عليه الارض ويحصل منهو ضايقه عليه مثله وهنا الاتحاد قوه ثم تقع الجريمه وانواع الجرم
سرق + قتل + اغتصاب + ارهاب دولي + لخ
والموضوع يبي وقت ولي عوده ان شالله
شكرا
فقط المجتمع يجعل الفرد مجرماً وكان لا يوجد لدى هذا الفرد الذي انحرف
عن الدرب القويم نوزاع بشرية وشهوات واهداف غير مشروعة ..!!
يسهم المجتمع في انحراف الفرد صحيح لكن ليست المسؤولية كلها
ملقاة على عاتق المجتمع بل المسؤولية تلقى على الفرد كذلك
ومن لايريد أن ينحرف لو اجتمعت الأمم لا ينحرف وبالتالي هناك
من يريد أن ينحرف فمن أبسط الأسباب يحدث الانحراف ..
و حالات عديدة موجودة بين ايدينا لأفراد أصبحوا مجرمين كانوا
يعيشون في بيئة صالحة
فكيف نعلل ذلك ولسنا مختصين انما نريد أدلة لعقولنا..
كاتبنا القدير الحيمري
اشكرك للمشاركة وبانتظار عودنك
واستكمال الحوار
احترامي وتقديري ...
الجريمة عالم يدخله الإنسان سواء بإرادته أو بغيرها..
ولا شك في نظري أن من أسبابها هو تراجع الأخلاق أمام تراجع الظروف
إلى هاوية الضياع وهاوية رداءت أفكار وتسمم مشاعر صاحبها..
فالظروف في تراجعها سبباً رئيسياً في احياء الجريمة على مدى الأزمنة
الفائته والقادمه..
هي من تخلق المجرمين ليكونوا ضحية لها..
وجرمهم على حسب ظروفهم
هناك مجرم وجد نفسه في عالم الجريمة..
لأن غيره من أرغمه على ذلك في صغره..
سواء سوء تربية.. أو سواء رفقاء السوء..
وهناك أيضاً من وجد نفسه فيها.. لأنه شاهد في صغره
عنف أسرته فيما بينهم..
وما أن كبر وجد في داخله رغبة دائمة للبحث عن الجريمة..
فتسممت أخلاقه ومشاعره نتيجة بيئة التربية في صغره في بيت أسرته..
ولو رجعنا إلى ملفات الجرائم لوجدنا أن كل مجرم له علاقة سابقة في جريمته قبل حدوثها..
وهذا ما يجب أن يبحث عنه رجال القانون لكشفها
والأيقاع بصاحبها..
حيث أن الظروف التي مرت على ذلك المجرم سواء كانت في صغره أو كانت في كبره..
بقيت في داخله وأخذت من عقله مساحة كبيرة فتغلبت على الجانب الأيجابي منه..
وأصبحت تدفه لقسوته على الأشياء حسب قسوتها عليه..
أي تلك الظروف لها دراجاتها في قسوتها على صاحبها..
منها ما تفقده رحمته بغيره ومنها ما تفقده حقيقة بصره فلا يرى الحقائق الفاضلة..
فيرى ما حوله بمدى رؤية تلك القسوة عليه..
ومنها ما تفقده الأستماع إلى روحه وأخلاقه فتجده دائماً في الأماكن المشبوهة..
لعله يجد ما يرضي تلك الظروف.. لأنها تدفه لجلب كل ماهو غير إنساني..
لهذا أن الظروف هي الحاكم لأمور الإنسان وتوجهه على طريقتها
وحسب درجاتها في قسوتها عليه..
بعضها تحتل المشاعر.. وبعضها تحتل الأخلاق..
وبعضها من تستعمر جميع ما بداخل الإنسان..
فالله عز وجل حينما خلق الإنسان لم يظلمه بشئ
ولم يدفعه إلا على الخير في كثير من كلماته وسنة نبيه..
فمن الصعب أن يظلمه ويخلق بداخله جينات تدفه إلى غير إنسانيته..
ولكن عقله ومشاعره هي التي أكتسبت كل ذلك نتيجة تلك الظروف
التي مرة عليه في حياته..
هنا.. لا يسعني غير أن أقول رائعة ياشام...
أن تلك الكلمات وأتجاهاتها لا تصدر إلا من فكر واعي وعقل ناضج..
فشكراً لكِ.. أنني أستمتعت في ذلك..
الرائع هو حضورك كاتبي القدير الآخر .. وحوارك الذي أجد بين سطوره
فائدة ومتعة فكرية ..
حينما خلق الله عزوجل الانسان نفخ فيه من روحه ..
وروح الله تعالى لا تشوبها شائبة .. ولا يعتريها اي سلوك سلبي وهذا نؤمن به كلنا واساس عقيدتنا.
لكن بنفس الوقت خلق الله تعالى الانسان من تراب ومر بمراحل تكوينية عديدة عرفناها في قصة البداية والنهاية..
والتراب لايخفاك فاضلي له أنواع هناك تراب طيب ينبت لنا أنفساً طيبة وهناك تراب لا يصلح للزراعة
لاينبت سوى الاشواك ..
وبالتالي وضع الله تعالى للإنسان سلسلة ضوابط أخلاقية وسلوكية
من خلال رسائل الانبياء عليهم السلام وعلى نبينا افضل الصلاة والسلام
ولقد ركزت في سطورك على الاسرة وكيف تنمي مبدأ الجريمة في نفس الطفل فيكتسب ذلك
ومع ذلك اقف هنا لأسألك لماذا بعض الاسر الطيبة والتي لايوجد في سجلها العائلي اي انحرافات
يخرج منها ابناً أو ابنة من المنحرفين ...؟
مع اني أوافقك بالنسبة للأسرة بشكل عام فاضلي لكن هناك استثناءات ، هناك حالات موجودة
ابناء من اباء واسر عريقة ومتدينة ومع ذلك ساروا في درب الجريمة مع أنهم لاينقصهم شيء
كالمال مثلاً .. فهل ذلك مبرره جشع أو طمع أو هو ميول اجرامي متعلق بجانب من جوانب النفس ..
ولمتابعة الحوار على كلا السؤالين.. يسعدني أن تكون بالقرب و استكمال مايلزم ..
كلي امتنان لحضورك ومتابعتك ..قديري ..
تقديري واحترامي..
ليست مختلفه بمعنى كامل
المسأله تعتمد على النسبيه
بمعنى
أن لا نعمم ولكن كما نعلم أن لكل قاعده شواذ
مثلا
نحن عادة نقول لشخص نعرفه جيداً ( انت تشبه جدك او جدتك في سلوك معين )
مع افتراض ان الطفل لم يتربى معهم ولكن الصفات الاخلاقيه قد تظهر في أجيال عن آخر
يعني انها ليست جينات مختلفه بقدر ما هي نسبة في ضبط انفعالاتنا الشخصيه
كما ناقشت نفسي
توأمان
احدهم هادىء سلوكه عادي انفعالاته عاديه كأي شخص
واخر حساس جدا كتومي ولكن ردات فعله عنيفه اتجاه الاشخاص الاخرين
ولان العدائيه سلوك والسلوك يعتبر صفه مكتسبه تكون لها جذور وراثيه
لا تظهر إلا بالعوامل داخليه يحفزها الافراد نفسهم كنوع من تفريغ الشحنات
والخارجيه كالبحث عن حائط ليرتطمون به
فقد تكون هناك طفرات جينيه كامنه في شخصياتنا لا تظهر إلا بعد عدة عوامل وقد تظهر فجأه من ابسط عامل ...
وجهة نظر مدري عاد صح ولا غلط ....
اهلا بكاتبتنا القديرة الرامية ومين قال غلط بالعكس
لعلك أوضحت جانياً هاماً لا يدخض النظرية لا بل
يجعلها معقولة ولكن ليس بالاعم انما بالاخص جداً..
حينما قلتِ:
ولان العدائيه سلوك والسلوك يعتبر صفه مكتسبه تكون لها جذور وراثيه
لا تظهر إلا بالعوامل داخليه يحفزها الافراد نفسهم كنوع من تفريغ الشحنات
والخارجيه كالبحث عن حائط ليرتطمون به
اذن من خلال رأيك بتبين لنا أن هناك دوافع كامنة في النفس وأخرى واضحة
الدوافع الكامنة لما وراء وقوع الجرم تظهر لدى توفر المناخ المناسب لظهورها فتظهر على ساحة الشعور والادراك
وهذه حالات شاذة غير قابلة للتعميم ..
اوافقك قديرتي ..
واشكرك من الاعماق لهذا الحوار الراقي ..
وكوني بالقرب أسعدني حضورك ومشاركتك ..
لك الود
الجريمه عالم كبير
و السبب الرئسي في عالم الجريمه هو الصاحب
الصاحب ساحب يامنصورنا
صحيح ولكن بما أن الجريمة عالم كبير
لماذا تناولت فقط جانب منه وهو الصاحب
وجعلته سبباً رئيسياً لوقوع الجريمة
أليس هناك دوافع أخرى .. مثلا المال - السلطة- النساء.. الخ.
اشكرك للمشاركة و المتابعة
وكن بالقرب فاضلي.
احترامي لك
أول جريمة حدثت في التاريخ..
هي قتل قابيل هابيل...
ليتزوج من أخته..
حيث اختلفوا عليها والكل منهما يريدها زوجةً له..
فقتله قابيل.. ومن هنا أصبح كل جريمة قتل تحدث يعود ذنبها لقابيل..
ولي عودة حينما أعرف الغرض من ذلك السؤال.. !!؟
أعود..
