وفاء الرمالي
02-04-2010, 20:27
أوضحت الجمعية الفلكية بجدة انه من غير المرجح أن تكون هناك علاقة مباشرة بين جسم الطائف الذي تم رصده الأربعاء الماضي والأجرام التي ظهرت في الجوف ابريل العام الماضي حيث قام بإلتقاطها المصور الضوئي الزميل أحمد الضميري.
وأوضح المهندس ماجد ابو زاهرة رئيس الجمعية : أن أجرام الجوف هي عبارة عن أجسام غير معروفه طبيعتها حتى الآن على وجه الدقة ويرجح أنها كانت أجزاء من مخلفات الرحلات الفضائية أو عبارة عن أحجار نيزكية أو ربما أنها تكون أجزاء من تلك الناتجة عن تحطم القمرين الأمريكي ( اريدوم) والروسي (كوزموس) حيث دخلت إلى الغلاف الجوي واحترقت فيه وتكرر هذا الأمر لعدة أيام متتالية قبل غروب الشمس.
وضمن البحث الذي أجرته الجمعية العام الماضي 2009 حول أجرام الجوف تبين أن مشاهدة تلك الأجرام لم يقتصر على الجوف فقط بل تم مشاهدتها في عدة مناطق في عرعر والجوف وحفر الباطن والزلفي والبكيرية وحائل و العويقيله وسكاكا وكان القاسم المشترك بين تلك المشاهدة أنها تمت قبل غروب الشمس وان لونها كان بلون أزرق مخضر وتلك الألوان تعود إلى طبيعة المادة المكونة لها واحتكاكها بالهواء عقب دخولها الغلاف الجوي للأرض بسرعة تتراوح بين 8 – 45 ميل في الثانية حيث ترتفع حرارتها وتحترق مخلفة وراءها شريطا من الضوء والرماد نيزكية ويقدر أن أكثر من مائة مليار نيزك تضرب الأرض خلال 24 ساعة ولكن يتحول معظمها إلى غبار أو غازات .
وحسب شهود العيان انه حصل لها انشطار وانقسام وسماع صوت دوي أثناء تحليقها وقبل اختفائها وهذا أمر طبيعي يحدث مع الكرات النارية وهي نوع من الشهب كبيرة الحجم، ولا يوجد أي معلومات إذا ما وصل أجزاء منها وسقط على سطح الأرض وأجرام الجوف لا تخرج عن نطاق مخلفات فضائية أو مجموعه أجسام.
جسم الطائف خارج غلاف الأرض
يدور حول الأرض العديد من الأقمار الصناعية المختلفة الأشكال والأحجام والمهمة التي يقوم بها كل قمر ولعل أهمها هي محطة الفضاء الدولية والتي تعتبر واحدة من أهم الانجازات التي قامت بها البشرية لذلك تقوم الجمعية بشكل متواصل برصد هذه المحطة التي تعود دوما مشاهدة بالعين المجردة نظرا لحجمها الكبير ولمعانها الشديد الذي يمكن المشاهد من رصدها من داخل المدينة بكل سهولة . وفي مساء يوم ألأربعاء الماضي ( 24 مارس ) قامت الجمعية برصد عبور محطة الفضاء الدولية في سماء المملكة في جدة وينبع والطائف حيث كانت المحطة تعبر ذلك المساء الساعة السابعة وأربعون دقيقة .ولاحظ المراقب للسماء في مدينة الطائف المصور الفوتوغرافي حسان العتيبي قبل عبور محطة الفضاء الدولية بحوالي 40 دقيقة ظهور جسم لامع في السماء وقم بالتقاط صورة له من خلال كاميره مزودة بعدسة 44 ملم . وتبين بعد فحص الصورة أنها ليست للمحطة الدولية بل هي لجسم أخر وهو يتحرك خارج الغلاف الجوي للأرض في مدار معين ويرجح انه على ارتفاع منخفض نظرا لشدة لمعانه مقارنه مع حجمه.
وهذا الجسم مازال يتحرك حول الأرض . وبدراسة صور ذلك الجسم يرجح انه بطول حوالي 15 متر وعرضه ( بدون الذراع ) 10 أمتار وارتفاعه 5 أمتار. وهو مكون من قسمين الأول الرئيسي والذي على مايبدو مقسم ثلاثة أجزاء المقدمة وهي تشبه إلى حد ما مقدمة مكوك الفضاء وهي تقريبا بحجم 4 أمتار مكعبه وجزء في المنتصف والذي يظهر بشكل غير واضح وكأنه حوض أو ( مقصورة شحن) مفتوح يخرج عمود في أعلاه قطعة دائرية تشبه جهاز التقاط اشاره التلفاز وهي بحجم حوالي 24 مترا مكعبا وجزء خلفي يرجح انه محرك دفع أو جزء ليلتحم بأجسام أخرى . أما القسم الأخر وهو ما يشبه ذراع طويلة قد تكون لوح شمسي يغذي القسم الأول بالطاقة أو تكون من اجل التقاط أجسام معينة.
