ابو ضاري
25-02-2010, 09:57
يا مـل عيـنٍ فـي محاجيرهـا شـوك** والقلب بـه عـن لـذة النـوم تكـاك
لا دك فـي قلبـي مـن الهـم داكـوك **جاوبت طربات الحمايـم علـى الـراك
عزي لحالك يـا عزيـز وأنـا ابـوك** كان الزمـان اللـي توطانـي توطـاك
إفهم وصاتي يـا عزيـز وأنـا ابـوك** دامـك صغيـر وغايـة العلـم يقـراك
تـراه مـا ينفعـك خالـك ولا أخـوك** لا صار مـا تقضـي لزومـك بيمنـاك
وربعك ليا بـان الخلـل فيـك عافـوك** أقرب قريب ٍ لك مـن النـاس يشنـاك
إن كثر مالـك صدقـواّ لـك وطاعـوك** وإن قـل مـا بيديـك شانـت حلايـاك
لو تطلب الما عندهم كان مـا أسقـوك** إبعد مـزارك عـن وطنهـم ومربـاك
وإن طاب حظك صدقـوّا لـك وحبـوك** وإن بار كلن مـا يبـي غيـر فرقـاك
وإلا إعترض لك من صروف النيا صوك** كلـن تبـرا منـك مـاهـوب ويــاك
هراجـة المجلـس إلـى جيـت وروك** منـازل ٍ تطـرب نظـيـرك بدنـيـاك
وإللا قضـى منـك اللـوازم وخلـوك** تفرقوا وأنـت إحتمـل كـل مـا جـاك
كنـك سـراج البيـت للنـور شبـوّك** وإلى إنقضى اللازم حدا الربـع طفـاك
وألا كمـا ليمونـة الحمـض مصـوك **وإلا قضـى منهـا الطعـم فرغـوا ذاك
واللي يجي من رفقته ريـب وشكـوك** إحذر عنـه ليـاك تصـدف بمسـراك
وإلا جفوك أهـل الوطـن وإستخفـوك **قلّـع غريسـك منـه وإهـدم ركايـاك
تراك لو تنجع علـى الربـع صعلـوك** أحسن من اللـي نلتجـي بـه وياطـاك
عطهـم وضيفهـم إلا منهـم جــوك** وإغلـق ضميـرك لا تعلـم بقصيـاك
إن طبت ما حبوّك وإن عبـت زالـوك** تمضـي حياتـك ناقـل ٍ داك بـريـاك
وإلى نفـوك إمـن الوظيفـه وعافـوك** خفـتّ موازينـك وكـلـن تهـقـواك
وإصحى لخـلان الرخـا لـو تغالـوك** إعرف ترى أطيبهم إلى إحتجت يجفـاك
كنك خوي مقيـط دهـووك وأغـووك** وحقك عطاك رشـاك وأقفـى وخـلاك
وإحذر عن العلة ترى الحـق مـدروك** مثل العمـل يدركـك مـا منـه فكـاك
وإن كان عدوانك على الضيـق حـدوك **فإخصـم طلابتهـم بعجفـاك وقــداك
وإن كانهـم لمشـرّف الحـق ماشـوك** ناظـر مطاليـع الفـرج قبـل مبـداك
وإن طاوعوا شيطان الأنفس وهانـوك** فإصبر على البلـوى ودفنـك رزايـاك
زرهـم تـراك إليـا تونـيـت زاروك** إن ما بديـت لصاحـب السـو يبـداك
ما دامهم ما طاوعـوا لـك وعرفـوك** إضرب على الكايد إلى عمسـت ريـاك
لو هذبوك إمـن المصـاوب وضـدوك** مـا يذبحونـك قبـل تدنـي منـايـاك
وإحلم على الجاهل ترى الحلم مبـروك** وقم للضعيف اللي مـن الظيـم ينخـاك
وإدمح خطاجيـران بيتـك إلـى أوذوك** ترى القصير وحرمـة الجـار بحمـاك
عطهـم لـوازم حقهـم لـو تناسـوك** في كـل مـا يصلـح لدينـك ودنيـاك
وقم للضيوف اللي لفوا لـك وضافـوك** أغلـى كرامتهـم حجاجـك وبـشـراك
وإعرف ترا مالك للأضيـاف مشـروك** لولاه يطلـب حاجتـه منـك مـا جـاك
وقم للرجال إن رايعـوا لـك وحبـوك** وإحشم خويـك وأكرمـه عنـد ملفـاك
وإلى إعتبرت بسيـرة النـاس كفـوك** ما كثر مـن شـي أتعبـك ثـم عنـاّك
ولـولا تبـات بهـمّ دنيـاك مظنـوك** ما طاب لك مـا دام لـك وإفتهـم ذاك
لو يطلبون إخفايك الناس مـا أخفـوك** الرجل مثل النجـم فـي كـل الأفـلاك
وصلاة ربـي عـدّ الأوراق والشـوك** أو نـاض بـراق ٍ ومـا هـل سفـاك
على الذي ما فيـه ريـب ٍ ولا شكـوك** امحمـد ٍ مــا دك بالقـلـب دكــاك
هذه قصيدة للشاعر الكبير سليمان بن شريم رحمه الله ينصح فيها إبنه