وهذا استكمال للرد على المشاركة الأولى والثانية ..فاضلي .
لست اعلل اسباب جرائم البشرية بالجريمة الأولى
فلقد خلق الله تعالى الانسان ومر الانسان بعدة مراحل تكوينية موجودة ومثبتة في كتابه الحكيم.
وبعد ذلك نفخ فيه من روحه سبحانه وتعالى ..
فكان الانسان .. بكل مايمتلكه من مكونات جسدية وروحية.
الأمر الروحي المتعلق بالله عز وجل لايمكن أن يصاب بالشوائب ..
فهو خالص لله تعالى ..
الجانب النفسي أو السيكولوجي هذا خاضع لمكونات الانسان الأولية التي هي التراب
ومراحل تكوينه الخلقية الأولى ..
وكان قد اعد الله تعالى للإنسان الجنة .. ومن ثم أعد له الارض ..
فكان الانسان مستخلفاً في الارض لإعمارها .. وليس لسفك الدماء وهذا كلام الملائكة لله تعالى
عندما قالت لله عز وجل : أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء .."البقرة30
فكان الرد الالهي ( قال إني أعلم ما لا تعلمون ). سبحانه وتعالى
أول جريمة انسانية كانت قتل قابيل لهابيل من أجل الزواج بأخته وهذا نعرفه ..
ولكن قابيل لم يخضع للعوامل والمؤثرات التي نوهت عنها فاضلي في مشاركتك السابقة ..
فمن أين أتى سلوك الجريمة لدى قابيل ليفكر بقتل أخاه ؟
فهل نعلل ذلك بأساليب ابليس .. فقط .
أم هناك النفس الأمارة بالسوء ..
أم الجينات الوراثية ومن اين ورثها قابيل ليقتل اخاه
هل ورثها عن ابيه ..؟
أم هي من التراب .. ؟؟
سأنتظر نور فكرك ليشرق مجدداً في حوارنا ..
والى ذلك الوقت ..
احييك بتحية الاسلام.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
مامن إنسان الا ويولد على الفطره
كما أشار حديث رسول الهدى عليه أفضل الصلاة والسلام
فنرى البرأة في عيون الأطفال
اما مسببات الجريمه هي عوامل مكتسبه منها
الظروف المحيطه بالأنسان وطريقة التربيه إذا كان فيها عنف
من الوالدان فالعنف يولد العدوانيه
وكذالك المجتمع وأخلاقيات من يخالطهم
وظروفه الأقتصاديه والمعيشية من فقر أو غنى
ويبقى العامل المهم والأقوى وهو التدين فالدين ومخافة الله ومراقبته
في كل تصرف هى الرادع الأول في سلوكية الشخص نحو البعد عن كل مايغضب
الله من قول أو عمل
لنعد لأول جريمة في التاريخ ماهي ..؟
ولماذا وقعت ..؟
أقتباس من شام..
لو لم تقع الجريمه الأولى في التاريخ لكنا ضعف تعدادنا الأن
فهل ستتسع لنا الأرض بمواردها الطبيعة؟
هند القاضي
17-04-2010, 01:30
فمنهم من قال أن للمجرمين جينات وراثية مختلفة عن جينات الإنسان
العادي أو السوي ..!!
لا طبعاً فـ ليس كل الأتقياء أبناؤهم أنقياء والعكس
الجريمه تحدد فـ أسبابها اولاً فمن المجرمين سبب أجرامهم البطاله مثلاً وإحساسهم بالفقر
ومنهم من لديه وظيفه و أموره الماديه جيده جداً أو ربما ممتازه ولكن أبتعاده عن الله وضعف وازعه الديني سبب أنحرافه
ومن الأسباب أيضاً إنشغال الأبوين عنهم أو إنفصالهم مع عدم السؤال عنهم يسبب الإنحراف
[ من أمن العقوبه اساء الأدب ]
كذلك الصحبه الصاحب ساحب مثل ما تفضلتي أختي شام كـ المخدرات حيث ان الدراسات تشير ان 77%من جرائم العالم بسبب الادمان
الأسباب كثيره ولكن لكل جريمه ظروفها الإجتماعيه إذا عرف السبب بطل العجب
الموضوع ذو شجون ويطول النقاش فيه ومهما تكلمنا فلا نستطيع حصره
ولكن ندعو الله للجميع الهدايه والسداد
مامن إنسان الا ويولد على الفطره
كما أشار حديث رسول الهدى عليه أفضل الصلاة والسلام
فنرى البرأة في عيون الأطفال
اما مسببات الجريمه هي عوامل مكتسبه منها
الظروف المحيطه بالأنسان وطريقة التربيه إذا كان فيها عنف
من الوالدان فالعنف يولد العدوانيه
وكذالك المجتمع وأخلاقيات من يخالطهم
وظروفه الأقتصاديه والمعيشية من فقر أو غنى
ويبقى العامل المهم والأقوى وهو التدين فالدين ومخافة الله ومراقبته
في كل تصرف هى الرادع الأول في سلوكية الشخص نحو البعد عن كل مايغضب
الله من قول أو عمل
أوافقك شاعرنا القدير سنجار و أقف لأنوه
الفطرة في التوحيد فالانسان عندما خلقه الله تعالى فطره على التوحيد لا الشرك
بالمقابل خلق الله تعالى النجدين .. أي درب الخير والشر وجعل الانسان مخيراً بينهما
كما ورد في القرآن الكريم .
درب الخير اكتمال لفطرة التوحيد و درب الشر انحرف عن الفطرة السليمة للإنسان
ودرب الشر هذا خاضع لأكثر من عامل أولها النفس البشرية ، ثانيها الاسرة و ثالثها المجتمع والاعلام .
اذن بالنتيجة سلوك الجريمة مخالف لفطرة الانسان ويعتبر من أحد النجدين .. وعلى المرء الاختيار
لأن الله ليس بظلام للعباد ..
أما بالنسبة للنظرية القائلة بأن للمجرمين جينات وراثية مختلفة عن الانسان العادي
فلا زال الحوار قائماً حولها ولنرى هل ندحض هذه النظرية او نثبتها
ولحضوركم اسهام في الارتقاء
كلي امتنان للمشاركة قديري
حفظك الله.
لنعد لأول جريمة في التاريخ ماهي ..؟
ولماذا وقعت ..؟
أقتباس من شام..
لو لم تقع الجريمه الأولى في التاريخ لكنا ضعف تعدادنا الأن
فهل ستتسع لنا الأرض بمواردها الطبيعة؟
اهلا بشاعرنا
لا اظن هذا السبب فالحياة فيها الموت والولادة
وكم من جماعات ماتوا بسبب الحروب والكوارث الطبيعية
سلوك الجريمة بالنسبة لقابيل لا ارى نشوءه لهذا السبب ..
انما من وراءه حكمة الهية بحتة علينا اكتشافها لكي نتجنب الوقوع في المحذورات
عودة ميمونة شاعرنا وحياك الباري
لايزال في الحوار متسع
كن بالقرب ...
الآخــــــــــر
17-04-2010, 01:53
الرائع هو حضورك كاتبي القدير الآخر .. وحوارك الذي أجد بين سطوره
فائدة ومتعة فكرية ..
حينما خلق الله عزوجل الانسان نفخ فيه من روحه ..
وروح الله تعالى لا تشوبها شائبة .. ولا يعتريها اي سلوك سلبي وهذا نؤمن به كلنا واساس عقيدتنا.
لكن بنفس الوقت خلق الله تعالى الانسان من تراب ومر بمراحل تكوينية عديدة عرفناها في قصة البداية والنهاية..
والتراب لايخفاك فاضلي له أنواع هناك تراب طيب ينبت لنا أنفساً طيبة وهناك تراب لا يصلح للزراعة
لاينبت سوى الاشواك ..
وبالتالي وضع الله تعالى للإنسان سلسلة ضوابط أخلاقية وسلوكية
من خلال رسائل الانبياء عليهم السلام وعلى نبينا افضل الصلاة والسلام
ولقد ركزت في سطورك على الاسرة وكيف تنمي مبدأ الجريمة في نفس الطفل فيكتسب ذلك
ومع ذلك اقف هنا لأسألك لماذا بعض الاسر الطيبة والتي لايوجد في سجلها العائلي اي انحرافات
يخرج منها ابناً أو ابنة من المنحرفين ...؟
مع اني أوافقك بالنسبة للأسرة بشكل عام فاضلي لكن هناك استثناءات ، هناك حالات موجودة
ابناء من اباء واسر عريقة ومتدينة ومع ذلك ساروا في درب الجريمة مع أنهم لاينقصهم شيء
كالمال مثلاً .. فهل ذلك مبرره جشع أو طمع أو هو ميول اجرامي متعلق بجانب من جوانب النفس ..
ولمتابعة الحوار على كلا السؤالين.. يسعدني أن تكون بالقرب و استكمال مايلزم ..
كلي امتنان لحضورك ومتابعتك ..قديري ..
تقديري واحترامي..
أتفق معك كاتبتنا في هذا..
لكن هناك أُسر طيبه غير قادره على حماية أبنائهم..
لهذا تسرب إليهم رفقاء السوء وأحالوا بينهم وبين طيبة أسرتهم..
فأصبحوا موالين لهم فكراً..
لهذا دائماً نجد حيرة بعض الأسر في ابنائهم وإلى أيَّ أمرٍ وصلوا إليه
كل ذلك نتيجة أتباعهم لتلك الفئة السيئة..
