المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : # الــوصيـة ....#



مهاجرة باحساس
15-04-2010, 11:51
قال الله تعالى: (مِنْ بَعْدِ وصِيَّةٍ يُوصِي بِهَا)[النساء: 11]



حث الدين الأسلامي على كتابة الوصية قبل تفاجئ الانسان المنية ..وهي مثال للتكافل الاجتماعي ..اذا نظرنا لها كمفصل ومبين للتركة ..الميراث للورثة ..وهي لها قواعد وحدود وأنا لااريد أن اتكلم عن ذلك

أنا بالتحديد أريد الحديث عن (( من منكم ترك وصية مكتوبه او شفهيه بشهود ,,وهو مقبل على خطر ماا قد يؤدي للموت ..كالذهاب للحرب او سفر بعيد محفوف بالمخاطر ..او أجراء عمليه جراحيه خطره ..او مرض لايعرف هل سيشفى منه او لا لا ؟؟ ))


أني أعجب من طول الامل الذي اصاب الناس ..تقول لي احد الاخوات والله تعرضت للخطر مرات عده بأجراء عمليات جراحيه ولم اوصي بشيء ابدا بل لم أدع مااملك او اخبر من حولي بماعلي من دين


وغيرها كثر .. كان شخص عزيز على قلبي مشغول طوال حياته بالكد والعمل والقيام بالواجبات التي عليه ..وعلى اكمل وجه .على العلم أنه صاحب مرض وكبر في السن واصابته الجلطات واحده تلو الاخرى حتى اصابه الشلل في جزء كامل من جسده ولا يستطيع الكلام وهو للاسف أمي لايعرف الكتابه ولا القراءه ..كنا نتحلق حوله وهو يحاول الكلام لكن لايستطيع وكم تعذبت وأنا أتمنى أن اعرف ماذا يريد ..كأنه يريد أن يوصي بشيء ولكن توفى ولم يوصي..


هذا المحزن بحق ..نحن أمه وجهنا بكتاب منزل من الله يحث على الوصية وكتابة الدين .. وأشهاد الشهود .. والرسول ( صلى الله عليه وسلم ) كذلك بين بأنها أما وصية وأجبه كالدين الذي في الذمه والأمانات

والوصية المسنونه وهي في ثلث المال..




كثر موت الفجئه ..أما بحادث او بمرض او عرض وتعددت الأسباب والموت واحد


دائما اتحدث مع من حولي ..زوجي وأهلي ...عن هذا الموضوع وهم لايحبون الحديث عنه .. وعند احساسي بشي ما , أوصيهم لكن لايستمعون لي ويقطعون حديثي ...


أتمنى معرفة سبب عدم محبتهم او عدم أحساسهم بأهمية الأمــر.


وشـــــــــكراااا..

شام
15-04-2010, 12:15
مشاعر طبيعية يا مهاجرة فلا أحد منا يتمنى فقدان أحد اقاربه أو احبته
وحينما يتحدث والدي بنفس الموضوع اشعر بحزن شديد ودائماً
اعترض ولكن في نهاية الامر لابد من التسليم لقضاء الله وقدره
وبما ان الانسان لايعلم متى توافيه المنية تجب عليه الوصية
فبرغم من اعتراضي على كلام من حولي حول هذا الموضوع
عاطفياً إلا أنني بالمقابل قد قمت باجراءات الوصية كون راتبي
يمكن توريثه وهذا اجراء تحض عليه الدوائر الرسمية لدينا
فبعد المباشرة بالعمل كان لابد من اجراء ذلك ..
ومع ذلك لازلت اعترض وأحزن حينما يشير من حولي الى ذات الموضوع.
فالانسان كتلة مشاعر وأحاسيس لايمكن اغفالها مهما اوتينا من رباطة جأش ..
ورزقكم الله العمر المديد والرزق الحلال أختي الكريمة.
حفظك الله

منصور الغايب
15-04-2010, 18:08
الفاضلة الغائبة أو المتغيبة ... مهاجرة ...



ذلك نتيجة التغافل ... والانشغال ...


وإلا فقد جاء في السنة ألا ينام الانسان إلا وقد كتب وصيته ...


حدثني رجل كبير في السن ... يقول كنت أتمنى أن يموت أبي بين يدي لأسمع وصيته وأنفذها ... ولكن مع الأسف .. مات أبوه في حريق ... ولم يوص .. ولم يكتب ..


وكان ذلك الرجل في العزاء يبكي بكاء شديدا ... على عدم معرفة وصية والده ... ومايريد منه بعد موته ...


شكرا لك ..

