غالب
03-04-2010, 14:52
ابحار : الرياض /
تعرضت حافلة طالبات لاعتداء من قبل مجموعة من الشبان مساء الاثنين الماضي ، وفيما يلي تفاصيل الحادثة التي رواها السائق يوسف العمر مساعد ( أبو احمد ) سوداني الجنسية والذي قال بأنه يعمل سائقاً للحافلة التابعة للشركة السعودية للنقل الجماعي ، ويقوم بنقل طالبات حي الشفا إلى جامعة الملك سعود منذ ثلاث سنوات مضت دون أن يتعرض لمثل هذا الموقف .
و عن الحادثة وتفاصيلها فيقول : كنت خارجاً من عليشه في اتجاه طريق الملك فهد في طريقي لحي الشفا وفي شارع ابن باز ، وبعد وقوفي بالإشارة تفاجأت بشاب يفتح باب السائق ويحاول إنزالي من كبينة القيادة فقمت بدفعه لينسحب ويتجه لسيارته في الاتجاه المقابل ، ثم تحركت من الإشارة ودخلت حي السبالة فشاهدت سيارته تعود عاكسة السير ويحاول اللحاق بي وفجأة خرجت سيارتان أحدهما ليموزين والأخرى نيسان بيك أب من الشوارع الفرعية فقاموا جميعاً بمضايقتي وتعمدوا الاصطدام بي أكثر من مرة وكسروا الباب الخاص بنزول الطالبات وواصلوا مضايقتهم حتى توقفت في داخل الحارة ، فنزل الشبان وقاموا بتكسير زجاج الحافلة وحاولو الدخول للحافلة إلا إني تمكنت من مقاومتهم بطفاية الحريق ، وبادرت بالاتصال بالشرطة وأخبرتهم بالحادثة وطلبت منهم الأذن لي بالنزول من الحافلة – حيث أن التعليمات تمنع نزول سائقي الحافلات الخاصة بنقل الطالبات – إلا أن الشرطة اخبرتني بإرسال فرقة ولم تأذن لي .
ويضيف " قام أحد المعتدين بكشف عضوه الذكري أمام الجميع وهو يتلفظ بعبارات مشينة ، وانهال رفاقه على زجاج الحافلة ، واستطعت التحرك وسط مضايقة شديدة منهم ، وفي شارع عسير توقفت عند الإشارة فاعترض طريقي سيارة كابريس وتوقفت أمامي ، وواصلت المجموعة ممارسة مضايقتنا ومحاولة اختطاف الحافلة ، ونزل أحدهم وبيده سكين متجهاً ناحيتي ، فيما اتجه أربعة من رفاقه للطالبات ، حيث قامت إحداهن بمقاومتهم بطفاية الحريق ، ولما فتحت الإشارة تحركت وواصل قائد الكابريس مضايقتي والبقية يحيطون بالحافلة من كل اتجاه ، وعند تقاطع المدينة توقف الشباب بعد أن احاطوا بالحافلة من كل اتجاه وقاموا بمحاولة فتح الأبواب بالقوة ، وأصبح التجمهر كبيراً ، حينها لم أجد مفراً من النزول واستخدام القوة معهم .
ويواصل " نزلت من الحافلة وبدأت في مقاومتهم بمفتاح العجل وتبادلت معهم التقاذف بالحجارة ، وساهم الشاب السعودي ( ع ) معي في إبعادهم بينما توقف المارة محتارين نتيجة الهجوم عليهم بالحجارة من قبل المعتدين ، والحقيقة كان هدفي تخليص الحافلة والطالبات من مضايقاتهم حيث لم تصل الشرطة بعد لإنقاذ الموقف ، وتمكنا ولله الحمد من إبعادهم والقبض على أحدهم بمساعدة رجل المرور .
وقد حضرت بعد ذلك الشرطة واستلمت المقبوض عليه ، وقامت باستجوابه وأخذت أقوال الطالبات ، وتم عرض مقاطع الفيديو على رجال الشرطة .
