المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ♥♥ صَوتُ الـ/مَشَاَعِرْ♥♥



شام
13-03-2010, 18:04
http://img17.imageshack.us/img17/2120/17189633.jpg




{....


حروفنَا لاتَعرِفُ ال/سكُونْ
حروفنَا لا تعرفُ ال/ضجيجْ


حروفنَا عنَاقيدَ تتَدلىَ رابيَة
كلماتنَا تنهَمِرُ قَطَرات هانيَة


ل/أزمنةِ الكتَابَةِ طقوسٌ
و مواعيدِ التنُاثرِ فَانوسْ


يُضيءُ عتمَةَ الفكرِ ضوءْ
و نشمِرُ الاقلامَ ل/الوضوءِ


من مناهلِ الجَمَالِ وال/مشَاعر
نستهِلُ الابحارَ بأشرعةِ المشَاعرِ


ول/المشَاعرِ اليومَ صوتٌ وأغاريدْ
و ل/الحروف اليوم عهدٌ جديدْ
ف/بسمِ البَاري نبدأ ونزيَدْ




...}

شام
13-03-2010, 18:07
الوجهُ الآخــر ل/ الحْبْ...


لكل شيء وجه ووجه آخر ..
فـ للقمر وجه مضيء وآخر مظلم
وللإنسان وجه الأتقياء و وجه الأشقياء
و للمشاعر وجه السعادة وآخر للشقاء
ملامح الوجه الآخر للحب الحقيقي والقلوب البيضاء تعني النبل ..


حينما نقول أو نكتب الوجه الآخر سرعان مايفهم من حولنا بأننا نقصد الجانب غير الإيجابي
فلو قلنا الوجه الآخر للإنسان يسافر بنا العقل إلى الإنسان السيئ
وإن قلنا الوجه الآخر للحب تسافر بنا المعاني لأن الحب رذيلة ..
ولكن هنا سوف تختلف المعاني الشائعة في نفوسنا وعقولنا
لأن ما نقصد بـ الوجه الآخر للحب يعني القيم التي نفتقدها في الحياة والتي نبحث عنها باستمرار ..
الوجه الآخر للحب يعني الصفاء والنقاء يعني الإخلاص والثقة و الحرية و الضياء ..
الوجه الآخر للحب يعني النبل والأخلاق و الجمال و الدين و المشاعر و العلياء ..
الوجه الآخر للحب ونبحر في معنى النبل وكيف يتجسد النبل في مشاعر الحب لينتهي نهاية سامية فيما لو قدر لهذا الحب الانتهاء..
لهذا الوجه ألف قصة وقصة .. نبدأها بما نراه اليوم بين تفضيلات العقل والقلب فكثير من علاقات الحب نخضعها لسلطة العقل فقط و كثر منا من انتهت قصة حبه بكارثة في القلب
وكثير منا يصطفي الحب بالقلب وغالباً ما تنتهي علاقة الحب المتوهجة بانطفائها .
لذا لابد من مشاركة العقل والقلب في علاقة الحب ليتحقق لنا الفوز والسعادة..
ومن أقاصيص الحياة حول الوجه الآخر للحب قصة شاب أحب فتاة وتقدم للزواج منها لكنه قوبل بالرفض من أهلها لأنهم كانوا يرون أنها تستحق الأفضل ..
لم يشعر باليأس و حاول مرات ومرات ومع ذلك لم يكن لطلبه أن يتحقق و لحلمه أن يتجسد على مسرح حياته إلى أن علم بأن والدة الفتاة أصيبت بمرض شديد فـ اختار الابتعاد بهدوء وكان عليه أن يكون نبيلاً وفارساً مع نفسه وقلبه ومعها و بدا لها قاسياً و بيّن لها أنه لم يكن يحبها وأن قلبه لايزال مسافراً مع امرأة طواها النسيان ..وكلما شعر بالضعف تجاهها وأوشك أن يغترف لها بتصرفه تمالك نفسه ولملم قوته حتى باتت الفتاة تكرهه و أنها كانت على وشك الاختيار الخاطئ بالمقابل كان هو يشتعل وينطفئ حباً وشوقاً لرؤيتها..
إذن الوجه الآخر للحب يعلمنا النبل .. فمع النبل تصبح المشاعر أكثر إضاءة و طهارة و نقاء..
لنكن أمناء ونبلاء مع قلوبنا ومع من نحب وإن قضينا الدهر نبكي حزناً لفراق الأحبة ..!


http://img138.imageshack.us/img138/9074/68336287.gif

الآخــــــــــر
13-03-2010, 19:10
النبل هو أعلى الدرجات التي يصل إليها المحب في حبه..

ففي الحب الطاهر حياة تطهرنا وتجعلنا أنقياء في أخلاقنا ومشاعرنا..

وتبعثنا إلى رؤية واقعية نرى فيها كل تفاصيل الحياة وما يدور فيها..

ذلك الفتى أحب تلك الفتاة من صميم قلبه.. ولحبه الطاهر لم تعجزه المحاولات..

فكانت أماله في الحب وصدقه تفوق الكثير من باقي الأماني..

لكن أقداره شاءت غير ذلك.. وجاءت الظروف أن لا يرتبط بها..

ولأنه يحبها لنفسها لا لنفسه.. ويحبها لروحها لا لجسدها..

وجد أن الحب الذي بداخله لها.. يأمره ليكون نبيلاً مع موقفها

ويتركها خوفاً عليها لا ثأراً منها..

وهذه هي طهارة الحب التي تجعلنا نبلاء أمام أنفسنا أولاً وأمام من أحببناه أخيراً..

فحينما يعلم المحب في نهاية المطاف بالتضحيات التي قدمها له من أحبه..

سيكتشف حينها أن من كان في حياته كان يكن له وفاءً وحباً

لن يجده من بين باقي البشر..

فيشعر بحرقة الدموع تهتز في محاجر أعينه..

ولو الأمر حينها كان في يده لتركَ جميع من في الأرض..

وهلع إليه مسرعاً ويجثو تحت قدميه حباً وحنيناً..

هنا حينما نقول الوجه الأخر للحب.. لأننا نفتقد وجوده بين الناس

وأصبح له أوجه كثيره.. ونرى الكثير من البشر تداوله في غير صدقه وطهارته..

لأنهم زوره كثيراً ومثلوه في غير حقيقته.. لدرجة أشتقنا إليه وقلنا عنه الوجه الأخر للحب..

لأن هذا الوجه الحقيقي بات مفقوداً ويفتقده الكثير..

ومن يرى ذلك سيدرك جيداً ما معنى الوجه الأخر للحب.. ؟

موضوع قيّم جداً.. بل أكثر أهمية من باقي المواضيع..

لأنه يتحدث عن أهم الهموم التي تتحدث في نفوس ومشاعر البشر..

فأشكرك شامنا لروعة فكرك وعطر روحك..

ولي عودة قريبه جداً..

شام
13-03-2010, 21:15
وريثما تعود كاتبنا المبدع الآخــر بباقة فكرية عطرة
سألملم بعثرة حروفي وكلماتي
وأنثرها في هذا المتصفح الجميل ..
لي عودة ..

شام
14-03-2010, 01:10
فاض القلمُ هنا معانٍ تمس العمقَ الإنسانيَ فينا
فكبرت وترعرعت المعاني والكلمات بلا معاجم ..
فالنبل في العلاقات الإنسانية آثار لا ترى على المدىَ المنطورِ
ولكنها تُرى حينما تمضي الأيام و السنوات ..
ليتجسد النبل كأنه ملاك مهمته حراسة تلك الافئدة الملأى بالمودة
فالعاطفة بلا نبل كالشجرة العارية في فصل الشتاء
و العلاقات الانسانية بلا نبل كالأرض لا تنبُ سوى الأشواك
ينقصنا النبلُ كثيراً في كل علاقاتنا مهما اختلفت و تنوعت
فـ العلاقة مع الأهل بحاجةٍ لنبل خاص
و للعلاقة مع الأبناء تحتاج لنبل معين
وللعلاقة بين الاصدقاء تستلزم النبل
لكي لا تنتهي تلك العلاقات نهايات كارثية
ولتبقى ذات كينونة من نقاء وصفاء
النبل في كل المشاعر ..
يحلق بنا الى السماءات .. و يجعلنا فوق البشرية
ويقترب بنا من الملائكية ..
النبل في كل المشاعر
يقدسها ويرتقي بها و يجعلها شفافة و بلا أهداف و مصالح دنيوية
فحينما يكتسي النبل أرواحنا و قلوبنا نشعر بأننا طلقاء من معتقلات الأنا ..
للنبل صفحات يمكن تكتب إن شئنا أن نبحر في معانيه العميقة ..
ترجمها قلمك كاتبنا الفاضل الآخــر بجزالة و امتاع ..
فإلى بقية المشاعر ...

شام
14-03-2010, 01:17
نعيش أحزاننا الصغيرة والكبيرة و يمتلكنا شوق لا تنطفئ له نيران تستعر في سبيل اللقاء
ونعيش كل برهة بكاء رغم انها لم تعد لنا ما ضاع منا ونحيا كل انتظار لم يثمر سوى بالخيبات ، نحيا سنين الأمل و ثواني الصبر و نستهلك كل قدراتنا على الصبر والتحمل ..
نصرخ الأه في سبيل البحث عن مخرج للآلام ، نعيش كل نبضات قلوبنا مرة ومرات
مرة حباً ومرة شوقاً ومرات أحزان .
نمارس كل الهفوات و الأخطاء فـ نغفر كل ما يمكننا غفرانه و ننسى كل مايمكننا نسيانه وينتابنا أسى ملوناً بأحزان..نعاتب من نحب ، نلتقي لنفترق ونفترق لنلتقي نكذب مرة كذباً أبيضاً ومرات كذباً بلون الرماد .. نعمل وقد ننجح وقد نعمل و لا ننجح ، نتعلم من الحياة الدروس القاسية بعدما عشنا طفولتنا بـ تناقضاتها بين براءة وشغب فإما نكتسب العبرة وإما لا نكتسب سوى سنوات أخرى من ضياع ..نعتبر من تجاربنا و سرعان ماننسى العبرة .. يفارقنا من نحبه و نحب من يفارقنا .. نسمع كل الأكاذيب التي توجه لنا وكل الأكاذيب التي توجه لسوانا .. ونصادف الكثيرين ممن لا يعنون أي شيء لنا ونخسر الأكثر من أحبتنا واصدقائنا ..
نعيش لننتصر و غالباً ما نشعر بـ الهزيمة ..
نمرض ونتعافى و نصبح اصحاء ويبقى للمرض مذاق الآه و الوجع
نعيش لنكون من الأخيار .. و قد تجبرنا الأيام أن نتقمص دور الاشرار ليصبح الشر جزء من سلوكياتنا وأخلاقنا.
نعيش لنضحك فنضحك مرة ونبكي مرات و للدموع مذاق الملح في حناجرنا
نبتعد عن الخوف ونخشى ان يسكن قلوبنا ويرجفنا صوت ريح عابرة تعبر صدفة في أسماعنا ...
نعيش على طيوف أحلامنا و معظم أحلامنا تذهب ولا تتحقق لكننا نسعى لخلق أحلام جديدة في خيالنا وشعورنا ..
وبعد مضي هذا العمر الممتلئ بالآمال و الخيبات و الأحلام
نمضي لـ نعيش العمر وكأننا لم نعشه قط ..

الآخــــــــــر
14-03-2010, 02:35
أكثر الناس في عالمنا اليوم لم يؤمنوا بالقيمة الأصيلة للحب..
لأنهم باتوا وعاشوا أوقاتهم بعيداً عنه.. بل يروه من عجائب الحياة لأنه لم يحدث لهم..
فكثيراً ما نرى قصص الحب تشدّهم سواء في المسلسلات أوالسينما أو الكتب أوغيرها..
فلو نلاحظ المسلسل الذي قام بدوره نور ومهند قد تلقى من الجماهير قبولاً واسعاً وكبيراً..
مع أنني لم أشاهده.. ولكني عرفت تفاصيله من أحاديث الناس عنه وإعجابهم به..
فأنا أجزم بقوه أن الشئ الذي أوصل نجاح ذلك المسلسل إلى قمم الشهرة.. هو أفتقاد الناس للحب..
أي أن أحداثه مؤثرة في أعماقهم.. لأن أفتقادهم لمشاعر الحب وصل إلى عمق أعماق ما بداخلهم..
فوصل نجاحه عن طريق أحتياج الناس إليه..
ومع أن الحب هو سدّ النقص عن طريق الروح.. وجدوا بتلك المشاهد العاطفية أرتياحاً لأرواحهم..
ولكنه سرعان مايختفي عنهم كما يعود إليهم مرة أخرى مع مشاهد أخرى.. وهكذا...
هنا الأفتقاد مؤلم قد يوصل المرء إلى أشياء كثيرة.. بل أحياناً يوصله إلى الوهم وقد يجعله يرى ما أمامه
من مشاهد عاطفية أشياء واقعية ويحاول أن يبعثها إلى حياته اليومية وخصوصاً مشاعر المراهقين..
ولمجرد المحاوله يفشل فينكسر ما بداخله إلى أشياء أسوأ أهمها قد لا يؤمن بوجود الحب..
مما ينعكس هذا في تصرفاته وسلوكياته.. فتتحول نظرته للحياة نظرة لا وجود للقيم الأصيلة فيها..
هنا الحب يحتاج إلى مبادئ نبيلة أولاً.. فالحب قبل أن يكون مشاعر وأحاسيس هو مواقف وسلوكيات..
يجب أن ينبت أولاً من ينابيع الأخلاق الفاضلة ليكون حباً نبيلاً.. يكون المحب فيه أولاً يحترم الحب ومحبوبه
لأن أجمل ما في الحب هو الأحترام.. وليس هناك أطهر من أن تجد إنساناً تحبه وتحترمه.. أن ذلك قمم الأخلاق
في الحب..

وللمشاعر في هذا بقية...
كما للحديث بقية مع شام...

شام
14-03-2010, 03:38
من اجمل قراءاتي ماتكتبه أيها الكاتب الملهم..
فدائماً تسافر كلماتك عبر واقعنا الذي أضحى متعدد الصور
متعدد الأقنعة و الخيالات و المقل ..

واقعنا الذي تقاطع مع خيالنا و احتياجنا
فصرنا نبحث عن الاحتياج بين الاوهام ..

وللمشاعر بقية
كما للحديث بقية مع الآخــر

معلا إبراهيم الأسعدي
14-03-2010, 03:56
الله جميل ما قرءته تقبل تحيااااااااااتي

شام
14-03-2010, 04:06
ولتتحول الزوارق من الأعم إلى الأخص ..
إلى الأم ...
مالذي يجمعنا مع الأم ..
و كيف نترجم لها عبارات الألم والوجع الذي أضنى منا الفؤاد
جراء هذا الواقع القاسي ..


إلى الأم ...
لماذا لم نعد نشعر بأن العالم مسكون في داخلنا ..
لماذا لم نعد نعرف إن كانت الورود هي الورود
وأن الاشجار هي الأشجار نفسها التي رأيناها بأعيننا ..
وبأن الطبيعة هي الطبيعة التي عشناها لفترات وسنوات طويلة ..
كل ما نريده هو أن نكون مثلكِ أيتها الأم ..
فأنتِ الوحيدة القادرة على رؤية العالم بداخلك .. بينما نحن لم نعد
نشعر بالعالم بكل مايحتويه ..
وكيف نشعر بالحب ونشعر بخفقات القلب لمجيء من نحب
وكيف نخلق بأرواحنا الشوق لمن غاب عنا ..؟
وكيف نترجم الحزن المسكون بأعماقنا إلى عطاء ؟
فنحن لم نعد نملك الحب ولا الشوق وفقدنا معنى العطاء ..!!
كل ما نملكه هو مجرد أحزان ..
فهذه المشاعر هي فقط ما نمتلكها و نعيشها مع الآخر
مع كل فرد من حولنا ومع العالم بأسره ..
نتخيل للحظات بأن هذه الدنيا مجرد وهم و عابر سبيل ..
وأننا جزء من هذا الوهم فنحن و الحياة أوهام تجمعت
في بوتقة العيش ..
دائماً تدهشنا غربة المشاعر المسكونة فينا
وتدهشنا أكثر غربة المشاعر الموجودة خارجنا..!!
ويجمعنا الحزن دائماً ونلتقي ونفترق و الأحزان تواكب
سنين عمرنا .. فلا يستطيع أي إنسان أن يغير أو يلغي
هذا الحزن المقيم في قلوبنا .. على امتداد الليل والنهار..
فمشاعرنا المتنوعة هي التي تمنح لكل ما حولنا شرعية الوجود
وحينما فقدنا المشاعر أصبحنا موتى ومات العالم معنا ..
وعندما سافرت الأحاسيس من قلوبنا أصبح كل مايحيط بنا
مجرد أشياء وأوهام ...
وحدكِ أيتها الأم التي لاتزال تمتلك معنى الإحساس بالمشاعر
ففي وجدانك يتجسد معنى الحب و الحنان و الفرح و الإحساس ...




http://img138.imageshack.us/img138/9074/68336287.gif

الآخــــــــــر
14-03-2010, 22:43
الأم . . .

طالما رأينا تلك الأبتسامة وأعتدنا عليها

أبتسمت لنا الدنيا مع أبتسامتها..

هي التي جعلتنا ننظر للحياة نظرة أمل وتفاؤول

هي الحنان الذي يجري في دمائنا.. بل لا حنان أعظم من حنانها.

هي الموطن الذي لو ذهبنا إلى جميع الأماكن فلن نجد ما يسعنا غير حجرها

هي من خلالها نعبر الآلام بدعائها الرحماني وبحنانها وعطفها..

وكلامها الشافي الذي يسري في وجداننا وينسينا أحزاننا وهمومنا..

فلكِ أمي وفائي ودعائي..

الآخــــــــــر
14-03-2010, 23:02
رغم الأحزان الصغيرة والكبيرة..

والأشواق الهائجة إلى اللقاء..

يبقى الألم هو الشئ الوحيد

الذي يشترك به الناس مع بعضهم

وتبقى الأماني والأحلام خير عزاء لهم..

كلمات قصيرة ..

ولكن وحدها كلماتك الفائته التي

أوحت لي هذه الكلمات..

وللحديث بقية مع شام...

شام
15-03-2010, 02:09
وللحديث بقية مع فكر متحضر .. وقلم لا يعرف سوى السمو ...

سأختصر وأوجز لأن كلماتي الليلة سوف تدور في فلك آخــر

ونعود للوجه الآخــر للحب ..
وهذه العودة ستتناول الكراهبة ..
آلا تعتبر الكراهية الوجه الآخر للحب
ليموت الحب وتتبعثر المشاعر...
ما اصعب أن يجتمع الوجهان في مشاعرنا
فمنهما ولدت طقوس الحب والكراهية...

*
*

ومنهما اتجه بزورقي نحو الكذب
اتذكر بشكل قوي ومباشر تلك الشخصية الكرتونية ( بينوكيو) الذي كان كلما كذب كبر أنفه
و اليوم وفي هذه الألفية المتناقضة قد استراح الكاذبون والكاذبات من عناء ووطأة الكذب
فلقد كثرت وشاعت عمليات التجميل ولكن لو كانت تلك العمليات مجدية لأصبح الفيل غزالاً ..
ولكنها مهما بلغت العمليات من حنكة لايمكن أن يدخل مبضع الجراح الى القلوب القبيحة..!!
لايهم الجمال الخارجي لأي إنسان .. إن الأهم هو الجمال الروحاني و الأخلاقي ..
يمكننا تورية القبح بألاف الوسائل .. ولكن من الصعب جداً أن أن نواري قبح النفس والقلب ..

*
*

من تناقضات هذه الألفية كذلك أبحر نحو الفصول الأربعة
فلقد أضحت الفصول الأربعة مجرد مواسم لنستبدل فيها الثياب وننسى ان نستبدل خريف المشاعر
فــ/ تحرقنا حرارة النبضات و تتساقط من أهدابنا قطرات ك/الودق .. حينما نودع من نحب ..
*
*

ومن تناقضات ألفيتنا ..
أن يأتي موعد النهاية
و نتمنى حلولها وسنتعجلها
ونسرع في خلق النهايات لكل الاحاسيس والمشاعر الجميلة ...فليس لدينا مكان لنهايات مؤجلة..
*
*


أخيراً ...اطلالة من ذاتي :

رحمة الرحمن بنا
و حنان الأمهات علينا
بلا بداية ولا نهاية وليس لهما أي وجه أخـــر
*
*

الآخــــــــــر
16-03-2010, 23:43
للكراهية طعم غير .. شديد المرارة..
ولا يتذوقه ولا يستحسن مرارته إلآ من لم يعرف الحب..
والذين وجدوا الحب في حياتهم.. ووجدوا أن كل شئ قائم عليه
لا يعرفوا أن يكرهوا . . .
لأن للحب طعم غير طعم الكراهية . . .
ولا يتلذّذ به ولا يستحسن طعمه إلآ من أدرك الحب وعاشه بأصدق ما لديه..


. . . . . . . . . . . . . . . .


أن ألدَّ أعداء الأخلاق وفضائلها . . .
هو الكذب . . . . لأن فيه تتحول الرؤية إلى غير الرؤية الحقيقية..
ويتحول الشعور إلى الشعور المزيف في كل شئ..
أنه عالم من الكذب..
ومن تنتمي إليه الأخلاق الفاضلة.. لا ينتمي إلى ذلك العالم المزيف..


. . . . . . . . . . . . . . . .


قديماً عندما كنَّا صغاراً . . .
كنت أشعر أن بين الفصول الأربعة . . علاقة حميمة..
فكل فصل من الأربعة أجده يحترم الفصل الآخر..
فأذكر جيداً . . حينما يأتي فصل الربيع . . أستمع لحديثه لفصل الخريف..
فأجده يواسيه ويعزيه لرحيله.. ويقول له : لقد ضحيت كثيراً
وأعطيتنا من شبابك الكثير حتى تساقطت منك أوراقك..
فجاء دوري لأعطي كل ما لدي و أكثر منك..
أما الآن يمرَّ وداعهم فيما بينهم دون أن نشعر في ذلك..
أنها الأيام تتسارع . . . فإلى أين ؟


. . . . . . . . . . . . . . . .


كلما أشغلتنا البدايات كلما أستعجلنا النهايات..
وبين كل بداية ونهاية..
حكاية نبتدي منها النهاية قبل موعد النهاية.. !!


. . . . . . . . . . . . . . . .

شام
18-03-2010, 20:44
لحظة لا أكثر ..

لحظة من عمر الزمن .. لحظة من عمر السنوات
هي لحظة .. فقط لا أكثر ...!!
لحظة يجتمع فيها المشتاقين
ولحظة يفترق فيها المحبين

لحظة فقط ..
نودع فيها من نحب أو نستقبل من غاب عنا

في لحظة فقط ..
يمكن لخارطة السماء أن تتبدل
و ان تنهمر الغيوم مطراً
و أن يولد الصباح من رحم العتمة

في لجظة فقط ..
حينما تبدأ بقراءة هذه الكلمات وهذا الركن غير الصاخب
يلتقي الأحبة والأصدقاء و الأقارب

في لحظة فقط ..
هناك من يودع هذه الحياة ..وهناك من ولد ..ليستقبل الحياة
في لحظة لا أكثر ..

لحظة نستطيع أن نقول خلالها لمن نحب أننا نحبه
ولمن نكرهه أننا نكرهه
ولمن أخطأنا بحقه أن يسامحنا


لحظة لاأكثر
قد يسامحنا من أخطأنا بحقه
وقد لا يسامحنا ...ولا يغفر لنا

لحظة ...
نبكي .. نضحك ..
نأمل .. نحلم ..
نحلق .. ونسقط ..

لحظة .. حينما تنتهي من قراءة كلماتي
سيكون العالم في الخارج قد تغير
ولم يعد يهم إن كتبنا ولم يقرأ كلماتنا سوانا
فالعالم يتغير
وكل شيء يتغير
في وقت مقداره لحظة لا أكثر ..

فــ/كل حياتنا لحظات و كلمات
كلمات تبدأ بـ ولد ..
ل/تنهي بـ مات
ولنحيا الحياة بكل لحظاتها
مابين الولادة و الموت
هناك حياة عمرها لحظة لا أكثر

وأما الأمل .. فهو مجرد لحظة
تولد و تعيش و تموت
في حضورك وعيابك
ومع أحبتنا ... هي لحظة أمل لا أكثر ..

الآخــــــــــر
18-03-2010, 23:39
لحظات الإنسان التي تمرّ عليه في مسيرة حياته كثيرة..
تمرَّ عليه في أحزانها وأفراحها وفي أشواقها وحنينها
وفي فراقها ولقاءها وفي أملها ورجائها وسعادتها وشقائها
فبين كل حالٍ من أحواله يتغير بتفاوت مرور اللحظات في مواقفها..
ففي لحظات سعادة المرء لا يدرك منها سوى لحظات حزنه..
لأنه كثيراً ما يفكر في وقت سعادته متى نهايتها..
وفي لحظات حزنه لا يدرك منها سوى أنينه ومتى خلاصه..
فالسعادة هنا وحدها التي تعلمنا مدى قسوة الأحزان..
والأحزان وحدها التي تعلمنا مدى أحتياجنا للسعادة..
فكما خلق الله الليل وظلامه خلق النهار وضياءه
لندرك أن في ظلام أحزاننا هناك أيضاً ضياء سعادتنا







قد يطوف على جميع مراحل حياة الإنسان الحزن بجميع أنواعه..
ولا يرى من سعادته شيئاً قط.. ولكنه سيبقى سعيداً في أحزانه..
لأنها هي الوحيدة التي كانت رفيفته في أيامه..
فمهما وجد السعادة سيجد بداخله حنيناً إليها..
لأنها تذكره في الكثير من مواقف حياته..







وقد تطوف أيضاً السعادة في مراحل حياة الإنسان
في جميع أنواعها بملذاتها ورغباتها..
ولكنه على تجرّد الحزن منه.. يبقى لديه شعوراً بالحزن..
لأن سعادته التي يراها وعلى كثرها..
لا يعلم أين موضعها الحقيقي..
فلم تمر عليه لحظات حزن ليدرك من خلالها مكان سعادته
وأين هي من كل تلك اللحظات السعيدة..







فإحساس الحزن مواقفه أبقى من مواقف الإحساس بالسعادة..
لأنه يعلمنا من مواقفه أكثر من ما تعلمنا مواقف السعادة..
لهذا أن مشاعر الحزن أبقى وأنبل وأصدق من مشاعر السعادة..
لأن صاحبها لا يستطيع تمثيلها.. أما صاحب السعادة فقادر على زيفها..
ومع النبل نتعلم الكثير.. ومع الزيف لا ندرك شيئاً..







لهذا أن كل ما يدور في أيام الحزن سيبقى وسيتذكره صاحبه دائماً..
لأنه فيها كثيراً ما جلس بينه وبين نفسه..
وكل ما يدور في أيام السعادة لا يبقى طويلاً ولا يتذكره صاحبه..
لأنه كثيراً ما يكون بين الناس وبين مواقفهم ..
فلم يجد وقتاً ليكون مع نفسه ويخاطبها..
لهذا أنه لا يتذكر شيئاً وقت سعادته..
غير إحساسه بها وقتها..






هنا...
قد أقول أن الإنسان سعيداً وحزيناً في نفس الوقت..
ولكنه لم يعد يدرك أوقاتها ومواعيدها ومرورها عليه..
لأنه كثيراً ما تمر عليه اللحظات في حزنها وسعادتها..
والإيمان وحده الذي يزن كل تلك الأمور..
فليتقلّد الإيمان في داخله في جميع لحظاته..

الآخــــــــــر
18-03-2010, 23:48
لحظات الإنسان التي تمرّ عليه في مسيرة حياته كثيرة..
تمرَّ عليه في أحزانها وأفراحها وفي أشواقها وحنينها
وفي فراقها ولقاءها وفي أملها ورجائها وسعادتها وشقائها
فبين كل حالٍ من أحواله يتغير بتفاوت مرور اللحظات في مواقفها..
ففي لحظات سعادة المرء لا يدرك منها سوى لحظات حزنه..
لأنه كثيراً ما يفكر في وقت سعادته متى نهايتها..
وفي لحظات حزنه لا يدرك منها سوى أنينه ومتى خلاصه..
فالسعادة هنا وحدها التي تعلمنا مدى قسوة الأحزان..
والأحزان وحدها التي تعلمنا مدى أحتياجنا للسعادة..
فكما خلق الله الليل وظلامه خلق النهار وضياءه
لندرك أن في ظلام أحزاننا هناك أيضاً ضياء سعادتنا







قد يطوف على جميع مراحل حياة الإنسان الحزن بجميع أنواعه..
ولا يرى من سعادته شيئاً قط.. ولكنه سيبقى سعيداً في أحزانه..
لأنها هي الوحيدة التي كانت رفيفته في أيامه..
فمهما وجد السعادة سيجد بداخله حنيناً إليها..
لأنها تذكره في الكثير من مواقف حياته..







وقد تطوف أيضاً السعادة في مراحل حياة الإنسان
في جميع أنواعها بملذاتها ورغباتها..
ولكنه على تجرّد الحزن منه.. يبقى لديه شعوراً بالحزن..
لأن سعادته التي يراها وعلى كثرها..
لا يعلم أين موضعها الحقيقي..
فلم تمر عليه لحظات حزن ليدرك من خلالها مكان سعادته
وأين هي من كل تلك اللحظات السعيدة..







فإحساس الحزن مواقفه أبقى من مواقف الإحساس بالسعادة..
لأنه يعلمنا من مواقفه أكثر من ما تعلمنا مواقف السعادة..
لهذا أن مشاعر الحزن أبقى وأنبل وأصدق من مشاعر السعادة..
لأن صاحبها لا يستطيع تمثيلها.. أما صاحب السعادة فقادر على زيفها..
ومع النبل نتعلم الكثير.. ومع الزيف لا ندرك شيئاً..







لهذا أن كل ما يدور في أيام الحزن سيبقى وسيتذكره صاحبه دائماً..
لأنه فيها كثيراً ما جلس بينه وبين نفسه..
وكل ما يدور في أيام السعادة لا يبقى طويلاً ولا يتذكره صاحبه..
لأنه كثيراً ما يكون بين الناس وبين مواقفهم ..
فلم يجد وقتاً ليكون مع نفسه ويخاطبها..
لهذا أنه لا يتذكر شيئاً وقت سعادته..
غير إحساسه بها وقتها..







هنا...
قد أقول أن الإنسان سعيداً وحزيناً في نفس الوقت..
ولكنه لم يعد يدرك أوقاتها ومواعيدها ومرورها عليه..
لأنه كثيراً ما تمر عليه اللحظات في حزنها وسعادتها..
والإيمان وحده الذي يزن كل تلك الأمور..
فليتقلّد الإيمان في داخله في جميع لحظاته..

قمر اللــيل
19-03-2010, 22:23
نبض رائع

واحاسيس أجمل


إذن الوجه الآخر للحب يعلمنا النبل .. فمع النبل تصبح المشاعر أكثر إضاءة و طهارة و نقاء..
لنكن أمناء ونبلاء مع قلوبنا ومع من نحب وإن قضينا الدهر نبكي حزناً لفراق الأحبة ..!



لاأنكر استوقفتني هذه الجمله نبكيهم الي أبد الابــدين اذا كان الطرف الاخر يستحق


لكِ ودي

شام
20-03-2010, 22:43
ليس لدي تعليق حالياً على كاتبنا القدير الآخــر للحوار معه بقية وبقايا ..
فالنور المنبعث من قناديل الفكر تستحق وقفة صمت للتأمل والافادة الفكرية

حينما يضيء فانوس الفكر بأكسير الضاد
تولد من رحم الابجدية ألف كلمة وكلمة

أبجدية آبدة وخالدة غير مكررة ولا متشابهة
فمحورها المشاعر ب/صوت المشاعر

شام
20-03-2010, 22:49
نبض رائع

واحاسيس أجمل


إذن الوجه الآخر للحب يعلمنا النبل .. فمع النبل تصبح المشاعر أكثر إضاءة و طهارة و نقاء..
لنكن أمناء ونبلاء مع قلوبنا ومع من نحب وإن قضينا الدهر نبكي حزناً لفراق الأحبة ..!



لاأنكر استوقفتني هذه الجمله نبكيهم الي أبد الابــدين اذا كان الطرف الاخر يستحق


لكِ ودي

ومن الذي يستحق ياقمرنا
تلك الأدمع المنهمرات من الاعين
من يستحقها ..؟
تنحصر الرؤى في نافذة معينة
لا تشرع ستائرها إلا ..
لأم،، أب ،، أخ ،، ولد،،

/
يستحق الدموع وذرفها حينما
يدركنا وقت ل/صلاة
أو سنة لم نطبقها

/

يستحق الدموع من كان معنا
وافياً مخلصاً ..

/
يستحق الدموع من كان
صديقاً نادراً
في أوقات لم يعد للندرة فيها وجود
فكل شيء أصبح مباح ومستباح
فلندخر أدمع العينِ ..
فوقتها س/يحين
ربما غداً ولعل بعد غدِ
فما من لقاءٍ إلا أعقبه فراق..

شام
20-03-2010, 23:13
هدوءٌ نسبي...
مالذي نطمح إليهِ ،، مالذي نتَمنَاهُ
مالذي نحلمُ بهِ .. مالذي نتحَراهُ
في عالمٍ بَلغَ ال/ستة مليارات

كل ما نحتَاجهُ مجرّد هدوءٍ نسبي
فهو الأوحدُ الذي يعرَفنَا بمَا غابَ وبما حضَر
وبِما جعلنَا سقَماءَ حزناً وألمَاً
وبمِا أفرَحَنا ل/مجيئهِ بعدَ غيَابٍ

ف/الهدوء النسبي ..
هوَ الفاصِلُ بينَ ثورتنَا حينَما نغضَبْ وما خَسِرنَاهُ
وهوَ الفاصِلُ بينَ فَرحنَا حينَما نربحُ ولذةِ اللانتِشاءِ

هدوءُ نسبي...
هوَ تلكَ المَسَافةَ التي تفصلُ بينَ الحبِ والكراهيــةِ
وهوَ مواسمَ ل/تجديدِ الوقتِ إن فقدناهُ أو ضاعَ منَا ..
وبهِ تلغىَ و وتختَصَرُ المسَافاتْ مهمَا بَدتْ طويلـــةٍ
الهدوءْ...بوصلةٌ تدلنَا إلى القلوبِ النقيةِ والأرواحِ الصافيةِ
وهو الفَرح والمسَرة ل/الأرواح واستكانَةِ الجسدِ بعد ثورة
وهوَ قطراتُ الماءِ وثقبَ الضوءِ ومساحَةَ الحلمِ والَجَمَال
وهوَ تلك النافذةِ المشرَعةِ التي لايغلقهَا بوجهِنَا أحــد ما..

هدوء نسبي ..
هو دقَاتُ قلبِ راحَ يخفقُ ب/حنانٍ حينَما كانَ يصخب
ف/لنمنحَ ل/قلوبنَا وأرواحنَا فرصةَ الهدوءِ النسبي ..
لعَلَ العَالمَ ب/ستةِ ملياراتهِ يصبحُ أنقى وأرحبْ..

الآخــــــــــر
21-03-2010, 14:49
عندما تهدأ الأشياء في داخلنا
فأن نشوة التسائل تسقط منا
فتصبح أشياءنا أشلاء مبعثره فينا
تتشتت أذهاننا ولا نجد من ينقذنا
غير أننا نبقى مع وحدتنا لعلنا
نجد من يثير فينا دهشتنا



لكن لم يعد الإنسان كما كان يوماً
أني دائما أرى أن العلاقة التي تربط
الفلاسفة بالأطفال هي الدهشة
فالطفل حينما يرى شيئاً لم يراه من قبل
يندهش كثيراً.. كذلك الفلاسفة فأنهم
دائماً يحاولوا أن يثيروا الأشياء في داخلهم
فتسائلهم في أشياءهم كثيراً ما يكون
في صيغة الدهشة ليخرجوا بأشياء أكبر منها..
فمن أفقدنا تلك الدهشة.. !؟



أن هدوء الأشياء فينا يختلف من إنسان إلى آخر..
هناك من يصنع الهدوء.. وهناك من يصنعه الهدوء
وفرق كبير بين من يبحث عن الهدوء
وبين من هدأت الأشياء في أعماقه.. !؟



لهذا تختلف الرؤية والأحساس..
فالجميع يرى ويشعر بمقدار هدوءه..
أن كان عميقاً تعمقت فيه الأشياء
حينها ستتكون لديه تلك الرؤية..
فيرى نفسه فيها.. ويراه الآخرين منها..
سواء في الحب أو غيره.

شام
22-03-2010, 02:29
أحاسيس الكتابة ..
نكتب ونكتب ونكتب ونستمر في غيبوبة الكتابة ..
نكتب لأنفسنا ،، لأرواحنا ،، لقلوبنا ،،
نكتب لمن حولنا .. ولمن هو بعيد عنا

نكتب عن ذواتنا .. نكتب عن أخلاقنا
نكتب عن همومنا .. وعن مشاكلنا

نكتب عن قصص حبنا التي مضت
نكتب عن أحلام منسوجة من خيال
نكتب عن زمن السفر و الارتحال
نكتب عن كل مايعتري أرواحنا ويسكن وجداننا
نكتب بقناديل الضوء في زمن العتمة
نكتب بالقلم الرصاص خشية القصاص
نكتب بالمداد و نكتب بالطبشور ..

المهم ان نكتب والأهم أن نجد من يقرأنا ..
ف/أحاسيس الكتابة مختلفة من كاتب لأخر
و أحاسيس القراءة مختلفة من قارئ لأخر

أنا أكتب عن همي وأكتب عني وأكتب عن مسافات فكري
أكتب لبقرأني عابر سبيل ،، واكتب لتقرأني زائرة في منتصف ليل بهيم
أكتب لك ولي وللجميع ...
فأحاسيس الكتابة تفيض و تفيض حينما تغشانا خلوة مع القلم ..
هناك من يعرفنا من خلال ما نكتب لأنهم يتنفسون ضوء الفكر
كما نتنتفس ضوء فكرنا وأفكار غيرنا و فكر الأخر ..
فنحيا حياة فكرية مستديمة بلا موات وبلا انتهاء

وعندما يحين وقت الكتابة يستحضرني وجه
كان يتتبع أحرفي من بعيد ..
يسأل لماذا كتبت هذا وكتبت ذاك
وحده ذلك الوجه كان يشعر بي وانا أكتب ..
وبمافي قلبي من حزن ..وكآبة ..

وارتحل ذلك الوجه .. عن عالمي ..
لكن أثق أنه لايزال يتابع ما أكتبه
ويتمنى لي الفرح والسرور

فيا أوراقي .. يادفاتري ..
حينما يحضر ذلك الوجه الملائكي
اطوي كل صفحات حزني وكأبتي
و افتحي صفحة بيضاء ..
لم يسطر فيها سوى حروف السرور ..

الآخــــــــــر
22-03-2010, 21:57
أني أكتب عن الحب والوفاء والإخلاص
والشوق والحنين فوجدتهم أعظم المشاعر
بل أكثرها عمقاً وأبقى أثراً حينما تتحدث مع الأنفس
ورأيت فيها أن معرفة كيفية التعامل معها
تختلف من قلبٍ إلى قلباً آخر
ومن إحساسٍ إلى إحساساً آخر

فالشاعر يكتبها في شعره ليشعر بها من حوله
والأديب يكتبها في أدبه لتتذوقها أذواق غيره
والكاتب يكتبها ليكتب عن هموم الناس ومشاكلهم
وهناك أيضاً غيرهم من يكتبها على أوراقه المنسية
وهناك من يرسمها على لوحاته التي سُرقت ألوانها
ولكن يبقى العاشق وحده من بينهم الذي يراها في حاضره
ويجدها في وجود حبه الصادق مع صدقه ووفائه وإخلاصه
وشوقه وحنينه الذي يعاوده كثيراً ولا يجعله أبداً أن
يستقَّر في مستقرّه أو أن يترك لروحه أن تهدأ في داخله..
فأنه طويلاً ما يبقى ليكون معه بين الفينة والأخرى..
وهناك من كان كاتباً وأديباً وشاعراً وعاشقاً في حبه لا غيره..
لأنه لا أحد يصل إلى ما وصل إليه ذلك العاشق ولم يرى غيره مما رأى
في عشقه لمعشوقته..
لهذا فالتزداد أعداد العاشقين لتكون هناك أكثر رؤية للجميع..

شام
23-03-2010, 20:01
تتعدد الافكار وهذه ميزة كل جيل و كل إنسان
فمنذ بدء التاريخ لم يتفق البشر على فكرة معينة ..
حتى المشاعر والحب أطلقوا عليها أكثر من اسم وتعريف ..
وإن سئلوا عن أنفسهم ,, وبقية الأنفس ،،
ل/قالوا أنهم أجمل مخلوقات الله ،، و أطيبهم نفساً،، وأنبلهم أخلاقاً..


أنفسنا من تكون ..؟
هي تلك الأنفس التي تلتقي في عالم الصفاء
والايدي التي تتعانق لحظة حب ودفء ووفاء ..
وهي التقاء الحروف بالكلمات في لحظة حزن ومواساة ..
لحظات هي التي تتكفل بمعالجة وحل أصعب المشكلات..
إن الالتقاء بالأخرين ..و الاحساس بحنانهم ومشاعرهم ،،
و صفاء كلماتهم و سحر حضورهم ..
يعالج الأرواح حينما يقسو الزمان ..
ويعالج القلوب التي تحترق نبضاتها حزناً..
الالتقاء بالأخرين .. من خصائص البشرية ..
حينما يعتمر الغياب في الوجدان ..
وعندما يقيم في الوجد ألم عظيم وكريم ..
الأخرون .. هم السؤال وهم الجواب ..
فهم يعني نحن ونحن يعني هم ..
كمرفق الساعد عندما يحتضن الرأس ..


شكراً لكَ .. لأنكَ لم تتركني وحدي ..
شكراً لكَ .. لحضوركَ في ساعات حزني..
شكراً لكَ.. لأنكَ تؤنسُ وحدتي ..
عندما انفض الكل عني وعن مدائن حزني..
بكَ أزهرت في القلبِ وردة المودة..


4411

الآخــــــــــر
24-03-2010, 17:06
أكثر الناس متفقون على أنهم مختلفون عن بعضهم..

وتجدهم يقولون بألسنتهم ما لم يكن في قلوبهم..

فالصدق عندهم أكثر من وجه..

والحب عندهم أكثر من وجه..

والوفاء عندهم أكثر من وجه..

والأمانة عندهم أكثر من وجه..

لدرجة قد تجد بينهم عدة حقائب..

جميعها ممتلئة بالوجوه..!!

وكل وجه فيها يختص بشئ من الأخلاق

ليمثله في واقع الحياة ويخدع به كل الناس..

أنها أقنعة مزيفة لتكون الغشاء الذي يغطي عيوبهم ونواقصهم..

فلنرفع الأقنعة عن الأوجه لنرى ما فيها . . . !؟

شام
25-03-2010, 02:42
يضحكون على عقولنا باسم الأبراج ..
ويزرعون الخيبات في دروبنا تحت شعار الأمل و المستقبل ..
أما آن الآوان لكي نسيتقظ من تلك الغفلة التي شوهت أنفسنا ..
وأضاعت أوقاتنا .. في سبيل معرفة أكاذيب العرافين ..
باتت ظاهرة شائعة .. كل يوم ومنذ ساعات الصباح الأولى ..
يتجه الكل لقراءة صفحة الابراج ... و لسماعها من احدى محطات الاذاعة
أو تلقيها من شاشة كارمن..
براجون وفليكون .. يقرأون الحظ لأصحاب القلوب المتهالكة ..و النفوس المشوهة
و يزرعون في الدرب ألف أمل وأمل و كلها آمال كالسراب .. وخيبات أنهكت أمة بكاملها

كثر من حولنا اعتاد قراءة ابراج الحظ .. بل باتت ظاهرة شائعة في المجتمعات
أرقام وهمية وحسابات لاتشبه الا الحصاد المر ..
ويعلق البعض الأمنية على تلك التوقعات ..
فمن قال أن الاحبة يلتقون عندما يدخل القمر إلى كوكب المريخ..!!
ومن قال بأن مبلغاً قادم إليك حينما يصبح القمر محاقاً..
وعلى أي أساس يخلقون الآمال الكاذبة بأننا سنلتقي بمن غاب وسافر وهاجر
وبأن الشهر مارس سيحمل الحظ لمواليد ذلك البرج فيصبحون من السعداء

لعمري من يتتبع العرافين و البراجين ماهم الا أشلاء بشر وبقايا لكيان
والبراجون يتلاعبون بالعقول و المشاعر و الارواح ...
فيقولون لفتاة فاتها الزواج بأنها ستلتقي بفارس الاحلام على فرسه الابيض ..
ويعدون شاب بالزواج في يوم كذا عندما يدخل زحل على المشتري ..
امتصاص للقدرات و نفي للآنسان من على كوكب الانسان
ليحيا هائماً مستهام بين توقعات الحظ و كشف المستور
و قدوم الغائب .. و الحب حينما يلتقي عطارد مع الزهرة..

الحب ..
فمن يتأمل بأن ياتيه الحب عبر النجوم و الارقام الفلكية
فهل بات الحب من ضمن الغيبيات التي تستهوي
السير في دروب العرافات ..
أم صدق قباني حينما كان يردد على مسامعنا
حبيبة قلبك ياولدي ليس لها عنوان ..
ما اصعب أن تحب امرأة ليس لها عنوان ..
بل الاصعب ان نحب رجلاً ليس له وطن ولا عنوان ...!!
كذبت البصارة ...!!

الآخــــــــــر
25-03-2010, 17:02
عندما يغيب الإيمان وتختفي الثقة من الأنفس..

فأن كل شئ لا شئ يكون شيئاً لدى ضعاف النفوس

ويرون الحقائق ليس على حقيقتها.. !!

فحقيقة الدجال أو الكاهن في الوقائع رذيله وباطله

ولكنهم يجدونها في داخلهم فاضله وصادقه..

وحقيقة الأمر أن الدجالين يدركون كذبهم وضعفهم

ولكن وجود ضحياهم والتابعين لهم

يجعلهم لا يرون ضعفهم ولا زيفهم وكذبهم..

فيزدادوا يوماً بعد يوم ويزداد أعداد مصدقيهم

ليكونوا فريقاً يدعوا إلى الرذيلة وأتباعها..

ولكن جزاءهم عند ربهم في دنياهم قبل آخرتهم

ليدركوا أن سعيهم وراء أكاذيبهم فتنة لغيرهم

وسيخلّدهم أمرهم في جهنم وبئس المصير..

شام
26-03-2010, 03:36
ثرثرة فوق نهر السين الباريسي ....
انعتاق روح .. وتلاشي ذاكرة مبعثرة .. وفوضى من الحواس
تجتاح كل الأرصفة المتوسدة ضفاف السين .. فكانت زفرات تتلوها زفرات ..
إلى أن عانقت تلك الزفرات الغيوم العائدة الى أرض المعتقل..

قلت له: ستمضي بنا الأيام وسنفترق ونتألم وسنشعر بالاحتياج لمن يلملم بعثرة آلامنا
ف/بعد الارتحال تترمد الحياة بداخلنا وتكفهر الصباحات و يصبح لليل مذاق الظلمة والعتمة
س/ننتظر مواسم أخرى علنا نستطيع خلع تلك الوجوه التي ارتديناها لنرى القادم من غير أقنعة
وسوف نلوذ لزوايا الحياة حتى آخر لحظة من أعمارنا ما إن نعبر نهر السين الى الضفة الأخرى ..
نهر السين احتضن ذات مساء لقاءنا الأول و الأمسيات الصاخبة بالموسيقى رافقت كل لقاء
قرب السين خلقنا للحياة ألف نجمة ومجرة و أبحرنا في ثنيات الحلم الوردي و النهر الأزرق
الغارق في غيبوبة الطقس الباريسي المتقلب بين الصحو والغائم والمشرق والماطر ..
فيرخي علينا النشاط لنجري كالأطفال ونختبئ بين زوارق مبحرة واخرى تنتظر الركاب
والحب بين راحتينا راح يتهادى كما تتهادى سفن الورق فوق الماء الراحل الى المصب ..
وتقول تعالي .. تعالي.. فالحياة من هنا تبدأ .. والحب على تلك الضفاف أشهى وأجمل
وعلى مأدبة الوقت المبجل بالسفر والارتحال أفردت كل رسائلنا المعطرة بأريج العطر والمطر
فاح منها عبق من حنين .. وأخبرتني تلك الورقة البيضاء بأنك سافرت مع آخر مركب ..
أسبلت الذكريات ستائرها على أهداب العين ف/سالت العبرات كالقطرات ..
ومن أوراق تلك الرسائل المعطرة صنعت زوارق بيضاء أبحرت في قلب نهر السين
سافرت زوارق الورق والتقت بقصص حب أخرى .. لكنها لاتزال فواحة بعطري الأول..
س/أبكي بدون أدمعٍ ،،، سأكتب عن قصةِ الأمس بلا أوراق ولا أقلام ..
فكما تعلمت هناك الحب .. تعلمت منه فنون الرحيل و الفراق ..

mars
26-03-2010, 22:43
اين انت ؟؟

أين ذهبت

رحلت حين احتجت ان تكوني بقربي

قررت ان تهجري حتى بدون اي وداع

قولي لما سيدتي

اجيبي

ما زلت انتظرك على ضفاف ذلك النهر

تحت تلك الشجرة المسماه حياة سورية

انتظر قدومك بفارغ الصبر

لا تتاخري فقد انطلق المركب

الآخــــــــــر
27-03-2010, 18:50
من عاش الحياة ليعيش الحب فيها..

و يترك مشاعره في ذمة الإيمان وصدقه..

سيدرك فيها ما لم يدركه غيره..

قد يمضي العمر وقد تمزقه ظروفه..

وقد تثقل جروحه و يكبر همه بين ظلوعه..

فتتعثر أحلامه بين نفسه و عروقه..

وقد ترى ملءَ أجفانه تزاحم دموعه..

ولكن يقهرها كبريائه و عزة نفسه..

فتأتي روح الحب مسرعه لنجدته..

وتبعث روحه بشئ من ضياءها ونورها..

فتجمع أشلائه التي بعثرها زمانه..

وتلملم فيه بقاياه و أشياءه..

فتغرس في ليله حلماً ترفرف به سعادته..

ويعانق وجه صباحه ابتسامه مشرقه..

تُنبت له أماله و فرحة حاضره ومستقبله..

وتحطم له يأس حياته وتذهب ظلامه..

وتبقى دنياه نور أمل .. ليبقى حبه في داخله..

شام
27-03-2010, 21:20
اين انت ؟؟

أين ذهبت

رحلت حين احتجت ان تكوني بقربي

قررت ان تهجري حتى بدون اي وداع

قولي لما سيدتي

اجيبي

ما زلت انتظرك على ضفاف ذلك النهر

تحت تلك الشجرة المسماه حياة سورية

انتظر قدومك بفارغ الصبر

لا تتاخري فقد انطلق المركب


كلما انتظرت مركباً مبحراً يقولون لي
قد ابحر المركب فلقد أتيت متأخرة
بعض المراكب غرقت في النهر
وبعضها لايزال بانتظار إشارة
حتى رحلت المراكب عن ذلك المرفأ
ولم يبق سوى أطلال .. واشلاء
وظل ينتظر على الضفة ..
بلا رجاء بعودة من أبحر
وسافر وهاجر .. ولم يعد
يلتفت لمن بقي على تلك الضفة ..

فاتح عيسى ..
حضورك المفاجئ اسعدني وشرفني
فحي هلا بك ..
وشكراً لتفاعلك الراقي ..
كن بالقرب ..

شام
27-03-2010, 21:21
من عاش الحياة ليعيش الحب فيها..


و يترك مشاعره في ذمة الإيمان وصدقه..


سيدرك فيها ما لم يدركه غيره..


قد يمضي العمر وقد تمزقه ظروفه..


وقد تثقل جروحه و يكبر همه بين ظلوعه..


فتتعثر أحلامه بين نفسه و عروقه..


وقد ترى ملءَ أجفانه تزاحم دموعه..


ولكن يقهرها كبريائه و عزة نفسه..


فتأتي روح الحب مسرعه لنجدته..


وتبعث روحه بشئ من ضياءها ونورها..


فتجمع أشلائه التي بعثرها زمانه..


وتلملم فيه بقاياه و أشياءه..


فتغرس في ليله حلماً ترفرف به سعادته..


ويعانق وجه صباحه ابتسامه مشرقه..


تُنبت له أماله و فرحة حاضره ومستقبله..


وتحطم له يأس حياته وتذهب ظلامه..


وتبقى دنياه نور أمل .. ليبقى حبه في داخله..









تناثر مختلف أضيفه لبقية الروائع ..
وتخاطر يبعث في الفكر ألف فكرة ..
س/أعود بالرد كاتبي القدير الآخـر

شام
29-03-2010, 03:17
تساولات ...
لماذا تغير الأفاعي جلودها ، ولماذا ترتحل العصافير عن اعشاشها مهاجرة عبر الأوطان
ولماذا تهجع بعض الكائنات في ثبات شتائي ..؟
وأما النمل فيلوذ لأوكاره وقت البرد وقدوم الشتاء..
ماذا تعني لنا الفصول الأربعة ..؟ وماذا يعني تعاقب الليل والنهار ..
فهل الأمر مجرد تبدلات واختلاف في درجات الحرارة
وأن الضوء من صفات النهار والظلمة من صفات الليل..؟
أو أن الأمر فقط يعني تموت الأشجار وتحيا من جديد..؟
أقف أمام هذه التغيرات وحياتي تتبدل بشكل جذري.
مماخلق في أعماقي صدعاً وشرخاً لم أعرفه من قبل..
وتجتاحنى عواصف التساؤوت ... لماذا ..؟
لماذا اختارني الزمن ليخلق في حياتي الصدوع ويبدل كل شيء؟؟
فهل تدرك الأفاعي أن لجلودها علاقة وطيدة مع أحوالها النفسية..
حينما تقرر نزع جلودها عنها لتنسى من عبر فوقه من أحبة وأعداء ..؟
هل بذلك سوف تنسى رائحة الغدر والخيانة من ذاكرتها ..؟
أما بقية الكائنات التي تلوذ لأوكارها فهل كانت تبحث عن النسيان..؟
مالذي تنشده العصافير المهاجرة عندما تقرر أن ترتحل ..؟
أعن حرارة الشمس أو تبحث عن تربة وطن جديد ،، ووطن آخـر ؟
وعندما تتساقط أوراق الأشجار بماذا تشعر تلك الوريقات الصفراء الباهتة والكالحة ..؟
ومالذي ستفعله الأغصان مع حلول البرد و تلاشي الدفء ...؟
هل تشعر بالحزن أو السعادة عندما تسقط أوراقها ..؟
وهل تتلمس السعادة حينما البراعم تكبر وتنمو من جديد؟

وماذا عني وعن بقية البشر .. هل لاتزال جلودنا تذكر كل تفاصيل الحياة ؟
لما لا نستبدلها وننزع عنها قشور الزمن الذي مضى ..
ولماذا يبقى الزمن محفوراً في أعماق ذاكرتنا..؟
لماذا نعتقل أنفسنا ضمن ذكريات الماضي ..
وبمن رحل ومات وسافر ونأى عنا ..؟

فكما الطبيعة وكل الكائنات لها طقوس في حياتها آلا يجب علينا أن نستبدل الذكريات الماضية بأخرى
فنتبدل ... ونتجدد .. وربما نتغير ...
آلا يجب أن نحاول البدء من جديد .. ونستقبل الحياة كأننا مواليد جدد ..؟
فكل الكائنات تتغير ،، وتتبدل ،، وتتجدد إلا نحن ..
نبقى في معقل ضيق من ذواتنا ونعتقد أننا نبحث عن لحظات أخرى ..وعن الأفضل..!!
لحظات جديدة مع العلم نحن لا نفعل ...
فكل مانقوم به هو .......... الصمت والانتظار...!!
لا أكثر...!!

لوليتا
30-03-2010, 13:44
‏*
‏*
لازال صوت المشاعر يغرد في سمائه
ولازلت مستمتعة ومتابعة لهذا النبض الفارة

شام
الآخر

طاب الحرف وطابت المشاعر بكم
لمزيد من تلك المعزوفه ننتظر

‏*
‏*

الآخــــــــــر
31-03-2010, 22:05
كل المخلوقات تقوم بدورها وتمتلك حريتها

وتتحول من شئ إلى شئ أخر

وتنتقل من مكان إلى مكان أخر

لا قيد يقيدها و لا حدود تمنعها

هي سعيده في حياتها و في تنقلها

لأنها ترفض أن تكون أحد تلك العوائق

ولكن وحده الإنسان الجامد في أشيائه

لا يتبدل و لا يتغير..

لأنه وحده الذي جاء بالقيود والحدود

وصنعها وعظّم منها لتكبّل سواعده

وتمنعه وتقهره.. ليكون خلفها

ولا يملك شيئاً في داخله

غير عجزه وأنين صمته.

راقيه الجزائريه
01-04-2010, 04:38
اخي الطيب الآخر,,,أختي الحبيبة شام قلمان راقيان
يأسران لب القارئ فأنا لم أفوت حرفا مماكتبتماه
فأعجبت أيما اعجاب لوعة ماتكتبان ,,,
حفظكما الله ,,,محبتي وتقديري واعجابي واحترامي لكما
,,,,,,,راقية

شام
01-04-2010, 13:27
‏*
‏*
لازال صوت المشاعر يغرد في سمائه
ولازلت مستمتعة ومتابعة لهذا النبض الفارة

شام
الآخر

طاب الحرف وطابت المشاعر بكم
لمزيد من تلك المعزوفه ننتظر

‏*
‏*

أشكرك مشرفتنا العزيزة للمرور والتعليق الرقيق
وصوت المشاعر أضاء بحضوركِ
لكِ الود..

شام
01-04-2010, 13:32
كل المخلوقات تقوم بدورها وتمتلك حريتها


وتتحول من شئ إلى شئ أخر


وتنتقل من مكان إلى مكان أخر


لا قيد يقيدها و لا حدود تمنعها


هي سعيده في حياتها و في تنقلها


لأنها ترفض أن تكون أحد تلك العوائق


ولكن وحده الإنسان الجامد في أشيائه


لا يتبدل و لا يتغير..


لأنه وحده الذي جاء بالقيود والحدود


وصنعها وعظّم منها لتكبّل سواعده


وتمنعه وتقهره.. ليكون خلفها


ولا يملك شيئاً في داخله


غير عجزه وأنين صمته.







ولاتزال أصداء تلك القيود تستصرخ في الذات الإنساني ..
وطالما الإنسان اختار القيود ..
فلماذا يحجر ويعتقل المشاعر ..؟
بين سردايب النفس و الهوى
ولما لايطلق العنان للمشاعر ..؟
ويمنحها الحرية في السكن
بين الأفئدة ونبضاتها ...
فهل المشاعر قابلة للسجن والقيد..؟
ويبقى لصوت المشاعر معك قديري
تراتيل تتلى على شرفات البوح والتناثر..
وعن اعتقال وقيد المشاعر سأنتظر ودقاً من فكرك وقلمكَ..
وتقبل فائق الاحترام قديري الآخـــر

شام
01-04-2010, 13:35
اخي الطيب الآخر,,,أختي الحبيبة شام قلمان راقيان
يأسران لب القارئ فأنا لم أفوت حرفا مماكتبتماه
فأعجبت أيما اعجاب لوعة ماتكتبان ,,,
حفظكما الله ,,,محبتي وتقديري واعجابي واحترامي لكما
,,,,,,,راقية

اشكرك أيتها المخملية
تواجدك في هذا المتصفح يمنحني مشاعر الغبطة والمسرة
كوني بالقرب ..
فبكِ نسعد ويحلو التناثر..

الآخــــــــــر
01-04-2010, 16:24
‏*
‏*
لازال صوت المشاعر يغرد في سمائه
ولازلت مستمتعة ومتابعة لهذا النبض الفارة

شام
الآخر

طاب الحرف وطابت المشاعر بكم
لمزيد من تلك المعزوفه ننتظر

‏*
‏*





أهلاً بكِ اختي لوليتا بيننا
وأننا سعداء أن تكوني أحد
المارين من هنا..
فأهلاً بحرفك وبنتظارك..
شكراً لكِ..

الآخــــــــــر
01-04-2010, 16:29
اخي الطيب الآخر,,,أختي الحبيبة شام قلمان راقيان
يأسران لب القارئ فأنا لم أفوت حرفا مماكتبتماه
فأعجبت أيما اعجاب لوعة ماتكتبان ,,,
حفظكما الله ,,,محبتي وتقديري واعجابي واحترامي لكما
,,,,,,,راقية





أهلاً بكِ وأهلاً بقلبكِ الطيب..
أن متابعتك هنا شرف لنا..
مما يسعدنا كثيراً ذلك..
فكوني بالقرب وشكراً لكِ..

الآخــــــــــر
01-04-2010, 17:12
ولاتزال أصداء تلك القيود تستصرخ في الذات الإنساني ..
وطالما الإنسان اختار القيود ..
فلماذا يحجر ويعتقل المشاعر ..؟
بين سردايب النفس و الهوى
ولما لايطلق العنان للمشاعر ..؟
ويمنحها الحرية في السكن
بين الأفئدة ونبضاتها ...
فهل المشاعر قابلة للسجن والقيد..؟
ويبقى لصوت المشاعر معك قديري
تراتيل تتلى على شرفات البوح والتناثر..
وعن اعتقال وقيد المشاعر سأنتظر ودقاً من فكرك وقلمكَ..
وتقبل فائق الاحترام قديري الآخـــر













أوفى أوفياء الروح وأصدقهم هي المشاعر..

فحينما تتقيد الروح بقيود فرضتها الظروف

أو جاء بها الإنسان فأن المشاعر لا ترقد في مرقدها

ولا يهنأ لها مستقرّها أو عيشها

إلا حين تتجرّد الروح من تلك القيود

أن يأس وحزن المشاعر وتشاؤمها

من تلك المعانات التي تلقتها الروح في حياتها

وحينما تتراقص الروح في جسدها بتأملها

وفكرها وطهارتها وسعدها فأن المشاعر

لا تخشى كل تلك القيود وتنطلق إلى مرادها

لتفتش عن ذلك الحب لتعطي روحها غذاءها

وترفرف في عالماً خاصاً بها

لا يؤمن أبداً بتلك القيود والحدود

فلتجد أرواحنا ما يسرّها لتكون مشاعرنا

في أجمل أوقاتها فتحمل إلينا فرحنا وهناءنا

أن سعادتنا من سعادة مشاعرنا

وسعادة المشاعر من سعادة أرواحنا

وسعادة الروح أن تتخلّص من جميع

العوائق التي تعيقها وتكبلها

وتجعلها في حيرتها..

فلنفتش عن السعادة التي تحررنا

من تلك القيود ليتنفس فينا

كل ما هو جميل.

شام
04-04-2010, 03:23
أوفى أوفياء الروح وأصدقهم هي المشاعر..




فحينما تتقيد الروح بقيود فرضتها الظروف




أو جاء بها الإنسان فأن المشاعر لا ترقد في مرقدها




ولا يهنأ لها مستقرّها أو عيشها




إلا حين تتجرّد الروح من تلك القيود




أن يأس وحزن المشاعر وتشاؤمها




من تلك المعانات التي تلقتها الروح في حياتها




وحينما تتراقص الروح في جسدها بتأملها




وفكرها وطهارتها وسعدها فأن المشاعر




لا تخشى كل تلك القيود وتنطلق إلى مرادها




لتفتش عن ذلك الحب لتعطي روحها غذاءها




وترفرف في عالماً خاصاً بها




لا يؤمن أبداً بتلك القيود والحدود




فلتجد أرواحنا ما يسرّها لتكون مشاعرنا




في أجمل أوقاتها فتحمل إلينا فرحنا وهناءنا




أن سعادتنا من سعادة مشاعرنا




وسعادة المشاعر من سعادة أرواحنا




وسعادة الروح أن تتخلّص من جميع




العوائق التي تعيقها وتكبلها




وتجعلها في حيرتها..




فلنفتش عن السعادة التي تحررنا




من تلك القيود ليتنفس فينا




كل ما هو جميل.












الله .. في تلك الحروف لعذوبة وامتداد يلامس الشعور واللاشعور ..
ومنه.. أقتفي أثر الأنجم على ثغر القمر ..
فسحر البيان وعطر الكلام يربك لغتي ومفردتي ..
وأتساءل من أنا.. أبحث عني في كتبي ودفاتري
فلا أجد سوى أنني أول الهجوع في كنفِ العصفور
وأنني نهاية البداية التي تلملم غربته..
وأنني كالأيتامِ أشهد دائماً على تدفق أحزاني ..
اناي بكاني .. وأبكاني ..
وراح يحصي ماتبقى في محاجر العين من دمعات..
لعل من بينها دمعة قد تهملني وقد تنساني..


أيها الآتي من شهد الليل وترانيم المساء..
لازلت أخشى العودة إلى نداء مؤجلٍ..
فأناي لاشيء سوى بقايامن أناتي ..
ربما أتلاشى ويرحل ماتحطم مني ..ومن أناي..


أناي ... ترابٌ وماء لكن .. الغياب غير قابل للنمو في ذاتي...
لأنني أنا الغياب ,,والغياب من أناي ..
وماعمري إلا نبتة منغرسة في تراب قد تشكل من سراب..


أخشى من الخشية حينما تهب علي رياح السفر
فأبكي وأبكي حرقة على يوم رحل ولم يأنس
ولم يأنس إلي من تقلبات طقسي وضجري..
لذا أبحث عن قفل .. أقفل به عيناي عن الإبصار
وقفل أخر أقفل به لساني عن الكلام ..
لعل بعد طول الصمت والضجر أجد نجمةً
تحيي ذلك الموعد القادم والمنتظر..


فلندع النوم.. ولنناجي ذلك الوتر ..
فما أطال النوم عمراً..
ولندع العصافير ترفرف فوق رؤوسنا وفي قلوبنا ..
فما قصر الأعمار طول السهر
فقلوبنا ليست من حجر...

بعد ملي
04-04-2010, 18:05
اختي الكريمه
اخي الكريم
لكما كل الشكر

شام
08-04-2010, 14:55
اختي الكريمه
اخي الكريم
لكما كل الشكر


بل الشكر لكِ ياغالية
مرورك اسعدني
ودي ...

الآخــــــــــر
12-04-2010, 14:14
نسير في الطرقات


وداخلنا حلماً


مازال يشدنا


مرة تهدأ فينا


أشيائنا


وأخرى تتمرّد علينا


لتسحقنا


فينقذنا منها حنيننا


وصبرنا


نسير ولا نعلم إلى أين


وجهتنا ؟


نقف حين


وأحيان نرحل لنجدد


طريقنا


تتصاعد أنفاسنا


داخلنا


وأفكارنا مازالت مبعثرة


في عقولنا


ونبقى لا ندري


متى ينتهي انتظارنا ؟


ولكن . . . يبقى


شيئاً من الأمل



نراه يحتوينا


ونجده كلما أشتدت


علينا ليالينا


ليبعث الأمس



والحاضر فينا


فنرى أن هناك


في الغد نجدتنا


وخلاصنا


فندرك أن المنتظر


قد حان حينه

ليحيي

ما مات فينا..

شام
15-04-2010, 02:29
نسير في الطرقات



وداخلنا حلماً



مازال يشدنا



مرة تهدأ فينا



أشيائنا



وأخرى تتمرّد علينا



لتسحقنا



فينقذنا منها حنيننا



وصبرنا



نسير ولا نعلم إلى أين



وجهتنا ؟



نقف حين



وأحيان نرحل لنجدد



طريقنا



تتصاعد أنفاسنا



داخلنا



وأفكارنا مازالت مبعثرة



في عقولنا



ونبقى لا ندري



متى ينتهي انتظارنا ؟



ولكن . . . يبقى



شيئاً من الأمل




نراه يحتوينا



ونجده كلما أشتدت



علينا ليالينا



ليبعث الأمس




والحاضر فينا



فنرى أن هناك



في الغد نجدتنا



وخلاصنا



فندرك أن المنتظر



قد حان حينه


ليحيي


ما مات فينا..







وهل يكفي الغد ليحيي مامات فينا
أكاد أشك بقدرته على أن يحيينا
فما مات صعب أن يعود وأن يحيينا
للأزمنة شريعة والحياة لم تغرينا
بالبقاء أو بأمل عودة قد تواسينا
فغير أدمع العين ماعاد يحتوينـا
تعبت من السهد قلوبنا ومآقينا
ولصوت المشاعر
بقايا مع الآخــر

الآخــــــــــر
18-04-2010, 16:56
وهل يكفي الغد ليحيي مامات فينا
أكاد أشك بقدرته على أن يحيينا
فما مات صعب أن يعود وأن يحيينا
للأزمنة شريعة والحياة لم تغرينا
بالبقاء أو بأمل عودة قد تواسينا
فغير أدمع العين ماعاد يحتوينـا
تعبت من السهد قلوبنا ومآقينا
ولصوت المشاعر
بقايا مع الآخــر







تكفي اللحظة فاضلتي لتحيي ما مات فينا

فما دام هناك في وسطنا قلباً نابضاً

وأملاً مازال يشرق فينا

فتأكدي أنه . . .

مازال بمقدورنا أن نفعل ما نريد وما نحبه..

دون تردّد أو دون أن يتسلل الريب في داخلنا..

شام
21-04-2010, 01:33
تكفي اللحظة فاضلتي لتحيي ما مات فينا




فما دام هناك في وسطنا قلباً نابضاً




وأملاً مازال يشرق فينا




فتأكدي أنه . . .




مازال بمقدورنا أن نفعل ما نريد وما نحبه..




دون تردّد أو دون أن يتسلل الريب في داخلنا..








لم يعد الريب يذكر أمام وقائع الأقدار
وليس له أثر عندما تحلق طيور الظلام
فوق رؤسنا و على صفحات حياتنا
شئم و وشام ماذا نترقب من الأيام
سوى المزيد من البؤس و الايلام
فلا تقل لي بمقدرونا أن نفعلَ
ليس بمقدورنا أن نحرك الحطام
الذي يرسو على موائي أنفسنا
وعلى نبضات قلوبنا ليلاً و نهار
فبأي حق يتحطم فؤاد وينهار
وليس له ذنب سوى أنه اختار
فلم يكن سوى اشلاء واندثار

في الوريد اليوم أنين وعلى الثغر
يتراقص الارتجاف ..
وفي الاعين دمعة جل ماتخشاه
حرقة الارتشاف,,


كنت أعلم بما تخفيه الاسرار
فلقد أتت من الركام أطياف
لاحت للخيال ذات ليلة ..
لكن ماشاء لها إلا ارتكاس
على حافة اللا ,, لا ,,,لا
وعندما نفتح الابواب مشرعة
لمجهول يقتلنا الوهم والسراب

الآخــــــــــر
27-04-2010, 23:22
بمقدورنا أن نفعل ما نريد..


ونذهب إلى حيث نشاء..


بل قادرين حتى على تحريك


الأشياء الساكنه من حولنا


فنتحكم بها بصدق أرواحنا


ونجعل منها شموعاً تضيء لنا دربنا..


فتلك الاقدار دامها قاسية في حكمها


فلا أقل من أن تكون رحيمة بنا..


وتبدل من يأسنا شيئاً من أمالنا..

الآخــــــــــر
27-04-2010, 23:34
حينما تصدر المشاعر صوتاً


و لا يسمعه من حولها


تكون قد أخذت طريقها


لتكون وافية في صدق أمرها..


فتحتفظ بما كان في نفسها


لا من أجلها من أجل غيرها..

شام
28-04-2010, 12:49
من روائع ماقرأت لك كاتبنا القدير الآخـر

فدائماً ترتبك أحرفي أمام جمال قلمك وحروفك

سأعود..

شام
06-05-2010, 21:50
نسافر،، نبتعد،، ننشغل ،، وتمضي الأيام،،
تتلوها أسابيع وتعقبها شهور وسنون،،
ولا يؤرقنا سوى شوق هاجعٌ
بين النبض والوريد .. فلا تنتظم دقات القلب
إلا بهم حينما نلقاهم .. وقد عانق الشوق أهداب السهر
ف ننفض مافي قلوبنا من أشواق على متكئ اللقاء
و يستفزنا وداد ويسألنا أما من مزيد ..؟
فنقول وهل بعد الأشواق واللوعة في الغياب مايذكر..
تنحني المشاعر و تتكسر المسافات وتعبر الاشواق
السموات ،، وتطارد في عبورها الصعوبات لتستقر
في أحضان اللقاء بعد ملل طول الانتظار ..
فكم تشعلنا وتحرقنا الأشواق ..
أشتاقك أيها المتصفح ،، هنا حيث تسكن مفردة
المشاعر ،، بلا صخب وبلا ضجيج ،، لكنه حينما
يطرق الشوق شغاف الفؤاد نلوذ لما جمعناه من تناثر
وخواطر تحكي عنا وتتكلم في غيابنا وتهدينا الأشواق..
دروب العبور الى ضفاف اللقاء ملأى بالأشواق ،،
أما الأشواك تدمي الخطى فما مات فينا شوق
ولا نأى عنا الأمل في الالتقاء ,,
في الكون ملايين من البشر لكن القلب لهم فقط يشتاق
وإن لم يتبقى في النايات سوى ألحان معزوفة الحنين
فالأحبة لن يقبلوا سوى أن يكونوا أنفاس الهواء
المهاجرة من النايات الى مسامعنا نغمات،،
وللمشاعر بقية مع الآخـر ،،،

الآخــــــــــر
07-05-2010, 14:47
قد تمر الأيام وتعبر المشاعر مطافها الآخير..



وتستعرض منها . .



لحظات الأنتظار أو لحظات اللقاء



أو لحظات الفراق مع لحظات الضياع



فتجد :


يا أنها فقدت بعضها.. يا أكتسب شيئاً منها



فتزداد حيرتها وتطوف حول تلك الخيوط الرقيقة الباقية



علها تجد أملاً يدفعها إلى إكمال مسيرتها..



أو لبدء بداية جديده..



دون أن تلاقي تلك المعانات..



ولكنها تبقى في حيرتها




وتكتشف :




أن مسيرتها في نفسها مع الحب




حيرة .. سهر




أشواق


و



أيام طويلة..

الآخــــــــــر
14-05-2010, 15:21
بعض مشاعر البشر أجدها أحياناً

تتبرأ من عقول أصحابها.. !!

وكأنهم فقدوا قدرتهم على الإحساس

ويردّدون ما يقولونه كما يسمعونه لا كما يشعرون به..

فلماذا كل ذلك.. !!؟

لدرجة شعرت أنني أتعامل مع آليات صنعت

لتتغلب على ما يجب أن يكون عليه البشر..

وكأنها جاءت لهذه الأهداف..

فأين تلك البراءة.. ّ؟

أين تلك العفوية الإنسانية..

التي لا تقول إلا بما تشعر به.. !!؟

أين وأين . . .

شام
15-05-2010, 00:41
قد تمر الأيام وتعبر المشاعر مطافها الآخير..




وتستعرض منها . .




لحظات الأنتظار أو لحظات اللقاء




أو لحظات الفراق مع لحظات الضياع




فتجد :



يا أنها فقدت بعضها.. يا أكتسب شيئاً منها




فتزداد حيرتها وتطوف حول تلك الخيوط الرقيقة الباقية




علها تجد أملاً يدفعها إلى إكمال مسيرتها..




أو لبدء بداية جديده..




دون أن تلاقي تلك المعانات..




ولكنها تبقى في حيرتها





وتكتشف :





أن مسيرتها في نفسها مع الحب





حيرة .. سهر





أشواق



و




أيام طويلة..








دائماً اختياراتنا يتقمصها الاحتياج
ف/لأننا بحاجة للحب نبحث عنه
ولأننا بحاجة للحنان اي بارقة تأسرنا
ولأننا بحاجة للماء نرتشفه حتى الارتواء
ولأننا بحاجة للهواء نصعد قمم الجبال
ولأننا ولأننا والانسان دائماً في احتياج
وهذا من طبيعة الانسان لكن ماهو خارج هذا
يسمى [ الاجتياح ]
فالفرق واسع بين المفردتين وإن بدت كل منهما عالم
فلا يجب أن ندع الاحتياج يدفعنا للاجتياح
إن اجتياح العواصف لأنفسنا تبعثرها
واجتياح الماء لأجسادنا يغرقها
واجتياح الحب بلا اشتراك أرواح عصف عذاب يغتال القلب..
فمهما كانت اجتياحات الماضي تؤلمنا وتبعثرنا
فالحاضر والمستقبل بشائر لاندماج روحين
ف/لنمضي وراء رداء الليالي المظلمة
ولنقترب من عسيس النور والضوء
فهما خطى حثيثة للعابرين ..
ول/ صوت المشاعر بقية ،، مع الآخــر،،

شام
15-05-2010, 01:02
بعض مشاعر البشر أجدها أحياناً

تتبرأ من عقول أصحابها.. !!

وكأنهم فقدوا قدرتهم على الإحساس

ويردّدون ما يقولونه كما يسمعونه لا كما يشعرون به..

فلماذا كل ذلك.. !!؟

لدرجة شعرت أنني أتعامل مع آليات صنعت

لتتغلب على ما يجب أن يكون عليه البشر..

وكأنها جاءت لهذه الأهداف..

فأين تلك البراءة.. ّ؟

أين تلك العفوية الإنسانية..

التي لا تقول إلا بما تشعر به.. !!؟

أين وأين . . .





وأيـن لاتسل كاتبنا فأننا نجهل المصير..
فبين تلك الاسئلة يقبع تعليق قد ينتمي ولاينتمي..
قد يروي ظمأ السؤال المسكون في العقل لكن
ما أخشاهـ أن لا نجد الجواب بل ويبقى هناك
سؤال معلق في ذيل الإجابة أو الأوراق..
ف/عالم الفكر يحتوي الكثير ..
فمنهم من أصيب بمرض الفكر ومنهم من يعاني الضرر الفكري
فما يكتب على تلك الصفحات إنما مجرد فكرة أرادت الخروج
من قوقعة العقل اللامتناهي ، ومجرد هالة ، أو مجرد موقف
نرغب بـ أبجدتها وترجمتها لاجتثاث مساحات تكاد تكون خالية..
فالرغبة بالكتابة فقط من غير فكرة تترجم بـ لفت نظر الآخـر
وخلق أصداء لديه ، فليس كل من عليها مفكر كما ليس
كل عاقل مفكر ،وليس كل من يحمل فكر ما مفكر،
لذلك وجدنا رغماً عنا بين طقوس الثرثرة المكانية
فما إن يبرح العقل رقعة الشطرنج البيضاء والسوداء
حتى يتلاشى ما مر به من شرر الفكر اللامرئي
لكنه محسوس ..
ففي عالم غارق بالثرثرة والضجيج وبعض من الفحيح
ليكن ذلك الجبل أمثولة لواقعنا ..
حينما قال له أحدهم يالك من جبل شامخ ورمزاً للشموخ
فأجاب الجبل الشامخ باسماً أن وراء هذا الشموخ ..
عجز غير مرئي ..
ف/من يدرك المعنى المسكون بين الحروف والكلمات
س/يدرك واقعنا اين كان وإلى أين آل المآل...
وللمشاعر بقيــــة مــع الفكر الدري الأخــر ،،،

الآخــــــــــر
16-05-2010, 15:39
وأيـن لاتسل كاتبنا فأننا نجهل المصير..
فبين تلك الاسئلة يقبع تعليق قد ينتمي ولاينتمي..
قد يروي ظمأ السؤال المسكون في العقل لكن
ما أخشاهـ أن لا نجد الجواب بل ويبقى هناك
سؤال معلق في ذيل الإجابة أو الأوراق..
ف/عالم الفكر يحتوي الكثير ..
فمنهم من أصيب بمرض الفكر ومنهم من يعاني الضرر الفكري
فما يكتب على تلك الصفحات إنما مجرد فكرة أرادت الخروج
من قوقعة العقل اللامتناهي ، ومجرد هالة ، أو مجرد موقف
نرغب بـ أبجدتها وترجمتها لاجتثاث مساحات تكاد تكون خالية..
فالرغبة بالكتابة فقط من غير فكرة تترجم بـ لفت نظر الآخـر
وخلق أصداء لديه ، فليس كل من عليها مفكر كما ليس
كل عاقل مفكر ،وليس كل من يحمل فكر ما مفكر،
لذلك وجدنا رغماً عنا بين طقوس الثرثرة المكانية
فما إن يبرح العقل رقعة الشطرنج البيضاء والسوداء
حتى يتلاشى ما مر به من شرر الفكر اللامرئي
لكنه محسوس ..
ففي عالم غارق بالثرثرة والضجيج وبعض من الفحيح
ليكن ذلك الجبل أمثولة لواقعنا ..
حينما قال له أحدهم يالك من جبل شامخ ورمزاً للشموخ
فأجاب الجبل الشامخ باسماً أن وراء هذا الشموخ ..
عجز غير مرئي ..
ف/من يدرك المعنى المسكون بين الحروف والكلمات
س/يدرك واقعنا اين كان وإلى أين آل المآل...
وللمشاعر بقيــــة مــع الفكر الدري الأخــر ،،،



البعض منهم يجد في داخله أفكاراً..


ولكنه لو عرف حقيقة مشاعره نحوها لوجد نفسه


أنها لا تؤمن بتلك الأفكار..


وحينما كتبها أو قالها للجميع


ليس لشئ سوى أن يتخلص منها


كالتفريق أو الفضفضة..


ولو رجع لأعماق اعماقه لكشف ذلك..


ولكنه مازال بعيداً عن تلك الأعماق..


فالأفكار بحاجة إلى إيمان لتصل للجميع


بطريقة جميلة فتدركها العقول وتأخذ بها


أن كانت في طريقها الصحيح..

شام
21-05-2010, 22:44
البعض منهم يجد في داخله أفكاراً..


ولكنه لو عرف حقيقة مشاعره نحوها لوجد نفسه


أنها لا تؤمن بتلك الأفكار..


وحينما كتبها أو قالها للجميع


ليس لشئ سوى أن يتخلص منها


كالتفريق أو الفضفضة..


ولو رجع لأعماق اعماقه لكشف ذلك..


ولكنه مازال بعيداً عن تلك الأعماق..


فالأفكار بحاجة إلى إيمان لتصل للجميع


بطريقة جميلة فتدركها العقول وتأخذ بها


أن كانت في طريقها الصحيح..




نعم..
وكانت جولة رائعة في عالم الفكر والتناثر
جزيل الشكر لك أخي الفاضل وكاتبنا القدير
لنثر تلك الدرر في متصفح احتوى الفائدة والمتعة والنقاء
فجزاك الله الخير..
ودمت بحفظ الرحمن.