المشرف العام
06-04-2010, 14:23
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
من خلال رحتلي في قراءة كتب التاريخ التي تناقش تاريخ قبيلتنا .. سواء الحديث منها أو التي لها بضعه سنوات وقد يكون بعضها لها اكثر من عقد من الزمن . استنتجت عدد من الحقائق التي أؤمن بها وانماط محدده يتم اتباعها لتأليف كتب التاريخ الحديثة .
سوف اقوم بتعداد عدد من الطرق ، متى ما اكتملت حلقاتها اصبحتَ مؤلِّفا ذو شأن .. ويحق لك في المحافل الأدبيه بأن تتحدث إلى الغير من طرف خشمك تباهيا بما حققته من سبق ادبي منقع النظير .
وهي كالتالي :
1.أن جميع مايتم ذكره في كتابك لا احد يستطيع ان يحاسبك عليك . فلك الحريه المطلقه في سرد ماتراه مناسب وحسب ميولك الشخصيه وحسب نظرتك الثاقبه عبر مسبار التاريخ ، ويحقّ لك أن تُبصّر الذين لم يهبهم الله تعالى هبة الرؤيه التاريخيه العميقه بهبه من عندك ، وذلك بمنحهم مسبارا خاصا من عندك .. يعينهم في رؤية تاريخهم الماضي عبر قرون تفشى بها الجهل بالكتابه وانعدام التدوين وظهر بها التواتر في النقل إلى ان تلاشى بين مصدّق ومكذّب .
2. ان جميع المؤلفين ياخذون من علماء نسب متقدمين مثل : ابن الكلـبـي والمقدسي وابن الاثير وإبن سعد والهمداني .. وغيرهم من المراجع الاحدث من عصرهم . والنمطيه المرجعيه تتيح لك الاستعانه بمراجعهم ومراجع جميع من قبلك ، فلا تتوجس في نفسك خيفه مما سوف تكتب في كتابك فأنت تؤلف على ذمّة فلان وفلان على ذمّة فلان ..وهكذا تتسعّ فتحة الذّمة ويضيع بها من يبحث عن الحقيقه .
3. بقراءة كتب سابقة ، تستطيع ان تعلم مواضع الخلاف . ولكي تخرج بكتاب فريد ، عليك ان تبتكر موضع خلاف لم يتطرقوا إليه ، فإن لم تجد ، إرتجل من عندك موضع خلاف ، وإرتجال المواضع ليس بالامر الصعب . وخصوصا من شخص مثلك .. يرى مالا يراه غيره . وتجنّب الخوض في مشجرات الانساب "الخاصّه " مالم يكن لديك مُتّكأ تتّكِأ عليه إذا احتدم الـوطـيس .
4. إذا كنت قد قرأت اغلب الكتب السابقه لكتابك سوف تجد ان جميعها ذات مشهد " عدسة واسعه " ومضمونها واحد وجميع مراجعها واحده ، ولكن يختلف موضع تسليط عدسة المؤلف ، فتجده بالعدسه الواسعه يذكر لك ماذكره غيره ، وبالعدسه القريبه فهو يركز العدسه إلى هدفه المنشود ولا يخرج هدفه بالغالب عن تحسين صورة عائله ، فخذ ، قبيله أو نسب . وبناءا على ذلك فالمهمّه أمامك سهله جدا ، فقط عليك ان تجهزّ عدسة التقريب لديك وكلّما كانت ذات ميقا بيكسل عاليه الدقّه كلّما اصبحت ذات شأن وحديث المهتمين في امر التاريخ ، وسوف ارشدك إلى طريقة رفع مستوى دقة البيكسل في عدسك في الطرق التاليه ادناه.