وهي تحاكي واقعنا المرير بصراحة
لا دك فـي قلبـي مـن الهـم داكـوك **جاوبت طربات الحمايـم علـى الـراك
عزي لحالك يـا عزيـز وأنـا ابـوك** كان الزمـان اللـي توطانـي توطـاك
إفهم وصاتي يـا عزيـز وأنـا ابـوك** دامـك صغيـر وغايـة العلـم يقـراك
تـراه مـا ينفعـك خالـك ولا أخـوك** لا صار مـا تقضـي لزومـك بيمنـاك
وربعك ليا بـان الخلـل فيـك عافـوك** أقرب قريب ٍ لك مـن النـاس يشنـاك
إن كثر مالـك صدقـواّ لـك وطاعـوك** وإن قـل مـا بيديـك شانـت حلايـاك
لو تطلب الما عندهم كان مـا أسقـوك** إبعد مـزارك عـن وطنهـم ومربـاك
وإن طاب حظك صدقـوّا لـك وحبـوك** وإن بار كلن مـا يبـي غيـر فرقـاك
وإلا إعترض لك من صروف النيا صوك** كلـن تبـرا منـك مـاهـوب ويــاك
هراجـة المجلـس إلـى جيـت وروك** منـازل ٍ تطـرب نظـيـرك بدنـيـاك
وإللا قضـى منـك اللـوازم وخلـوك** تفرقوا وأنـت إحتمـل كـل مـا جـاك
كنـك سـراج البيـت للنـور شبـوّك** وإلى إنقضى اللازم حدا الربـع طفـاك
وألا كمـا ليمونـة الحمـض مصـوك **وإلا قضـى منهـا الطعـم فرغـوا ذاك
واللي يجي من رفقته ريـب وشكـوك** إحذر عنـه ليـاك تصـدف بمسـراك
وإلا جفوك أهـل الوطـن وإستخفـوك **قلّـع غريسـك منـه وإهـدم ركايـاك
تراك لو تنجع علـى الربـع صعلـوك** أحسن من اللـي نلتجـي بـه وياطـاك
عطهـم وضيفهـم إلا منهـم جــوك** وإغلـق ضميـرك لا تعلـم بقصيـاك
إن طبت ما حبوّك وإن عبـت زالـوك** تمضـي حياتـك ناقـل ٍ داك بـريـاك
وإلى نفـوك إمـن الوظيفـه وعافـوك** خفـتّ موازينـك وكـلـن تهـقـواك
وإصحى لخـلان الرخـا لـو تغالـوك** إعرف ترى أطيبهم إلى إحتجت يجفـاك
كنك خوي مقيـط دهـووك وأغـووك** وحقك عطاك رشـاك وأقفـى وخـلاك
وإحذر عن العلة ترى الحـق مـدروك** مثل العمـل يدركـك مـا منـه فكـاك
وإن كان عدوانك على الضيـق حـدوك **فإخصـم طلابتهـم بعجفـاك وقــداك
وإن كانهـم لمشـرّف الحـق ماشـوك** ناظـر مطاليـع الفـرج قبـل مبـداك
وإن طاوعوا شيطان الأنفس وهانـوك** فإصبر على البلـوى ودفنـك رزايـاك
زرهـم تـراك إليـا تونـيـت زاروك** إن ما بديـت لصاحـب السـو يبـداك
ما دامهم ما طاوعـوا لـك وعرفـوك** إضرب على الكايد إلى عمسـت ريـاك
لو هذبوك إمـن المصـاوب وضـدوك** مـا يذبحونـك قبـل تدنـي منـايـاك
وإحلم على الجاهل ترى الحلم مبـروك** وقم للضعيف اللي مـن الظيـم ينخـاك
وإدمح خطاجيـران بيتـك إلـى أوذوك** ترى القصير وحرمـة الجـار بحمـاك
عطهـم لـوازم حقهـم لـو تناسـوك** في كـل مـا يصلـح لدينـك ودنيـاك
وقم للضيوف اللي لفوا لـك وضافـوك** أغلـى كرامتهـم حجاجـك وبـشـراك
وإعرف ترا مالك للأضيـاف مشـروك** لولاه يطلـب حاجتـه منـك مـا جـاك
وقم للرجال إن رايعـوا لـك وحبـوك** وإحشم خويـك وأكرمـه عنـد ملفـاك
وإلى إعتبرت بسيـرة النـاس كفـوك** ما كثر مـن شـي أتعبـك ثـم عنـاّك
ولـولا تبـات بهـمّ دنيـاك مظنـوك** ما طاب لك مـا دام لـك وإفتهـم ذاك
لو يطلبون إخفايك الناس مـا أخفـوك** الرجل مثل النجـم فـي كـل الأفـلاك
وصلاة ربـي عـدّ الأوراق والشـوك** أو نـاض بـراق ٍ ومـا هـل سفـاك
على الذي ما فيـه ريـب ٍ ولا شكـوك** امحمـد ٍ مــا دك بالقـلـب دكــاك
هذه قصيدة للشاعر الكبير سليمان بن شريم رحمه الله ينصح فيها إبنه
وهي تحاكي واقعنا المرير بصراحة