بعد ملي
07-03-2010, 23:05
دليل الطالب المسلم
<< تذكر أن >>
· حسن علاقتك بالله أكبر عوامل نجاحك .
· إسراعك في أداء الصلاة يعودك الإسراع في أداء واجبك .
· حسن استغلال وقت فراغك في اللهو النافع يعينك على الاستيعاب .
· من لايحسن فن الراحة .. لايحسن فن العمل .
· الصحة والفراغ نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس .
وفقك الله وأعانك .
* * *
ليس لي مزاج للمذاكرة
عبارة يرددها كثير من الطلبة في ظروف مختلفة ...
هل حاولت أن تفهم مزاجك ؟ ان المعنى العربي لكلمة مزاج هو << الخلط بالنسب اللازمة >> اذاً فالمزاج هو نتيجة لما ينتاب أجسامنا ونفوسنا من ظروف مختلفة . ان عبارة << ليس لي مزاج للمذاكرة >> هي دليل وجود الصعاب التي تقلل من قدرة عقلك على العمل والانتاج _ وإليك أكثر الصعاب التي تعوق الطالب عن المذاكرة _ نذكرها لك حتى تستطيع تحديد الصعاب التي تواجهك ، وسنوضح لك كيف تتغلب عليها وتتخلص منها .
الصعاب في المذاكرة :
1- عدم القدرة على التركيز أثناء المذاكرة _ فتفقد جزءاً كبيراً من وقتك في التنقل من درس إلى آخر ، وتجد نفسك تحاول مذاكرة أشياء كثيرة في وقت واحد وبذلك تشعر بالارتباك ولاتستطيع التركيز على عمل حتى تنتهي منه .
2- تراكم الدروس وعدم القدرة على تنظيم الوقت .
3- طرق القراءة الضعيفة وعدم التعرف على النقط الهامة في الدروس والتركيز عليها
4-عدم القدرة على التركيز أثناء الشرح في الفصل أو قاعة الدراسة .
5- عدم توافر الكتب والمذكرات والدفاتر المنظمة.
6- كراهية بعض المواد الدراسية وسوء العلاقات مع المدرسين.
7- أصدقاؤك وزملاؤك من الطلبة الضعاف وخاصة في بعض المواد المعينة حيث يصورونها لك بأنها صعبة وأن الإخفاق فيها أمر عادي للكثيرين.
8- المعاشرات السيئة والأصدقاء المنحرفون من ضعاف النفوس والإيمان ومن المستهترين الذين لايقدرون المسئوليات .
9- الحالة الصحية الضعيفة إلى جانب التغذية السيئة وعدم انتظام الهضم .
10- القلق العاطفي والمشاكل العائلية وسوء العلاقات مع الوالدين والإخوة مما يشتت الذهن ويصيب الذاكرة بالضعف .
11- توهم الإصابة بالأمراض والخوف من استشارة الأكبر سنا .
12- الخوف من الامتحانات .
اختبر طريقتك في المذاكرة
أجب عن هذة الأسئلة في صراحة وكما هو حادث معك في أغلب الأوقات :
أسئلة المجموعة الأولى :
1- هل لك مكان أنت معتاد للمذاكرة فية؟ نعم لا
2- هل تقرأ الدروس عادة دفعة واحدة, ثم تعيد قراءتها بالتفصيل ؟ نعم لا
3- هل تهتم عادة بالتوقف على أهم النقط في الدرس, والعناوين الهامة, قبل قراءة الدرس بأكمله بالتفصيل؟ نعم لا
4- عندما تصادفك كلمة صعبة أثناء الدرس فهل تهتم بمعرفتها سواء بالرجوع الى القاموس أو السؤال عنها؟ نعم لا
5- هل تحتفظ بمحاضرات ودروس كل مادة في مذكرات منظمة؟ نعم لا
6- عندما تتذكر واجبا عليك فهل تؤديه عادة دفعة واحدة؟ نعم لا
7- هل تحاسب نفسك من آن لآخر لترى مدى تقدمك أو تأخرك في الدروس؟ نعم لا
8- هل تستفيد من معلومات إحدى المواد لمذاكرة مادة أخرى؟ نعم لا
9- هل أنت معتاد على مراجعة الدروس التي تستذكرها من آن لآخر؟ نعم لا
10- هل تعرف في كل صباح كيف ستقضي يومك وتنظم أوقاتك؟ نعم لا
أسئلة المجموعة الثانية:
1- هل يوجد في مكان مذاكرتك مايشغل فكرك عن المذاكرة ؟ نعم لا
2- هل تسهر كثيرا في المذاكرة عند اقتراب الامتحانات؟ نعم لا
امنح نفسك درجة عن كل سؤال إجابتة نعم من أسئلة المجموعة الأولى وأخصم درجة عن كل سؤال إجابتة نعم من أسئلة المجموعة الثانية .
فإذا حصلت على أقل من 8 درجات فإنك تحتاج للعناية بتحسين طريقتك في المذاكرة.
الاستعداد لتنظيم المذاكرة
قبل البدء في شرح أفضل الطرق للمذاكرة نشير عليك بضرورة
مراعاة هذة الملحوظات بعناية تامة فهي الأساس في تنظيم المذاكرة المنتجة .
1) حضور الحصص والمحاضرات في مواعيدها المضبوطة مع عدم الغياب.
2) التعرف على المكان الذي يناسبك شخصيا للمذاكرة ,وليس من الضروري أن يكون عبارة عن مكتب في غرفة خالية, فالبعض يفضلونها في المساجد أو غيرها من الأماكن,
المهم أن تختار المكان الذي يناسبك شخصيا_ وقد تبين بصفة عامة أن الهدوء والضوء المناسب هما العاملان الأساسيان في المكان الصالح للمذاكرة.
3) تنظيم وإعداد دفاترك ومحاضراتك بحيث تكون مستكملة.
4) مرعاة حالتك الصحية .
5) مراعاة حالتك النفسية والعمل على التخفيف من تأثير المشكلات والصعاب التي تتعرض لها .
6) لاتذاكر أبدا وأنت مرهق.
7) التدرج بالمذاكرة من الطريقة البطيئة إلى الطريقة المركزة المنظمة السريعة.
كيف تحقق أفضل الطرق للمذاكرة .
قبل أن نشرح أفضل الطرق للمذاكرة الجيدة نحدد لك الأهداف التي نسعى لتحقيقها وهي :
1) الفهم . 2) الحفظ . 3) تثبيت المعلومات .
وبذلك يمكنك تذكر الدروس لأكبر فترة ممكنة والافادة منها في الحياة العملية وجميع الامتحانات .
وفيما يلي نوضح لك القواعد الأساسية التي تحقق هذة الأهداف .
أولا القراءة الإجمالية للدرس .
بعض الطلبة يأخذهم الحماس في بداية تنظيم المذاكرة فيحاول أن يكون دقيقا فيحفظ كل صغيرة وكبيرة في الدرس فيبدأ نقطة نقطة بكل تركيز, وقد لوحظ أن مثل هؤلاء الطلبة كثيرا ماتعترضهم
مشكلة السرحان أثناء الدرس حتى أنهم يحفظون ببطء وعندما يأتي الطالب إلى نهاية الدرس إن كانت له القدرة على ذلك فأنه يتبين أنه نسي الجزء الأول منه, ذلك الجزء الذي حاول التدقيق فيه كذلك فإنه يشعر بأن الدرس صعب , لذلك فإنه لتلافي هذة العيوب يجب اتباع الآتي في طريقة القراءة الإجمالية للدرس .
1- حفظ عناوين الدرس الكبيرة جميعها وتسميعها جيدا : إن حفظ هذة العناوين سيكون أمرة سهلا عليك إلى جانب أنك ستشعر بعد ذلك برغبة قوية في التعرف على المعلومات التي تشملها هذة العناوين وبذلك يزداد حماسك وقوة تركيزك ورغبتك في الحفظ.
2- حفظ العناوين الأصغر وتسميعها جيدا مع مراجعة العناوين الكبيرة السابقة .
3- قراءة الدرس قراءة إجمالية وسريعة . هذه القراءة السريعة تفيد كثيرا في سرعة فهم الموضوع عند الرجوع إلى قراءته تفصيلا ودراسته بإمعان كما تفيد سرعة الحفظ والقدرة على التركيز والتغلب على السرحان .
4- الاهتمام كثيرا بدراسة الرسوم التوضيحية والتعرف عليها جيدا أثناء القراءة السريعة .
5- قراءة ملخص الدرس .
6- الإجابة عن التدريبات المتدرجة بعيدا عن أسئلة الامتحانات العامة غير المباشرة.
ثانيا المذاكرة والحفظ
كيف تحفظ ..؟ إن القراءة الإجمالية للدرس ساعدتك على الإلمام به وربط أجزائه ,إلا أنه عند القراءة للحفظ يجب اتباع الآتي :
1) تعرف على النقط الأساسية في الدرس وضع خطا تحتها ,وكرر قراءتها بحيث تكون مرتبطة بباقي الموضوع.
2) فهم القوانين والقواعد والمعادلات والنظريات ...وماشابها فهما جيدا ثم حفظها عن ظهر قلب.
3) حفظ الرسوم التوضيحية والتدرب على رسمها مع كتابة الأجزاء على الرسم .
4) التأكد من فهم الدرس فهما تاما بحيث تستطيع إجابة الأسئلة الموضوعية التي توجد عادة في نهاية الدرس .
5)محاولة وضع أسئلة على أجزاء الدرس والتعرف على الإجابة الصحيحة لها .
6) في المواد التي تحتاج إلى دراسة طويلة مفصلة فإنه يجب تجزئتها إلى وحدات متماسكة بحيث تكون كل وحدة ذات معنى واضح وفيها ارتباط كامل في أجزائها ,هذا إلى جانب ارتباطها بالموضوع الأساسي .
7)لاتكن جبانا فتفقد ثقتك في ذاكرتك _احفظ سريعا وستجد أنك مع التدريب تستطيع تذكر جميع ما حفظته.
8) عند محاولة الحفظ اجعل فترات العمل قصيرة ومتقطعة, واحفظ المادة بالطريقة التي ترى أنك ستستعملها .
9) يجب أن تؤكد لنفسك قبل البدء في الحفظ أنك مصمم على تسميع ماتحفظ وبذلك تشعر بازدياد قدرتك على التركيز وسرعة الحفظ .
10) في نهاية المذاكرة اليومية وقبل النوم مباشرة استرجع حفظ وتسميع القوانين والقواعد والنظريات التي درستها ,فان الراحه أو النوم يساعد على تثبيتها في الذاكرة تثبيتا جيدا .
قاعدة هامة للحفظ .( احفظ واحفظ كثيرا عن ظهر قلب فقدرتك على الحفظ تكشف كثيرا من مواهبك ) .
توجد دروس يجب حفظها عن ظهر قلب , وبالرغم من أنه يقال :يجب الفهم والحفظ وهذا صحيح ,إلا أن بعض الأجزاء المعينة يجب حفظها عن ظهر قلب .
وبعض الطلبة الأذكياء يستطيعون الفهم والفهم سريعا, غير أن طاقتهم لاتتحمل المجهود اللازم للحفظ ,ومثل هذا التلميذ الذكي الذي يفهم سريعا دون أن يهتم بالحفظ ,مثله كتاجر المجوهرات. الذي يسيء حفظ مجوهراته ,وأكثر من هذا يستهين بالتأمين عليها,ولذلك نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن حفظ القرآن ثم نسيانه ,وكثير من الطلبه الأذكياء كان إخافاقهم يرجع إلى اعتمادهم على الفهم دون الحفظ ,هذا بعكس الحال مع بعض الطلبة متوسطي الذكاء ,الذين استطاعوا التفوق في الامتحانات ,معتمدين على الحفظ كثيرا إلى جانب الفهم المحدود حتى في أدق المواد مثل الرياضيات .
ثالثا التسميع .
<<التسميع هو التأمين على المعلومات ضد النسيان >>
* كيف تدرك أهمية التسميع؟
* طرق التسميع ....
*كم من الوقت تقضيه في التسميع ؟
أهمية التسميع :
1- يعتقد كثير من الطلبة أن قراءة الدرس وفهمة ومحاولة حفظه تكفي ,لكن الطالب عندما يحاول إجابة أحد الأسئلة وخاصة في الامتحانات فإنه يتعذر عليه التعبير عن يعض أجزاء السؤال ويقف حائرا وهو يقول <<إني أعرفها >>,<< وإني أفهمها >>, لكنه عندما يحاول تذكرها ولا يستطيع فإنه يدرك أهمية التسميع وتكرار الحفظ مهما كلفه من وقت .
2- التسميع يكشف لك مواضع ضعفك والأخطاء التي تقع فيها وهو مرآة لذاكرتك .
3- عملية التسميع تساعدك في التعرف على النقط الهامة في الدرس .
4- التسميع هو الوسيلة القوية لتثبيت المعلومات وزيادة القدرة على التذكر لفترة أكبر .
5- كثير من الطلبة يفيدهم التسميع كعلاج ضد السرحان وأحلام اليقظة .وتتكشف لنا أهمية التسميع من نتائج التجارب التي أجريت على مجموعات كثيرة من الطلبة ومنها يتبين الآتي :
1) بعد الانتهاء من القراءة فإنك لاتتذكر أكثر من55% مما قرأت وهذا يؤكد أن عملية النسيان كانت مستمرة أثناء القراءة .
2) تستمرعمليةالنسيان وبعد يوم من القراءة لاتستطيع أن تتذكر أكثر من 25%الى30%مماقرأته.
3) تقل عملية النسيان نسبياً إذا أن مابقى في الذاكره قليل وفي نهاية أسبوعين لاتتذكرأكثرمن10%مماقرأته هذه النتائج كانت تختلف تماما بالنسبه للطلبه الذين يقرأون ثم يسمعون ماقرأوه _ إذ تبين أن الطالب الذي يقرأ بدون تسميع ينسى بعد يوم واحد كمية تساوي ما ينساه الطالب الذي يستخدم طريقة التسميع بعد36يوما
*طرق التسميع :شفوي _تحريري_عملي
تختلف طرق التسميع تبعا لمادة الدراسة وبالنسبة لطريقة الطالب في المذاكرة,إلا أن أفضل الطرق للتسميع هي الطريقة التي تشبه استخدامك لمادة الدراسة في الحياة العملية أولا وفي الامتحانات ثانيا,وإن كانت أغلب الامتحانات تحريرية إلا أن بعض مواد الدراسة في المرحلة الجامعية بصفة خاصة تتعمد على الامتحانات العملية أوالشفوية وفيما يلي نشرح لك طرق التسميع بمختلف أنواعها .
التسميع الشفوي:وهو أسهل الطرق واسرعها ويحسن ملاحظة الآتى:
1) إذاكنت تسميع على نفسك يكون من المهم جدا الرجوع إلى الكتاب في الأجزاءغير المتأكدمنها.
2) التسميع مع أحد الزملاء أومع أي شخص آخر أفضل من التسميع الشفوي على نفسك .
3) التسميع الشفوي إذا حدث في صورة مناقشة ومحاولة لشرح الدرس فإنه يكون أفضل جدا .
4) لاتحاول تسميع أجزاء صغيرة مفككة من الدرس لأنك بذلك تفقد القدرة على فهمه وربط أجزائه .
التسميع التحريري : إن كتابة الدرس تكشف بصورة دقيقة عن الأجزاء التي لم تستطع حفظها جيدا والتي تحتاج إلى عناية وتكرار .
طريقة التسميع التحريري: يحاول بعض الطلبة إعادة كتابة الدرس كله وليس هذا هو المقصود بالتسميع التحريري, بل يكفي كتابة النقط الهامة والقوانين والنظريات والقواعد ,كذلك العناية بالرسوم التوضيحية وكتابة الأجزاء عليها... وهنا يجب التأكد من أن ماتكتبه صحيح وذلك بالرجوع إلى الكتاب .
1) ملحوظة : عند الكتابة للتسميع لاتهتم بتحسين الخط أو مراعاة الاقتصاد بل اكتب سريعا وبخط كبير ,وكن جريئا بالكتابة ,وبذلك تعتاد الجرأة في الكتابة والقدرة على تصحيح أخطائك.
2) ملحوظة : لاتكلف نفسك كثيرا من المال بشراء الدفاتر الجديدة للتسميع والتسويد بل توجد بقايا كراساتك القديمة فإن التبذير ليس من الإسلام .
التسميع العملي : إن التسميع العملي يكون دائما بعد التسميع الشفوي والتحريري .
1) ابدأبمراجعة الدرس سريعا مراجعة نظرية .
2) أعد أدوات التجارب بعد ذلك من ذاكرتك .
3) حدد المقادير وخطوات التجربة والملاحظات والنتائج قبل البدء في التجربة عن طريق التذكر وتداعي المعاني مع ملاحظة اختلاف نوعية التجربة <<كيميائية - فيزيائية- تشريحية حيوية>> .
4) أجر التجربة بناء على الخطوات التي حددتها .
5) قارن النتائج التي توصلت إليها بالنتائج المدونة بالمذكرات ولاحظ مدى انطباق خطواتك ونتائجك مع المذكرات .
كم من الوقت تقظية في التسميع ؟
هذا الوقت يتوقف على المادة التي تستذكرها وقد تبين أنك تحتاج :
1- من 90% إلى 95% من وقت المذاكرة اذا كانت المادة مفككة ومعنها غير واضح .
2- إذا كانت مادة المذاكرة عبارة عن نظريات -معادلات-اصطلاحات -تواريخ قوانين-أسماء وماشابة ...فالتسميع هو العملية الأساسية في المذاكرة .
3- إذا كانت المادة منظمه وتشبة القصة كما في بعض أجزاء التاريخ والتربية الوطنية والفلسفة فهذه تحتاج إلى وقت أقصر في التسميع قد يصل من 20% إلى 30% من وقت المذاكرة .
4- في مراجعة الاقتصاد -العلوم السياسية -علم النفس ..وماشابة فان 50% من وقت المذاكرة يعتبر مناسبا للتسميع وإن كانت النسبة تختلف تبعا لطريقة عرض الكتاب للموضوع .
هذا وقد تبين أن الطلبة الذين يصرفون 80% من وقتهم في التسميع كانوا أحسن من أولئك الذين صرفوا نفس الوقت في المذاكرة بدون تسميع .
رابعاً المراجعة
ما قيمة المراجعة ، وهل تكفى المراجعة قبل الامتحانات ؟
كثير من الطلبة يستطيع الإجابة عن هذا السؤال سريعاً ويقرر أن المراجعة قبل الامتحانات وحدها لا تكفى .
وعندما سألنا عددا من الطلبة ، متى تراجع دروسك ؟
كانت إجابة أكثرهم عند ( الامتحانات ) .
وأعتذر كثيرون بأنه لا يوجد وقت للمراجعة .
والواقع أن هذا يرجع إلى عوامل كثيرة أهمها :
1- أن الطالب لايدرك أهمية المراجعة .
2- أن الطالب لايعرف كيف يراجع .
3- أن عدداً من الطلبة لم يدرك بعد الطرق الجيدة للمذاكرة واتصالها الوثيق بالتقدم العلمي السريع
وأهمية ربط أجزاء الدراسة بعضها ببعض .
أهمية المراجعة :
1) في كل مراجعة فانك تقتصد الكثير من جهدك ووقتك وتحصل على فوائد كثيرة أهمها تثبيت المعلومات
التي استذكرها إلى جانب سهولة استحضار للمذاكرة عندما تسأل فيها ، وهذه الفوائد يمكن تقديرها عند
اقتراب الامتحانات وعند محاولة الإجابة على الأسئلة التي تربط أجزاء المقرر والتي تحتاج إلى تشغيل العقل .
2) إن مراجعة الدروس السابقة بانتظام يساعدك على فهم مايستجد منها فهماً كاملاً أثناء شرح المدرس ، وبالتالي تستطيع استذكاره في أقصر فرصة ممكنة ، ممايساعدك على تنظيم أوقات الاستذكار بطريقة علمية .\
كيف تراجع :
1- لاتحاول قراءة جميع الدروس ، بل حاول استرجاع وتسميع ما سبق حفظه مع التدقيق في النقظة الصعبة
التي صادفتك أثناء المذاكرة .
2- عندما تبدأ المراجعه تصفح أولا العناوين الكبيره ثم العناوين الصغيرة مع محاولة تذكر النقط الهامة في الدرس .
3- حاول كتابة النقاط الهامة في الدرس وخاصة القوانين والمعادلات والنظريات... وماشابة ، وإذا لم تتذكرها جيداً فيجب الرجوع إليها مرة ثانية واستعاده حفظها .
4- إن جزءاً هاماً من عملية المراجعة هو محاولة إجابة بعض الأسئلة الشاملة ويستحسن لو كانت من أسئلة الامتحانات في السنوات السابقة
5- حاول أن تكون المراجعة مع بعض الأيام في صورة حماسية مع بعض الزملاء وفي صورة تحد للإجابة عن بعض الأسئلة ــ وهذة الطريقة تزيد قدرة المخ على التذكر لفترة طويلة .
متى تراجع :
1- مراجعة مادتين أو ثلاث على الأكثر كل أسبوع بحيث تستكمل مراجعة المواد التى درست مرة فى الشهر .
2- انتهز فرص الفراغ أثناء اليوم الدراسي ووجودك مع زملائك لمراجعة بعض أجزاء مواد الدراسة .
3- تخصيص يوم الإجازة الاسبوعي للمراجعة مع تحديد يوم آخر من أيام الاسبوع تكون فيه مواد الحفظ قليلة .
4- المراجعة في أول العام الدراسي ذات أهمية كبرى .
5- المراجعة في أول العام الدراسي ذات أهمية كبرى خاصة أذا كنت من الطلبة الناجحين فإنك تستطيع ضمان تقدمك في العام الجديد إذا أمكنك مراجعة دروس العام السابق مراجعة سريعة في بداية العام .
كيف تقاوم النسيان
1) لاتذاكر وأنت مرهق فالتعب لايساعدك على تثبيت المعلومات وكل وقت تقضيه في المذاكرة وانت مرهق فهو
وقت ضائع علاوة على أنه ضار ، لأن المذاكرة سريعاً ما تسقط من مكانها ولايسهل العثور عليها واستعدتها عند
الامتحان .
2) كثير من الطلبة يتنقلون في مواد المذاكرة بغير نظام فيحفظون بدون أخذ فترات للراحة بعد كل مادة وأخرى
وبذلك تتداخل المعلومات وتصبح مشوهة فلا يسهل تذكرها بصورة سليمة .
3) تكرار مادة الحفظ مع المراجعة في فترات متفاوتة يساعد على تثبيت المعلومات وهذا التكرار هو أكبر
مقاوم للنسيان .
4) حالتك النفسية المضطربة أثناء المذاكرة هي دافع للنسيان لذلك حاول دائماً التخلص من مشاكلك أولا بأول حتى تكون مستقراً أثناء الحفظ .
5) التركيز والانتباه من العوامل الأساسية لمقاومة النسيان .
6) استخدام الطرق المختلفة في الحفظ التي تساعد على ربط المعلومات بصورة خاصة في الذهن فهذه مما تسهل
استعادة المعلومات وتذكرها .
7) الترك والإهمال هما أساس النسيان والذاكرة الضعيفة .
تجارب االنسيان
اهتم كثير من علماء النفس بدراسة ظاهرة النسيان وخاصة بالنسبة للطلبة فأجريت التجارب المنظمة على الآلاف وذلك بعد ملاحظة أهمية تقسيم مواد الدراسة إلى قسمين هما :
أ) مواد الدراسة الآلية ــ مثل الصناعات اليدوية ، استخدام العدد والآلات ، تعلم الآلة الكاتبة ، الوسم ، التشريح ،
أشغال الإبرة . وغيرها وقد تبين أن هذه الأعمال الآلية أعظم ثباتاً وليس من السهل نسيانها خاصة اذا اعتمد
درجة إتقانها . فإنه في هذه الحالة يستطيع الوصول إلى درجة إتقانها . فإنه في هذه الحالة يستطيع الوصل إلى
هذه الدرجة من الإتقان بسهولة وبعد قليل من التدريب حتى ولو تركها لفترة ما .
ب) مواد الدراسة النظرية : وهذه تشمل تقسيمات مختلفة فمن أرقام حسابية إلى أسماء شخصيات وقوانين عامة ونظريات .. وغيرها وقد تبين أن النسيان في هذه المواد النظرية يبدأ بأسماء الأشخاص أو الأعلام ثم بأسماء
المحسوسات ثم بالصفات ثم بالأفعال .
التجربة الأولى :
عن القراءة والحفظ : أجريت هذه التجربة على مجموعة من ال***ة الذين يحاولون حفظ دروسهم بدون تسميع وكانت النتائج كالآتي :
1) بعد المذاكرة مباشرة يتذكرة يتذكر الطالب 55% ـــ مما قرأه
2) بعد مرور يوم يتذكر الطالب 30% ـــ مما قرأه
3) بعد أسبوع يتذكر الطالب 20% ـــ مما قرأه
4) بعد مرور أسبوعين يتذكر الطالب 15% ـــ مما قرأه
5) بعد مرور 30 يوماً يتذكر الطالب 10% ـــ مما قرأه
6) تحتفظ الذاكرة با النسبة الباقية وهي 10% لفترة طويلة وإن كانت تتناقص ببطء ، بعكس هذا الحال من الطلبة الذين يستخدمون طريقة التسميع بعد الحفظ ، فإن الطالب من هذه الفئه يستطيع ان يتذكر بعد اسبوع 60% مما حفظة ، وعن طريق المراجعة الاأسبوعية والمراجعة يستعيد التذكر التام لما حفظة حتي فترة الامتحانات
التجربة الثانية :
خاصة بالاقتصاد في الزمن اللازم للحفظ والتذكير : تبين من هذه التجربة أن ماسبق حفظه ونسى يمنك اتعادته وتذكره من جديد مع الاقتصاد في الوقت ، فمثلاً إذا لزم أحد القوانين أو بعض كلمات من لغة أجنبيهتكرارها 20 مرة فإنه يكفي لاعدة تذكرها تماماً تكرارها 5 مرات فقط أى نسبة الاقتصاد هي 15 ألي 20 أي 57% من الوقت وكلما زاد طول الوقت (الفتره) بين المراجعة الأولى والثانية ضعف الاقتصاد في الوقت ، وفيما يلى نتائج أحدى التجارب..
الزمن نسبة الاقتصاد
بعد يوم 68.9%
بعد يومين 60.9%
بعد 6 أيام 49.3%
بعد 14 يوماً 41.3%
بعد 20 يوماً 37.8%
من هذا يتبين أهمية المراجعة في فترات منظمة حتى يكون الاقتصاد في الوقت كبيراً
قوانين النسيان
قواعد النسيان :
بعد الدراسة السابقة نستطيع أن نلخص لك في أسلوب مبسط أهم قوانين النسيان التي توصل إليها رجال البحث والدراسة من علماء النفس وهي :
1) يتناسب النسيان تناسباً عكسياً مع تكرار الحفظ أي كلما زاد تكرار مادة الحفظ في فترات متقطعة قل النسيان
2) قوة الانتباه مع الاهتمام بمادة الدرس مما يساعد على سرعة الحفظ وضعف النسيان .
3) يكون سريعاً نتيجة لاختلاط مواد الحفظ ، بسبب عدم تنظيم المذاكرة .
4) المراجعة بعد الحفظ هي أساس تثبيت المعلومات ، وأكبر مقاوم للنسيان .
5) يكثر النسيان نتيجة لاظطراب الحالة الجسمية وخاصة الهضم وقلة النوم ، وكذلك اظطراب الحالة النفسية .
6) إن ما يحفظ لأول مرة يغيب في هوة من النسيان تمتد من يوم إلى ثلاثة أيام تبعاً لاختلاف الأفراد ثم يمكن تذكرها بعد ذلك .
7) ما سبق حفظه ونسى ، يمكن استعادته في وقت قصير بالمراجعة وهذا ما يسمى بقانون الاقتصاد في الوقت ؟
كذلك فأن النسيان يزيد مع الجذر التربيعي للزمن الذي ينقص بعد الحفظ والاكتساب .
قواعد التذكير
1- ان ضعاف التلاميذ يحاولون تذكر جميع الكتاب بدلا من تذكر ارتباط الأفكار بعضها ببعض .
2- ان تذكر الحقائق عن طريق ربطها بما سبق لك دراسته يجعل الحفظ سهلاً وأكثر ثباتا .
3- لا تحاول الحفظ بدلا من الفهم ، لأن الحفظ سريعاً ماينسى وقيمته ضعيفة كذالك لا تحاول الاكتفاء بالفهم دون الحفظ والمراجعة .
4- إن المواد العلمية واللغات تحتاج فى كثير من مواضيعها إلي الحفظ والتكرار الكثير .
5- عند محاولة الحفظ اجعله في فترات قصيرة ومتقطعه .
6- احفظ المادة با الطريقة التى ترى أنك ستستعملها .
7- لا تكرز اهتمامك فى طرق الحفظ الصناعية
كيف تقرأ وتذاكر سريعاً
إن طرق القراءة تختلف تبعاً للمادة والهدف ، فطريقتك في قراءة التاريخ غير اللغات ، غير العلوم ، غير طريقة وسرعة قراءتك للجرائد والمجلات ، وفيما يلى نوضح لك الهدف من القراءة ومعدل السرعه :
* عند قراءتك الدرس للمرة الأولي .. يكون هدفك الإلمام بالمقصود منه ، والأفكرا والحقائق ، أو القوانين والنظريات التى يشملها ، ولذلك يجب قراءته سريعاً حتى تربط أجزاء الدرس ببعضها ، ويساعدك فى الأهتمام بملاحظة العناوين الصغيرة لكل فقرة .
* قراءتك لملخص الدرس أو المضوع بعد ذلك يجب أن تكون سريعة .. اذا اتبعت الخطوتين السابقتين .
* فى نهاية الأسبوع تكون القراءة للمراجعة .. وهذه تكون سريعة ، وفيها تقييم لمعلوماتك وما يجب أعاده حفظة لنسيانة .
* المراجعة قبل الأمتحانات ، وهذة تكون سريعة ، لأنها مجرد قراءه للعناوين وتسميع ماتحتها ، والطريقة فيها ان تنقل العين بسرعة بين القوانين والنظريات ، لزيادة التاكد منها
هل تثق فى عقلك
كيف تربى لنفسك ذاكرة قوية لا تسرب منها المعلومات ؟
هل انت بطيء في الحفظ ؟ وهل حاولت ان تعرف لماذا ؟
هل تستطيع أن تكون قوى الملاحظة؟
للاجابة على كل هذه الأسئلة دعنا نناقش هذا الوضع :هل تتصور اثنين يعيشان معاً وليس بينها ثقة متبادلة ؟ << قطعاً تكون حياتهما كثيرة الأضظراب والقلق والضيق والكراهية >> هذا هو حال الطالب الذي يشعر بعدم الثقة في ذاكرته وعقله ، فهو يقرأ الدرس في بطء شديد ، وإحساس بأنه لن يتذكر ، فيضطر إلى إعادة قراءة السطر الواحد أكثر من مرة .. وهذا هو السرحان .. إنه دليل على أن نفسيتك غير مستقرة ، ولو أن كل طالب لاحظ نفسه ، وكيف أنه في بعض فترات الراحة ولاستقرار تكون
ذاكرته جيدة جداً ، ويستطيع حفظ أشياء كثيرة في وقت قصير ، لأمكننا إدراك أهمية طرح متاعبنا جانباً ، حتى نبدأ المذاكرة بكل ثقة وفي سرعة كبيرة وهذه هي البداية السليمة : أن يستطيع الطالب عند ابتداء المذاكرة نسيان جميع متاعبه ومشكلاته ، ثم يحاول قراءة الدرس قراءة إجمالية بأسرع ما يمكن ، وفي وقت أقصر وقت ، وبأكبر درجة من التركيز ، وبهذا يحدث الارتباط المتين بين أجزاء الدرس ، ويزداد ها الارتباط إذا استطعت تدريب نفسك على قراءة الدرس مرتين أو ثلاثة ، وأنت واثق أن عقلك يعمل بصورة طبيعية ، وأنه لابد وأن ينسى بعض الأجزاء ، ويتذكر أجزاء أخرى ، ويأتي دور التسميع الذي يزيد من قدرة العقل على التذكر .
كيف تربى لنفسك ذاكرة قوية
أولاً : ملاحظتك للشرح والفهم الكامل للدرس ، مع عمل الارتباطات بين أجزائه .. وذلك عن طريق القراءة الاجمالية .. وفي شيء من التحرر والثقة في العقل ، وتكرار هذه القراءة الاجمالية
مرة ومرتين ، وهذه لا تستهلك وقتاً ضائعاً كما يخيل للبعض .
ثانياً : المنافسة مع الزملاء في وقت الفراغ ذات قيمة كبرى في مساعدة العقل على التذكر الكامل .
ثالثاً : التسميع بطريقة مختلفة والمراجعة السريعة من آن إلى آخر .
رابعاً : التدريب على قوة الملاحظة ، ويمكن تنمية القدرة على الملاحظة بالتعود على مراقبة الأشياء بذهن
نشط مستفسر ، والواقع أن التنمية القوية لعادات الملاحظة أهم كثيراً من محاولات الحفظ بصورها المختلفة .
اليقين بالقدر .. لايمنح العاقل توقي الهلكة ، وليس لأحد أن ينظر في القدر المغيب ، وأنما عليه أن يأخذ بالحزم ، ولاتحملن على يومك هم غدك ، فحسب كل يوم همه .
سؤال وجواب
مالحكم الشرعي في قضية الغش أثناء الامتحانات
مدار الحديث حول هذا الموضوع حديث أبو هريرة < أن النبي صلى الله علية وسلم مر برجل يبيع صبرة طعام فأدخل يده فيه فأصابت بللا ــــ فقال : ماهذا ياصاحب الطعام ؟ فقال : أصابته السماء يارسول الله .! قال : هلا جعلته فوق الطعام ليره الناس ؟!.. من غشنا فليس منا > رواه الجماعه إلا البخاري والنسائي واخرجه الحاكم . كذلك قال الامام النووي في بيان <فليس منا> أى ليس ممن اهتدي بهديى واقتدى بعملي وعملي ، وحسن طريقتي ، كما يقول الرجل لوالده إذا لم يرض فعله : <لست منى> وكان سفيان بن عيينة يمسك عن هذا التفسير لأنه أبلغ في الزجر والعظة ويذكر الحديث كما هو ، وهو كما قال سفيان ، وخصوصاً في أيامنا هذه عندما أصبح الغش هو الأصل فى المعاملات ، اما الحكم المستنبط فهو تحريم الغش ، وهذا مجمع علية ، ولا يقولن قائل : أن النص له سبب وهو الغش في البيع قالقاعدة المعلومة << ليس العبرة بخصوص السبب بل بعموم اللفظ >> واللفظ عام
<< من غشنا فليس منا >> فأي نوع من أنواع الغش يدخل في خطاب العموم ، وهذا لايعني أن من غش الرعية كمن غش في البيع كمن غش في اختبار اللغة الإنجليزية مثلاً ، بل كل مسألة حسب درجتها في الشر
الذي يترتب عليها ، وهذه قاعدة أصولية أبدع في بيانها شيحنا الدكتور محمد الأشقر في كتابه
<< أصول الفقه >> . ثم إن على الطالب المسلم في الاختبار أن يستعد بطقته البشرية المحدودة ، ويبذل السبب
الذي في استطاعته أن يفعله ثم يتوكل على غير الله ، سواء على البرشامة أو صديق أو غير ذلك فقد أخطأ في معرفة حقيقة عبوديته لله سبحانه . ثم لايفوتنا أن نذكر هنا .. أن عملية الغش .. ليس صاحب الخطأ فيها التلميذ وحده ، بل المجتمع من حوله ، الذي يعمد إليه بعض المدرسين باعث آخر لكي يغش التلميذ ، أو نعين عليه ونرسم خطاه ، والله يهدي إلى الصواب .
وفي النهايه نتمني لجميع الطلاب التفوق والنجاح في الدارين الدنيا والاخره
والصلاه والسلام علي نبينا محمد وعلي اله وصحبه اجمعين....
تمنياتي للجميع بالتوفيق والنجـــاح ....
<< تذكر أن >>
· حسن علاقتك بالله أكبر عوامل نجاحك .
· إسراعك في أداء الصلاة يعودك الإسراع في أداء واجبك .
· حسن استغلال وقت فراغك في اللهو النافع يعينك على الاستيعاب .
· من لايحسن فن الراحة .. لايحسن فن العمل .
· الصحة والفراغ نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس .
وفقك الله وأعانك .
* * *
ليس لي مزاج للمذاكرة
عبارة يرددها كثير من الطلبة في ظروف مختلفة ...
هل حاولت أن تفهم مزاجك ؟ ان المعنى العربي لكلمة مزاج هو << الخلط بالنسب اللازمة >> اذاً فالمزاج هو نتيجة لما ينتاب أجسامنا ونفوسنا من ظروف مختلفة . ان عبارة << ليس لي مزاج للمذاكرة >> هي دليل وجود الصعاب التي تقلل من قدرة عقلك على العمل والانتاج _ وإليك أكثر الصعاب التي تعوق الطالب عن المذاكرة _ نذكرها لك حتى تستطيع تحديد الصعاب التي تواجهك ، وسنوضح لك كيف تتغلب عليها وتتخلص منها .
الصعاب في المذاكرة :
1- عدم القدرة على التركيز أثناء المذاكرة _ فتفقد جزءاً كبيراً من وقتك في التنقل من درس إلى آخر ، وتجد نفسك تحاول مذاكرة أشياء كثيرة في وقت واحد وبذلك تشعر بالارتباك ولاتستطيع التركيز على عمل حتى تنتهي منه .
2- تراكم الدروس وعدم القدرة على تنظيم الوقت .
3- طرق القراءة الضعيفة وعدم التعرف على النقط الهامة في الدروس والتركيز عليها
4-عدم القدرة على التركيز أثناء الشرح في الفصل أو قاعة الدراسة .
5- عدم توافر الكتب والمذكرات والدفاتر المنظمة.
6- كراهية بعض المواد الدراسية وسوء العلاقات مع المدرسين.
7- أصدقاؤك وزملاؤك من الطلبة الضعاف وخاصة في بعض المواد المعينة حيث يصورونها لك بأنها صعبة وأن الإخفاق فيها أمر عادي للكثيرين.
8- المعاشرات السيئة والأصدقاء المنحرفون من ضعاف النفوس والإيمان ومن المستهترين الذين لايقدرون المسئوليات .
9- الحالة الصحية الضعيفة إلى جانب التغذية السيئة وعدم انتظام الهضم .
10- القلق العاطفي والمشاكل العائلية وسوء العلاقات مع الوالدين والإخوة مما يشتت الذهن ويصيب الذاكرة بالضعف .
11- توهم الإصابة بالأمراض والخوف من استشارة الأكبر سنا .
12- الخوف من الامتحانات .
اختبر طريقتك في المذاكرة
أجب عن هذة الأسئلة في صراحة وكما هو حادث معك في أغلب الأوقات :
أسئلة المجموعة الأولى :
1- هل لك مكان أنت معتاد للمذاكرة فية؟ نعم لا
2- هل تقرأ الدروس عادة دفعة واحدة, ثم تعيد قراءتها بالتفصيل ؟ نعم لا
3- هل تهتم عادة بالتوقف على أهم النقط في الدرس, والعناوين الهامة, قبل قراءة الدرس بأكمله بالتفصيل؟ نعم لا
4- عندما تصادفك كلمة صعبة أثناء الدرس فهل تهتم بمعرفتها سواء بالرجوع الى القاموس أو السؤال عنها؟ نعم لا
5- هل تحتفظ بمحاضرات ودروس كل مادة في مذكرات منظمة؟ نعم لا
6- عندما تتذكر واجبا عليك فهل تؤديه عادة دفعة واحدة؟ نعم لا
7- هل تحاسب نفسك من آن لآخر لترى مدى تقدمك أو تأخرك في الدروس؟ نعم لا
8- هل تستفيد من معلومات إحدى المواد لمذاكرة مادة أخرى؟ نعم لا
9- هل أنت معتاد على مراجعة الدروس التي تستذكرها من آن لآخر؟ نعم لا
10- هل تعرف في كل صباح كيف ستقضي يومك وتنظم أوقاتك؟ نعم لا
أسئلة المجموعة الثانية:
1- هل يوجد في مكان مذاكرتك مايشغل فكرك عن المذاكرة ؟ نعم لا
2- هل تسهر كثيرا في المذاكرة عند اقتراب الامتحانات؟ نعم لا
امنح نفسك درجة عن كل سؤال إجابتة نعم من أسئلة المجموعة الأولى وأخصم درجة عن كل سؤال إجابتة نعم من أسئلة المجموعة الثانية .
فإذا حصلت على أقل من 8 درجات فإنك تحتاج للعناية بتحسين طريقتك في المذاكرة.
الاستعداد لتنظيم المذاكرة
قبل البدء في شرح أفضل الطرق للمذاكرة نشير عليك بضرورة
مراعاة هذة الملحوظات بعناية تامة فهي الأساس في تنظيم المذاكرة المنتجة .
1) حضور الحصص والمحاضرات في مواعيدها المضبوطة مع عدم الغياب.
2) التعرف على المكان الذي يناسبك شخصيا للمذاكرة ,وليس من الضروري أن يكون عبارة عن مكتب في غرفة خالية, فالبعض يفضلونها في المساجد أو غيرها من الأماكن,
المهم أن تختار المكان الذي يناسبك شخصيا_ وقد تبين بصفة عامة أن الهدوء والضوء المناسب هما العاملان الأساسيان في المكان الصالح للمذاكرة.
3) تنظيم وإعداد دفاترك ومحاضراتك بحيث تكون مستكملة.
4) مرعاة حالتك الصحية .
5) مراعاة حالتك النفسية والعمل على التخفيف من تأثير المشكلات والصعاب التي تتعرض لها .
6) لاتذاكر أبدا وأنت مرهق.
7) التدرج بالمذاكرة من الطريقة البطيئة إلى الطريقة المركزة المنظمة السريعة.
كيف تحقق أفضل الطرق للمذاكرة .
قبل أن نشرح أفضل الطرق للمذاكرة الجيدة نحدد لك الأهداف التي نسعى لتحقيقها وهي :
1) الفهم . 2) الحفظ . 3) تثبيت المعلومات .
وبذلك يمكنك تذكر الدروس لأكبر فترة ممكنة والافادة منها في الحياة العملية وجميع الامتحانات .
وفيما يلي نوضح لك القواعد الأساسية التي تحقق هذة الأهداف .
أولا القراءة الإجمالية للدرس .
بعض الطلبة يأخذهم الحماس في بداية تنظيم المذاكرة فيحاول أن يكون دقيقا فيحفظ كل صغيرة وكبيرة في الدرس فيبدأ نقطة نقطة بكل تركيز, وقد لوحظ أن مثل هؤلاء الطلبة كثيرا ماتعترضهم
مشكلة السرحان أثناء الدرس حتى أنهم يحفظون ببطء وعندما يأتي الطالب إلى نهاية الدرس إن كانت له القدرة على ذلك فأنه يتبين أنه نسي الجزء الأول منه, ذلك الجزء الذي حاول التدقيق فيه كذلك فإنه يشعر بأن الدرس صعب , لذلك فإنه لتلافي هذة العيوب يجب اتباع الآتي في طريقة القراءة الإجمالية للدرس .
1- حفظ عناوين الدرس الكبيرة جميعها وتسميعها جيدا : إن حفظ هذة العناوين سيكون أمرة سهلا عليك إلى جانب أنك ستشعر بعد ذلك برغبة قوية في التعرف على المعلومات التي تشملها هذة العناوين وبذلك يزداد حماسك وقوة تركيزك ورغبتك في الحفظ.
2- حفظ العناوين الأصغر وتسميعها جيدا مع مراجعة العناوين الكبيرة السابقة .
3- قراءة الدرس قراءة إجمالية وسريعة . هذه القراءة السريعة تفيد كثيرا في سرعة فهم الموضوع عند الرجوع إلى قراءته تفصيلا ودراسته بإمعان كما تفيد سرعة الحفظ والقدرة على التركيز والتغلب على السرحان .
4- الاهتمام كثيرا بدراسة الرسوم التوضيحية والتعرف عليها جيدا أثناء القراءة السريعة .
5- قراءة ملخص الدرس .
6- الإجابة عن التدريبات المتدرجة بعيدا عن أسئلة الامتحانات العامة غير المباشرة.
ثانيا المذاكرة والحفظ
كيف تحفظ ..؟ إن القراءة الإجمالية للدرس ساعدتك على الإلمام به وربط أجزائه ,إلا أنه عند القراءة للحفظ يجب اتباع الآتي :
1) تعرف على النقط الأساسية في الدرس وضع خطا تحتها ,وكرر قراءتها بحيث تكون مرتبطة بباقي الموضوع.
2) فهم القوانين والقواعد والمعادلات والنظريات ...وماشابها فهما جيدا ثم حفظها عن ظهر قلب.
3) حفظ الرسوم التوضيحية والتدرب على رسمها مع كتابة الأجزاء على الرسم .
4) التأكد من فهم الدرس فهما تاما بحيث تستطيع إجابة الأسئلة الموضوعية التي توجد عادة في نهاية الدرس .
5)محاولة وضع أسئلة على أجزاء الدرس والتعرف على الإجابة الصحيحة لها .
6) في المواد التي تحتاج إلى دراسة طويلة مفصلة فإنه يجب تجزئتها إلى وحدات متماسكة بحيث تكون كل وحدة ذات معنى واضح وفيها ارتباط كامل في أجزائها ,هذا إلى جانب ارتباطها بالموضوع الأساسي .
7)لاتكن جبانا فتفقد ثقتك في ذاكرتك _احفظ سريعا وستجد أنك مع التدريب تستطيع تذكر جميع ما حفظته.
8) عند محاولة الحفظ اجعل فترات العمل قصيرة ومتقطعة, واحفظ المادة بالطريقة التي ترى أنك ستستعملها .
9) يجب أن تؤكد لنفسك قبل البدء في الحفظ أنك مصمم على تسميع ماتحفظ وبذلك تشعر بازدياد قدرتك على التركيز وسرعة الحفظ .
10) في نهاية المذاكرة اليومية وقبل النوم مباشرة استرجع حفظ وتسميع القوانين والقواعد والنظريات التي درستها ,فان الراحه أو النوم يساعد على تثبيتها في الذاكرة تثبيتا جيدا .
قاعدة هامة للحفظ .( احفظ واحفظ كثيرا عن ظهر قلب فقدرتك على الحفظ تكشف كثيرا من مواهبك ) .
توجد دروس يجب حفظها عن ظهر قلب , وبالرغم من أنه يقال :يجب الفهم والحفظ وهذا صحيح ,إلا أن بعض الأجزاء المعينة يجب حفظها عن ظهر قلب .
وبعض الطلبة الأذكياء يستطيعون الفهم والفهم سريعا, غير أن طاقتهم لاتتحمل المجهود اللازم للحفظ ,ومثل هذا التلميذ الذكي الذي يفهم سريعا دون أن يهتم بالحفظ ,مثله كتاجر المجوهرات. الذي يسيء حفظ مجوهراته ,وأكثر من هذا يستهين بالتأمين عليها,ولذلك نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن حفظ القرآن ثم نسيانه ,وكثير من الطلبه الأذكياء كان إخافاقهم يرجع إلى اعتمادهم على الفهم دون الحفظ ,هذا بعكس الحال مع بعض الطلبة متوسطي الذكاء ,الذين استطاعوا التفوق في الامتحانات ,معتمدين على الحفظ كثيرا إلى جانب الفهم المحدود حتى في أدق المواد مثل الرياضيات .
ثالثا التسميع .
<<التسميع هو التأمين على المعلومات ضد النسيان >>
* كيف تدرك أهمية التسميع؟
* طرق التسميع ....
*كم من الوقت تقضيه في التسميع ؟
أهمية التسميع :
1- يعتقد كثير من الطلبة أن قراءة الدرس وفهمة ومحاولة حفظه تكفي ,لكن الطالب عندما يحاول إجابة أحد الأسئلة وخاصة في الامتحانات فإنه يتعذر عليه التعبير عن يعض أجزاء السؤال ويقف حائرا وهو يقول <<إني أعرفها >>,<< وإني أفهمها >>, لكنه عندما يحاول تذكرها ولا يستطيع فإنه يدرك أهمية التسميع وتكرار الحفظ مهما كلفه من وقت .
2- التسميع يكشف لك مواضع ضعفك والأخطاء التي تقع فيها وهو مرآة لذاكرتك .
3- عملية التسميع تساعدك في التعرف على النقط الهامة في الدرس .
4- التسميع هو الوسيلة القوية لتثبيت المعلومات وزيادة القدرة على التذكر لفترة أكبر .
5- كثير من الطلبة يفيدهم التسميع كعلاج ضد السرحان وأحلام اليقظة .وتتكشف لنا أهمية التسميع من نتائج التجارب التي أجريت على مجموعات كثيرة من الطلبة ومنها يتبين الآتي :
1) بعد الانتهاء من القراءة فإنك لاتتذكر أكثر من55% مما قرأت وهذا يؤكد أن عملية النسيان كانت مستمرة أثناء القراءة .
2) تستمرعمليةالنسيان وبعد يوم من القراءة لاتستطيع أن تتذكر أكثر من 25%الى30%مماقرأته.
3) تقل عملية النسيان نسبياً إذا أن مابقى في الذاكره قليل وفي نهاية أسبوعين لاتتذكرأكثرمن10%مماقرأته هذه النتائج كانت تختلف تماما بالنسبه للطلبه الذين يقرأون ثم يسمعون ماقرأوه _ إذ تبين أن الطالب الذي يقرأ بدون تسميع ينسى بعد يوم واحد كمية تساوي ما ينساه الطالب الذي يستخدم طريقة التسميع بعد36يوما
*طرق التسميع :شفوي _تحريري_عملي
تختلف طرق التسميع تبعا لمادة الدراسة وبالنسبة لطريقة الطالب في المذاكرة,إلا أن أفضل الطرق للتسميع هي الطريقة التي تشبه استخدامك لمادة الدراسة في الحياة العملية أولا وفي الامتحانات ثانيا,وإن كانت أغلب الامتحانات تحريرية إلا أن بعض مواد الدراسة في المرحلة الجامعية بصفة خاصة تتعمد على الامتحانات العملية أوالشفوية وفيما يلي نشرح لك طرق التسميع بمختلف أنواعها .
التسميع الشفوي:وهو أسهل الطرق واسرعها ويحسن ملاحظة الآتى:
1) إذاكنت تسميع على نفسك يكون من المهم جدا الرجوع إلى الكتاب في الأجزاءغير المتأكدمنها.
2) التسميع مع أحد الزملاء أومع أي شخص آخر أفضل من التسميع الشفوي على نفسك .
3) التسميع الشفوي إذا حدث في صورة مناقشة ومحاولة لشرح الدرس فإنه يكون أفضل جدا .
4) لاتحاول تسميع أجزاء صغيرة مفككة من الدرس لأنك بذلك تفقد القدرة على فهمه وربط أجزائه .
التسميع التحريري : إن كتابة الدرس تكشف بصورة دقيقة عن الأجزاء التي لم تستطع حفظها جيدا والتي تحتاج إلى عناية وتكرار .
طريقة التسميع التحريري: يحاول بعض الطلبة إعادة كتابة الدرس كله وليس هذا هو المقصود بالتسميع التحريري, بل يكفي كتابة النقط الهامة والقوانين والنظريات والقواعد ,كذلك العناية بالرسوم التوضيحية وكتابة الأجزاء عليها... وهنا يجب التأكد من أن ماتكتبه صحيح وذلك بالرجوع إلى الكتاب .
1) ملحوظة : عند الكتابة للتسميع لاتهتم بتحسين الخط أو مراعاة الاقتصاد بل اكتب سريعا وبخط كبير ,وكن جريئا بالكتابة ,وبذلك تعتاد الجرأة في الكتابة والقدرة على تصحيح أخطائك.
2) ملحوظة : لاتكلف نفسك كثيرا من المال بشراء الدفاتر الجديدة للتسميع والتسويد بل توجد بقايا كراساتك القديمة فإن التبذير ليس من الإسلام .
التسميع العملي : إن التسميع العملي يكون دائما بعد التسميع الشفوي والتحريري .
1) ابدأبمراجعة الدرس سريعا مراجعة نظرية .
2) أعد أدوات التجارب بعد ذلك من ذاكرتك .
3) حدد المقادير وخطوات التجربة والملاحظات والنتائج قبل البدء في التجربة عن طريق التذكر وتداعي المعاني مع ملاحظة اختلاف نوعية التجربة <<كيميائية - فيزيائية- تشريحية حيوية>> .
4) أجر التجربة بناء على الخطوات التي حددتها .
5) قارن النتائج التي توصلت إليها بالنتائج المدونة بالمذكرات ولاحظ مدى انطباق خطواتك ونتائجك مع المذكرات .
كم من الوقت تقظية في التسميع ؟
هذا الوقت يتوقف على المادة التي تستذكرها وقد تبين أنك تحتاج :
1- من 90% إلى 95% من وقت المذاكرة اذا كانت المادة مفككة ومعنها غير واضح .
2- إذا كانت مادة المذاكرة عبارة عن نظريات -معادلات-اصطلاحات -تواريخ قوانين-أسماء وماشابة ...فالتسميع هو العملية الأساسية في المذاكرة .
3- إذا كانت المادة منظمه وتشبة القصة كما في بعض أجزاء التاريخ والتربية الوطنية والفلسفة فهذه تحتاج إلى وقت أقصر في التسميع قد يصل من 20% إلى 30% من وقت المذاكرة .
4- في مراجعة الاقتصاد -العلوم السياسية -علم النفس ..وماشابة فان 50% من وقت المذاكرة يعتبر مناسبا للتسميع وإن كانت النسبة تختلف تبعا لطريقة عرض الكتاب للموضوع .
هذا وقد تبين أن الطلبة الذين يصرفون 80% من وقتهم في التسميع كانوا أحسن من أولئك الذين صرفوا نفس الوقت في المذاكرة بدون تسميع .