ولي عوده هنا... شكراً لكِ
لا طبعاً فـ ليس كل الأتقياء أبناؤهم أنقياء والعكس
الجريمه تحدد فـ أسبابها اولاً فمن المجرمين سبب أجرامهم البطاله مثلاً وإحساسهم بالفقر
ومنهم من لديه وظيفه و أموره الماديه جيده جداً أو ربما ممتازه ولكن أبتعاده عن الله وضعف وازعه الديني سبب أنحرافه
ومن الأسباب أيضاً إنشغال الأبوين عنهم أو إنفصالهم مع عدم السؤال عنهم يسبب الإنحراف
[ من أمن العقوبه اساء الأدب ]
كذلك الصحبه الصاحب ساحب مثل ما تفضلتي أختي شام كـ المخدرات حيث ان الدراسات تشير ان 77%من جرائم العالم بسبب الادمان
الأسباب كثيره ولكن لكل جريمه ظروفها الإجتماعيه إذا عرف السبب بطل العجب
الموضوع ذو شجون ويطول النقاش فيه ومهما تكلمنا فلا نستطيع حصره
ولكن ندعو الله للجميع الهدايه والسداد
آمين ..
شكراً لك اختي هند لاضافة هذه المشاركة القيمة
و أسأل الله الهداية للجميع ..
حفظك الباري.
أتفق معك كاتبتنا في هذا..
لكن هناك أُسر طيبه غير قادره على حماية أبنائهم..
لهذا تسرب إليهم رفقاء السوء وأحالوا بينهم وبين طيبة أسرتهم..
فأصبحوا موالين لهم فكراً..
لهذا دائماً نجد حيرة بعض الأسر في ابنائهم وإلى أيَّ أمرٍ وصلوا إليه
كل ذلك نتيجة أتباعهم لتلك الفئة السيئة..
ولي عوده هنا... شكراً لكِ
ربما نقطة تستحق التفكير والعودة للدراسات
وكما هناك ابناء كانوا ضحايا الصحبة السيئة
هناك أبناء لم يتعرضوا للصحبة السيئة بل كان رفاقهم من الأخيار ..؟
ومع ذلك أصبحوا من المجرمين وملفات المحاكم ممتلئة من هذه الشريحة .
ولا اعني الجريمة فقط كقتل النفس لا .. هناك جرائم مثلاً سرقة المال العام .. مع ان السارق ليس بحاجة للمال العام
ويقع تحت رقابة لنقل أنها صارمة .. و هناك قوانين رادعة بحق من يسرق المال
ومع ذلك هناك سرقات للمال العام أم لا .. آلا تعتبر السرقة جريمة ..؟
وكلي سرور بعودتك كاتبي القدير الآخر ..
وتشريفك حوارنا ..
تقديري واحترامي لك..
الآخــــــــــر
17-04-2010, 02:10
أعود..
وهذا استكمال للرد على المشاركة الأولى والثانية ..فاضلي .
لست اعلل اسباب جرائم البشرية بالجريمة الأولى
فلقد خلق الله تعالى الانسان ومر الانسان بعدة مراحل تكوينية موجودة ومثبتة في كتابه الحكيم.
وبعد ذلك نفخ فيه من روحه سبحانه وتعالى ..
فكان الانسان .. بكل مايمتلكه من مكونات جسدية وروحية.
الأمر الروحي المتعلق بالله عز وجل لايمكن أن يصاب بالشوائب ..
فهو خالص لله تعالى ..
الجانب النفسي أو السيكولوجي هذا خاضع لمكونات الانسان الأولية التي هي التراب
ومراحل تكوينه الخلقية الأولى ..
وكان قد اعد الله تعالى للإنسان الجنة .. ومن ثم أعد له الارض ..
فكان الانسان مستخلفاً في الارض لإعمارها .. وليس لسفك الدماء وهذا كلام الملائكة لله تعالى
عندما قالت لله عز وجل : أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء .."البقرة30
فكان الرد الالهي ( قال إني أعلم ما لا تعلمون ). سبحانه وتعالى
أول جريمة انسانية كانت قتل قابيل لهابيل من أجل الزواج بأخته وهذا نعرفه ..
ولكن قابيل لم يخضع للعوامل والمؤثرات التي نوهت عنها فاضلي في مشاركتك السابقة ..
فمن أين أتى سلوك الجريمة لدى قابيل ليفكر بقتل أخاه ؟
فهل نعلل ذلك بأساليب ابليس .. فقط .
أم هناك النفس الأمارة بالسوء ..
أم الجينات الوراثية ومن اين ورثها قابيل ليقتل اخاه
هل ورثها عن ابيه ..؟
أم هي من التراب .. ؟؟
سأنتظر نور فكرك ليشرق مجدداً في حوارنا ..
والى ذلك الوقت ..
احييك بتحية الاسلام.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
لم يرث جرمه من أبيه ولم تكن لدية جينات دفعته لذلك..
ولكن الملعون إبليس دخل على آدم في الجنة وأغواه حتى أخرجه ربه منها..
وأنزله هو وزوجته في الأرض ومعهم إبليس..
ومهمة ذلك الملعون هو الوسوسه له ليخرجه عن طريق ربه..
كما فعل ذلك في الجنة..
فأصبح آدم وحواء وأبنائهم أمام إبليس.. وليس هناك غيرهم ليغويهم
فأغوا قابيل حتى قتل أخيه..
لهذا أن الشيطان له دوراً كبيراً في إنحراف البشر..
إلا من حصن نفسه بذلك الإيمان..
شكراً يا شامنا... إنكِ رائعة
لم يرث جرمه من أبيه ولم تكن لدية جينات دفعته لذلك..
ولكن الملعون إبليس دخل على آدم في الجنة وأغواه حتى أخرجه ربه منها..
وأنزله هو وزوجته في الأرض ومعهم إبليس..
ومهمة ذلك الملعون هو الوسوسه له ليخرجه عن طريق ربه..
كما فعل ذلك في الجنة..
فأصبح آدم وحواء وأبنائهم أمام إبليس.. وليس هناك غيرهم ليغويهم
فأغوا قابيل حتى قتل أخيه..
لهذا أن الشيطان له دوراً كبيراً في إنحراف البشر..
إلا من حصن نفسه بذلك الإيمان..
شكراً يا شامنا... إنكِ رائعة
الرائع أنت قديري ..
اشكرك لصبرك وسعة صدرك وفكرك
وقد احتنك ابليس الانسان فكان له عبداً مطيعاً
فالخطيئة الاولى التي ارتكبها نبي الله آدم كانت بسبب وساوس ابليس
و الجريمة الاولى كانت بسبب وساوس ابليس
و يبرز دور ابليس من خلال ضعف الايمان ..
لذلك كانت الايات والكتب السماوية ورسالة الرسل والانبياء تكرس
لتجنب ابليس وعدم الاحتناك له ..
ولايزال درب المعاصي يحتوي ويحتوي وبرغم التشديد على الاخلاق القويمة
لايزال درب الجريمة بارزاً ، يخشى منه الأهل وتوضع القوانين للحد منه
ولا تزال نسب الجرائم في ارتفاع ..
ويعلم من يسلك درب الجرائم بأنه مأمور من الشيطان ومع ذلك يستمر
في هذا الدرب .. لا يخشى الله ولا تردعه القوانين ..
كان حضور مثمر ومفيد ومثري
وحوار شيق سوف احتفظ به للافتخار
كلي امتنان لكَ كاتبنا القدير الآخر..
متابعة تستحق الامتنان ..
حفظك الله ورعاك
الآخــــــــــر
17-04-2010, 02:35
ربما نقطة تستحق التفكير والعودة للدراسات
وكما هناك ابناء كانوا ضحايا الصحبة السيئة
(هناك أبناء لم يتعرضوا للصحبة السيئة بل كان رفاقهم من الأخيار ..؟)
ومع ذلك أصبحوا من المجرمين وملفات المحاكم ممتلئة من هذه الشريحة .
ولا اعني الجريمة فقط كقتل النفس لا .. هناك جرائم مثلاً سرقة المال العام .. مع ان السارق ليس بحاجة للمال العام
ويقع تحت رقابة لنقل أنها صارمة .. و هناك قوانين رادعة بحق من يسرق المال
ومع ذلك هناك سرقات للمال العام أم لا .. آلا تعتبر السرقة جريمة ..؟
وكلي سرور بعودتك كاتبي القدير الآخر ..
وتشريفك حوارنا ..
تقديري واحترامي لك..
السرقات هي فعلاً من الجرائم.. وقد يصل أمر أصحابها إلى قتل غيرهم
من أجل حفنة من المال..
ولكن أشعر بأنكِ هنا تدفعينني حتى أصل إلى أن وراء بعض الجرائم
جينات ترغم أصحابها على أرتكاب الجرائم.. !!
فيا فاضلتي.. لو بحثنا في أمور وحياة ذلك الشخص..
لابد نجد أن هناك دافعاً مختفياً ومكتسباً
مما حوله من الدواخل التي دخلت عليه..
فربما مشاهدت التلفزة وأفلام الجرائم والسرقات والمخدرات لها دورها
في ذلك..
وخصوصاً أن هناك أسر تترك أبنائها أمام التلفزة في كثير من أوقاتهم..
دون أن يعيروا اهتماماً لذلك.. لا للوقت.. ولا لنوعية الأفلام..
شكراً لكِ شامنا... ولي عوده أيضاً لروعة الموضوع وروعة الحوار معك..
