صلفيق
12-04-2010, 17:52
كلمت والصوت مبحوح الحروف ... صمتها ونّة وفي الونّة حكي
*
*
البحة التشنجية هي مرض صوتي ينتج عن انقباضات فجائية لاإرادية لبعض عضلات الأحبال الصوتية.
ماهي أنواع البحة التشنجية:
لها ثلاث أنواع:
1- نوع يجعل الصوت مخنوقاً متشنجاً
2- ونوع يجعله متسيبا ضعيفا
3- ونوع ثالث هو خليط من النوعين السابقين.
ماهي خصائص هذه البحة:
في النوع الأول وعند إخراج الصوت للكلام يحدث انقباض مفاجئ لعضلات الثنايا الصوتية المسؤولة عن إغلاقها، مما يؤدي إلى عدم القدرة
على الكلام، ويبدو المصاب حينها وكأنه يتحدث وهو مخنوق، علما بأن ذلك لايؤثر أبدا على التنفس، والغريب في الأمر أن هذه التشنجات
والانقباضات تختفي عند الضحك أو الغناء.
أما النوع الثاني وعند إخراج الصوت للكلام يحدث انقباض مفاجئ لعضلات الثنايا الصوتية المسؤولة عن فتحها، مما يؤدي إلى عدم القدرة
على الكلام، ويبدو المصاب حينها وكأنه يتحدث بصوت ضعيف، بسبب هروب الهواء من بين الثنايا الصوتية المفتوحة، وكما في النوع الأول
فإن هذه التشنجات والانقباضات تختفي عند الضحك أو الغناء.
وفي النوع الثالث تؤثر التشنجات الفجائية على العضلات المسؤولة عن إغلاق الثنايا الصوتية وعن تلك المسؤولة عن فتحها، مما يؤدي إلى
صوت هو خليط من النوعين السابقين.
من هم المعرضون للإصابة بهذه البحة:
قد تصيب هذه البحة أي أحد، وعادة ما تبدأ مابين الثلاثين والخمسين من العمر، والنساء أكثر عرضة لهذه البحة من الرجال.
أسباب البحة التشنجية:
ليس لهذا النوع من البحة أسباب واضحة، وقد كان يعتقد في السابق أن لهذه البحة أسباب نفسية، لأن صوت المريض يكون أحياناً طبيعيا،
ولكن الأبحاث الحديثة أكدت أن لهذه البحة أسباب عصبية، أي نتيجة لاضطرابات في الجهاز العصبي، وقد يصاحبها تشنجات في عضلات
اخرى في الجسم كعضلات العين أو الوجه أو الفكين، ويبدو أن لبعض أشكال البحة التشنجية أسباب وراثية، حيث إن بعض الأبحاث أشارت
إلى وجود إصابة لأحد الجينات في الكروموسوم رقم 9 في عدد من حالات البحة التشنجية، ومن المعلوم أن بعض المرضى المصابين بالبحة
التشنجية بدأت أعراضهم بعد التهاب حاد بالحلق أو بعد إصابة للحنجرة أو بعد استخدام مرهق للصوت.
تشخيص هذه البحة:
يبدأ طبيب التخاطب والصوتيات بتقييم المريض بأخذ تاريخ مرضي مفصل عن الحالة، يشمل العمر والجنس وطبيعة العمل، ومدى كثرة
استخدام الصوت، بالإضافة إلى السؤال عن العوامل التي قد تساعد على إرهاق الصوت والتأثير عليه سلبا. ثم تأتي مرحلة فحص الحلق
والرقبة، ثم يقوم طبيب التخاطب والصوتيات بعمل منظار للحنجرة للكشف على الثنايا الصوتية والأجزاء المحيطة بها.
والمرحلة الأخيرة تشمل عمل اختبارات لتقييم المؤشرات الصوتية والديناميكية للصوت، وعادة ما يتم تحويل المريض لطبيب الأعصاب
لتقييم جهازه العصبي.
علاج البحة التشنجية:
ليس لهذا النوع من البحة علاج ناجع في الوقت الحاضر، والخيارات المتوفرة تؤدي فقط إلى التخفيف من الأعراض المزعجة لهذه البحة،
ويبدو أن أفضل هذه الخيارات حاليا هو حقن بعض عضلات الثنايا الصوتية بكميات قليلة جدا من سم البوتيولاينم (بوتوكس)، وهو سم تنتجه
بكتيريا "الكولوستريديم بوتيو لاينم" ، يؤدي إلى اختفاء اعراض البحة التشنجية لمدة قد تصل من ثلاثة إلى ستة أشهر، بعدها عادة ما يحتاج
المريض إلى إعادة حقن الثنايا الصوتية بالسم مرة أخرى أو عدة مرات.