أبو أحمد نفى أن تكون شرارة الأحداث انطلقت نتيجة خلاف مع قائد الهايلوكس مؤكداً بانه لايعرف منهم أحداً ، وعن أعمارهم يقول : أغلبهم في العشرينات وعددهم يفوق العشرة ، ولم يكن هدفهم التحرش بالطالبات فقط ، بل وضح إصرارهم على اختطاف الحافلة منذ البداية وحتى بعد توقفهم وسط تجمهر المارة .
أما عن تبعات القضية واستمراريته في العمل فأكد أنه مستمر في عمله ، اما عن تلقيه تهديدات من الجناة فقال : لم يحدث بهذه الطريقة ، لكن تلقيت اتصالات تطلب مني تقدير تلفيات الحافلة لسدادها ، وترك مسألة التعرض للطالبات والاعتداء عليهن ، مضيفاً بان زوجته كانت برفقته أثناء الحادثة وقد حرص على توثيق شهادات الطالبات والقريبين من الحادثة لتقديمها في التحقيقات .
وفي ختام حديثه يؤكد السائق يوسف العمر بإنه يستغرب مثل هذه التصرفات من شباب المجتمع السعودي ، ويطالب بإيقاع أشد العقوبات على المعتدين مشيراً إلى أن أولياء أمور الطالبات أثنوا على جهوده وقاموا بالاتصال به وشكره ، وكذلك فعل معه عدد من الشباب المتابعين للحادثة ، وطالب من جهته بتكريم الشاب السعودي ( ع ) الذي كان الوحيد من بين المتابعين الذي حاول تخليصه من الموقف ، وقام بتوثيق الحادثة بمقطع فيديو ، وواصل اتصالاته ومتابعته للحادثة بعد أن انتقلت لمركز الشرطة .
http://www.youtube.com/watch?v=xf9t_DEcUcw&feature=player_embedded#at=122
تعرضت حافلة طالبات لاعتداء من قبل مجموعة من الشبان مساء الاثنين الماضي ، وفيما يلي تفاصيل الحادثة التي رواها السائق يوسف العمر مساعد ( أبو احمد ) سوداني الجنسية والذي قال بأنه يعمل سائقاً للحافلة التابعة للشركة السعودية للنقل الجماعي ، ويقوم بنقل طالبات حي الشفا إلى جامعة الملك سعود منذ ثلاث سنوات مضت دون أن يتعرض لمثل هذا الموقف .
و عن الحادثة وتفاصيلها فيقول : كنت خارجاً من عليشه في اتجاه طريق الملك فهد في طريقي لحي الشفا وفي شارع ابن باز ، وبعد وقوفي بالإشارة تفاجأت بشاب يفتح باب السائق ويحاول إنزالي من كبينة القيادة فقمت بدفعه لينسحب ويتجه لسيارته في الاتجاه المقابل ، ثم تحركت من الإشارة ودخلت حي السبالة فشاهدت سيارته تعود عاكسة السير ويحاول اللحاق بي وفجأة خرجت سيارتان أحدهما ليموزين والأخرى نيسان بيك أب من الشوارع الفرعية فقاموا جميعاً بمضايقتي وتعمدوا الاصطدام بي أكثر من مرة وكسروا الباب الخاص بنزول الطالبات وواصلوا مضايقتهم حتى توقفت في داخل الحارة ، فنزل الشبان وقاموا بتكسير زجاج الحافلة وحاولو الدخول للحافلة إلا إني تمكنت من مقاومتهم بطفاية الحريق ، وبادرت بالاتصال بالشرطة وأخبرتهم بالحادثة وطلبت منهم الأذن لي بالنزول من الحافلة – حيث أن التعليمات تمنع نزول سائقي الحافلات الخاصة بنقل الطالبات – إلا أن الشرطة اخبرتني بإرسال فرقة ولم تأذن لي .