*
*
لا اعتقد ان للجينات دخل
فلم يخلق الله البشر اشرار او غير اسوياء بالفطرة او بالوراثة
انما احتكاكهم بالواقع هو ما يخلق فيهم الشر والاطماع ومن هنا تنبت بذور الجريمة
وتجد مرتع لها لتترعرع كلما كانت البيئة المحيطة مساعدة لذلك
كغياب الرقابة والثقة الزائدة
والصاحب السوء
والتدين الزائف
والقسوة الزائدة
والتربية المدللة
بخلاف
الحاجة التى تدفع الى اتباع الجريمة
والمشكلات الاجتماعية التى تسيطر وتقسم المجتمع طبقات وبدون اى عدالة فى الرعاية والاهتمام والحقوق
الكثير والكثير قد يكون سببا
الا ان يكون موروث او شئ من خلق الاله
مساؤكم اطيب
*
*
السرقات هي فعلاً من الجرائم.. وقد يصل أمر أصحابها إلى قتل غيرهم
من أجل حفنة من المال..
ولكن أشعر بأنكِ هنا تدفعينني حتى أصل إلى أن وراء بعض الجرائم
جينات ترغم أصحابها على أرتكاب الجرائم.. !!
فيا فاضلتي.. لو بحثنا في أمور وحياة ذلك الشخص..
لابد نجد أن هناك دافعاً مختفياً ومكتسباً
مما حوله من الدواخل التي دخلت عليه..
فربما مشاهدت التلفزة وأفلام الجرائم والسرقات والمخدرات لها دورها
في ذلك..
وخصوصاً أن هناك أسر تترك أبنائها أمام التلفزة في كثير من أوقتهم..
دون أن يعيروا اهتماماً لذلك.. لا للوقت.. ولا لنوعية الأفلام..
شكراً لكِ شامنا... ولي عوده أيضاً لروعة الموضوع وروعة الحوار معك..
وهل كان قبل بدايات القرن العشرين تلفزة واعلام وافلام قديري ..
وسأكون معك هذه المرة بقولك ..
وسؤالي لماذا بعض من يشاهد تلك الافلام لا ينحرف ولا يرتكب جرائم ..
بل هناك ماهو أشد قسوة
من يعيش في بيئة متناقضة وفي ظل اسرة متفرقة اب مسافر - أم لاهية
ويكون فرداً سوياً..
اذن سنعود لحيث بدأنا ..فاضلي..
واسعدني الحوار بل افادني كثيراً..
فجزاك الباري خير الجزاء
وحفظك من كل سوء.
*
*
لا اعتقد ان للجينات دخل
فلم يخلق الله البشر اشرار او غير اسوياء بالفطرة او بالوراثة
انما احتكاكهم بالواقع هو ما يخلق فيهم الشر والاطماع ومن هنا تنبت بذور الجريمة
وتجد مرتع لها لتترعرع كلما كانت البيئة المحيطة مساعدة لذلك
كغياب الرقابة والثقة الزائدة
والصاحب السوء
والتدين الزائف
والقسوة الزائدة
والتربية المدللة
بخلاف
الحاجة التى تدفع الى اتباع الجريمة
والمشكلات الاجتماعية التى تسيطر وتقسم المجتمع طبقات وبدون اى عدالة فى الرعاية والاهتمام والحقوق
الكثير والكثير قد يكون سببا
الا ان يكون موروث او شئ من خلق الاله
مساؤكم اطيب
*
*
ومساك اطيب لوليتا
نورتي الحوار
حي هلا بكِ ..
اذن ضد النظرية جملة وتفصيلاً.
وتعللين وقوع الجرائم لأسباب ترين أنها تتعلق بالواقع و التدين والاخلاق بشكل عام
اوافقك .. في هذا الرأي الكريم ..
ولازلت ارى في النظرية جانباً من الصحة استناداً لقصة البداية والنهاية وخلق الانسان بالتفصيل
ان عدنا لما أورده العلماء سنرى أن الجانب الذي تشير اليه النظرية صحيح كون الانسان مخلوق من تراب ..
وكلي امتنان للمشاركة اختي الكريمة لوليتا
وابداء الرأي ..
حفظك الله ورعاك..
الآخــــــــــر
17-04-2010, 02:55
وهل كان قبل بدايات القرن العشرين تلفزة واعلام وافلام قديري ..
وسأكون معك هذه المرة بقولك ..
وسؤالي لماذا بعض من يشاهد تلك الافلام لا ينحرف ولا يرتكب جرائم ..
بل هناك ماهو أشد قسوة
من يعيش في بيئة متناقضة وفي ظل اسرة متفرقة اب مسافر - أم لاهية
ويكون فرداً سوياً..
اذن سنعود لحيث بدأنا ..فاضلي..
واسعدني الحوار بل افادني كثيراً..
فجزاك الباري خير الجزاء
وحفظك من كل سوء.
ماقبل العشرين هناك حروب وغزوات وقوم تأخذ قوم...
وهناك أيضاً الأستعمارات لها دورها أيضاً..
فكيف لأسرة بهذا الجو أن تستقرّ في تربية أبنائهم.. !؟
أيضاً أشكرك شكراً لروعتك..
ماقبل العشرين هناك حروب وغزوات وقوم تأخذ قوم...
وهناك أيضاً الأستعمارات لها دورها أيضاً..
فكيف لأسرة بهذا الجو أن تستقرّ في تربية أبنائهم.. !؟
أيضاً أشكرك شكراً لروعتك..
وفي ظلال ذلك القرن المنصرم وبسبب الاستعمارات
كان لدينا كذلك نهضة فكرية خلقت لنا مفكرين ومصلحين وثوار
وثورات حررت البلاد من الاستعمار ..
فإن كانت تلك الظروف مسبب من الاسباب لكنها بالتالي ليست عامل اساسي في نشوء الجريمة واستفحالها
وكلما تطورت الحياة تطورت معها اساليب العنف والجرائم حتى وصلنا للجريمة المنظمة.
ففي أوربا مثلاً هناك اناس مختصين بالقتل
مهنتهم القتل .. مقابل عائد مادي معين ..
فإن كانت الجريمة فيما سبق ضلال فهي اليوم امتهان
وبكل ارادة ترتكب ..
لست اجبرك قديري للأخذ بالنظرية فهي مفتاح لحوار ممتع وشيق
ايضاً اشكرك لصبرك ... و اهتمامك بالحوار الذي تطور بحضورك والاكارم ..
ولايزال هناك متسع للاضافة ان شئت كاتبي القدير الآخــر،،
الآخــــــــــر
17-04-2010, 03:23
وفي ظلال ذلك القرن المنصرم وبسبب الاستعمارات
كان لدينا كذلك نهضة فكرية خلقت لنا مفكرين ومصلحين وثوار
وثورات حررت البلاد من الاستعمار ..
فإن كانت تلك الظروف مسبب من الاسباب لكنها بالتالي ليست عامل اساسي في نشوء الجريمة واستفحالها
وكلما تطورت الحياة تطورت معها اساليب العنف والجرائم حتى وصلنا للجريمة المنظمة.
ففي أوربا مثلاً هناك اناس مختصين بالقتل
مهنتهم القتل .. مقابل عائد مادي معين ..
فإن كانت الجريمة فيما سبق ضلال فهي اليوم امتهان
وبكل ارادة ترتكب ..
لست اجبرك قديري للأخذ بالنظرية فهي مفتاح لحوار ممتع وشيق
ايضاً اشكرك لصبرك ... و اهتمامك بالحوار الذي تطور بحضورك والاكارم ..
ولايزال هناك متسع للاضافة ان شئت كاتبي القدير الآخــر،،
أولاً كل المفكرين والشعراء والأدباء في ذاك الوقت أنشغلوا في رفع
معنويات الثوار.. وقد أحتلت كتاباتهم الكثير منها..
مما أصبح الأمر يعتلي حالات الطوارئ.. فلم يكن وقتهم يعم بالاستقرار
والهدوء بل الكثير منهم من هاجر إلى بلاد أخرى..
أما قولك بأنها ليست عامل أساسي..
فأني اجدها كافية لدفعه لغير طريقه..
أخيراً..
وفعلاً كما تفضلتِ أن ما يكتب هنا هو مفتاح للحوار وليس غيره..
وأني مستمتع به جداً.. لذا أيضاً مازلت أشكركِ شكراً
لروعة تفكيرك..
أولاً كل المفكرين والشعراء والأدباء في ذاك الوقت أنشغلوا في رفع
معنويات الثوار.. وقد أحتلت كتاباتهم الكثير منها..
مما أصبح الأمر يعتلي حالات الطوارئ.. فلم يكن وقتهم يعم بالاستقرار
والهدوء بل الكثير منهم من هاجر إلى بلاد أخرى..
أما قولك بأنها ليست عامل أساسي..
فأني اجدها كافية لدفعه لغير طريقه..
أخيراً..
وفعلاً كما تفضلتِ أن ما يكتب هنا هو مفتاح للحوار وليس غيره..
وأني مستمتع به جداً.. لذا أيضاً مازلت أشكركِ شكراً
لروعة تفكيرك..
العفو كاتبنا الكبير ..
فلا شيء يفيد العقل وينمي الادراك سوى الحوار الفعال والمرتكز على اسس متينة وعلمية.
وهنا وكي لا يقف حوارنا عند حد معين ..
نالت البلاد استقلالها و تحررت من المستعمر
و عاد الادباء والمفكرون ومنهم لم يعد بل بقي في المهجر ومات هناك
ومنذ الاستقلال الى اليوم تتفاقم نسب الجرائم والفساد والاختلاسات
و صرنا نسمع عن جرائم معقدة تتعلق بالمجتمعات والاغتيالات
يقوم بها افراد يعلمون الحقيقة في داخلهم وتلقوها في بعض علومهم
ويصرون على المضي في درب الانحراف والجرائم ..