5. من باب الامانه الادبيه ، عليك ذكر انه هناك من يقول : كذا وهناك من يقول :كذا وكذا ، ولكن انت برؤيتك المتبصّره في الامور : رأيت مالم يرون فترى ان الأصْوِب هو كذا وكذا ، واذكر المراجع التي استندت عليها وحتى لو لم تقرأها فالقاري لا تظن انه سوف يعود إلى كل مرجع ويبحث عنه للتأكد من صحته ، فبعض المراجع التي يتم ذكرها في كتب التأليف توجد على خارطه تلك الكتب ولا توجد في الطبيعه . مخطوطه فلان بن فلان في البلد الفلاني " يعني جميع من قام بالتأليف قبلك شاهدوها بأعينهم ؟ " بالطبع " لا " هم شاهدوا ان من قبلهم ذكروها ، فتوارثوا ذكرها . وإذا سألك عبداً من عباد الله عن امرها ، كلّ ماعليك ذكره .. بأنها مذكوره في كتب من هم قبلك وورثت هذا الإرث منهم . والجميل في الأمر انه لا يتطلب عليك البحث انت ايضا عن تلك المراجع.
6. لا تتوجّس في نفسك خِيفه من اتهامك بإيضاح الواضحات والاسترسال في البديهيات . فأنت ومن سبقك من المتبصّرين في غياهب التاريخ بنوا تبصّرهم على رؤية ضبابيّه والتالي المفاضله بينك وبينهم مبنيّه على مقدار جودة خاصيه الرؤية بالاشعه تحت الحمراء . لا يستطيع العامّه من القرّاء قياس دقتّها او حتى الطّعن في صحّة ما رأيت .
7. يجب عليك تغليف كتابك بغلاف الصدّق في الطرح والمصداقيه في تناول هدفك الاساسي من التأليف . أقرب الطرق وصولا إلى عقول القرّاء ، هي عبر أعينهم .. ولتحقيق ذلك يجب ان يحتوي الغلاف على صورة " احد الاعلام الاجتماعيه القبلية " التي تشيد بهذا الكتاب ويبارك لنا به ونتبرّك برأيه : انه راجعه وحظي بمباركته .
8. لتحقيق المصداقيه التي اشرت إليها في الفقرة السابقه ، فوسيله الوصول لمباركة أحد الاعلام القبليه .. هي العمل بالمقوله : " لا يُخدم بخيل " فلا يمكن ان تحضى بالاهتمام مالم يكن له صله ومنفعه في هذا الكتاب . وبالتأكيد .. المنفعه ليست مادّيه بل لا تخرج غالبا عن ترسيخ نسب او ابراز فئه يهتمّ لها صاحبنا .
9. لا تستعجل في تصحيح جميع الاخطاء في اول نسخه من كتابك ، فتعدد النّسخ يوحي بإهتمام المؤلف في تحديث كتابه ، وتُوهِم أيضا .. أن هناك أجسام غامضه لم يراها بعينه الثاقبه في النظرة الاولى فرآها عندما طرق نظره الكريم تلك العُتمه مرّةً أخرى . والتكرار يعلّم الشطّار.
10. من الجميل أن تحمل في جعبتك عدّة اهداف . وتقوم بجوله مكوكيّه بإرجاء المعمورة .. وهذه الجوله ظاهرها التحقق والتدقيق والتصديق من مصادر مختلفه ، وباطنها الحصول على دعم ومناصرة وتأييد .. وعند انتهاء الجوله ، اختر ليلةً هادئه وأبدأ بجمع محصولك من هذه الجوله .. وبميزان الاهداف .. تميل الكفّه مع من اغدق عليك من الغنائم حتى إستحت عينك من النظر إلى غيره .
11. الطباعه والنّشر .. خذ بعين الاعتبار حجم ووزن الكتاب ، كلّما كان حجمه كبيرا ووزن يتم تصنيفه على انه ثقيل ، كلّما أوحى إلى القرّاء ان به ماليس بغيره وانه فريد زمانه وكنز لولا عناية الإلــه ثم أنت لما ظهر هذا الكنز للوجود . لتحقيق ذلك ينبغي ان تأخذ هوامش الصفحات مساحه شاسعه في الكتاب وايضا تدعيمه بالصور ولا يشترط ان تكون ذات صله في موضعها . سوف يتضاعف عدد الصفحات إلى اضعاف عددها الحالي فقط بهذا التعديل البسيط . مسألة النشر أيسر الطرق هي طباعته ونشره في سوريا ، فالتكاليف هناك رخيصه جدا وكذلك قيود النشر تكون معدومه.