رابعاً المراجعة
ما قيمة المراجعة ، وهل تكفى المراجعة قبل الامتحانات ؟
كثير من الطلبة يستطيع الإجابة عن هذا السؤال سريعاً ويقرر أن المراجعة قبل الامتحانات وحدها لا تكفى .
وعندما سألنا عددا من الطلبة ، متى تراجع دروسك ؟
كانت إجابة أكثرهم عند ( الامتحانات ) .
وأعتذر كثيرون بأنه لا يوجد وقت للمراجعة .
والواقع أن هذا يرجع إلى عوامل كثيرة أهمها :
1- أن الطالب لايدرك أهمية المراجعة .
2- أن الطالب لايعرف كيف يراجع .
3- أن عدداً من الطلبة لم يدرك بعد الطرق الجيدة للمذاكرة واتصالها الوثيق بالتقدم العلمي السريع
وأهمية ربط أجزاء الدراسة بعضها ببعض .
أهمية المراجعة :
1) في كل مراجعة فانك تقتصد الكثير من جهدك ووقتك وتحصل على فوائد كثيرة أهمها تثبيت المعلومات
التي استذكرها إلى جانب سهولة استحضار للمذاكرة عندما تسأل فيها ، وهذه الفوائد يمكن تقديرها عند
اقتراب الامتحانات وعند محاولة الإجابة على الأسئلة التي تربط أجزاء المقرر والتي تحتاج إلى تشغيل العقل .
2) إن مراجعة الدروس السابقة بانتظام يساعدك على فهم مايستجد منها فهماً كاملاً أثناء شرح المدرس ، وبالتالي تستطيع استذكاره في أقصر فرصة ممكنة ، ممايساعدك على تنظيم أوقات الاستذكار بطريقة علمية .\
كيف تراجع :
1- لاتحاول قراءة جميع الدروس ، بل حاول استرجاع وتسميع ما سبق حفظه مع التدقيق في النقظة الصعبة
التي صادفتك أثناء المذاكرة .
2- عندما تبدأ المراجعه تصفح أولا العناوين الكبيره ثم العناوين الصغيرة مع محاولة تذكر النقط الهامة في الدرس .
3- حاول كتابة النقاط الهامة في الدرس وخاصة القوانين والمعادلات والنظريات... وماشابة ، وإذا لم تتذكرها جيداً فيجب الرجوع إليها مرة ثانية واستعاده حفظها .
4- إن جزءاً هاماً من عملية المراجعة هو محاولة إجابة بعض الأسئلة الشاملة ويستحسن لو كانت من أسئلة الامتحانات في السنوات السابقة
5- حاول أن تكون المراجعة مع بعض الأيام في صورة حماسية مع بعض الزملاء وفي صورة تحد للإجابة عن بعض الأسئلة ــ وهذة الطريقة تزيد قدرة المخ على التذكر لفترة طويلة .
متى تراجع :
1- مراجعة مادتين أو ثلاث على الأكثر كل أسبوع بحيث تستكمل مراجعة المواد التى درست مرة فى الشهر .
2- انتهز فرص الفراغ أثناء اليوم الدراسي ووجودك مع زملائك لمراجعة بعض أجزاء مواد الدراسة .
3- تخصيص يوم الإجازة الاسبوعي للمراجعة مع تحديد يوم آخر من أيام الاسبوع تكون فيه مواد الحفظ قليلة .
4- المراجعة في أول العام الدراسي ذات أهمية كبرى .
5- المراجعة في أول العام الدراسي ذات أهمية كبرى خاصة أذا كنت من الطلبة الناجحين فإنك تستطيع ضمان تقدمك في العام الجديد إذا أمكنك مراجعة دروس العام السابق مراجعة سريعة في بداية العام .
كيف تقاوم النسيان
1) لاتذاكر وأنت مرهق فالتعب لايساعدك على تثبيت المعلومات وكل وقت تقضيه في المذاكرة وانت مرهق فهو
وقت ضائع علاوة على أنه ضار ، لأن المذاكرة سريعاً ما تسقط من مكانها ولايسهل العثور عليها واستعدتها عند
الامتحان .
2) كثير من الطلبة يتنقلون في مواد المذاكرة بغير نظام فيحفظون بدون أخذ فترات للراحة بعد كل مادة وأخرى
وبذلك تتداخل المعلومات وتصبح مشوهة فلا يسهل تذكرها بصورة سليمة .
3) تكرار مادة الحفظ مع المراجعة في فترات متفاوتة يساعد على تثبيت المعلومات وهذا التكرار هو أكبر
مقاوم للنسيان .
4) حالتك النفسية المضطربة أثناء المذاكرة هي دافع للنسيان لذلك حاول دائماً التخلص من مشاكلك أولا بأول حتى تكون مستقراً أثناء الحفظ .
5) التركيز والانتباه من العوامل الأساسية لمقاومة النسيان .
6) استخدام الطرق المختلفة في الحفظ التي تساعد على ربط المعلومات بصورة خاصة في الذهن فهذه مما تسهل
استعادة المعلومات وتذكرها .
7) الترك والإهمال هما أساس النسيان والذاكرة الضعيفة .
تجارب االنسيان
اهتم كثير من علماء النفس بدراسة ظاهرة النسيان وخاصة بالنسبة للطلبة فأجريت التجارب المنظمة على الآلاف وذلك بعد ملاحظة أهمية تقسيم مواد الدراسة إلى قسمين هما :
أ) مواد الدراسة الآلية ــ مثل الصناعات اليدوية ، استخدام العدد والآلات ، تعلم الآلة الكاتبة ، الوسم ، التشريح ،
أشغال الإبرة . وغيرها وقد تبين أن هذه الأعمال الآلية أعظم ثباتاً وليس من السهل نسيانها خاصة اذا اعتمد
درجة إتقانها . فإنه في هذه الحالة يستطيع الوصول إلى درجة إتقانها . فإنه في هذه الحالة يستطيع الوصل إلى
هذه الدرجة من الإتقان بسهولة وبعد قليل من التدريب حتى ولو تركها لفترة ما .
ب) مواد الدراسة النظرية : وهذه تشمل تقسيمات مختلفة فمن أرقام حسابية إلى أسماء شخصيات وقوانين عامة ونظريات .. وغيرها وقد تبين أن النسيان في هذه المواد النظرية يبدأ بأسماء الأشخاص أو الأعلام ثم بأسماء
المحسوسات ثم بالصفات ثم بالأفعال .
التجربة الأولى :
عن القراءة والحفظ : أجريت هذه التجربة على مجموعة من ال***ة الذين يحاولون حفظ دروسهم بدون تسميع وكانت النتائج كالآتي :
1) بعد المذاكرة مباشرة يتذكرة يتذكر الطالب 55% ـــ مما قرأه
2) بعد مرور يوم يتذكر الطالب 30% ـــ مما قرأه
3) بعد أسبوع يتذكر الطالب 20% ـــ مما قرأه
4) بعد مرور أسبوعين يتذكر الطالب 15% ـــ مما قرأه
5) بعد مرور 30 يوماً يتذكر الطالب 10% ـــ مما قرأه
6) تحتفظ الذاكرة با النسبة الباقية وهي 10% لفترة طويلة وإن كانت تتناقص ببطء ، بعكس هذا الحال من الطلبة الذين يستخدمون طريقة التسميع بعد الحفظ ، فإن الطالب من هذه الفئه يستطيع ان يتذكر بعد اسبوع 60% مما حفظة ، وعن طريق المراجعة الاأسبوعية والمراجعة يستعيد التذكر التام لما حفظة حتي فترة الامتحانات
التجربة الثانية :
خاصة بالاقتصاد في الزمن اللازم للحفظ والتذكير : تبين من هذه التجربة أن ماسبق حفظه ونسى يمنك اتعادته وتذكره من جديد مع الاقتصاد في الوقت ، فمثلاً إذا لزم أحد القوانين أو بعض كلمات من لغة أجنبيهتكرارها 20 مرة فإنه يكفي لاعدة تذكرها تماماً تكرارها 5 مرات فقط أى نسبة الاقتصاد هي 15 ألي 20 أي 57% من الوقت وكلما زاد طول الوقت (الفتره) بين المراجعة الأولى والثانية ضعف الاقتصاد في الوقت ، وفيما يلى نتائج أحدى التجارب..
الزمن نسبة الاقتصاد
بعد يوم 68.9%
بعد يومين 60.9%
بعد 6 أيام 49.3%
بعد 14 يوماً 41.3%
بعد 20 يوماً 37.8%
من هذا يتبين أهمية المراجعة في فترات منظمة حتى يكون الاقتصاد في الوقت كبيراً
قوانين النسيان
قواعد النسيان :
بعد الدراسة السابقة نستطيع أن نلخص لك في أسلوب مبسط أهم قوانين النسيان التي توصل إليها رجال البحث والدراسة من علماء النفس وهي :
1) يتناسب النسيان تناسباً عكسياً مع تكرار الحفظ أي كلما زاد تكرار مادة الحفظ في فترات متقطعة قل النسيان
2) قوة الانتباه مع الاهتمام بمادة الدرس مما يساعد على سرعة الحفظ وضعف النسيان .
3) يكون سريعاً نتيجة لاختلاط مواد الحفظ ، بسبب عدم تنظيم المذاكرة .
4) المراجعة بعد الحفظ هي أساس تثبيت المعلومات ، وأكبر مقاوم للنسيان .
5) يكثر النسيان نتيجة لاظطراب الحالة الجسمية وخاصة الهضم وقلة النوم ، وكذلك اظطراب الحالة النفسية .
6) إن ما يحفظ لأول مرة يغيب في هوة من النسيان تمتد من يوم إلى ثلاثة أيام تبعاً لاختلاف الأفراد ثم يمكن تذكرها بعد ذلك .
7) ما سبق حفظه ونسى ، يمكن استعادته في وقت قصير بالمراجعة وهذا ما يسمى بقانون الاقتصاد في الوقت ؟
كذلك فأن النسيان يزيد مع الجذر التربيعي للزمن الذي ينقص بعد الحفظ والاكتساب .
قواعد التذكير
1- ان ضعاف التلاميذ يحاولون تذكر جميع الكتاب بدلا من تذكر ارتباط الأفكار بعضها ببعض .
2- ان تذكر الحقائق عن طريق ربطها بما سبق لك دراسته يجعل الحفظ سهلاً وأكثر ثباتا .
3- لا تحاول الحفظ بدلا من الفهم ، لأن الحفظ سريعاً ماينسى وقيمته ضعيفة كذالك لا تحاول الاكتفاء بالفهم دون الحفظ والمراجعة .
4- إن المواد العلمية واللغات تحتاج فى كثير من مواضيعها إلي الحفظ والتكرار الكثير .
5- عند محاولة الحفظ اجعله في فترات قصيرة ومتقطعه .
6- احفظ المادة با الطريقة التى ترى أنك ستستعملها .
7- لا تكرز اهتمامك فى طرق الحفظ الصناعية
كيف تقرأ وتذاكر سريعاً
إن طرق القراءة تختلف تبعاً للمادة والهدف ، فطريقتك في قراءة التاريخ غير اللغات ، غير العلوم ، غير طريقة وسرعة قراءتك للجرائد والمجلات ، وفيما يلى نوضح لك الهدف من القراءة ومعدل السرعه :
* عند قراءتك الدرس للمرة الأولي .. يكون هدفك الإلمام بالمقصود منه ، والأفكرا والحقائق ، أو القوانين والنظريات التى يشملها ، ولذلك يجب قراءته سريعاً حتى تربط أجزاء الدرس ببعضها ، ويساعدك فى الأهتمام بملاحظة العناوين الصغيرة لكل فقرة .
* قراءتك لملخص الدرس أو المضوع بعد ذلك يجب أن تكون سريعة .. اذا اتبعت الخطوتين السابقتين .
* فى نهاية الأسبوع تكون القراءة للمراجعة .. وهذه تكون سريعة ، وفيها تقييم لمعلوماتك وما يجب أعاده حفظة لنسيانة .
* المراجعة قبل الأمتحانات ، وهذة تكون سريعة ، لأنها مجرد قراءه للعناوين وتسميع ماتحتها ، والطريقة فيها ان تنقل العين بسرعة بين القوانين والنظريات ، لزيادة التاكد منها
هل تثق فى عقلك
كيف تربى لنفسك ذاكرة قوية لا تسرب منها المعلومات ؟
هل انت بطيء في الحفظ ؟ وهل حاولت ان تعرف لماذا ؟
هل تستطيع أن تكون قوى الملاحظة؟
للاجابة على كل هذه الأسئلة دعنا نناقش هذا الوضع :هل تتصور اثنين يعيشان معاً وليس بينها ثقة متبادلة ؟ << قطعاً تكون حياتهما كثيرة الأضظراب والقلق والضيق والكراهية >> هذا هو حال الطالب الذي يشعر بعدم الثقة في ذاكرته وعقله ، فهو يقرأ الدرس في بطء شديد ، وإحساس بأنه لن يتذكر ، فيضطر إلى إعادة قراءة السطر الواحد أكثر من مرة .. وهذا هو السرحان .. إنه دليل على أن نفسيتك غير مستقرة ، ولو أن كل طالب لاحظ نفسه ، وكيف أنه في بعض فترات الراحة ولاستقرار تكون
ذاكرته جيدة جداً ، ويستطيع حفظ أشياء كثيرة في وقت قصير ، لأمكننا إدراك أهمية طرح متاعبنا جانباً ، حتى نبدأ المذاكرة بكل ثقة وفي سرعة كبيرة وهذه هي البداية السليمة : أن يستطيع الطالب عند ابتداء المذاكرة نسيان جميع متاعبه ومشكلاته ، ثم يحاول قراءة الدرس قراءة إجمالية بأسرع ما يمكن ، وفي وقت أقصر وقت ، وبأكبر درجة من التركيز ، وبهذا يحدث الارتباط المتين بين أجزاء الدرس ، ويزداد ها الارتباط إذا استطعت تدريب نفسك على قراءة الدرس مرتين أو ثلاثة ، وأنت واثق أن عقلك يعمل بصورة طبيعية ، وأنه لابد وأن ينسى بعض الأجزاء ، ويتذكر أجزاء أخرى ، ويأتي دور التسميع الذي يزيد من قدرة العقل على التذكر .
كيف تربى لنفسك ذاكرة قوية
أولاً : ملاحظتك للشرح والفهم الكامل للدرس ، مع عمل الارتباطات بين أجزائه .. وذلك عن طريق القراءة الاجمالية .. وفي شيء من التحرر والثقة في العقل ، وتكرار هذه القراءة الاجمالية
مرة ومرتين ، وهذه لا تستهلك وقتاً ضائعاً كما يخيل للبعض .
ثانياً : المنافسة مع الزملاء في وقت الفراغ ذات قيمة كبرى في مساعدة العقل على التذكر الكامل .
ثالثاً : التسميع بطريقة مختلفة والمراجعة السريعة من آن إلى آخر .
رابعاً : التدريب على قوة الملاحظة ، ويمكن تنمية القدرة على الملاحظة بالتعود على مراقبة الأشياء بذهن
نشط مستفسر ، والواقع أن التنمية القوية لعادات الملاحظة أهم كثيراً من محاولات الحفظ بصورها المختلفة .
اليقين بالقدر .. لايمنح العاقل توقي الهلكة ، وليس لأحد أن ينظر في القدر المغيب ، وأنما عليه أن يأخذ بالحزم ، ولاتحملن على يومك هم غدك ، فحسب كل يوم همه .
سؤال وجواب
مالحكم الشرعي في قضية الغش أثناء الامتحانات
مدار الحديث حول هذا الموضوع حديث أبو هريرة < أن النبي صلى الله علية وسلم مر برجل يبيع صبرة طعام فأدخل يده فيه فأصابت بللا ــــ فقال : ماهذا ياصاحب الطعام ؟ فقال : أصابته السماء يارسول الله .! قال : هلا جعلته فوق الطعام ليره الناس ؟!.. من غشنا فليس منا > رواه الجماعه إلا البخاري والنسائي واخرجه الحاكم . كذلك قال الامام النووي في بيان <فليس منا> أى ليس ممن اهتدي بهديى واقتدى بعملي وعملي ، وحسن طريقتي ، كما يقول الرجل لوالده إذا لم يرض فعله : <لست منى> وكان سفيان بن عيينة يمسك عن هذا التفسير لأنه أبلغ في الزجر والعظة ويذكر الحديث كما هو ، وهو كما قال سفيان ، وخصوصاً في أيامنا هذه عندما أصبح الغش هو الأصل فى المعاملات ، اما الحكم المستنبط فهو تحريم الغش ، وهذا مجمع علية ، ولا يقولن قائل : أن النص له سبب وهو الغش في البيع قالقاعدة المعلومة << ليس العبرة بخصوص السبب بل بعموم اللفظ >> واللفظ عام
<< من غشنا فليس منا >> فأي نوع من أنواع الغش يدخل في خطاب العموم ، وهذا لايعني أن من غش الرعية كمن غش في البيع كمن غش في اختبار اللغة الإنجليزية مثلاً ، بل كل مسألة حسب درجتها في الشر
الذي يترتب عليها ، وهذه قاعدة أصولية أبدع في بيانها شيحنا الدكتور محمد الأشقر في كتابه
<< أصول الفقه >> . ثم إن على الطالب المسلم في الاختبار أن يستعد بطقته البشرية المحدودة ، ويبذل السبب
الذي في استطاعته أن يفعله ثم يتوكل على غير الله ، سواء على البرشامة أو صديق أو غير ذلك فقد أخطأ في معرفة حقيقة عبوديته لله سبحانه . ثم لايفوتنا أن نذكر هنا .. أن عملية الغش .. ليس صاحب الخطأ فيها التلميذ وحده ، بل المجتمع من حوله ، الذي يعمد إليه بعض المدرسين باعث آخر لكي يغش التلميذ ، أو نعين عليه ونرسم خطاه ، والله يهدي إلى الصواب .
وفي النهايه نتمني لجميع الطلاب التفوق والنجاح في الدارين الدنيا والاخره
والصلاه والسلام علي نبينا محمد وعلي اله وصحبه اجمعين....
تمنياتي للجميع بالتوفيق والنجـــاح ....