مما اصبح من العصي القضاء على الفساد
فالمسألة ليست قتل فقط إنما هي اكبر بكثير من ذلك
بيع الاوطان مثلاً اليس جريمة بحق الوطن والأمة ..
الجاسوسية والتعامل مع العدو اليس جريمة يحاسب عليها القانون..؟
القتل العمد- السرقات-القتل غير العمد - الرشوة .. الخ
اليست جرائم سائدة حالياً مع العلم بلادنا تحررت من الاستعمار
اذن الجريمة وسلوك درب الانحراف والبحث فيه سيقودنا لخلاصة
وهي الايمان كما اشرتَ مسبقاً قديري ..
وقبل الخروج من هذا الحوار .. لدي سؤال
<-ماتخلص اسئلة
لدي سؤال ..
الانحراف الفكري والتلاعب بالعقول و بث ثقافات وافكار لا تناسب أمتنا
لماذا لايعد جرائم فكرية ويحاسب عليها القانون ..؟
فهل انحصر معنى الجريمة فقط في قتل النفس ..؟
وقاتل العقل لماذا لا تدري به البشر ؟
وكان سروري بحجم السماء بهذا الملتقى الفكري الراقي ..
أجمل المنى لك استاذنا الفاضل الآخــر
شام
موضوعك الشيق هذا يقودنا الى تصنيف الجرائم
ومعالجة مسبباتها
هناك جرائم غير جنائيه وأثارها مأسويه
مثلا السرعه الزائده أثناء القياده مما تتسبب بحوادث مميته
تتيتم بها أسر ويذهب ضحيتها شباب في مقتبل العمر
اليست هذه جريمه يخرج من تسبب بها في يومه
لمجرد أن معه وثيقه تأمين.
شام
موضوعك الشيق هذا يقودنا الى تصنيف الجرائم
ومعالجة مسبباتها
هناك جرائم غير جنائيه وأثارها مأسويه
مثلا السرعه الزائده أثناء القياده مما تتسبب بحوادث مميته
تتيتم بها أسر ويذهب ضحيتها شباب في مقتبل العمر
اليست هذه جريمه يخرج من تسبب بها في يومه
لمجرد أن معه وثيقه تأمين.
بلى وتلك جريمة من جرائم القتل غير العمد والحاق الاذى بالاخرين
كلامك سليم شاعرنا القدير سنجار
ومن يقود سيارته بسرعة جنونية ويدهس الابرياء في الطرقات
يعتبر مجرماً قانونياً وتتم محاكمته ..
ماذكرته قديري قادني الى رأي سمعته في إحدى المحطات الاذاعية
وهو أن عدد من يموت بالدهس على الطرقات العامة في العالم العربي بسيارات الكابريس الأمريكي
أضعاف الموتى في فلسطين ..
أليس ذلك يستوجب اعادة النظر واعادة هيكلة القانون الجنائي..وقانون العقوبات .
لذا الجريمة لم تعد فقط سلوك منحرف بل اضحت سمة في عالمنا العربي
نتيجة الرعونة وانعدام الاخلاق في القيادة او في أي مجال آخر من مجالات الحياة..
عالم كثرت فيه المفاسد فمستقبله كيف يكون ..؟
اشكرك شاعري القدير سنجار
مثابرة على الحوار تسعدني وتشرفني
بارك الله بك وكفاك شرور الاجرام والمجرمين..
حفظك الله ورعاك
ليلى بنت عبدالعزيز
17-04-2010, 17:10
متابعه للموضوع
ويستحق التثبيت بجداره
الآخــــــــــر
17-04-2010, 19:03
العفو كاتبنا الكبير ..
فلا شيء يفيد العقل وينمي الادراك سوى الحوار الفعال والمرتكز على اسس متينة وعلمية.
وهنا وكي لا يقف حوارنا عند حد معين ..
نالت البلاد استقلالها و تحررت من المستعمر
و عاد الادباء والمفكرون ومنهم لم يعد بل بقي في المهجر ومات هناك
ومنذ الاستقلال الى اليوم تتفاقم نسب الجرائم والفساد والاختلاسات
و صرنا نسمع عن جرائم معقدة تتعلق بالمجتمعات والاغتيالات
يقوم بها افراد يعلمون الحقيقة في داخلهم وتلقوها في بعض علومهم
ويصرون على المضي في درب الانحراف والجرائم ..
مما اصبح من العصي القضاء على الفساد
فالمسألة ليست قتل فقط إنما هي اكبر بكثير من ذلك
بيع الاوطان مثلاً اليس جريمة بحق الوطن والأمة ..
الجاسوسية والتعامل مع العدو اليس جريمة يحاسب عليها القانون..؟
القتل العمد- السرقات-القتل غير العمد - الرشوة .. الخ
اليست جرائم سائدة حالياً مع العلم بلادنا تحررت من الاستعمار
اذن الجريمة وسلوك درب الانحراف والبحث فيه سيقودنا لخلاصة
وهي الايمان كما اشرتَ مسبقاً قديري ..
وقبل الخروج من هذا الحوار .. لدي سؤال
<-ماتخلص اسئلة
لدي سؤال ..
الانحراف الفكري والتلاعب بالعقول و بث ثقافات وافكار لا تناسب أمتنا
لماذا لايعد جرائم فكرية ويحاسب عليها القانون ..؟
فهل انحصر معنى الجريمة فقط في قتل النفس ..؟
وقاتل العقل لماذا لا تدري به البشر ؟
وكان سروري بحجم السماء بهذا الملتقى الفكري الراقي ..
أجمل المنى لك استاذنا الفاضل الآخــر
نعم هي كذلك..
فأنحراف الأفكار وتسميم العقول جريمة من الجرائم..
وبعض الدول الآن وأولها مملكتنا منعت الكثير من الكتب المشابهة لذلك..
ولكن القانون أو دستور بعض الدول لا يحمل نصاً ثابتاً لمعاقبة هؤلاء..
لأن من الحرية والحقوق هو ترك الجميع أن يتناول ما يريد تناوله من الكتب..
وأن ندعه يختار ما يريد.. ولا يُفرض عليه ما لا يريده من الكتب..
أن ذلك من أهم حقوقه..
وأني أتفق مع هذه الحرية.. وليختار الشعب ما يريده..
فأن كان صالحاً سيختار ما ينفعه.. وإن كان طالحاً سيختار ما يضرَّ به وبغيره..
أما عن قولك في قاتل العقول.. وتساؤلك لماذا لا يعلم به البشر.. !!؟
هم يعلمون ذلك ولا يخفى عليهم شيئاً.. لأن عقولهم قتلوها بإرادتهم..
فالله عزّ وجلَّ أنعم علينا بأعظم أختراع يمرَّ علينا في حياتنا..
وهو العقل الذي فضلنا به عن سائر المخلوقات..
فلنستخدمه بما هو أفضل لنا.. لا أن يكون عبداً لعقول الآخرين المشوّهة..
فتحرفه عن طريقه وصدقه..
هنا لم يبقى غير شكري وأمتناني لكِ.. لأختيارك موضوع كهذا..
ووضعه هنا . . فلك تقديري . . .
متابعه للموضوع
ويستحق التثبيت بجداره
اشكرك مشرفتنا القديرة ليالي للجهد الكريم
والمتابعة ..
حفظك الله ورعاكِ
نعم هي كذلك..
فأنحراف الأفكار وتسميم العقول جريمة من الجرائم..
وبعض الدول الآن وأولها مملكتنا منعت الكثير من الكتب المشابهة لذلك..
ولكن القانون أو دستور بعض الدول لا يحمل نصاً ثابتاً لمعاقبة هؤلاء..
لأن من الحرية والحقوق هو ترك الجميع أن يتناول ما يريد تناوله من الكتب..
وأن ندعه يختار ما يريد.. ولا يُفرض عليه ما لا يريده من الكتب..
أن ذلك من أهم حقوقه..
وأني أتفق مع هذه الحرية.. وليختار الشعب ما يريده..
فأن كان صالحاً سيختار ما ينفعه.. وإن كان طالحاً سيختار ما يضرَّ به وبغيره..
أما عن قولك في قاتل العقول.. وتساؤلك لماذا لا يعلم به البشر.. !!؟
هم يعلمون ذلك ولا يخفى عليهم شيئاً.. لأن عقولهم قتلوها بإرادتهم..
فالله عزّ وجلَّ أنعم علينا بأعظم أختراع يمرَّ علينا في حياتنا..
وهو العقل الذي فضلنا به عن سائر المخلوقات..
فلنستخدمه بما هو أفضل لنا.. لا أن يكون عبداً لعقول الآخرين المشوّهة..
فتحرفه عن طريقه وصدقه..
هنا لم يبقى غير شكري وأمتناني لكِ.. لأختيارك موضوع كهذا..
ووضعه هنا . . فلك تقديري . . .
حرية المعرفة ومشكلة قائمة في كل دول العربي تقريباً ماعدا لبنان
لدينا اخر ما تم منعه كتب العلامة ابن القيم رحمه الله
والاسباب معروفة ..لاتحتاج لتدقيق ..
لسنا ضد الرقابة الصارمة لما يتم تداوله لكن تفرض الرقابة على كتب ابن القيم
فهذا له دلالات ومؤشرات لا تنبئ بالخير ..
في حين يتركون الفكر الوافد وكتب الشيوعية والعلمانية متداولة
بين ايدي الصغار والكبار
وكأن في الامر استراتيجية معينة ..
ليس هناك ضوابط للحفاظ على الاخلاق العامة وما يتخذ لغايات تخدم جهات معينة .