12. استخدم الدعاية في نشره وايصاله إلى جميع ارجاء المعموره . في عالم الانترنت خدمات كثيره منها " قوائم بريديه مدفوعه ، ملتقيات تخص القبائل ، موقع للمؤلف ، استهداف بعض من كتاب الملتقيات باهدائه نسخه منه " وغيرها من الوسائل المتاحه في هذا العالم الافتراضي .
ذكرت .. لكم " 12 " منبعا يتدفق منه ترياق الكتابة والتأليف الحديث ، لا أجرم بصحّتها ولا أقول بأنّها من نسج خيالي بل أرى بنظري الثاقب حفظني الله وابقاني بأنها تحاكي واقع التأليف في حاضرنا ولا اعلم شيئا عن مستقبلنا ، لكم الحق في الاخذ بها او تفنيدها ولا اعتراض على ذلك . ولكن ما اعترض عليه وادافع عنه بكل حواسي الستّه <<< السادسه هذه هي مربط الفرس ، وهي النظرة الثاقبه في عتمة تاريخ المؤلفين ونهجهم . فغفر الله لك اخي من تريد سرقة رؤيتي الثاقبه .. ادعوك بالكفّ عن ذلك وإن لم تقاوم نفسك الأمّاره بالتشليح فأحلى الأمريّن .. أن تذكر مرجعيّتي في ذلك ، فهل يرضيك ان أبقى بدون نظره ثاقبه ؟!
/
وبالختام ..
أنني لا أسخر من " مؤلفين العصر الحديث " ولا أقذف احدا منهم بوصف لا يستحقّه . إنّما هذا أنا وهذا استنتاجي !! .. ولم افصح عن المؤلفات والمؤلفين عملا بالقاعدة " مابالُ أقوام "
اخوكم
ابو سلطان
حرر في 21 ربيع الآخر عام 1431 هجرية
من خلال رحتلي في قراءة كتب التاريخ التي تناقش تاريخ قبيلتنا .. سواء الحديث منها أو التي لها بضعه سنوات وقد يكون بعضها لها اكثر من عقد من الزمن . استنتجت عدد من الحقائق التي أؤمن بها وانماط محدده يتم اتباعها لتأليف كتب التاريخ الحديثة .
سوف اقوم بتعداد عدد من الطرق ، متى ما اكتملت حلقاتها اصبحتَ مؤلِّفا ذو شأن .. ويحق لك في المحافل الأدبيه بأن تتحدث إلى الغير من طرف خشمك تباهيا بما حققته من سبق ادبي منقع النظير .
وهي كالتالي :
1.أن جميع مايتم ذكره في كتابك لا احد يستطيع ان يحاسبك عليك . فلك الحريه المطلقه في سرد ماتراه مناسب وحسب ميولك الشخصيه وحسب نظرتك الثاقبه عبر مسبار التاريخ ، ويحقّ لك أن تُبصّر الذين لم يهبهم الله تعالى هبة الرؤيه التاريخيه العميقه بهبه من عندك ، وذلك بمنحهم مسبارا خاصا من عندك .. يعينهم في رؤية تاريخهم الماضي عبر قرون تفشى بها الجهل بالكتابه وانعدام التدوين وظهر بها التواتر في النقل إلى ان تلاشى بين مصدّق ومكذّب .
2. ان جميع المؤلفين ياخذون من علماء نسب متقدمين مثل : ابن الكلـبـي والمقدسي وابن الاثير وإبن سعد والهمداني .. وغيرهم من المراجع الاحدث من عصرهم . والنمطيه المرجعيه تتيح لك الاستعانه بمراجعهم ومراجع جميع من قبلك ، فلا تتوجس في نفسك خيفه مما سوف تكتب في كتابك فأنت تؤلف على ذمّة فلان وفلان على ذمّة فلان ..وهكذا تتسعّ فتحة الذّمة ويضيع بها من يبحث عن الحقيقه .