والجمعية بدورها بعثت بتلك المعلومات إلى المركز الرئيسي لوكالة الفضاء الأمريكية ناسا بهدف التعرف على ذلك الجسم وطبيعته بهدف زيادة المعرفة بالأجسام التي تعبر سماء المملكة ولكن وحتى كتابة هذا التقرير لا يوجد أي تعليق وتدعو الجمعية جميع المصورين والمهتمين بتصوير اي جرم سماوي يرونه في السماء التعاون مع الجمعية لما فيه تطور علوم الفلك والفضاء.
http://www.aljoufnews.com/sa/infimages/myuppic/4bb54ee66fd6b.jpg
وأوضح المهندس ماجد ابو زاهرة رئيس الجمعية : أن أجرام الجوف هي عبارة عن أجسام غير معروفه طبيعتها حتى الآن على وجه الدقة ويرجح أنها كانت أجزاء من مخلفات الرحلات الفضائية أو عبارة عن أحجار نيزكية أو ربما أنها تكون أجزاء من تلك الناتجة عن تحطم القمرين الأمريكي ( اريدوم) والروسي (كوزموس) حيث دخلت إلى الغلاف الجوي واحترقت فيه وتكرر هذا الأمر لعدة أيام متتالية قبل غروب الشمس.
وضمن البحث الذي أجرته الجمعية العام الماضي 2009 حول أجرام الجوف تبين أن مشاهدة تلك الأجرام لم يقتصر على الجوف فقط بل تم مشاهدتها في عدة مناطق في عرعر والجوف وحفر الباطن والزلفي والبكيرية وحائل و العويقيله وسكاكا وكان القاسم المشترك بين تلك المشاهدة أنها تمت قبل غروب الشمس وان لونها كان بلون أزرق مخضر وتلك الألوان تعود إلى طبيعة المادة المكونة لها واحتكاكها بالهواء عقب دخولها الغلاف الجوي للأرض بسرعة تتراوح بين 8 – 45 ميل في الثانية حيث ترتفع حرارتها وتحترق مخلفة وراءها شريطا من الضوء والرماد نيزكية ويقدر أن أكثر من مائة مليار نيزك تضرب الأرض خلال 24 ساعة ولكن يتحول معظمها إلى غبار أو غازات .
وحسب شهود العيان انه حصل لها انشطار وانقسام وسماع صوت دوي أثناء تحليقها وقبل اختفائها وهذا أمر طبيعي يحدث مع الكرات النارية وهي نوع من الشهب كبيرة الحجم، ولا يوجد أي معلومات إذا ما وصل أجزاء منها وسقط على سطح الأرض وأجرام الجوف لا تخرج عن نطاق مخلفات فضائية أو مجموعه أجسام.
جسم الطائف خارج غلاف الأرض
يدور حول الأرض العديد من الأقمار الصناعية المختلفة الأشكال والأحجام والمهمة التي يقوم بها كل قمر ولعل أهمها هي محطة الفضاء الدولية والتي تعتبر واحدة من أهم الانجازات التي قامت بها البشرية لذلك تقوم الجمعية بشكل متواصل برصد هذه المحطة التي تعود دوما مشاهدة بالعين المجردة نظرا لحجمها الكبير ولمعانها الشديد الذي يمكن المشاهد من رصدها من داخل المدينة بكل سهولة . وفي مساء يوم ألأربعاء الماضي ( 24 مارس ) قامت الجمعية برصد عبور محطة الفضاء الدولية في سماء المملكة في جدة وينبع والطائف حيث كانت المحطة تعبر ذلك المساء الساعة السابعة وأربعون دقيقة .ولاحظ المراقب للسماء في مدينة الطائف المصور الفوتوغرافي حسان العتيبي قبل عبور محطة الفضاء الدولية بحوالي 40 دقيقة ظهور جسم لامع في السماء وقم بالتقاط صورة له من خلال كاميره مزودة بعدسة 44 ملم . وتبين بعد فحص الصورة أنها ليست للمحطة الدولية بل هي لجسم أخر وهو يتحرك خارج الغلاف الجوي للأرض في مدار معين ويرجح انه على ارتفاع منخفض نظرا لشدة لمعانه مقارنه مع حجمه.
وهذا الجسم مازال يتحرك حول الأرض . وبدراسة صور ذلك الجسم يرجح انه بطول حوالي 15 متر وعرضه ( بدون الذراع ) 10 أمتار وارتفاعه 5 أمتار. وهو مكون من قسمين الأول الرئيسي والذي على مايبدو مقسم ثلاثة أجزاء المقدمة وهي تشبه إلى حد ما مقدمة مكوك الفضاء وهي تقريبا بحجم 4 أمتار مكعبه وجزء في المنتصف والذي يظهر بشكل غير واضح وكأنه حوض أو ( مقصورة شحن) مفتوح يخرج عمود في أعلاه قطعة دائرية تشبه جهاز التقاط اشاره التلفاز وهي بحجم حوالي 24 مترا مكعبا وجزء خلفي يرجح انه محرك دفع أو جزء ليلتحم بأجسام أخرى . أما القسم الأخر وهو ما يشبه ذراع طويلة قد تكون لوح شمسي يغذي القسم الأول بالطاقة أو تكون من اجل التقاط أجسام معينة.
والجمعية بدورها بعثت بتلك المعلومات إلى المركز الرئيسي لوكالة الفضاء الأمريكية ناسا بهدف التعرف على ذلك الجسم وطبيعته بهدف زيادة المعرفة بالأجسام التي تعبر سماء المملكة ولكن وحتى كتابة هذا التقرير لا يوجد أي تعليق وتدعو الجمعية جميع المصورين والمهتمين بتصوير اي جرم سماوي يرونه في السماء التعاون مع الجمعية لما فيه تطور علوم الفلك والفضاء.
http://www.aljoufnews.com/sa/infimages/myuppic/4bb54ee66fd6b.jpg