والسماحية ببث أفلام العنف والجرائم لخير دليل على تعزيز روح الجريمة في المجتمع
وكأن حينما يتفكك المجتمع ويصبح مجتمع غير آمن يحقق موجودية للأنظمة .
وسلطة للجهات الأمنية وبقاء قانون الطوارئ ..
اذن نخلص من خلال هذا البحث وبعيداً عن النظرية والجينات الوراثية ..
بأن سلوك الجريمة سلوك انحرافي يكتسبه الفرد من محيطه الاصغر فالأكبر
هناك بيئات صالحة لنمو الجريمة واستفحالها ..
وهناك ظروف وملابسات تكمن وراء الجرائم ..
لذلك وضعت القوانين الأسباب المخففة للحكم ..
وعليه تتم دراسة الغاء السجن المؤبد والاكتفاء بالسجن لفترة يحددها القضاة
ولا ندري هل هذا القانون الذي يدرس حالياً في محاكمنا سوف يساعد على تقليص الجرائم أو تفاقمها ..؟
وأترك هذا السؤال مطروحاً ..
هل الغاء قانون الحكم المؤبد بحق المجرمين سوف يساعد على نمو نسبة الجرائم أم لا..؟
ولك فائق شكري وتقدير كاتبنا المبدع الآخر
اكملت معنا فأسعدني حضورك ومثابرتك
وانعاش الحوار ليصبح فعلاً بحثاً قيماً مفيداً للفرد والاسرة .
ولايزال المجال متاحاً للخوض قليلاً حول بعض القوانين الجزائية .
عبدالرحمن
17-04-2010, 23:46
قبل البدء اشكر الاخت القديرة شام
على هذا الحوار الراقي وكذلك اشكر كافة الاعزاء
الذين شاركوا بالحوار.
اما سؤال
(الإستطلاع: هل تصدّق النظرية التي تقول
«إن للمجرمين جيناتٍ وراثية مختلفة عن الإنسان الطبيعي»
لا اعتقد ان الامر بهذه البساطة حتى يكون بين امرين( لا - نعم)
الانسان مركب فريد في تركيبته !
لذلك لا اعتقد بصحة هذه -النظرية-
وهي بالمناسبة نظرية!
ونحن نعرف ان النظرية رأي تغلفه الافق الرمادية
والاغلفة الرمادية دائما ماتبني اراءها ووجهة نظرها
على الضد والمجهول!
والضد والمجهول لا يوردان الضمأن المورد الصحيح!
لذلك اختصر واقول: لو ان الامر تم رده الى النفس لكان
تصديقنا به اكثر من رده الى نظرية -الجينات-
حيث ان النفس مصدر رئيسي لما يتعرض له الانسان!.
لك تقديري ايتها الشمس المشرقة على مواضيعك القيمة.
قبل البدء اشكر الاخت القديرة شام
على هذا الحوار الراقي وكذلك اشكر كافة الاعزاء
الذين شاركوا بالحوار.
اما سؤال
لا اعتقد ان الامر بهذه البساطة حتى يكون بين امرين( لا - نعم)
الانسان مركب فريد في تركيبته !
لذلك لا اعتقد بصحة هذه -النظرية-
وهي بالمناسبة نظرية!
ونحن نعرف ان النظرية رأي تغلفه الافق الرمادية
والاغلفة الرمادية دائما ماتبني اراءها ووجهة نظرها
على الضد والمجهول!
والضد والمجهول لا يوردان الضمأن المورد الصحيح!
لذلك اختصر واقول: لو ان الامر تم رده الى النفس لكان
تصديقنا به اكثر من رده الى نظرية -الجينات-
حيث ان النفس مصدر رئيسي لما يتعرض له الانسان!.
لك تقديري ايتها الشمس المشرقة على مواضيعك القيمة.
والشكر لك كاتبنا الذهبي عبدالرحمن للمشاركة وابداء الرأي ..
ورأي منطقي جداً أضمه لبقية الاراء الكريمة الواردة في هذا
البحث.
فكلي امتنان لحضورك ومشاركتك
وسنبقى في دائرة الحوار..
فكن بالقرب.
يقول الله تعالى :
رب لا تذر على الأرض من الكافرين ديارا. انك إن تذرهم يضلوا عبادك ولا يلدوا إلا فاجرا كفارا». ...
والاستفسار حول الآية الكريمة ودعاء نوح عليه السلام بأن يارب لا تترك الكافرين على الارض لكي لا يضلوا العباد
فإن الكفار لن يلدوا إلا أبناء يتسمون بالكفر والفجور ..
فهل الاية الكريمة تقودنا إلى أن الكفر في الانسان عبارة عن جينات وراثية تنتقل من الاباء الى الابناء ..؟
ومن أين أتى نوح عليه السلام بتلك المعلومة بأن نسل الكافر كافر وفاجر ..
فكان الامر الالهي بالطوفان ..
اريد توضيح لما جاء في الآية الكريمة من خلال الشرح والاثبات العلمي ..
وبالانتظار
سلطااان السويري
18-04-2010, 07:56
الاجرام ليس له علاقه بالجينات الوراثيه
ولكنه نابع من الشخص نفسه
الاجرام ليس له علاقه بالجينات الوراثيه
ولكنه نابع من الشخص نفسه
اهلا سلطانوف
ليه ماله علاقة .. طيب ليه دعى نوح الله تعالى بأن لايبقي من الكافرين أحد منهم لأنهم سيلدوا كافراً وفاجراً
كيف عرف ذلك نوح عليه السلام ..
أن الكافر سوف تكون ذريته كافره مثله
اذن لابد للجينات الوراثية دور
و لعلنا قد نصل لنتيجة أو لا نصل
أو سنلوذ لآراء الفرق المنقسمة الى ثلاثة اقسام وقد برهن كل منهم بطريقته على ظاهرة الجريمة
شكراً سلطانوووف
اسعدني حضورك
لاهنت
تابع معنا
نايف التومي
19-04-2010, 02:55
الجريمه او مصرح الجريمه او الجاني كٌلها مٌسميات تختلف لفظاً وتتفق معنا فواقع الجرائم
وسيع ومنطوق الجرائم اوسع فمن الجرائم انتهاك للقانون وسيادته فهذه نعتبرها من الجرائم
الطبيعيه لربما لن نحكم عليه بالمجرم ولكن انتهاك الحرمات الانسانيه كالقتل وك الاختطاف وكالاغتصاب
و و و و فهذه جرائم اخويه انسانيه معدومة الاحساس والهواجيس والوساويس فهذا الانسان الذي يخترق هذه
الحٌرمات لا يستحق ان يكون انسانً وتعود المسؤليه كما قلنا سابقاً على عاتق الابوين اولاً والمجتمع ثانياً والقانون اخيراً
فلو رجعنا للوقايه من هذه الافه لدينا نحن لانتطرق للشعوب الاخرى من لديه ابن هكذا لوجدنا اقرب الناس منه تبرئ وانكر
هذا الابن الشمعه الذي سلك طريقاً غير الطريق السليم فلم نجد من يسانده لم نجد من يعينه على العوده لم نجد من ياخذ
بيده ويسنده بل التقبيح له والاستنكار منه والهروب عنه ونتركه مع من هم اقبح منه وفق كل ذاك نقوم بالدعاء عليه !!!
عجباً منا الم نسمع بان يحب ان يدنو عبده الى طلب المغفره فيغفر له الم نعلم ان باب التوبه مفتوح الم نعلم بان
اعادة هذا الشاب من الهلاك هي من اجمل المعروف الم نعلم الم نعلم ولكننا لم نعلم فقط نتآلم لابنائنا نتالم لهم
فالمفاهيم تبدلة والمعايير انقلبت راسا على عقب فبعد الوقوع بالجريمه الاولى يتمادى الانسان على فعل الجرائم
وكانها جٌرعه اوليه جرعها وادمن عليها فيريد ان تتكرر هذا المحلول لايام عديده فليس لهٌ شبيه سوا المدمن على الشيئ
لابد ان نعي بان هؤلاء المجرمين هم اخواننا ابنائنا اطفالنا احبابنا هم ابناء امة محمد صلى الله عليه وسلم فلنكن له سندً لا سدً ونكون لهم عوناً لاعوقاً
اختي القديره شام ابعد الله عنك هؤلاء وجميع الاخوه
بارك الله بك ونفع بك الاسلام
موضوع رائع واستمتعة لردود الاخوه
بوركتم
الجريمه او مصرح الجريمه او الجاني كٌلها مٌسميات تختلف لفظاً وتتفق معنا فواقع الجرائم
وسيع ومنطوق الجرائم اوسع فمن الجرائم انتهاك للقانون وسيادته فهذه نعتبرها من الجرائم
الطبيعيه لربما لن نحكم عليه بالمجرم ولكن انتهاك الحرمات الانسانيه كالقتل وك الاختطاف وكالاغتصاب
و و و و فهذه جرائم اخويه انسانيه معدومة الاحساس والهواجيس والوساويس فهذا الانسان الذي يخترق هذه
الحٌرمات لا يستحق ان يكون انسانً وتعود المسؤليه كما قلنا سابقاً على عاتق الابوين اولاً والمجتمع ثانياً والقانون اخيراً
فلو رجعنا للوقايه من هذه الافه لدينا نحن لانتطرق للشعوب الاخرى من لديه ابن هكذا لوجدنا اقرب الناس منه تبرئ وانكر
هذا الابن الشمعه الذي سلك طريقاً غير الطريق السليم فلم نجد من يسانده لم نجد من يعينه على العوده لم نجد من ياخذ
بيده ويسنده بل التقبيح له والاستنكار منه والهروب عنه ونتركه مع من هم اقبح منه وفق كل ذاك نقوم بالدعاء عليه !!!