ويضيف " قام أحد المعتدين بكشف عضوه الذكري أمام الجميع وهو يتلفظ بعبارات مشينة ، وانهال رفاقه على زجاج الحافلة ، واستطعت التحرك وسط مضايقة شديدة منهم ، وفي شارع عسير توقفت عند الإشارة فاعترض طريقي سيارة كابريس وتوقفت أمامي ، وواصلت المجموعة ممارسة مضايقتنا ومحاولة اختطاف الحافلة ، ونزل أحدهم وبيده سكين متجهاً ناحيتي ، فيما اتجه أربعة من رفاقه للطالبات ، حيث قامت إحداهن بمقاومتهم بطفاية الحريق ، ولما فتحت الإشارة تحركت وواصل قائد الكابريس مضايقتي والبقية يحيطون بالحافلة من كل اتجاه ، وعند تقاطع المدينة توقف الشباب بعد أن احاطوا بالحافلة من كل اتجاه وقاموا بمحاولة فتح الأبواب بالقوة ، وأصبح التجمهر كبيراً ، حينها لم أجد مفراً من النزول واستخدام القوة معهم .
ويواصل " نزلت من الحافلة وبدأت في مقاومتهم بمفتاح العجل وتبادلت معهم التقاذف بالحجارة ، وساهم الشاب السعودي ( ع ) معي في إبعادهم بينما توقف المارة محتارين نتيجة الهجوم عليهم بالحجارة من قبل المعتدين ، والحقيقة كان هدفي تخليص الحافلة والطالبات من مضايقاتهم حيث لم تصل الشرطة بعد لإنقاذ الموقف ، وتمكنا ولله الحمد من إبعادهم والقبض على أحدهم بمساعدة رجل المرور .
وقد حضرت بعد ذلك الشرطة واستلمت المقبوض عليه ، وقامت باستجوابه وأخذت أقوال الطالبات ، وتم عرض مقاطع الفيديو على رجال الشرطة .
أبو أحمد نفى أن تكون شرارة الأحداث انطلقت نتيجة خلاف مع قائد الهايلوكس مؤكداً بانه لايعرف منهم أحداً ، وعن أعمارهم يقول : أغلبهم في العشرينات وعددهم يفوق العشرة ، ولم يكن هدفهم التحرش بالطالبات فقط ، بل وضح إصرارهم على اختطاف الحافلة منذ البداية وحتى بعد توقفهم وسط تجمهر المارة .
أما عن تبعات القضية واستمراريته في العمل فأكد أنه مستمر في عمله ، اما عن تلقيه تهديدات من الجناة فقال : لم يحدث بهذه الطريقة ، لكن تلقيت اتصالات تطلب مني تقدير تلفيات الحافلة لسدادها ، وترك مسألة التعرض للطالبات والاعتداء عليهن ، مضيفاً بان زوجته كانت برفقته أثناء الحادثة وقد حرص على توثيق شهادات الطالبات والقريبين من الحادثة لتقديمها في التحقيقات .
وفي ختام حديثه يؤكد السائق يوسف العمر بإنه يستغرب مثل هذه التصرفات من شباب المجتمع السعودي ، ويطالب بإيقاع أشد العقوبات على المعتدين مشيراً إلى أن أولياء أمور الطالبات أثنوا على جهوده وقاموا بالاتصال به وشكره ، وكذلك فعل معه عدد من الشباب المتابعين للحادثة ، وطالب من جهته بتكريم الشاب السعودي ( ع ) الذي كان الوحيد من بين المتابعين الذي حاول تخليصه من الموقف ، وقام بتوثيق الحادثة بمقطع فيديو ، وواصل اتصالاته ومتابعته للحادثة بعد أن انتقلت لمركز الشرطة .
http://www.youtube.com/watch?v=xf9t_DEcUcw&feature=player_embedded#at=122