أسير الليل
15-04-2010, 22:11
أختي مهاجرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

في طبيعة تكويننا الفكري " كـ بدو " أكثر من الحضر نخاف كثيراً من الموت ومن ذكره ترتعد أوصالنا , بل ننفر من الشخص الذي يأتي بطاريه لنا .ولكن هذا هو قدر الله ليس منه مفر حيث قال عز من قال :
( قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلَاقِيكُمْ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ ) الجمعة

حدثني صديق لي كان يعمل طبيباً في أمريكا ويعمل الآن مستشاراً في المملكة العربية السعودية لترميم وجراحة الوجه والفكين قال: لقد مرت علي حالة لمريضة شابة وكنت طبيباً متدرباً وكانت في ريعان الشباب لديها سرطان , وقلت لها الخبر , فقالت : دكتور كم بقي لي لأعيش ؟
فقلت لها لايعلم الغيب إلا الله , ولكن حسب البحوث العلمية فأنه لديك من شهر إلى شهر و نصف , فشكرتني ولم تجزع أو تبكي ثم غادرت المستشفى , وبعد شهر أتصلوا من الطوارئ وقالوا لي أن مريضتك فلانه موجودة في الطوارئ فجئت إليها وقالت لي : لقد أخذت إجازة وسافرت إلى أغلب دول العالم , والان أنا مستعدة ولكن أريد أن أموت بسلام وبدون ألم وأهدتني هدية وكتبت لي رسالة تطلب مني أن أحضر مراسيم دفنها ولم تكن مسلمة ولا تعرف عن القدر شيئاً .
فما بالنا نحن ومالذي دهانا نحاول أن نؤجل قدرنا ونتناسى الموت بل نفر منه ؟
اسأل الله العلي القدير أن يحيينا حياةً كريمة ويميتنا ميتةً كريمة , وأن يجعل مثوانا الجنة وسائر المسلمين اللهم آمين .



وصيتي أجددها كل شهر مرة على الأقل ومرحبا بالموت دام فيه خيراً لنا .





شكراً مهاجرة ورحم الله أمك فما عليك إلا البر بها والدعاء لها أخيتي

عبدالرحمن
15-04-2010, 23:17
حقيقة ان الوصية على اهميتها مهملة في اوساط المجتمع العربي!
وان وجد من يكتب هذه الوصية فهم قلة امام هذه الاغلبية!
واعتقد ان السبب عائد الى الموروث العربي وليس الى الشرع الاسلامي!
وقد يكون هناك امور اقل من هذا الامر وتترك بدون كتابه
كـــــــ الدين! الله سبحانه وتعالى امرنا بان نكتب الدين!
فهل يوجد من يستطيع اخراج كلمة بوجه من اتىطالباً لدين!.

لك تقديري اختي الكريمة مهاجرة.

مهاجرة باحساس
16-04-2010, 10:33
مشاعر طبيعية يا مهاجرة فلا أحد منا يتمنى فقدان أحد اقاربه أو احبته
وحينما يتحدث والدي بنفس الموضوع اشعر بحزن شديد ودائماً
اعترض ولكن في نهاية الامر لابد من التسليم لقضاء الله وقدره
وبما ان الانسان لايعلم متى توافيه المنية تجب عليه الوصية




أنا أعرف بأنه موضوع مؤلم ,لكن الاكثر ايلاما عندما يفارق الانسان ولم يوصي بشئ ...والله يحفظ لك والدك أختي شام



فبرغم من اعتراضي على كلام من حولي حول هذا الموضوع
عاطفياً إلا أنني بالمقابل قد قمت باجراءات الوصية كون راتبي
يمكن توريثه وهذا اجراء تحض عليه الدوائر الرسمية لدينا
فبعد المباشرة بالعمل كان لابد من اجراء ذلك ..





أجراء جدا مهم ...لاأعرف هل هو موجود عندنا هنا بالسعوديه اولا


ومع ذلك لازلت اعترض وأحزن حينما يشير من حولي الى ذات الموضوع.
فالانسان كتلة مشاعر وأحاسيس لايمكن اغفالها مهما اوتينا من رباطة جأش ..
ورزقكم الله العمر المديد والرزق الحلال أختي الكريمة.
حفظك الله



نعم نحن كتله من المشاعر .. وهذا الامر بالذات جدا يلمس أقاصي الروح ويؤلم وترجف له الافئدة ..والاحرى بنا ان نشجع على كتابة الوصية وأهميتها لما يتعلق بها سعادة الدنيا لمن تترك له حق او دين ,وسعادة الاخره

عندما تتخلص مما يثقل كاهلك من حقوق

مهاجرة باحساس
16-04-2010, 10:38
الفاضلة الغائبة أو المتغيبة ... مهاجرة ...



ذلك نتيجة التغافل ... والانشغال ...


وإلا فقد جاء في السنة ألا ينام الانسان إلا وقد كتب وصيته ...