عجباً منا الم نسمع بان يحب ان يدنو عبده الى طلب المغفره فيغفر له الم نعلم ان باب التوبه مفتوح الم نعلم بان
اعادة هذا الشاب من الهلاك هي من اجمل المعروف الم نعلم الم نعلم ولكننا لم نعلم فقط نتآلم لابنائنا نتالم لهم
فالمفاهيم تبدلة والمعايير انقلبت راسا على عقب فبعد الوقوع بالجريمه الاولى يتمادى الانسان على فعل الجرائم
وكانها جٌرعه اوليه جرعها وادمن عليها فيريد ان تتكرر هذا المحلول لايام عديده فليس لهٌ شبيه سوا المدمن على الشيئ
لابد ان نعي بان هؤلاء المجرمين هم اخواننا ابنائنا اطفالنا احبابنا هم ابناء امة محمد صلى الله عليه وسلم فلنكن له سندً لا سدً ونكون لهم عوناً لاعوقاً
اختي القديره شام ابعد الله عنك هؤلاء وجميع الاخوه
بارك الله بك ونفع بك الاسلام
موضوع رائع واستمتعة لردود الاخوه
بوركتم
من الردود التي تستحق الافتخار
كاتبنا القدير نايف التومي ..
لقد أوردت بشكل تحليلي تنامي الجرائم ..
وكيف تبدأ وكيف يكون الموقف منها وفعلاً هذا مايقع في عالمنا
مع العلم هناك هيئات لتأهيل المحكومين بحيث يخرجون افراد اسوياء
ولكن التأهيل ان لم يكن من الاقرب فالأقرب تفشل العملية ولا تعطي ثمارها
وللأسف حالات التخلي عن من انحرف لدينا كثيرة ولا يمكن احصاءها
مما يساعد من أخطاء مرة ان يقع في الخطاء نفسه مرات
قديري لحضورك اثر كريم في نفسي
أسأل الله تعالى أن لا يمتحنك بعزيز أو قريب
و ابعد عنك مشكلات وشبهات الجرائم .
ولك فائق الشكر والامتنان ..
شدني أحد ردودكعلى الأخ "الآخـــر" حيث قلتي:
"وقد احتنك ابليس الانسان فكان له عبداً مطيعاً
فالخطيئة الاولى التي ارتكبها نبي الله آدم كانت بسبب وساوس ابليس
و الجريمة الاولى كانت بسبب وساوس ابليس
و يبرز دور ابليس من خلال ضعف الايمان ..
لذلك كانت الايات والكتب السماوية ورسالة الرسل والانبياء تكرس
لتجنب ابليس وعدم الاحتناك له ..
ولايزال درب المعاصي يحتوي ويحتوي وبرغم التشديد على الاخلاق القويمة
لايزال درب الجريمة بارزاً ، يخشى منه الأهل وتوضع القوانين للحد منه
ولا تزال نسب الجرائم في ارتفاع ..
ويعلم من يسلك درب الجرائم بأنه مأمور من الشيطان ومع ذلك يستمر
في هذا الدرب .. لا يخشى الله ولا تردعه القوانين .."
وفي المقابل تتبعت ردود أخي الآخر ، والذي أفخر بتواجده هنا لأثراء الموضوع
بأفكاره النيرة ، وقد اتفقت معنا الأخت القديرة لوليتا ـ فالله سبحانه وتعالى
خلق الخلق ولم يزرع بذرة الشر ببني آدم ، بل أحسن صورته كما أحسن
خلقه. ولو تتبعنا الجريمة على مر التاريخ ، ولو استبعدنا العامل النفسي
من أسباب الجريمة .. لوجدنا ماتبقى من اسباب لايعدو كونه انحراقا سلوكيا
متأثرا بمؤثرات بيئية تربوية.
أما أنا فأنني استبعد تماما الموروث الجيني للجريمة.
كعادتك شام بمواضيعك القيّمة والرائعة دائما
لقد أثرتي موضوعا حساسا ومثيرا
بورك فيك شام،،،
بعيد كل البعد عن
إن للمجرمين جيناتٍ وراثية مختلفة عن الإنسان الطبيعي
والانسان اما مسالم او شرير من ولادته
والمجرم اتوقع من طفولته عانى من امراض
نفسية بغض النظر عن اصحاب السوء
موضوع جميل جدااا
بارك الله فيك
الآخــــــــــر
20-04-2010, 15:23
قبل البدء اشكر الاخت القديرة شام
على هذا الحوار الراقي وكذلك اشكر كافة الاعزاء
الذين شاركوا بالحوار.
اما سؤال
لا اعتقد ان الامر بهذه البساطة حتى يكون بين امرين( لا - نعم)
الانسان مركب فريد في تركيبته !
لذلك لا اعتقد بصحة هذه -النظرية-
وهي بالمناسبة نظرية!
ونحن نعرف ان النظرية رأي تغلفه الافق الرمادية
والاغلفة الرمادية دائما ماتبني اراءها ووجهة نظرها
على الضد والمجهول!
والضد والمجهول لا يوردان الضمأن المورد الصحيح!
لذلك اختصر واقول: لو ان الامر تم رده الى النفس لكان
تصديقنا به اكثر من رده الى نظرية -الجينات-
حيث ان النفس مصدر رئيسي لما يتعرض له الانسان!.
لك تقديري ايتها الشمس المشرقة على مواضيعك القيمة.
مع أحترامي الشديد وتقديري لأخي عبدالرحمن..
إلا أنني أرى ما لا يرى في هذا..
فالنظرية لا تحتمل إلا كلمة ( لا ) وهذا ما يجب أن يكون وما يجب أن نراه..
مع أن عزيزي لم يترك الأمر لأحدهما.. وذهب على أن الأمر ليس بهذه البساطه..
ولكن إذا كان الإنسان يحمل في داخله جينات من ربه..
فيصبح الأمر أنه لا ذنب له في جرمه.. ولا يجب أن يعاقب على ذلك..
مادام تلك الجينات غلبة على أمره ودفعته..
فالله يا عزيزي كما تعلم أكثر مني.. عادل رحيم بعباده ولا يظلمهم..
ولا يعاقبهم في أمرٍ ليس لهم يداً به..
فربما ياعزيزي كانت لك نظرة بعيده.. ولم أدرك ما تدركه فيها..
فشكراً لك عزيزي..
الآخــــــــــر
20-04-2010, 15:49
أيضاً ليس هناك جينات تدفع الإنسان إلى أتباع أهله في كفرهم وسلوكياتهم..
وانما هناك تطبيع وتدوين وتربية قائمة على ذلك..
فالمرء يظهر للحياة ويجد أن أهله وناسه ومجتمعه لهم دينهم وعقيدتهم..
فماذا ننتظر منه غير أن يتبعهم في ذلك..
لأنهم لقنوه في صغره وربوه على منهجهم وعقيدتهم..
فلم يتركوا له لحظة يتطلع فيها على الأديان الأخرى
ويدرك ما كان منها صحيحاً..
إلا من أراد له ربه أمر هدايته..
وليس من الصعب أن تذهبي لأحدهم وتقولي له أن دينك على خطأ..
ولكن الصعب أن يصدقك ويتبع دينك..
فقيسي ذلك على نفسك..
لو جاء أحد أنصارى وقال لك.. أن دينك باطل وأن ديني هو الصحيح..
فهل تصدقينه وتتبعينه.. ؟
أكيد لا
فكما لدينا أحاديث وعلماء وخطباء يدعون إلى ديننا والثبات عليه..
كذلك هم لديهم علماء وأحاديث وخطباء تدعوهم وتثبتهم على ما هم عليه..
ولكل منّا مؤمن ومدرك صحيح دينه..
وأعتقد أن قصد نوح في ذلك..
أن لا يترك الكافرين على وجه الأرض حتى لا يطبّعوا غيرهم ويربونهم على أخطائهم
فيحرفونهم عن ما يجب أن يكونوا عليه..
والله أعلم..
شكراً شامنا..
شدني أحد ردودكعلى الأخ "الآخـــر" حيث قلتي:
"وقد احتنك ابليس الانسان فكان له عبداً مطيعاً
فالخطيئة الاولى التي ارتكبها نبي الله آدم كانت بسبب وساوس ابليس
و الجريمة الاولى كانت بسبب وساوس ابليس
و يبرز دور ابليس من خلال ضعف الايمان ..
لذلك كانت الايات والكتب السماوية ورسالة الرسل والانبياء تكرس
لتجنب ابليس وعدم الاحتناك له ..
ولايزال درب المعاصي يحتوي ويحتوي وبرغم التشديد على الاخلاق القويمة
لايزال درب الجريمة بارزاً ، يخشى منه الأهل وتوضع القوانين للحد منه
ولا تزال نسب الجرائم في ارتفاع ..
ويعلم من يسلك درب الجرائم بأنه مأمور من الشيطان ومع ذلك يستمر
في هذا الدرب .. لا يخشى الله ولا تردعه القوانين .."
وفي المقابل تتبعت ردود أخي الآخر ، والذي أفخر بتواجده هنا لأثراء الموضوع
بأفكاره النيرة ، وقد اتفقت معنا الأخت القديرة لوليتا ـ فالله سبحانه وتعالى
خلق الخلق ولم يزرع بذرة الشر ببني آدم ، بل أحسن صورته كما أحسن
خلقه. ولو تتبعنا الجريمة على مر التاريخ ، ولو استبعدنا العامل النفسي
من أسباب الجريمة .. لوجدنا ماتبقى من اسباب لايعدو كونه انحراقا سلوكيا
متأثرا بمؤثرات بيئية تربوية.