3. بقراءة كتب سابقة ، تستطيع ان تعلم مواضع الخلاف . ولكي تخرج بكتاب فريد ، عليك ان تبتكر موضع خلاف لم يتطرقوا إليه ، فإن لم تجد ، إرتجل من عندك موضع خلاف ، وإرتجال المواضع ليس بالامر الصعب . وخصوصا من شخص مثلك .. يرى مالا يراه غيره . وتجنّب الخوض في مشجرات الانساب "الخاصّه " مالم يكن لديك مُتّكأ تتّكِأ عليه إذا احتدم الـوطـيس .
4. إذا كنت قد قرأت اغلب الكتب السابقه لكتابك سوف تجد ان جميعها ذات مشهد " عدسة واسعه " ومضمونها واحد وجميع مراجعها واحده ، ولكن يختلف موضع تسليط عدسة المؤلف ، فتجده بالعدسه الواسعه يذكر لك ماذكره غيره ، وبالعدسه القريبه فهو يركز العدسه إلى هدفه المنشود ولا يخرج هدفه بالغالب عن تحسين صورة عائله ، فخذ ، قبيله أو نسب . وبناءا على ذلك فالمهمّه أمامك سهله جدا ، فقط عليك ان تجهزّ عدسة التقريب لديك وكلّما كانت ذات ميقا بيكسل عاليه الدقّه كلّما اصبحت ذات شأن وحديث المهتمين في امر التاريخ ، وسوف ارشدك إلى طريقة رفع مستوى دقة البيكسل في عدسك في الطرق التاليه ادناه.
5. من باب الامانه الادبيه ، عليك ذكر انه هناك من يقول : كذا وهناك من يقول :كذا وكذا ، ولكن انت برؤيتك المتبصّره في الامور : رأيت مالم يرون فترى ان الأصْوِب هو كذا وكذا ، واذكر المراجع التي استندت عليها وحتى لو لم تقرأها فالقاري لا تظن انه سوف يعود إلى كل مرجع ويبحث عنه للتأكد من صحته ، فبعض المراجع التي يتم ذكرها في كتب التأليف توجد على خارطه تلك الكتب ولا توجد في الطبيعه . مخطوطه فلان بن فلان في البلد الفلاني " يعني جميع من قام بالتأليف قبلك شاهدوها بأعينهم ؟ " بالطبع " لا " هم شاهدوا ان من قبلهم ذكروها ، فتوارثوا ذكرها . وإذا سألك عبداً من عباد الله عن امرها ، كلّ ماعليك ذكره .. بأنها مذكوره في كتب من هم قبلك وورثت هذا الإرث منهم . والجميل في الأمر انه لا يتطلب عليك البحث انت ايضا عن تلك المراجع.
6. لا تتوجّس في نفسك خِيفه من اتهامك بإيضاح الواضحات والاسترسال في البديهيات . فأنت ومن سبقك من المتبصّرين في غياهب التاريخ بنوا تبصّرهم على رؤية ضبابيّه والتالي المفاضله بينك وبينهم مبنيّه على مقدار جودة خاصيه الرؤية بالاشعه تحت الحمراء . لا يستطيع العامّه من القرّاء قياس دقتّها او حتى الطّعن في صحّة ما رأيت .
7. يجب عليك تغليف كتابك بغلاف الصدّق في الطرح والمصداقيه في تناول هدفك الاساسي من التأليف . أقرب الطرق وصولا إلى عقول القرّاء ، هي عبر أعينهم .. ولتحقيق ذلك يجب ان يحتوي الغلاف على صورة " احد الاعلام الاجتماعيه القبلية " التي تشيد بهذا الكتاب ويبارك لنا به ونتبرّك برأيه : انه راجعه وحظي بمباركته .