حدثني رجل كبير في السن ... يقول كنت أتمنى أن يموت أبي بين يدي لأسمع وصيته وأنفذها ... ولكن مع الأسف .. مات أبوه في حريق ... ولم يوص .. ولم يكتب ..


وكان ذلك الرجل في العزاء يبكي بكاء شديدا ... على عدم معرفة وصية والده ... ومايريد منه بعد موته ...


شكرا لك ..





اهلا بمنصور ... الوصية مهمه جدا ...ولها وقع على نفوس أهل المتوفى ..وهذه القصة التي ذكرتها أكبر دليل على انها مهمه


الله يجعلنا ممن يتمسك ويتبع سنة نبيه.صلى الله عليه وسلم

مهاجرة باحساس
16-04-2010, 10:47
أختي مهاجرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

في طبيعة تكويننا الفكري " كـ بدو " أكثر من الحضر نخاف كثيراً من الموت ومن ذكره ترتعد أوصالنا , بل ننفر من الشخص الذي يأتي بطاريه لنا .ولكن هذا هو قدر الله ليس منه مفر حيث قال عز من قال :
( قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلَاقِيكُمْ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ ) الجمعة

حدثني صديق لي كان يعمل طبيباً في أمريكا ويعمل الآن مستشاراً في المملكة العربية السعودية لترميم وجراحة الوجه والفكين قال: لقد مرت علي حالة لمريضة شابة وكنت طبيباً متدرباً وكانت في ريعان الشباب لديها سرطان , وقلت لها الخبر , فقالت : دكتور كم بقي لي لأعيش ؟
فقلت لها لايعلم الغيب إلا الله , ولكن حسب البحوث العلمية فأنه لديك من شهر إلى شهر و نصف , فشكرتني ولم تجزع أو تبكي ثم غادرت المستشفى , وبعد شهر أتصلوا من الطوارئ وقالوا لي أن مريضتك فلانه موجودة في الطوارئ فجئت إليها وقالت لي : لقد أخذت إجازة وسافرت إلى أغلب دول العالم , والان أنا مستعدة ولكن أريد أن أموت بسلام وبدون ألم وأهدتني هدية وكتبت لي رسالة تطلب مني أن أحضر مراسيم دفنها ولم تكن مسلمة ولا تعرف عن القدر شيئاً .
فما بالنا نحن ومالذي دهانا نحاول أن نؤجل قدرنا ونتناسى الموت بل نفر منه ؟
اسأل الله العلي القدير أن يحيينا حياةً كريمة ويميتنا ميتةً كريمة , وأن يجعل مثوانا الجنة وسائر المسلمين اللهم آمين .



وصيتي أجددها كل شهر مرة على الأقل ومرحبا بالموت دام فيه خيراً لنا .





شكراً مهاجرة ورحم الله أمك فما عليك إلا البر بها والدعاء لها أخيتي



اسير الليل .. أنا لا استطيع القول بان السبب هو الخوف ..ربما كان السبب عدم الاعتراف بأن نهاية كل حي هي الموت ..وهذا بالذات هو السبب ان الناس لاتحب الاعتراف بنهاية من يحبون


وماذكرت من قصة هذه الفتاة ...هي بحق أمر غريب ..أنسانه غير مسلمه ولا اعرف بحق هل موجود بالديانات الاخرى حث على كتابة الوصية ام لا



لكن دائما بمراسم دفن المسيحيين قراءه للوصية علنيه..


شكرا لك اخي

...

تنويه .. والدتي بصحة وعافيه والله يطول بعمرها على طاعة ربها ...لم اذكر بأن امي توفيت ..كان قريب لي وبالتحديد خالي ووفاتة كانت منذ سنه ونصف

الشاهري العبيدي
16-04-2010, 10:50
الغريب ان كل ما اعزم النية ان اكتبها بعد قناعة كبيرة

يأتي ما يشغلن وننسى وهكذا



فعلا الموت الفجأة كثر والانسان لا يضمن يومه فكيف بغده!




كتب الله اجرك


شكرا لك

مهاجرة باحساس
18-04-2010, 16:56
الغريب ان كل ما اعزم النية ان اكتبها بعد قناعة كبيرة

يأتي ما يشغلن وننسى وهكذا



فعلا الموت الفجأة كثر والانسان لا يضمن يومه فكيف بغده!




كتب الله اجرك


شكرا لك




هذا مايحدث لجميع الناس تغريبا .. تأجيل كتابتها ..بسبب مشاغل الحياة ..

الله لايشغلنا الا بطاعته .... اخي الشاهري صدقني مايحزنني حقا أن كثير ممن نحب تركونا ورحلوا بسبب الموت ولم نعرف ماذا يريدون توصيتنا بــه ..



شكرا للمرورك .