الدكتور محمد الشمري
19-08-2002, 23:58
أبرص وأقرع وأعمى:
عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول:
" إن ثلاثة في بني إسرائيل: ( أبرص وأقرع وأعمى ) أراد الله أن يبتليهم
( يختبرهم )، فبعث إليهم ملَكاً:
(( يأتي الملك الرجل الأبرص )). ".
المَلك : أي شيءٍ أحبُ إليك؟
الأبرص : لون حسن، وجلد حسن، ويذهب عني الذي قد قذرني الناس!
" يمسحه الملَك، فيذهب عنه قذرُه، ويُعطى لوناً حسناً، وجلداً حسناً! ".
الَلك : فأي المالِ أحبُ إليك؟
الأبرص : الإبل.
" يُعطى ناقة عُشراء ( حاملاً ) ".
المَلك : بارك الله لك فيها.
"يأتي المَلك الأقرع ".
المَلك : أي شيءٍ أحبُ إليك؟
الأقرع : شعر حسن ويذهب عني هذا الذي قذِرني الناس.
" يمسحه الملَك فيذهب عنه داؤه ويعطى شعراً حسناً ".
المَلك : فأي المالِ أحبُ إليك؟
الأقرع : البقر.
" يعطى بقرة حاملاً ".
المَلك : بارك الله لك فيها.
"يأتي المَلك الأعمى ".
المَلك : أي شيءٍ أحبُ إليك؟
الأعمى : أن يرد الله إلى بصري، فأصر به الناس.
" فيمسحه الملَك، فيردُ الله إليه بصره ".
المَلك : فأي المالِ أحبُ إليك؟
الأعمى : الغنم.
" يُعطى شاة والداً (( حاملاً )) ".
" كان لهذا وادٍ من الإبل، ولهذا وادٍ من البقر، ولهذا وادٍ من الغنم ".
" يأتي الملَك الرجلَ الأبرص في صورة الأبرص ".
المَلك : رجلٌ مسكين قد انقطعت بي الحبالُ في سفري، فلا بلاغ لي اليوم إلا بالله ثم بك، أسألك بالذي أعطاك اللون الحسن والجلد الحسن والمال بعيراً أتبلغ عليه في سفري.
" أصل به إلى أهلي ".
الأبرص [في ضيق] : الحقوقكثيرة!!
الملك [في استغراب] : كأني أعرفك، ألم تكن أبرص يقذرُك الناس؟ فقيراً فأعطاك الله؟!
الأبرص [في إنكار] : إنما ورثت هذا المال كابراً عن كابر! ( أباً عن جد )!!
المَلك : إن كنت كاذبك فصيرك الله إلى ما كنت.
" ثم يأتي الملك الرجل الأقرع في صورة الأقرع ".
المَلك : رجلٌ مسكين قد انقطعت بي الحبالُ في سفري، فلا بلاغ لي اليوم إلا بالله ثم بك، أسألك بالذي أعطاك الشعر الحسن والمنظر الحسن والمال، بقرة أتبلغ بها في سفري.
الأقرع [في ضجرٍ] : الحقوق كثيرة !!!
الملك [متعجباً] : كأني أعرفك ألم تكن أقرع يقذرُك الناس؟ فقيراً فأعطاك الله؟!
الأقرع [في استكبار] : إنما ورثت هذا المال كابراً عن كابر! ( أباً عن جد )!!
المَلك : إن كنت كاذبك فصيرك الله إلى ما كنت.
" ثم يأتي الملك الرجل الأعمى في صورة الأعمى ".
المَلك : رجلٌ مسكين قد انقطعت بي الحبالُ في سفري، فلا بلاغ لي اليوم إلا بالله ثم بك، أسألك بالذي رد عليك بصرك شاة أتبلغ بها في سفري.
الأقرع [شاكراً معترفاً] : قد كنت أعمى فرد الله إلي بصري، فخذ ما شئت ودع ما شئت، فوالله لا أجهدك اليوم ( لا أعارضك ) بشيء أخذته لله عز وج.
المَلك : أمسِك مالك، فإنما ابتليتم ( اختبرتم )، فقد رضي الله عنك، وسخط على صاحبيك.
( البخاري 4/146، مسلم رقم 2964).