*
*
البحة التشنجية هي مرض صوتي ينتج عن انقباضات فجائية لاإرادية لبعض عضلات الأحبال الصوتية.
ماهي أنواع البحة التشنجية:
لها ثلاث أنواع:
1- نوع يجعل الصوت مخنوقاً متشنجاً
2- ونوع يجعله متسيبا ضعيفا
3- ونوع ثالث هو خليط من النوعين السابقين.
ماهي خصائص هذه البحة:
في النوع الأول وعند إخراج الصوت للكلام يحدث انقباض مفاجئ لعضلات الثنايا الصوتية المسؤولة عن إغلاقها، مما يؤدي إلى عدم القدرة
على الكلام، ويبدو المصاب حينها وكأنه يتحدث وهو مخنوق، علما بأن ذلك لايؤثر أبدا على التنفس، والغريب في الأمر أن هذه التشنجات
والانقباضات تختفي عند الضحك أو الغناء.
أما النوع الثاني وعند إخراج الصوت للكلام يحدث انقباض مفاجئ لعضلات الثنايا الصوتية المسؤولة عن فتحها، مما يؤدي إلى عدم القدرة
على الكلام، ويبدو المصاب حينها وكأنه يتحدث بصوت ضعيف، بسبب هروب الهواء من بين الثنايا الصوتية المفتوحة، وكما في النوع الأول
فإن هذه التشنجات والانقباضات تختفي عند الضحك أو الغناء.
وفي النوع الثالث تؤثر التشنجات الفجائية على العضلات المسؤولة عن إغلاق الثنايا الصوتية وعن تلك المسؤولة عن فتحها، مما يؤدي إلى
صوت هو خليط من النوعين السابقين.
من هم المعرضون للإصابة بهذه البحة:
قد تصيب هذه البحة أي أحد، وعادة ما تبدأ مابين الثلاثين والخمسين من العمر، والنساء أكثر عرضة لهذه البحة من الرجال.
أسباب البحة التشنجية:
ليس لهذا النوع من البحة أسباب واضحة، وقد كان يعتقد في السابق أن لهذه البحة أسباب نفسية، لأن صوت المريض يكون أحياناً طبيعيا،
ولكن الأبحاث الحديثة أكدت أن لهذه البحة أسباب عصبية، أي نتيجة لاضطرابات في الجهاز العصبي، وقد يصاحبها تشنجات في عضلات
اخرى في الجسم كعضلات العين أو الوجه أو الفكين، ويبدو أن لبعض أشكال البحة التشنجية أسباب وراثية، حيث إن بعض الأبحاث أشارت
إلى وجود إصابة لأحد الجينات في الكروموسوم رقم 9 في عدد من حالات البحة التشنجية، ومن المعلوم أن بعض المرضى المصابين بالبحة
التشنجية بدأت أعراضهم بعد التهاب حاد بالحلق أو بعد إصابة للحنجرة أو بعد استخدام مرهق للصوت.
تشخيص هذه البحة:
يبدأ طبيب التخاطب والصوتيات بتقييم المريض بأخذ تاريخ مرضي مفصل عن الحالة، يشمل العمر والجنس وطبيعة العمل، ومدى كثرة
استخدام الصوت، بالإضافة إلى السؤال عن العوامل التي قد تساعد على إرهاق الصوت والتأثير عليه سلبا. ثم تأتي مرحلة فحص الحلق
والرقبة، ثم يقوم طبيب التخاطب والصوتيات بعمل منظار للحنجرة للكشف على الثنايا الصوتية والأجزاء المحيطة بها.
والمرحلة الأخيرة تشمل عمل اختبارات لتقييم المؤشرات الصوتية والديناميكية للصوت، وعادة ما يتم تحويل المريض لطبيب الأعصاب
لتقييم جهازه العصبي.
علاج البحة التشنجية:
ليس لهذا النوع من البحة علاج ناجع في الوقت الحاضر، والخيارات المتوفرة تؤدي فقط إلى التخفيف من الأعراض المزعجة لهذه البحة،
ويبدو أن أفضل هذه الخيارات حاليا هو حقن بعض عضلات الثنايا الصوتية بكميات قليلة جدا من سم البوتيولاينم (بوتوكس)، وهو سم تنتجه
بكتيريا "الكولوستريديم بوتيو لاينم" ، يؤدي إلى اختفاء اعراض البحة التشنجية لمدة قد تصل من ثلاثة إلى ستة أشهر، بعدها عادة ما يحتاج
المريض إلى إعادة حقن الثنايا الصوتية بالسم مرة أخرى أو عدة مرات.