أما أنا فأنني استبعد تماما الموروث الجيني للجريمة.
كعادتك شام بمواضيعك القيّمة والرائعة دائما
لقد أثرتي موضوعا حساسا ومثيرا
بورك فيك شام،،،
الله يبارك فيك د. صلفيق
وشكراً أولاً للمشاركة ... برأيك الذي يهمني جداً كونك اكيد لديك اطلاع على علم الجينات.
إذن انضمام لبقية الآراء التي تلغي هذه النظرية المثيرة للجدل والتي انقسم العلماء حولها لثلاثة اقسام
منهم من قال مثلنا لا يمكن أن يكون هناك جينات وراثية تحمل سلوك الاجرام
ومنهم من قال السلوك المنحرف متعلق مباشرة بالجينيوم الوراثي
ومنهم من قال أن السلوك الاجرامي ينمو نتيجة العامل البيئي السلوكي للفرد مع وجود جينات مورثة .
وبالنسبة لنا كباحثين وطلاب علم نقف مع قوله تعالى : وهديناه النجدين أي الخير والشر ..
واشكرك دكتورنا للحوار الفعال والراقي
و حفظك الله ورعاك
بعيد كل البعد عن
إن للمجرمين جيناتٍ وراثية مختلفة عن الإنسان الطبيعي
والانسان اما مسالم او شرير من ولادته
والمجرم اتوقع من طفولته عانى من امراض
نفسية بغض النظر عن اصحاب السوء
موضوع جميل جدااا
بارك الله فيك
كلام صحيح يا ايثار
ومهما وضعت نظريات يبقى للعقل كلمته وللعقيدة المتينة حضورها
و الحوار رائع بحضورك غاليتي
كلي امتنان لكِ
حفظك الله ورعاكِ....
مع أحترامي الشديد وتقديري لأخي عبدالرحمن..
إلا أنني أرى ما لا يرى في هذا..
فالنظرية لا تحتمل إلا كلمة ( لا ) وهذا ما يجب أن يكون وما يجب أن نراه..
مع أن عزيزي لم يترك الأمر لأحدهما.. وذهب على أن الأمر ليس بهذه البساطه..
ولكن إذا كان الإنسان يحمل في داخله جينات من ربه..
فيصبح الأمر أنه لا ذنب له في جرمه.. ولا يجب أن يعاقب على ذلك..
مادام تلك الجينات غلبة على أمره ودفعته..
فالله يا عزيزي كما تعلم أكثر مني.. عادل رحيم بعباده ولا يظلمهم..
ولا يعاقبهم في أمرٍ ليس لهم يداً به..
فربما ياعزيزي كانت لك نظرة بعيده.. ولم أدرك ما تدركه فيها..
فشكراً لك عزيزي..
ودائماً حينما يتكلم الكبار ننصت لهم
وبانتظار استاذنا عبدالرحمن لاستكمال الحوار
أجمل ملتقى هنا حيث اجتمعت عقول المفكرين و تنوعت الآراء ..
فلكَ مني كاتبنا القدير الآخــر ولكاتبنا الذهبي عبدالرحمن كل التقدير ..
لكما احترامي ..
أيضاً ليس هناك جينات تدفع الإنسان إلى أتباع أهله في كفرهم وسلوكياتهم..
وانما هناك تطبيع وتدوين وتربية قائمة على ذلك..
فالمرء يظهر للحياة ويجد أن أهله وناسه ومجتمعه لهم دينهم وعقيدتهم..
فماذا ننتظر منه غير أن يتبعهم في ذلك..
لأنهم لقنوه في صغره وربوه على منهجهم وعقيدتهم..
فلم يتركوا له لحظة يتطلع فيها على الأديان الأخرى
ويدرك ما كان منها صحيحاً..
إلا من أراد له ربه أمر هدايته..
وليس من الصعب أن تذهبي لأحدهم وتقولي له أن دينك على خطأ..
ولكن الصعب أن يصدقك ويتبع دينك..
فقيسي ذلك على نفسك..
لو جاء أحد أنصارى وقال لك.. أن دينك باطل وأن ديني هو الصحيح..
فهل تصدقينه وتتبعينه.. ؟
أكيد لا
فكما لدينا أحاديث وعلماء وخطباء يدعون إلى ديننا والثبات عليه..
كذلك هم لديهم علماء وأحاديث وخطباء تدعوهم وتثبتهم على ما هم عليه..
ولكل منّا مؤمن ومدرك صحيح دينه..
وأعتقد أن قصد نوح في ذلك..
أن لا يترك الكافرين على وجه الأرض حتى لا يطبّعوا غيرهم ويربونهم على أخطائهم
فيحرفونهم عن ما يجب أن يكونوا عليه..
والله أعلم..
شكراً شامنا..
وبهذه المداخلة التي تقودني الى حديثه صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح :
( ما من مولود إلا يولد على الفطرة ، فأبواه يهودانه ، أو ينصرانه ، أو يمجسانه )
أجد أن ما وضع من نظريات تتعلق بانتقال الجينات الوراثية من جيل الى آخر تحمل سلوك الاجرام والانحراف غير مقنعة لما ورد من آيات وأحاديث
حول ذلك وبيان هذا من خلال العلماء الافاضل والأراء الواردة في متن الموضوع .
لا يبق سوى أن اقدم الشكر الجزيل لك كاتبي القدير الآخر لصبرك وسعة صدرك في الحوار والاقناع المنطقي المستند على أدلة لاتقبل الشك
لا من قريب ولا من بعيد وبما أني أوافقك وأوافق الاخوة والأخوات فيما ذهبوا اليه ..منذ البداية لكن جميل جداً أن نلتقي و نتحاور وقد نختلف
ومع ذلك كل هذا يصب في صالح مجريات الحوار والهدف من طرحه ومناقشته..فشكراً لك ولهم فرداً فرداً...
أسعدني لقاءكم و حواركم ولنا لقاء مع موضوعات شيقة كذلك ..
ودمتم بحفظ الرحمن ورعايته.
عبدالرحمن
20-04-2010, 23:08
اهلا بأخي العزيز كاتبنا القدير الآخر ووقفته القيمة عند ردي المتواضع امام حجم وقيمة مداخلاته المفيدة
اقول وباختصار شديد: بان النظرية التي اردت في فردي هي نظريتان وليست نظرية واحدة!
الاولى نظرية السؤال فنفيت صحتها والثانية نظرية النظر الى الكثير من الامور فوسمتها بالرمادية!.
لك شكري وتقديري اخي العزيز ولي الشرف بوقفة امثالك من الكتاب الكبار
وكذلك اشكر اختنا القديرة شمس المضايف على مجهوداتها الكبار والجبارة.
اهلا بأخي العزيز كاتبنا القدير الآخر ووقفته القيمة عند ردي المتواضع امام حجم وقيمة مداخلاته المفيدة
اقول وباختصار شديد: بان النظرية التي اردت في فردي هي نظريتان وليست نظرية واحدة!
الاولى نظرية السؤال فنفيت صحتها والثانية نظرية النظر الى الكثير من الامور فوسمتها بالرمادية!.
لك شكري وتقديري اخي العزيز ولي الشرف بوقفة امثالك من الكتاب الكبار
وكذلك اشكر اختنا القديرة شمس المضايف على مجهوداتها الكبار والجبارة.
بل الشكر لك كاتبنا القدير عبدالرحمن
قول جميل ورأي منطقي ..
بارك الله بك
وفيض امتنان لك للمتابعة والحوار والرد
احترامي وتقديري لك وللجميع.
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
بما انها نظرية فذلك يعني ان هناك عدة أدلة على صحتها
و إلا لما كان اسمها نظرية
و أنا اعتقد بأنها أضغاث أحلام
شكرا شام
---------------
أبو فهد الهمزاني
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
بما انها نظرية فذلك يعني ان هناك عدة أدلة على صحتها
و إلا لما كان اسمها نظرية
و أنا اعتقد بأنها أضغاث أحلام
شكرا شام
---------------
أبو فهد الهمزاني
هي نظرية مثيرة للجدل
واعتقد وراءها نوايا غير سليمة
وخاصة ان كان قائلها ملحد
فهؤلاء مستعدين لنزوير العلم و المنطق مقابل
اثبات صحة فكرهم وانكارهم للخالق والعياذ بالله
و نحن نتحاور لكي نرسخ بعقولنا ماورد في القرآن الكريم
من تنزيه للروح البشرية والانسان من جيبات الانحراف
فالانحراف يدركه العاقل وغير العاقل بانه ذو منشأ بيئي أو مجتمعي
أو اعلامي ..
وشكراً لك ابو فهد
نورت الموضوع
تقديري لك..
ام الرغفان
23-04-2010, 19:57
انا اظن مرتكب الجريمه فيه خلل نفسي لذلك صوت بنعم
شكرا شمسنا
انا اظن مرتكب الجريمه فيه خلل نفسي لذلك صوت بنعم
شكرا شمسنا
ممكن الخلل النفسي قد يكون مساهم بوقوع الجرائم
والخلل النفسي يؤخذ به أثناء الحكم ويعتبر من الأسباب
المخففة لتخفيف الحكم .
وايضاً كما نعلم الخلل النفسي ليس مرض وراثي
أي لا علاقة للجينات بنشوءه أو عدمه.
مشكورة اختي أم الرغفان للحضور والمشاركة
هذا ولك الود
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir