ريم شمر
02-04-2010, 09:55
من المعلوم ان التركيز على قضيه [فرديه ] وتضخيمها هو ديدن من لديه هدف بعيد
ولايمكنه الحديث عنه مباشره فيمسك بتلابيب حادثه او قصه صغيره وينفخ فيها لتصبح عملاقه
تلفت الانتباه وحينها يستطيع من خلالها تمرير اهدافه بسهوله
وهذا الامر حدث امامنا وبشكل واضح وتكرر كـ درسٍ ممل
في الفتره الاخيره كان للبراليين في بلدنا ضجيج لاينتهي
كل مااستهلكوا قضيه بحثوا عن أختها واذا لم يجدوا أخترعوا أخرى.
قضايا لو ركزت فيها لعلمت انها ليست بهذه الاهميه
التي تجعل الرأي العام مؤيد ومعارض ينشغل بها لفترات طويله
ولعلنا نلاحظ محاولة حصر أي قضيه باسماء أشخاص وليس بالقضيه نفسها
والهدف تركيز الجهد بالاضافه الى اللجؤ دوماً لشماعة عدم تقديس الاشخاص
وحرية النقد في حالة مناقشتهم في صلب القضيه !!
من قضية الشثري الى قضية العريفي الى البراك الى يوسف الاحمد والقائمه سوف تطول
وسيمر هولاء على كل داعيه وعالم من دعاة وعلماء السنه ليخلخلوا من ثقه المجتمع بهم
وبالتالي يصبح الامر اسهل بالنسبه لهم
على فكره هذا ليس من تأثير نظريه المؤامره :) لكنه مانطقت به اقلامهم وماقالوه بانفسهم
لايتسع المجال لوضع نماذج لكن قوقل موجود ومايقصر !!
لو عدنا الى هذه القضايا نجدها تصب في مجرى واحد تقريباً
والهدف ليس القضيه نفسها الهدف اسقاط هولاء ليسقط معهم كل شي
اذن نحن نخطئ ونحقق مايريدونه من غير مانشعر حينما نركز على الاشخاص
ونركز على الدفاع عنهم مع العلم بأن الذب عن اهل الدين والشرع
واجب علينا كمسلمين لكن الدفاع عنهم لايعني تقديسهم او تقديس اقوالهم
كل مسلم سني يعي جيداً ان لاقداسه لبشر لكنه مجرد احترام لهم للعلم الذي يحملونه
وهذه الاسماء مثلاً ليست كامله ولديهم اخطائهم كبشر واقوالهم وفتاويهم قد لاتخلوا من شوائب
لكنهم يظلون مجتهدين ونظل نظن بهم خيراً وهم لدينا بكل مافيهم افضل من هولاء الذين لايملكون
ديناً ولاحتى هويه وكل مالديهم بغض لدينهم ومجتمعهم (وهذا ايضاً لم آتي به من نفسي )
بل كتاباتهم تدينهم ومن يعرف ابسط اسس القراءه يمكنه ان يجدها ....وقوقل فزاع !!
اذن ليست القضيه دفاعاً عن الشيخ الفلاني والداعيه العلاني
وليس تقديساً كما يريد ان يظهره هولاء ويصدقه البعض
وليس ركوبٌ للموجه او عاطفه او اي مسمى يحاول طمس الحقيقه
القضيه واضحه جداً ويجب ان تكون واضحه لكل ذي عقل
الحقائق موجوده والاطراف كلهم كتابتهم على ارض النت
الفتاوى التي جعلوا منها قضايا الساعه موجوده منذ قرون
وتستند على كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم
لم يخترعها البراك من دماغه ولم يتحدث عنها الشثري لهوى في نفسه
وحينما يوجه هولاء سهامهم اليهم فهم يعون ويعلمون -اكثر منا للاسف -
انهم يوجهونها للشرع وبينما نحن ننشغل بريميه والبراك والعريفي والسيستاني
والاحمد والحرم والشثري والجامعه
هم يشعلون شموع الفرح بانتصاراتهم وبهدمهم لجهة من الجدار
ويحتفلون باشغال الامه بمثل هذه القضيه وتشكيك البعض بالبعض
فيصبح من يدافع بنظر المعتدل عاطفي ويسير مع الموجه
ويصبح المعتدل بنظر من يدافع مخذل وضعيف
وينشغل من هم أساساً في صف واحد بحوارات عقيمه وبخلافات لاتنتهي
والمنتصر الوحيد مشعلوا الشراره !!
اتمنى على الاقل في مضايف شمر ان ينتشر الوعي بهذه المسأله
ونتعود ان لانسلط الضؤ على القضايا المماثله كحادثه فرديه
وان لايكون همنا الدفاع عن اشخاص
بقدر مايكون الدفاع عن شرع ودين
وقبل ان نتعامل مع اي قضيه نقرأ عنها جيداً
ونتتبع مقولات كل الاطراف ومؤكد ان كل اناء ينضح بما فيه
وسوف يتضح في النهايه بمن يجب ان نحسن الظن
وبمن ظنه اوضح من شعاع الشمس
والمهم ان نعي الفرق بين الناقد والناصح الصادق وبين المتهجم بذئ اللسان
الذي يتحدث من منطلق بغض ومصالح خاصه
ولمن يطالب باحسان الظن فالكلمات تفضح مافي القلوب
ولايبقى مع الشتم والسباب وتتبع الزلات موقعاً لاحسان الظن
ودائما أيها العااااقل ...النقد الحقيقي يتجه للمقال وليس للقاااائل !!!
ولايمكنه الحديث عنه مباشره فيمسك بتلابيب حادثه او قصه صغيره وينفخ فيها لتصبح عملاقه
تلفت الانتباه وحينها يستطيع من خلالها تمرير اهدافه بسهوله
وهذا الامر حدث امامنا وبشكل واضح وتكرر كـ درسٍ ممل
في الفتره الاخيره كان للبراليين في بلدنا ضجيج لاينتهي
كل مااستهلكوا قضيه بحثوا عن أختها واذا لم يجدوا أخترعوا أخرى.
قضايا لو ركزت فيها لعلمت انها ليست بهذه الاهميه
التي تجعل الرأي العام مؤيد ومعارض ينشغل بها لفترات طويله
ولعلنا نلاحظ محاولة حصر أي قضيه باسماء أشخاص وليس بالقضيه نفسها
والهدف تركيز الجهد بالاضافه الى اللجؤ دوماً لشماعة عدم تقديس الاشخاص
وحرية النقد في حالة مناقشتهم في صلب القضيه !!
من قضية الشثري الى قضية العريفي الى البراك الى يوسف الاحمد والقائمه سوف تطول
وسيمر هولاء على كل داعيه وعالم من دعاة وعلماء السنه ليخلخلوا من ثقه المجتمع بهم
وبالتالي يصبح الامر اسهل بالنسبه لهم
على فكره هذا ليس من تأثير نظريه المؤامره :) لكنه مانطقت به اقلامهم وماقالوه بانفسهم
لايتسع المجال لوضع نماذج لكن قوقل موجود ومايقصر !!
لو عدنا الى هذه القضايا نجدها تصب في مجرى واحد تقريباً
والهدف ليس القضيه نفسها الهدف اسقاط هولاء ليسقط معهم كل شي
اذن نحن نخطئ ونحقق مايريدونه من غير مانشعر حينما نركز على الاشخاص
ونركز على الدفاع عنهم مع العلم بأن الذب عن اهل الدين والشرع
واجب علينا كمسلمين لكن الدفاع عنهم لايعني تقديسهم او تقديس اقوالهم
كل مسلم سني يعي جيداً ان لاقداسه لبشر لكنه مجرد احترام لهم للعلم الذي يحملونه
وهذه الاسماء مثلاً ليست كامله ولديهم اخطائهم كبشر واقوالهم وفتاويهم قد لاتخلوا من شوائب
لكنهم يظلون مجتهدين ونظل نظن بهم خيراً وهم لدينا بكل مافيهم افضل من هولاء الذين لايملكون
ديناً ولاحتى هويه وكل مالديهم بغض لدينهم ومجتمعهم (وهذا ايضاً لم آتي به من نفسي )
بل كتاباتهم تدينهم ومن يعرف ابسط اسس القراءه يمكنه ان يجدها ....وقوقل فزاع !!
اذن ليست القضيه دفاعاً عن الشيخ الفلاني والداعيه العلاني
وليس تقديساً كما يريد ان يظهره هولاء ويصدقه البعض
وليس ركوبٌ للموجه او عاطفه او اي مسمى يحاول طمس الحقيقه
القضيه واضحه جداً ويجب ان تكون واضحه لكل ذي عقل
الحقائق موجوده والاطراف كلهم كتابتهم على ارض النت
الفتاوى التي جعلوا منها قضايا الساعه موجوده منذ قرون
وتستند على كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم
لم يخترعها البراك من دماغه ولم يتحدث عنها الشثري لهوى في نفسه
وحينما يوجه هولاء سهامهم اليهم فهم يعون ويعلمون -اكثر منا للاسف -
انهم يوجهونها للشرع وبينما نحن ننشغل بريميه والبراك والعريفي والسيستاني
والاحمد والحرم والشثري والجامعه
هم يشعلون شموع الفرح بانتصاراتهم وبهدمهم لجهة من الجدار
ويحتفلون باشغال الامه بمثل هذه القضيه وتشكيك البعض بالبعض
فيصبح من يدافع بنظر المعتدل عاطفي ويسير مع الموجه
ويصبح المعتدل بنظر من يدافع مخذل وضعيف
وينشغل من هم أساساً في صف واحد بحوارات عقيمه وبخلافات لاتنتهي
والمنتصر الوحيد مشعلوا الشراره !!
اتمنى على الاقل في مضايف شمر ان ينتشر الوعي بهذه المسأله
ونتعود ان لانسلط الضؤ على القضايا المماثله كحادثه فرديه
وان لايكون همنا الدفاع عن اشخاص
بقدر مايكون الدفاع عن شرع ودين
وقبل ان نتعامل مع اي قضيه نقرأ عنها جيداً
ونتتبع مقولات كل الاطراف ومؤكد ان كل اناء ينضح بما فيه
وسوف يتضح في النهايه بمن يجب ان نحسن الظن
وبمن ظنه اوضح من شعاع الشمس
والمهم ان نعي الفرق بين الناقد والناصح الصادق وبين المتهجم بذئ اللسان
الذي يتحدث من منطلق بغض ومصالح خاصه
ولمن يطالب باحسان الظن فالكلمات تفضح مافي القلوب
ولايبقى مع الشتم والسباب وتتبع الزلات موقعاً لاحسان الظن
ودائما أيها العااااقل ...النقد الحقيقي يتجه للمقال وليس للقاااائل !!!