8. لتحقيق المصداقيه التي اشرت إليها في الفقرة السابقه ، فوسيله الوصول لمباركة أحد الاعلام القبليه .. هي العمل بالمقوله : " لا يُخدم بخيل " فلا يمكن ان تحضى بالاهتمام مالم يكن له صله ومنفعه في هذا الكتاب . وبالتأكيد .. المنفعه ليست مادّيه بل لا تخرج غالبا عن ترسيخ نسب او ابراز فئه يهتمّ لها صاحبنا .
9. لا تستعجل في تصحيح جميع الاخطاء في اول نسخه من كتابك ، فتعدد النّسخ يوحي بإهتمام المؤلف في تحديث كتابه ، وتُوهِم أيضا .. أن هناك أجسام غامضه لم يراها بعينه الثاقبه في النظرة الاولى فرآها عندما طرق نظره الكريم تلك العُتمه مرّةً أخرى . والتكرار يعلّم الشطّار.
10. من الجميل أن تحمل في جعبتك عدّة اهداف . وتقوم بجوله مكوكيّه بإرجاء المعمورة .. وهذه الجوله ظاهرها التحقق والتدقيق والتصديق من مصادر مختلفه ، وباطنها الحصول على دعم ومناصرة وتأييد .. وعند انتهاء الجوله ، اختر ليلةً هادئه وأبدأ بجمع محصولك من هذه الجوله .. وبميزان الاهداف .. تميل الكفّه مع من اغدق عليك من الغنائم حتى إستحت عينك من النظر إلى غيره .
11. الطباعه والنّشر .. خذ بعين الاعتبار حجم ووزن الكتاب ، كلّما كان حجمه كبيرا ووزن يتم تصنيفه على انه ثقيل ، كلّما أوحى إلى القرّاء ان به ماليس بغيره وانه فريد زمانه وكنز لولا عناية الإلــه ثم أنت لما ظهر هذا الكنز للوجود . لتحقيق ذلك ينبغي ان تأخذ هوامش الصفحات مساحه شاسعه في الكتاب وايضا تدعيمه بالصور ولا يشترط ان تكون ذات صله في موضعها . سوف يتضاعف عدد الصفحات إلى اضعاف عددها الحالي فقط بهذا التعديل البسيط . مسألة النشر أيسر الطرق هي طباعته ونشره في سوريا ، فالتكاليف هناك رخيصه جدا وكذلك قيود النشر تكون معدومه.
12. استخدم الدعاية في نشره وايصاله إلى جميع ارجاء المعموره . في عالم الانترنت خدمات كثيره منها " قوائم بريديه مدفوعه ، ملتقيات تخص القبائل ، موقع للمؤلف ، استهداف بعض من كتاب الملتقيات باهدائه نسخه منه " وغيرها من الوسائل المتاحه في هذا العالم الافتراضي .
ذكرت .. لكم " 12 " منبعا يتدفق منه ترياق الكتابة والتأليف الحديث ، لا أجرم بصحّتها ولا أقول بأنّها من نسج خيالي بل أرى بنظري الثاقب حفظني الله وابقاني بأنها تحاكي واقع التأليف في حاضرنا ولا اعلم شيئا عن مستقبلنا ، لكم الحق في الاخذ بها او تفنيدها ولا اعتراض على ذلك . ولكن ما اعترض عليه وادافع عنه بكل حواسي الستّه <<< السادسه هذه هي مربط الفرس ، وهي النظرة الثاقبه في عتمة تاريخ المؤلفين ونهجهم . فغفر الله لك اخي من تريد سرقة رؤيتي الثاقبه .. ادعوك بالكفّ عن ذلك وإن لم تقاوم نفسك الأمّاره بالتشليح فأحلى الأمريّن .. أن تذكر مرجعيّتي في ذلك ، فهل يرضيك ان أبقى بدون نظره ثاقبه ؟!
/
وبالختام ..
أنني لا أسخر من " مؤلفين العصر الحديث " ولا أقذف احدا منهم بوصف لا يستحقّه . إنّما هذا أنا وهذا استنتاجي !! .. ولم افصح عن المؤلفات والمؤلفين عملا بالقاعدة " مابالُ أقوام "
اخوكم
ابو سلطان
حرر في 21 ربيع الآخر عام 1431 هجرية