سحايب
23-03-2010, 20:56
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
السلام عليكم ورحمة الله
نعلم جميعاً أن زواج متعه يجمع مابين الرافضه والليبرالين ولعلنا نلحظ ذلك بوضوح حينما تتعلق المسأله بمهاجمة أهل السنه أوكما هم متفقون على تسميتهم بـ [الوهابيه ] كي يستطيعوا التملص من تهمة مهاجمة الاسلام ممثلاً بسنة النبي صلى الله عليه وسلم ، هذا التوافق والغرام أستمر طويلاً وبشكل سلس فـ أي قضية تمس أي مظهر من مظاهر الدين او أحد العلماء او الدعاة يظهر التكاتف واضحاً جلياَ فالشيعه يداً بيد مع اللبراليين ضد الهيئه ومدارس تحفيظ القرآن وغيرها.. بل انهم أحياناً يمتطون ظهور اللبراليين ويسوقونهم لتحقيق أهدافهم عن طريق شعارات اللبراليه المعتاده [ الحرية ، الانسانيه ، تقبل الآخر ، حقوق الأقليه ، حقوق المرأه ..الخ].
هذا العلاقه الغير شرعيه تزدهر وتتحسن حينما يكونون صفاً واحداً ضد أهل السنه وتضعف وتتخلخل حينما يتخلى الشيعي مدعي اللبراليه عن لبراليته اذا كان الأمر يخص معتقداته ومقدساته ورموزه [ مهما كانت هذه المعتقدات في حكم المنهج الليبرالي متخلفه أومتطرفه ]
وأقرب مثال ومازال طازجاً التعاون المتناسق في هجمتهم المنظمه ضد الشيخ العريفي لأنه مس رمز من رموزهم ، كانت تلك القضيه قمة شهر العسل بين الشيعه واللبراليين فهم يواجهون عدو مشترك ، وبعدها قضية يوسف الأحمد وهدم الحرم التي [يجترونها ] بسعاده هذه الأيام
مع ذلك يواجه هذا الزواج المشبوه معضلات متعدده من أهمها تنبه اللبراليين المخدوعين الى أنهم كانوا مجرد أداة في يد الرافضه وخروج تساؤلات عديده تخص مواقف الشيعه من نقد رموزهم ومن ولائهم ومن حقيقه إيمانهم بكل شعارات اللبراليه ..بدا أن اللبرالين بدأوا يستيقظون من الحلم الرومنسي الذي أنخدعوا به مطولاً على الرغم من أن هناك شك بأنهم يعلمون من البدايه حقيقه [تلبرل ] بعض الشيعه المزعوم لكن بما أن شعارهم عدو عدوي هو صديقي فهم يتغاضون عن ذلك متعمدين
مع هذا فلابد أن تنكشف الأمور في النهايه ولعل قضية المدرس الشيعي
الذي عوقب لشتمه الصحابه في البقيع [ إن صدقت القصه ] هي القشه التي قصمت ظهر البعير .
اللهم أجعل حيلهم بينهم وأحفظ ديننا ووطننا من كل من يريد بهما شراً ،والسلام عليكم ورحمة الله
السلام عليكم ورحمة الله
نعلم جميعاً أن زواج متعه يجمع مابين الرافضه والليبرالين ولعلنا نلحظ ذلك بوضوح حينما تتعلق المسأله بمهاجمة أهل السنه أوكما هم متفقون على تسميتهم بـ [الوهابيه ] كي يستطيعوا التملص من تهمة مهاجمة الاسلام ممثلاً بسنة النبي صلى الله عليه وسلم ، هذا التوافق والغرام أستمر طويلاً وبشكل سلس فـ أي قضية تمس أي مظهر من مظاهر الدين او أحد العلماء او الدعاة يظهر التكاتف واضحاً جلياَ فالشيعه يداً بيد مع اللبراليين ضد الهيئه ومدارس تحفيظ القرآن وغيرها.. بل انهم أحياناً يمتطون ظهور اللبراليين ويسوقونهم لتحقيق أهدافهم عن طريق شعارات اللبراليه المعتاده [ الحرية ، الانسانيه ، تقبل الآخر ، حقوق الأقليه ، حقوق المرأه ..الخ].
هذا العلاقه الغير شرعيه تزدهر وتتحسن حينما يكونون صفاً واحداً ضد أهل السنه وتضعف وتتخلخل حينما يتخلى الشيعي مدعي اللبراليه عن لبراليته اذا كان الأمر يخص معتقداته ومقدساته ورموزه [ مهما كانت هذه المعتقدات في حكم المنهج الليبرالي متخلفه أومتطرفه ]
وأقرب مثال ومازال طازجاً التعاون المتناسق في هجمتهم المنظمه ضد الشيخ العريفي لأنه مس رمز من رموزهم ، كانت تلك القضيه قمة شهر العسل بين الشيعه واللبراليين فهم يواجهون عدو مشترك ، وبعدها قضية يوسف الأحمد وهدم الحرم التي [يجترونها ] بسعاده هذه الأيام
مع ذلك يواجه هذا الزواج المشبوه معضلات متعدده من أهمها تنبه اللبراليين المخدوعين الى أنهم كانوا مجرد أداة في يد الرافضه وخروج تساؤلات عديده تخص مواقف الشيعه من نقد رموزهم ومن ولائهم ومن حقيقه إيمانهم بكل شعارات اللبراليه ..بدا أن اللبرالين بدأوا يستيقظون من الحلم الرومنسي الذي أنخدعوا به مطولاً على الرغم من أن هناك شك بأنهم يعلمون من البدايه حقيقه [تلبرل ] بعض الشيعه المزعوم لكن بما أن شعارهم عدو عدوي هو صديقي فهم يتغاضون عن ذلك متعمدين
مع هذا فلابد أن تنكشف الأمور في النهايه ولعل قضية المدرس الشيعي
الذي عوقب لشتمه الصحابه في البقيع [ إن صدقت القصه ] هي القشه التي قصمت ظهر البعير .
اللهم أجعل حيلهم بينهم وأحفظ ديننا ووطننا من كل من يريد بهما شراً ،والسلام عليكم ورحمة الله