نرجو ان تاخذون عبره من الحديث الشريف وما جاء فيه
نسال الله المغفرة لنا ولكم وللمسلمين آمين
عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول:
" إن ثلاثة في بني إسرائيل: ( أبرص وأقرع وأعمى ) أراد الله أن يبتليهم
( يختبرهم )، فبعث إليهم ملَكاً:
(( يأتي الملك الرجل الأبرص )). ".
المَلك : أي شيءٍ أحبُ إليك؟
الأبرص : لون حسن، وجلد حسن، ويذهب عني الذي قد قذرني الناس!
" يمسحه الملَك، فيذهب عنه قذرُه، ويُعطى لوناً حسناً، وجلداً حسناً! ".
الَلك : فأي المالِ أحبُ إليك؟
الأبرص : الإبل.
" يُعطى ناقة عُشراء ( حاملاً ) ".
المَلك : بارك الله لك فيها.
"يأتي المَلك الأقرع ".
المَلك : أي شيءٍ أحبُ إليك؟
الأقرع : شعر حسن ويذهب عني هذا الذي قذِرني الناس.
" يمسحه الملَك فيذهب عنه داؤه ويعطى شعراً حسناً ".
المَلك : فأي المالِ أحبُ إليك؟
الأقرع : البقر.
" يعطى بقرة حاملاً ".
المَلك : بارك الله لك فيها.
"يأتي المَلك الأعمى ".
المَلك : أي شيءٍ أحبُ إليك؟
الأعمى : أن يرد الله إلى بصري، فأصر به الناس.
" فيمسحه الملَك، فيردُ الله إليه بصره ".
المَلك : فأي المالِ أحبُ إليك؟
الأعمى : الغنم.
" يُعطى شاة والداً (( حاملاً )) ".
" كان لهذا وادٍ من الإبل، ولهذا وادٍ من البقر، ولهذا وادٍ من الغنم ".
" يأتي الملَك الرجلَ الأبرص في صورة الأبرص ".
المَلك : رجلٌ مسكين قد انقطعت بي الحبالُ في سفري، فلا بلاغ لي اليوم إلا بالله ثم بك، أسألك بالذي أعطاك اللون الحسن والجلد الحسن والمال بعيراً أتبلغ عليه في سفري.
" أصل به إلى أهلي ".
الأبرص [في ضيق] : الحقوقكثيرة!!
الملك [في استغراب] : كأني أعرفك، ألم تكن أبرص يقذرُك الناس؟ فقيراً فأعطاك الله؟!
الأبرص [في إنكار] : إنما ورثت هذا المال كابراً عن كابر! ( أباً عن جد )!!
المَلك : إن كنت كاذبك فصيرك الله إلى ما كنت.
" ثم يأتي الملك الرجل الأقرع في صورة الأقرع ".
المَلك : رجلٌ مسكين قد انقطعت بي الحبالُ في سفري، فلا بلاغ لي اليوم إلا بالله ثم بك، أسألك بالذي أعطاك الشعر الحسن والمنظر الحسن والمال، بقرة أتبلغ بها في سفري.
الأقرع [في ضجرٍ] : الحقوق كثيرة !!!
الملك [متعجباً] : كأني أعرفك ألم تكن أقرع يقذرُك الناس؟ فقيراً فأعطاك الله؟!
الأقرع [في استكبار] : إنما ورثت هذا المال كابراً عن كابر! ( أباً عن جد )!!
المَلك : إن كنت كاذبك فصيرك الله إلى ما كنت.
" ثم يأتي الملك الرجل الأعمى في صورة الأعمى ".
المَلك : رجلٌ مسكين قد انقطعت بي الحبالُ في سفري، فلا بلاغ لي اليوم إلا بالله ثم بك، أسألك بالذي رد عليك بصرك شاة أتبلغ بها في سفري.
الأقرع [شاكراً معترفاً] : قد كنت أعمى فرد الله إلي بصري، فخذ ما شئت ودع ما شئت، فوالله لا أجهدك اليوم ( لا أعارضك ) بشيء أخذته لله عز وج.
المَلك : أمسِك مالك، فإنما ابتليتم ( اختبرتم )، فقد رضي الله عنك، وسخط على صاحبيك.
( البخاري 4/146، مسلم رقم 2964).
نرجو ان تاخذون عبره من الحديث الشريف وما جاء فيه
نسال الله المغفرة لنا ولكم وللمسلمين آمين